مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: 151 ـ 165
(151)
    [ 330 ] أحمد بن محمّد بن الحسين :
    ابن الحسن بن دول القمّي. له * مائة كتاب :
    كتاب الحدائق ـ وهو كتاب الاعتقاد إلى ابنه محمّد بن أحمد في التوحيد ـ كتاب الحجّ ، كتاب المعرفة ، كتاب التخيير ، كتاب الإيضاح ، كتاب السنن ، كتاب التهذيب ، كتاب التنبيه ، كتاب العلل ، كتاب الطبقات ، كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الجنائز ، كتاب الصوم ، كتاب الزكاة ، كتاب المعروف ، كتاب الخمس ، كتاب الزيارات ، كتاب الدعاء ، كتاب السفر ، كتاب النكاح ، كتاب النساء ، كتاب الولدان ، كتاب المتعة ، كتاب الطلاق ، كتاب المعاش ، كتاب التجارات ، كتاب الإجارات ، كتاب القبالات ، كتاب المعاملات ، كتاب الحطام ، كتاب الحدود ، كتاب الديّات ، كتاب القضايا ، كتاب الوصايا ، كتاب الفرائض ، كتاب النذور ، كتاب الكفّارات ، كتاب التسلّي ، كتاب التأسّي ، كتاب الحيوة (1) ، كتاب الخصائص ، كتاب البشارات ، كتاب الحقائق ، كتاب الإخوان ، كتاب الرياش ، كتاب الدلائل ، كتاب الملاهي ، كتاب التجمّل ، كتاب الزينة ، كتاب الكمال ، كتاب التنافس ، كتاب الصيانة ، كتاب التخدير ، كتاب العواصم ، كتاب القراقر ، كتاب
    ( 158 ) قوله * في أحمد بن محمّد الحسيني (2) : له مائة كتاب ... إلى آخره.
    الظاهر ممّا ذكر هنا كونه ممدوحاً ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد ، فلاحظ.

1 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : الحبوة ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه : الحياة.
2 ـ كذا في جميع نسخنا من التعليقة.

(152)
    الروضة ، كتاب المعجزات ، كتاب الدرجات ، كتاب الأغذية ، كتاب الأطعمة ، كتاب الذبائح ، كتاب الصيد ، كتاب الطبائع ، كتاب الطبّ ، كتاب الرقا ، كتاب الأدوية ، كتاب الأشربة ، كتاب خلق العرش ، كتاب خصائص النبي صلى الله عليه وآله ، كتاب شواهد أمير المؤمنين عليه السلام وفضائله ، كتاب المكاسب ، كتاب المناقب ، كتاب المثالب ، كتاب التفسير ، كتاب المؤمن ، كتاب الزهرات.
    قال أبو محمّد عبدالله بن محمّد الدعلجي رحمه الله : أخبرنا أبو علي أحمد بن علي ، عن أحمد بن محمّد بن دول القمّي.
    وجاء وفاة أحمد بن محمّد بن دول سنة خمسين وثلاثمائة ، جش (1).

    [ 331 ] أحمد بن محمّد بن الحسين :
    ابن سعيد القرشي ، أبو عبدالله ، روى عنه ابن عقدة ، لم (2).
    ( 159 ) أحمد بن محمّد بن الحسن :
    ابن السكن القرشي البردعي (3) ، من المشايخ الّذين يروون عن الحسن بن سعيد الأهوازي (4) ، وربّما يظهر ممّا ذُكر في ترجمته اعتماد ابن نوح عليه ، حيث ذكر الطرق إلى كتابه ولم يتأمّل فيها غير ما رواه الحسن بن حمزة ، عن أبي العبّاس ، عنه (5) ، فلاحظ.

