الغدير في الكتاب والسنة والأدب ـ الجزء السابع ::: 401 ـ 410
(401)
    1 ـ سعد بن عبد الله أبو القاسم الأشعري القمي المتوفى 299 / 301 ، له كتاب فضل أبي طالب وعبد المطلب وعبد الله أبي النبي صلى الله عليه وآله ( رجال النجاشي ص 126 ) ].
    2 ـ أبو علي الكوفي أحمد بن محمد بن عمار المتوفى 346 ، له كتاب إيمان أبي طالب كما في فهرست الشيخ ص 29 ، ورجال النجاشي ص 70.
    3 ـ أبو محمد سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي سمع منه التلعكبري سنة 370 له كتاب إيمان أبي طالب ، ذكره النجاشي في فهرسته ص 133.
    4 ـ أبو نعيم علي بن حمزة البصري التميمي اللغوي المتوفى 375 له كتاب إيمان أبي طالب ، توجد نسخته عند شيخنا الحجة ميرزا محمد الطهراني (1) في سامراء المشرفة.
    نقل عنه بعض فصوله الحافظ ابن حجر في الإصابة في ترجمة أبي طالب واتهم مؤلفه بالرفض.
    5 ـ أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري جد المفسر الكبير الشيخ أبي الفتوح الخزاعي لأمه ، له كتاب ( منى الطالب في إيمان أبي طالب ) رواه الشيخ منتخب الدين كما في فهرسته ص 10 عن سبطه الشيخ أبي الفتوح عن أبيه عنه.
    6 ـ أبو الحسن علي بن بلال بن أبي معاوية المهلبي الأزدي له كتاب ( البيان عن خيرة الرحمن ) في إيمان أبي طالب وآباء النبي صلى الله عليه وآله ذكره له الشيخ في فهرسته ص 96.
    والنجاشي ص 188.
    7 ـ أحمد بن القاسم ، له كتاب إيمان أبي طالب ، رآه النجاشي ( كما في فهرسته ص 69 ) بخط الحسين بن عبيد الله الغضائري.
    8 ـ أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي الجرجاني صديق النجاشي المتوفى 450 ، ذكر له النجاشي في فهرسته ص 63 كتاب إيمان أبي طالب.
    9 ـ شيخنا الأكبر أبو عبد الله المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفى 413 له كتاب إيمان أبي طالب كما في فهرست النجاشي ص 284.
    10 ـ أبو علي شمس الدين السيد فخار بن معد الموسوي المتوفى 630 ، له كتاب ( الحجة على الذاهب إلى تفكير أبي طالب ) قرظه العلامة السيد محمد
1 ـ توفي قدس الله سره وأبقى له آثارا ومآثر تذكر مع الأبد وتشكر.

(402)
صادق بحر العلوم بقوله :
بشراك ( فخار ) بما أولا نزهت بحجتك الغرا عما نسبوه إليه من الـ أنى وبه قام الاسلا قسما بولاء ( أبي حسن ) فعليه من الله الرضوا ك الخالق في يوم المحشر شيخ البطحاء أبا حيدر ـكفر المردود دعاة الشر م فنال بعلياه المفخر لولاه الدين لما أزهر ن وللأعدا نار تسعر
    11 ـ سيدنا الحجة أبو الفضائل أحمد بن طاوس الحسني المتوفى 673 ، له كتاب إيمان أبي طالب ، ذكره في كتابه بناء المقالة العلوية لنقض الرسالة العثمانية ، وهو كتاب في الإمامة ألفه في الرد على رسالة أبي عثمان الجاحظ.
    12 ـ السيد الحسين الطباطبائي اليزدي الحائري الشهير بالواعظ المتوفى 1307 له كتاب ( منية الطالب في إيمان أبي طالب ) فارسي مطبوع.
    13 ـ المفتي الشريف السيد محمد عباس التستري الهندي المتوفى 1306 ، له كتاب ( بغية الطالب في إيمان أبي طالب ) أحمد شعراء الغدير تأتي ترجمته في القرن الرابع عشر إنشاء الله تعالى.
    14 ـ شمس العلماء ميرزا محمد حسين الكركاني له كتاب ( مقصد الطالب في إيمان آباء النبي وعمه أبي طالب ) فارسي طبع في بمبئ سنة 1311.
    15 ـ الشيخ محمد علي بن ميرزا جعفر علي الفصيح الهندي نزيل مكة المعظمة له كتاب ( القول الواجب في إيمان أبي طالب ).
    16 ـ شيخنا الحجة الحاج ميرزا محسن بن العلامة الحجة ميرزا محمد التبريزي.
    17 ـ السيد محمد علي آل شرف الدين العاملي (1) له كتاب ( شيخ الأبطح أو أبو طالب ) طبع في بغداد سنة 1349 في 96 صفحة وقد جمع فيه فأوعى ، ولم يبق في القوس منزعا.
1 ـ انتقل إلى دار البقاء سنة 1372 وأبقى لهفة وجوى في قلوب أمة كبيرة كانت تعرفه بفضائله إ وفواضله.

