|
|||
(76)
غالباً ، إلى
أن انتهت النوبة إليه ».
طبع الكتاب لأول مرة على الحجر في سنة 1270 هـ ، وأعيدت طباعته بالأوفست سنة 1390 هـ ، وهو بعدُ يحتاج إلى من يشمّر عن ساعد الجد لتحقيقه وإخراجه بالصورة اللائقة (1). 17 ـ الصحيفة السجادية : إنشاء ، : الإمام زين العابدين علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ). من الاثار الدعائية المهمة ، التي يعجز البيان عن إطرائها ، وتعتبر بحق موسوعة علمية ثمينة ، ليست على الصعيد الروحي الذي بلغت به القمة من حيث براعة التعبير والمضمون ، فحسب ، وإنما تطرقت لجوانب عدّة ـ اجتماعية وسياسة واقتصادية ـ بفلسفة دعائية عظيمة تحتوي هذه الصحيفة القيمة على 54 دعاءً ، وتسمى « اخت القرآن » و « زبور آل محمد ( صلى الله عليه واله ) » و « انجيل أهل البيت ». قال الشيخ الطهراني : وقد خصّها الأصحاب بالذكر في إجازاتهم ، واهتمّوا بروايتها منذ القديم ، وتوارث ذلك الخلف عن السلف ، وطبقة عن طبقة ، وتنتهي روايتها إلى الإمام الباقر ( عليه السلام ) وزيد الشهيد ابني الاماَم زين العابدين ( عليه السلام ). ولشدة اهتمام العلماء بادعية الإمام السجاد ( عليه السلام ) ألفت صحائف أخرى جمعت بقية أدعيته مما لم يذكر في الصحيفة المذكورة المسماة بالصحيفة الأولى ، كما ألفت مجموعة كبيرة من الشروح والتعليقات على الصحيفة ، عدّها الشيخ الطهراني في الذريعة 67 شرحاً. 1 ـ لؤلؤة البحرين : 276/ 97 ، الذريعة 12 : 155/ 1041. (77)
وسند السيد ابن طاووس للصحيفة ، هو كما ذكره ،
قال :
أخبرني شيخي الفقيه العالم محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبدالقاهر الأصفهاني باسنادهما الذي قدمناه إلى جدي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي فيما ذكرناه ، رواه عن جماعة عن الشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبومحمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفربن عبيداللهّ بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليهم أجمعين ) ، قال : حدثني محمد بن المظفر أبو العباس الكاتب ، عن أبيه ، عن محمد بن سلمان المصري ، عن علي بن النعمان الأعلم ، عن عمير بن المتوكل بن هارون البلخي ، عن أبيه ، عن يحيى بن زيد ، وعن مولانا جعفربن محمد الصادق ( عليهم السلام ) فيما روياه من أدعية الصحيفة عن مولانا زين العابدين ( عليه السلام ) من نسخة تاريخ كتابتها سنة خمس عشرة وأربعمائة (1). 18 ـ الصلاة : تأليف : الحسين بن سعيد الأهوازي. وثقه الشيخ في فهرسته ورجاله ، وعدّه من أصحاب الرضا والجواد والهادي ( عليهم السلام ) ، وقال : وأصله كوفي ، وانتقل مع أخيه الحسن رضي الله عنه إلى الأهواز ، ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن أبان ، وتوفي بقم ، وله ثلاثون كتاباً ، وهي : كتاب الوضوء ، وكتاب الصلاة ... وعدّ كتبه النجاشي ، وقال : وكتب ابني سعيد كتب حسنة معمول عليها. ثم ذكر طرقه إلى تلك الكتب. وعد الشيخ الصدوق في أول كتابه الفقيه كتب الحسين بن سعيد من الكتب المعتمدة المشهورة التي عليها 1 ـ فتح الأبواب : 197 ، الذريعة 13 : 345 و 15 : 18. (78)
المعول وإليها المرجع.
