|
|||
(91)
السقيفة (1).
( 117 ) أحمد بن عبدالله بن أحمد : ابن أبي عبدالله البرقي. سيجيء في طريق الفقيه إلى محمّد بن مسلم (2) ، وسيذكر أنّ مه صحّح بعض روايات بن مسلم مع النسبة إلى الصدوق على (3) وجه ظاهره أنّه من الفقيه. وقال جدّي رحمه الله : الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق لاعتماده في كثير من الروايات عليه (4). ويحتمل كونه ابن بنت البرقي الّذي يروي عنه ، بأنْ يكون عبدالله ابن بنته فنسب إلى جدّه ، ويحتمل أنْ يكون والد عبدالله هو محمّد بن أبي القاسم ، فلاحظ ترجمته (5). ويؤيّده أنّ محمّداً هذا يكنّى بأبي عبدالله ، لكن كون أحمد ابن ابن بنته (6) ربما يقتضي استبعاد روايته عنه ، فتأمّل. ويحتمل أنْ يكون ابن بنت البرقي لقب أحمد ، ويكون عبدالله صهر البرقي ، كما سنذكر في علي بن أبي القاسم ، فلاحظ. وفي المعراج : وقد يعدّ من مشايخ الإجازات ، وغير بعيد. بلا لا يبعد أنْ يكون عبدالله بن أُميّة الّذي يروي عنه الكليني ـ هو أحد العدّة الّتي يروي عن أحمد بن محمّد بن خالد بواسطتها ـ وهو هذا الرجل ، 1 ـ الفهرست : 83/48. 2 ـ مشيخة الفقيه 4 : 6. 3 ـ في « ب » : وعلى. 4 ـ روضة المتّقين 14 : 74. 5 ـ انظر رجال النجاشي : 353/947. 6 ـ في « ب » : أحمد ابن بنته. (92)
[ 270 ] أحمد بن عبدالله بن أحمد :
ابن جلّين الدوري (1) ، أبو بكر الورّاق ، كان من أصحابنا ، ثقة في حديثه ، مسكوناً إلى روايته (2). ثمّ في صه : روى عنه الغضائري ؛ وزاد بعد جلّين أيضاً : بضمّ الجيم وتشديد اللام المكسورة وإسكان الياء المنقّطة تحتها نقطتين والنون بعد الياء (3). وفي جش : لا نعرف له إلا كتاباً واحداً فى طرق من روى ردّ الشمس ، وما يتحقّق بأمرنا (4) مع اختلاطه بالعامّة ، وروايته عنهم وروايتهم عنه. و ( أُميّة ) تصحيف ( ابنته ) ليوافق ما في ترجمة البرقي وغيرها : أنّ الراوي عنه أحمد ابن بنته ، والى هذا مال المحقّق الشيخ محمّد في شرح الاستبصار (5) ، انتهى. 1 ـ الدوري من مشايخ الإجازة وفي مرتبة محمّد بن بابوية ، وهو من مشايخ العامّة ظاهراً ، ومنّا باطناً ، ويروي عنه كثيراً. محمّد تقي المجلسي. 2 ـ كذا في النسخ الخطيّة بدون رمز ، وفي حاشية الحجريّة : جش. 3 ـ الخلاصة : 67/25. 4 ـ أقول : قد يُتعجب من النجاشي في قوله : إنّه كان من أصحابنا ثقة ، ثمّ قوله : وما يتحقّق بأمرنا مع اختلاطه بالعامّة ، فإنّ ظاهر الأمر التنافي ، والشيخ في الفهرست كالعلامّة في الخلاصة اقتصر على التوثيق وأنّه من أصحابنا ، ويمكن أنْ يوجّه كلام النجاشي بأنّه مع الاختلاط لم يتحقّق للعامّة أنّه شيعي المذهب ، بل ذكروه عندهم على أنّه من أهل السنّة ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط 5 ـ معراج أهل الكمال : 163 ـ ضمن ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ـ وفيه أحمد بن عبدالله بن البرقي ولا أعلم حاله. وفي « ب » بدل في شرح الاستبصار : رحمه الله. (93)
دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبدالسلام بن الحسين البصري رحمه الله كتاباً بخطّه قد أجاز له جميع روايته (1) (2).
