منهج المقال الجزء الاول ::: 361 ـ 375
(361)
    و في صه : إبراهيم بن محمّد الهمداني ، وكيل ، كان حجّ أربعين حجّة ، و روى الكشّي في سند ـ ذكرته في الكتاب الكبير ـ عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا و أحمد بن أبي عبدالله البرقي بالعسكر ، فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا : « العليل (1) ثقة ، و أيّوب بن نوح و إبراهيم بن محمّد الهمداني و ابن * حمزة و أحمد بن إسحاق ثقات جميعاً » (2) انتهى.
    و في بعض النسخ العامل بدل العليل.
    و في تعليقات الشهيد الثاني رحمه الله : بخطّ جمال الدين بن طاووس : العليل (3) ، صريحاً.

    وقوله * : و ابن حمزة.
    كذا بخطّ السيّد و تبعه صه ، و إلا ففي الاختيار أيضاً كما نقله المصنّف عن كش (4).
    و العليل هو علي بن جعفر الهماني (5) كما سيجيء في ترجمته (6) و ترجمة فارس بن حاتم (7) ، و كأنّه كان عليلاً كما ذكره المصنّف (8).

1 ـ في الحجرية : الغائب العليل ، و في حاشية « ط » : العامل ( خ ل ) ، و في المصدر : الحامل ، و ي طبعة النجف منه : العامل.
2 ـ الخلاصة : 52 / 23.
3 ـ التحرير الطاووسي : 17 / 7.
4 ـ انظر التحرير الطاووسي : 17 / 7 و الخلاصة : 52 / 23 و رجال الكشّي : 557 / 1053.
5 ـ في « ب » : الهمداني.
6 ـ عن رجال الكشّي : 606 / 1129 و 1130.
7 ـ انظر رجال الكشّي : 523 / 1005 و 526 / 1009.
8 ـ سيأتي ذلك عن المصنّف قدس سره عند تعرّضه لما في رجال الكشّي في حاشية له على =


(362)
    و أيضاً فيها : طريقة محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ... إلى آخره.
    و في هذا الطريق من هو مطعون عليه (1) ، و مجهول العدالة ، و مجهول الحال كما لا يخفى (2) ، انتهى.
    و في كش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا و أحمد بن أبي عبدالله البراقي بالعسكر ، فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا : « الغائب العليل (3) ثقة ، و أيّوب بن نوح و إبراهيم بن محمّد الهمداني و أحمد بن حمزة و أحمد بن إسحاق (4) ثقات جميعاً » (5) انتهى.
= لفظة العليل.
1 ـ في « ت » و « ع » : فيه ، و فيه حاشية « ض » و الحجريّة : فيه ( خ ل ).
2 ـ حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة : 8 ( مخطوط ).
3 ـ العليل : علي بن جعفر الهماني ، كأنّه كان عليلاً ، كذا كان فيه.     منه قدّس سره
4 ـ في فوائد الخلاصة ما هذه صورته : و منهم أحمد بن إسحاق و جماعة ، و قد ورد التوقيع في مدحهم ، و قد روى أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ( الرازي ) قال : كنت أنا و أحمد بن أبي عبدالله بالعسكر ، فورد لعينا من قبل الرجل فقال : أحمد بن إسحاق الأشعري و إبراهيم بن محمد الهمداني و أحمد بن حمزة بن اليسع ثقات ، انتهى.
    و لا يبعد أنْ يكون الخبر مأخوذاً من الشيخ ، و طريقه في الفهرست إلى أحمد بن إذريس بجميع رواياته صحيح ، إلا أنّ الجزم يكونه من الشيخ غير حاصل ، فتأمّل.     الشيخ محمّد السبط.
    انظر الخلاصة : 434 ـ الفائدة السابعة ـ و الغيبة : 417 / 395 ، إلا أنّ فيها : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي.
5 ـ رجال الكشّي 557 / 1053.


