منهج المقال الجزء الاول ::: 271 ـ 285
(271)
محمّد بن موسى ، قال : أخبرنا (1) أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثني (2) يحيى بن زكريّا بن شيبان ، عن إبراهيم بن الحكم (3).
    وفي جش : أخبرنا : محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ... إلى آخر ما في ست.

    [ 70 ] إبراهيم بن حمّاد :
    كوفي ، له كتاب ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدّثنا علي بن حبشي ، قال : حدّثنا حميد ، عن أحمد بن ميثم ، قال : حدّثنا إبراهيم بن حمّاد به ، جش (4).
    وفي ست : إبراهيم بن حمّاد ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأول ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن إبراهيم (5) ، انتهى.
    والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد (6).

     ( 21 ) إبراهيم بن حمويه :
     روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (7) ، ولم يستثن روايته (8) ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه.

1 ـ في الطبعة الحجريّة زيادة : محمّد بن محمّد بن موسى قال : أخبرنا.
2 ـ ما أثبتناه من « ش » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : حدّثنا.
3 ـ الفهرست : 35/4.
4 ـ رجال النجاشي : 24/39.
5 ـ الفهرست : 45/29.
6 ـ الفهرست : 44/25.
7 ـ كما في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 277/15 باب 28.
8 ـ انظر رجال النجاشي : 348/939 والفهرست : 221/37.


(272)
    [ 71 ] إبراهيم بن حنان الأسدي :
    الكوفي ، نزل واسط ، قر (1).

    [ 72 ] إبراهيم بن حيّان الواسطي :
    ق (2).
    ولعلّه الكوفي الّذي نزل واسط ، والفرق بالنقط لم يثبت.

    [ 73 ] إبراهيم الخارفي (3).
    في الأصحّ.
    وكأنّه ابن زياد الآتي أو ابن هارون (4).

    [ 74 ] إبراهيم بن خالد العطّار :
    ثمّ ست (5) : له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي
1 ـ رجال الشيخ : 123/1 ، وفيه : حيّان ، حنان ( خ ل ).
2 ـ رجال الشيخ : 158/64.
3 ـ في « ض » والحجريّة : الخارقي. وفي حاشية « ط » : الخارف حافظ النخل ، وبلا لام لقب مالك بن عبدالله أبي قبيلة من همدان. انظر القاموس المحيط 3 : 132.
     نقول : الخارفي ـ بفتح الخاء المعجمة والراء بعد الألف في آخرها فاء ـ هذه النسبة إلى خارف وهو بطن من همدان نزل الكوفة ، كـذا قال السمعاني في أنسابه ، ولم يذكر الخارقي ـ بالقاف ـ أصلاً. وقال القهبائي : إنّ الخارفي هو الأظهر ، وبعض العلماء اعتبر أنّ الخارقي والمخارقي تصحيف. وفي أكثر نسخنا الخطيّة من المنهج : الخارفي ـ بالفاء ـ والظاهر أنّه الصواب.
     انظر أنساب السمعاني 2 : 305 ومجمع الرجال 1 : 72 وتوضيح الاشتباه للساوري : 11 وأعيان الشيعة 2 : 227 وتنقيح المقال 1 : 16 ( حجري ) وقاموس الرجال 1 : 178/94 ولغت نامه ـ فارسي ـ 19 : 33 ولسان الميزان 1 : 89/153.
4 ـ يأتيان برقم : [ 83 ] ورقم : [ 174 ].
5 ـ كذا في النسخ.


(273)
طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك ، عن إبراهيم بن خالد (1).
    ثمّ جش : العبدي ، يعرف بابن أبي مليقة (2) ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، ذكره أصحابنا في الرجال ، له كتاب (3).
    وفي ضح : العبدي بموحّدة بين مهملتين ، يعرف بابن أبي مليكة بضمّ الميم وفتح اللام وسكون المثنّاة تحت وفتح الكاف (4).

    [ 75 ] إبراهيم بن خرّبوذ المكّي :
    ق (5).

