قفا
بمطلع سعد عز ناديه
واستقبلا
مطلع الأنوار في افق
مغنى
به وابل الرضوان منهمر
قفا
فذا بلبل الأفراح من طرب
واستمليا
لأحاديث العجائب عن
حامي الذمار
مجير الجار من كرمت
عم
النبي الذي لم يثنه حسد
هو
الذي لم يزل حصنا لحضرته
وكل
خير ترجاه النبي له
فيا من
أم العلا في الخالدات غدا
قد
خصك الله بالمختار تكلؤه
عنيت
بالحب في طه ففزت به
كم شمت
آيات صدق يستضاء بها
من الذي فاز
في الماضين أجمعهم
كفلت
خير الوري في يتمه شغفا
| |
وأمليا شرح شوقي في
مغانيه
الحجون واحترسا أن تبهرا
فيه
ونائرات الهدى دلت
مناديه
يروي بديع المعـاني في
أماليه
بحر هناك بديع في
معانيه
منه السجايا فلم يفخر
مباريه
عن نصره فتغالى في
مراضيه
موفقا لرسول الله
يحميه
وهو الذي قط ما خابت
أمانيه
أغث للهفافه واسعـف
مناديه
وتستعز به فخرا
وتطريه
ومن ينل حب طه فهو
يكفيه
وتملأ القلب إيمانا وترويه ؟
بمثل ما فزت من طه وباريه ؟
وبت بالروح والأبناء
تفديه
|