مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: 31 ـ 45
(31)
    وفي لم : ابن إسماعيل بن سمكة القمّي ، أديب ، اُستاذ ابن العميد (1).
الدقيقة المتأدّبة بعباراته الموجزة المشكلة اللطيفة ، ومع ذلك أكثرها مبتنية على اُمور ممهدة معلومة من الخارج أو قواعد مقرّرة بعيدة المنهج كما هو دأبه رحمه الله.
    ومراده من قوله : ( بسلامتها ) مع سلامتها (2) كما أنّ في نسخة اُخرى بلفظ ( مع ). على أنّه على تقدير أنْ يجعل الباء سببيّة يكون المراد أنّ قبول رواية مثل هذا الممدوح بسبب سلامتها عن المعارض ، وسيجيء في حميد بن زياد تصريحه بهذا (3) ـ يعني إذا سلمت قبلت ـ فتأمّل.
    مع أنّ كون الباء سببيّة في المقام خلاف الظاهر ، لأنّ ظاهره على هذا كن جميع رواياته سالمة عن المعارض ، وفيه ما فيه.
    على أنّه على فرض ظهور عبارته فيما قالا كان الحري بل اللازم توجيهها وتنزيه مثله عن مثله ، سيّما بعد ( العلم بمذهبه ورويّته وحاله وخصوصاً بعد ) (4) جعل الرويّة الجمع بين الأقوال والروايات ، فتدبّر.
    وقوله : لكنّه (5) منه في هذا القسم كثير.
    فيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح (6) وغيره ، فلاحظ.

1 ـ رجال الشيخ : 417/103.
2 ـ مع سلامتها ، لم ترد في « ب ».
3 ـ عن الخلاصة : 129/2.
4 ـ ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م ».
5 ـ في « ب » : ولكنّه.
6 ـ تقدّم برقم : ( 31 ).

(32)
    وفي جش : ابن إسماعيل بن عبدالله ، أبو علي ، بجلي ، عربي ، من أهل قم ، يلقّب سمكة ، كان من أهل الفضل والأدب والعلم ، ويقال : إنّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد. وله عدّة كتب لم يصنّف مثلها.
    وكان إسماعيل بن عبدالله من غلمان أحمد بن أبي عبدالله البرقي وممّن تأدّب عليه.
    ومن كتبه : كتاب العبّاسي (1) ، وهو كتاب عظيم نحو من عشرة ألف (2) ورقة في أخبار الخلفاء والدولة العبّاسية ، رأيت منه أخبار الأمين وهو كتاب حسن ، وله كتاب الأمثال كتاب حسن مستوفي ، ورسالة إلى أبي الفضل بن العميد ، ورسالة في معان اُخر.
    أخبرنا بها : محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عنه (3).
    ولا يخفى أنّه صريح في أنّه هو سمكة لا أحد آبائه ، وكيف كان الرجل واحد.

    [ 207 ] أحمد * بن إسماعيل الفقيه :
    صاحب كتاب الإمامة ، صه (4).
    ( 84 ) قوله * : أحمد بن إسماعيل الفقيه :
    الوصف به يشير إلى الوثاقة ، وكذا كونه شيخ اجازة ، كما مرّ في

1 ـ في المصدر : وممّن تأدّب عليه وممّن كتّبه [ أي من كتّابه ] له كتب ، منها كتاب العبّاسي.
2 ـ في « ع » والحجريّة والمصدر : آلاف ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه كما في المتن.
3 ـ رجال النجاشي : 97/242.
4 ـ الخلاصة : 70/36.

(33)
    وزاد لم : من تصنيف علي بن محمّد الجعفري ، روى عنه التلعكبري إجازة (1).

    [ 208 ] أحمد بن إسماعيل بن يقطين :
    دي (2).