    [ 76 ] إبراهيم بن خضيب الأنباري :
    ري (6).

    [ 77 ] إبراهيم * بن داود اليعقوبي :
    ج ، دي (7).

    ( 22 ) قوله * : إبراهيم بن داود ... إلى آخره.
     سيجيء في ترجمة فارس بن حاتم عنه رواية مشيرة إلى حسن عقيدته (8) ، فتأمّل.

1 ـ الفهرست : 44/25.
2 ـ في « ط » و « ض » و « ع » و « ت » و « ر » : ملتعة ، مليقة ( خ ل ). وفي حاشية الحجريّة : ملتعة ( خ ل ).
3 ـ رجال النجاشي : 24/41.
4 ـ إيضاح الاشتباه : 88/23.
5 ـ رجال الشيخ : 158/61.
6 ـ رجال الشيخ : 398/18. وفي « ض » و « ع » والحجريّة بدل ري : دي.
7 ـ رجال الشيخ : 373/3 و383/12.
8 ـ عن رجال الكشّي : 522/1003.


(274)
    [ 78 ] إبراهيم الدهقان :
    دي (1).

    [ 79 ] إبراهيم بن رجاء الجحدري :
    من بني قيس بن ثعلبة ، لم (2).
    ثمّ صه : رجل ثقة من أصحابنا البصريّين (3).
    وزاد ست و جش : له كتب ، منها : كتاب الفضائل.
    ثمّ ست : أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أحمد بن زياد بن جعفر (4) الهمداني ( رضي الله عنه ) ، قال : حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن رجاء (5).
    ثمّ جش : أخبرنا : محمّد بن محمّد بن النعمان ، قال : حدّثنا أبو محمّد الحسن (6) بن حمزة ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ... إلى آخره (7).
    ثمّ لم في موضع : له كتب ذكرناها في الفهرست (8).
    وقال في موضع : ابن رجاء الجحدري ، روى عنه إبراهيم بن
1 ـ رجال الشيخ : 384/25.
2 ـ رجال الشيخ : 414/72. وسيأتي تتمة ما فيه.
3 ـ الخلاصة : 48/7.
4 ـ ابن جعفر ، لم ترد في الطبعة الحجريّة.
5 ـ الفهرست : 35/5 ، ولم يرد فيه الترضّي ، وورد في مجمع الرجال 1 : 42 نقلاً عنه.
6 ـ في الطبعة الحجرية بعد الحسن زيادة : ابن محمّد.
7 ـ رجال النجاشي : 16/16.
8 ـ رجال الشيخ : 414/72.


(275)
هاشم (1) (2).

    [ 80 ] إبراهيم بن رجاء الشيباني :
    أبو إسحاق ، المعروف بابن أبي هراسة ـ بالراء والسين غير المعجمة ـ وهراسة اُمّه ، كان عامّياً ، لا أعتمد على ما يرويه ، صه (3).
    جش إلاّ أنّه قال : عامّي ، روى عن الحسن بن علي بن الحسين وعبدالله بن محمّد بن عمر بن علي وجعفر بن محمّد ، وله عن جعفر نسخة.
    أخبرنا : علي بن أحمد ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن ، عن هارون بن مسلم ، عن إبراهيم (4).
1 ـ رجال الشيخ : 413/57.
2 ـ الظاهر أنّهما واحد ، والله أعلم.     منه قدّس سرّه.
     إلاّ أنّ في صه : ابن رجاء بالراء غير المعجمة والجيم ، والجحدري بالجيم المفتوحة والحاء غير المعجمة الساكنة والدال غير المعجمة المفتوحة والراء غير المعجمة. وفي د : لم جخ ثقة بصري ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد العسكري [ ( عليه السلام ) ]. ونحن لم نجد إلاّ ما قدّمنا.     منه قدّس سرّه.
     نقول : الظاهر أنّ ابن داود قدّس سرّه قد سبق نظره إلى ترجمة أحمد بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان ، والّذي وردت ترجمته في رجال الشيخ بلا فصل بعد ترجمة إبراهيم بن رجاء ، وقال الشيخ في ترجمة أحمد : ... وصف أبا محمّد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ). وذكره أيضا في الفهرست : 82/40 قائلاً : له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن علي ( عليه السلام ).
     انظر رجال الشيخ : 413/57 و58 ورجال ابن داود : 31/18.
3 ـ الخلاصة : 314/5.
4 ـ رجال النجاشي : 23/34 ، وفيه : الحسين بن علي بن الحسين ، إلاّ أنّ في طبعتي بيروت والحجريّة منه كما في المتن.


