دروس في الأخلاق ::: 261 ـ 270
(261)
     وأنه : من همّ بسيئة فلا يعملها فإنه ربما يعمل العبد السيئة فيراه الرب فيقول : « وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعد ذلك أبداً » (1).
     وأنه : لا وجع أوجع للقلوب من الذنوب (2).
     وأن من علامات الشقاء : الإصرار على الذنب (3).
     وأن الذنب على الذنب يميت القلب (4).
     وأنه : ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب (5).
     وأنه : احذروا الإنهماك في المعاصي والتهاون بها ، فإنها تستولي الخذلان على صاحبها حتى توقعه في رد نبوة نبي الله وولاية وصيه ، ولا تزال حتى توقعه في دفع التوحيد والالحاد في الدين (6).
     ومما يدل على تأثيرها في جلب المكاره والمصيبات : قوله تعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ) (7).
     وقوله : ( أو يوبقهنّ بما كسبوا ) (8) وقوله : ( مما خطيئاتهم اُغرقوا فادخلوا ناراً ) (9) وقوله : ( فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسوّاها ) (10) وقوله : ( فطاف عليها طائف
1 ـ الكافي : ج2 ، ص272 ـ الوافي : ج5 ، ص1003 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص331.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص275 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص240 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص342.
3 ـ الكافي : ج2 ، ص290 ـ الخصال : ص243 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص268 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص52 وج73 ، ص162 وج93 ، ص330.
4 ـ تنبيه الخواطر ج2 ، ص118.
5 ـ علل الشرائع : ج81 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص337 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص55 وج73 ، ص354.
6 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص360.
7 ـ الشورى : 30.
8 ـ الشورى : 34.
9 ـ نوح : 25.


(262)
من ربّك وهم نائمون فأصبحت كالصّريم ) (11).
     وقد ورد في النصوص أنه : ما من بليّة ولا نقص رزق ولا من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض حتى الخدش والكبوة والمصيبة إلا بذنب (12).
     وأنه : لا يأمن البيات من عمل السيئات (13).
     وأن العبد ليذنب الذنب فيحرم صلاة الليل ويزوى عنه الرزق (14).
     وأنه : لينوى الذنب فيحرم الرزق (15).
     وأن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها ، فيذنب ذنباً فيقول الله للملك : لا تقض حاجته ، فإنه تعرض لسخطي (16).
     وأن الله قضى قضاء حتماً لا ينعم على عبد بنعمة فيسلبها إياه حتى يحدث العبد ذنباً يستحقق بذلك النقمة (17).
     وأن أحدكم ليكثر به الخوف من السلطان وما ذلك إلا بالذنوب ، فتوقوها (18).
10 ـ الشمس : 14.
11 ـ القلم : 19 ـ 20.
12 ـ الكافي : ج2 ، ص269 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص314 و350.
13 ـ الكافي : ج2 ، ص269 ـ مجمع البحرين : ج2 ، ص194.
14 ـ الكافي : ج2 ، ص272 ـ الوافي : ج5 ، ص1003 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص239 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص330.
15 ـ ثواب الأعمال : ص288 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص42 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص247 وج73 ، ص358.
16 ـ الكافي : ج2 ، ص271 ـ وسائل لاشيعة : ج4 ، ص1175 وج11 ، ص239 وبحار الأنوار : ج73 ، ص329.
17 ـ الكافي : ج2 ، ص273 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص240 ـ بحار الأنوار : ج6 ، ص56 وج73 ، ص334.
18 ـ الكافي : ج2 ، ص275 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص342.


(263)
     وأنه : قال تعالى : « إذا عصاني من عرفني سلطت عليه من لا يعرفني ».
     وأن من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال (1).
     ومما يدل على تأثيرها في البلاد والعباد قوله تعالى : ( ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) (2) وقوله : ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) (3) وقوله : ( فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون ) (4).
     وورد في النصوص أنه : ما من سنة أقل مطراً من سنة ، ولكن الله يضعه حيث يشاء ، إن الله إذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم وإلى الفيا في والبحار والجبال ، وإن الله ليعذب الجعل في حجرها ، فيحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلّتها لخطايا من بحضرتها ، وقد جعل الله لها السبيل في مسلك سوى محلّة أهل المعاصي ، فاعتبروا يا أولي الأبصار (5).
     وأنه حق على الله أن لا يعصى في دار إلا أضحاها للشمس حتى تطهّرها (6).
     وأن قوم سبأ كفروا نعم الله فغير الله ما بهم من نعمة فغرق قراهم ، وخرب ديارهم ، وذهب بأموالهم (7) ( ذلك جزيناهم بما كفروا ) (8).
     وأن الله قال : « ليس من أهل قرية ولا ناس كانوا على طاعتي فأصابهم سرّاء
1 ـ بحار الأنوار : ج5 ، ص140.
2 ـ الروم : 41.
3 ـ النمل : 52.
4 ـ البقرة : 59.
5 ـ الكافي : ج2 ، ص272 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص501 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص329 وج91 ، ص327 وج100 ، ص72.
6 ـ الكافي : ج2 ، ص272 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص241 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص331.
7 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص335.
8 ـ سبأ : 17.