    [ 209 ] أحمد بن أصفهبد (3).
    أبو العبّاس القمّي الضرير المفسّر ، لم يعرف له إلا الكتاب
الفائدة الثانية.
    وفي (4) رجال الشيخ في باب من لم يرو : أحمد بن إسماعيل الفقيه ، صاحب كتاب الإمامة من تصنيف ... إلى آخره. والمصنّف رحمه الله أدرج لفظة ( صه ). ود زاد : لم ، في البين (5) ، فتأمّل.

1 ـ رجال الشيخ : 412/50.
2 ـ رجال الشيخ : 383 /1.
3 ـ في « ع » : أصفهيذ ، وفي « ض » : أصفهبذ ، هنا وفي المورد الآتي.
    أصفهبد ـ بالباء الموحّدة بعد الهاء ـ في ست ، وربما وُجد بالياء المثنّاة تحت ، وكذا جخ على الوجهين ، والموحّدة أكثر ، وبالنون في جش ، ود نقل بالمثنّاة.     منه قدّس سرّه
    انظر الفهرست : 76/30 ورجال الشيخ : 416/102 ورجال النجاشي : 97/241 ورجال ابن داود : 36/62 ، وفي الجميع : أصفهبذ ، وكذا ضبطه العلّامة في إيضاح الإشتباه : 109/80 ، حيث قال : أحمد بن أصفهبذ بفتح الهمزة وإسكان الصاد المهملة وفتح الفاء وإسكان الهاء وفتح الباء المنقّطة تحتها نقطة ثمّ الذال المعجمة.
4 ـ من هنا إلى أخر الترجمة سقط من « أ » و « م ».
5 ـ رجال ابن داود : 36/60. وفي الحجرية من التعليقة بدل ود زاد : لم : وزاد : لم.

(34)
الّذي بأيدي الناس في * تفسير الرؤيا وهم يعزونه إلى أبي جعفر الكليني ، وليس له ، وفيه أحاديث ، أخبرنا به : جماعة من أصحابنا ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ، عن أحمد بن أصفهبد ، ست (1).
    وفي جش : ابن اصفهبد (2) ، أبو العبّاس القمّي الضرير المفسّر ، لا يعرف (3) له إلا كتاب تعبير الرؤيا ، وقال قوم : إنه لأبي جعفر الكليني ، وليس هو له ، أخبرناه إجازة : محمّد بن محمّد ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ، عنه (4).
    وفي لم : ابن أصفهبد (5) ، أبو العبّاس القمي الضرير المفسّر ، روى عنه ابن قولويه (6).
    ( 85 ) قوله * في أحمد بن أصفهبد :في تفسير الرؤيا.
    سيجيء في ترجمة الكليني أنّ من جملة كتبه كتاب تعبير الرؤيا (7) ، فتأمل.

1 ـ الفهرست : 76/30 ، وفيه : أصفهبذ ، وفيه أيضاً بدل في تفسير الرؤيا : في الرؤيا ، وبدل وليس له : وليس كذلك.
2 ـ في « ض » و « ط » : أصفهيد ، وفي « ع » : أصفهبذ.
3 ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : لا نعرف.
4 ـ رجال النجاشي : 97 / 241 ، وفيه : أصفهبذ.
5 ـ في « ض » و « ط » والحجرية : أصفهيد.
6 ـ رجال الشيخ : 416/102.
7 ـ انظر الفهرست : 210/17 ورجال النجاشي : 377/1026. وهذه الترجمة لم ترد في « أ » و « م ».

(35)
    [ 210 ] أحمد بن بحر الحلّال :
    م (1). كذا ذكره بعض الأصحاب ، وكأنّه تصحيف ابن عمر (2) ، فتدبّر (3).

    [ 211 ] أحمد بن بشر بن عمّار.
    الصيرفي ، ق (4).

    [ 212 ] أحمد بن بشير :
    أبو بكر العمري الكوفي ، ق (5).