ونسخة السيد ابن طاووس من كتاب الصلاة ، نسخة قيمة قرأها الشيخ الطوسي ، ويوجدخطه عليها. ويحتمل كونها كتبت في زمن الحسين بن سعيد. وطريق السيد ابن طاووس للكتاب ـ كما ذكره ـ هو : أخبرني شيخي الفقيه محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبدالقاهر الأصفهاني بإسنادهما إلى جدي أبي جعفر الطوسي ، بإسناده إلى الحسين ـ بن سعيد الأهوازي ، مما صنّفه الحسين بن سعيد في كتاب الصلاة ، من نسخة وجدتها وقد قرأها جدي أبوجعفر الطوسي ، وذكر أنها انتقلت إليه. وقال أيضاً : ورأيت حديث الحسين بن سعيد في نسخة لعلها في زمن الحسين بن سعيد ، عليها خط جدي أبي جعفرالطوسي بانه قد قرأها (1). 19 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) تأليف : أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق ( 381 هـ ). أثر ثمين في أحوال الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، يحتوي على 39 باباً ، كتبه المصنف قدس سره للوزير الصاحب اسماعيل بن عباد الديلمي لما دفع إليه قصيدتان من قصائده في إهداء السلام إلى الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، وذكر فيه زيارته لمشهده عام 352 هـ. وشرحه السيد نعمة الله الجزائري بكتابه المسمى « لوامع الأنوار في 1 ـ الفقيه 1 : 4 ، رجال النجاشي : 58/ 136 ، 137 ، رجال الشيخ : 372/ 17 و 412/ 6 ، وفهرسته : 58/ 220 ، معالم العلماء 4 : 40/ 257 ، فتح الأبواب : 237 ، رجال ابن داود : 80/ 479 ، نقد الرجال : 104 ، معجم رجال الحديث 5 : 243/ 2415. (79)
شرح عيون
الأخبار » ، وترجم الكتاب عدة مرات إلى اللغة الفارسية من قبل عدّة من الفضلاء ،
ذكر الشيخ الطهراني سبعة منهم في الذريعة.
طبع الكتاب بايران سنة 1275 هـ ، وأخرى سنة 1317 هـ ، وصدر في سنة 1378 هـ بتصحيح السيد مهدي اللاجوردي (1). 20 ـ غياث سلطان الورى لسكان الثرى تأليف : السيد علي بن موسى بن طاووس ( 664 هـ ). أحال عليه المصنف في أثناء حديثه عن كتاب الكافي ومؤلفه الشيخ الكليني ، قائلاً : « وقد كشفنا ذلك في كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى ». وموضوعه في قضاء ما فات من الصلوات عن الأموات ، قال عنه المؤلف في كتاب الإجازات المطبوع في البحار : « ومما صنفته كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى في قضاء ما فات من الصلوات عن الأموات ، بلغت فيه الغايات ، وذكرت فيه ما لم أعرف أنّ أحداً سبقني إلى أمثاله من الروايات والتنبيهات ». نقل عنه الشهيد الأول في ذكرى الشيعة ، والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ، والظاهر أن الكتاب لم يطبع لحد الأن ، ولعل السبب يعود إلى عدم توفر نسخه الخطية ، وأخيراً قامت مؤسسة الامام المهدي ( عج ) في قم بجمع نصوص الكتاب من المصادر التي نقلت عنه ، وصدر ضمن منشورات المؤسسة المذكورة منضماً إلى كتاب نزهة الناظر (2). 1 ـ رجال النجاشي : 389/ 1049 ، فهرست الشيخ : 156/ 695 ، معالم العلماء : 112 ، الذريعة 4 : 120 و 15 : 375 و 18 : 480. 2 ـ ذكرى الشيعة : 73 ، بحار الأنوار 107 : 40 ، الذريعة 16 : 73/ 366. (80)
