ونلوم طلحة والزبير كليهما
ونقول تيم أقربت وعديّها
وهم قريش الأبطحون إذا انتموا
حتّى غدت جشم بن بكر تبتغي
جاءوا براعيهم ليتّخذوا به
| |
ونعنّف الصديق والفاروقا
أمراً بعيداً حيث كان صعيقا
طابوا اُصولا في العلا وعروقا
ارث النبي وتدعيه حقوقا
عمداً إلى قطع الطريق طريقا (1)
|