مفاهيم القرآن ـ جلد الراربع ::: 311 ـ 320
(311)
أنتم رجائي وحبكم أملي فكيف يخشى حر السعير ولي عليه يوم المعاد متكلي وشافعاه محمد وعلي
أو يعتريه من شرها شرر (1)
    هذه الروائع الشعرية التي تضمنت الولاء الصادق لآل البيت ( عليهم السلام ) وطلب الشفاعة منهم ومن جدهم ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) مما وقفنا عليه في مجلدات الكتاب القيم « الغدير » ونقلناها غالباً حسب القرون والاَعصار ، غير انّ هناك نظائر لها تتضمن إظهار الولاء الصادق لاَصحابه أو طلب الشفاعة منهم بصريح القول ، مما وقفنا عليه في بعض الكتب نذكرها :
    21. قال الخطيب ابن الفرار المطيري في قصيدته :
بدين المصطفى أرجو نجاتي بفاطمة البتول أتاك رشداً بزين العابدين وصلت حبلي وحب المرتضى من يوم شين وبالحسن الزكي وبالحسين علي بن الحسين ومن كذين (2)
    22. وقال أبو الرضا الحسيني في قصيدة مطلعها :
يا رب مالي شفيع يوم منقلبي المصطفى وهو جدي ثم فاطمة إلاّ الذين إليهم ينتهي نسبي أُمّي وشيخي علي الخير وهو أبي (3)
    23. وقال كشاجم :
    1 ـ المصدر نفسه : 7/49.
    2 ـ مناقب آل أبي طالب : 1/318 ، وكذين بمعنى من كهاذين.
    3 ـ المصدر نفسه : 1/322.


(312)
نبيي شفيعي والبتول وحيدر بجعفر بموسى بالرضا بمحمد وسبطاه والسجاد والباقر المجد نجل الرضا والعسكريين والمهدي (1)
    24. قال أبو الواثق العنبري في مقطوعته :
شفيعي إليك اليوم يا خالق الورى رسولك خير الخلق والمرتضى علي (2)
    25. قال زيد المرزكي في مقطوعته :
منهم رسول اللّه أكرم من وطأ الحصى وأجل من أصف
    إلى أن يقول :
وشفاعة السجاد يشملني وبها من الآثام أكتنف (3)
    26. وقال ابن مكي في مقطوعته :
ومحمد يوم القيامة شافع للموَمنين وكل عبد مقلت (4)
    27. ويقول الشريف الرضي في مقطوعته :
يا بني أحمد أناديكم اليوم ألف باب أُعطيتم ثم أفضى لكم الاَمر كله وإليكم ولديكم وأنتم غداً لردِّ جوابي كل باب منها إلى ألف باب يوَول فصل الخطاب (5)

    1 ـ المصدر نفسه : 1/326.
    2 ـ المصدر نفسه : 1/330.
    3 ـ المصدر نفسه : 1/331.
    4 ـ المصدر نفسه : 1/331.
    5 ـ المصدر نفسه : 2/37.


(313)
    28. وقال أبو نوَاس في قصيدة مطلعها :
يا رب ان عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
    إلى أن يقول :
ثم الشفاعة من نبيك أحمد ثم الحماية من علي أعلم (1)
    29. قال الشيخ شعيب الحريفيش في قصيدة مطلعها :
من زار قبر محمد نال الشفاعة في غد
    إلى أن يقول :
وهو المشفع في الورى من هول يوم الموعد (2)
    30. قال العلامة السيد محسن الاَمين العاملي في أُرجوزته التي طبعت آخر كتاب كشف الارتياب :
وكذلكم طلب الحوائج عندها من ربنا أرجى لنيل المقصد (3)
    هذا بعض ما عثرنا عليها في المجامع الاَدبية والتاريخية مما يتضمن الاعتراف بأصل الشفاعة وطلبها من أصحابها كما يتضمن إظهار الولاء لاَصحابه ، إلى غير ذلك مما يجده فيها المتدبر ، وكلّها تعرب عن أنّ الاعتقاد بالشفاعة وطلبها وإظهار الولاء للنبي وآله كان أمراً راسخاً في أذهان المسلمين من أوائلهم إلى أواخرهم وما كانوا يرونه أمراً مخالفاً للتوحيد ، ولسائر السنن الاِسلامية.
    1 ـ المصدر نفسه : 2/165.
    2 ـ الروض الفائق : 2/138.
    3 ـ العقود الدرية في رد الشبهات الوهابية المطبوع في ذيل كشف الارتياب : 15.