21 ـ فردوس
الأخبار بمأثور الخطاب
تأليف : أبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الهمداني الديلمي ( 509 هـ ). من أعلام الحديث ، عبر عنه الذهبي بالمحدث العالم والحافظ المؤرخ ، ووصفه يحيى بن مندة بأنه شاب كيس حسن الخلْق والخلق ، ذكي القلب ، صُلْبٌ في السنة ، قليل الكلام ، له كتاب « تأريخ همدان » و « رياض الانس لعقلاء الإِنس » سمع من كثيرين وحدّث عنه آخرون ، مات في تاسع عشررجب سنة 509هـ ، وله أربع وستون سنة. وكتابه « الفردوس » جامع حديثي أورد فيه عشرة آلاف حديث ، رتبه على حروف المعجم مجردة عن الأسانيد ، ووضع علامات مخرجه بجانبه ، وعدد رموزه عشرون. ثم جمع ولده الحافظ شهردار ( 558 هـ ) أسانيد الكتاب ورتبها ترتيباً حسناً في أربع مجلدات وسماه « مسند الفردوس ». ثم جاء ابن حجر العسقلاني فاختصر المسند بكتاب أسماه « تسديد القوس في اختصار مسند الفردوس ». طبع الكتاب مؤخراً في خمسة أجزاء بتحقيق السعيد بن بسيوني زغلول ، عن دار الكتب العلمية ـ بيروت. بالاعتماد على النسخة المخطوطة المحفوظة في معهد المخطوطات بالقاهرة رقم 348 ، وكان يفترض بالمحقق ـ وهو يتصدى لهذا العملِ الضخم ـ أن يتتبع مخطوطات الكتاب لينتقي منها أدقها عبارة وأقدمها تأريخاً ، ولا يفوتني أن أذكر ما أورده الكراس الذي أصدره معهد المخطوطات العربية في الكويت بعنوان « المخطوطات العربية في يوغسلافيا » حيث توجد نسخة قيمة من كتاب الفردوس. كتبت في همدان (81)
سنة 546 هـ ،
ولعلها تكون أقدم نسخ الكتاب (1). وطبع الكتاب أيضاً بتحقيق فواز أحمد
الرامزلي ومحمد المعتصم بالله البغدادي ، وصدر عن دار الكتاب العربي في بيروت في
خمسة أجزاء سنة 1407 هـ.
22 ـ فهرست أسماء مصنفي الشيعة تأليف : الشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي ( 372 ـ 450 هـ ). ويعرف الكتاب بـ « رجال النجاشي » ، وهو أهم ما ألف في علم الرجال عند الشيعة الإمامية ، ويعتبر عمدة الأصول الرجالية الأربعة ، نظير الكافي للكليني بين الكتب الحديثية الأربعة ، مقام الكتاب وشهرته أبين من أن يعرف بكلمات أويحصر بسطور. ذكر الشيخ الطهراني نسخاً مخطوطة عديدة للكتاب ، وطبع الكتاب على الحجر في بمبي ، وصدر أخيراً بتحقيق العلامة السيد موسى الشبيري الزنجاني (2). 23 ـ فهرست المصنفين تأليف : شيخ الطائفة محمد بن الطوسي ( 460 هـ ). أحد الأصول الرجالية الأربعة المعتمدة عند علماء الإمامية ، ويعد ـ بحق ـ من الآثار الثمينة الخالدة ، ذكر فيه الشيخ قدس سره أصحاب الكتب 1 ـ سير أعلام النبلاء 19 : 294/ 186 ، تذكرة الحفاظ 4 : 1259 ، العبر 2 : 393 ، مرآة الجنان 3 : 198 ، شذرات الذهب 4 : 23 ، كشف الظنون 2 : 1254 ، الذريعة 16 : 164 ، الأعلام 3 : 183. 2 ـ رجال النجاشي : 2 ، رجال ابن داود : 40 ، نقد الرجال : 25 ، الذريعة 10 : 154/ 279. (82)
والأصول وأنهى
إليهم وإليها أسانيده من مشايخه.