(363)
    هذا في بابا أحمد بن إسحاق و غيره.
    ثمّ قال في إبراهيم بن محمّد الهمداني : علي بن محمّد قال : حدّثني أحمد بن محمّد ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام أصف له صنع السبع بي (1).
    فكتب بخطّه : « عجّل الله نصرتك ممّن ظلمك و كفاك مؤنته ، و أبشر بنصر الله عاجلاً إنّ شاء الله ، و بالأجر أجلاً ، و أكثر من حمد الله» (2).
    علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، قال : و كتب إليَّ :
    « قد وصل الحساب تقبّل الله منك ، و رضي عنهم ، و جعلهم معنا في الدنيا و الآخرة ، و قد بعثت إليك من الدنانير بكذا ، و من الكسوة بكذا ، فبارك (3) لك فيه و في جميع نعم الله إليك (4).
    و قد كتبت إلى النضر (5) أمرته أنْ ينتهي عنك و عن التعرّض
1 ـ كذا ف ي« ت » و « ش » و « ط » و الحجرية ، و في « ر » و « ض » و « ع » : السبع ليّ ، و في المصدر : السميع فيّ ، السبع إليّ ( خ ل ).
    و قال العلّامة المامقاني في حاشية النتقيح 1 : 32 / 200 : و في نسخة : السبع ، يعني بذلك بني العبّاس ، فإنّ التعبير عنهم بذلك و ببني سابع و نحوه كثير في الأخبار ، انتهى.
    و قد فهمه العلّامة القهبائي أنّه « السميع بن محمّد بن بشير » الذّي كان خصماً لإبراهيم هذا. انظر مجمع الرجال 1 : 71 هامش رقم ( 5 ).
2 ـ رجال الكشّي : 611 / 1135 ، و لم يرد فيه : إنْ شاء الله.
3 ـ في « ض » : مبارك ، و في حاشية « ش » : مبارك ( خ ل ).
4 ـ في المصدر : و في جميع نعمة الله عليك.
5 ـ في « ض » و « ط » النصر.


(364)
لك و لخلافك (1) ، و أعلمته موضعك عندي ، و كتبت إلى أيّوب أمرته بذلك أيضاً ، و كتبت إلى مواليّ بهمدان كتاباً أمرتهم بطاعتك و المصير إلى أمرك و ألا وكيل سواك » (2) (3).

    [ 153 ] إبراهيم بن محمّد بن يحيى :
    المدني ، أسند عنه ، ق (4).
    و في بعض النسخ : محمد بن أبي يحيى ، و كأنّه الصحيح ، و هو الّذي تقدّم (5) ، فهو ممدوح.

    [ 154 ] إبراهيم المخارقي :
    جعفر بن أحمد ، عن نوح أنّ (6) إبراهيم الخارقي قال : وصفت الأئمّة عليهم السلام لأبي عبدالله عليه السلام فقلت : أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أنّ محمّداً عبده و رسوله (7) ، و أنّ علياً إمام ثمّ
1 ـ في « ر » و المصدر : و بخلافك.
2 ـ رجال الكشّي : 611 / 1136 ، و فيه : و أنْ لا وكيل لي سواك.
3 ـ اعلم أن النجاشي قال في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم عن إبراهيم هذا : إبراهيم بن محمّد الهمداني وكيل الناحية ، و روى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الرضا عليه السلام ، فالعجب من شيخنا أنّه لم يتعرّض لذلك ، ثمّ ما قاله النجاشي من رواية إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد عن الرضا عليه السلام ربما يكون هو الوجه في نظره في ترجمة إبراهيم بن هاشم بعد نقله عن الكشّي كما سيأتي ، و قد ذكرت هذا مع احتمالين آخرين ( للنظر ) في حاشية الفقيه.     الشيخ محمّد السبط.
    انظر رجال النجاشي : 344 / 928 و 16 / 18.
4 ـ رجال الشيخ : 156 / 24 ، و فيه : ابن أبي يحيى.
5 ـ تقدّم برقم : [ 136 ].
6 ـ في « ر » و المصدر بدل أنّ : ابن ، و في مجمع الرجال 1 : 72 نقلاً عنه : عن.
7 ـ في المصدر : و أنّ محمّداً رسول الله ، و في مجمع الرجال 1 : 72 نقلاً عنه كما في =


(365)
الحسن ثمّ الحسين ثمّ علي بن الخسين ثمّ محمّد بن علي ثمّ أنت ، فقال : « رحمك الله» ، ثمّ قال : « اتّقوا الله اتّقوا الله ، عليك بالورع و صدق الحديث و أداء الأمانة و عفّة البطن و الفرج » ، كش ( في إبراهيم المخارقي ) (1).
    و لا يبعد * أنْ يكون الخارقي (2) المتقدّم (3) و هو ابن زياد (4) ، إلا أنّه وقع في كش هكذا فيما رأيت من نسخة و نسخ اختيار الشيخ.