1 ـ رجال النجاشي : 89/223.
2 ـ رجال الشيخ : 416/94.
3 ـ في « ب » : البرذعي ، وفي « أ » : البرذعي ، وفي الحجريّة : البزوعي ، وما أثبتناه من « م ».
4 ـ الأهوازي ، لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة.
5 ـ انظر رجال النجاشي : 58/136 ـ 137. والترتيب الألفبائي يقتضي تقديم هذه

(153)
    [ 332 ] أحمد بن محمّد الحضيني (1) :
    نزيل (2) الأهواز ، ري (3).

    [ 333 ] أحمد * بن محمّد بن خالد (4) :
    ابن عبدالرحمن بن محمّد بن علي البرقي ، أبو جعفر ، أصله كوفي.
    ( 160 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن خالد ... إلى آخره.
    في المعراج : إنّ في المختلف في غير موضع أنّ في أحمد المذكور

الترجمة على ترجمة أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد الّتي تقدّمت برقم : ( 157 ) من التعليقة.
1 ـ حضين بن المنذر ـ كزبير ـ أبو ساسان ، تابعي. فلا يبعد إنتساب المذكور إليه ، والله أعلم. منه قدس سره.
    انظر لسان العرب 13 : 124 ورجال الشيخ : 62/31.
2 ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » و « ع » : ينزل ، وفي المصدر : نزل.
3 ـ رجال الشيخ : 397/2.
4 ـ في الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد الكوفي. وكأنّه ابن خالد ، فتأمّل.      الشيخ محمّد السبط.
    نقول : لم نعثر على هذا السند في الكافي. نعم روى الشيخ في التهذيب [ 1 : 295/863 ] والاستبصار [ 1 : 209/735 ] بسنده عن محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد الكوفي ...
    وروى الكليني هذه الرواية في الكافي [ 3 : 147/3 ] عن أحمد بن محمّد الكوفي بدون واسطة العدّة. وقال السيّد الخوئي في المعجم [ 3 : 128/955 ] : وهو الصحيح الموفق للوافي [ 24 : 367/12 ] أيضاً ، فإنّ أحمد بن محمّد الكوفي من مشايخ الكليني ، وهو مرّدد بين أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة وبين أحمد بن محمّد العاصمي.
    وجزم الشيخ محمّد السبط أيضاً في استقصاء الاعتبار في شرحه لحديث الاستبصار [ 3 : 438 ] بأنّ أحمد بن محمّد الكوفي هو ابن خالد البرقي.

(154)

قولاً بالقدح ، وجعل ذلك طعناً في الرواية الّتي هو فيها (1). وفي المسالك ـ في بحث إرث نكاح المنقطع ـ طعن في صحيحة سعيد باشتمالها على البرقي مطلقاً ... إلى أنْ قال : وابنه أحمد فقد طعن عليه كما طعن على أبيه. وقال غض : كان لا يبالي عمّن أخذ ، وإخراج أحمد بن محمّد بن عيسى له عن قم لذلك ولغيره (2) ، انتهى (3).
    وفيما ذكراه نظر ظاهر ، يظهر بملاحظة ما ذُكر في الفوائد.
    و بالجلمة : التوثيق ثابت من العدول ، والقدح غير معلوم بل ولا ظاهر ، غاية ما ثبت الطعن في طريقته ، وغير خفي أنّ هذا قدح بالنسبة إلى رويّة بعض القدماء.
    وممّا يؤيّد التوثيق ويضعّف الطعن رواية عن محمّد بن أحمد عنه كثيراً (4) ، ولم يستثن القيّمون روايته مع أنّهم استثنوا ما استثنوه ، وكذا إعادته إلى قم والاعتذار ، ومشي أحمد في جنازته بتلك الكيفيّة من الجهة المذكورة (5).
    وممّا يؤيّد [ ه ] ملاحظة محاسنه وتلقّي الأعاظم إيّاه بالقبول ، وإكثار المعتمدين من المشايخ من الرواية عنه والاعتداد بها.
    وعن رسالة أبي غالب في آل أعين : حدّثني مؤدّبي أبو الحسن

1 ـ لم نعثر عليه في المختلف.
2 ـ مسالك الأفهام 7 : 467.
3 ـ معراج أهل الكمال : 156/71.
4 ـ النظر التهذيب 8 : 6/14 والاستبصار 3 : 257/922.
5 ـ انظر الخلاصة : 63/7.