طبع الكتاب لأول مرة في كلكته سنة 1271 هـ ، مذيلاً بكتاب نضد الإيضاح لعلم الهدى محمد بن الفيض الكاشاني ، ثم طبع ثانياً في النجف الأشرف سنة 1356 هـ بتحقيق السيد محمد صادق آل بحر العلوم. وللفهرست ذيول وتتمات تعد من الكتب المهمة ، منها : « فهرست الشيخ منتجب الدين » و « معالم العلماء ». وقد لخص المحقق الحلي ( 676 هـ ) صاحب الشرائع الفهرست ، بتجريده عن ذكر الكتب والأسانيد والاقتصار على ذكر المصنفين وسائر خصوصياتهم مرتباً على الحروف في الأسماء والألقاب والكنى ، توجد نسخة منه في مكتبة السيد حسن الصدر في الكاظمية ، وأخرى ضمن مجموعة في مكتبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) العامة في النجف الأشرف. وشرحه العلامة الشيخ سليمان الماحوزي ( 1121 هـ ) بكتاب سماه « معراج الكمال إلى معرفة الرجال » ورتبه على طريقة كتب الرجال كلّ من : الشيخ علي المقشاعي الأصبعي البحراني ( 1127 هـ ) ، والعلامة المولى عناية الله القهبائي النجفي ( 1126 هـ ) (1). 24 ـ الكافي تأليف : الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ( 329 هـ ). من أجلّ الكتب الأربعة المعتمدة ، وأعظمها شأناً ، لم يكتب مثله في المنقول من ال الرسول ، يشتمل على 34 كتاباً و 326 باباً ، وحصرت أحاديثه في 16199 حديثاً ، كتبه المؤلف قدس سره في زمن الغيبة الصغرى في مدة 1 ـ الذريعة 16 : 348 / 1790 ، مقدمة النهاية : ر / 19. (83)
عشرين عاماً ، ولم يصنّف مثله في الإِسلام.
طبع الكتاب عدة طبعات ، وتناوله العلماء بالشرح والتعليق ، ذكر قسماً منها الشيخ الطهراني في الذريعة. وطريق السيد ابن طاووس للكتاب ، هو : الشيخ محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني معاً ، عن الشيخ أبي الفرج علي بن السعيد أبي الحسين الراوندي ، عن والده ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، عن السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن قولويه القمي ، عن الشيخ محمد بن يعقوب الكليني فيما رواه في كتاب الكافي (1). 25 ـ كتاب عتيق : نقل عنه السيد ابن طاووس في الباب التاسع عشر من الكتاب ، من دون أن ينسبه إلى أحد ، قائلاً : وجدت في كتاب عتيق فيه دعوات وروايات من طريق أصحابنا تغمدهم الله جلّ جلاله بالرحمات ما هذا لفظه : (2) ... 26 ـ كتاب في العمل تأليف : الشيخ محمد بن علي بن محمد. نقل عنه السيد ابن طاووس دعاء الاستخارة عن الإِمام الصادق ( عليه السلام ) ، وذكره بهذا العنوان ، ووصفه مرة أخرى عندما نقل استخارة الأسماء التي عليها العمل بأنه كتاب جامع. ولم أعثر على عنوان مستقل 1 ـ رجال النجاشي : 377/ 1026 ، فهرست الشيخ : 135/ 591 ، معالم العلماء : 99/ 666 ، فتح الأبواب : 182 ، رجال ابن داود : 187/ 1538 ، الذريعة 17 : 245/ 96. 2 ـ فتح الأبواب : 263. (84)
للكتاب فيما تتبّعته من كتب الفهرسة والمصادر (1).