    [ 213 ] أحمد بن بشير البرقي :
    في لم : أحمد بن الحسين بن سعيد وأحمد بن بشير البرقي روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى وهما ضعيفان ، ذكر * ذلك ابن بابويه (6).
    ( 86 ) أحمد بن بديل :
    سيجيء في أحمد بن محمّد المقرئ (7) أنّه صاحبه (8) ، وفيه إشعار إلى معروفيّته.
    ( 87 ) قوله * في أحمد بن بشير : ذكر ذلك ابن بابويه.
    الظاهر أنّ ذلك من جهة استثنائهما من رجال محمّد بن أحمد كما

1 ـ م ، لم ترد في « ر » و « ع » والحجرية.
2 ـ سيأتي برقم : [ 305 ].
3 ـ في حاشية « ش » : جعل المصنّف هذا الاسم ( منه ) في النسخة الّتي بخطّه ، وجعله الكاتب في الأصل.
4 ـ رجال الشيخ : 155/3.
5 ـ رجال الشيخ : 155/2 ، وفيه : كوفي.
6 ـ في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ جعلهما ترجمتين ، إلا أنّ في طبعة النجف وأيضاً في نسخة خطيّة معتبرة لدينا منه عطف أحمد بن بشير على أحمد بن الحسين كما في المتن. انظر رجال الشيخ : 412/54 و55.
7 ـ يأتي برقم : [ 360 ].
8 ـ عن رجال الشيخ : 412/46.

(36)
    وفي صه : أحمد بن بشير (1) وأحمد بن الحسين بن سعيد روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى (2) ، ضعيفان.
    قال الشيخ الطوسي رحمه الله : ذكر ذلك ابن بابويه (3).
    وفي د : أحمد بن بشير الرقّي (4) ، ثمّ قال : روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى (5).

    [ 214 ] أحمد * بن بكر بن جناح :
    يكنّى أبا الحسن ، روى عنه حميد كتاب عبدالله بن بكير رواية
سيجيء في ترجمته (6) ، وفيه ما سيجيء فيها وفي محمّد بن عيسى.
    ( 88 ) قوله * : أحمد بن بكر بن جناح.
    الظاهر أنّه هكذا كما سيجيء في بكر بن جناح ومحمّد بن بكر وبكر بن محمّد بن جناح ، ولعلّهم ربما كانوا يصغّرونه كما وقع في غير واحد من المكبّرات مثل عبدالله وعبّاس وغير ذلك.

1 ـ في المصدر : بشر ، وفي نسخة خطيّة لدينا منه كما في المتن.
2 ـ تقدّم عن رجال الشيخ أنّه محمّد بن أحمد بن يحيى ، وهو الموافق لما ذكره الشيخ والنجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري صاحب كتاب نوادر الحكمة. علماً أنّ طبقة أحمد بن محمّد بن يحيى متأخّرة عن طبقة أحمد بن بشير ، فلا يمكن روايته عنه. انظر الفهرست : 221/37 ورجال النجاشي : 348/939 ومعجم رجال الحديث 2 : 61/455.
3 ـ الخلاصة : 323/19.
4 ـ في « ض » والحجرية : البرقي.
5 ـ رجال ابن داود : 227/21 و22 ، وفيه : روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى.
6 ـ عن رجال النجاشي : 348/939 والفهرست : 221/37.

(37)
ابن فضّال ، لم (1).
    وفي جش : ابن بكر بن جناح أبو الحسين (2).

    [ 215 ] أحمد بن ثابت الحنفي :
    الكوفي ، ويقال : الهمداني ، ق (3).

    [ 216 ] أحمد بن جابر الكوفي :
    أخو زيد القتّات ، ق قي (4).

    [ 217 ] أحمد بن جعفر بن سفيان :
    البزوفري ، يكنّى أبا علي ، ابن * عمّ أبي عبدالله ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس وستّين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وكان يروي عن أبي علي الأشعري ، أخبرنا عنه : محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيدالله ، لم (5).
    ( 89 ) قوله * في أحمد بن جعفر بن سفيان : ابن عمّ أبي عبدالله.
    يعني الحسين بن علي بن سفيان البزوفري الجليل (6).
    وكونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفائدة الثالثة.

