مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: 121 ـ 135
(121)
    [ 305 ] أحمد بن عمر الحلّال (1) :
    بالحاء غير المعجمة واللام المشدّدة ، كان يبيع الحلّ ـ وهو الشيرج (2) ـ ثقة ، قاله الشيخ الطوسي رحمه الله ، وقال : إنّه رديء * الأصل؛ فعندي توقّف في قبول روايته لقوله هذا (3). وكان كوفيّاً
    ( 142 ) قوله * في أحمد بن عمر : ردئ الأصل.
    الظاهر أنّ حكمه بالرداءة من أنّ في أصله أغلاطاً كثيرة ، لعلّها من النسّاخ من تحريف وتصحيف وسقط وغيرها ، أو غير ذلك على قياس ما ذكروه بالنسبة إلى كش ، وسيجيء في ترجمته (4) ، وكذا ما يشاهد من كتابه ، وصرّح المحقّقون أيضاُ كما ستعرف في التراجم. فظهر وجه إيراد مه أيّاه في القسم الأوّل مع توقف في قبول روايته من حيث احتمال كونها من أصله ، بل لعلّه الراجع ، وإنْ كان هو في نفسه معتمداً مقبول القول ، فاندفع عنه ما أورد عليه.
    وقيل : مراده من الرداءة عدم الاعتماد عليه لانتفاء القرائن الموجبة للاعتماد على ما هو عادة المتقدّمين في العمل بالاُصول.

1 ـ في حاشية « ض » : ضبطه ابن داود بالخاء المعجمة ، أي يبيع الخلّ. انظر رجال ابن داود : 41/106.
2 ـ الحلُّ : دهن السمسم. الشَّيْرَجُ : معرّب من شَيْرَه ، وهو دهن السمسم ،و ربما قيل للدهن الأبيض وللعصير قبل أنْ يتغيّر. انظر الصحاح 4 : 1672 ـ حلل ـ والمصباح المنير 1 : 308 شرج.
3 ـ يعني أنّ قول الشيخ محل تأمّل ؛ لأنّ كلام الشيخ لا يقتضي الطعن فيه نفسه ، بل في كتابه المسمّى بالأصل ، نعم الرواية الّتي هو فيها قد يتوقّف من صحّتها ما لم يعلم أنّها ليست من أصله.     منه قدّس سرّه.
4 ـ انظر رجال النجاشي : 372/1018 والخلاصة : 247/40.

(122)
أنماطيّاً من أصحاب الرضا عليه السلام ، صه (1).
    وفيجش : أحمد بن عمر الحلّال ، يبيع الحلّ ـ يعني الشيرج ـ روى عن الرضا عليه السلام ، وله عنه مسائل ، أخبرنا : محمّد بن علي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر ،
    ولا يخلو من بعد.
    وقيل : يحتمل أنْ يكون المراد منها عدم استقامة الترتيب أو جمعه للصحيح والضعيف.
    وهما أيضاً لا يخلوان عن بعد ، يظهر الكلّ على الممارس مضافاً إلى لزوم اعتراض على مه في توقّفه.
    ويحتمل أنْ يراد أنّ في أصله اُمور وأحاديث لا يرضى بها ، فتأمّل.
    وفي المعراج : يحتمل أنْ يراد به أنّه غير شريف النسب ، وقرّبه بأنّ المذكور في ست : أنّ له كتاباً لا أصلاً ، فلو أراد رداءة كتابه لوجب أنْ يقول : ردئ (2).
    ولا يخفى ما فيه.
    وفي بصائر الدرجات : عن موسى بن عمر ، عنه قال : سمعت الأخرس ينال من الرضا عليه السلام ، فاشتريت سكّيناً وقلت : والله لأقتلنّه إذا خرج من المسجد ، فما شعرت إلا برقعة أبي الحسن عليه السلام : « بسم الله الرحمن الرحيم بحقّي عليك لما كففت عن الأخرس فإنّ الله ثقتي وهو حسبي » (3).