(155)

علي بن الحسين السعد آبادي به وبكتب المحاسن إجازة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن رجاله (1).
    هذا مضافاً إلى ما فيه كثير من أسباب القوّة والاعتماد ممّا مرّ في الفوائد ، فلاحظ.
    قال المحقّق الشيخ محمّد : ظاهر قوله : يروي عن الضعفاء ، نوع قدح فيه بقرينة الاعتماد على المراسيل ، ويخطر بالبال أنّ الاعتماد عليها غير قادح لأنّ مرجعه إلى الاجتهاد. إلا أنّ يقال : المراد إرساله من دون بيان فهو (2) نوع تدليس. وفيه أنّ بعض علماء الدراية جوّز الرواية بالإجازة من دون ذكر لفظ الإجازة ، فضرره بحال المرسل غير ظاهر إذا كان مذهباً له ، وكلام جش بعد تأمّل ما قلناه ربما يفيد القدح (3) ، انتهى.
    وفيه ما لا يخفى ، فإنّ غرض جش ليس قدحاً في عدالته ووثاقته بل التنبيه على رويّته ، والظاهر أنّه لئلا يعتمد من جهة حُسن الظنّ به على ما رواه حتّى ينظر ويلاحظ ، مع أنّ قياسه على الرواية بالإجازة فيه ما فيه ، نعم في جعفر بن محمّد بن مالك أنّ الرواية عن الضعفاء من عيوب الضعفاء ، وكذا في الحسن بن راشد وعبدالكريم بن عمرو وغيرها ، لكن الكلام فيه مرّ في الفوائد.

1 ـ رسالة أبي غالب الزراري : 162/14.
2 ـ في « ب » : ففيه.
3 ـ استقصاء الاعتبار 1 : 48.

(156)
    وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر والي العراق بعد قتل زيد بن علي [ عليه السلام ] ثمّ قتله.
    وكان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبدالرحمن إلى برقة قم فأقاموا بها.
    وكان ثقة في نفسه ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل (1).
    وصنّف كتباً كثيرة ، منها : المحاسن ، وقد زيد في المحاسن ونقص. فمّما وقع إليّ منها : كتاب الابلاغ ، كتاب التراحم والتعاطف ، كتاب أدب النفس ، كتاب المنافع ، كتاب أدب المعاشرة ، كتاب المعيشة ، كتاب المكاسب ، كتاب الرفاهية ، كتاب المعاريض ، كتاب السفر ، كتاب الأمثال ، كتاب الشواهد من كتاب الله عزّ وجلّ ، كتاب النجوم ، كتاب المرافق ، كتاب الرواجن (2) ، كتاب السوم (3) ، كتاب الزينة ، كتاب الأركان ، كتاب الزي ، كتاب إختلاف الحديث ، كتاب الطّيب (4) ، كتاب المآكل ، كتاب الماء ، كتاب الفهم ، كتاب الإخوان ، كتاب الثواب ، كتاب تفسير الأحاديث
1 ـ أي الأحاديث المرسلة المجهولة حالها ، والظاهر أنّ اعتماده عليها كان كاعتماد الصدوقين بأنّها كانت في الكتب المعتمدة كما يظهر من كتابه المحاسن.     محمّد تقي المجلسي.
2 ـ في « ع » والحجريّة : الدواجن ، وفي المصدر : الزواجر ، وفي مجمع الرجال 1 : 140 نقلاً عنه ، وأيضاً في نسخة خطّية من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه.
3 ـ في « ر » و « ش » : الشوم ، وفي « ت » والحجريّة : النوم.
4 ـ في « ر » و « ع » والحجريّة : الطبّ.