    ( 55 ) قوله * في إبراهيم المخارقي : ولا يبعد أنْ يكون الخارقي (5) المتقدّم.
    قلت : أو إبراهيم بن هارون الآتي (6) ، و مرّ عن المصنّف أيضاً في إبراهيم الخارقي (7) ، و يحتمل اتّحادهما ، و يكون أحدهما نسبة إلى الجدّ.
    و بالجملة : الظاهر الخارقي و المخارقي و هم ، و ممّا ينبّه عليه ما سيجييء في الحسين بن سلمة (8) ، فتأمّل (9).

= المتن.
1 ـ رجال الكشّي : 419 : 794. و ما بين القوسين لم يرد في « ش » و « ع ».
2 ـ في « ت » و « ر » و « ع » : الخارقي ، و في « ض » و الحجريّة : المخارقي.
3 ـ تقدّم برقم : [ 73 ].
4 ـ تقدّم برقم : [ 83 ].
5 ـ كذا في نسخ التعليقية. و قد اختلفت نسخ المنهج في رسم لفظة : الخارفي ، ففي بعضها : الخارفي ـ بالفاء ـ و في البعض الآخر : الخارقي ـ بالقاف ـ.
    و قد نقله الوحيد البهبهاني ـ كما هنا ـ و أبو علي الحائري و المامقاني عن المنهج : الخارقي ـ بالقاف ـ و الظاهر أنّ الصواب : الخارفي. و قد فصّلنا القول في إبراهيم الخارفي الّذي تقدّم برقم : [ 73 ] فراجع.
6 ـ سيأتي برقم : [ 174 ].
7 ـ تقدّم برقم : [ 73 ] بعنوان : إبراهيم الخارفي.
8 ـ سيأتي عن رجال الشيخ : 183 / 80 : الحسين بن سلمة ، أبو عمّأر الهمداني الخارفي الكوفي.
9 ـ قال الرجالي أبو علي الحائري : وجه التأمّل أنّ كون الحسين خارقيّاً أي مدخل له =


(366)
    نعم في الاختيار الطاووسي بخطّ ابن طاووس : إبراهيم الخارفي (1).
    جعفر بن أحمد ، عن نوح أنّ (2) إبراهيم الخارفي قال : وصفت الأئمّة عليهم السلام لأبي عبدالله عليه السلام ، و ذكر متناً يشهد بصورة الإيمان منه (3) ، انتهى فتدبّر.

    [ 155 ] إبراهيم بن مرثد الكندي :
    الأزدي ، أبو سفيان ، قر (4).
    و في ق : إبراهيم بن مرثد الأزدي ، أخو أبي صادق ، الكوفي (5).

( 56 ) إبراهيم بن مسلم الحلواني : في كا : عن ابن فضّال عنه (6) ، و فيه إيماء إلى اعتداد ما به ، فتأمّل (7).
= في كون إبراهيم كذلك. انظر منتهى المقال 1 : 204 / 80 هامش ( 8 ).
1 ـ في « ش » و « ط » هنا و في المورد التالي : الخارفي.
2 ـ في « ت » و « ض » و « ط » بدل أنّ : ابن.
3 ـ التحرير الطاووسي : 13 / 2.
4 ـ رجال الشيخ : 123 / 3.
5 ـ رجال الشيخ : 159 / 80.
6 ـ الكافي 2 : 11 / 1.
7 ـ قال السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث 1 : 272 / 302 : لعلّه أشار بأمره بالتأمّل إلى أنّ الأمر بأخذ ما رواه بنو فضّال معناه : أنّ رجوعهم عن طريق الحقّ و فساد عقيدتهم لا يضرّ بصحّة رواياتهم ، لأنهم ثقات. فمعنى الأخذ برواياتهم : تصديقهم فقيما يروونه لا تصديق من يروون عنه و إنْ كان مجهول =


(367)
    [ 156 ] إبراهيم بن مسلم بن هلال :
    الضرير ، كوفي نقة ، ذكره شيوخنا في أصحاب الاُصول ، صه (1).
    و زاد جش : أخبرنا : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن جعفر عن حميد ، عنه (2).

