|
|||
(346)
الطعام (1) مضغاً جيداً ، وتناول الوجبات الغذائية في أوقات غير منتظمة ، والإكثار من تناول السكريات ، واختلاف الأجواء والطقوس.
هذا ، وتنصح هذ المؤسسات أصحاب الأمزجة المتقلبة في حالات الضيق بالاكتفاء بالأغذية الخفيفة والساخنة ، مع تجنب الأطعمة الدسمة والتوابل الحارة (2) ، والمشروبات المثلجة التي لا تتحملها المعدة. ( ثبت علمياً ص 140 )
للإكتام ( الامساك ) الملينات Laxatives يجب الحد من استعمال الملينات ، إلا في حال قساوة البراز المسبب للألم. لا تعطِ مليّناً إطلاقاً لأي شخص مصاب باسهال أو مغص امعائي او مصاب بالاجتفاف ، كما لا تستعمل المليّنات للاطفال دون عامهم الثاني. إن الطعام الغني بالالياف ( كقشر الفاكهة والخضار ) هو افضل مليّن ، كما ان تناول السوائل والفواكه بكثرة وتعويد الجسم على التغوط المنتظم مُهِمّان كذلك. ( مرشد العناية الصحية ص 368 ). 1 ـ إذا لم يطحن الطعام جيداً ، فإنه يؤدي إلى اضطراب شديد وعسر في الهضم ، وينجم عن ذلك ايضاً تخمرات غير عادية تكون سبباً في الروماتيزم وضعف الاعصاب. 2 ـ التوابل والبهارات : ليست مواد غذائية بالمعنى الصحيح ، ولكنها تعطي نكهة ، وتجعل الشهية تزداد ، حيث تؤثر في اعصاب الذوق وتزيد من عصارة المعدة ، وتنشطها ، غير أن الافراط فيها يُحدث التهيج والتهاب المعدة والامعاء والكبد والكلى ، وأهم هذه المواد : الفلفل والخردل والقرفة والجنزبيل والمستكة والحبهان والكمون واليانسون ( الصيدلية الشعبية ص 30 ). (347)
المعدة : هي كيس بيضاوي الشكل يتصل من اعلاه بالمريء ، وتسمى نقطة اتصاله ( بالفؤاد ) كما تتصل نهايته السفلى بالامعاء وتسمى نقطة الاتصال معها ( بالبواب ). ( شباب في الشيخوخة ص 218 ).
اذاع مؤخراً القسم الطبي بجامعة « ليفربول » بإنجلترا تقريراً عن ابحاثه حول فوائد الملح (2) ومضاره ، اكد فيه ان الإكثار من تناول الملح يؤدي إلى ارتفاع خطير في ضغط الدم ، قد يحدث انفجاراً في شرايين المخ ، وأضاف ان معظم اساتذة الطب في العالم يدركون هذه الحقيقة إدراكاً تاماً ، ولكنهم عاجزون عن إثباتها واقعياً ، لان اثر الملح في رفع ضغط الدم يحدث بصورة بطيئة جداً يصعب على الطب تتبعها. ( ثبت علمياً ص 59 ). 1 ـ الجديد في الطب : المجلة العربية ـ مارس 1986 م. 2 ـ المِلح بكسر الميم وسكون اللام : جسم حاصل من استبدال هدروجين الحمض بمعدن كملح الطبخ الذي يُصلَح به الطعام ، وقد سمي بذلك لبياضه ، ماء ملح ضد ماء عذب. وقيل هو مادة ناتجة عن إحلال معدن محل الهيدروجين في حامض. وقيل ملح الطعام : كلوريد الصوديوم يستخرج بأكثريته من مياه البحر بعد ترقيدها وتبخيرها في ا لملاحات ، ثم معالجة بلوراتها في مجاف خاصة ، ماء ملح : ذوملح. وقيل الملح : المادة التي تجعل لماء البحر طعمه الخاص ، ويمكن الحصول عليه من طبقات الارض الملحية أو من الملاحات البحرية التي تتكون بعد تبخير الماء ويستخدم الملح بوجه خاص في تطييب الطعام وحفظه. والملح في علم الكيمياء : مركّب يحصل من حلول معدن مكان الهيدروجين في احد الحوامض جمعه املاح. (348)
حبوب منع الحمل .. وعدم تمييز الألوان (1) :
