أرقت
لنوح آخر الليل غردا
أبا طالب مأوى
الصعاليك ذا الندى
أخا
الملك خلى ثلمة سيسدها
فأمست
قريش يفرحون بفقده
أرادت
أمورا زينتها حلومهم
يرجون
تكذيب النبي وقتله
كذبتم
وبيت الله حتى نذيقكم
ويبدؤ منا
منظر ذو كريهة
فإما
تبيدنا وإما نبيدكم
وإلا فإن
الحي دون محمد
| |
يذكرني شجوا عـظـيما
مجددا
وذا الحلم لا خلفا ولم يك قعددا
بنو هاشم أو يستباح
فيهمدا
ولست أرى حيا لشئ مخلدا
ستوردهم يوما من الغي
موردا
وأن يفتروا بهتا عليه
ويجحدا
صدور العوالي والصفيح
المهندا
إذا ما تسربلنا الحديد
المسردا
وإما تروا سلم العـشيرة
أرشدا
بنو هاشم خير البرية
محتدا
|