وفي ست : له كتاب في طرق من روى ردّ الشمس ، أخبرنا : الحسين بن عبيدالله قال : قرأه (3) عليّ أحمد بن عبدالله الدوري أبو بكر (4). [ 271 ] أحمد بن عبدالله بن أحمد : الرفّاء (5) لم جش مات قريب السنّ ، كذا في د (6). والّذي وجدت في جش : أحمد بن عبد بن أحمد الرفّاء ، أخونا ، مات قريب السنّ ، رحمه الله ، له كتاب الجمعة (7). [ 272 ] أحمد بن عبدالله الأصفهاني : الحافظ أبو نعيم بالنون المضمومة. قال شيخنا محمّد بن علي بن شهر آشوب : إنّه عامّي ، صه (8). وفي تأريخ ابن خلّكان : أبو نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد بن 1 ـ رجال النجاشي : 85/205. 2 ـ في حاشية « ط » : وفي لم : أحمد بن عبدالله بن أحمد بن جلّين الدوري ، أبو بكر الورّاق ، ثقة ، روى عنه الغضائري. انظر رجال الشيخ : 417/105 ، وفيه : ابن الغضائري. 3 ـ في « ع » والحجريّة : قرأت على. 4 ـ الفهرست : 79/35. 5 ـ في « ع » : ابن الرفاء ، وفي الحجريّة هنا وفي المورد التالي بدل الرّفاء : الرقّي. 6 ـ رجال ابن داود : 39/86 ، وفيه : أخونا مات ... 7 ـ رجال النجاشي : 87/212. 8 ـ معالم العلماء : 25/123 ، الخلاصة : 324/24. (94)
إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (1) الحافظ المشهور ، صاحب كتاب حلية الأولياء ، كان من أعلم المحدّثين وأكابر الحفّاظ الثقات ، أخذ عن الأفاضل وأخذوا عنه وانتفعوا به ، وكتاب الحلية من أحسن الكتب (2) (3).
( 118 ) أحمد بن عبدالله بن أُميّة : فيه ما أشرنا إليه آنفاً ( في أحمد بن عبدالله بن أحمد ، فراجع ) (4). وسيجيء في آخر الكتاب عند ذكر العدّة الّذين يروى عنهم ، وظاهر هذا كونه من مشايخه ، وظاهره كونه من المعتمدين بل والثقات أيضاً ، فتأمّل. ( 119 ) أحمد بن عبدالله القروي : في طريق الصدوق إلى جويرية (5). 1 ـ في « ض » والحجريّة : الأصفهاني. 2 ـ وفيات الأعيان 1 : 91/33 ، وفيه بدل من أعلم المحدّثين : من الأعلام المحدّثين. 3 ـ وفي حاشية « ض » و « ط » : ومن علمائنا الشيخ الأجلّ أحمد بن عبدالله بن متوّج البحراني ، صاحب التصانيف والأشعار الحسنة ، قد ساد على أقرانه ، وكان له من الفضل والصلاح والديانة ما لا يوصف ، وقد قرأ على الشيخ فخر الدين ، وله رسالة كفاية الطالبين ، وابنه الشيخ ناصر صاحب الذهن الوقّاد ، وما نظر شيئاً ونسيه. انظر أمل الآمل 2 : 16/34 ولؤلؤة البحرين : 177/71 وروضات الجنات 1 : 68/16. 4 ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ب ». 5 ـ مشيخة الفقيه 4 : 29. وهذه الترجمة أثبتناها من « ب ». والترتيب الألفبائي يقتضي تأخير هذه الترجمة بعد ترجمة رقم : ( 120 ). (95)
[ 273 ] أحمد بن عبدالله بن جعفر :
الحميري ، له مكابتة ، صه * ، د (1). [ 274 ] أحمد بن عبدالله بن عيسى : ابن مصقلة بن سعد القمّي الأشعري ، ثقة ، له نسخة عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، صه (2). وزاد جش : أخبرنا محمّد بن علي الكاتب ، عن محمّد بن وهبان ، قال : حدّثنا أحمد بن إبراهيم العمّي ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن يحيى الجلودي ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالرحمن بن سلام ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله بن عيسى بن مصقلة ، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن موسى عليه السلام (3). [ 275 ] أحمد بن عبدالله الكرخي : علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثني ظاهر بن محمّد (4) بن علي بن بلال وسألته عن أحمد بن عبدالله الكرخي ـ إذ رأيته يروي كتباً كثيرة عنه ـ فقال : كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب وأقبل على تصنيف الكتب ، وكان أحد غلمان يونس بن عبدالرحمن رحمه الله ، ( 120 ) قوله * في أحمد بن عبدالله بن جعفر : صه ، د. أقول : وجش كما سيجيء في أخيه محمّد بن عبدالله (5). 1 ـ الخلاصة : 70/38 ، رجال ابن داود : 39/88. 2 ـ الخلاصة : 72/51. 3 ـ رجال النجاشي : 101/252. 4 ـ في المصدر : أبو طاهر محمّد. 5 ـ رجال النجاشي : 354/949. (96)
ويعرف به (1) ، ويعرف بابن خانبة ، وكان من العجم ، كش (2).