    [ 157 ] إبراهيم بن معاذ :
    روى عنه في قوله تعالى : « إنَّ الَّذِينَ آرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم » (3) حديث التعاقد بين القوم ، قر (4).

    [ 158 ] إبراهيم بن معرض الكوفي :
    ق (5).
    و زاد قر : روى عنه و عن أبي عبدالله عليه السلام ، روى عنه منصور بن حازم و حصين بن مخارق (6).
= الحال أو ضعيفاً. هذا مضافاً إلى أن الرواية الآمرة بأخذ كتب بني فضّال في نفسها ضعيفة.
    و الرواية ذكرها الشيخ قدسّ سرّه في كتاب الغيبة : 389 / 355.
1 ـ الخلاصة : 52 / 21.
2 ـ رحال النجاشي : 25 / 44.
3 ـ سورة محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم : 25.
4 ـ رجال الشيخ : 124 / 9.
5 ـ رجال الشيخ : 157 / 48.
6 ـ رجال الشيخ : 123 / 5.


(368)
    [ 159 ] إبراهيم بن معقل بن قيس :
    أخو إسحاق ، ق (1).

    [ 160 ] إبراهيم بن المفضّل بن قيس :
    ابن رمّأنة الأشعري ن مولاهم ، أسند عنه ، ق (2).

    [ 161 ] إبراهيم بن منير الكوفي :
    ق (3).

    [ 162 ] إبراهيم بن موسى :
    ضا (4).
    و زاد جش : الأنصاري ، أخبرنا : ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمّد بن أبي (5) القاسم ماجيلويه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن حمّاد ، عن إبراهيم ابن موسى الأنصاري بكتابه النوادر (6).

    ( 57 ) إبراهيم بن موسى أخو المعلّى :
    سيجيء في ترجمته عن جش و صه ما يشير إلى معروفيته (7).

1 ـ رجال الشيخ : 167 / 237.
2 ـ رجال الشيخ : 157 / 47.
3 ـ رجال الشيخ : 158 / 71.
4 ـ رجال الشيخ : 352 / 24.
5 ـ أبي ، لم ترد في « ت » و « ض ».
6 ـ رجال النجاشي : 25 / 45.
7 ـ رجال النجاشي : 417 / 1116 ، الخلاصة : 275 / 2.


(369)
    [ 163 ] إبراهيم * بن موسى بن جعفر :
    ابن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، كان
    شيخاً كريماً (1) ، و تقلّد الإمرة على اليمن في أيّأم المأمون من

    ( 58 ) قوله * : إبراهيم بن موسى بن جعفر.
    في كا ـ في بابا أنّ الإمام متى يعلم أنّ الأمر قد صار إليه بسنده ـ عن