(264)
( شرُّ ) فتحوّلوا عمّا أحب الى ما أكره إلاّ تحولت لهم عمّا يحبون إلى ما يكرهون » (1).
     وأنه : كلما أحدث العباد من الذنوب مالم يكونوا يعلمون أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون (2).
     وأن لله تعالى في كل يوم وليلة منادياً ينادي : مهلاً مهلاً عباد الله عن معاصي الله ، فلولا بهائم رتّع ، وصبية رضّع ، وشيوخ ركّع لصب عليكم العذاب صباً ، ترضّون به رضّاً (3).
     وأنه : إذا غضب الله على أمة ولم ينزل بها العذاب ، غلت أسعارها ، وقصرت أعمارها ، ولم تربح تجّارها ، ولم تزك ثمارها ، ولم تغزر أنهارها ، وحبس عنها أمطارها ، وسلط عليها أشرارها (4).
     وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : لا تزل أمتي بخير ما تحابوا وأدّوا الأمانة واجتنبوا الحرام ... ، فإذا لم يفعلوا ابتلوا بالقحط والسنين (5).
     ومما يدل على تأثيرها في عذاب الآخرة وعقابها ، قوله تعالى : ( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فاولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) ، (6) وقوله : ( ومن جاء بالسيئة فكبّت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعلمون ) (7).
1 ـ الكافي : ج2 ، ص274 ـ بحار الأنوار : ج73 ، 339.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص275 ـ علل الشرائع : ص522 ـ وسائل لاشيعة : ج11 ، ص240 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص343.
3 ـ الكافي : ج2 ، ص276 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص344.
4 ـ الكافي : ج5 ، ص317 ـ الخصال : ص360 ـ من لا يحضره الفقيه : ج1 ، ص524 ـ وسائل الشيعة : ج5 ، ص168 ـ بحار الأنوار : ج58 ، ص334 وج73 ، ص350 وج77 ، ص155 وج91 ، ص328.
5 ـ بحار الأنوار : ج69 ، ص394 وج74 ، ص400 وج75 ، ص460.
6 ـ البقرة : 81.
7 ـ النمل : 90.


(265)
     وقال : ( مما خطيئاتهم أغرقوا فادخلوا ناراً ) (1) ( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم ) (2) و ( إنها إن تلك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير. (3) وهذه الطائفة كثيرة في القرآن جداً.
     وورد في النصوص : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل بأرض قرعاء ، ما بها من حطب ، قال فليأت كل إنسان بما قدر عليه ، فجاؤا به حتى رموه بين يديه ، فقال : هكذا تجتمع الذنوب ، ثم قال : اتقوا المحقّرات من الذنوب ، فإن لكل شيء طالباً ألا وإن طالبها يكتب ما قدّموا وآثارهم (4). ( المحقّرات أي : ما يعدّه الإنسان صغيراً فلا يتوب ، فيكون مما يكتب ويبقى ، وقوله : ما قدموا أي : قدموه قبل موتهم ، وأثارهم : ما يبقى من آثار عملهم بعده ، أو ما قدّموا من نيّة العمل ومقدماته ، والآثار : نفس العمل ) (5).
     وأن العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام. وأنه لينظر إلى أزواجه في لجنة يتنعمن (6).
     وأنه : إن كانت العقوبة من الله النار فالمعصية لماذا ؟ (7).
     وأنه : من أذنب ذنباً وهو ضاحك ، دخل النار وهو باك (8).
     وأن علياً عليه السلام قال : إن الشك والمعصية في النار ليس منا ولا إلينا (9).
1 ـ نوح : 25.
2 ـ الجن : 23.
3 ـ لقمان : 16.
4 ـ الكافي : ج2 ، ص288 ـ وسائل الشيعة : : ج11 ، ص245 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص341.
5 ـ
6 ـ الكافي : ج2 ، ص272 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص331.
7 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص347.
8 ـ ثواب الأعمال : ص266 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص240.
9 ـ الكافي : ج2 ، ص400 ـ من لا يحضره الفقيه : ج3 ، ص573 ـ وسائل الشيعة : ج18 ، ص119 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص54 وج72 ، ص126.


(266)

(267)
الدرس الخمسون
في الإمهال والإملاء على المسلم والكافر
     الإمهال والإملاء : هو إعطاء المهلة للعاصي المسلم أو الكافر ، وتأخير أخذه وعقابه في الدنيا بعد ارتكابه العصيان واستحقاقه الأخذ والعقوبة ، وهو يكون :
     تارة : لأن الله تعالى قد قضى في حقه بأجل مسمّى فلابد من نفوذ قضائه.
     واخرى : لأجل رحمته تعالى على نفس العاصي ليتوب ، أو على غيره من حيوان أو انسان ممن يشاركه في نتائج عمله ثواباً أو عقاباً.
     وثالثة : ليميز الخبيث من الطيّب ، والمؤمن من الكافر ، والمطيع من الفاسق.
     ورابعة : للإضلال ، والإستدراج ليتم شقاوه ، ونعوذ بالله من ذلك.
     والإمهال وإ ، كان من فعل الله تعالى إلا أنه يرجع إلى نفس العبد وينشأ من غفلته وغرته وشقائه ، فلا بد لكل إنسان من مراقبة نفسه وأفعاله وأحواله حتى لا يقع فيما لا محيص له من ذلك. وقد ورد في بيان ذلك عدّة وافرة من الآيات الكتابية :