ويأتي ما في غيره في ابن عبدالله بن مهران (3). [ 276 ] أحمد بن عبدالله الكوفي : ج (4). [ 277 ] أحمد بن عبدالله الكوفي : صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمر (5) ، يروي عنه كتب إبراهيم كلّها ، روى عنه التلعكبري إجازة * ، لم (6). [ 278 ] أحمد بن عبدالله بن محمّد : ابن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني ، أسند ** عنه ، ق (7). ( 121 ) قوله * في أحمد بن عبدالله الكوفي : إجازة. فيه إشعار بالوثاقة كما مرّ في الفائدة الثالثة. ( 122 ) قوله ** في أحمد بن عبدالله بن محمّد : أسند عنه. فيه ما مرّ في الفائدة. 1 ـ ويعرف به ، لم ترد في « ر » و « ض ». 2 ـ رجال الكشّي : 566/1071. 3 ـ أنظر رجال النجاشي : 91/226 ورجال الشيخ : 416/93 والخلاصة : 64/13. 4 ـ رجال الشيخ : 374/48. 5 ـ في « ر » والحجرية والمصدر : الاحمري. 6 ـ رجال الشيخ : 412/48. 7 ـ رجال الشيخ : 155/1. (97)
[ 279 ] أحمد بن عبدالله بن مروان :
الأنباري ، ري (1). [ 280 ] أحمد بن عبدالله بن مهران : المعروف بابن خانبة ، أبو جعفر ، كان من أصحابنا الثقات (2). فزاد جش : ولا يعرف له إلا كتاب التأديب ، وهو كتاب يوم وليلة حسن جيّد صحيح (3). وزاد ست : وما ظهر له رواية ، وصنّف كتاب التأديب ، وهو كتاب يوم وليلة (4). وفي لم : ... إلى أنْ قال : أبو جعفر ، ثقة (5). وفي صه : ... إلى أنْ قال : بابن خانبة ـ بالخاء المعجمة والنون المكسورة بعد الألف والباء المنقّطة تحتها نقطة المفتوحة ـ يكنّى أبا جعفر ... إلى آخر ما في ست ؛ ثمّ : وكان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب وأقبل على تصنيف الكتاب ، وكان أحد غلمان يونس بن عبدالرحمن ، وكان من العجم (6) ، انتهى. 1 ـ رجال الشيخ : 397/5. 2 ـ كذا في النسخ بدون رمز للمصدر المأخوذ منه هذا الكلام كما هو ديدن المصنّف قدّس سرّه. 3 ـ رجال النجاشي : 91/226 ، وفيه بدل ولا يُعرف : ولا نعرف. 4 ـ الفهرست : 70/17. 5 ـ رجال الشيخ : 416/93. 6 ـ الخلاصة : 63/13. (98)
وقد * تبيّن أنّه ابن عبدالله الكرخي السابق (1) ، لكن كرّر لسهولة التناول.
