|
|||
(46)
كتب في ذلك (1) ما يروي الغليل ويشفي العليل سوى العلم العلآمة الرباني ، والفريد
الوحيد الذي ليس له ثاني السيد علي بن طاووس في رسالته : فتح الغيب » (2).
1 ـ أي في الاستخارة. 2 ـ ارشاد المستبصر : 20. (47)
3 ـ الكتب المؤلفة في الاستخارة
1 ـ إرشاد المستبصر ، في الاستخارات
تاليف : السيد عبدالله شبر ( ت 1242 هـ ). رسالة صغيرة تحتوي على مقدمة وثمانية أبواب وخاتمة ، فرغ منها المؤلف في سنة 1230 هـ ، وقال عنها : وهذه أوراق قليلة قد اشتملت على فوائد جليلة ، على طرز غريب ، وطور عجيب ، وترتيب حسن ، ونظم محكم مُتقن. وقد أكثر فيها النقل عن كتابنا فتح الأبواب. طبع على الحجرفي سنة 1306 هـ ، ثم أعادت نشره مكتبة البصيرتي في قم ، إعداد الشيخ رضا الاستادي. 2 ـ الاستخارات تاليف : الشيخ أحمد بن صالح بن حاجي بن علي بن عبدالحسين بن شيبة الدرازي البحراني ( 1075 ـ 1124 هـ ). ذكره الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة ، والشيخ الطهراني في (48)
الذريعة (1).
3 ـ الاستخارات تأليف : أحمد بن عبدالسلام البحراني. معاصر المولى محمد تقي المجلسي ، توفي بشيراز ، ترجمه الشيخ سليمان الماحوزي في « علماء البحرين » و « جواهر البحرين » ، وذكر رسالته في الاستخارات ، ووصفها بانها « مليحة » (2). 4 ـ الاستخارات تاليف : الشيخ أبي الحسن سليمان بن عبدالله الماحوزي البحراني ( 1075 ـ 1121 هـ ). ذكره المؤلف عندما ترجم لنفسه في كتابه « علماء البحرين » معبراً عنه بـ « رسالة الاستخارات » (3). 5 ـ الاستخارات تاليف : السيد علي بن محمد علي الحسيني الميبدي اليزدي ، صاحب الكشكول ( ت 1313 هـ ). ذكره الشيخ الطهراني في الذريعة ، وقال : « يوجد عند حفيده الفاضل السيد محمد بن السيد جواد ابن المؤلف » (4). 1 ـ لؤلؤة البحرين : 72 ، الذريعة 2 : 19/ 54. 2 ـ علماء البحرين : 74/ 22 ، جواهر البحرين : 85/ 3 ، الذريعة 2 : 19/ 55. 3 ـ علماء البحرين 78 / 33 ، الذريعة 2 : 19/ 58. 4 ـ الذريعة 2 : 19/ 59. (49)
6 ـ الاستخارات
تأليف : الشيخ ميرزا أبي المعالي بن الحاج محمد ابراهيم الكلباسي الأصفهاني ( ت 1315 ). قال الشيخ الطهراني : « مرتب على أحد وأربعين تذييلاً ، وفيه أحاديث التوكل والطيرة وإصابة العين وغير ذلك ، طُبع منضماً إلى القرآن المجيد المذيل بكشف الآيات سنة 1316 هـ » (1). 7 ـ الاستخارات تأليف : السيد ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد علي بن ميرزا محمد حسين الحسيني المرعشي الشهير بالشهرستاني ( ت 1315 ). رآه الشيخ الطهراني بخطه في خزانة كتبه بكربلاء (2). 8 ـ الاستخارات تأليف : بعض تلاميذ الشيخ ناصر بن أحمد بن المتوج البحراني ، معاصر الشيخ ابن فهد الحلي المتوفى سنة 841 هـ. قال الشيخ الطهراني : « رأيت النقل عنه في بعض كتب أصحابنا ، وفي بعض المجاميع المعتمدة » (3). 9 ـ الاستخارة تأليف : أبي النضر محمد بن مسعود العياشي ، صاحب التفسير المشهور. 1 ـ الذريعة 2 : 18 / 53. 2 ـ نفس المصدر 2 : 19 / 57. 3 ـ نفس المصدر 2 : 19 / 56. (50)
ذكره النجاشي والشيخ وابن شهراشوب والطهراني (1) ، ويظهر أنّه أول كتاب ألف في موضوعه.