1 ـ في كاب الخرائج و الجرائح للقطب الراوندي : روى واضح عن الرضا عليه السلام قال : قال أبي موسى عليه السلام للحسين بن أبي العلاء : اشترِ لي جارية نوبيّة ، فقال الحسين : أعرف والله جاريّة نوبيّة نفيسة أحسن ما رأيت من النوبة ، فلو لا خصلة لكانت من يأتيك. قال عليه السلام : و ما تلك الخصلة ؟ قال : لا تعرف كلامك و أنت لا تعرف كلامها ، فتبسّم عليه السلام ثمّ قال : اذهب حتّى تشتريها. فلمّا دخلت بها إليه ، قال لها بلغتها : ما اسمك ؟ قالت : مؤنسة ، قال : أنت لعمري مؤنسة ، قد كان لك اسم غير هذا ، كان اسمك من قبل هذا حبيبة ، قالت : صدقت. ثمّ قال : يا ابن أبي العلاء إنّها ستلد غلاماً لا يكون لي ولد أسخى منه ولا أشجع ولا أعبد منه ، قلت : فما تسمّيه حتّى أعرفه ؟ قال : اسمه إبراهيم.
    فقال علي بن أبي حمزة : كنت مع موسى عليه السلام بمنى إذ أتاني رسوله فقال : إلحق بي بالثعلبيّة ، فلحقت به ، و معه عياله و عمران خادمه ، فقال : أيّما أحبّ إليك المقام ههنا أو بمكّة ؟ قلت : أحب إليّ ما أحببته ، قال : مكّة خير لك ، ثمّ سبقني إلى داره بمكّة ، و أتيته و قد صلّى المغرب فدخلت عليه ، فقال : إخلع نعليك إنّك بالوادي المقدّس ، فخلعت نعلي و جلست معه ، فاُتي بخوان فيه خبيص ، فأكلت أنا و هو ، ثمّ رفع الخوان و كنت اُحدّثه ، ثمّ غشيني النعاس ، فقال لي : قم فنم حتّى أقوم أنا لصلاة الليل ، فحملني النوم حتّى فرغ من صلاة الليل ، ثمّ جائني فنبّهني ، فقال : قم فتوضّأ وصلّ صلاة الليل و خفّف ، فلمّا فرغت من الصلاة صلّينا الفجر ، ثمّ قال لي : يا علي إنّ اُمّ ولدي ضربها الطلق فحملتها إلى الثعلبيّة مخافة أنْ يسمع الناس صوتها ، فولدت هناك الغلام الّذي ذكرت لك كرمه و سخاءة و شجاعته. قال علي : فوالله لقد أدركت الغلام فكان كما وصف.     محمّد أمين الكاظمي.
    انظر الخرائج و الجرائح 1 : 310 / 4 الباب الثامن في معجزات الإمام موسى بن جعفر عليه السلام.


(370)
قبل محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الّذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ، و مضى إليها ففتحها ، و أقام بها مدّة إلى أنْ كان من أمر أبي السرايا ما كان ، و اُخِذَ له الأمان من المأمون ، قاله المفيد في إرشاده (1).

    [ 164 ] إبراهيم مولى عبدالله :
    ظم (2).

علي بن أسباط قال : قلت للرضا عليه السلام : غنّ رجلاً عنى أخاك إبراهيم فذكر له أنّ أباك في الحياة ، و أنت تعلم من ذلك مثل ما يعلم (3) ، فقال : « سبحان الله » ... إلى أنْ قال : « ولكنّ الله تبارك و تعالى لم يزل منذ قبض نبيه صلى الله عليه و آله و سلم هلّم جرّا يمنّ بهذا الدين على أولاد الأعاجم و يصرفه عن قرابة نبيه صلى الله و عليه و آله » ... إلى أنْ قال : « ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته » (4). و في بصائر الدرجات : أنّه ألحّ إلى أبي الحسن عليه السلام في السؤال فحكّ بسوطه الأرض فتناول سبيكة ذهب فقال : « استغن (5) بها و اكتم ما رأيت » (6).
1 ـ الإرشاد 2 : 245 ، و فيه بدل كان شيخاً كريماً : كان سخيّاً شجاعاً كريماً.
    ثمّ قال المفيد رحمه الله تتمة لهذا النقل : و لكلّ واح دمن ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل و منقبة مشهورة ، و كان الرضا عليه السلام المقدّم عليهم في الفضل حسب ما ذكرناه.     محمّد أمين الكاظمي.
2 ـ رجال الشيخ : 332 / 21 ، و فيه : إبراهيم مولى أبي عبدالله عليه السلام ، إلا أنّ في طبعة النجف منه : 343 / 21 كما في المتن.
3 ـ في المصدر : و أنّك تعلم من ذلك ما يعلم.
4 ـ الكافي 1 : 311 / 2.
5 ـ في المصدر : انتفع.
6 ـ بصائر الدرجات : 394 / 2 بابا ف الأئمة عليهم السلام أنّهم اُعطوا خزائن الأرض.


(371)
    [ 165 ] إبراهيم بن المهاجر الأزدي :
    الكوفي ، أسند عنه ، ق (1). ثمّ : إبراهيم بن مهاجر (2).
    و الظاهر الاتحاد ، والله أعلم.