1 ـ الخلاصة : 62/4.
2 ـ معراج أهل الكمال :140/66.
3 ـ بصائر الدرجات : 272/6. وما نُقل عن البصائر أثبتناه من « ب » فقط.

(123)
قال : حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد ، قال حدّثنا عبدالله بن محمّد ، عن أحمد بن عمر (1).
    وفي ست : أحمد بن عمر الحلّال ، له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن أحمد بن عمر.
    ورواه أيضاً : ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمّد ، علي الكوفي ، عن أحمد بن عمر (2).
    وفي ضا : أحمد بن عمر الحلّال ، كان يبيع الحلّ ، كوفي ، أنماطي ، ثقة ، رديء الأصل (3).
    ثمّ في لم : أحمد بن عمر الحلّال ، روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني (4) ، انتهى.
    أقول : الّذي وصل إلينا في رجال الرضا عليه السلام في نسخة جخ بالخاء (5). وفي لم بالمهملة. وابن داود بنى على ذلك (6) ، وفيه تأمّل.
    ولا يبعد أنْ يكون الرجل واحداً ، وهو بيّاع الشيرج.
    ومحمّد بن عيسى يكون قد روى عنه الكتاب بلا واسطة
1 ـ رجال النجاشي : 99/248.
2 ـ الفهرست : 82/41.
3 ـ رجال الشيخ : 352/19.
4 ـ رجال الشيخ : 412/51.
5 ـ في طبعة جماعة المدرسين بقمّ من رجال الشيخ : الحلّال ( الخلّال خ ل ).
6 ـ رجال ابن داود : 41/106.

(124)
أيضاً ، أو روى الكتاب بواسطة ، وغيره (1) بلا واسطة ، أو يكون مراد الشيخ أعمّ ، والله أعلم.

    [ 306 ] أحمد * بن عمران الحلبي :
    قر (2) :
    ذِكْرُهُ في رجال الباقر عليه السلام يحتمل أنْ يكون نشأ من الكنية بأبي جعفر عليه السلام ، فانّ المعروف من عمران الحلبي أنّه من رجال
    ( 143 ) قوله * أحمد بن عمران الحلبي.
    سيجيء في عبيدالله بن علي عمّ أحمد : أنّ آل أبي شعبة بيت مشهور في أصحابنا (3) ... إلى أنْ قال : كانوا جميعاً ثقات مرجوعاً إليهم فيما يقولون (4).
    والمصنّف في المتوسط في عمر بن أبي شعبة قال : وتوثيق آل أبي شعبة مجملاً يظهر منه توثيقه (5).
    وبالجملة : سنشير إلى تحقيق الحال في عمر بن أبي شعبة (6).

1 ـ أي : غير الكتاب.
2 ـ رجال الشيخ : 126/46.
3 ـ نقول : جزم الشيخ عبدالنبي الكاظمي والسيّد الخوئي بأنّ أحمد هذا ليس من آل أبي شعبة ؛ فإنّ عمران بن علي بن أبي شعبة من أصحاب الصادق عليه السلام كما في رجال الشيخ [ 256/531 ] ، وفي رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن عمر بن أبي شعبة [ 98/245 ] : أنّ علي بن أبي شعبة والد عمران روى عن الصادق عليه السلام ، فكيف يكون أحمد الّذي هو ابن ابن علي من أصحاب الباقر عليه السلام ؟ انظر تكملة الرجال 1 : 143 ومعجم رجال الحديث 2 : 194/739.
4 ـ انظر رجال النجاشي : 230/612 والخلاصة : 203/2 ، وفيهما بدل مشهور : مذكور.
5 ـ الوسيط : 360 ( مخطوط ).
6 ـ هذه الترجمة لم ترد في « م ».

(125)
الصادق عليه السلام (1) (2).