أكد خبير الإبصار. د. روبرت فليتشر بجامعة لندن ، أن استخدام حبوب منع الحمل لمدد طويلة يؤدي إلى الإصابة باضطرابات في تمييز الألوان ، خاصة الخلط بين اللونين : الأزرق والأخضر. وقد دعا الطبيب البريطاني السيدات اللاتي يستخدمنها إلى إجراء اختبارات وفحوص معملية ، خاصة السيدات اللاتي يعملن في مهن تتطلب التمييز بين الألوان المختلفة. ( ثبت علمياً ص 184 ). تحذير مشترك من حبوب منع الحمل : اذاعت المؤسسات الطبية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية ، وإنجلترا ، وفرنسا ، وألمانيا مؤخراـ تحذيرا مشتركاً من الأخطار التي تحدثها حبوب منع الحمل ، في المرأة بإصابتها بالحمى السحاقية التي تحطم أعصاب المخ ، أو بالعمى الجزئي أو الكلى ، أو ببعض أنواع السرطان ، وبالأخص سرطان الثدي ، أو في الأجنة (2) ، بولادة أطفال متخلفين عقليِّا ، أو مشوهين بأطراف زائدة ، أو ناقصة ، معظمها ضعيفة هشة أو مخاطية ، لا يمكن استخدامها ، ويتعذر على الطب استئصالها ، مما يحتم على أصحابها أن يتحملوا مشقة العيش بها دون استثمارها ... هذا وقد اعترفت تلك المؤسسات بأن تحذيرها قد جاء متأخرًا بعد أن اتسعت شقة الخطر من تلك الحبوب ، واستفحلت آثارها الرهيبة. ( ثبت علمياً ص 183 ) 1 ـ باب اخبار تهمك مجلة الشرقية ـ يناير 1981 م. 2 ـ الجنين : وصف له مادام في بطن اُمه ، والجمع اجنة مثل دليل وأدلة ، قيل سُمِىَّ بذلك لاستتاره ، فإذا وُلد فهو منفوس ( المصباح المنير ). الجنين فعيل : وهو ما يُغطى ويُوارى في بطن أو قبر أو غيرهما ( معجم مقاييس اللغة ). الجنين : الطفل في اثناء نموه في رحم الاُم ، منذ الاسبوع الثامن إلى الولادة. ( موسوعة جسم الإنسان ص 104 ). (349)
التأثير الجانبي لأقراص منع الحمل (1) :
ثبت علميِّا لأقراص منع الحمل تأثيرات جانبية عديدة ، منها على سبيل المثال لا الحصر الآتي : ـ تكون السيدة التي تتعاطى الأقراص عرضة للإصابة بالجلطات الدموية في أماكن مختلفة من الجسم ، كجلطات الساقين والرئة والمخ والقلب ... وهذا يعتبر أخطر تأثير جانبي للأقراص. ـ قابلية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد المختلفة. ـ نزول دم أثناء تعاطي الأقراص ، مما يعطل المرأة المسلمة عن أداء فرائض دينها ـ كالصلاة والصيام ـ كما يؤثر أيضاً على العلاقة الجنسية مع زوجها ، ولا سيما إذا كانت الدماء كثيرة. ـ إفرازات مهبلية مختلفة نتيجة احتقان عنق الرحم (2). ـ الإصابة بالغثيان والقيء (3). ـ نضوب أو قلة معدل إدرار لبن الثدى ، لوجود هرمون الإستروجين بالأقراص. ـ زيادة ملحوظة في وزن الجسم عند كثير من السيدات اللاتي يتعاطين الأقراص. ( ثبت علمياً ص 183 و 184 ). قال أبو حنيفة : تنبت الموزة نبات البردي ولها عنقزة غليظة وأوراقها طويلة عريضة ، تكون ثلاثة أذرع في ذراعين وليست بمنخرطة على نبات السعف ، ولكن 1 ـ من بحث علمي منشور بالمجلة العربية ـ فبراير 1987 ( بتصرف ). 2 ـ عنق الرحم : الوصلة بين الرحم والمهبل ( مرشد العناية الصحية ص 382 ). 3 ـ القيء : ما قذفته المعدة مما فيها عن طريق الفم ( معجم مقاييس اللغة ). (350)
شبيهة المربعة وترتفع الموزة قامة باسطة ولا تزال فراخها تنبت حولها واحدة أصغر من الاُخرى وربما كانت عشرين ، فإذا هي طلعت تطلع وقد قاربها فراخها في الطول فإذا ادركت موزها قطعت الاُم من اصلها فتؤخذ وتطلع فراخها إلى أن تصير أُمّاً ، ولا يزال كذلك أبداً ويكون القنو (1) منه ما بين الثلاثين إلى الخمسين فيجمد العنق حينئذ.