(314)
    ونود في خاتمة هذا الفصل أن نذكر بفضل الاَخ العلاّمة الشيخ محمد رضا الاَميني ابن العلاّمة الحجة الشيخ عبد الحسين الاَميني قدس اللّه سره حيث تكرم علينا بجمع كثير من هذه الشواهد الشعرية من غدير والده وسائر المصادر ، فشكراً له ثم شكراً.


(315)
7
الشفاعة في الاَحاديث الاِسلامية
    لقد اهتم الحديث بأمر الشفاعة وحدودها وشرائطها وأسبابها وموانعها اهتماماً بالغاً لا يوجد له مثيل إلاّ في موضوعات خاصة تتمتع بالاَهمية القصوى وأنت إذا لاحظت الصحاح والمسانيد والسنن وسائر الكتب الحديثية لوقفت على جمهرة كبرى من الاَحاديث حول الشفاعة بحيث تدفع الاِنسان إلى الاِذعان بأنّها من الاَُصول المسلمة في الشريعة الاِسلامية ، ولاَجل هذا التضافر نرى أنفسنا في غنى عن المناقشة في الاَسناد.
    نعم لو كانت هناك رواية اختصت بنكتة خاصة غير موجودة في الروايات الاَُخر ، فإثبات النكتة الخاصة يحتاج إلى ثبوت صحة سندها كما هو المعلوم في علم الحديث.
    ولما كانت الاَحاديث حول الشفاعة وفروعها كثيرة جداً ، ومبثوثة في الكتب جمعناها في هذه الصحائف تحت عناوين خاصة ، ولسنا ندّعي انّنا قد أحطنا بكل الاَحاديث في هذا المجال وانّما ندّعي أنّا قد جئنا بقسم كبير من الأحاديث. (1)
    1 ـ لقد جمع العلامة المجلسي أحاديث الشفاعة الواردة من طرق أئمّة أهل البيت في موسوعته « بحار الاَنوار » : 8/29 ـ 63 ، كما انّه أورد بعضها في الاَجزاء التالية من موسوعته : بحار الاَنوار : 100/116 ، 162 ، 170 ، 265 ، 303 ، 307 ، 331 ، 340 ، 345 ، 349 ، 351 ، 376 ، 379 ، ولاحظ ج101/8 ، 211 ، 212 ، 213 ، 293 ، 297 ، 298 ، 299 ، 372 ، 374 ، و ج 102/31 ، 32 ، 33 ، 35 ، 36 ، 44 ، 47 ، 71 ، 171 ، 181 ، 183 ، إلى غير ذلك من الموارد.
    وعقد أحمد بن محمد بن خالد البرقي باباً للشفاعة في موسوعته « المحاسن » فلاحظ : 1/184.