10 ـ الإنارة عن معاني الاستخارة تأليف : الشيخ محمد ابن الفيض الكاشاني ، الملقب بعلم الهدى منه نسخة بخط المصنف في مكتبة جامعة طهران محفوظة برقم 919 ، وعندي مصورة عنها. 11 ـ ثورة في عالم الفلسفة تأليف : الشيخ حميد الخالصي استدل فيه المؤلف على وجود الله عز وجل من خلال الاستخارة ، ثم تطرّف كثيراً في الدعوة للاستخارة كما نقل لي بعض من قرأ الكتاب (2). 12 ـ حول الاستقسام بالأزلام والاستخارة تأليف : الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني. مقالة ردّ فيها المؤلف على ما قاله شيخ الجامع الأزهر محمود شلتوت في مجلة « رسالة الإسلام » القاهرية ، التي كانت تصدرها دار التقريب ، العدد الأول ، حيث كتب مقالة في التفسير ، فاورد الأية الشريفة ( وَاَنّ تَسْتَقْسِمُوا بِالإزْلاَمِ ) التي تشير إلى السنة الجاهلية المشهورة المنهي عنها ويقرنها بالاستخارة المتعارف عليها عند الشيعة. 1 ـ رجال النجاشي : 532 / 944 ، فهرست الشيخ : 138 ، معالم العلماء : 100/ 668 ، الذريعة 2 : 20 / 60. 2 ـ مؤلفات الكاظميين بين 1870 ـ 1970 م. (51)
فانبرى المؤلف بامر المرجع الفقيد آية الله
العظمى البروجردي قدس سره لكتابة هذه الرسالة رداً على الشيخ شلتوت ، وبعث بها إليه.
نُشرت الرسالة المذكورة مع عدة رسائل وبحوث ومقالات للمؤلف في كتاب تحت عنوان « لمحات في الكتاب والحديث والمذهب » ، صدر عن قسم الدراسات الإسلامية في مؤسسة البعثة ـ طهران. 13 ـ خيرة الطير تأليف : الشيخ أحمد بن سالم بن عيسى البحراني. أورده الشيخ يوسف البحراني في كشكوله ، وذكر المؤلف في أوله أنه بعد البحث والفحص عن أنواع الاستخارات اختار هذا المجرب كالوحي المنزل المنسوب إلى ثامن الأئمة ( عليهم السلام ) (1). 14 ـ خيرة الطيور في التفأل تأليف : الحاج الميرزا محمد حسين الشهرستاني ( 1315 هـ ). قال الشيخ الطهراني : رأيته في مكتبته بخطه (2). 15 ـ رسالة في الاستخارة تأليف : الشيخ محمد بن محمود المغلوي الوفائي ( 945 هـ ) ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون (3). 1 ـ الكشكول 2 : 115 ، الذريعة 7 : 287/ 1048. 2 ـ الذريعة 7 : 287 / 1049. 3 ـ كشف الظنون 1 : 844. (52)
16 ـ روائح الغيب في رفع الترديد والريب.