1 ـ رجال الشيخ : 408/20 ، وفيه : أبا الحسن ( الحسين خ ل ) ، وفيه أيضاً بدل ابن فضّال : فضّال ، وفي مجمع الرجال 1 : 99 نقلاً عنه كما في المتن.
2 ـ رجال النجاشي : 89/222.
3 ـ رجال الشيخ : 155/6.
4 ـ رجال البرقي : 21 ، وفيه : أحمد أخو زيد العنّاب. وذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام كما في المتن. انظر رجال الشيخ : 155/7.
5 ـ رجال الشيخ : 410/35.
6 ـ انظر رجال النجاشي : 68/162 ورجال الشيخ : 423/27.

(38)
    ولا يبعد أنْ يكون هذا هو أحمدبن محمّد بن جعفر الصولي ، وربما أيّد ذلك قول ست في ترجمة أحمد بن إدريس : أخبرنا بسائر رواياته : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمدبن محمّد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس (1).
    فيكون في لم نسب إلى جدّه وترك من نسبته (2) الصولي ، وفي غيره نسب إلى أبيه وترك بعض أجداده ومن نسبته البزوفري ، والله أعلم.

    [ 218 ] أحمد * بن جعفر بن محمّد :
    ابن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم (3) بن موسى بن جعفر العلوي الحيري ، يكنّى أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة سبعين وثلاثمائة ، وكان يروي عن حميد ، لم (4).
    ( 90 ) قوله * أحمد بن جعفر بن محمّد.
    في المعراج : أنّه شيخ أجازة (5). وظاهر ما ذكره ههنا عن لم ذلك ، ففيه إشارة إلى وثاقته لما مرّ في الفائدة الثالثة.

1 ـ الفهرست : 71/19 ، وفيه : أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ( أحمد بن محمّد بن جعفر خ ل ).
    نقول : إنّ الّذي نقله المصنّف في ترجمة أحمد بن إدريس عن الفهرست : أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري وهو الموافق لما ذكره النجاشي في تلك الترجمة.
2 ـ في « ض » هنا وفي المورد الآتي : نسبة.
3 ـ ابن محمّد بن إبراهيم ، لم ترد في « ض » والحجريّة.
4 ـ رجال الشيخ : 409/29.
5 ـ لم نعثر عليه في المعراج.

(39)
    [ 219 ] أحمد بن حاتم بن ماهويه :
    في كش : أبو محمّد جبرئيل بن محمّد (1) الفاريابي قال : حدّثني موسى بن جعفر بن وهيب (2) ، قال : حدّثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه ، قال : كتبت إليه ـ يعني أبا الحسن الثالث عليه السلام ـ أساله عمّن آخذ معالم ديني ؟ وكتب أخوه أيضاً بذلك.
    فكتب إليهما : « فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على مسنن (3) في حبّنا وكلّ (4) كثير القدم في أمرنا فإنّهم كافونكما (5) إنْ شاء الله تعالى » (6) انتهى.
    والظاهر أنّ أخاه فارس وهو غالٍ من الكذّابين المشهورين على قول ابن شاذان ويأتي (7) ، فالأولى التوقّف في المدح أيضاً ، على أنّ
1 ـ كذا في النسخ والمصدر ، وفي مجمع الرجال 1 : 13 نقلاً عن رجال الكشّي : ابن أحمد. والظاهر أنّه الصواب ، فقد عنونه المصنّف ـ على ما يأتي ـ جبرئيل بن أحمد نقلاً عن رجال الشيخ : 418/7 ، وأيضاً ذكره الكشّي بعنوان جبرئيل بن أحمد في عدّة تراجم منها : ترجمة عبدالله بن بكير [ 317/573 ] وترجمة يونس بن عبدالرحمن [ 489/933 ]. وانظر ترجمته في نقد الرجال 1 : 329/1 ومنتهى المقال 2 : 221/519 وتنقيح المقال 1 : 207/1607 ( حجري ) وغيرها.
2 ـ في المصدر : وهب.
3 ـ كذا في النسخ الخطيّة ، وفي الحجريّة والمصدر : مسنّ ، وفي حاشية « ع » : متسنن ( خ ل ).
4 ـ وكلّ ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » والحجرية ، وفي مصدر : وكلّ كبير التقدّم في أمرنا.
5 ـ في المصدر : كافوكما.
6 ـ رجال الكشّي : 4/7.
7 ـ عن رجال الكشّي : 523/ ذيل الحديث 1005.