(157)
وأحكامه ، كتاب العلل ، كتاب العقل ، كتاب التخويف ، كتاب التحذير ، كتاب التهذيب ، كتاب التسلية ، كتاب التأريخ ، كتاب غريب ، كتاب المحاسن ، كتاب مذامّ الأخلاق ، كتاب النساء ، كتاب المآثر والأنساب ، كتاب أنساب الاُمم ، كتاب الشعر والشعراء ، كتاب العجائب ، كتاب الحقائق ، كتاب المواهب والحظوظ ، كتاب الحيوة وهو (1) كتاب النور والرحمة ، كتاب الزهد والمواعظ ، كتاب التبصرة (2) ، كتاب التعبير (3) ، كتاب التأويل ، كتاب مذامّ الأفعال ، كتاب الفروق ، كتاب المعاني والتحريف ، كتاب العقاب ، كتاب الإمتحان ، كتاب العقوبات ، كتاب العين ، كتاب الخصائص ، كتاب النحو ، كتاب العيافة والقيافة ، كتاب الزجر والفال ، كتاب الطيرة ، كتاب المراشد ، كتاب الأفانين ، كتاب الغرائب ، كتاب الحيل ، كتاب الصيانة ، كتاب الفراسة ، كتاب العويص ، كتاب النوادر ، كتاب مكارم الأخلاف ، كتاب ثواب القرآن ، كتاب فضل القرآن ، كتاب مصابيح الظلم ، كتاب المنتخبات ، كتاب الدعاء ، كتاب الدعابة والمزاح ، كتاب الترغيب ، كتاب الصفوة ، كتاب الرؤيا ، كتاب المحبوبات والمكروهات ، كتاب خلق السماء والأرض ، كتاب بدء خلق إبليس والجنّ ، كتاب الدواجن والرواجن ، كتاب مغازي النبي صلى الله عليه وآله ، كتاب بنات النبي صلى الله عليه وآله وأزواجه ، كتاب
1 ـ وهو ، لم ترد في المصدر ، ووردت في مجمع الرجال 1 : 140 نقلاً عنه.
2 ـ في الحجريّة : النصرة ، وفي حاشيتها : التبصرة ( خ ل ).
3 ـ في المصدر : التفسير ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.

(158)
الأحناش (1) والحيوان ، كتاب التأويل.
    وزاد محمّد بن جعفر بن بطّة على ذلك : كتاب طبقات الرجال ، كتاب الأوائل ، كتاب الطبّ ، كتاب التبيان ، كتاب الجمل ، كتاب ما خاطب الله به خلقه ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الاشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب التهاني ، كتاب التعازي (2).
    أخبرني (3) بهذه الكتب كلّها وبجميع رواياته : عدّة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان وأبو عبدالله الحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمّد (4) بن سليمان الزراري ، قال : حدّثنا مؤدّبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبدالله.
    وأخبرنا : هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي ، قال : حدّثنا
1 ـ كذا في « ر » و « ع » ، وفي « ط » : الأحياش ، وفي « ت » و « ش » و « ض » والحجريّة والمصدر : الاجناس ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه.
    الحَنَشُ ـ محركة ـ الذباب والحيّة وكلّ ما يُصاد من الطير والهوام وحشرات الأرض ، والجمع الأحناش. انظر الصحاح 3 : 1002 والقاموس المحيط 2 : 270.
2 ـ في « ت » و « ش » و « ع » : التغازي ، وفي الحجريّة : التعادي ( التغازي خ ل ).
3 ـ في « ض » والحجريّة : ثمّ قال أخبرنا.
4 ـ الظاهر أنّه منسوب إلى الجدّ ، فإنّه أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان. انظر رسالة أبي غالب الزراري : 111/1 ورجال النجاشي : 83/201.