(268)
     قال تعالى : ( ولولا أجل مسمّى لجاءهم العذاب ) ، (1) ( ولو لا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم ) (2). ( ولولا كلمة الفصل لقضى بينهم ) (3). ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ) (4) وقال : ( وربك الغفرو ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلاً ) (5) وقال : ( ولا تحسبنّ الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملى لهم ليزدادا إثماً ) (6) وقال : ( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ) (7) وقال : ( ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم ) (8) وقال : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيّب ) (9) وقال : ( فلّما نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ) (10).
     وورد في النصوص : أن لله في كل يوم وليلة ملكاً ينادي : مهلاً مهلاً عباد الله عن معاصى الله ، فولا بهائم رتّع ، وصبية رضّع ، وشيوخ ركّع ، لصب عليكم العذاب صباً ترضّون رضّاً (11).
1 ـ العنكبوت : 53.
2 ـ فصلت : 45.
3 ـ الشورى : 21.
4 ـ النحل : 61.
5 ـ الكهف : 58.
6 ـ آل عمران : 178.
7 ـ التوبة : 55.
8 ـ الرعد : 32.
9 ـ آل عمران : 179.
10 ـ الأنعام : 44.
11 ـ الكافي : ج2 ، ص276 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص243 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص344 ـ نور الثقلين : ج3 ، ص40.


(269)
     وأن الله إذاً أراد أن يصيب أهل الارض بعذاب قال : « لولا الذين يتحابون بجلالي لأنزلت عذاب » (1).
     وأن الله إذا همّ بعذاب أهل الأرض جميعاً لارتكابهم المعاصي نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات ، والولدان يتعلمون القرآن ، رحمهم ، وأخر عنهم ذلك (2).
     وأن الله ليدفع بمن يصلي من الشيعة عمن لا يصلي ، وبمن يصوم عمن لا يصوم ، وبمن يزكي عمن لا يزيكي ، وبمن يحج عمن لا يحج ، ولو اجتمعوا على الخلاف والعصيان لهلكوا (3) ، وهو قوله : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) (4).
     وأنه : ما عذب الله قرية فيها سبعة من المؤمنين (5).
     وأنه : إذا رأيت ربك يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره (6).
     وأنه : كم من مستدرج بالاحسان إليه ، ومغرور بالستر عليه ، ومفتون بحسن القول فيه ، وما ابتلى الله أحداً بمثل الإملاء له (7).
1 ـ ثواب الأعمال : ص212 ـ علل الشرائع : ص521 ـ من لا يحضره الفقيه : ج1 ، ص473 ـ وسائل الشيعة : ج3 ، ص486 وج4 ، ص1201 وج11 ، ص374 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص382 وج84 ، ص16 وج87 ، ص150.
2 ـ ثواب الأعمال : ص47 ـ علل الشرائع : ص521 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص382 وج92 ، ص185.
3 ـ البرهان : ج1 ، ص238 ـ نور الثقلين : ج1 ، ص253.
4 ـ البقرة : 251.
5 ـ الاختصاص : ص30 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص383.
6 ـ نهج البلاغة الحكمة 25 ـ بحار الأنوار : ج67 ، ص199 وج73 ، ص383.
7 ـ نهج البلاغة : الحكمة 116 و210 ـ بحار الأنوار : ج5 ، ص220 وج73 ، ص100 وج78 ، ص40 ـ نور الثقلاين : ج5 ، ص21. 5



(270)
     وأنه ليراكم الله من النعمة وجلين ، كا يراكم من النقمة فرقين (1).
     وأنه من وسّع عليه في ذات يده ، فلم ير ذلك استدراجاً فقد أمن مخوفاً ، ومن ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختباراً فقد ضيّع مأمولاً (2).
     وأنه : إذا أراد الله بعبد خيراً فأذنب ذنباً تبعه بنقمة ويذكّره الاستغفار ، وإذا أراد الله بعبد شراً فأذنب ذنباً تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى به ، (3) وهو قوله تعالى : ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) (4) بالنعم عند المعاصي.
1 ـ نهج البلاغة : الحكمة 358 ـ بحار الأنوار : ج5 ، ص220 وج73 ، ص383.
2 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص51 وج73 ، ص383 ـ مرآة العقول : ج11 ، ص352 ـ نور الثقلين : ج2 ، ص106.
3 ـ الكافي : ج2 ، ص452 ـ علل الشرائع : ص561 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص354 وج11 ، ص365 ـ بحار الأنوار : ج5 ، ص217 وج67 ، ص229 وج73 ، ص387 ـ نور الثقلين : ج2 ، ص105.
4 ـ الأعراف : 182 ، والقلم : 44.
دروس في الاخلاق ::: فهرس