    [ 307 ] أحمد * بن عمرو بن المنهال :
    لا أعرف غير هذا. له كتاب نوادر ، رواه عنه (3) : الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال (4) : حدّثنا أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، عن أحمد بن عمرو به ، جش (5).
    وفي ست : ابن عمرو بن منهال ، له روايات ، رويناها بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنهم (6) ، انتهى.
    ( 144 ) قوله * : أحمد بن عمرو.
    أخوه الحسن ثقة (7) ، وكذا أبوه (8). وسيجيء ذكره في ترجمته (9).

1 ـ رجال الشيخ : 256/531. وفي « ش » زيادة : فتدبّر.
2 ـ نقل العلّامة المامقاني قدس سره في هذا الموضع حاشية عن المنهج حيث قال : ( وعن الميرزا في حاشية المنهج : أنّ المعروف من عمران الحلبي اثنان أحدهما من رجال الصادق عليه السلام ، والآخر من أصحاب ألرضا عليه السلام ، فتأمّل ).
    نقول : لم ترد هذه الحاشية في نسخنا من المنهج ، لكن وردت في نسختين خطّيتين لدينا من الوسيط. انظر تنقيح المقال 1 : 75/439 ( حجري ) والوسيط : 34 ( مخطوط ).
3 ـ قال المولى عناية الله القهبائي : الظاهر زيادة كلمة ( عنه ). انظر مجمع الرجال 1 : 133 هامش رقم ( 1 ).
4 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر زيادة : حدّثنا حميد قال ، والظاهر أنّه الصواب. انظر مجمع الرجال 1 : 132 وتنقيح المقال 1 : 75/441 ( حجري ) ومعجم رجال الحديث 2 : 194/738.
5 ـ رجال النجاشي : 80/191.
6 ـ الفهرست : 84/54 ، وفيه : عنه ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : عنهم.
7 ـ كما في رجال النجاشي : 57/133 والخلاصة : 107/36.
8 ـ كما في الخلاصة : 214/11.
9 ـ سيأتي عن رجال النجاشي : 289/776.

(126)
    والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد (1).
    وقوله : عنهم : لأنّه شَرَكَ في هذا الطريق جماعة (2).

    [ 308 ] أحمد بن عيسى بن جعفر :
    العلوي العمري ، ثقة ، من أصحاب العيّاشي ، صه (3) ، لم (4).
    والمعروف * وصفه بالزاهد (5) ، والله أعلم.

    [ 309 ] أحمد بن عزال المزني :
    الكوفي ، ق (6).
    ( 145 ) قوله * في أحمد بن عيسى : و المعروف ... إلى آخره.
    منه ما سيجيء في علي بن محمّد بن عبدالله القزويني (7).

1 ـ الفهرست : 84/50.
2 ـ في د في هذا المقام : أحمد بن عميرة بن بزيع ، وهو سهو منه واشتباه بأحمد بن حمزة بن بزيع ؛ لغلط في نسخة كش عنده ، وقد سبق ، والله أعلم.     منه قدّس سرّه.
    نقول : في طبعتنا من رجال ابن داود : أحمد بن حمزة بن بزيع ، إلا أنّ الترتيب الألفبائي يقتضي أنْ يكون : أحمد بن عميرة بن بزيع ، فقد جاء بعد أحمد بن عمرو بن المنهال ، وقبل أحمد بن عيسى بن جعفر. انظر رجال ابن داود : 41/107 ـ 109.
3 ـ الخلاصة : 69/32.
4 ـ رجال الشيخ : 407 /7.
5 ـ وصفه بذلك النجاشي وكنّاه بأبي جعفر. انظر رجال النجاشي : 267/693 ترجمة علي بن محمّد بن عبدالله القزويني.
6 ـ رجال الشيخ : 155/13.
7 ـ سيأتي عن رجال النجاشي : 267/693 والخلاصة : 187/51.

(127)
    [ 310 ] أحمد بن غنيم (1) بن أبي السمّال :
    سمعان بن هبيرة الشاعر ابن مساحق بن بجير بن اُسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، جش (2).