(159)
جدّي أحمد بن محمّد.
    وأخبرنا: هؤلاء ـ إلا الشيخ أبا عبدالله ـ وغيرهم ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن محمّد بن جعفر بن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته.
    وأخبرنا بها : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته ، ست (1).
    وكذا جش ... إلى أنْ قال : يوسف بن عمر والي العراق (2) بعد قتل زيد ، ثمّ ... إلى أنْ قال : إلى برقة رود (3) ، وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل.
    وصفّف كتباً ، منها : المحاسن وغيرها ، وقد زيد في المحاسن ونقص ، كتاب التبليغ والرسالة ، كتاب التراحم والتعاطف ، كتاب التبصرة ، كتاب الرفاهيّة ، كتاب الزيّ ، كتاب الزينة ، كتاب المرافق ، كتاب المراشد ، كتاب الصيانة ، كتاب النجابة ، كتاب الفراسة ، كتاب الحقائق ، كتاب الإخوان ، كتاب الخصائص ، كتاب المآكل ، كتاب مصابيح الظلم ، كتاب المحبوبات ، كتاب المكروهات ، كتاب العويص (4) ، كتاب الثواب ، كتاب العقاب (5) ،
1 ـ الفهرست : 62/3.
2 ـ والي العراق ، لم ترد في المصدر.
3 ـ في المصدر : برق روذ.
4 ـ في « ت » : التعويض ، وفي « ض » : العويض ، وفي « ط » : التفويض.
5 ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : العقل.

(160)
كتاب المعيشة ، كتاب النساء ، كتابا الطّيب ، كتاب العقوبات ، كتاب المشارب ، كتاب الشعر (1) ، كتاب أدب النفس ، كتاب الطبّ ، كتاب الطبقات ، كتاب أفاضل الأعمال ، كتاب أخصّ الأعمال ، كتاب المساجد الأربعة ، كتاب الرجال ، كتاب الهداية ، كتاب المواعظ ، كتاب التحذير ، كتاب التهذيب ، كتاب التحريف ، كتاب التسلية ، كتاب أدب المعاشرة ، كتاب مكارم الأخلاق ، كتاب مكارم الأفعال ، كتاب مذامّ الأخلاق ، كتاب مذامّ الأفعال ، كتاب المواهب ، كتاب الحيوة (2) ، كتاب الصفوة ، كتاب علل الحديث ، كتاب معاني الحديث والتحريف ، كتاب تفسير الحديث ، كتاب الفروق ، كتاب الاحتجاج ، كتاب الغرائب ، كتاب العجائب ، كتاب اللطائف ، كتاب المصالح ، كتاب المنافع ، كتاب الدواجن والرواجن (3) ، كتاب الشعر والشعراء ، كتاب النجوم ، كتاب تعبير الرؤيا ، كتاب الزجر والفال ، كتاب صوم الأيّام ، كتاب السماء ، كتاب الأرضين ، كتاب البلدان والمسامحة ، كتاب الدعاء ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب الأحناش (4) والحيوان ، كتاب أحاديث الجنّ وإبليس ، كتاب فضل القرآن ، كتاب الأزاهير ، كتاب الأوامر والزواجر ، كتاب ما خاطب الله به خلقه ، كتاب أحكام الأنبياء
1 ـ في الحجريّة والمصدر : السفر ، وفي طبعة بيروت من رجال النجاشي كما في المتن.
2 ـ في الحجريّة : الحبوة.
3 ـ في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع » : كتاب من الدواجن والرواجن.
4 ـ كذا في « ش » و « ع » ، وفي « ض » و « ط » والحجريّة والمصدر : الأجناس.
    وقد تقدّم منّا بيان معنى الأحناش عند ذكر ما في فهرست الشيخ.

