|
|||
(106)
[ 289 ] أحمد * بن علي بن إبراهيم :
روى عنه أيضاً أبو جعفر ، لم (1). أقول : يعنى أنّه روى عنه أبو جعفر بن بابوية كما روى عمّن ذكره قبله (2). [ 290 ] أحمد بن علي بن إبراهيم : ابن محمّد بن الحسن بن محمّد (3) بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، يكنّى أبا العبّاس ، الكوفي الجوّاني ** (4) ، روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة ، ( 127 ) قوله * : أحمد بن علي بن إبراهيم. هو ابن علي بن إبراهيم بن هاشم المشهور ، يروي عنه الصدوق رحمه الله مترضّياً (5) ، ويكثر من الرواية عنه (6) ، وفيهما إشعار بحسن الحالة والجلالة ، ومرّ في الفوائد. ( 128 ) قوله ** في أحمد بن علي بن إبراهيم : الجوّاني. 1 ـ رجال الشيخ : 413/61. 2 ـ ذكر قبله : أحمد بن محمّد بن يحيى. انظر رجال الشيخ : 413/60. 3 ـ ابن محمّد ، لم ترد في « ش » والمصدر ، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه. انظر عمدة الطالب : 319 ـ عقب حمزة ومحمّد الجوّاني ابني عبيدالله الأعرج ـ ومنتهى المقال 7 : 357/4145 باب الألقاب. 4 ـ الجوّاني ـ بفتح الجيم وتشديد الواو ـ نسبة إلى الجوانية قرية بالمدينة ، وهو في الأصل نسبة محمّد بن عبيدالله الأعرد ابن الحسين بن علي بن الحسين عليه السلام كما ذكره صاحب عمدة الطالب ، وجرى ذلك في ولده كما يأتي في أبيه علي أنّه صرّح بأنّه ولد بالمدينة ونشأ بالكوفة فمات بها. منه قدّس سره. انظر معجم البلدان 2 : 203/3295 وعمدة الطالب : 319 في عقب حمزة ومحمّد ابني عبيدالله الأعرج. 5 ـ انظر عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 88/11 باب 7. 6 ـ كما في عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 242/1 باب 63 ومعاني الأخبار 32/3 باب معنى الصراط. (107)
وسمع منه دعاء الحريق ، وله منه إجازة ، لم (1).
[ 291 ] أحمد بن علي : أبو العبّاس ، وقيل : أبو علي ، الرازي الخضيب الأيادي ؛ لم يكن بذاك الثقة في الحديث ، ويتّهم بالغلوّ ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة حسن ، كتاب الفرائض ، كتاب الآداب ، أخبرنا بها : الحسين بن عبيدالله ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى التلعكبري جميعاً ، عنه ، ست (2). وفي صه : ... إلى أنْ قال : في الغيبة استحسنه الشيخ الطوسي رحمه الله. قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه نعرفه تارة وننكره اُخرى ، انتهى. إلا أنّ فيها بعد الخضيب : بالخاء المعجمة والضاد المعجمة (3). وفي جش : أحمد بن علي ، أبو العبّاس ، الرازي الخضيب سيجيء في باب الألقاب مايرشد إليه ، وأنّه يروي عنه التلعكبري (4). 1 ـ رجال الشيخ : 409/28. 2 ـ الفهرست : 76/29 ، وفيه : أحمد بن علي الخضيب الأيادي ، يكنّى أبا العبّاس ، وقيل : أبو علي الرازي ، لم يكن بذلك الثقة في الحديث ومتّهم بالغلوّ ، وفي نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن إلا أنّ فيها أيضاً : بذلك. 3 ـ الخلاصة : 322/14 ، وفيها بدل بذاك : بذلك ، وفيها أيضاً : وحديثه يعرف تارة وينكر اُخرى ، وفي نسختين لدينا منها كما في المتن إلا أنّ فيهما أيضاً : بذلك. 4 ـ سيأتي عن الكافي 1 : 261/3 ـ باب الإشارة والنّص على أبي الحسن الثالث عليه السلام ـ وكفاية الأثر : 310. (108)
الأيادي ، قال أصحابنا : لم يكن بذاك (1) ، وقيل : فيه غلوّ وترفّع ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ، وكتاب الفرائض ، وكتاب الآداب ، أخبرنا : محمّد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد بن داود ، عنه بكتبه (2).
