الملل والنحل جلد الثاني ::: 371 ـ 380
(361)
    نواحي « نساء » في خراسان ، أخذ العلوم العقلية عن « قطب الدين الرازي تلميذ العلاّمة الحلي » والقاضي عضد الدين الإيجي وتقدم في الفنون واشتهر ذكره وطال صيته وانتفع الناس بتصانيفه ، وانتهت إليه معرفة العلم بالمشرق. مات في سمرقند سنة 791. (1)
آثاره العلمية في الأدب والمنطق والكلام
    ترك المترجم له آثاراً علمية مشرقة نذكر بعضها :
    1. شرحه المعروف ب ـ « المطول » على « تلخيص المفتاح » للخطيب القزويني في المعاني و البيان والبديع. نقله إلى البياض عام 748هـ بهراة. وقد لخّص هذا الشرح وأسماه بالمختصر.
    2. شرحه على تصريف الزنجاني ، فرغ منه عام 744هـ .
    3. شرحه على العقائد النسفية فرغ منه عام 778هـ .
    4. شرح على شمسية المنطق فرغ منه عام 772هـ .
    5. مقاصد الطالبين مع شرحه ، فرغ منه عام 774هـ .
    6. تهذيب أحكام المنطق ألّفه بسمرقند عام 770هـ . (2)
    وهذه الآثار كلّها مطبوعة متداولة ، وبعضها محور الدراسة في الجامعات العلمية إلى يومنا هذا.
    ومن لطيف أشعاره ما نسبه إليه شيخنا البهائي في كشكوله :
    
كأنّه عاشق قد مد صفحته أو قائم من نعاس فيه لوثته يوم الوداع إلى توديع مرتحل مواصل لتخطيه من الكسل
    ويظهر ممّا نقل عنه من الشعر الفارسي أنّه كانت له يد غير قصيرة في الأدب الفارسي.
1 ـ بغية الوعاة : 2/285.
2 ـ روضات الجنات : 4/35 ـ 36.


(362)
أشعري لا ماتريدي
    الماتريدية منهج كلامي أسسه محمد بن محمد بن محمود المعروف بأبي منصور الماتريدي ، و« ماتريد » محلة بسمرقند في ماوراء النهر ينسب إليها ، وتوفّي عام 333هـ .
    وهذا المنهج قريب من منهج الشيخ الأشعري ، والخلاف بينهما لا يتجاوز عدد الأصابع. ولأجل تقارب الفواصل بينهما يعسر التمييز بين المنهجين ، ومقتفي أثرهما. وسنعقد فصلاً ـ بإذنه سبحانه ـ لبيان هذا المنهج ، وحياة مؤسسه ، والفروق الموجودة بينه و بين الأشعري ، وكان المؤسّسان يعيشان في عصر واحد ، ويسعى كلّ منهما للغاية التي يسعى الآخر إليها. بيد أنّ الأشعري كان بالعراق قريباً من المعتزلة ، والماتريدي كان بخراسان بعيداً عن مواضع المعركة.
    والظاهر أنّ التفتازاني ـ رغم كونه خراسانياً قاطناً في سمرقند وسرخس وهراة ـ كان أشعرياً ، ولا يفترق ماطرحه في شرح المقاصد عمّاخطته الأشاعرة أبداً.
    ولنجعل الموضوع ( هل هو أشعري أو ماتريدي؟ ) تحت محكّ التجربة. إنّ النقطة التي تفترق فيها الماتريدية عن الأشاعرة كون القضاء والقدر سالبين للاختيار عند الأشعري ، وليسا كذلك عند الماتريدي.
    والتفتازاني في شرحه على مقاصد الطالبين ينحو إلى القول الأوّل ويقول : قد اشتهر بين أكثر الملل أنّ الحوادث بقضاء الله تعالى وقدره ، وهذا يتناول أفعال العباد ، وأمره ظاهر عند أهل الحقّ لما تبين أنّه الخالق لها نفسها.
    ثمّ إنّه ينقل أدلة المعتزلة على أنّه لو كان القضاء والقدر سالبين للاختيار ، يلزم بطلان الثواب والعقاب (1) ، ثمّ يخرج في مقام الجواب عن استدلال
1 ـ وقد أتى بروايتين : إحداهما عن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) والأُخرى عن علي ( عليه السَّلام ) وكلاهما يركزان على أنّ التقدير لا يسلب الاختيار. لاحظ رواية علي ( عليه السَّلام ) في نهج البلاغة قسم الحكم الرقم 78 ، وأمّا الرواية النبوية فهذا متنها : « روي عن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) أنّه قال لرجل قدم عليه من فارس : أخبرني بأعجب شيء رأيت. فقال : رأيت أقواماً ينكحون أُمّهاتهم وبناتهم وأخواتهم ، فإذا قيل لهم لم تفعلون ذلك؟ قالوا : قضاء الله علينا وقدره. فقال ( عليه السَّلام ) : سيكون في آخر أُمّتي أقوام يقولون مثل مقالتهم ، أُولئك مجوس أُمّتي ».