[ 281 ] أحمد بن عبدالملك المؤذّن : أبو صالح. قال محمّد بن شهر آشوب انه عامّي ، له كتاب الأربعين في فضائل الزهراء عليها السلام (2). [ 282 ] أحمد بن عبدالواحد بن أحمد : البزّاز ، أبو عبدالله ، شيخنا المعروف بابن عبدون ، له كتب ، منها : أخبار السيّد بن محمّد ، كتاب تأريخ ، كتاب تفسير خطبة فاطمة عليها السلام معرّبة ، كتاب عمل الجمعة ، كتاب الحديثين المختلفين ، أخبرنا بسائرها. ( 123 ) قوله * في أحمد بن عبدالله بن مهران : وقد تبيّن ... إلى آخره. وسيجيء أيضاً في ترجمة محمّد بن عبدالله بن مهران (3) اتّصافه بالكرخي ، بل بملاحظته لا يبقى تأمّل في الاتّحاد ، ويصرّح جش وصه فيه : أنّ أحمد هذا له مكاتبة إلى الرضا عليه السلام ، وهم بيت كبير من أصحابنا (4). 1 ـ تقدّم برقم : [ 275 ] عن رجال الكشّي : 566/1071. 2 ـ معالم العلماء : 25/124. 3 ـ قال الرجالي أبو علي الحائري معلّقاً على كلام اُستاذه الوحيد البهباني هذا : كذا بخطّه دام فضله ، وقد سقط من قلمه كلمتان ، فإنّه محمّد بن أحمد بن عبدالله ، وهو ابن أحمد هذا. انظر منتهى المقال 1 : 278/173. 4 ـ انظر رجال النجاشي : 346/935 والخلاصة : 259/103 ترجمة محمّد بن (99)
وكان قويّاً في الأدب ، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب ، وكان قد لقى أبا الحسن علي بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوّاً في الوقت (1) ، جش (2).
وفي صه : أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزّاز ـ بالزاي قبل الألف وبعده ـ أبو عبدالله. قال النجاشي : شيخنا المعروف بابن عبدون. قال الشيخ الطوسي رحمه الله : أحمد بن عبدون يعرف بابن الحاشر (3). وفي لم : ابن عبدون ، المعروف بابن الحاشر ، يكنّى أبا عبدالله ، كثير السماع والرواية ، سمعنا منه ، وأجاز لنا جميع ما رواه ، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة (4). ويستفاد * من كلام العلّامة في بيان طرق الشيخ في كتابيه ( 124 ) قوله * في أحمد بن عبدالواحد : ويستفاد من كلام مه ... إلى آخره. ( وذلك لحكمه بالصحّة مع كونه في الطريق. ولا يخلو من تأمّل ، أحمد بن عبدالله بن مهران. 1 ـ قال الشيخ عبدالنبي رحمه الله : لا نعرف معناه ، مع احتمال رجوع الضمير إلى القرشي. محمّد أمين الكاظمي. انظر حاوي الأقوال 3 : 13/764 ، وفيه بدل علوّاً : غلوّاً. الظاهر من ( كان ) العود على علي بن محمّد بن الزبير ، والعلوّ في الوقت ـ بالعين المهملة ـ على ما وجدناه في المنتسخ ، ولعلّ المراد به علوّ الشأن من جهة الوجاهة ، أو من جهة أعلى منها ، غير أنّ الجزم بما يقتضي غير المدح في الجملة مشكل ، نعم في تكرار رواية أحمد بن عبدالواحد عنه قرينة على ما لا يخفى. الشيخ محمّد السبط. 2 ـ رجال النجاشي : 87/211. 3 ـ الخلاصة : 71/47. 4 ـ رجال الشيخ : 413/69. (100)
توثيقه في مواضع (1).
سيّما بملاحظة ـ ما ذكرناه في الفائدة الاُولى وترجمة أبان بن عثمان (2) ـ اضطرابه في البناء على الصحّة كما لا يخفى على المتتبّع في تصانيفه في الفقه والرجال. والعجب من المحقّق البحراني أنّه ذكر في معراجه ما ذكره المصنّف هنا (3) ، مع أنّه بعد ذلك بوريقات نقل عن صه حكمه بصحّة حديث أبان بن عثمان مع التصريح والاعتراف بكونه فطحيّاً (4). نعم كثرة حكمه بالصحّة يشعر بالتوثيق ـ وسيجيء ، وقد أشرنا إليه في ترجمة أبان فلا تغفل ) (5) ـ وكذا في كونه شيخ الإجازة ، وكذا كونه كثير الرواية ، وأوْلى منه كونه ( كثير السماع المشير إلى كونه ) (6) من مشايخ الإجازة ، الظاهر في أخذها عن كثير من المشايخ. و بالجملة : الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر (7). 1 ـ صحّح العلّامة طريق الشيخ إلى محمّد بن يعقوب الكليني ، وأحمد بن عبدون فيه. انظر الخلاصة : 435 ـ الفائدة الثامنة ـ ومشيخة التهذيب 10 : 27 ومشيخة الاستبصار 4 : 309. 2 ـ تقدّم برقم : ( 8 ) من التعليقة. 3 ـ معراج أهل الكمال : 6/2 ضمن ترجمة آدم بيّاع اللؤلؤ. 4 ـ معراج أهل الكمال : 21/5 ترجمة أبان بن محمّد بن عثمان الأحمر. 5 ـ ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م » وورد فيهما بدله : فيه ما مرّ في الفوائد. 6 ـ ما بين القوسين لم يرد في « م ». 7 ـ في « أ » و « م » والحجريّة زيادة : وأشرنا. (101)