قال سليمان بن حسان : شجره في شكل النخلة ، ساقه له ورق خارج منه أملس عريض كبير جداً مخطوط مليح المنظر وله عنقود يخرج منه الموز كالقثاء وهي أول طلوعها خضراء ثم تصفر ثم تسود إذا نضجت وداخلها طعمه كالزبد حلوة لينة ، تؤكل بالسكر ، وهي مرطبة للمعدة اليابسة مع تبريد لطيف وتلين الصدر وتنفع من السعال اليابس. قال ابن ماسويه : هو حار في وسط الدرجة الاُولى رطب في آخرها ، يغذو غذاء يسيراً ، والإكثار منه يولد ثقلاً كثيراً ، وهذه خاصية نافعة من القرحة الكائنة في الحلق والصدر والرئة والمثانة إلا أن اكثاره يثقل في المعدة ، وينبغي لمدمنه إن كان مزاجه بارداً ان يشرب بعده ماء العسل أو سكنجبيناً معسلاً ويؤخذ بعد السكنجبين زنجبيل مربى وهو ملين للطبيعة. قال سندهشار : يزيد في النطفة والبلغم. قال ابن ماسة : الإكثار منه يولد السدد. قال الطب القديم : يحرك الباه ويزيد في الصفراء وهو ثقيل على المعدة. قال العلهمان : هو دواء جيد للصدر والكلى ويدر البول (2). قال د. محمد رفعت : « موز : شجر قصير أصله من الهند ، والموز قبل أن يتم 1 ـ القنو : العذق ، وهو من النخلة كالعنقود من الكرمة. 2 ـ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية : ج 4 ، ص 168. (351)
نضجه نشوي ، وبعد النضج سكري وهو مغذ ومسمن ، مدر للبول ، مفيد للمسالك البولية والكلوية وينفع في علاج أمراضها.
ويصنع من دقيق الموز صنف من الخبز في البلاد التي يكثر بها كالهند (1). قال د. القباني : « الموز الفج عسر الهضم قليل الحلاوة ، وكلما نضج : تحول جزء كبير من نشائه إِلى سكاكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم. إن نسبة السكر الموجودة في الموز لا توجد في أية فاكهة اُخرى. إن مائة غرام من الموز الطازج تعطي حرورات تعادل نفس الحرورات التي تعطيها مائة غرام من اللحم. يضاف إلى ذلك أثر الموز في تمتين الأنسجة وتجديدها بما فيه من ماء وأملاح معدنية وفيتأمينات. يتألف ثمر الموز من كتلة لب خالية من السائل والعصير ، وهو سكري الطعم ، وذو رائحة عطرية خاصة ، وبالإضافة إلى نسبة السكر ، فإن الموز يحتوي على نسبة ثلاثة بالمائة من النشاء والعفص وعلى مقادير ضئيلة من النحاس والحديد والفوسفور; والفليور وهذا الاخير مضاد لتنخر الاسنان. أما من حيث الفيتامينات ، فإن الموز يحتوى على الفيتامين ( ث ) بنسبة لا تقل عنها في بقية الفواكه فهو مضاد لداء الحفر ( الاسقربوط ) وواق اساسي ضد الكريب ، وعامل مقو ومضاد للتعب ، كما يحتوي على الفيتامين ( ب ) فهو يفيد المصابين بالروماتيزما والتهاب الأعصاب وفيه الفيتأمينات ( ب 2 ) و ( ب6 ) و ( ب 12 ) وكذا الفيتأمين ( آ ) المفيد في نمو الجسم والفيتأمينان ( د ) و ( و ). ويفيد المصابين بداء النقرس ، وان قيمة الموز الغذائية تفوق قيمة البطاطا. قد أثبتت التجارب على بعض الحيوانات أن الاكتفاء بالموز وحده كغذاء يحدث اضطرابات هضمية أو فقراً في الدم ، وأن وجبة مؤلفة من الخبز والموز 1 ـ قاموس التداوي بالأعشاب : ص 290. (352)
والحليب تحتوى على جميع العناصر اللازمة لنمو الإِنسان.