27 ـ المبسوط في الفقه تأليف : شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي ( 460 هـ ). من أجلّ كتب الفقه ، يشتمل على جميع أبوابه في نحوثمانين كتاباً قال عنه الشيخ الطوسي : فيه فروع الفقه كلها لم يصنف مثله ، ذكر الشيخ الطهراني في الذريعة مجموعة نفيسة من مخطوطات الكتاب. طبع الكتاب لأول مرة في إيران سنة 1270 هـ بخط محمد علي الخوانساري وتصحيح الحاج ميرزا مسيح ، ثم صدر محققاً بثمانية أجزاء بتصحيح وتعليق السيد محمد تقي الكشفي والشيخ محمد باقر البهبودي (2). 28 ـ مختصر الفرائض الشرعية تأليف : أبي الصلاح تقي الدين بن نجم الدين بن عبيدالله الحلبي ( 447 هـ ). لم يذكره الشيخ الطهراني في الذريعة ، وكذا كل من ترجم للمؤلف ، وعنونه الشيخ الاستاذي عندما ترجم للمؤلف في مقدمة كتاب الكافي في الفقه نقلاً عن كتابنا فتح الأبواب ، قائلاً : « مختصر الفرائض الشرعية ، ذكره ابن طاووس في فتح الأبواب ، نقل عنه ، ولم يذكره غيره » (3). 1 ـ فتح الأبواب : 198. 2 ـ رجال النجاشي : 403/ 1067 ، فهرست الشيخ : 160 ، معالم العلماء : 114/ 766 ، رجال ابن داود : 169/ 1355 ، الذريعة 19 : 54/ 283 ، مقدمة النهاية : ث/ 22. 3 ـ الكافي في الفقه : 22/ 14 ، فتح الأبواب : 248. (85)
29 ـ مختصر المصباح الكبير
تأليف : شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي ( 460 هـ ). ويقال له : مصباح المتهجد الصغير ، والمصباح الصغير ، ذكر فيه الشيخ أنّه لما صنّف مصباح المتهجد في عبادات السنة فكّر في أنه ربما استثقل الناظر فيه العمل بجميعه فرأى أن يختصر ذلك ويقتصر على أدعية مختارة جامعة للأغراض. قال الشيخ الطهراني : رأيته بخط زين الدين بن بدر بن محمد المقابي البحراني ، فرغ منه سنة 1138 هـ عند الفاضل الميرزا محمد علي الأردوبادي. وتوجد نسخة منه في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ، ونسختان في مكتبة مدرسة فاضل خان في مشهد المقدسة. وطريق السيد ابن طاووس للكتاب هو : عن والده ، عن شيخه الفقيه حسين بن رطبة ، عن شيخه أبي علي بن محمد بن الحسن الطوسي ، مصنف مختصرالمصباح. وذكر السيد ابن طاووس طريقاً آخر ، قال : عن الشيخ محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبدالقاهر الأصفهاني بإسنادهما الذي ذكرناه إلى المصباح الكبير (1). 30 ـ المشيخة تأليف : الحسن بن محبوب السراد ( 224 هـ ). قال الشيخ الطوسي : « الحسن بن محبوب السراد ، ويقال له الزراد » 1 ـ فهرست الشيخ : 161 ، الذريعة 21 : 118/ 4209 ، مقدمة النهاية : ث / 24. (86)
يكنى أبا علي ، مولى بجيلة ، كوفي ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، وروى عن ستين
رجلاً من أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وكان جليل القدر ، يعدّ في الأركان
الأربعة في عصره ، وله كتب كثيرة ، منها كتاب المشيخة ». وذكر طريقاً خاصاً للكتاب.