(161)
والرسل ، كتاب الجمل ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الأشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب الأمثال ، كتاب الأوائل ، كتاب التأريخ ، كتاب الأنساب ، كتاب النحو ، كتاب الأصنفية (1) ، كتاب الأفانين ، كتاب المغازي ، كتاب الرواية ، كتاب النوادر.
    هذا الفهرست الّذي ذكره محمّد بن جعفر بن بطّة من كتب المحاسن.
    وذكر بعض أصحابنا أنّ له كتباً اُخر ، منها : كتاب التهاني ، كتاب التغازي (2) ، كتاب أخبار الأصم (3).
    أخبرنا بجميع كتبه : الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا احمد بن محمّد (4) أبو غالب الزراري ، قال : حدّثنا مؤدّبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبدالله بها.
    وقال أحمد بن الحسين رحمه الله في تأريخه : توفّي أحمد بن أبي عبدالله البرقي سنة أربع وسبعين ومائتين.
1 ـ في « ض » والحجريّة : الأهنيّة ، وفي حاشية الحجريّة : الأصنفية ( خ ل ) ، وفي « ت » و « ر » و « ط » و « ع » والمصدر : الأصفية ، وما أثبتناه من « ش » ومجمع الرجال 1 : 142 نقلاً عن رجال النجاشي.
2 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : التعازي ، وفي مجمع الرجال 1 : 142 نقلاً عن رجال النجاشي كما في المتن.
3 ـ في « ض » والحجريّة والمصدر : الاُمم ، وفي مجمع الرجال 1 : 142 وطبعة بيروت من رجال النجاشي كما أثبثناه.
4 ـ الظاهر أنّه أحمد بن محمّد بن محمّد. انظر رسالة أبي غالب الزراري : 111/1 ورجال النجاشي : 83/201.

(162)
    وقال علي بن محمّد ماجيلويه : مات ( سنة اُخرى ) (1) سنة ثمانين ومائتين (2).
    وفي صه : أحمد بن محمّد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمّد بن علي البرقي ، منسوب إلى برقة قم ، أبو جعفر ، أصله كوفي ، ثقة غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل.
    قال ابن الغضائري : طعن عليه القمّيون ، وليس الطعن فيه إنّما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار.
    وكان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه.
    قال : ووجدت كتاباً فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد لما توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافياً حاسراً ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.
    وعندي أنّّ روايته مقبولة (3).
    وفي ج : أحمد بن محمّد بن خالد (4).
    وفي دي : أحمد بن أبي عبدالله البرقي (5).
1 ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ر » و « ش » والمصدر ، ولم يرد في بقيّة النسخ.
2 ـ رجال النجاشي : 76/182.
3 ـ الخلاصة : 63/7.
4 ـ رجال الشيخ : 373/8.
5 ـ رجال الشيخ : 383/16.

(163)
    وفي في في باب ما جاء في الاثني عشر بعد حديث طويل في النصّ عليهم عليهم السلام : وحدّثني محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي هاشم مثله سواء.
    قال محمّد بن يحيى : فقلت لمحمّد بن الحسن : يا أبا جعفر وددت أنّ هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبدالله ، قال : فقال : لقد حدّثني قبل * الحيرة بعشرة سنين (1) ، انتهى.
    وقوله * قبل الحيرة ... إلى آخره.
    في الوافي : المستفاد منه أنّه تحيّر في أمر دينه طائفة من عمره ، وأنّ أخباره في تلك المدّة ليست بنقيّة (2).
    أقول : بملاحظة أنّ روايته في حقيقة الأئمّة الاثني عشر ، ومع ذلك ودّ محمّد كونها من غيره ، ربما يظهر أنّ تحيّره في دينه لو كان فبالقياس إلى مثل التفويض والارتفاع والتعدّي عن القدر الّذي عند محمّد بن يحيى ومحمّد الصفّار وغيرهما من أهل قم لا يجوز التعدّي عنه على حسب ما أشرنا إليه في الفوائد ، على أنّه على تقدير تسليم عدم ظهوره لا نسلّم ظهوره في غيره ممّأ هو مناف للعدالة ، فلا يثبت منافيه ، بل ولا يظهر كما ذكر في الفوائد ، وممّا يؤيّد من أنّ هذه الرواية بعينها نقلها عن العدّة عنه (3) ، فتأمّل.
    وقال جدّي رحمه الله : يمكن أنْ يكون تحيّره في نقل الأخبار المرسلة أو

1 ـ الكافي 1 : 442/2.
2 ـ الوافي 2 : 300/4.
3 ـ الكافي 1 : 441/1.