(403)
    18 ـ الشيخ ميرزا نجم الدين ابن شيخنا الحجة ميرزا محمد الطهراني ، له كتاب ( الشهاب الثاقب لرجم مكفر أبي طالب ).
    19 ـ الشيخ جعفر بن الحاج محمد النقدي ( المرحوم ) له كتاب ( مواهب الواهب في فضائل أبي طالب ) طبع في النجف الأشرف سنة 1341 في 154 ، صفحة فيه فوائد جمة وطرائف ونوادر.
    وقد نظم ذلك كثيرون من أعاظم الشيعة في قريضهم ومما يسعنا إثباته ها هنا قول السيد أبي محمد عبد الله بن حمزة الحسني الزيدي من قصيدة :
حماه أبونا أبو طالب وقد كان يكـتم إيمانه وأسلم والناس لم تسلم وأما الولاء فلم يكتم
    وقول الشريف العلامة السيد علي خان الشيرازي (1) في الدرجات الرفيعة :
أبو طالب عم النبي محمد ويكفيه فخرا في المفاخر أنه لئن جهلت قوم عظيم مقامـه ولولاه ما قلت لأحمد دعوة أقر بدين الله سرا لحكمة وماذا عليه وهو في الدين هضبة وكيف يحل الذم ساحة ماجد عليه سلام الله ما ذر شارق به قام أزر الدين واشتد كاهله موازره دون الأنام وكافله فما ضر ضوء الصبح من هو جاهله ولا انجاب ليل الغي وانزاح باطله فقال عدو الحق ما هو قائله إذا عصفت من ذي العناد أباطله ؟ أواخره مـحمودة وأوائله وما تليت أحسابه وفضائله
    وعن قصيدة للشريف الأجل سيدنا آية الله السيد ميرزا عبد الهادي الشيرازي (2) :
ولي ندحة في مدحة الندب والد ال‍ هو العلم الهادي أزين بمدحه أبو طالب حامي الحقيقة سيد أبو طالب والخيل والليل واللوا أئمة أعدال الكتاب أولي الأمر شعوري ويزهو في مآثره شعري تزان به البطحاء في البر والبحر له شهدت في ملتقى الحرب بالنصر

1 ـ أحد شعراء الغدير تأتي ترجمته إنشاء الله تعالى.
2 ـ أحد شعراء الغدير يأتي ذكره وترجمته في شعراء القرن الرابع عشر إنشاء الله.


