إذا اجتمعت يوماً قريشٌ لمفخر
فإن حصلت أشرافُ عبدِ منافِها
وإن فَخَرتْ يوماً فإنّ محمداً
تداعت قريشُ غثُّها وسمينُها
وكنّا قديماً لا نقرّ ظلامةً
ونحمي حماها كل يومِ كريهة
بنا انتعش العودُ الذواءُ وإنّما
| |
فعبدُ مناف سِرُّها وصميمُها
ففي هاشم أشرافُها وقديمها
هو المصطفَى من سرّها وكريمها
علينا فلم تظفر وطاشت حُلومها
إذا ماثنوا صُعْرَ الخدود نقيمها
ونضربُ عن أحجارها من يرومها
بأكنافنا تندى وتنمى أرومها (1)
|