الاِيقاظ مِنَ الهجْعَةِ بالبرهان على الرجعة ::: 346 ـ 360
(346)
بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً ) (1) يعني الحسين ( عليه السلام ) ، وذلك أنّ الله أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبشّره بالحسين ( عليه السلام ) قبل حمله ، وأنّ الإمامة تكون في ذرّيته إلى يوم القيامة ، ثمّ أخبره بما يصيبه من القتل والمصيبة في نفسه وولده ، ثمّ عوّضه بأن جعل الإمامة في عقبه ، وأعلمه أنّه يقتل ، ثمّ يردّه إلى الدنيا فينصره حتّى يقتل أعداءه ، ويملّكه الأرض ، وهو قوله : ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ ) (2). (3).
    الثاني والثمانون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) (4) قال : « بشّر الله نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) أنّ أهل بيته يملكون الأرض ، ويرجعون إليها ، ويقتلون أعداءهم ، فأخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليها السلام ) بخبر الحسين ( عليه السلام ) وقتله فحملته كرهاً ».
    ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « فهل رأيتم أحداً يبشَّر بولد ذكر فتحمله كرهاً ؟ أي أنّها اغتمّت وكرهت لمّا اُخبرت بقتله » (5).
    الثالث والثمانون : ما رواه أيضاً فيه قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحيم القصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن ( ن وَالْقَلَمِ ) وذكر الحديث ـ إلى أن قال ـ : « ( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا ـ قال : كنّى عن الثاني ـ قَالَ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ـ أي أكاذيب الأوّلين ـ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ) (6) قال : في الرجعة إذا رجع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ورجع أعداؤه ، فيسمهم بميسم معه ، كما توسم
1 ـ سورة الأحقاف 46 : 15.
2 ـ سورة القصص 28 : 5 ـ 6.
3 ـ تفسير القمّي 2 : 297.
4 ـ سورة الأنبياء 21 : 105.
5 ـ تفسير القمّي 2 : 297.
6 ـ سورة القلم 68 : 1 و 15 ـ 16.


(347)
البهائم على الخراطيم : الأنف والشفتان » (1).
    الرابع والثمانون : ما رواه أيضاً فيه : عن أبيه ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) في قوله تعالى ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً ) (2) قال : « المساجد : الأئمّة ( عليهم السلام ) ـ إلى أن قال ـ ( حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ ـ قال : القائم وأمير المؤمنين ( عليهما السلام ) في الرجعة ـ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) (3) » (4).
    الخامس والثمانون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( قُتِلَ الأنسَانُ ـ أي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ مَا أَكْفَرَهُ ـ أي ما فعل وأذنب حتّى قتلتموه ـ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ـ قال : يسّر له طريق الخير ـ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ـ قال : في الرجعة ـ كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ) (5) أي لم يقض أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ما قد أمره ، وسيرجع حتّى يقضي ماأمره (6).
    السادس والثمانون : ما رواه أيضاً فيه قال : أخبرنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي أسامة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن قوله تعالى ( قُتِلَ الأنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ) قال : « نزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( مَا أَكْفَرَهُ ) يعني بقتلكم إيّاه ( مِنْ أَيِّ شَيء خَلَقَهُ ) يقول : من طينة الأنبياء ( خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ـ للخير ـ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) يعني سبيل الهدى ( ثُمَّ
1 ـ تفسير القمّي 2 : 379 و 381.
2 ـ سورة الجن 72 : 18.
3 ـ سورة الجن 72 : 24.
4 ـ تفسير القمّي 2 : 390 ـ 391.
5 ـ سورة عبس 80 : 17 و 20 و 22 ـ 23.
6 ـ تفسير القمّي 2 : 405.