(404)
أبو الأوصياء الغر عم محمد لقد عرفت منه الخطوب محنكا كما عرفت منه الجدوب أخا ندى فذا واحد الدنيا وثان له الحيا وأني يحيط الوصف غر خصاله حمى المصطفى في باس ندب ومدجج فلولاه لم تنجح لطـاها دعاية وآمن بالله المهيمن والورى وجابه أسراب الضلال مصدقا كفى مفخرا شيخ الأباطح أنه وصلى عليه الله ما هبت الصبا تضوع به الأحساب عن طيب النجر تدرع يوم الزحف بالبأس والحجر دوين سداه الغمر ملتطم البحر وقل في سناه ثالث الشمس والبدر وقد عجزت عن سردها صاغة الشعر تذل له الأبطال في موقف الكر ولا كان للاسلام مستوسق الأمر لهم وثبات من يعوق إلى نسر نبي الهدى إذ جاء يصدع بالأمر أبو حيدر المندوب في شدة الضر برياثنا شيخ الأباطح في الدهر
    وقال العلامة الحجة شيخنا الأوردبادي (1) :
بشيخ الأبطحين فشا الصلاح براه الله للتوحيد عضبـا وعم المصطفى لولاه أضحى نضا للدين منه صفيح عزم وأشرع للهدى بأسا مريعا وأصحر بالحقيقة في قـريض صريخـة هاشم في الخطب لكن أخو الشرف الصراح أقام أمرا فلا عاب يدنسه ولكن فعلم زانه خلق كريـم ومنه الغيث إما عـم جدب مناقب أعيت البلغاء مدحا وفي أنواره زهـت البطاح يلين به من الشرك الجماح حمى الاسلام نهبا يستباح عنت لمضائه القضب الصفاح تحطم دونه السمر الرماح عليه الحق يطفح والصلاح تزم لنيله الإبل الصلاح حداه لمثله الشرف الصراح غرائز ما برحن به سجاح ودين فيه مشفوع سماح وفيه الغوث إن عن الصباح وتنفد دونها الكلم الفصاح

1 ـ من شعراء الغدير يأتي ذكره في شعراء القرن الرابع عشر إنشاء الله تعالى.

(405)
وصفو القول إن أبا علي ولكن لابنه نصبوا عداءا فنالوا من أبيه وما المعالي وضوء البدر أبلج لا يوارى ( وهبني قلت : إن الصبح ليـل ) فدع بمتاهـة التضليل قوما فذا شيـخ الأباطح في هداه أبو الصيد الأكارم من لوي لهم كأبيهم إن جال سهم له الدين الأصيل ولا براح وما عن حيدر فضل يزاح لكل محاول قصدا تباح وإن يك حوله كثر النباح فهل يخفى لذي العين الصباح ؟ بمرتبك الهوى لهم التياح تصافقه الإمامة والنجاح مقاديم جحاجحة وضاح لأهل الفضل فائزة قداح
    وقال لعلامة الأوحد الشيخ محمد تقي صادق العاملي من قصيدة يمدح بها أهل البيت عليهم السلام :
بسيف علي قد أشيدت صروحه أبو طالب أصل المعالي ورمزها توحد في جمع الفضائل والنهى وتنحط عنه رفعة هامة السهى حمى الخائف اللاجي ومربع أمنه تحلق في جمع المكارم نفسه أصاخ إلى الدين الحنيف ملبيا وباع باعزاز الشريعة نفسه كما بأبيه قام قدما بنائه ومبدء عنوان الهدى وانتهائه وضم جميع المكرمات ردائه ويأرج في عرف الخزامى ثنائه وكعبة قـصد المرتجي وغنائه ويسمو به للنيرين إبائه لدعوته لما أتاه ندائه فبورك قدرا بيعه وشرائه
    وقال العلامة الشريف المبجل السيد علي النقي اللكهنوي (1) :
زهت أم القرى بأبي الوصي وقام بنصرة الاسلام فردا يذب عن الهدى كيد الأعادي وأبصر رشده من دين طاها غداة غدا يذود عن النبي يراغم كل مخـتال غوي بأمضـى من ذباب المشرفي فجاهر فيه بالسر الخفي

1 ـ أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الرابع عشر إنشاء الله.

(406)
وآمن بالإله الحق صدقا بني للسؤدد العربي صرحا تلقى الرشد عن آباء صدق كأن الأمهات لهم أبت أن فكـان على الهدى كأبيه قدما وكان به رواء الشرع بدءا بقلب موحد بر تقي محاطا بالفخار الهاشمي توارثه صفيا عن صفي تلدن سوى نبي أو وصي ولم يبرح على النهج السوي وتم بنجله الزاكي علي
    وقال العلامة الفاضل الشيخ محمد السماوي (1) من قصيدة نشرت في آخر كتاب الحجة ص 135 مطلعها :
فؤادي بالغادة الكاعـب كأني بدائرة من هوى بليت بمن ضربت خدرها بحيـث الصفاح وحيث الرما لها منعة في ذرى قومها فخار الأبي وعم النبي وأمنع لا يرتقي أجدل إذا الـرافع الطرف يرنو له تهلل طلعته للعيو أقام عماد العلى سامكا بمثل ( علي ) إلى ( جعفر ) أولئك لازمعات الرجا ومن ذا كعـبد مناف يطو حمى الدين في سيفه فانبرى وآمن بالله في سـره وصدق ( أحمد ) في وحيه غدا كرة في يدي لاعب فمن طالع لي ومن غارب بمنقطع النظر الصـائب ح فمن مشرفي إلى راغبي كأن أباها ( أبو طالب ) وشيخ الأباطح من غالب إلى ذروة منه أو غارب يعود بتنحية الناصب ن كما جرد الغمد عن قاضب بأربعة كالسنا الثاقب ومثل ( عقيل ) إلى ( طالب ) ل من قالص الذيل أو ساحب ل على راجل ثم أو راكب بمكة ممتنع الجانب لأمر جلي على الطالب وقام بما كان من واجب