(40)
فيه * تزكية ما لنفسه ، والله أعلم.

    [ 220 ] أحمد بن الحارث الأنماطي :
    من أصحاب الكاظم عليه السلام ، واقفي ، وكان من أصحاب المفضّل
    ( 91 ) قوله * في أحمد بن حاتم : فيه تزكية ما لنفسه.
    لم أجد فيه تزكية النفس بل ولا المدح أيضاً ، فتأمّل. نعم يظهر منه اهتمامه (1) بأمر دينه وعدم فساد عقيدته ، ولا يبعد أنْ يكون أخوه هذا ظاهراً يشير إليه ما رواه الصدوق في توحيده بسنده : عن طاهر بن حاتم بن ماهويه ، قال : كتبت إلى الطيّب ـ يعني أبا الحسن عليه السلام ـ ما الّذي لا تجزي (2) من معرفة الخالق جلّ جلاله بدونه ؟ فكتب : « ليس كمثله شيء ... الحديث » (3).
    وفي فارس ما يظهر منه أنّ أيّوب بن نوح صرف أمره إلى أخيه بعد ظهور خيانته (4).
    لكن سيجيء سعيد بن اُخت صفوان أخو فارس الغالي ضا (5) ، فتدبّر.
    ( وفي الكافي نقل ما رواه الصدوق وفيه : عن طاهر بن حاتم حال استقامته ) (6).

1 ـ في « م » : اهتمام.
2 ـ في « م » : لا تجتزي.
3 ـ التوحيد : 284/4 باب أدنى ما يجزي من معرفة التوحيد.
4 ـ انظر رجال الكشّي : 525/1007.
5 ـ رجال الشيخ : 358/3.
6 ـ الكافي 1 : 67/2 بابا أدنى المعرفة. وما بين القوسين أثبتناه من « ب ».

(41)
ابن عمر. وروى أبوه عن الصادق عليه السلام ، صه (1).
    وفي كش : حمدويه قال : حدّثنا الحسن بن موسى أنّ أحمد بن الأنماطي كان واقفيّاً (2).
    وفي ظم : ابن الحارث الأنماطي (3). ثمّ : أحمد بن الحارث واقفي (4).
    والظاهر أنّهما واحد.
    وفي جش : ابن الحارث ، كوفي ، غمز أصحابنا فيه ، وكان من أصحاب المفضّل بن عمر. أبوه روى عن أبي عبدالله عليه السلام. له كتاب يرويه عنه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي ، أخبرنا : الحسين قال : حدّثنا (5) أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحارث به (6).
    وفي ست : أحمد بن الحارث ، له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث (7).
    هذا ، والظاهر أنّ كلّ هؤلاء واحد وهو الأنماطي الواقفي ، وعلى كلّ حال سبيلهم واحد.
1 ـ الخلاصة : 319/5.
2 ـ رجال الكشّي : 468/892.
3 ـ رجال الشيخ : 332/19.
4 ـ رجال الشيخ : 332/31.
5 ـ في « ض » : أخبرنا.
6 ـ رجال النجاشي : 99/247.
7 ـ الفهرست : 84/50.