(363)
    المعتزلة بقوله : إنّ ما ذكر لا يدل إلاّ على أنّ القول بأنّ فعل العبد إذا كان بقضاء الله تعالى وقدره وخلقه وإرادته ، يجوز للعبد الإقدام عليه ، ويبطل اختياره فيه ، واستحقاقه للثواب والعقاب والمدح والذم عليه قول المجوس. (1)
    والظاهر منه قبول النتيجة ، ومعه لا يمكن أن يعدّ من الفرقة الماتريدية.
مقتطفات من المقاصد
    إنّ شرح المقاصد كتاب مبسوط في علم الكلام ، بعد شرح المواقف للسيد الشريف. وقد أصحر في الكتاب بفضائل علي وأهل بيته.
    1. يقول : قوله تعالى : قُلْ تَعالَوا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَناوَنِساءَكُمْ وَأَنُفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ أراد علياً. وقوله تعالى : قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَودَّةَ فِي القُربىوعليّ رضي الله عنه منهم ... . إلى آخر ما ذكر في هذا الفصل من فضائل عليّ. (2)
    2. ويقول في حقّ السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) : فقد ثبت أنّ فاطمة الزهراء سيدة نساءالعالمين ، وأنّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة. (3)
    3. ويقول في حقّ الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) : وقد وردت الأحاديث الصحيحة في ظهور إمام من ولد فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنها ـ يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً. (4)
1 ـ شرح المقاصد : 2/144.
2 ـ مقاصد الطالبين ، هامش شرح المقاصد : 2/299.
3 ـ المصدر نفسه : 302.
4 ـ المصدر نفسه : 307.


(364)
(10)
السيد الشريف الجرجاني الأستر آبادي ( 740 ـ 816هـ )

    علي بن محمد المعروف بالسيد الشريف الجرجاني من المتضلّعين في الأدب العربي ، المعدود من كبار المتكلّمين على المنهج الأشعري ولد في قرية « تاكو »قرب « أسترآباد » وأتم دروسه في شيراز ، ولمّا دخلها « تيمور »سنة 789هـ ، غادرها الجرجاني وألقى عصا رحله في سمرقند ، ولكنّه عاد أيضاً إلى شيراز بعد موت تيمور. (1)
    وهو يعادل التفتازاني في التوغّل في العلمين ، الأدب والكلام. لكن الشريف أدق نظراً منه ، وآثاره العلمية تعرب عن تخصصه في بعض العلوم ، ومشاركته في كثير منها.
آثاره العلمية
    1. شرحه الكبير على مواقف القاضي عضد الدين الإيجي وهو شرح مبسوط ، بلغ الغاية في توضيح ما ذكره القاضي ، وقد طبع كراراً ، وأخيراً في ثمانية أجزاء ، في أربعة مجلدات.
    2. الكبرى والصغرى في المنطق.
    3. الحواشي على المطول للتفتازاني.
    4. التعريفات.
    إلى غير ذلك من التآليف البالغة نحو خمسين كتاباً. و قد برز جميع ما عنونّاه إلى الطبع. (2)
1 ـ الأعلام : 5/7.
2 ـ لاحظ روضات الجنات : 5/300; الأعلام : 5/7.