وفي بلغته (1) : المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح ، ولعلّه كافٍ في توثيقه (2) ، مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير. وفي وجيزة شيخنا المعاصر أنّه : ممدوح (3) ، ويعدّ حديثه صحيحاً (4). وعليه سؤال يمكن دفعه بالعناية (5) ، انتهى. أقول : ما ذكره من المعروفيّة من الأصحاب محل تأمّل ، إذ لم يوجد إلا من مه في (6) مواضع ، وربما تبعه بعض غفلة كما هو غير خفي ، وهو أيضاً معترف. وما ذكره خالي رحمه الله لا غبار عليه أصلاً حتّى يتوجّه عليه سؤال غير ممكن الدفع. هذا ) (7) ويستند النجاشي إلى قوله ويعتمد عليه ، منه ما سيجيء في ترجمة داود بن كثير الرقّي (8). ويستند إليه الشيخ أيضاً ، ويذكره مترحّماً (9). 1 ـ في « أ » و « م » والحجريّة : وفي البلغة. 2 ـ في « أ » و « م » والحجريّة : في التوثيق. 3 ـ في « أ » و « م » والحجريّة : وفي الوجيزة ممدوح. 4 ـ الوجيزة : 150/101. 5 ـ بلغة المحدّثين : 328 هامش رقم (1) منه ، وفيها بدل بالعناية : بالعبارة. 6 ـ في « ب » : إلا من مه معي في. 7 ـ ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « ب » والحجريّة ، وورد فيهنّ بدله : قلت : ومن المؤيّدات أيضاً استناد جش إلى قوله واعتماده عليه .... 8 ـ انظر رجال النجاشي : 156/410. الرقّي / لم ترد في « أ » و « م » ، وفي « ب » بدلها : البرقي. 9 ـ انظر الفهرست : 169/13 ترجمة عبدالله بن أبي زيد الأنباري. في « ب » : ويستند (102)
[ 283 ] أحمد بن عبدوس الخلنجي (1) :
أبو عبدالله ، له كتاب النوادر ، أخبرناه : ابن أبي جيد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدّثنا الحسن بن متوية بن السندي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدوس به ، جش (2). وست إلا أنّ فيه : أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه. وأخبرنا : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ... إلى آخره بدون « به » (3). وفي لم : ابن عبدوس الخلنجي ، روى ابن الوليد ، عن الحسن بن متوية بن السندي العريشي ، عنه (4). [ 284 ] أحمد بن عبدون : هو ابن عبدالواحد ، وقد تقدّم (5). [ 285 ] أحمد بن عبيد الأزدي : الكوفي ، مولى ، ق (6). الشيخ أيضاً إليه. 1 ـ في الإيضاح [ 99/56 ] : عبدوس ـ بضمّ العين المهملة وإسكان الباء المفردة وضمّ الدال المهملة وبالسين المهملة بعد الواو ـ الخلنجي ـ بالخاء المعجمة المفتوحة واللام المفتوحة والنون الساكنة والجيم ـ والعجب أنّ العلّامة لم يذكره في الخلاصة مع ذكره في الإيضاح. الشيخ محمّد السبط. 2 ـ رجال النجاشي : 81/197. 3 ـ الفهرست : 68/12. 4 ـ رجال الشيخ : 412/52. 5 ـ تقدّم برقم : [ 282 ]. 6 ـ رجال الشيخ : 155/8. (103)
[ 286 ] أحمد بن عبيد :
من أهل بغداد ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عنه ، ست (1). ولا يبعد * كونه الأزدي الكوفي السابق (2). [ 287 ] أحمد بن عبيدالله بن يحيى : ابن خاقان ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن علي العسكري عليه السلام ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حضرت وحضر جماعة من التجّار ـ في شعبان لإحدى عشرة ليلة مضت منه سنة ثمان وسبعين ومائتين ـ مجلس أحمد بن عبيدالله بكورة قم ، فجرى ذكر من كان بسرّ من رأى رجل (3) من العلويّة وآل أبي طالب ، فقال أحمد بن عبيدالله : ما كان بسرّ من رأى رجل من العلويّة مثل رجل رأيته يوماً عند أبي ـ عبيدالله بن يحيى ـ يقال له : الحسن بن علي ، ثمّ وصفه وساق الحديث ، ست (4). وفي جش : أحمد بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان ، ذكره ( 125 ) قوله * في أحمد بن عبيد البغدادي : ولا يبعد ... إلى آخره. الظاهر ممّا ذكر هنا البعد ، والله يعلم. 1 ـ الفهرست : 82/42. 2 ـ في « ش » و « ع » زيادة : والله أعلم. 3 ـ رجل ، لم ترد في الحجريّة والمصدر ، وفي مجمع الرجال 1 : 125 نقلاً عنه : الرجال. 4 ـ الفهرست : 82/40. (104)
أصحابنا في المصنّفين ، وأنّ له كتاباً يصف فيه سيّدنا أبا محمّد عليه السلام ، لم أر هذا الكتاب (1).