1 ـ أحد شعراء الغدير يأتي ذكره إنشاء الله. توفي رحمه الله في يوم الأحد 2 محر م سنة 1370.

(407)
فكم بين مخف لتصديقه لنعم ملاذ الهدى والتقى ومعتصم الدين في مكة وما نح حوزة أهل الهدى فلولاه ما طفق ( المصطفى ) ولم يعب الشرك مستظهرا وآخر مبد له كاذب ومنتجع الوافد الراغب إذا الدين منفرد الصاحب مدى العمر من وثبة الواثب ينادي على المنهج اللاحب بيوم يضيق على العائب
    وللبحاثة الفاضل صاحب التآليف القيمة الشيخ جعفر بن الحاج محمد النقدي (1) من قصيدة ذكرها في كتابه ( مواهب الواهب في فضائل أبي طالب ) المطبوع في النجف الأشرف في 154 صفحة مطلعها :
برق ابتسامك قد أضاء الوادي وحيا خدودك فيه ري الصادي
    قوله :
مهما تراكمت الخطوب فإنها عبد المناف الطهر عم محمد غيث المكارم ليث كل ملمة شيخ الأباطح من بصارم عزمه دانت لديه المكرمات رقابها جد الأئمة شيخ أمة أحمد سيف له المجد الأثيل حمائل داعي الورى للرشد في عصر به وله قـريش كم رأت من معجز كرضاعه خير البرية أحمدا (2) تجلى متى بأبي الوصي أنادي الطاهر الآباء والأجداد غوث المنادي بدر افق الناد بلغ الأنام لخطة الارشاد وإليه ألقى الدهر فضل قياد ربع الأماني مربع الوفاد وله الفخار غدى حلي نجاد لا يعرفون الناس نهج رشاد عرفوه فيه واحد الآحاد وقبول دعوته لسقي الوادي (3)

1 ـ من شعراء الغدير يأتي تفصيل ترجمته في شعراء القرن الرابع عشر إنشاء الله ، ارتحل إلى رحمة ربه الودود يوم السبت 8 محرم 1280 بالكاظمية ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف.
2 ـ أخرج حديث هذه المكرمة شيخنا ثقة الاسلام الكليني في أصول الكافي ص 344.
3 ـ راجع ما أسلفناه صفحة 345.


(408)
وبشارة الأسد الهـصور بنجله وكلامه بالوحي قبل صدوره وبيوم مولد أحمد إخباره وله على الاسلام من سنن غدت كفل النبي المصطفى خير الورى رباه طفلا واقتفاه يافـعا ولأجله عادى قريشا بعد ما ورآهم متعاضدين ليقتلوا فسطا بعزم ناله من معشر وانصاع يفدي أحمدا في نفسه وأقام ينصره إلى أن أصبحت أفديه من صاد لواء للهدى قد كان يعلم أنه المختار من ولقد روى عن أنبياء جدوده وعلى به عينا على كل الورى : ( إن ابن آمنة النبي محمدا راعيت فيه قرابة موصولة يا والد الكرار والطـيار كم معجز أبصرته من أحمد من لصق أحجار ومزق صحيفة لا فخر إلا فخرك السامي الذي وشفائه بدعا النبي الهادي (1) وله انفجار الأرض إذ هو صادي عن حيدر الكرار بالميلاد (2) للمسلمين قلائد الأجياد ورعى الحـقوق له بصدق وداد وحماه كهلا من أذى الأضداد سلكوا سبيل الغي والافساد خير البرية سيد الأمجاد شم الأنوف مصالت أنجاد والجاه والأموال والأولاد تزهو شريعته بكل بلاد يحمي لأفصح ناطق بالضاد رب السماء عميد كل عماد فيه حديثا واضح الاسناد إذ قال فيه بمطرب الانشاد عندي يفوق منازل الأولاد ) (3) وحفظت فيه وصية الأجداد والأطهار أبناء النبي الهادي باهلت فيه معاشر الحساد ونزول أمطار ونطـق جماد (4) فقأت به أبصار أهل عناد