    [ 311 ] أحمد بن فارس بن زكريّا :
    له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب الميرة (3) ، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين ، ست (4).
    وقال ابن خلّكان : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا بن محمّد بن حبيب الرازي اللغوي ، كان إماماً في علوم شتّى ، وخصوصاً اللّغة فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللّغة وهو على اختصارة جمع شيئاً كثيراً ، وله كتاب حلية الفقهاء (5).
1 ـ في « ع » : غثيم ، وفي « ض » والمصدر : عثيم.
    قال في الإيضاح [ 112/91 ] : أحمد بن عُثيم هو صاحب كتاب الرجال ، رحمه الله.     محمّد أمين الكاظمي.
2 ـ رجال النجاشي : 101/253 ضمن ترجمة أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس.
    نقول : جزم الرجالي أبو علي الحائري بأنّ هذه الترجمة ليست اسماً مستقلاً ، بل هي تتمّة لترجمة أحمد بن علي بن أحمد النجاشي صاحب كتاب الرجال ، واستدلّ بما يأتي في باب العين : عبدالله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان ... يروي عن أبي عبدالله عليه السلام رسالة منه إليه ، ثمّ قال : وفي بعض النسخ المغلطة قبل ابن عثيم لفظة ( أحمد ) ، وهو الّذي أوهم من زعمه اسماً برأسه ويؤيّد ما قلناه خلوّ كتب الرجال من ترجمة لأحمد بن عثيم ، فإنّي تصفّحت بمظانّه من ست وجخ وصه وضخ ود وب ، ولم أجد له أثراً ، ولم ينقله أحد من جش سوى الميرزا. انظر منتهى المقال 1 : 287/183.
3 ـ في « ت » و « ض » : المسيرة ، وفي الحجريّة : السيرة.
4 ـ الفهرست : 83/47.
5 ـ وفيات الأعيان 1 : 118/49.

(128)
    [ 312 ] أحمد بن الفضل الخزاعي :
    واقفي ، ظم (1).
    وفي صه : ... إلى أنْ قال : من أصحاب الكاظم عليه السلام ، واقفي (2).
    وفي جش : ابن الفضل الخزاعي ، له كتاب النوادر (3).
    وفي كش : حمدويه قال : ذكر بعض أشياخي : أنّ أحمد بن الفضل الخزاعي ، واقفي (4) (5).
    وفي دي : أحمد بن الفضل (6). والظاهر أنّه غير الخزاعي.
    وفي د : احمد بن الفضيل ، كش ، واقفي (7). وفي بعض النسخ : أحمد بن الفضل.
    ولم أجد في كش إلا الخزاعي ، وقد تقدّم ، والله أعلم.

    [ 313 ] أحمد بن الفيض :
    ضا (8).
    نقول : ذكره العامّة في كتبهم وصرّحوا بأنّه كان فقيهاً شافعيّاً ثمّ صار مالكياً. انظر إنباه الرواة 1 : 127/44 وبغية الوعاة 1 : 352/680 ومعجم الأُدباء 4 : 80/13.
1 ـ رجال الشيخ : 332/28.
2 ـ الخلاصة : 319/218.
3 ـ رجال النجاشي : 89/218.
4 ـ في « ض » زيادة : ثقة.
5 ـ رجال الكشّي : 555/1049.
6 ـ رجال الشيخ : 384/26.
7 ـ رجال ابن داود : 229/35 ، وفيه : ابن الفضل. وذكر قبله [ 229/34 ] أحمد بن الفضل الخزاعي ، م جخ ، واقفي. وقال في القسم الأوّل [ 42/111 ] : أحمد بن فضل الخزاعي ، لم جش ، له كتاب النوادر.
8 ـ رجال الشيخ : 353/32.

(129)
    [ 314 ] أحمد بن القاسم :
    رجل من أصحابنا ، رأينا بخطّ الحسين بن عبيدالله كتاباً له : إيمان أبي طالب ، جش (1).

    [ 315 ] أحمد بن القاسم بن أبي كعب (2) :
    يكنّى أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وما بعدها ـ أي بعد الثلاثمائة ـ وله * منه إجازة ، لم (3).