(42)
    [ 221 ] أحمد بن الحارث :
    روى * عنه المفضّل بن عمر وأحمد بن أبي الأكراد ، ق (1).
    ( 92 ) قوله * [ في ] أحمد بن الحارث : روى عن المفضّل (2) .
    وفي النقد : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر ، ق جخ (3). فتأمّل.
    وسيجيء الحارث بيّاع الأنماط ، ق (4).

1 ـ نقول : الظاهر أنّ نسخ رجال الشيخ مختلفة في هذا المورد على ما صرّح به بعض علماء هذا الفن ، ففي بعض النسخ : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر وأحمد بن أبي الأكراد ، وفي بعضها : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر ، ثمّ ذكر بعده أحمد بن أبي الأكراد بدون العاطف ـ أي جعله ترجمة مستقلة ـ وفي رجال البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر ، ثمّ ذكر أحمد أخو زيد وذكر بعده أحمد بن أبي الأكراد. انظر رجال الشيخ : 166/228 و229 ورجال البرقي : 21.
2 ـ نقول : إنّ جميع نسخنا الخطيّة من المنهج كان فيها : روى عنه المفضّل ، والظاهر أنّ نسخة الوحيد البهبهاني قدس سره كان فيها : روى عن المفضّل. واستظهر بعض العلماء المتأخّرين أنّ كلمة ( عنه ) مصحّف ( عن ) واستدلوا بقول النجاشي : وكان من أصحاب المفضّل. بعد أنْ حكموا باتّحاد أحمد هذا وأحمد بن الحارث الأنماطي المتقدّم. وقال العلّامة المامقاني بعد أنْ حكم بتعدّدهما : إنّ الأنماطي من أصحاب الكاظم عليه السلام ومن تلامذة المفضّل ، وهذا من أصحاب الصادق عليه السلام ومن مشايخ المفضّل ، وإلى ذلك أشار الميرزا بالأمر بالتأمل بعد احتمال اتّحادهما. انظر تنقيح المقال 1 : 53/315 ( حجري ) وقاموس الرجال 1 : 413/317 والجامع في الرجال 1 : 89 ، 99.
3 ـ نقد الرجال 1 : 110/27.
4 ـ انظر رجال شيخ : 191/228. واستظهر الوحيد البهبهاني هناك أنّه والد أحمد ، وقال : ومضى في ترجمته عن جش وصه أنّ أباه روى عن الصادق عليه السلام.
وهذا المقطع من التعليقة ورد في « ب » ـ الّتي أثبتناه منها ـ بعد المقطع الآتي.

(43)
    وروبما يحتمل أنْ يكون هو الأنماطي المتقدّم ، فتأمّل *.

    [ 222 ] أحمد بن الحارث الزاهد :
    ضا جخ ، عامّي ، د (1). لا غير (2).

    [ 223 ] أحمد بن الحسن بن إسحاق :
    روى عنه ابن نوح ، لم (3).
    قوله * في أحمد بن الحارث : فتأمّل.
    وجهه أنّ ظاهر جش عدم رواية الأنماطي عن الصادق عليه السلام ، وأنّ ظاهر جخ ربما يكون في التعدّد ، والأمر في الكلّ سهل سيّما في الأخير كما لا يخفى على المتتبّع ، وأشرنا غير مرّة.
    ( 93 ) أحمد بن حبيب :
    في طريق الصدوق رحمه الله إلى عبدالحميد الأزدي (4).
    ( 94 ) أحمد بن الحسن بن أسباط :
    أبو ذر ، له كتاب الصلاة ، ب (5) ، مصط (6).