الموز والسمنة ان الموز مؤلف من مواد نشوية تحولت الى مواد سكرية ، فهو من هذه الناحية لا يلائم الرجال الذين يشكون من البدانة والسمنة ، ولكن ثمة نوعاً من البدانة يلائمها الموز وهى البدانة التى تدعى ( الاسفنجية ) ; لأن الأنسجة تمتلئ فيها ماء ، فهنا يمد الموز الجسم بالحرارة ، ومن ناحية ثانية يكافح زيادة الأملاح ويقضى على هذه الحالات الشبيهة بالاستسقاء. أما مرضى السكري فهؤلاء لا يلائمهم الموز ، لغناه بالمواد السكرية ، وكذلك الذين يشكون من حرقة في معدهم. أما الذين يشكون إِرهاقاً ، أو هزالاً ، والذين يشكون من قلوبهم وكلاهم ( كلاويهم ) ، فهؤلاء يعتبر الموز خير فاكهة ودواء لهم. ولا بد من التنويه بأن هناك بعض المحذورات بالنسبة للمصابين بالامراض ، فإِن انعدام الألياف المسماة « سيللوز » الموجودة عادة في الخضروات والتى تعين على التخلص من القبض ، تجعلنا ننصح المصابين بالامساك بعدم الاكثار من الموز كما ان احتواءه على النشاء المكون للسكر تجعلنا ننصح المصابين بالسكرى بعدم تناوله بكثرة. إِن هضم الموز وتمثله والاستفادة منه لا يكون الا بتوفر شرطين أساسيين فيه وهما : أن يكون تام النضج ، وان يمضغ مضغاً جيداً. وبهذا نتفادى جميع المحاذير التى قد يشعر البعض بها اذا كانت معداتهم رقيقة ، أو كانت اجهزتهم الهضمية غير سليمة. ولابد من التنويه بناحية بالغة الاهمية وهي أن اختيار الموز الذى نتناوله لا يجوز أن يتم اعتباطاً ، بل لابد من ان نوليه اهتمامنا ، فالموز الذي يحقق لآكله فائدة كاملة هو الموز الناضج تماماً ، والذي تم نضجه بواسطة الشمس التى تحوله الى مواد (353)
سكرية بصورة طبيعية. ومما يؤسف له أن الموز الذى نتناوله في العادة ، يفتقر الى هذه الميزة فهو قد قطف من أشجاره فجاً ، ثم نقل ليكمل انضاجه في المخامر بطرق صناعية ، وذلك باحراقه على نيران الفحم أو الغاز ، فهو في هذه الحالة يفقد بعض خصائصه (1).