(316)
أحاديث الشفاعة عند أهل السنة (1)
    1. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « لكلّ نبي دعوة مستجابة ، فتعجّل كل نبي دعوته ، وانّي اختبأت دعوتي شفاعة لاَُمّتي ، وهي نائلة من مات منهم لا يشرك باللّه شيئاً ». (2)
    2. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « أُعطيت خمساً ... وأُعطيت الشفاعة فادّخرتها لاَُمّتي ، فهي لمن لا يشرك باللّه شيئاً ». (3)
    3. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « شفاعتي نائلة ان شاء اللّه من مات ولا يشرك باللّه شيئاً ». (4)
    4. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) في تفسير قوله : ( عسى أن يبعثك ربّك مقاماً محموداً ) « هو المقام الذي أشفع لاَُمّتي فيه ». (5)
    1 ـ وقد عقد العلاّمة علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي ( المتوفّى 975 هـ ) باباً خاصاً للشفاعة نقل فيه طائفة من الاَخبار ، فلاحظ كنز العمال : 4/638 ـ 640.
    كما عقد الشيخ منصور علي ناصف في كتابه « التاج الجامع للاَُصول » أبواباً للشفاعة لاحظ التاج : 5/348 ـ 360. وقد جاء فيها بأحاديث طوال قد أخذنا موضع الحاجة منها ، غير انّ ملاحظة مجموع الاَحاديث لا تخلو من فائدة. وعقد النسائي في سننه أبواباً أربعة خاصةً للشفاعة لاحظ : 3/622 ط دار إحياء التراث الاِسلامي.
    2 ـ سنن ابن ماجة : 2/1440. وبهذا المضمون راجع مسند أحمد : 1/281 ، وموطأ مالك : 1/166 ، وسنن الترمذي : 5/238 ، وسنن الدارمي : 2/328 ، وصحيح مسلم : 1/130 ، وصحيح البخاري : 8/83 و 9/170.
    3 ـ مسند أحمد : 1/301 و 4/416 و 5/148. وبهذا المضمون سنن النسائي : 1/172 ، وسنن الدارمي : 1/323 ، و 2/224 ، وصحيح البخاري : 1/92 و 119.
    4 ـ مسند أحمد : 2/426.
    5 ـ مسند أحمد : 2/528 ، 444 ، 478 ، وسنن الترمذي : 3/365.


(317)
    5. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « أنا أول شافع وأوّل مشفّع ». (1)
    6. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلاّ اللّه مخلصاً يصدق قلبه لسانه ولسانه قلبه ». (2)
    7. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « إنّ شفاعتي يوم القيامة لاَهل الكبائر من أُمّتي ». (3)
    8. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « رأيت ما تلقى أُمّتي بعدي ( أي من الذنوب ) فسألت اللّه أن يوليني شفاعة يوم القيامة فيهم ففعل ». (4)
    9. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلاّ اللّه خالصاً من قلبه أو نفسه ». (5)
    10. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « أنا أوّل شافع في الجنة ». (6)
    11. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « شفاعتي لكل مسلم ». (7)
    12. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر ». (8)
    1 ـ سنن الترمذي : 5/448 ، وسنن الدارمي : 1/26 و 27.
    2 ـ مسند أحمد : 2/307 و 518.
    3 ـ سنن ابن ماجة : 2/1441. وبهذا المضمون مسند أحمد : 3/213 ، وسنن أبي داود : 2/537 ، وسنن الترمذي : 4/45.
    4 ـ مسند أحمد : 6/428.
    5 ـ صحيح البخاري : 1/36.
    6 ـ صحيح مسلم : 1/130 ، وسنن الدارمي : 1/27.
    7 ـ سنن ابن ماجة : 2/1444.
    8 ـ سنن الترمذي : 5/247 ، وسنن ابن ماجة : 2/1443.


(318)
    13. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « أنا سيد ولد آدم وأوّل شافع وأوّل مشفّع ولا فخر ». (1)
    14. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « إنّي لاَرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الاَرض من شجرة ومدرة ». (2)
    15. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « ليخرجن قوم من أُمّتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنّميّين ». (3)
    16. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « خيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أُمّتي الجنة ، فاخترت الشفاعة لاَنّها أعم وأكفى ، أترونها للمتقين ، لا ، ولكنّها للمذنبين الخطّائين المتلوّثين ». (4)
    17. وحكى أبو ذر أنّ رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) صلّى ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها : ( إن تُعَذِّبْهُمْ فَإنّهُم عِبادُكَ وإن تَغْفِر لَهُمْ فَإنّكَ أنتَ العَزِيزُ الحَكِيم ) (5) فلما أصبح قلت : يا رسول اللّه ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها ، قال : « إنّي سألت ربي عزّ وجلّ الشفاعة لاَُمّتي فأعطانيها ، فهي نائلة إن شاء اللّه لمن لا يشرك باللّه عزّ وجلّ شيئاً ». (6)
    18. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « يشفع النبيون والملائكة والموَمنون فيقول الجبار : بقيت شفاعتي ». (7)
    1 ـ سنن ابن ماجة : 2/1440. وبهذا المضمون صحيح مسلم : 7/59 ، ومسند أحمد : 2/540.
    2 ـ مسند أحمد : 5/347.
    3 ـ سنن الترمذي : 4/114 ، وسنن ابن ماجة : 2/1443. وبهذا المضمون مسند أحمد : 4/434 ، وسنن أبي داود : 2/537.
    4 ـ سنن ابن ماجة : 2/1441.
    5 ـ المائدة : 118.
    6 ـ مسند أحمد : 5/149.
    7 ـ صحيح البخاري : 9/160. وبهذا المضمون مسند أحمد : 3/94.