1 ـ رجال ابن داود : 227/19.
2 ـ لم يذكر أحمد بن حبيب مع وجوده في بعض الأسانيد ـ روى عنه إسماعيل بن يسار وهو روى عن الحكم بن حنّاط ـ لأنّه غير مذكور في الرجال.     محمد أمين الكاظمي
انظر مشيخة الفقيه 4 : 115 الطريق إلى عبدالحميد الأزدي ، وفيها بدل يسار : بشّار ، وبدل حنّاط : الخيّاط.
3 ـ رجال الشيخ : 413/66.
4 ـ مشيخة الفقيه 4 : 115. وهذه الترجمة أثبتناها من « ب ».
5 ـ معالم العلماء : 25/120 ، وفيه : ابن الحسين ( الحسن خ ل ) ، ولم ترد فيه الكنية.
6 ـ نقد الرجال 1 : 111/29.

(44)
    [ 224 ] أحمد * بن الحسن بن إسحاق :
    ابن سعد ، دي (1).
    وقد سبق (2) في أحمد بن إسحاق لاحتمال ما ، فتدبّر (3).

    [ 225 ] أحمد بن الحسن بن إسماعيل :
    ابن شعيب بن ميثم بن عبدالله التمّار ، أبو عبدالله ، مولى بني أسد ، كوفي ، صحيح الحديث سليم ، روى عن الرضا عليه السلام ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا به : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري الكاتب ، عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عن أحمد بن الحسن.
    ورواه حميد بن زياد ، عن أبي العبّاس عبيدالله بن أحمد بن نهيك ، عنه ، ست (4).
    وفي جش : ابن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار ، مولى بني أسد.
    قال ** أبوعمرو الكشّي : كان واقفاً ، وذكر هذا عن حمدويه ،
    ( 95 ) قوله * : أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد.
    لا يبعد اتّحاد هذا مع سابقة وفاقاً لمصط (5).
    ( 96 ) قوله ** في أحمد بن الحسن بن إسماعيل : قال أبوعمرو الكشّي : كان واقفاً.

1 ـ رجال الشيخ : 383/4.
2 ـ تقدم برقم : [ 205 ].
3 ـ هذه الترجمة سقطت من « ط ».
4 ـ الفهرست : 64/4.
5 ـ نقد الرجال 1 : 111/31.

(45)
عن الحسن بن موسى الخشّاب ، قال : أحمد بن الحسن واقف.
    وقد روى عن الرضا عليه السلام ، وهو على كلّ حال ثقة ، صحيح الحديث ، معتمد عليه ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : أبو عبدالله بن شاذان قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن الحميري ، قال : حدّ ثنا يعقوب بن زيد ، عن أحمد بن الحسن بالكتاب.
    في العيون أيضاً أنّه واقفي (1). وربما يظهر من عبارة جش سيّما قوله : وهو على كلّ حال ، توقّفه في وقفه ، وربما كان سببه روايته عن الرضا عليه السلام كما يشعر به قوله : وقد روى عن الرضا.
    وقال جدّي رحمه الله : روايته عن الرضا عليه السلام تدلّ على رجوعه عن الوقف كما يظهر من التتبّع ، فإنّهم كانوا أعادي له عليه السلام بخلاف الفطحيّة فإنّهم كانوا يعتقدونه بالإمامة (2) ، انتهى.
    واعترض على قول صه : وعندي فيه توقّف ، لا وجه لتوقّفه هنا مع قوله في حميد بن زياد قوله : مقبول إذا خلا عن المعارض (3).
    والجواب عنه يظهر ممّا ذكرنا في إبراهيم بن صالح (4) وغيره ، مع أنّ في حكمه عليه بالوقف ونسبة التوثيق إلى جش إشعار بتأمّله في التوثيق ، فتأمل.
    نعم ربما لا يكون تأمّله في موضعه على الظاهر عندنا بعد ما ذكر جش فيه ما ذكر ، وروى الأجلّاء المعتمدون كتابه ، فتأمّل.

1 ـ عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 20/1 باب 4.
2 ـ روضة المتقين 14 : 43.
3 ـ الخلاصة : 129/2.
4 ـ تقدّم برقم : ( 31 ) من التعليقة.
مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: فهرس