وفي لم : ... إلى أنْ قال : الأيادي ، متّهم * بالغلوّ (3). [ 292 ] أحمد بن علي بن أحمد : ابن العبّاس (4) بن محمّد بن عبدالله بن إبراهيم بن محمّد بن عبدالله بن النجاشي ، الّذي ولّي الأهواز ، وكتب إلى عبدالله عليه السلام يسائله (5) ، وكتب إليه رسالة عبدالله بن النجاشي المعروفة ، ولم ( 129 ) قوله * في أحمد بن علي أبو العبّاس : متّهم بالغلوّ. مرّ الإشارة في الفوائد إلى تأمّل منّا ، ويومئ إليه هنا ظاهر جش ، ورواية الأجلّة عنه ربما يومئ إلى الاعتماد ، ويؤيّده (6) كونه ذات (7) كتب ، وقد مرّ الإشارة هناك (8). 1 ـ في « ض » والحجريّة : بذلك. 2 ـ رجال النجاشي : 97/240. 3 ـ رجال الشيخ : 416/101. 4 ـ وهو ثبت كما يظهر من التتبّع ، لكنّه يقع منه الاجتهاد والغلط في بعض الأوقات ، ويظهر منه أنّه اجتهاده كما نبّهنا عليه وسننبّه أيضاً إنْ شاء الله ، ولكنّه أثبت من الجميع كما يظهر من التتبّع التامّ. محمّد تقي المجلسي. 5 ـ في « ض » والحجريّة : بمسائله ، وفي حاشيتهما : بمسألة ( خ ل ). 6 ـ في « م » ربما يؤيّده. 7 ـ ذات ، لم ترد في « أ » و « ب » والحجريّة. 8 ـ في « أ » و « ب » والحجريّة : هنا. (109)
يُرَ (1) لأبي عبدالله عليه السلام مصنّف غيره ، جش (2).
ولم يذكر أنّه مصنّف الكتاب ، ثمّ بعد اسم آخر : أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب ... إلى آخر ما قدّمنا (3) ، والله أعلم. وفي صه : ... إلى قوله : المعروفة ، إلا أنّ فيها ( يسأله ) بدل ( يسائله ) (4) ثمّ قال : وكان أحمد يكنّى أبا العبّاس رحمه الله ، ثقة معتمد عليه عندي ، له كتاب الرجال نقلنا عنه (5) في كتابنا هذا وفي غيره أشياء كثيرة ، وله كتب أٌخرى ذكرناها في الكتاب الكبير. وتوفّي أبو العبّاس أحمد رحمه الله بمطير آباد (6) في جمادي الاُولى (7) سنة خمسين وأربعمائة ، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة (8) ، انتهى. ويحتمل أنْ يكون ما ذكر ثانياً في جش إلحاقاً من التلامذة ، توهّماً منهم عدم دخول المصنّف فيما سبق ، لاشتهاره بأحمد بن العبّاس دون ابن علي بن أحمد بن العبّاس. أو يكون تكراراً منه وإعادة لذكر الكتب ، فثانياً يكون قد نسب 1 ـ في « ر » و « ش » : يَسرِ ، وفي « ض » : يشر ، وفي حاشيتيهما : يُرَ ( خ ل ). 2 ـ رجال النجاشي : 101/253. 3 ـ نقول : قال أبو علي الحائري معلّقاً على كلام الميرزا هذا : إنّ هذا الاسم تتمّة للترجمة السابقة. انظر منتهى المقال 1 : 287/183. 4 ـ في « ض » : بمسائلة ، وفي الحجريّة : بمسألة. 5 ـ في « ش » « ط » : بمطيرآباذ ، وفي هامش « ش » : بميطارباد ( خ ل ). 6 ـ في « ض » والمصدر : منه. 7 ـ ما أثبتناه من « ض » ، وفي بقية النسخ والمصدر : الأوّل. 8 ـ الخلاصة : 72/53. (110)
إلى الجدّ الأعلى أختصاراً.