(348)
أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ) قال : في الرجعة ( كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ) (1) قال : يمكث بعد قتله في الرجعة فيقضي ما أمره » (2).
    السابع والثمانون : ما رواه أيضاً فيه : عن جعفر بن أحمد ، عن عبدالله (3) بن موسى ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قوله تعالى ( وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ) قال : « السماء هنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ قلت : ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) (4) قال : ذاك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
    ثمّ قال : ( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) (5) كما خلقه من نطفة يقدر أن يردّه إلى الدنيا وإلى القيامة » (6).
    الثامن والثمانون : ما رواه الشيخ الجليل تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي في « المصباح » ـ في الفصل السادس والأربعين في جملة الدعاء الذي يدعى به بعد صلاة العيد (7) ـ : « اللهمّ صلِّ على محمّد وعلى أئمّة الهدى ، الأئمّة المهديّين ، والحجج على خلقك ـ إلى أن قال ـ : اللهمّ اشعب بهم الصدع ، وارتق بهم الفتق ، وأمت بهم الجور ، وأظهر بهم العدل ، وزيّن بطول بقائهم الأرض ، وأيّدهم بنصرك ، وانصرهم بالرعب ، وقوّناصريهم ، واخذل خاذليهم (8) ، ودمدم على من
1 ـ سورة عبس 80 : 17 ـ 23.
2 ـ تفسير القمّي 2 : 405 ـ 406.
3 ـ في « ط » : عبيد الله.
4 ـ سورة الطارق 86 : 1 و 3.
5 ـ سورة الطارق 86 : 8.
6 ـ تفسير القمّي 2 : 415.
7 ـ في « ح » : يُدعى به في صلاة العيد.
8 ـ في « ح » : خاذلهم.


(349)
نصب لهم ، وأعزّ بهم المؤمنين ، وأذلّ (1) بهم المنافقين » (2) الدعاء.
    التاسع والثمانون : ما رواه الشيخ الثقة الجليل أبو عمرو الكشّي في « كتاب الرجال » ـ في ترجمة جابر بن عبدالله الأنصاري ـ : عن أحمد بن علي القمي السلولي ، عن إدريس بن أيّوب القمي ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « جابر يعلم » وأثنى عليه خيراً ، قال : فقلت له : وكان من أصحاب عليّ ( عليه السلام ) ؟ ، قال : « كان جابر (3) يعلم قول الله عزّوجلّ ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) (4) » (5).
    التسعون : ما رواه الكشّي أيضاً في « كتاب الرجال » : عن أحمد بن علي ، عن إدريس (6) ، عن الحسين بن بشير ، عن هشام بن سالم ، عن محمّد بن مسلم وزرارة قالا : سألنا أبا جعفر ( عليه السلام ) عن أحاديث فرواها لنا عن جابر ، فقلنا : ما لنا ولجابر ؟ فقال : « بلغ من إيمانه أنّه يقرأ هذه الآية ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) (7) » (8).
    الحادي والتسعون : ما رواه أيضاً فيه : عن أحمد بن علي القمّي شقران السلولي (9) ، عن إدريس ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن ابن
1 ـ في المطبوع ونسخة « ط » : واخذل.
2 ـ مصباح الكفعمي : 653 ـ الفصل السادس والأربعون.
3 ـ ( جابر ) لم يرد « ك ».
4 و 7 ـ سورة القصص 28 : 85.
5 ـ رجال الكشّي : 43 / 90.
6 ـ في « ك » : أحمد بن علي بن ادريس.
8 ـ رجال الكشّي : 43 / 91.
9 ـ في المطبوع : عن شقران السلولي ، وما في المتن من النسخ الأربع والمصدر ، وهو المعروف بشقران المقيم بكش ، وعدّه الشيخ في من لم يرو عنهم ( عليهم السلام ). رجال الطوسي : 439/10 ، معجم رجال الحديث 2 : 186/718.