ذكره الشيخ الطهراني في الذريعة ، وقال : يعني الاستخارة ، فارسي مجدول في ستة جداول وخاتمة ، اسمه تاريخه ، يعني 1265 هـ ، وفرغ منه مؤلفه المولى عبدالنبي بن عبدالرزاق يوم الخميس الثاني والعشرين من رجب 1265 ، وقد طبع في آخر نسخة من كلام الله المجيد ، وفي أول القرآن الرحلي في 1311 هـ (1). 17 ـ شرح حديث الاستخارة تأليف : الوفائي. كذا ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ، ويظهر أنّه الشيخ محمد بن محمود المُغْلَوي الوفائي الحنفي الرومي المتوفى سنة 940 هـ ، صاحب « رسالة في الاستخارة » المتقدمة (2). 18 ـ عنوان الصواب في أقسام الاستخارة من الأئمة الأطياب. تأليف : الحاج كريم خان بن إبراهيم الكرماني ( ت 1288 ). يحتوي الكتاب على مقدمة وثمانية أبواب ، فرغ منه المؤلف في الليلة الثانية من شهررجب سنة 1277 هـ. توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة آية الله العظمى المرعشي العامة ، محفوظة برقم ( 4899 ) ، كتبها بخط النسخ يوسف بن علي السبزواري ، وفرغ منها في يوم الأربعاء 16 جمادى الأولى سنة 1310 هـ ، تقع النسخة في 95 ورقة ، كل ورقة فيها عشرة أسطر ، بحجم 5/ 17×11 سم (3). 1 ـ الذريعة 11 : 255 / 1558. 2 ـ كشف الظنون 2 : 1539. 3 ـ فهرس المكتبة المرعشية 13 : 74 / 4899. (53)
19 ـ فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين رب الأرباب ، في الاستخارات.
تأليف : السيد علي بن موسى بن طاووس ( ت 664 هـ ). وهو الكتاب الذي بين يديك ـ قارئي العزيزـ وسيأتي الكلام عنه بإسهاب. 20 ـ كتاب الاستخارة والاستشارة تأليف : أبي عبدالله أحمد بن سليمان البصري ، المعروف بالزبيري الشافعي ( 317 هـ ). ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ، وأورده كحالة في معجم المؤلفين بعنوان « الاستشارة والاستخارة » (1). 21 ـ مفاتح الغيب في الاستخارة والاستشارة. عدّه الشيخ الكفعمي من مآخذ كتابه البلد الأمين الذي ألّفه سنة 868 هـ (2). 22 ـ مفاتيح الغيب في الاستخارة. تأليف : شيخ الاسلام المولى محمد باقر المجلسي ( ت 1115 هـ ). فرغ منه المؤلف في شهر رمضان سنة 1104 هـ ، وهومرتب على فاتحة وثمانية مفاتيح وخاتمة ، طُبع على الحجرفي سنة 1306 هـ. كانت نسخة الأصل منه بخط المصنف عند السيد محمد رضا التبريزي في النجف (3). 1 ـ كشف الظنون 2 : 1389 ، معجم المؤلفين 1 : 237. 2 ـ الذريعة 21 : 298 / 5160. 3 ـ نفس المصدر 21 : 304 / 5195. (54)
23 ـ مفتاح الغيب ومصباح الوحي.
تأليف : السيد مهدي الغُريَفي ( ت 1343 هـ ). قال الشيخ الطهراني : [ وهو ] في استخراج الجواب من كتاب الله بقاعدة أشار إليها محيي الدين بن عربي في بعض كتبه ، يشبه الفال ، ألفه لبعض شيوخ العرب قرب النجف ، مرتب على أربعة أركان (1). 24 ـ مفتاح الفرج ، في الاستخارات. تأليف : الأمير محمد حسين بن الأمير محمد صالح الخاتون آبادي ، سبط المجلسي الثاني ، ( ت 1151 ) ذكره الشيخ الطهراني في الذريعة (2). 25 ـ منهاج المستخير تأليف : الحاج الميرزا محمد حسين بن كاظم الحسيني التبريزي ( ت 1350 ). رتبه على مقدمة وثمانية مناهج وخاتمة ، فرغ من تأليفه في يوم الخميس 23ربيع الثاني سنة 1322 منه نسخة في المكتبة الرضوية محفوظة برقم ( 494 ) ، بخط المؤلف. 26 ـ هداية المسترشدين في الاستشارة والاستخارة. تأليف : الحسن بن محمد صالح النصيري الطوسي. قال الشيخ الطهراني : كذا ذكره سيدنا الصدر ، ثم إني رأيت الكتاب وهو يدل على تبحره وغزارة علمه ، وفرغ منه الأحد في 13 ربيع الثاني سنة 1132 هـ. 1 ـ الذريعة 21 : 337/ 5362. 2 ـ نفس المصدر 21 : 338/ 5368. (55)
أوله : نحمدك ونستخيرك يا من الخيرفي يديك خيرة في عافية ...