أو يكون المراد بابن العبّاس جدّه وألحق الكتب. وكونه مصنّف الكتاب وهماً ، فإنّه لا ريب في كونه أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس كما صرّح به في ترجمة أبي جعفر بن بابويه رحمه الله (1) ، والله أعلم بحقيقة الحال. [ 293 ] أحمد بن علي البلخي : الرجل الصالح ، أجاز * التلعكبري ، صه (2) ، لم (3). [ 294 ] أحمد بن علي بن الحسن : ابن شاذان ، أبو العبّاس ، القاضي (4) القمّي ، شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة ، صه (5) (6). ( 130 ) قوله * في أحمد بن علي البلخي : أجاز ... إلى آخره. فيه إشارة إلى الوثاقة. 1 ـ رجال النجاشي : 389/1049. 2 ـ الخلاصة : 70/35. 3 ـ رجال الشيخ : 412/49 ، وفيه وفي « ض » : للتلعكبري. 4 ـ ضبطه في الإيضاح [ 102/63 ] : الفامي بدل القاضي ، والله أعلم. محمّد أمين الكاظمي. 5 ـ الخلاصة : 70/42 ، وفيها : الفامي ، ولم يرد فيها : شيخنا الفقيه ، وفي النسخة الخطّية منها كما في المتن. 6 ـ في « ش » و « ع » والحجرية وهامش « ت » زيادة : وكذا عن جش ولم ، والّذي في ضح : الفامي ـ بالفاء والميم بعد الألف ـ وكذا في عامّة نسخ جش حتّى بخطّ ابن طاووس نقلاً عنه ، وفي بعض نسخ لم : ابن علي بن الحسن بن شاذان القمّي الفامي ، أبو العبّاس ، والد أبي الحسن محمّد بن أحمد. (111)
وزاد جش على ما تقدّم (1) : صنف كتابين لم يصنّف غيرهما ، كتاب زاد المسافر ، وكتاب الأمالي (2) ، أخبرنا بهما : ابنه أبو الحسن رحمهما الله (3).
[ 295 ] أحمد بن علي الحميري : الصيدي ، روى عنه حميد بن زياد ، لم (4) (5). ( 131 ) أحمد بن علي السلولي (6) : هو شقران الآتي (7). ( 132 ) أحمد بن علي بن الحكم : المشهور بفقاعة الحميري. سيجيء في ترجمة جدّه الحكم بن أيمن ما يشير إلى معروفيّته بل نباهة شأنه في الجملة (8) ، وكذا في 1 ـ على ما تقدّم ، لم ترد في « ر » و « ض » و « ط ». 2 ـ في « ط » : الأماني. 3 ـ رجال النجاشي : 84/204 ، وفيه : الفامي. 4 ـ رجال الشيخ : 408/18 ، وفيه : الحموي ( الحميري خ ل ). 5 ـ بقي أحمد بن علي بن زياد ن فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ، وليس له ذكر في كتب الرجال ولا هو معلوم الحال. محمّد أمين الكاظمي. انظر مشيخة الفقيه 4 : 109 الطريق إلى إدريس بن زيد. 6 ـ في « م » والحجريّة : السلوني. 7 ـ انظر رجال الكشّي : 380/712 و512/990 ترجمة المعلّى بن خنيس وترجمة الحسين بن عبيدالله المحرّر. ولا يخفى أنّ الترتيب الألفبائي يقتضي تأخير هذه الترجمة بعد ترجمة أحمد بن علي بن سعيد الآتية برقم : ( 133 ). 8 ـ عن رجال النجاشي : 137/354 ، وفيه : الخمري. (112)
[ 296 ] أحمد بن علي بن العبّاس :