(276)
     وكلام الشيخ في الكتابين خال عن لفظة ( أبي ).
    ففي ق : إبراهيم بن رجاء ، أبو إسحاق ، المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفي (1).
    وفي ست : إبراهيم بن هراسة ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن ابن بطّة القمّي ، عن أبي عبدالله محمّد بن أبي القاسم ، عن إبراهيم بن هراسة (2) ، انتهى.
    وهذا * القول (3) هو الأنسب بقولهم : إنّ هراسة اُمّه.
    وربما يظهر من كلام الشيخ أنّ ابن أبي هراسة غير هذا ، فإنّه (4) قال في باب من عرف بلقبه : ابن أبي هراسة ، له كتاب الإيمان والكفر والتوبة (5) ، انتهى.
    وفي لم : أحمد بن نصر (6) ( بن سعيد الباهلي ) (7) المعروف بابن

    ( 23 ) قوله * في إبراهيم بن رجاء : وهذا هو الأنسب.
     أقول : في القاموس : إبراهيم بن هراسة ـ كسحابة ـ وهو متروك الحديث (8) ، فتأمّل.

1 ـ رجال الشيخ : 158/70.
2 ـ الفهرست : 42/19.
3 ـ القول ، لم ترد في « ش ».
4 ـ في « ش » بدل فإنّه : حيث.
5 ـ الفهرست : 282/4.
6 ـ في « ط » و « ض » و « ر » والحجريّة : أحمد بن أبي نصر.
7 ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ش » ، وفي بقية النسخ بدل ما بين القوسين : إلى أنْ قال.
8 ـ القاموس المحيط 2 : 259.


(277)
أبي هراسة (1).
    ولعلّ هذا أثبت (2).

    [ 81 ] إبراهيم بن الزبرقان (3) التيمي (4) :
    الكوفي ، أسند عنه ، ق (5).

    [ 82 ] إبراهيم بن زياد :
    أبو أيّوب الخرّاز (6) الكوفي ، ق (7).
    وقيل : ابن عثمان ، وقيل : ابن عيسى ، ويأتي (8).
1 ـ رجال الشيخ : 409/31.
2 ـ في « ش » زيادة : والله أعلم.
3 ـ الزبرقان ـ بالموحّدة ـ في كثير من النسخ ، وهو الظاهر من اللغة.     منه قدّس سرّه.
    انظر الصحاح 4 : 1488 ولسان العرب 10 : 137 والقاموس المحيط 3 : 240.
4 ـ في « ض » : التميمي.
5 ـ رجال الشيخ : 157/40.
6 ـ في « ش » و « ت » والمصدر : الخزّاز. وفي نسخة خطيّة معتبرة لدينا من رجال الشيخ : الخرّاز.
    نقول : ضبطه العلاّمة وابن داود بالخاء المعجمة والراء المهملة والزاي بعد الألف.
    وقال العلاّمة المامقاني : الخزّاز ـ بالخاء والزائين المعجمات بينهما ألف أوليهما مشدّدة ـ مبالغة من الخزّ لبيعه له ، لا الخرّاز بابدال الزاي الاُولى بالراء المهملة ليكون بمعنى بيّاع الخرز ، أي الجواهر.
    انظر الخلاصة : 50/13 وإيضاح الاشتباه : 86/17 ورجال ابن داود : 31/19 وتنقيح المقال 1 : 17/101 ( حجري ).
7 ـ رجال الشيخ : 159/79.
8 ـ يأتيان برقم : [ 115 ] و [ 124 ].