(350)
اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت : ما لنا ولجابر تروي عنه ؟ فقال : « يا زرارة إنّ جابراً كان يعلم تأويل هذه الآية ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) (1) » (2).
    الثاني والتسعون : ما تضمّنته الصحيفة الشريفة الكاملة المتواترة وسندها معلوم ، وذلك في دعائه ( عليه السلام ) يوم الأضحى والجمعة : « اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد إنّك حميدٌ مجيد ، كصلواتك وبركاتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم ، وعجّل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم ، اللهمّ واجعلني من أهل التوحيد والإيمان بك والتصديق برسولك ، والأئمّة الذين حتمت طاعتهم ممّن يجري ذلك به وعلى يديه آمين ربّ العالمين » (3).
    الثالث والتسعون : ما رواه الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب « الاحتجاج » ـ في احتجاج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ : عن معمّر بن راشد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في حديث : « إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ومن ذرّيتي المهدي ، إذا خرج نزل عيسى بن مريم ( عليهما السلام ) لنصرته ، فقدّمه وصلّى خلفه » (4).
    الرابع والتسعون : ما رواه الطبرسي أيضاً في « الاحتجاج » في أواخره : عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري أنّه قال : خرج من الناحية المقدّسة بعد المسائل : « بسم الله الرحمن الرحيم ـ إلى أن قال ـ : إذا أردتم التوجّه بنا إلى الله ،
1 ـ سورة القصص 28 : 85.
2 ـ رجال الكشي : 43/92.
3 ـ الصحيفة الكاملة السجّادية : 225.
4 ـ الاحتجاج 1 : 107.


(351)
فقولوا كما قال الله : ( سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) (1) السلام عليك يا داعي الله ـ إلى أن قال ـ : اُشهدك يا مولاي أنّي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، لا حبيب إلا هو وأهله.
    وأشهد أنّ أمير المؤمنين حجّته ، والحسن حجّته ، والحسين حجّته ، وعلي بن الحسين حجّته ، ومحمّد بن علي حجّته ، وجعفر بن محمّد حجّته ، وموسى بن جعفر حجّته ، وعلي بن موسى حجّته ، ومحمّد بن علي حجّته ، وعلي بن محمّد حجّته ، والحسن بن علي حجّته.
    وأشهد أنـّك (2) حجّة الله ، أنتم الأوّل والآخر ، وأنّ رجعتكم حقّ لا ريب فيها يوم ( لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً ) (3) وأنّ الموت حقّ ، وأنّ ناكراً ونكيراً حقّ ، وأنّ النشر حقّ ، والبعث حقّ » (4) الحديث.
    الخامس والتسعون : ما رواه الشيخ الثقة الجليل قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي في نوادر المعجزات من كتاب « الخرائج والجرائح » ـ في فصل الرجعة ـ : عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن فضيل ، عن سعد الجلاّب ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « قال الحسين ( عليه السلام ) لأصحابه ـ قبل أن يُقتل ـ : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لي : يا بني إنّك ستُساق إلى العراق ، وإنّك تستشهد ويستشهد معك جماعة من أصحابك ، لا يجدون ألم مسّ الحديد ، وتلا : ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاَماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) (5) تكون الحرب عليك وعليهم برداً
1 ـ سورة الصافات 37 : 130.
2 ـ في نسخة « ش ، ح ، ك » : أنّكم.
3 ـ سورة الأنعام 6 : 158.
4 ـ الاحتجاج 2 : 591 ـ 593.
5 ـ سورة الأنبياء 21 : 69.


(352)
وسلاماً ، فابشروا فوالله لئن قتلونا فإنّا نرد إلى نبيّنا.
    قال : ثمّ أمكث ما شاء الله فأكون أوّل من تنشقّ عنه الأرض ، فأخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقيام قائمنا.
    ثمّ لينزلنّ عيسى ووفد من السماء من عند الله لم ينزلوا إلى الأرض قط ، ولينزلنّ إليَّ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من الملائكة ، وليركبنّ (1) محمّد وعليّ وأنا وأخي وجميع من منَّ الله عليه في حمولات من حمولات الربّ ، جمال من نور لم يركبها مخلوق.
    ثمّ ليهزنّ محمّداً لواءه ، وليدفعنّه إلى قائمنا مع سيفه.
    ثمّ إنّا نمكث ما شاء الله.
    ثمّ إنّ الله يُخرج من مسجد الكوفة عيناً من ذهب ، وعيناً من ماء ، وعيناً من لبن.
    ثمّ إنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يدفع إليّ سيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيبعثني إلى المشرق والمغرب ، فلا آتي على (2) عدوّ إلا أهرقت دمه ، ولا أدع صنماً إلا أحرقته ، حتّى آتي على الهند فأفتحها.
    وإنّ دانيال ويونس يخرجان إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقولان : صدق الله ورسوله ، وليبعثنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) معهما إلى البصرة سبعين رجلاً ، فيقتلون مقاتليهم ، ويبعث بعثاً (3) إلى الروم فيفتح الله له.
    ثمّ لأقتلنّ كلّ دابّة حرام أكلها ، حتّى لا يكون على وجه الأرض إلا الطيّب ،
1 ـ في المصدر : ولينزلنّ.
2 ـ في « ط » : إلى.
3 ـ ( بعثاً ) لم يرد في « ط ».