(164)
    ولا يخفى أنّ هذا يقتضي أنْ يكون في قلب محمّد بن يحيى (1) من أحمد بن أبي عبدالله ، فليتأمّل.

    [ 334 ] أحمد بن محمّد بن داود :
    يكنّى أبا الحسن ، يروي عن أبيه محمّد بن أحمد بن داود (2)
الضعيفة أو للإخراج عن قم ، وإلّا فهو روى أخباراً كثيرة في الأئمّة الاثني عشر منها هذا الخبر ، مع أنّه يظهر منهم اعتمادهم على أخباره حال الاستقامة كما ذكره الصفّار ( بل لو لم لكن لهم إلا الأخبار الّتي رووها عن كتب المشايخ وكانت الكتب موجودة عندهم فلا يضرّ أمثال ذلك ؛ ولذلك اعتمد على أخباره المشايخ الثلاثة وغيرهم ) (3).
    ويمكن أنْ يكون المراد تحيّر الناس في أمره باعتبار إخراج أحمد إيّاه. الظاهر أنّهم كانوا يجتهدون ، فلو جعل هذا خطأ لابن (4) عيسى كان أظهر ، لكن كان ورعاً وتلافي ما وقع منه (5) ، انتهى.
    تأمّل واحتمل أيضاً أنْ يكون المراد منها بهته وخرافته في آخر سنّه ، وقيل : معناه قيل الغيبة أو فوت العسكري ، وفيهما أيضاً تأمّل ظاهر.

1 ـ في « ت » و « ر » و « ض » والحجريّة زيادة : شيء ، وفي حاشية « ش » : شيء ظاهراً.
2 ـ في « ع » : محمّد بن داود ، وفي « ش » : أحمد بن محمّد بن داود.
3 ـ في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : إلى أنْ قال.
4 ـ في « أ » و « م » والحجريّة : ابن.
5 ـ روضة المتّقين 14 : 42.

(165)
القمّي ، أخبرنا عنهما : الحسين بن عبيدالله ، لم (1).

    [ 335 ] أحمد * بن محمّد الدينوري :
    يكنّى أبا العبّاس ، يلقّب باستونه ، لم (2).

    [ 336 ] أحمد بن محمّد بن الربيع :
    الأقرع الكندي ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن محمّد القرشي ، قال : حدّثنا علي ابن الحسن ، عن أحمد بن محمّد بن الربيع به.
    قال أبو الحسين محمّد بن هارون رحمه الله : قال أبي : قال أبو علي بن همّام : حدّثنا عبدالله بن العلاء ، قال : كان أحمد بن محمّد بن
    ( 161 ) قوله * : أحمد بن محمّد الدينوري (3).
    هو من المشايخ الّذين يروون عن الحسن بن سعيد ، فلاحظ ترجمته وتأمّل (4).
1 ـ رجال الشيخ : 413/65 ، وفيه : يكنّى أبا الحسين ، وفي مجمع الرجال 1 : 143 نقلاً عنه كما في المتن.
    نقول : قال المصنّف قدس سره في الوسيط : 19 ( مخطوط ) ـ بعد أنْ ذكر ما ذكره هنا ـ : وفي نسخة عليها أثار التصحيح بعد أبيه : أحمد بن محمّد بن داود القمّي ، أخبرنا عنهما الحسين بن عبيدالله. وحينئذ فهما اسمان كما لا يخفى ، لكن الأوّل أصحّ وأكثر.
2 ـ رجال الشيخ : 407/3.
3 ـ في « ب » والحجريّة : الديبوري ، وفي « أ » : الدبيوري.
4 ـ انظر رجال النجاشي : 58/136 ـ 137.
مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: فهرس