ابن نوح السيرافي ، نزيل البصرة ، كان * ثقة في حديثة ، متقناً لِما يرويه ، فقيهاً بصيراً بالحديث والرواة (1). قال النجاشي : هو اُُستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه ، صه (2). وفي جش : ... إلى أنْ قال : بالحديث والرواية ، وهو اُستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه ، وله كتب كثيرة ، أعرف منها : كتاب محمّد بن تمام (3) ، فتأمّل. ( 133 ) أحمد بن علي بن سعيد : الكوفي. ( سيجيء بعنوان : أحمد بن علي الكوفي ) (4) وفي محمّد بن يعقوب الكليني ما يشير إلى حسن حاله في الجملة ، وكونه من مشايخ المرتضى رحمه الله (5) ، فتأمّل. ( 134 ) قوله * في أحمد بن علي بن العبّاس : كان ثقة ... إلى آخره. وسيجيء أيضاً في ترجمة الكليني ما يظهر جلالته ، وكان من مشايخ الأجلّة (6). 1 ـ في الحجرية والمصدر : والرواية ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا من المصدر كما في المتن. 2 ـ الخلاصة : 71/45. 3 ـ كما في رجال الشيخ : 278/49. 4 ـ سيأتي عن رجال الشيخ : 414/70 ورجال ابن داود : 41/104. وانظر ترجمة رقم : [ 301 ] من المنهج ، وما بين القوسين أثبتناه من « م ». 5 ـ انظر الفهرست : 210/17. 6 ـ سيأتي عن رجال النجاشي : 377/1026 ، وفيه : أحمد بن علي بن نوح. وهذه التعليقة لم ترد في « م ». (113)
المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة عليهم السلام لكلّ إمام ، كتاب القاضي بين الحديثين المختلفين ، كتاب التعقيب والتعفير ، كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد عليه السلام مستوفي ، أخبار الوكلاء الأربعة (1) ، انتهى.
وياتي عن كتابي الشيخ وصه : أحمد بن محمّد بن نوح ، وتوثيقه أيضاً (2) ، وهو هذا كما لا يخفى على الناظر. [ 297 ] أحمد بن علي العلوي : مكّي ، لم (3). وهو ابن علي بن محمّد ويأتي (4). [ 298 ] أحمد بن علي الفائدي (4). القزويني ، ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني ، لم (6). ( 135 ) أحمد بن علي بن عبدالله : النضري ، أبو الحسين. سيجيء في أحمد بن النضر عن جش ما يشير إلى معروفيّته بل نباهته في الجملة (7). 1 ـ رجال النجاشي : 86/209. 2 ـ رجال الشيخ : 417/108 ، الفهرست : 84/55 ، الخلاصة : 68/27. 3 ـ رجال الشيخ : 415/90 ، وفيه بعد العلوي زيادة : العقيقي. 4 ـ سيأتي برقم : [ 302 ]. 5 ـ د [ 40/99 ـ 100 ] قدّم القمّي على الفائدي ، وهو على ما في بعض النسخ من القائدي ـ بالقاف ـ مناسب ، لكن تصريح العلّامة بخلافه كما ترى ، ولم أر ما يقوّي احتمال العمّي ـ بالعين ـ أصلاً ، فكأنّه توهّم القائدي ـ بالقاف ـ والله أعلم. منه قدس سره. 6 ـ رجال الشيخ : 416/99. 7 ـ رجال النجاشي : 98/244 ، وفيه : عبيدالله. (114)
وفي ست : أحمد بن علي الفائدي ، أبوعمرو القزويني ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، وجه في بلده ، له كتاب نوادر كبير ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي عبدالله الحسين بن علي بن شيبان القزويني ، عن علي بن حاتم القزويني ، عنه (1).