(278)
    [ 83 ] إبراهيم بن زياد الخارفي (1) :
     الكوفي ، ق (2).
    وفي كش : جعفر بن أحمد ، عن نوح أنّ (3) إبراهيم الخارفي (4) قال : وصفت الأئمّة ( عليهم السلام ) لأبي عبدالله ( عليه السلام ) فقلت : أشهد أنْ لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله (5) ، وأنّ عليّاً إمام ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ علي بن الحسين ثمّ محمّد بن علي ثمّ أنت ، فقال : « رحمك الله ، ثمّ (6) اتّقوا الله اتّقوا عليكم بالورع وصدق الحديث (7) وعفّة البطن والفرج » (8) ، انتهى.
    وفي بعض نسخ كش : المخارقي.
1 ـ في « ض » و « ت » والحجريّة هنا وفي المورد الآتي : الخارقي.
    الخارف اسم محلّة ، كذا وجدته على هامش كتاب الشيخ بخطّ بعض الشيوخ ، ورأيت في بعض كتب العرب أنّه وجوه من همدان. وفي القاموس [ 3 : 132 ] : الخارف حافظ النخل ، وبلا لام لقب مالك بن عبدالله أبو قبيلة من همدان.     منه قدّس سرّه.
2 ـ رجال الشيخ : 157/56.
3 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر بدل أنّ : ابن ، وفي مجمع الرجال 1 : 72 نقلاً عنه : عن.
4 ـ في المصدر : المخارقي. وقال القهبائي : في بعض النسخ : الخارفي ، وهو الأظهر. انظر مجمع الرجال 1 : 72 هامش ( 2 ). وقد تقدّم بسط المقال حولها برقم : [ 73 ].
5 ـ في المصدر : وأنّ محمّداً رسول الله ، وفي مجمع الرجال 1 : 72 نقلاً عنه كما في المتن.
6 ـ في المصدر : ثمّ قال.
7 ـ في المصدر زيادة : وأداء الأمانة.
8 ـ رجال الكشّي : 419/794.


(279)
    [ 84 ] إبراهيم بن سعد بن إبراهيم :
    ابن عبدالرحمن بن عوف الزهري المدني ، ق (1).
    وفي قب : الزهري ، أبو إسحاق المدني ، نزيل بغداد ، ثقة ، حجّة ، تُكلّم فيه بلا قادح ، ومات سنة خمس وثمانين ومائة (2).

    [ 85 ] إبراهيم * بن سعيد المدني :
    أسند عنه ، ق (3) (4).

    ( 24 ) قوله * : إبراهيم بن سعيد ... إلى آخره.
    الظاهر من بعض اتّحاده مع إبراهيم بن سعد المتقدّم ، وليس ببعيد.

    ( 25 ) إبراهيم * بن سفيان :
    للصدوق طريق إليه (5) ، والظاهر من خالي ( رحمه الله ) أنّه حسن من هذه الجهة (6).
    روى عن الرضا ( عليه السلام ) ، عنه الحسين بن سعيد (7) وأبو محمّد الذهلي (8).

1 ـ رجال الشيخ : 156/28.
2 ـ تقريب التهذيب 1 : 50/202.
3 ـ رجال الشيخ : 157/41.
4 ـ بقي إبراهيم بن سفيان فإنّه يوجد في بعض الأسانيد ـ كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ـ وهو غير مذكور في كتب الرجال ولا معلوم الحال.     محمّد أمين الكاظمي.
     انظر الفقيه 2 : 224/1048 و249/1199. وقد ذكره الوحيد البهبهاني في التعليقة على ما سيأتي برقم : ( 25 ).
5 ـ انظر مشيخة الفقيه 4 : 102.
6 ـ الوجيزة : 368/7.
7 ـ كما في الفقيه 2 : 249/1199.
8 ـ لم نعثر على روايته عن إبراهيم بن سفيان.