(353)
وتعرض عليّ اليهود والنصارى وسائر أهل الملل كلّها لاُخيّرهم بين الإسلام والسيف ، فمن أسلم مننت عليه ، ومن أبى الإسلام أهرق الله دمه ، ولا يبقى أحد من شيعتنا إلا بعث الله إليه ملكاً يمسح عن وجهه التراب ، ويعرّفه أزواجه ومنزلته في الجنّة ، ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت.
    ولتنزلنّ البركات من السماء إلى الأرض حتّى أنّ الشجرة لتضعف بما يزيد الله فيها من الثمرة ، ولتؤكل ثمرة الصيف في الشتاء ، وثمرة الشتاء في الصيف ، وذلك قوله تعالى ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَات مِنَ السَّماءِ وَالأرْضِ وَلكِن كَذَّبُوا ) (1) ثمّ إنّ الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شيء في الأرض وما كان فيها » (2).
    ورواه الحسن بن سليمان بن خالد القمّي في « رسالته » قال : رواه لي ورويته عنه المولى السعيد بهاء الدين علي ابن السعيد (3) عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني : بإسناده عن أبي سعيد سهل رفعه إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (4).
    السادس والتسعون : ما رواه رئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي في كتاب « الغيبة » قريباً من نصف الكتاب معلّقاً : عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن سليمان بن رشيد ، عن الحسن بن علي الخزّاز قال : دخل علي بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقال له : أنت إمام ؟ فقال : « نعم » فقال : إنّي سمعت جدّك جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) يقول : لا يكون الإمام إلا وله عقب ،
1 ـ سورة الأعراف 7 : 96.
2 ـ الخرائج والجرائح 2 : 848 / 63.
3 ـ في « ح » : ابن السيّد.
4 ـ مختصر البصائر : 168 / 146.


(354)
فقال : « أنسيت يا شيخ أم تناسيت ؟ ليس هكذا قال جعفر ( عليه السلام ) ، إنّما قال جعفر ( عليه السلام ) : لا يكون الإمام إلا وله عقب ، إلا الذي يخرج عليه الحسين بن علي ( عليه السلام ) فإنّه لا عقب له » فقال له : صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدّك يقول (1).
    السابع والتسعون : ما رواه الشيخ الطوسي أيضاً في كتاب « الغيبة » ـ في فصل الأخبار المتضمّنة لمن رأى صاحب الزمان ( عليه السلام ) ولم يعرفه ثمّ عرفه بعد ـ : عن أحمد بن عبدون ، عن محمّد بن علي (2) الشجاعي ، عن محمّد بن إبراهيم النعماني ، عن يوسف بن أحمد الجعفري ـ وذكر حديثاً طويلاً جرى له مع صاحب الزمان ( عليه السلام ) وبراهين رآها منه ـ إلى أن قال يوسف : فقلت له : متى يكون هذا الأمر ؟ قال : « إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة ، واجتمع الشمس والقمر ، واستدار بها الكواكب والنجوم » فقلت : متى يابن رسول الله ؟ فقال : « في سنة كذا وكذا ، تخرج دابّة الأرض بين الصفا والمروة ، معه عصا موسى ، وخاتم سليمان ، ويسوق الناس إلى المحشر » (3) الحديث.
    الثامن والتسعون : ما رواه أيضاً في أواخر كتاب « الغيبة » : عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن الحكم ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « مثل أمرنا في
1 ـ الغيبة للطوسي : 224 / 188.
2 ـ ( علي ) أثبتناه من « ح ، ش ، ك » والمصدر.
3 ـ الغيبة للطوسي : 266 / 228 ، وسند هذا الحديث متعلّق بحديث رقم 225 من الغيبة ، وأمّا سند حديثنا هذا فهو : أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن علي بن الحسين ، عن رجل ـ ذُكر أنّه من أهل قزوين لم يذكر اسمه ـ عن حبيب بن محمّد بن يونس بن شاذان الصنعاني ، قال : دخلت على علي بن إبراهيم بن مهزيار .....