وفي صه : ... إلى أنْ قال : وجيه في بلده؛ وزاد بعد الفايدي : بالفاء والياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الألف والدال غير المعجمة (2). وفي جش : ... إلى أنْ قال : وجه ، له كتاب ـ كبير ـ نوادر ، أخبرناه إجازة : أبو عبدالله القزويني قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن حاتم ، عنه بكتابه (3). [ 299 ] أحمد * بن علي القمّي : المعروف بشقران (4) ، المقيم كان بكش ، وكان أشلّ دوّاراً ، ( 136 ) قوله * : أحمد بن علي القمّي. سيجيء في ترجمة (5) الحسين بن علي عبدالله (6) المحرّر ، قال أبوعمرو : يأتي برقم : [ 382 ]. 1 ـ الفهرست : 75/27 ، وفيه : وجيه ، إلا أنّ في نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : وجه ، وفي حاشيتها : ( في نسخة : وجيه ). 2 ـ الخلاصة : 65/19. 3 ـ رجال النجاشي : 95/237 ، وفيه : أبوعمر. 4 ـ كنّاه كش بأبي علي ، وقال : السكوني الشقران قرابة الحسن بن خرّزاد وختنه على اُخته ، كما يأتي في الحسين بن عيبدالله المحرّر ، فليس هو بأبي العبّاس المتقدّم كما يظهر من د توهّم اتّحادهما. منه قدس سره انظر رجال الكشّي : 512/990 ، وفيه : السلولي شقران قرابة الحسن بن خرزّاذ ... 5 ـ ترجمة ، لم ترد في « أ » و « م ». 6 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : عبيدالله. (115)
لم (1).
[ 300 ] أحمد بن علي بن كلثوم : من أهل سرخس ، متّهم بالغلوّ ، لم (2). وفي * كش : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ، وكان ** من القوم ، ذكر أبو علي أحمد بن علي السلولي (3) شقران قرابة الحسن بن خرزاذ (4) وختنه على اُخته : أنّ الحسين بن عبيدالله القمّي اُخرج من قم ... إلى آخره (5). ويظهر من هذا مضافاً إلى ما ظهر من الوصف والنسبة واللقب والكنية اعتماد كش عليه ، واعتداده (6) بقوله ، وسيجيء قريب من ذلك في معلّى بن خنيس (7). ( 137 ) قوله * في أحمد بن علي بن كلثوم : و في كش ... إلى آخره. مرّ ذكره في إبراهيم بن مهزيار (8). وقوله ** : كان (9) من القوم. لا يبعد أنْ يكون اشارة إلى الغلاة ، ويحتمل كونه (10) اشارة إلى 1 ـ رجال الشيخ : 407/10 ، وفيه : المقيم بكش ، وفي طبعة النجف الأشرف منه كما في المتن. 2 ـ رجال الشيخ : 407/4. 3 ـ في « ب » : السلوني. 4 ـ في « أ » و « م » والحجريّة : خرّزاد. 5 ـ رجال الكشّي : 512/990. 6 ـ في « م » زيادة : في الجملة. 7 ـ سيأتي عن رجال الكشّي : 380/712. 8 ـ تقدّم برقم : [ 168 ]. 9 ـ في « أ » و « ب » والحجريّة زيادة : في الجملة. 10 ـ في « ب » : أنْ يكون. (116)
وكان مأموناً على الحديث (1).