وفي لم : أحمد بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان ، وصف أبا محمّد الحسن بن علي العسكري عليه السلام ، روى ذلك عنه عبدالله بن جعفر الحميري وغيره (2). وقال المفيد في إرشاده : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد ، عن محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد الأشعري ومحمّد بن يحيى وغيرهما ، قالوا : كان أحمد بن عبيدالله بن خاقان على الضياع والخراج بقم ، فجرى في مجلسه يوماً ذكر العلويّة ومذاهبهم ، وكان شديد النصب والإنحراف عن أهل البيت عليهم السلام (3) (4). وفي د : ابن (5) عبدالله مكبّراً (6) ، وهو سهو. [ 288 ] أحمد * بن علويّة الأصفهاني : المعروف بابن الأسود الكتابت ، روى عن إبراهيم بن محمّد ( 126 ) قوله * : أحمد بن علويّة. في الإيضاح : بفتح العين المهملة وكذا اللام وكسر الواو وتشديد الياء 1 ـ رجال النجاشي : 87/213. 2 ـ رجال الشيخ : 413/58. 3 ـ الإرشاد 2 : 321. 4 ـ نقول : قال أبو علي الحائري بعد نقله خبر الإرشاد هذا : ( وفي التعليقة : وكذا في الكافي وكمال الدين ) ، إلا أنّ هذ الكلام لم يرد في نسخنا من تعليقة الوحيد البهبهاني قدس سره. انظر منتهى المقال 1 : 282/176 والكافي 1 : 421/1 وكمال الدين : 40 ضمن مقدّمة الصدوق قدس سره. 5 ـ ابن ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة. 6 ـ رجال ابن داود : 39/92 ، وفيه : ابن عبيدالله ، إلا أنّ الترتيب الألفبائي يقتضي أنْ يكون ابن عبدالله ، فقد جاء بعد أحمد بن عبدالله بن عيسى وقبل أحمد بن عبدوس. (105)
المعروف بابن الأسود الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلّها ، روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه ، لم (1).
وفي جش : أحمد بن علويّة الأصفهاني ، أخبرنا : ابن نوح قال : حدّثنا محمّد بن علي بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر بن (2) البطّال بن بشير الرحّال ـ قال : وسمّي الرحّال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى عزو ـ قال : حدّثنا أحمد بن علويّة بكتابه الاعتقاد في الأدعية (3). المنقّطة تحتها نقطتين ، له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونية المسمّاة بالألفية ، والمجمرة (4) وهي ثمانمائة وثلاثون بيتاً وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة عليكم (5) والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة وفي أحكامها وكثرة (6) فوائدها (7) ، انتهى. ولعلّه أخو الحسن الثقة. وما في لم من أنّ : له دعاء الاعتقاد. قال جدّي رحمه الله : لعلّه دعاء العديلة (8). 1 ـ رجال الشيخ : 412/56. 2 ـ ابن ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط ». 3 ـ رجال النجاشي : 88/214. 4 ـ في المصدر : المحبرة. 5 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : غلبكم. 6 ـ في « ب » : وكثر. 7 ـ إيضاح الاشتباه : 104/69 ، وفيه : وهي ثمانمائة ونيف وثلاثون بيتاً. 8 ـ روضة المتّقين 14 : 37. |
|||
|