الموسيقى الصاخبة تساعد على فقدان الذاكرة : ظهرت دراسة علمية تؤكد على أن الموسيقى الصاخبة تساعد على فقدان الذاكرة أو على الأقل إضعافها .... وتبين من دراسة أُجريت في ألمانيا مؤخراً أن الذاكرة تضعف بنسبة تترواح بين 10% إلى 60% في أوساط عشاق الموسيقى الصاخبة. وفي تجربة دراسية اُخرى على ستمائة شخص ممن لا يستمعون للموسيقي الصاخية ، وتتراوح أعمارهم بين 17 : 29 سنة ، تبين أن المصابين بدرجات متفاوتة من ضعف الذاكرة يشكلون 4% في حين كانت النسبة 21% بين الذين يستمعون إليها من المستويات نفسها. ( ثبت علمياً ص 30 ). 1 ـ الغذاء لا الدواء : 77 ـ 81. (354)
( حرف النون )
تعريفه :
منافع ومضار ثمر النارنج قال ابن البيطار : « نارنج : شجرة ورقها أملس لين شديد الخضرة ، يحمل حملامدوراً أملس ، في جوفه حماض كالاُترج وهى شبيهة بشجر الاُترج جداً ووردها أبيض في نهاية ، طيب الرائحة. وهو مركب من قوى مختلفة فقشره الخارج حار لطيف ، وحماضه بارد يابس في الدرجة الثالثة ، وبزره وعروقه حارة يابسة (1). قال الأنطاكى : « نارنج : فارسي معناه أحمر اللون أو الرمان الأحمر وهو شجر ورقه بالنسبة إلى الليمون وغيره فيه ملاسة طيب الرائحة زهره يحصل في الربيع ويمكن بقاء ثمرته مدة العام وأجوده المستدير الأحمر المحبب القشر الخفيف وهو حار يابس ، ما عدا حماضه فبارد ، ودهن بزره فرطب في الدرجة الثانية ، وهو والاُترج ينوبان في العمل » (2). 1 ـ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية : 4/174. 2 ـ تذكرة أولي الألباب : 1/327. (355)
مضاره :
« أكل حماضه على الريق : يضعف الكبد ويوهن (1) المعدة الباردة المزاج (2) » (3). وهو يضر العصب ويضعف الكبد ، ويصلحه السكر أو العسل (4). منافعه : « يتخذ من ورد شجرة النارنج دهن مسخن يطرد الرياح ، ويقوى العصب والمفاصل وقشر ثمرته حار ورائحته تقوى القلب وينفع من الغشى (5). وإذا جفف قشر ثمرته وسُحِق وشُرب بماء حار حل أمغاص البطن ، وإن اُدمن شربها بالزيت (6) أخرجت أجناس الدود الطوال وإذا نقعت قشور ثمرته وهى رطبة فى دهن وشمست ثلاثة أسابيع نفعت من كل ما ينفع منه دهن الناردين ، وإذا شُرب منه مثقالان نفع من لدغة العقرب ، وسائر نهش الهوام الباردة السموم ، وحبه إذا شرب نفع من السموم العارضة عن لدغ الهوام. والنارنج ينفع من التهاب المعدة الحارة ، ويقلع الطبوع والآثار السود من الثياب البيض ويزيلها وإذا انقعت فيه الحجارة حللها » (7). 1 ـ الوهن : التكسر والانحلال والضعف. 2 ـ المزاج : ما أُسس عليه البدن من الطبائع والأحوال الصحية أو المرضية وجمعه أمزجة. 3 ـ الجامع لمفردات الادوية والاغذية : ج 4 ، ص 174. 4 ـ تذكرة اُولي الالباب : ج 1 ، ص 328. 5 ـ الغشي : الإغماء. 6 ـ إذا قيل الزيت على الإطلاق ولم يقيدوه بإضافة : فمرادهم زيت الزيتون. 7 ـ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية : ج 4 ، ص 174. (356)
قال الأنطاكى : في قشره وورقه تفريح عظيم ، وفي بزره ودهنه وعروقه التي فى الأرض نجاة من السموم الباردة.
وحماضه (1) يكسر الصفراء وشدة الحرارة والعطش. وقشره يسكن المغص والقيء والغثيان كيف أُستعملَ مجرب. والنزلات الباردة والتُخَم. وحماضه يقلع الطبوع جميعاً ويجلو الكلف (2) ويحسن اللون طلاء. ومن خواصه : انه يحفظ الثياب من السوس ، وأن رائحته : تدفع الطاعون وفساد الهواء ، وانه يسهل الولادة كيف أُستعمل. ( تذكرة اولى الالباب ج 1 ص 327 ).