    [ 166 ] إبراهيم بن مهرويه :
    من أهل جسر بابل ، ج (3).

    [ 167 ] إبراهيم بن مهزم الأسدي :
    ق (4). و زاد ظم : كوفي (5).
    و في جش : ابن مهزم الأسدي ، من بني نصر أيضاً ، يعرف بابن أبي بردة ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبدالله و أبي الحسن عليهما السلام ، و عمّر عمراً طويلاً ، له كتاب ، رواه عنه جماعة منهم ، أخبرني : ابن (6) الصلت الأهوازي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن سالم بن عبدالرحمان ، قال : حدّثنا إبراهيم بن مهزم بن أبي بردة بكتابه.
    و روى مهزم أيضاً عن أبي عبدالله عليه السلام ، و عن رجل عن أبي عبدالله عليه السلام (7).
    و في صه : ... إلى قوله : طويلاً ، إلا أنّه قال : مخزم ـ بفتح
1 ـ رجال الشيخ : 158 / 66.
2 ـ رجال الشيخ : 167 / 240.
3 ـ رجال الشيخ : 373 / 4.
4 ـ رجال الشيخ : 167 / 233.
5 ـ رجال الشيخ : 331 / 6.
6 ـ في « ش » : أبي.
7 ـ رجال النجاشي : 22 / 31.


(372)
الزاي ـ و الصادق و الكاظم عليهما السلام ، و أسقط لفط : أيضاً (1).
    و في ست : ابن مهزم الأسدي ، له أصل ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم بن مهزم هذا (2).

    [ 168 ] إبراهيم بن مهزيار :
    ج (3) ، دي ؛ وزاد : أهوازي (4).
    في جش : إبراهيم بن مهزيار ، أبو إسحاق الأهوازي ، له كتاب الشارات أخبرنا : الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالجبّار ، عن إبراهيم به (5).
    و في صه : إبراهيم بن مهزيار ، روا الكشّي عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار : أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالاً و أعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال. و في * الطريق ضعف (6).

    ( 59 ) قوله * في إبراهيم بن مهزيار : في الطريق ضعف.
    تضعيفه (7) بأحمد بن علي و إسحاق بن محمّد ، و تضعيفه فيهما

1 ـ الخلاصة : 51 / 19.
2 ـ الفهرست : 43 / 21.
3 ـ رجال الشيخ : 374 / 19.
4 ـ رجال الشيخ : 383 / 10.
5 ـ رجال النجاشي : 16 / 17.
6 ـ الخلاصة : 51 / 17.
7 ـ تضعيفه ، لم ترد في « ب ».


(373)
    و في كش : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ـ و كان من القوم ـ و كان مأموناً على الحديث ـ قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار و قال (1) : إنّ أبي لمّأ حضرته الوفاة دفع إليّ مالاً و أعطاني علامة ـ و لم يعلم بتلك العلامة أحد إلا الله عزّوجلّ ـ و قال (2) : من أتاك بهذه العلامة فادفع إليه المال.
    قال : فخرجت إلى بغداد و نزلت في خان ، فلمّا كان في اليوم الثاني إذ جاء شيخ و دقّ الباب ، فقلت للغلام : أنظر مَن هذا ؟ فقال : شيخ بالباب ، فقلت : ادخل ، فدخل و جلس ، فقال : أنا العمري ، هات المال الّذي عندك ، هو كذا و كذا و معه العلامة ، قال : فذفعت إليه المال.
    و حفص بن عمرو كان وكيل أبي محمّد عليه السلام ، وأمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو فهو ابن العمري ، و كان وكيل الناحية ، و كان الأمر يدور عليه (3) ، انتهى (4).