(365)
(11)
علاء الدين علي بن محمد القوشجي مؤلّف
شرج التجريد الجديد ( ... ـ 879هـ )

    علي بن محمد القوشجي الحنفي فلكي رياضي ، متكلم بارع ، أصله من سمرقند. والقوشجي كلمة تركية بمعنى « حافظ الطير » يقال كان أبوه من خدام الأمير« الغ بك » ملك ماوراء النهر ، يحفظ له البزاة ، ثمّ ذهب إلى كرمان فقرأ على علمائها وصنّف فيها شرح التجريد للطوسي ، وعاد إلى سمرقند. وكان « الغ بك » قد بنى رصداً فيها ، ولم يكمله فأكمله القوشجي ، ثمّ ذهب إلى تبريز فأكرمه سلطانها« الأمير حسن الطويل » وأرسله في سفارة إلى السلطان« محمد خان » سلطان بلاد الروم ، ليصلح بينهما فاستبقاه محمد خان عنده ، فألّف له رسالة في الحساب أسماها « المحمّدية » ورسالة في علم الهيئة أسماها « الفتحية » ، فأعطاه محمدخان مدرسة « أيا صوفيا » فأقام بالآستانة ، وتوفي فيها ، ودفن في جوار الصحابي أبي أيوب الأنصاري.
آثاره العلمية
    من أشهر آثاره « شرح التجريد » و هو شرح لكتاب « تجريد العقائد » تأليف المحقّق الطوسي ، وقد شرحه ببسط و استيعاب ، وخالفه في مواضع لا توافق منهجه الأشعري ، ولكنّه أنصف في موارد حيث شرح العبارة ولم يزد عليها بشيء.
    يقول في مقدّمة الكتاب : إنّ كتاب التجريد الذي صنّفه في هذا الفن المولى الأعظم ، والحبر المعظم ، قدوة العلماء الراسخين ، أسوة الحكماء المتألهين ، نصير الحقّ والملة الدين ، محمد بن محمد الطوسي ـ قدّس الله نفسه ، و روّح رمسهـ تصنيف مخزون بالعجائب ، وتأليف مشحون بالغرائب ، فهو وإن كان صغير الحجم ، وجيز النظم ، فهو كثير العلم ، عظيم الاسم ، جليل البيان ، رفيع المكان ، حسن النظام ، مقبول الأئمّة العظام ، لم تظفر بمثله علماء الأعصار ، ولم يأت بشبهه الفضلاء في القرون والأدوار ، مشتمل على إشارات إلى مطالب هي الأُمهات ، مشحون بتنبيهات


(366)
    على مباحث هي المهمات ، مملوّ بجواهر كلّها كالفصوص ، ويحتوي على كلمات يجري أكثرها مجرى النصوص ، متضمن لبيانات معجزة ، في عبارات موجزة ، وتلويحات رائقة لكمالات شائقة ، يفجر ينبوع السلاسة من لفظه ، ولكن معانيه لها السحرة تسجد ، وهو في الاشتهار كالشمس في رائعة النهار ، تداولته أيدي النظار ، وسابقت في ميادينه جياد الأفكار.
    ثمّ أشار إلى أنّ شمس الحقّ والملة والدين محمد الإصفهاني قد شرحه قبله ، فهو قدر طاقته حام حول مقاصده ، وبقدر وسعه جال في ميدان دلائله وشواهده ، وأنّ السيد الشريف الجرجاني علّق على ذلك الشرح حواشي تشتمل على تحقيقات رائقة ، ولكن مع ذلك كان كثيراً من مخفيات رموز ذلك الكتاب باقياً على حاله » إلى آخر ما أفاده في مقدمة الكتاب. ثمّ أهدى كتابه إلى سلطان عصره أبي سعيد الكوركاني.
    ولهذا الشرح حواش من المحقّقين كالمحقّق الأردبيلي وغيره ، وهذا الكتاب أبسط كتاب في الكلام الأشعري بعد شرح المواقف.
    كما أنّ له تآليف أُخرى ذكرت في الأعلام ومعجم المؤلفين وغيرهما من كتب التراجم ، و في كتاب ريحانة الأدب لشيخنا« المدرس » ترجمة اضافية للقوشجي فلاحظه. (1)
ذكر جماعة من الأشاعرة
    وممّا يناسب إلفات النظر إليه ، أنّ ابن النديم عنون الشيخ الأشعري باسم « ابن أبي بشر » عند البحث عن الكلابية أصحاب عبد الله بن محمد بن كلاب القطان ، وعنوان البحث يعطي أنّه من أصحابه ومقتفي منهجه ، ولم يذكر من تلاميذ الأشعري إلاّ شخصين ، وقال :
    « ومن أصحابه : الدمياني ، وحمويه من أهل « سيراف » و كان يستعين بهما ، على المهاترة والمشاغبة ، وقد كان فيهما علم على مذهبه ، ولا كتاب لهما
1 ـ الأعلام : 5/9; معجم المؤلفين : 7/227; ريحانة الأدب : 4/495.