عده الكشي من الفقهاء الذين أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم عند تسمية الفقهاء من أصحاب أبي ابراهيم وأبي الحسن الرضا ( عليهما السلام ). ومع أنّ النجاشي لم يترجم للحسن بن محبوب في رجاله ، إلآ أنّه ذكر كتاب المشيخة في ترجمة جعفربن بشير ، قال : « له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب إلا أنّه أصغر منه ». وذكره ثانية في ترجمة داود بن كورة ، قال : « كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى ، وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السراد على معاني الفقه ». وذكر السيد ابن طاووس سنده للكتاب ، قال : أخبرني شيخي الفقيه محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبدالقاهر الأصفهاني ، بإسنادهما الذي قدمناه إلى جدي أبي جعفر الطوسي بإسناده (1) إلى الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة وانتخب منه الشهيد الثاني نحوألف حديث. قال الشيخ الحر في ترجمة الشهيد الثاني في أمل الامل : ورأيت بخطه كتاباً فيه أحاديث نحوألف حديث انتخبها من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب (2). 1 ـ قال الشيخ في الفهرست : وأخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير ، عن الحسين بن عبدالملك الأزدي ، عن الحسن بن محبوب. 2 ـ رجال النجاشي : 119/ 304 و 158/ 418 ، فهرست الشيخ : 46/ 151 ، اختيار معرفة الرجال : 556/ 1050 ، معالم العلماء : 33/ 182 ، فتح الأبواب : 271 ، رجال ابن (87)
31 ـ المصباح الكبير
تأليف : شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي ( 460 هـ ). ويعرف بمصباح المتهجد الكبير في أعمال السنة ، ذكر فيه الشيخ ما يتكرر من الأدعية وما لا يتكرر ، وقدم فصولاً في أقسام العبادات ، وما يتوقف منها على شرط وما لا يتوقف ، وذكر في آخره أحكام الزكاة والأمر بالمعروف ، وهو من أجل الكتب في الأعمال والأدعية وقدوتها. طبع الكتاب بتصحيح الحاج اسماعيل الانصاري الزنجاني ، وتوجد منه مخطوطة ثمينة محفوظة في خزانة مكتبة الإمام الرضا ( عليه السلام ) في مشهد المقدسة برقم 8822 ، كتبت سنة 502 هـ ، ولعلها أقدم نسخ المصباح الموجودة. وذكر السيد ابن طاووس طريقين للكتاب ، هما : الأول : عن والده ، عن السعيد علي بن الحسن بن إبراهيم الحسيني العريضي ، عن الشيخ الموفق أبي طالب حمزة بن محمد بن شهريار الخازن ، عن خاله السعيد أبي علي الحسن بن الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي ، عن والده السعيد. الثاني : عن الشيخ محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبدالقاهر الأصفهاني ، عن الشيخ أبي الفرج علي بن أبي الحسين الراوندي ، عن والده ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، عن السعيد أبي جعفر الطوسي (1). داود : 77 / 454 ، أمل الامل 1 : 87 ، نقد الرجال : 97 / 133 ، الذربعة 19 : 57 و 21 : 69 و 22 : 435 ، معجم رجال الحدبث 5 : 89 / 3070. 1 ـ فهرست الشيخ : 161 ، معالم العلماء : 115 ، فتح الأبواب : 187 ، 188 ، الذريعة 21 : 118/ 4210. (88)
32 ـ معاني
الأخبار
تأليف : الشيخ أبي جعفرمحمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الشهير بالصدوق ( 381 هـ ). كتاب قيم ، ذكر فيه المصنف الأحاديث التيِ وردت في تفسير معاني الحروف والألفاظ. طبع الكتاب على الحجر منضماً إلى علل الشرائع بايران سنة 1289 هـ ، وثانيةً في سنة 1301 هـ ، ثم صدربتحقيق الشيخ عبدالرحيم الرباني الشيرازي. وذكر السيد ابن طاووس سنده للكتاب ، فقال : أخبرني شيخي الفقيه العالم محمد بن نما ، والشيخ العالم أسعد بن عبدالقاهر الأصفهاني ، عن الشيخ العالم أبي الفرج علي بن السعيد أبي الحسين الراوندي ، عن السيد السعيد شرف السادة المرتضى بن الداعي الحسني ، عن الشيخ أبي عبدالله جعفربن محمد بن أحمد بن العباس الدرويستي ، عن أبيه ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي في ما رواه في كتاب معاني الأخبار (1). 33 ـ المقنعة في الأصول والفروع تأليف : الشيخ أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان ، الشهير بالشيخ المفيد ( 413 هـ ). من الأثار المهمة للشيخ المفيد ذكر فيه الأصول الخمسة أولاً ثم العبادات والمعاملات ، شرحه الشيخ الطوسي بكتابه العظيم « تهذيب الأحكام » مبتدأً بالفروع وتاركاً الأصول. 1 ـ رجال النجاشي : 389 / 1049 ، فهرست الشيخ : 157/ 695 ، معالم العلماء : 112 ، فتح الأبواب : 136 ، رجال العلامة : 147/ 44 ، الذريعة 21 : 204/ 4622. (89)
طبع الكتاب على الحجرمع الفقه الرضوي
سنة 1274 هـ.