والنسخة بخط محمد قنبر الكاظمي فرغ منها سلخ رجب 1285 هـ ، وفي آخرها صورة خط المؤلف بالوصف والتاريخ المذكور (1). 1 ـ نفس المصدر25 : 192/ 212. (56)
4 ـ موقع كتاب « فتح الأبواب » من هذه الكتب
ليس من الصحيح أنْ ندّعي أنّ الفهرس المتقدم
قد جمع بين بدايته ونهايته كل الكتب المؤلفة في موضوع الاستخارة ، وإنما نقول هذا
ما استطعنا العثور عليه خلال فترة وجيزة ونظرة عاجلة في كتب الفهرسة والتراجم ، لذا
يقتضي التنويه إلى أنّ المقارنات التي نذكرها فيما بعد لا تتجاوز أطار الكتب
المتقدمة دون غيرها إن وجدت.
ومن خلال ما تقدم نطرح بعض المقارنات التي تتعلق بالكتاب في قبال الكتب الأخرى ، أو بعض الملاحظات التي تخصّ الكتاب نفسه. 1 ـ من الناحية الزمنية يبرز كتاب « الاستخارة » لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي ( من أعلام القرن الثالث ) كأول كتاب مؤلّف في هذا المضمار ، إلا أنّه ـ وللأسف الشديد ـ من المصادر المفقودة التي لم يُعْثَر عليها لحدّ الأن ، والظاهر أنه لم يصل إلى يد السيد ابن طاووس أيضاً ، لأنه لم ينقل عنه في تصانيفه ، كل ذلك يجعل الحديث عن الكتاب المذكور لا يتجاوز ذِكْر عنوانه في كتب التراجم والتصانيف كأثر من الآثار. يأتي بعد ذلك كتاب الاستخارة والاستشارة ، لأبي عبد الله أحمد بن سليمان البصري المعروف بالزبيري الشافعي ، المتوفى قبل سنة (57)
317 هـ ، ومعلوماتي عن هذا الكتاب لا تتجاوز ما ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ، مع العلم أن
عمر رضا كحالة لم يذكره عندما ترجم للمؤلف وذكر مجموعة من تصانيفه ، ولعله رسالة
صغيرة ارتأى كحالة عدم ذكرها ، والله العالم.
ومن ثم يأتي كتاب « فتح الأبواب » كثالث أثر في موضوع الاستخارة بالترتيب الزمني ، إلا أن أهميته تكمن في توفر نسخة المخطوطة ، مما جعله أقدم نص موجود يتناول موضوع الاستخارة ، ولذلك أصبح المصدر الأساسي في هذا المضمار. 2 ـ مصدرية كتاب « فتح الأبواب » من جهة ، وشموليته واستيعابه لأطراف الموضوع من جهة أخرى ، بالإضافة إلى قلة المصادر التي ألفت حول الاستخارة ، بل انعدامها تقريباً ، جعلته مورد اعتماد أصحاب الموسوعات الفقهية والروائية ، فقد اعتمده الشهيد الأول في « ذكرى الشيعة » ونقل عنه بعد إطرائه عليه ، والشيخ الحر العاملي في موسوعته العظيمة « وسائل الشيعة » ، والعلامة المجلسي في أثره الخالد « بحار الأنوار » ورمز له بـ « فتح » ، والمحدث النوري في كتابه « مستدرك وسائل الشيعة ». حتى انّ المؤلفات التي صُنّفت حول الاستخارة كانت تعتمد وبصورة رئيسية على كتابنا المنظور ، وتتجلى هذه الحقيقة بوضوح بمراجعة ما قاله السيد عبدالله شبر في مقدمة كتابه إرشاد المستبصر في الاستخارات ، حيث قال : « ولم أعثر على من كتب في ذلك ما يروي الغليل ويشفي العليل سوى العلم العلامة الرباني ، والفريد الوحيد الذي ليس له ثاني السيد علي بن طاووس في رسالته فتح الغيب » (1). 1 ـ إرشاد المستبصر : 20. (58)
3 ـ عقيدة المؤلف ـ شخصياً ـ بالاستخارة ،
ومواظبته عليها ، انعكست ـ وبشدة ـ في تضاعيف الكتاب ، فهو لم يكتفِ بسرد النصوص
الواردة بخصوص الموضوع ومناقشتها ، أو طرح الأقوال والرد عليها ، بل دمجها بتجاربه
العملية ، وما صادفه من الطرائف والظرائف.