    [ 316 ] أحمد بن القاسم بن طرخان :
    قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ، صه (4).
    ولا يبعد اتّحاده مع ما قبله ؛ إلا أنّ في د أنّ هذا أبو السرّاج (5) ، وفي لم أنّ الأوّل أبو جعفر (6) ، فتدبّر.
    ( 146 ) قوله * في أحمد بن القاسم : و له منه إجازة.
    فيه اشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد.
    ( 147 ) أحمد بن كلثوم :
    مضى بعنوان أحمد بن علي بن كلثوم (7). ( وسيجيء في ترجمة جعفر بن عمرو بن الشهيد الثاني : أنّه غال ) (8).

1 ـ رجال النجاشي : 95/234.
2 ـ في حاشية « ط » : عرب ( خ ل ).
3 ـ رجال الشيخ : 411/40 ، وفيه : ابن اُبيّ بن كعب ( ابن أبي كعب خ ل ).
4 ـ الخلاصة : 324/23.
5 ـ رجال ابن داود : 229/36.
6 ـ رجال الشيخ : 411/40.
7 ـ تقدّم برقم : [ 300 ] عن رجال الشيخ : 407/4 ورجال الكشّي : 531/1015.
8 ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 19 ( مخطوط ). وما بين القوسين لم يرد

(130)
    [ 317 ] أحمد بن المبارك :
    له نوادر ، روى عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، جش (1).
    وفي ست : ابن المبارك ، له كتاب (2).

    [ 318 ] أحمد بن مبشّر الطائي :
    الكوفي ، ق (3) (4).

    [ 319 ] أحمد بن محمّد (5) بن إبراهيم :
    ابن أحمد بن المعلّى بن أسد (6). قد سبق تمام الكلام فيه في
    ( 148 ) أحمد بن مابنداد :
    سيجيء في محمّد بن أبي بكر ما يظهر منه كونه شيعيّاً (7).

في « أ » و « م ».
1 ـ رجال النجاشي : 89/220.
2 ـ الفهرست : 84/52. والطريق فيه : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عن أحمد بن المبارك.
3 ـ رجال الشيخ 155/5.
4 ـ الشيخ شهاب الدين أحمد بن متوّج البحراني رحمه الله ، له كتاب كفاية الطالبين ، وكتاب منهاج الهداية في تفسير أحكام القرآن وهو في غاية الايجاز.     محمّد أمين الكاظمي.
5 ـ اعلم أنّ أحمد بن محمّد يزيد على خمسين رجلاً ، كما أنّ أحمد يقرب من مائتي رجل ، لكن الغالب ذكرهم مع الأب. وإذا ذرك أحمد بن محمّد فالغالب منهم عشرة ، والأغلب أربعة ، فإذا وقع أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد فالمراد بالأوّل ابن أبي خالد أو ابن عيسى ، وبالثاني البزنطي.     محمّد تقي المجلسي.
6 ـ كذا عنونه العلّامة في الخلاصة : 66/20.
7 ـ سيأتي عن رجال النجاشي : 389/1032 ـ ترجمة محمّد بن أبي بكر همّام ـ وفيه مابنذاذ.

(131)
أحمد بن إبراهيم بن أحمد (1) (2).

    [ 320 ] أحمد * بن محمّد :
    أبو بشر السرّاج ، أخبرنا : ابن شاذان ، عن العطّار ، عن الحميري ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه ، جش (3).

    [ 321 ] أحمد بن محمّد :
    أبو عبدالله الآملي الطبري ، ضعيف جدّاً ، لا يلتفت اليه ، له كتاب الوصول إلى معرفة الاُصول ، وكتاب الكشف ، أخبرنا إجازة :
    ( 149 ) أحمد بن محمّد بن إبراهيم :
    العجلي ، يروي عنه الصدوق مترضّياً (4). ويحتمل اتّحاده مع ما ذكره المصنّف (5) ، فتأمّل.
    ( 150 ) قوله * : أحمد بن محمّد أبو بشر.
    الظاهر أنّ الواو سهو بل ياء ، لما مرّ في ترجمته أنّه أحمد بن أبي بشر (6). وسيجيء في آخر الكتاب في باب المصدّر بابن (7).