1 ـ حديثه في غير واحد من كتب الفريقين.
2 ـ راجع ما مر في صفحة 348 ، 400.
3 ـ راجع ما أسلفناه ص 344.
4 ـ أشار شاعرنا ( النقدي ) بهذا البيت إلى أربع مكرمات لرسول الله صلى الله عليه وآله شاهدها شيخ الأبطح أبو طالب ، مر حديثها صفحة 336 ، 362 ، 345 ، 396.


(409)
إن المكارم لو رأت أجسادها شكر الإله فعالك الغر التي لله همتك التي خضعت لها لله هيبتك التي رجفت بها لله كفك كم بها من معدم عين رأتك الروح للأجساد فرحت بها أملاك سبع شداد من خوف بأسك شامخ الأطواد أعداء مجدك عصبة الالحاد أحييت في الاصدار والايراد الخ
    وله قصيدة 43 بيتا يمدح بها شيخ الأباطح أبا طالب سلام الله عليه توجد في كتابه مواهب الواهب ص 151 مستهلها :
بالله يا قاصد الأطلال في العلم سلمت سلم على سلمى بذي سلم
ها هنا نجعجع بالقلم عن الافاضة في القول لأن نطاق الجزء
ضاق عن التبسط فنرجئ تكملة البحث إلى أوليات
الجزء الثامن إن شاء الله تعالى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


(410)
تقاريض منضدة
    أتانا شعر كثير في تقريظ الكتاب من الأساتذة والشعراء نظراء العلامة الشيخ قاسم محيي الدين ، والنطاسي المحنك ميرزا محمد الخليلي مؤلف كتاب ـ معجم أدباء الأطباء ـ والخطيب الهاشمي السيد علي مؤلف كتاب ـ محمد بن الحنفية ـ والفاضل الفذ الشيخ علي السماوي ، والخطيب المغفور له الشيخ محسن أبي الحب الحائري طاب ثراه ، والأستاذ الفاضل الشيخ أسد حيدر النجفي ، ونحن نشكر الجميع نرجئ ذكر قريضهم إلى تراجمهم الآتية في شعراء القرن الرابع عشر إنشاء الله تعالى ، ونقتصر الآن ـ مشفوعا بالشكر ـ على ما جاءت به قريحة العلوي الشاعر السيد رؤف جمال الدين ، وشاعر أهل البيت المكثر الشيخ محمد رضا الخالصي ، والأستاذ عبد الصاحب الدجيلي صاحب كتاب شعراء العراق ـ قال السيد آل جمال الدين :
ـ 1 ـ
( بنت الحقيقة في كتاب الغدير )
بنت الحقيقة أسفـرت عن وجهها أبدت محياها الجميل وقبله تلك الحقيقة في ( الغدير ) فحيها كانت محجبة يشق حصولها برزت برغم ( حسودها ) وضاءة كم معول للحقد رام بنائـها سبعون ألفا ضيعوا ميثاقها سدلوا عليها الستر من أحقادهم ويل التعصب كم به خبت لا منصف يعطي الحقيقة ما لها ما بين أسطره وشـع سناها كانت غياهب باطل تغشاها إن كنت ذا عقل وخذ بهداها واليوم قد برزت لمن يهواها أعظم ( بمن ) في جهده أبداها هدما فلم يفلح بهدم بناها تبا لهم من جهلهم معناها سفها. وهل تخفى ذكاء ضياها ؟ أنواره أو بدعة أحياها في ذمة الوجدان أو يرضاها
الغدير في الكتاب والسنة والأدب ـ الجزء السابع ::: فهرس