وبعبارة أخرى : لم يكن تاليفه للكتاب تلبية لحاجة نظرية تتحدّد معالمها في الجواب على الاشكالات ، بقدر ما كان تلبية لفعالية يومية يمارسها ، شعر باهميتها ، وتلمّس فوائدها عن كثب. (59)
5 ـ دراسة مصادر الكتاب
أ ـ تمهيد :
من جميل ما تمتاز به مصنفات السيد ابن طاووس أنها سلطت الضوء ـ وبوضوح ـ على محتويات مكتبته ، فهو رضوان الله عليه عندما ينقل نصاً من النصوص يذكر مصدره ، ومؤلف المصدر ، وفي كثير من الأحيان يذكر مواصفات النسخة التي بحوزته من ذلك الكتاب ، بالإضافة إلى طريقه للكتاب. يترتب على ذلك أنّ المؤلف حفظ لنا تراثاً ضخماً ، كاد لولاه أن يكون في خبر ( كان ) ، بعد أن قست عليه يد الدهر فاضاعته ، وجنت عليه حوادث الزمان فاهملته ، حتى أنّ مجموعة كبيرة من المصادر ينفرد السيد ابن طاووس بالنقل عنها ، ككتاب الدعاء لسعد بن عبدالله الأشعري ، وكثير من أصول الأصحاب. وللأسف الشديد أن كل من تناول بالبحث والدراسة مكتبة السيد ابن طاووس لم يتطرق بشمولية وموسوعية إلى محتوياتها ، مما يجعل البحث ناقصاً والدراسة مبتورة ، وما فعلته من دراسة مصادر الكتاب ، لا يعدو كونه محاولة متواضعة في اطار المصنفات التي نقل عنها السيد ابن طاووس في (60)
كتابه « فتح
الأبواب » باعتباره يمثل نموذجاً من تصانيفه ، هذه المحاولة تعكس ما نصبو إِليه من
دراسة موسعة للمكتبة الطاووسية ، وفق منهج معين.
ب ـ منهج الدراسة : عندما بدأت بكتابة هذه الدراسة ، حاولت جهد الإمكان أن أتجنب الأطناب الممل الذي لا طائل له ، وأن أبتعد عن الإيجاز المخلَ الذي لا يلبّي رغبة القاريء في استيعاب الموضوع ، فأرتايت أن تكون الدراسة وفق ، منهجية محددة بمايلي : 1 ـ ذكر اسم الكتاب كاملاً. 2 ـ ذكر اسم مؤلف الكتاب ، وسنة وفاته. 3 ـ لم أترجم لمشاهير المؤلفين ، كالشيخ الكليني والصدوق والمفيد والطوسي وغيرهم ، وكتبت ترجمة موجزة للمؤلفين الأخرين. 4 ـ كتابة شرح موجزعن الكتاب وموضوعه. 5 ـ شرح بعض المصطلحات التي تكون جزءاً من عنوان الكتاب ، كـ « الأ صل » و « الأمالي ». 6 ـ ذكر وصف النسخة التي اعتمد عليها المؤلف ، كما أورده في متن الكتاب. 7 ـ الإشارة ـ بشكل يسيرـ إلى بعض مخطوطات تلك المصادر في المكتبات العامة والخاصة. 8 ـ الاشارة إلى المصادر التي انفرد السيد ابن طاووس بالنقل عنها ، والتي فقدت بعد القرن السابع الهجري. 9 ـ ذكر طرق السيد ابن طاووس إلى المصادر التي نقل عنها. ج ـ هدف الدراسة : توخينا في هذه الدراسة أموراً عديدة ، منها : |
|||
|