1 ـ تقدّم برقم : [ 195 ].
2 ـ أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثعلبي ، صاحب كتاب العرائس ، نقل من كتابه العلّامة رحمه الله في كتابه الموسوم بكشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.     محمّد أمين الكاظمي.
    انظر كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام : 431 المبحث السادس والعشرون ، في قصة أصحاب الكهف.
3 ـ رجال النجاشي : 89/219.
4 ـ الخصال : 158/203 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي ، إلا أنّ الحرّ العاملي والسيّد الخوئي نقلاه عن الخصال كما ذكره المصنّف. انظر وسائل الشيعة 6 : 352/8 ومعجم رجال الحديث 3 : 15/797.
5 ـ أي : مع أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى.
6 ـ تقدّم برقم : [ 200 ] عن رجال النجاشي : 75/181 والفهرست :62/2 والخلاصة : 320/7.
7 ـ نقول : لم يذكره المصنّف قدس سره في باب المصدّر بابن ، بل ذكره في باب الألقاب

(132)
أبو عبدالله بن عبدون ، عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي ، عنه ، جش (1).
    وللاختلاف في النسخة اختلفت النسخ في د ، ففي بعضها : ابن عبدالله ، وفي بعضها : أبو عبدالله (2) ، وهو ظاهر جش ، ولهذا ذكرناه هنا. تصديق ذلك ما في صه : أحمد بن محمّد ، أبو عبدالله الخليلي ، ألّذي يقال له : غلام خليل ، الآملي الطبري ، ضعيف جدّاً ، لا يلتفت إليه ، كذّاب ، وضّاع للحديث ، فاسد (3).

    [ 322 ] أحمد * بن محمّد بن أبي الغريب :
    الصيني (4) ، يكنّى أبا الحسن ، نزيل بغداد ، روى عنه
    ( 151 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن (5) أبي الغريب.
    كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد.

قائلاً : السرّاج حيّان وأحمد بن أبي بشر ، وقال الميرزا قدس سرّه في باب المصدّر بابن : ابن السرّاج وابن أبي سعيد المكاري وعلي بن أبي حمزة البطائي كانوا من اهل الضلالة ، صه. وكأنّه أحمد بن أبي بشر السرّاج.
1 ـ رجال النجاشي : 96/238.
2 ـ رجال ابن داود : 230/42 ، وفيه : ابوعبدالله ، والترتيب الألفبائي يقتضي أنْ يكون : ابن عبدالله.
3 ـ الخلاصة : 323/20 ، وفيها : فاسد المذهب ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة : فاسد.
4 ـ كذا في النسخ ، وفي الحواشي : الضبّي ( خ ل ) ، إلا أنّ في الحجريّة : الضبّي ، وفي حاشية « ض » : النصيبي ( خ ل ).
    قال في القاموس [ 4 : 242 ] في بابا الصنّ : وكسكين موضع في الكوفة.     محمّد أمين الكاظمي
5 ـ ابن ، لم ترد في « أ » و « ب » و « م ».

(133)
    التلعكبري ، سمع منه سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة بجميع ما رواه محمّد بن زكريّا الغلابي (1) ، لم (2).

    [ 323 ] أحمد بن محمّد بن أبي نصر زيد :
    مولى السكون ، أبو جعفر ، وقيل : أبو علي ، المعروف بالبزنطي ، كوفي (3) ، لقي الرضا عليه السلام ، وكان عظيم المنزلة عنده وروى عنه كتاباً ، وله من الكتب : كتاب الجامع ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري (4) ، قال : حدّثني به خال أبي محمّد بن جعفر وعمّ أبي علي بن سليمان (5) ، قالا : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد البزنطي.
    وأخبرنا به : أبو الحسين بن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبدالحميد العطّار جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.
1 ـ في « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة : الغلالي ، وفي حاشية الحجريّة : الغلابي ( خ ل ).
2 ـ رجال الشيخ : 410/32 ، وفيه : الضبّي ( الصيني ، النصيبي خ ل ).
3 ـ في المصدر : كوفي ثقة ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : كوفي.
4 ـ في « ر » و « ش » و « ض » : الرازي.
5 ـ كذا في النجاشي [ 75/180 ]. والظاهر أنّ ابن سليمان عمّه لا عمّ أبيه ، فتدبّر.     منه قدّس سرّه