(367)
    يعرف ». (1)
    ولكن ابن عساكر الدمشقي ( المتوفّى571هـ ) ذكر أعيان مشاهير أصحابه ، وخصّ لهم باباً و قال : باب ذكر جماعة من أعيان مشاهير أصحابه ، إذ كان فضل المقتدي يدل على فضل المقتدى به ، ثمّ ذكر فهرس أسمائهم على النحو التالي :
الطبقة الأُولى من أصحاب الأشعري
    1. أبو عبد الله بن مجاهد البصري.
    2. أبو الحسن الباهلي البصري.
    3. أبو الحسين : بندار بن الحسين الشيرازي الصوفي.
    4. أبو محمد الطبري المعروف بالعراقي.
    5. أبو بكر القفال الشاشي.
    6. أبو سهل الصعلوكي النيسابوري.
    7. أبو زيد المروزي.
    8. أبو عبد الله بن خفيف الشيرازي.
    9. أبوبكر الجرجاني المعروف بالإسماعيلي.
    10. أبو الحسن عبد العزيز الطبري.
    11. أبو الحسن علي الطبري.
    12. أبو جعفر السلمي البغدادي النقاش.
    13. أبو عبد الله الإصبهاني.
    14. أبو محمد القرشي الزهري.
    15. أبو بكر البخاري الاودني.
    16. أبو منصور بن حمشاد النيسابوري.
    17. أبو الحسين بن سمعون البغدادي المذكر.
    18. أبو عبد الرحمن الشروطي الجرجاني.
    19. أبو علي الفقيه السرخسي.
1 ـ فهرست ابن النديم : 271.

(368)
    هؤلاء أصحاب الشيخ أبو الحسن الأشعري الذين تتلمذوا عليه ، وارتووا من مهل علمه ، ويعدّون من الطبقة الأُولى للأشاعرة ، وأمّا الطبقة الثانية ، وهم أصحاب أصحابه ، ممّن سلكوا مسلكه في الأُصول وتأدّبوا بآدابه ، فقد جاء بأسمائهم وترجمتهم ابن عساكر في كتابه « تبيين كذب المفتري » وها نحن نأتي بأسمائهم ، ومن أراد الوقوف على حياتهم وكتبهم ، فعليه الرجوع إليه ، وهؤلاء عبارة عن :
الطبقة الثانية من أصحابه
    20. أبو سعد بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني.
    21. أبو الطيب بن أبي سهل الصعلوكي النيسابوري.
    22. أبو الحسن بن داود المقري الداراني الدمشقي.
    23. القاضي أبو بكر بن الطيب بن الباقلاني. (1)
    24. أبو علي الدقاق النيسابوري شيخ أبي القاسم القشيري.
    25. الحاكم أبو عبد الله بن البيع النيسابوري.
    26. أبو نصر بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني.
    27. الأُستاذ أبو بكر بن فورك الإصبهاني.
    28. أبو سعد بن عثمان النيسابوري الخركوشي.
    29. أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي.
    30. أبو القاسم بن أبي عمرو البجلي البغدادي.
    31. أبو الحسن بن ماشاذه الإصبهاني.
    32. أبو طالب بن المهتدي الهاشمي.
    33. أبو معمر بن أبي سعد الجرجاني.
    34. أبو حازم العبدوي النيسابوري.
    35. الأُستاذ أبو إسحاق الإسفرائيني.
    36. أبو علي بن شاذان البغدادي.
    37. أبو نعيم الحافظ الإصبهاني.
1 ـ وقد تعرفت على حياته وتآليفه فيما سبق.