لقد توصل الاطباء مؤخراً إلى زراعة الكلى ، فهل صح ام خطأ ان الاطباء توصلوا إلى زراعة النخاع العظمى ايضاً ؟ صح : وتعتبر عملية زرع النخاع العظمى من اسهل العمليات من الناحية التقنية ، لانها لاتعدو أن تكون عملية حقن ، ولكنها من اعقدها من الناحية الدفاعية ( المناعة ) ، لانها قد تثير نوعين من الرفض : الاول تقليدي حيث يرفض الجسم النخاع الغريب ويهاجمه ، ( ما عدا عند الاطفال الذين يولدون دون نظام مناعة ). 1 ـ حماضه : اي لبُّه. 2 ـ الكلف : هو بقع سمراء تحدث في وجه بعض الناس أو في جسمه وقيل : تغير لون الوجه إ لى السواد ، ويحدث في وجه الحامل على الاغلب ، ويمكن ان يبقى الكلف بعد الحمل وقيل : يتولد عن ابخرة غليظة سوداوية. (357)
والثاني هو الاندر ، ويتمثل في حدوث العكس حيث يهاجم النخاع المزروع الجسم المستقبل له ، ومن بين الخلايا المزروعة ، ( يتصرف بعضها وكأنه حصان طروادة ) ، ويقول عن ذلك الدكتور ألان فيشر : « ان رد الفعل ذلك مسوؤل عن معظم العمليات الفاشلة وبالمقابل ، إذا تقبل الجسم النخاع المزروع يكون النجاح نهائياً ». ( سين جيم ج 14 ص 3067 ).
يعتبر الانتفاخ من مشاكل الجهاز الهضمي وهي حالة طبيعية قد تصيب كل إنسان وهذا الانتفاخ ناتج عن نوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان وهذه الحالة لا تخلو من خليط نتجة عنه تلك الغازات بسبب عملية الهضم ، والغازات تحدث بإحدى هذه الاسباب : 1 ـ البصل. 2 ـ الملفوف. 3 ـ الفاصوليا. 4 ـ الخضروات. 5 ـ اللحم الأحمر يسبب غازات كريهة الرائحة أكثر من غيره. 6 ـ المشروبات الغازية. 7 ـ المشروبات الكحولية التى جلبتها المدنية تحت غطاء الثقافة والحضارة. 8 ـ ابتلاع الهواء بواسطة قصبة شرب المشروبات الغازية المقننة بدون روية تحت غطاء التطور. 9 ـ سرعة تناول الطعام أو الأكل السريع وهذه الحالة من الأمراض الحديثة المتدنية. 10 ـ الحمص. 11 ـ الباقلاء. 12 ـ اللوبيا. 13 ـ العدس. 14 ـ الماش. 15 ـ الكراث. 16 ـ الخيار. 17 ـ البامية. 18 ـ البطاطا. 19 ـ المشمش. 20 ـ البطيخ. 12 ـ الجزر. 22 ـ الخل. 23 ـ الحنطة. 24 ـ الشعير. 25 ـ الخبز. 26 ـ العنب. 27 ـ اللبن الرائب. 28 ـ الخس. 29 ـ تخمر بعض أنواع الأطعمة في المعدة. ويمكن التوقي من هذه الغازات بإحدى هذه النباتات شريطة عدم الإكثار منها أي بقدر الحاجة ، أن تخلط مع الطعام وبعضها بعد الطعام شريطة عدم وجود مانع (358)
مرضى من تناولها :
1 ـ الهِل. 2 ـ مربى الجزر. 3 ـ الفودنج ويسمى في العرف العراقي : بُطنِج. 4 ـ الكمون. 5 ـ الزعتر أو الصعتر. 6 ـ شوي الجوز بقشره وأكله مع مراعاة ضرره. 7 ـ الليمون الحامض ويصلحه السكر. 8 ـ الرازيانج وفي العرف العراقي : حَبَّة حلوة. 9 ـ انيسون ويصلحه الرازبانج. 10 ـ الكندر ويسمى لبان الذكر وفي العراق معروف بهذين الاسمين : علك مر أو علك بَستج. 11 ـ ورق النعناع الغض أو اليابس قليله يهضم وكثيره يتخم ويضر. 12 ـ الثوم مع مراعاة ضرره وكثرته يخرش المعدة ويولد الحكة والبواسير ويظلم البصر خصوصاً في الصيف. 13 ـ الكزبرة والإكثار منها يضر الدماغ. (359)
الصلاة والقيم (1) الدينية أفضل وقاية للأمراض النفسية :