ونسخة السيد ابن طاووس من المقنعة ـ كما وصفهاـ : « نسخة عتيقة جليلة ، يدل حالها على أنها كتبت في زمان حياة شيخنا المفيد رضوان الله عليه ، وعليها قراءة ومقابلة ، وهي أصل يعتمد عليه » وذكر ثلاثة طرق منه للكتاب ، قال : 1 ـ أخبرني والدي قدس الله روحه ، عن شيخه الفقيه حسين بن رطبة ، عن أبي علي الحسن الطوسي ، عن والده أبي جعفر الطوسي ، عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان بجميع ماتضمّنه كتاب المقنعة. 2 ـ أخبرني والدي قدس الله روحه ، عن شيخه الفقيه الكمال علي بن محمد المدائني ، عن شيخه أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي ، عن علي بن عبدالصمد النيسابوري ، عن أبي عبدالله جعفر الدوريستي عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، بجميع ماتضمّنه كتاب المقنعة. 3 ـ أخبرني شيخي الفقيه محمد بن نما ، وأخبرني شيخي العالم أسعد بن عبدالقاهر بن أسعد بن محمد بن هبة الله بن حمزة المعروف بشفروه الأصفهاني جميعاً ، عن الشيخ العالم أبي الفرج علي بن السعيد أبي الحسين الراوندي ، عن والده ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن محسن الحلبي ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، عن شيخه محمد بن محمد بن النعمان ، فيما يرويه في الجزء الأول من كتاب المقنعة (1). 1 ـ رجال النجاشي : 399 / 1067 ، فهرست الشيخ : 158/ 696 ، معالم العلماء : 113/ 765 ، فتح الأبواب : 129 ، 130 ، 131 ، رجال العلامة 147 ، رجال ابن داود : 183/ 1495 ، الذريعة 22 : 124/ 6369. (90)
34 ـ من لا يحضره الفقيه
تأليف : الشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه القمي الصدوق : ( 381 هـ ). أحد الكتب الحديثية الأربعة المعتمدة عند الشيعة الإِمامية ، يقع في أربعة أجزاء ، أحصى الشيخ الطهراني أبوابه بـ 636 أو 666 باباً ، وأحاديثه بـ 5998 حديثاً ، له نسخ خطية عديدة ، ذُكر بعضها في الذريعة ، طبع على الحجر في بمبي ، ثم طبع في إيران سنة1325 هـ ، ثم أعيد طبعه محققاً مرتين ، له شروح عديدة ، من أهمها كتاب « روضة المتقين » للمولى محمد تقي المجلسي (1). 35 ـ المهذب في الفقه تأليف : الشيخ عبدالعزيز بن البراج الطرابلسي ( 481 هـ ). يُعبّر عنه بالمهذب القديم في مقابل المهذب البارع لابن فهد الذي يعبر عنه بالمهذب الجديد ، كما في مفتاح الكرامة ، ويحتل الكتاب مكانة مرموقة بين كتب الفقه الشيعي لأنه حصيلة ممارسة فقهية من قبل المؤلف ، ومزاولة طويلة للقضاء شغلت من عمر المؤلف قدس سره مدة لا يستهان بها ، تقارب العشرين أو الثلاثين عاماً ، ألف بعدها كتابه المذكور. صدر الكتاب محققاً بالاعتماد على ثماني نسخ مخطوطة عن مؤسسة سيدالشهداء ( عليه السلام ) في قم المشرفة سنة 1406 هـ (2). 1 ـ فهرست الشيخ : 157/ 695 ، الذريعة 22 : 232/ 6841. 2 ـ المهذب : 8 و 15 ، فهرست منتجب الدين : 107/ 218 ، معالم العلماء : 80/ 545 ، نقد الرجال : 189/ 15 ، بحار الأنوار 1 : 20 و 38 ، مقابس الأنوار : 9 ، الذريعة 23 : 294/ 9038. |
|||
|