(280)
    [ 86 ] إبراهيم بن سلام :
    نيشابوري ، وكيل ، ضا (1).
    وفي صه : ابن سلامة ، نيشابوري ، وكيل ، من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، لم يقل الشيخ فيه غير ذلك ، والأقوى * عندي قبول روايته (2) ، انتهى (3).

    ( 26 ) قوله * في إبراهيم بن سلام عن صه : والأقوى عندي قبول روايته.
    لأنّهم ( عليهم السلام ) لا يجعلون الفاسق وكيلاً ، لا يقال : لم يصرّح الشيخ بأنّه وكيل أحدهم ( عليهم السلام ) ، فلعلّه كان وكيلاً لبني اُميّة ؛ لأنّا نقول : هذا اصطلاح مقرّر بين علماء الرجال من أصحابنا أنّهم إذا قالوا : فلان وكيل ، يريدون أنّه وكيل لأحدهم ( عليهم السلام ) ، وهذا ممّا لا يرتاب فيه من مارس كلامهم وعرف لسانهم ، ب هـ (4).
    أقول : ما ذكره من أنّهم لا يجعلون الفاسق وكيلاً يؤيّده ما سيجيء في

1 ـ رجال الشيخ : 353/37.
2 ـ الخلاصة : 48/5.
3 ـ أقول : كأنّ العلاّمة ظنّ من كون إبراهيم بن سلام وكيلاً أنّه ثقة ؛ ولهذا ذكره في القسم الأوّل ، ولا يخلو من نظر على الإطلاق ، نعم لو كان وكيلاً فيما يعتبر فيه العدالة فاستفادة التوثيق ظاهرة ، إلاّ أنْ يقال : إنّ دفع الأموال منهم ( عليهم السلام ) إلى غير العدل لا وجه له ، إذ هو نوع من التبذير وفيه أنّه يجوز اشتمال الدفع على مصلحة هو أعلم بها. أمّا على قول الشيخ : بأنّ الفاسق سفيه ، فيحتمل أنْ يكون النهي عن دفع الأموال للسفهاء يمنع من إعطاء الإمام ( عليه السلام ) ماله لهم. والحقّ أنّ الفسق غير متحقّق ، بل نفي العلم بالعدالة حاصل وهو أعلم ، وفي المقام كلام.     الشيخ محمّد السبط.
4 ـ ب هـ رمز للشيخ البهائي ، ولم نعثر على كلامه هذا.


(281)
    وفي د ـ كما قدّمناه ـ : ومن أصحابنا من ذكر أنّه سلامة ، والحقّ الأوّل يعني سلام ، ومنهم من قال : إنّه من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، ومنهم من أورده في رجال الجواد ( عليه السلام ) ، والحقّ أنّه من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) (1) ، فتدبّر.

    [ 87 ] إبراهيم بن سلمة الكناني :
    ق (2).

    محمّد بن صالح الهمداني (3) ، ويضعّفه ما سيجيء في آخر الكتاب في الفائدة الرابعة في ذكر المذمومين من الوكلاء ، هذا وظاهر توكيلهم حُسِنْ حالة الوكلاء والاعتماد عليهم وجلالتهم بل وثاقتهم إلاّ أنْ يثبت خلافه وتغيير وتبديل وخيانة ، والمغيّرون معروفون كما سيجـيء الإشـارة في تلـك الفائدة.
    وسيجيء عن المصنّف في الحسين بن عبد ربّه أنّ مقام الوكالة يقتضي الثقة بل ما فوقها ، فتدبّر.

1 ـ رجال ابن داود : 31/20.
2 ـ رجال الشيخ : 156/31.
3 ـ عن كمال الدين : 483/2 باب 45 ، وفيه : أنّ محمّد بن صالح الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمان ( عليه السلام ) : أنّ أهل بيتي يؤذونني ويقرّعونني بالحديث الّذي روي عن آبائك ( عليهم السلام ) أنّهم قالوا : « قوّامنا وخدّامنا شرار خلق الله ».فكتب ( عليه السلام ) : « ويحكم أما تقرؤون ما قال عزّوجلّ : « وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ القُرى الّتِي بَاركْنا فِيها قُرىً ظَاهِرَةً. ونحن والله القرى الّتي بارك الله فيها ، وأنتم القرى الظاهرة ».