(369)
    38. أبو حامد أحمد بن محمد الاستوائي الدلوي.
الطبقة الثالثة من أصحابه
    المراد من هذه الطبقة من لقي أصحابه وأخذ العلم عنهم ، وإليك أسماء من ذكرهم وترجمهم ابن عساكر :
    39. أبو الحسن السكري البغدادي.
    40. أبو منصور الأيوبي النيسابوري.
    41. أبو محمد عبد الوهاب البغدادي.
    42. أبو الحسن النعيمي البصري.
    43. أبو طاهر بن خراشة الدمشقي المقري.
    44. الأُستاذ أبو منصور النيسابوري البغدادي. (1)
    45. أبو ذر الهروي الحافظ.
    46. أبو بكر الدمشقي المعروف بابن الجرمي.
    47. أبو محمد الجويني والد الإمام أبي المعالي.
    48. أبو القاسم بن أبي عثمان الهمداني البغدادي.
    49. أبو جعفر السمناني قاضي الموصل.
    50. أبو حاتم الطبري المعروف بالقزويني.
    51. أبو الحسن رشا بن نظيف المقري.
    52. أبو محمد الإصبهاني المعروف بابن اللبان.
    53. أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي.
    54. أبو عبد الله الخبازي المقري النيسابوري.
    55. أبو الفضل بن عمروس البغدادي المالكي.
    56. الأُستاذ أبو القاسم الإسفراييني.
    57. الحافظ أبو بكر البيهقي.
الطبقة الرابعة من أصحابه
    58. أبو بكر الخطيب البغدادي.
1 ـ وقد تعرفت على ترجمته فيما سبق.

(370)
    59. الأُستاذ أبو القاسم القشيري النيسابوري.
    60. أبو علي بن أبي حريصة الهمداني الدمشقي.
    61. أبو المظفر الإسفرائيني.
    62. أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي.
    63. الإمام أبو المعالي الجويني.
    64. أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي.
    65. أبو عبد الله الطبري.
الطبقة الخامسة من أصحابه
    66. أبو المظفر الخوافي النيسابوري.
    67. الإمام أبو الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي.
    68. الإمام حجة الإسلام أبو حامد الطوسي الغزالي. (1)
    69. الإمام أبو بكر الشاشي.
    70. أبو القاسم الأنصاري النيسابوري.
    71. الإمام أبو نصر بن أبي القاسم القشيري. (2)
    72. الإمام أبو علي الحسن بن سليمان الإصبهاني.
    73. أبو سعيد أسعد بن أبي نصر بن الفضل العمري.
    74. أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن جني العثماني الديباجي.
    75. القاضي أبو العباس أحمد بن سلامة المعروف بابن الرطبي.
    76. الإمام أبو عبد الله الفراوي النيسابوري.
    77. أبو سعد إسماعيل بن أحمد النيسابوري المعروف بالكرماني.
    78. الإمام أبو الحسن السلمي الدمشقي.
    79. أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم ماشاذه
1 ـ قد تعرفت على ترجمته ، وعلى آرائه في كتابه : « قواعد العقائد » ، وقد نقل ابن عساكر مفتتح هذا الكتاب ، في تبيينه : 299.
2 ـ وقد رفع بعض أصحاب هذا الإمام شكوى عن الحنابلة ، وقد عرفت نص الشكوى وفيها خطوط الأئمّة بتصحيح مقاله.
النمل و النحل جلد الثانى ::: فهرس