(355)
كتاب الله مثل صاحب الحمار أماته الله مائة عام ثمّ بعثه » (1).
    أقول : المراد أمرهم في الرجعة كما هو ظاهر.
    التاسع والتسعون : ما رواه أيضاً فيه : عن محمّد بن عبدالله الحميري ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد الكوفي ، عن إسحاق بن محمّد ، عن القاسم بن ربيع ، عن علي بن خطّاب ، عن مؤذِّن مسجد الأحمر ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) هل في كتاب الله مثل القائم ؟ فقال : « نعم ، آية صاحب الحمار ، أماته الله ثمّ بعثه » (2).
    أقول : المراد بالقائم هنا معناه اللغوي أعني : من يقوم منهم في الرجعة ، بقرينة آخر الحديث ، والتصريح بالموت والبعث.
    المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن ابن فضّال ، عن حمّاد ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير (3) ، عن عامر بن واثلة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « عشر قبل الساعة لابدّ منها : السفياني ، والدجّال ، والدخان ، وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم » (4) الحديث.
    الأوّل بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن علي الزيتوني وعبدالله بن جعفر الحميري جميعاً ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث يذكر فيه أحوال الغيبة وآخر الزمان يقول فيه ـ : « ويرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس ، ومنادياً (5) : هذا أمير
1 ـ الغيبة للطوسي : 422 / 404.
2 ـ الغيبة للطوسي : 423 / 405.
3 ـ في المصدر والبحار : عن أبي نصر.
4 ـ الغيبة للطوسي : 436 / 426.
5 ـ في « ط » زيادة : ينادي.


(356)
المؤمنين قد كرّ في هلاك الظالمين » (1).
    الثاني بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن الفضل بن شاذان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي لهيعة (2) ، عن أبي زرعة ، عن عبدالله بن رزين ، عن عمّار بن ياسر أنّه قال : دعوة أهل بيت نبيّكم في آخر الزمان ، فالزموا الأرض وكفّوا حتّى ترد أوقاتها (3). ثمّ ذكر جملة من علاماتها (4).
    الثالث بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن الفضل (5) ، عن علي بن الحكم ، عن سفيان الجريري ، عن أبي صادق ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « دولتنا آخر الدول ، ولن يبقى أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا ، لئلاّ يقولوا إذا رأوا سيرتنا : إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء ، وهو قول الله تعالى ( وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) (6) » (7).
    الرابع بعد المائة : ما رواه الثقة الجليل سعد بن عبدالله في « مختصر البصائر » (8) على ما نقله عنه الحسن بن سليمان بن خالد القمّي في « رسالته » ـ في باب الكرّات وما جاء فيها ـ : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
1 ـ الغيبة للطوسي : 440 / 431.
2 ـ في « ح » : أبي لهيفة ، وفي « ط ، ك » : أبي لصعة وفي المصدر المحقّق نشر مؤسسة المعارف الإسلامية : ابن لهيعة ، وما في طبعة مكتبة بصيرتي ص 268 مطابق لما في المتن ، وكذلك البحار نقلاً عن الغيبة.
3 ـ في المصدر والبحار ونسخة « ح » : حتّى تروا قادتها.
4 ـ الغيبة للطوسي : 441 / 432 ، وعنه في البحار 52 : 212 / 60.
5 ـ في « ح » : المفضل.
6 ـ سورة الأعراف 7 : 128 ، سورة القصص 28 : 83.
7 ـ الغيبة للطوسي : 472 / 493.
8 ـ في « ح ، ش ، ك » ، مختصر بصائر الدرجات.