(282)
    [ 88 ] إبراهيم * بن سليمان بن أبي داحة (1) :
    المزني ، مولى آل طلحة بن عبيدالله ، أبو إسحاق ، وكان وجه أصحابنا البصريّين في الفقه والكلام والأدب والشعر ، والجاحظ يحكي عنه ، وقال الجاحظ : ابن داحة ، عن محمّد بن أبي (2) عمير.
     له كتب ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات (3) ، لم أر منها شيئاً ، جش (4).
     وفي ست : إبراهيم بن سليمان بن داحة ، مولى آل طلحة ، ذكر أنّه روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وكان ** وجه أصحابنا بالبصرة فقهاً

    ( 27 ) قوله * : إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة.
     أقول : سيجيء عن جش في ترجمة محمّد بن أبي عمير : إبراهيم بدون لفظة ( أبي ) (5) موافقاً لـ ست ود (6) ، فالظاهر أنّ ما في المقام عن جش سهو ، والله يعلم.
     قوله ** في تلك الترجمة : وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقهاً.
     أقول : ربما يستفاد من وجاهته في الفقه توثيقه ، ومرّ في الفوائد ، فتدبّر.

1 ـ ذكره الشيخ عبدالنبي في الفصل الثاني ـ أعني في باب رجال الحسن ـ ثمّ قال : قلت : لا يبعد استفادة المدح المعتبر في كونه وجه الأصحاب في الفقه وغيره.     محمّد أمين الكاظمي.
     انظر حاوي الأقوال 3 : 85/1047.
2 ـ أبي ، لم ترد في « ض ».
3 ـ في « ض » و « ر » والحجريّة : الفهرست.
4 ـ رجال النجاشي : 15/14.
5 ـ رجال النجاشي : 326/887.
6 ـ انظر الفهرست : 35/3 ورجال ابن داود : 32/21.


(283)
وكلاماً وأدباً وشعراً ، والجاحظ يحكي عنه كثيراً ، وذكر أنّه صنّف كتباً ، ولم نَرَ منها شيئاً (1).
     وفي صه : ابن سليمان بن أبي داحة ـ بالدال غير المعجمة والحاء غير المعجمة أيضاً ـ المدني (2) ، وداحة اُمّه ، وقيل : كانت جارية لأبيه ربّته فنسب إليها ، وقيل : أبوه إسحاق بن أبي سليمان فوقع الاشتباه فحوّل لفظة ( أبي سليمان ) إلى داحة ، مولى آل طلحة بن عبيدالله ، أبو إسحاق.
     قال الشيخ ( رحمه الله ) : ذكر أنّه روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقهاً وكلاماً وأدباً وشعراً (3).
     ولا يخفى أنّ ما ذكر من كون داحة اُمّه أو جارية ربّته فنسب إليها يؤيّد قول ست بظاهره ، وإنْ احتمل أنْ يكون نسب أبوه إليها فقيل لأبي سليمان : أبو داحة ، كما هو عادة العرب في مثله كأبي ريشة ونحوه ، ثمّ نسب هو إلى أبيه فقيل : ابن أبي داحة ، والقول الآخر فيها بعيد غير واضح.
     وفي د : ابن داحة المزني ـ بالزاي ـ ومنهم من يقول : المدني فيحرّفه ، وداحة اسم اُمّه ، وقيل : جارية أبيه ، ومنهم من يقول : ابن أبي داحة ، والحقّ الأوّل ، مولى آل طلحة ق جخ وجه من أصحابنا ، متكلّم أديب (4) ، انتهى.
1 ـ الفهرست : 35/3 ، وفيه بعد داحة زيادة : المزني ، وبعد طلحة زيادة : أبو إسحاق.
2 ـ في المصدر : المزني ، وفي النسخة الخطيّة منه كما في المتن.
3 ـ الخلاصة : 48/8 ، وفيها : مولى آل طلحة بن عبدالله ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
4 ـ رجال ابن داود : 32/21.