سيجيء فيهما (5) ، فلاحظ و تأمّل.
1 ـ في « ت » و المصدر : قال.
2 ـ في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع » : فقال.
3 ـ رجال الكشّي : 531 / 1051.
4 ـ و في د : لم كش ممدوح. فكتب عليه الشهيد الثاني : قلت : نَقْلَهُ عن الكشّي مدحه يقتضي دخوله في الحسن ، و الحقّ أنّ الكشّي ما مدحه ، و إنّما نقل عنه رواية توهّم المصنّف منها مدحه ، و ليس دالة عليه مع ضعف طريقها جدّاً ، انتهى.     منه قدّس سرّه.
    انظر رجال ابن داوود : 34 / 39.
5 ـ انظر الخلاصة : 323 / 18 و 318 / 3.


(374)
    و العلّامة رحمه الله حكم بصحّة طريق الصدوق إلى بحر السقّا ، و فيه إبراهيم (1) ؛ و هو يعطي * التوثيق.
    و في ربيع الشيعة عدّ إبراهيم من السفراء للصاحب عليه السلام و الأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليه السلام فيهم (2).

    [ 169 ] إبراهيم ** بن ميمون الكوفي :
    ق (3). ثمّ إبراهيم بن ميمون ، بيّاع الهروي (4).

    وقوله * : يعطي التوثيق.
    فيه ما أشرنا إليه في صدر الرسالة. هذا و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (5) ن و لم يستثن روايته ، و فيه إشعار بوثاقته كما أشرنا إليه هناك أيضاً ، و ممّا يدلّ على وثاقته كونه وكيلاً لهم عليهم السلام ، و قد أشرنا إليه هناك أيضاً.
    و يظهر و كالته مضافاً إلى ما ذكره المصنّف ما سيجيء في ابنه محمّد (6) و غير ذلك.
    ( 60 ) قوله ** : إبراهيم بن ميمون.
    سيجيء من المصنف في آخر الكتاب عند ذكر طريق الصدوق ما يشير

1 ـ انظر الخلاصة : 440 ـ الفائدة الثامنة ـ و مشيخة الفقيه 4 : 69.
2 ـ إعلام الورى ( ربيع الشيعة ) 2 : 259.
3 ـ رجال الشيخ : 157/ 49.
4 ـ رجال الشيخ : 167 / 235.
5 ـ انظر التهذيب 2 : 234 / 923 و 5 : 385 / 1345.
6 ـ عن إرشاد المفيد 2 : 355.


(375)
    و لا يبعد اتّحادهما ، و قد صرّح به في الفقيه (1).

    [ 170 ] إبراهيم * بن نصر بن القعقاع :
    بالقاف المفتوحة قبل العين غير المعجمة و بعدها و العين غير

إلى حسن حاله في الجملة (2) ، فليراجع.
    و يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة حمّاد (3) ، و كذا فضالة (4) ؛ و كذا ابن أبي عمير بواسطة معاوية بن عمّار (5) (6) ، و كذا صفوان بواسطة ابن مسكان (7) ؛ و كذا علي بن رئاب (8) ، و فيما ذكر إشارة إلى الوثابة و القوّة.
    و عن تقريب ابن حجر : أنّه صدوق (9). و سيشير إليه المصنّف في ذلك الموضع أيضاً.
    هذا مضافاً إلى ما يظهر من استقامة رواياته و كثرتها ، فتأمّل.

    ( 61 ) قوله * : إبراهيم بن نصر (10).

1 ـ مشيخة الفقيه 4 : 63. و في « ش » زيادة : والله أعلم.
2 ـ قال الميرزا قدّس سره هناك : و ربما احتمل أنْ يكون أخا عبدالله بن ميمون فيشمله قول الصادق عليه السلام : « أنتم نور الله في ظلمات الأرض ». انظر رجال الكشّي : 245 / 452 ، و فيه : عن أبي جعفر عليه السلام ... قال : « إنّكم نور في ظلمات الأرض ».
3 ـ كما في التهذيب 7 : 199 / 878.
4 ـ انظر التهذيب 3 : 268 / 767.
5 ـ في « أ » و « ب » و الحجريّة بدل معاوية بن عمّار : عمّار.
6 ـ الكافي 4 : 171 / 4.
7 ـ الكافي 4 : 235 / 17.
8 ـ الكافي 4 : 106 / 5.
9 ـ تقريب التهذيب 1 : 59 / 293.
10 ـ في « أ » و « م » و الحجريّة : نصير.
منهج المقال الجزء الاول ::: فهرس