(357)
« ليس أحد من المؤمنين إلا وله قتلة وميتة ، إنّه من قُتل نُشر حتّى يموت ، ومن مات نُشر حتّى يُقتل ـ إلى أن قال ـ : في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ ) (1) قال : يعني محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وقيامه في الرجعة.
    وقوله : ( إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ ) (2) يعني محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) في الرجعة.
    وقوله : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ ) (3) قال : في الرجعة.
    وقوله ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) (4) قال : في الرجعة.
    وفي قوله : ( حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً ذَا عَذَاب شَدِيد ) (5) قال : هو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الرجعة ».
    قال : وقال أبو عبدالله (6) ( عليه السلام ) : في قوله تعالى ( رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مِسْلِمِينَ ) (7) قال : « في الرجعة » (8).
    الخامس بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه بهذا الإسناد : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « إنّ المدّثر (9) هو كائن في الرجعة ، فقال له رجل : أحياة قبل القيامة وموت ؟ قال : فقال : نعم والله ، لكفرة (10) من الكفرات بعد الرجعة أشدّ من كفرات
1 ـ سورة المدّثّر 74 : 1 ـ 2.
2 ـ سورة المدّثّر 74 : 35 ـ 36.
3 ـ سورة سبأ 34 : 28.
4 ـ سورة التوبة 9 : 33 وسورة الصف 61 : 9.
5 ـ سورة المؤمنون 23 : 77.
6 ـ في المصدر : أبو جعفر ( عليه السلام ).
7 ـ سورة الحجر 15 : 2.
8 ـ مختصر البصائر : 87 / 55.
9 ـ في نسخة « ش » : الكوثر.
10 ـ في « ش » : لكفرات.


(358)
قبلها » (1).
    السادس بعد المائة : ما رواه أيضاً في « مختصر البصائر » على ما نقل عنه : عن عمر بن عبد العزيز ، عن جمبل بن درّاج ، عن المعلّى بن خنيس وزيد الشحّام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعناه يقول : « أوّل من يكرّ في رجعته الحسين بن علي ( عليه السلام ) (2) ، يمكث في الأرض حتّى يسقط حاجباه على عينيه » (3).
    السابع بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن أحمد وعبدالله ابني محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبي جميلة ، عن أبان بن تغلب (4) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : « إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : كيف أنتم معاشر قريش وقد كفرتم بعدي ، ثمّ رأيتموني في كتيبة أضرب وجوهكم بالسيف ورقابكم ، فقال جبرئيل : يا محمّد إن شاء الله أنت أو علي بن أبي طالب ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أو علي بن أبي طالب ؟ فقال جبرئيل : واحدة لك واثنتان لعليّ ( عليه السلام ) » (5).
    أقول : المراد « واحدة لك في الرجعة ، واثنتان لعليّ ( عليه السلام ) » : إحداهما بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بخمس وعشرين سنة ، وذلك بعد قتل عثمان ، والاُخرى في الرجعة
1 ـ مختصر البصائر : 114 / 89.
2 ـ في « ح ، ش ، ك » : الحسين ( عليه السلام ).
3 ـ مختصر البصائر : 91 / 58.
4 ـ في المطبوع ونسخة « ش ، ح ، ك ، ط » زيادة : عن أبي بصير ، حذفناه لأمرين : الأوّل : لعدم وروده في المختصر ولا في بقيّة المصادر كأمالي المفيد والبحار ومدينة المعاجز.
    وثانياً : ذيل الحديث ، حيث وجّه الإمام ( عليه السلام ) كلامه إلى أبان ، قائلاً : يا أبان السلام من ظهر الكوفة ، وهذا يدلّ على أنّ أبان هو الراوي للحديث عن الإمام ( عليه السلام ).
    اُنظر رجال البرقي : 16 ، رجال النجاشي : 10 / 7 ، رجال الطوسي : 151 / 176.
5 ـ مختصر البصائر : 94 / 63 ، وعنه في البحار 53 : 66 / 60 ، وعن بصائر الأشعري في مدينة المعاجز 3 : 98 / 759 ، وأورده المفيد في الأمالي : 112 / 4.