(284)
    ولم أجده في جخ في باب الهمزة في ق ولا في الكنى ولا في غير رجاله فيه ، والله أعلم بحقيقة الحال (1).

    [ 89 ] إبراهيم بن سليمان بن عبدالله :
     ابن حيّان بالحاء غير المعجمة والياء المنقّطة تحتها نقطتين المشدّدة والنون بعد الألف ، النهمي بكسر النون وإسكان الهاء (2) ـ بطن من همدان بإسكان الميم والدال غير المعجمة ـ الخزّاز بالخاء المعجمة والزاي بعدها وبعد الألف ، الكوفي ، أبو إسحاق.
     قال الشيخ أبو جعفر الطوسي ( رحمه الله ) : إنّه كان ثقة في الحديث ، سكن (3) الكوفة في بني تيم فربما قيل : التيمي ، قالوا : ثمّ سكن في بني هلال فربما قيل : الهلالي ، ونسبه في نهم.
     وضعّفه ابن الغضائري فقال : إنّه يروي عن الضعفاء وفي مذهبه ضعف.
     والنجاشي وثّقه أيضاً كالشيخ ؛ وحينئذ يقوى عندي العمل بما يرويه ، صه (4) (5).
     وفي ست ... إلى قوله : ونسبه في نهم ، بغير الترجمة ، وقوله : قال الشيخ أبو جعفر الطوسي ( رحمه الله ) (6).
1 ـ بحقيقة الحال ، لم ترد في « ش ».
2 ـ وفي الإيضاح [ 85/15 ] : وكسر الهاء.     محمّد أمين الكاظمي.
3 ـ في « ض » و « ت » و « ر » والحجريّة : وسكن.
4 ـ الخلاصة : 50/11.
5 ـ في « ع » بعد صه زيادة : وهو واضح فانّ تضعيف ابن الغضائري لا يعتبر مع توثيقهما.
6 ـ الفهرست : 38/8 ، وفيه بدل عبدالله : عبيدالله ، وفيه أيضاً : سكن الكوفة في بني


(285)
     وجش إلاّ أنّ فيه : عبيدالله مصغّراً كما في ضح (1) ، وبدل حيّان : خالد ، وتميم وتميمي (2) ، كما في بعض نسخ صه وست.
     ثمّ في ست : له من الكتب : كتاب النوادر ، كتاب الخطب ، كتاب الدعاء ، كتاب المناسك ، كتاب أخبار ذي القرنين ، كتاب إرم ذات العماد ، كتاب قبض روح المؤمن والكافر ، كتاب الدفائن ، كتاب خلق السماوات ، أخبار جرهم.
     أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : أحمد بن عبدون ، عن أبي الفرج محمّد بن أبي (3) عمران موسى بن علي بن عبد ربّه (4) القزويني ، قال : حدّثنا أبو الحسن موسى بن جعفر الحائري ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : أخبرنا إبراهيم. وأخبرني (5) : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عنه (6).
     وفي جش : له كتب ، منها : كتاب النوادر ... إلى أنْ قال :
نهم قديماً فلذلك قيل : النهمي ، وسكن في بني تميم فسمّي تميميّاً ... وفي مجمع الرجال 1 : 45 نقلاً عنه كما في المتن.
1 ـ إيضاح الاشتباه : 85/15.
2 ـ رجال النجاشي : 18/20 ، وفيه : كان ثقة في الحديث ، يسكن في الكوفة في بني نهم ، وسكن في بني تميم فقيل تميمي ...
3 ـ أبي ، لم ترد في « ش ».
4 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : عبدويه ، وفي مجمع الرجال 1 : 45 نقلاً عنه كما في المتن.
     وذكره النجاشي : 397/1062 قائلاً : محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب ، ثقة ، صحيح الرواية ، واضح الطريقة ...
5 ـ في « ض » والحجريّة والمصدر : وأخبرنا.
6 ـ الفهرست : 38/8.
منهج المقال الجزء الاول ::: فهرس