(319)
    19. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « إنّ اللّه يخرج قوماً من النار بالشفاعة ». (1)
    20. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « يشفع يوم القيامة الاَنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ». (2)
    21. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « فإذا فرغ اللّه عزّ وجلّ من القضاء بين خلقه وأخرج من النار من يريد أن يخرج ، أمر اللّه الملائكة والرسل أن تشفع فيعرفون بعلاماتهم : انّ النار تأكل كل شيء من ابن آدم إلاّ موضع السجود ». (3)
    22. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « ... فيوَذن للملائكة والنبيّين والشهداء أن يشفعون فيشفعون ويخرجون من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان ». (4)
    23. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « إذا ميز أهل الجنّة وأهل النار ، فدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار قامت الرسل وشفعوا ». (5)
    24. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « يشفع الاَنبياء في كل من يشهد أن لا إله إلاّ اللّه مخلصاً ، فيخرجونهم منها ». (6)
    25. ذكرت الشفاعة عند رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) فقال : « إنّ الناس يعرضون على جسر جهنم ... وبجنبتيه الملائكة يقولون : اللّهم سلم سلم ... ». (7)
    26. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) في حديث : « أمّا أهل النار الذين هم أهلها فلا
    1 ـ صحيح مسلم : 1/122. وبهذا المضمون صحيح البخاري : 8/143.
    2 ـ سنن ابن ماجة : 2/1443.
    3 ـ سنن النسائي : 2/181.
    4 ـ مسند أحمد : 5/43 بتخليص منّا.
    5 ـ مسند أحمد : 3/325.
    6 ـ مسند أحمد : 3/12.
    7 ـ مسند أحمد : 3/26.


(320)
يموتون فيها ولا يحييون ولكن ناس أصابتهم نار بذنوبهم أو بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحماً أُذن في الشفاعة فيخرجون ضبائر ضبائر ». (1)
    27. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) في حديث : « ... فيشفعون حتى يخرج من قال لا إله إلاّ اللّه ممّن في قلبه ميزان شعيرة ». (2)
    28. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « يشفع الشهيد في سبعين إنساناً من أهل بيته ». (3)
    29. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « من تعلم القرآن ( من قرأ القرآن ) فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله اللّه به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلّهم قد وجبت لهم النار ». (4)
    30. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) في حديث : « إذا بلغ الرجل التسعين غفر اللّه ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمّي أسير اللّه في الاَرض ، وشفّع في أهله ». (5)
    31. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أُمتي أكثر من بني تميم ». (6)
    32. قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ) : « إنّ من أُمّتي لمن يشفع لاَكثر من ربيعة ومضر ». (7)
    1 ـ مسند أحمد : 3/79. وبهذا المضمون سنن ابن ماجة : 2/1441 ، وسنن الدارمي : 2/332 ، ومسند أحمد : 3/5.
    2 ـ مسند أحمد : 3/345.
    3 ـ سنن أبي داود : 2/15. وبهذا المضمون : مسند أحمد : 4/131 ، وسنن الترمذي : 3/106.
    4 ـ سنن الترمذي : 4/245 ، وسنن ابن ماجة : 1/78 ، ومسند أحمد : 1/148 و 149.
    5 ـ مسند أحمد : 2/89 ، وبهذا المضمون ما في 3/218.
    6 ـ سنن الدارمي : 2/328 ، وسنن الترمذي : 4/46 ، وسنن ابن ماجة : 2/1444 ، ومسند أحمد : 3/470 ، و 5/366.
    7 ـ مسند أحمد : 4/212.
مفاهيم القرآن ـ جلد الرابع ::: فهرس