(359)
وقد صرّح بذلك في قوله (1) : « وقد كفرتم بعدي ثمّ رأيتموني في كتيبة أضرب وجوهكم » إلى آخره.
    الثامن بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن ابن فضّال ، عن أبي المعزا ، عن داود بن راشد ، عن حمران بن أعين ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) لنا : « إنّ أوّل من يرجع لجاركم (2) الحسين بن علي ( عليه السلام ) ، فيملك (3) حتّى تقع حاجباه على عينيه من الكبر » (4).
    ورواه بإسناد آخر (5).
    التاسع بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن حمّادبن عثمان ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعت حمران بن أعين وأبا الخطّاب يحدّثان ـ قبل أن يُحدث أبو الخطّاب ما أحدث ـ أنّهما سمعا أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « أوّل من تنشقّ عنه الأرض ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي ( عليه السلام ) ، وأنّ الرجعة ليست بعامّة وهي خاصّة ، لا يرجع إلا من محض الإيمان محضاً ، أو محض الشرك محضاً » (6).
    العاشر بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن عبدالله بن مسكان ، عن قيصر (7) بن أبي شيبة ، قال : سمعت
1 ـ في المطبوع و « ط ، ك » : بقوله.
2 ـ في « ك » : سوف يخرج جاركم.
3 ـ في « ك » : فيمكث.
4 ـ مختصر البصائر : 101 / 73 ، وعنه في البحار 53 : 44 / ذيل حديث 14.
5 ـ مختصر البصائر : 117 / 93 ، وعنه في البحار 53 : 43 / 14 ، وهذا السطر الذي في المتن لم يرد في « ك ».
6 ـ نفس المصدر : 106 / 77 ، وعنه في البحار 53 : 39 / 1.
7 ـ في المصدر والبحار : فيض. بدل : قيصر.


(360)
أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول في هذه الآية ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِن كِتَاب وَحِكْمَة ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ) (1) قال : « ليؤمننّ برسول الله ، ولينصرنّ أمير المؤمنين عليّاً ( عليه السلام ) قال : نعم والله ، من لدن آدم وهلمّ جرّاً ، فلم يبعث الله نبيّاً ولا رسولاً إلا ردّ جميعهم إلى الدنيا ، حتّى يُقتلوا (2) بين يدي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) » (3).
    ورواه العيّاشي في « تفسيره » على ما نقل عنه : عن فيض بن أبي شيبة مثله (4).
    الحادي عشر بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن النعمان ، عن عامر بن معقل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « لا ترفعوا علياً فوق ما رفعه الله ولا تضعوا علياً دون ما وضعه الله ، كفى بعليّ أن يقاتل أهل الكرّة ، ويزوّج أهل الجنّة » (5).
    ورواه ابن بابويه في كتاب « الأمالي » ـ في المجلس الثامن والثلاثين ـ : عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ببقيّة السند مثله (6).
    الثاني عشر بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « ما من إمام إلا ويكرّ في قرنه ، ويكرّ معه البرّ والفاجر
1 ـ سورة آل عمران 3 : 81.
2 ـ في المصدر : يقاتلوا.
3 ـ مختصر البصائر : 112 / 86 ، وعنه في البحار 53 : 41 / 9.
4 ـ تفسير العيّاشي 1 : 181 / 76 ، وهذا السطر الذي في المتن لم يرد في « ك ».
5 ـ مختصر البصائر : 112 / 87.
6 ـ أمالي الصدوق : 284 / 313 ، وأورده الصفّار في بصائر الدرجات : 435 / 5.
الاِيقاظ مِنَ الهجْعَةِ بالبرهان على الرجعة ::: فهرس