وفي صه : ابن علي بن علي بن كلثوم ، من أهل سرخس ، متّهم بالغلوّ. قال الكشّي : كان من القوم ، مأموناً على الحديث ، والوجه عندي ردّ روايته (2). وفي د : ورأيت بعض أصحابنا قد كرّر عليّاً ، والّذي في كتاب الرجال بخطّ الشيخ أبي جعفر غير مكرّر (3). [ 301 ] أحمد بن علي الكوفي : أبو الحسين ، لم جخ ، روى عن الكليني (4) ، قال : أخبرنا به عنه على بن الحسين المرتضى رحمه الله ، د (5). والّذي رأيته في جخ : أحمد بن محمّد بن علي الكوفي (6) ، الشيعة. وقال جدّي رحمه الله : أو الفقهاء (7) ، فتأمّل. أقول (8) : ويحتمل كونه اشارة إلى العامّة كما هو المعهود في كتب الأخبار. 1 ـ رجال الكشّي : 531/1015. 2 ـ الخلاصة : 323/18 ، وفيها : أحمد بن علي بن كلثوم ، إلا أنّ في طبعة النجف منها كما في المتن. 3 ـ رجال ابن داود : 228/33. 4 ـ في الحجرية : الكلبي ، وفي حاشيتها : الكليني ( خ ل ). 5 ـ رجال ابن داود : 41/104. 6 ـ رجال الشيخ : 414/70 ، وفيه : أحمد بن علي الكوفي ( أحمد بن محمّد بن علي الكوفي خ ل ). 7 ـ روضة المتّقين 14 : 38 ـ ترجمة إبراهيم بن مهزيار ـ نقلاً عن رجال الكشّي. 8 ـ أقول ، لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة. (117)
على ما نقله د أيضاً.
نعم في طرق ست : المرتضى ، عن أبي الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي ، عن محمّد بن يعقوب (2) ، فتدبّر. ( ويأتي إنْ شاء الله تعالى ) (3). [ 302 ] أحمد * بن علي بن محمّد : ابن جعفر بن عبدالله (4) بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، العلوي العقيقي ، كان مقيماً بمكّة ، وسمع أصحابنا الكوفيّين وأكثر منهم ، وصنّف كتباً ، وقع إلينا منها : كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب تأريخ الرجال ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، جش (5). ( 138 ) قوله * : أحمد بن علي بن محمّد ... إلى آخره. في الوجيزة : ممدوح (6). وفي المعراج : ربما يظهر المدح من العبارة (7). قلت : يشير إليه كونه ( كثير التصنيف وكذا كونه ) (8) كثير السماع كما مرّ في الفوائد ، ويؤيّده أيضاً ملاحظة أسامي كتبه ، فتأمّل. 1 ـ لم يرد بعنوان أحمد بن محمّد بن علي الكوفي في طبعتنا من رجال ابن داود. 2 ـ الفهرست : 210/17 ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني. 3 ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ش » و « ع ». 4 ـ ضبطه في الإيضاح [ 99/55 ] : عُبيدالله ـ بضمّ العين ـ والله أعلم. محمّد أمين الكاظمي. 5 ـ رجال النجاشي : 81/196. 6 ـ الوجيزة : 151/109. 7 ـ معراج أهل الكمال : 138/65. 8 ـ ما بين القوسين لم يرد في « ب ». (118)
وفي ست : ... إلى أنْ قال : كتباً كثيرة ، منها : كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، كتاب تأريخ الرجال ، وله كتاب الوصايا ، أخبرنا بكتبه وسائر رواياته : أحمد بن عبدون قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه (1).