(134)
    وله كتاب النوادر ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسى قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد.
    ومات أحمد بن محمّد رحمه الله سنة إحدى وعشرين ومائتين ، ست (1).
    وفي ظم : أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، مولى السكون (2) ، ثقة ، جليل القدر (3).
    وفي ضا : ... إلى أنْ قال : ثقة ، مولى السكون (4) ، له كتاب الجامع ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام (5).
    وفي ج : ... إلى أنْ قال : البزنطي ، من أصحاب الرضا عليه السلام (6).
    وفي * كش : في أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.
    ( 152 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن أبي نصر : و في كش ... إلى آخره.
    وفي العيون ـ في الصحيح ـ : عنه قال : كنت شاكّاً في أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فكتبت إلي كتاباً أسأله فيه الأذن عليه ، وقد أضمرت في نفسي

1 ـ الفهرست : 61/1 ، وفيه : مولى السكوني ، وفي نسخة خطّية لدينا منه : مولى السكون.
2 ـ في « ض » والحجريّة : السكوني ، وفي حاشية « ت » و « ط » : السكوني ( خ ل ).
3 ـ رجال الشيخ : 332/33 ، وفيه : مولى السكوني ، وفي مجمع الرجال 1 : 159 نقلاً عنه كما في المتن.
4 ـ في الحجريّة والمصدر : مولى السكوني ، وفي مجمع الرجال 1 : 159 نقلاً عنه : مولى السكون.
5 ـ رجال الشيخ : 351/2.
6 ـ رجال الشيخ : 373/5.

(135)

إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات قد عقدت قلبي عليها ، قال (1) : فأتى في جواب ما كتبت به إليه : « عافاني الله تعالى وأيّاك ، أمّا ما طلبت من الأذن عليَّ فإنّ الدخول عليَّ صعب ، وهؤلاء قد ضيّقوا عليَّ في ذلك ، فلست تقدر عليه الآن وسيكون إنْ شاء الله ». وكتب عليه السلام بجواب ما أردت أنْ أسأله عنه عن الآيات الثلاث ... الحديث (2).
    وعن العدّة أنّ الشيخ قال فيه : إنّ أحمد بن محمّد بن أبي نصر لا يروي إلا عن الثقة (3).
    وفي أوائل الذكرى أنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله كابن أبي عمير وصفوان بن يحيى (4).
    وفي العيون ـ في الصحيح ـ عنه مضمون هاتين الروايتين مع زيادة وهي : بعث إليًّ الرضا عليه السلام بحمار فركبته فأتيته ( فأقمت عنده بالليل إلى أنْ مضى منه ما شاء الله ، فلمّا أراد أنْ ينهض قال لي : « لا أراك تقدر على الرجوع إلى المدينة » قلت : أجل جعلت فداك ، قال « فبت عندنا (5) واغد على بركة الله عزّ وجلّ » قلت : أفعل جعلت فداك ، قال عليه السلام : « يا جارية ) (6) افرشي له فراشي واطرحي عليه ملحفتي الّتي أنام فيها وضعي تحت رأسه

1 ـ في « أ » و « م » : قال فكتب : « عافاني ... » ، وفي المصدر : عافانا.
2 ـ عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 212/18 باب 47 ذكر دلالات الرضا عليه السلام.
3 ـ عدّة الاُصول 1 : 154.
4 ـ ذكرى الشيعة 1 : 49 مقدّمة المؤلّف.
5 ـ في المصدر زيادة : الليلة.
6 ـ في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : إلى أنّ قال.
مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: فهرس