أكد المؤتمر العربي للطب النفسي بالجامعة العربية ، أن الصلاة والقيم الدينية أفضل وقاية من الأمراض النفسية .. وحذر المؤتمر من سوء استعمال العقاقير المهدئة ، التي قد تتحول إلى درجة الإدمان ، وتؤثر على الخلايا العصبية في الجسم 1 ـ ليس هناك قيم تضمن للإنسان كرامته وصمام للامان كالقيم التي نزلت من السماء لا في فكر ولا تنظيم ولا تيار ، ولا في أي قانون وضعي مصطنع فبغير المقاييس السماوية تختل المعايير والضوابط وتنفتح ابواباً كثيرة لظواهر غريبة مستهجنة تجعل الطبيب يبيع كلية المريض والصحفي يبيع امانة القلم ، والمسؤول يبيع امانة المنصب بصفقة حتى يجعله احياناً يتخيل ان المسؤولية تحولت إلى شكل من اشكال الملكية ، وذلك بفقدان المساءلة ، ولم يعد امامه غير جمع المال حلالاً كان أو حراماً ، فضلاً عن الشبهات التي تحوم حول ما ينزل من السماء فتستشري هذه الظواهر بغياب الحسم امام التجاوزات فيستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير وذلك بانقلاب المفاهيم رأساً على عقب ، وغزو عادات دخيلة توصل المجتمع إ لى الارق واستنزاف القوى الفكرية فيكون المجتمع كراكب سفينة قد ثقب احدهم مكانه ، فلما سُئِل لماذا ثقبت السفينة قال إِن هذا مكاني ، واتصرف به وبعد ذلك دخل الماء من ذلك من ذلك الثقب وأغرق السفينة بما فيها ، هذه هي نتيجة السكوت عن من يخرج مَن منظومة الاخلاق. إذن نظام الكون مربوط بالسماء لسعادة البشرية كنظام الافلاك الدائرة حول محورها منجذبة إلى قطبها بصورة متوازنة حول نقطة الجذب ، ليس كنظام التحكم الآلي الذي يجعل الهزيمة النفسية وانهيار البناء الروحي دوامة لا تنتهي عن هدف أو غاية محمودة ، فبذلك تكون صورة المجتمع مشوهة قاتمة دون رادع من حياء اوخجل وبتحد سافر لقيم العفاف فيكون الانفلات والتهاون والاستهانة بالمحرمات وتهميش الواجبات تحت تبريرات واهية بسبب تركنا لإصالتنا وقيمنا ، فعند ذلك ينزل البلاء وترتفع البركات وتكثر الحروب ويتسلط علينا حكام الجور فبذلك لا ينتفي الظلم إِلاّ بالإنتهاء من منكراتنا التي قد تصل إلى حد الإرتداد فبذلك تكون اعمالنا علة ، ونزول البلاء معلول وبقاء المعلول مرهون ببقاء العلة. (360)
فتصيب الإنسان بالتوتر العصبي. ( ثبت علمياً ص 142 ).
حذر المتخصصون من محاولة التغلب على الارق (1) بتناول الاقراص المنومة او المهدئة ، حيث تؤدي إلى خلل اكبر ، تقفل الحواس وتشل مراكز التنبيه في المخ (2) ، نتيجة للمادة المخدرة ، مما يهدد حياته ( ثبت علمياً ص 15 ). يعتبر النوم من مقومات أو مدخلات الحياة غير المادية ، وهو يوفر للبشر ( خلايا اجسامهم ) عنصر الراحة ( وجعلنا نومكم سباتاً ) (3) ، ( وهو الذي جعل لكم الليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشوراً ) (4) ، والسكن النفسى ( هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه ) (5) ، ( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه افلاتبصرون ) (6). أما احتياجات الافراد للنوم ، فهي مقدرة بقدرها من قبل الخالق الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً ، وكل شيء عنده بمقدار ، وتمليه على الافراد عند احتياجهم إليه 1 ـ
قطعة من شعر العلامة الشيخ الوائلي
2 ـ المخ : الجزء الرئيسي من الدماغ ، يُمكِّنُك المخ المُجعَّدُ من الشعور والتفكير والكلام والرؤية ، ويُمكِّنُ جسمك من الحركة ( موسوعة جسم الإنسان ص 106 ).
3 ـ النبأ 9. 4 ـ الفرقان 47. 5 ـ يونس 67. 6 ـ القصص 72. |
|||
|