[ 303 ] أحمد * بن علي بن مهدي : ابن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن علي ، الرقّي الأنصاري ، يكنّى أبا علي ، سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين وثلاثمائة ، عن أبيه ، عن الرضا عليه السلام ، وله منه إجازة ، لم (2). ( 139 ) قوله * : أحمد بن علي بن مهدي. كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفوائد. ( 140 ) أحمد بن علي بن نوح : هو أحمد بن علي بن العبّاس المتقدّم (3) (4). ( 141 ) أحمد بن عمرو (5) بن سعيد : 1 ـ الفهرست : 68/11. 2 ـ رجال الشيخ : 410/33. 3 ـ تقدّم برقم : [ 296 ] من المنهج ، وبرقم : ( 134 ) من التعليقة. 4 ـ في « م » زيادة : ويظهر ممّا سيجيء في محمّد بن يعقوب الكليني أيضاً جلالته ، وكونه من المشايخ الأجلّة. انظر رجال النجاشي : 377/1026. 5 ـ كذا في « أ » و « م » والحجريّة ، وفي « ب » : عمر ، ونقله أبو علي الحائري عن التعليقة : عمرو كما أثبتناه. وفي البحار نقلاً عن غيبة النعماني : عمر ، إلا أنّ في الغيبة : أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي. (119)
[ 304 ] أحمد بن عمر بن أبي شعبة :
الحلبي ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام وعن أبيه من قبل. وهو ابن عمّ عبيدالله وعبدالأعلى وعمران ومحمّد الحلبيّين؛ روى أبوهم عن أبي عبدالله عليه السلام ، وكانوا ثقات ، صه (1). وزاد جش : لأحمد كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا : محمّد بن علي ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أحمد بن عمر بكتابه (2). وفي كش : خلف بن حمّاد قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي ، قال : حدّثني أحمد بن عمر الحلبي (3) ، قال : دخلت على الرضا عليه السلام بمنى فقلت له : جعلت فداك كنّا أهل بيت عطيّة (4) وسرور ونعمة ، وأنّ الله تعالى قد أذهب ذلك كلّه حتّى احتجنا (5) إلى من كان يحتاج إلينا ، فقال لي : « يا أحمد ما أحسن حالك يروي عنه عبدالله بن المغيرة (6) ، وفيه اشعار بالاعتماد عليه كما مرّ في الفوائد. انظر منتهى المقال 1 : 297/197 وبحار الأنوار 52 : 299/62 وغيبة النعماني : 332/4. 1 ـ الخلاصة : 72/50. 2 ـ رجال النجاشي : 98/245. 3 ـ في حاشية « ش » و « ط » : خلف بن حمّاد عن أبي سعيد الآدمي عن أحمد بن عمر الحلبي ( خ ل ). 4 ـ في « ر » و « ش » والمصدر : غبطة ( عطيّة خ ل ) ، وفي حواشي باقي النسخ : غبطة ( خ ل ). 5 ـ في « ش » و « ض » والحجريّة : احتجت ، وفي حاشية الحجريّة : احتجنا ( خ ل ). 6 ـ الكافي 4 : 325/11. (120)
يا أحمد بن عمر » فقلت له : جعلت فداك ، حالي ما أخبرتك ، فقال لي : « يا أحمد أيسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء الجبّارون ولك الدنيا مملوءة ذهباً » فقلت له : لا والله يا ابن رسول الله ، فضحك ثمّ قال : « ترجع من ههنا إلى خلف ، فمن أحسن حالاً منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملء الدنيا ذهباً ، ألا أُبشرك ؟ فقد سرّني الله بك وبآبائك ، فقال لي أبو جعفر عليه السلام : قول (1) الله عزّ وجلّ : « وَ كَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَّهُمَا » (2) : لوح من ذهب فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) (3) ، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ، ومن يرى الدنيا وتغيّرها بأهلها كيف يركن إليها ، وينبغي لمن غفل عن الله أنْ لا يستبطئ الله في رزقه ولا يتّهمه في قضائه » ثمّ قال : « رضيت يا أحمد » قلت (4) : عن الله تعالى وعنكم أهل البيت (5) ، انتهى.
والظاهر أنّ المراد بأبي جعفر : الجواد عليه السلام ، فيكون راوياً عنهما ، ولم أجد في جخ في رواتهما إلا ابن عمر الحلّال في ضا (6) ويأتي (7). 1 ـ في المصدر : في قول. 2 ـ سورة الكهف : 82. 3 ـ ما بين القوسين أثبتناه من الحجريّة فقط. 4 ـ في المصدر : قال قلت. 5 ـ رجال الكشّي : 597/1116. 6 ـ رجال الشيخ : 352/19. 7 ـ سيأتي برقم : [ 305 ]. |
|||
|