|
|||
(181)
وفي ج : ابن محمّد بن عبيدالله الأشعري (1). وفيه : أحمد بن محمّد بن عبيد (2) القمّي الأشعري (3) أيضاً ، وقد سبق (4).
ويحتمل عندي أنْ يكون هذا ، والله أعلم. [ 349 ] أحمد * بن محمّد بن عبيدالله : ابن الحسن بن عيّاش بن إبراهيم بن أيوّب الجوهري ، أبو عبدالله ، كان سمع الحديث وأكثر ، واختلّ في آخر عمره ، وكان جدّه وأبوه وجهين ببغداد ، واُمّه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق ، بنت أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف. وصنّف كتباً عدّة ، منها : كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة ( 167 ) أحمد بن محمّد بن عبدالله : ابن مروان الأنباري. في كا روى عنه النصّ عن أبي الحسن عليه السلام على ابنه أبي محمّد عليه السلام (5). ( 168 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن عبيدالله بن الحسن. عدّه خالي رحمه الله ( ضعيفاً ، وقال : وفيه مدح ) (6). 1 ـ رجال الشيخ : 373/7. 2 ـ في « ت » و « ض » و « ع » والحجريّة : عبيدالله. 3 ـ رجال الشيخ : 373/16. 4 ـ تقدّم برقم : [ 347 ]. 5 ـ الكافي 1 : 262/5. 6 ـ الوجيزة : 154/129. وفي « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : ضعيفاً ممدوحاً. (182)
الإثني عشر عليهم السلام ، كتاب الأغسال ، كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري ، كتاب شعر أبي هاشم الجعفري ، أخبار جابر (1) الجعفي ، كتاب الاشتمال على معرفة الرجال فيه من روى عن إمام إمام مختصر ، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر عليه السلام ، كتاب في ذكر الشجاج ، كتاب عمل رجب ، كتاب عمل شعبان ، كتاب عمل شهر رمضان ، كتاب أخبار السيّد ، كتاب في اللؤلؤ وصنعته وأنواعه ، كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة (2) ، كتاب أخبار الوكلاء للأئمّة عليهم السلام الأربعة مختصر.
أخبرنا بسائر كتبه ورواياته : جماعة من أصحابنا ، عنه. ومات سنة أحدى وأربعمائة ، ست (3). وفي صه : ... إلى أنْ قال : واختلّ واضطرب في آخر عمره ، له كتب ، منها : كتاب مقتضب الأثر في إمامة الأئمّة الإثني عشر عليهم السلام. قال النجاشي : رأيت هذا الشيخ وكان صديقاً لي ولوالدي ، وسمعت منه شيئاً كثيراً ، ورأيت شيوخنا يضعّفونه ، فلم أروعنه وتجنّبته ، مات سنة إحدى وأربعمائة (4). وفي جش : ... إلى أنْ قال : أبو عبدالله ، واُمّه سكينة ... إلى أنْ قال : يوسف. كان سمع الحديث فأكثر ، واضطرب في آخر 1 ـ في المصدر : كتاب أخبار ، وفي نسخة خطّية لدينا منه كما أثبتناه. 2 ـ في المصدر : من بني عمّار بن ياسر ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن. 3 ـ الفهرست : 79/37. 4 ـ الخلاصة : 322/15. (183)
عمره ، وكان جدّه وأبوه من وجوه أهل بغداد أيّام آل حمّاد والقاضي أبي عمر.
له كتب ، منها : كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الإثني عشر عليهم السلام ، كتاب الأغسال ، كتاب أخبار أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، كتاب شعر أبي هاشم ، أخبار (1) جابر الجعفي ، كتاب الاشتمال على معرفة الرجال ومن روى عن إمام إمام ، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الزمان عليه السلام ... إلى أنْ قال : والوكلاء الأربعة. رأيت هذا الشيخ إلى قول صه : وتجنّبته. ثمّ قال :وكان من أهل العلم والأدب القوي ، وطيّب الشعر ، وحسن الخطّ ، رحمه الله وسامحه. ومات سنة إحدى وأربعمائة ، انتهى. إلا أنّه قال : كتاب اللؤلؤ بدون في (2). وفي لم : ابن محمّد بن عيّاش ، يكنّى أبا عبدالله ، كثير الرواية ، إلا أنّه اختلّ في آخر عمره ، أخبرنا عنه : جماعة من أصحابنا. مات سنة إحدى وأربعمائة (3). [ 350 ] أحمد بن محمّد بن علي : ابن عمر بن رباح (4) بن قيس بن سالم القلّاء السوّاق ، أبو 1 ـ في « ع » والحجريّة : كتاب أخبار. 2 ـ رجال النجاشي : 85/207. وفي « ش » و « ع » زيادة : فافهم. 3 ـ رجال الشيخ : 413/64. 4 ـ في « ر » والمصدر هنا وفي الموردين الآتيين : رياح. (184)
الحسن ، مولى سعد (1) بن أبي وقّاص ، وهم ثلاثة إخوة : أبو الحسن هذا ، وأبو الحسين محمّد وهو الأوسط ـ ولم يكن من أهل العلم ـ وأبو القاسم علي وهو الأصغر وهو أكثرهم حديثاً.
وجدّهم عمر بن رباح القلّاء ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى عليهما السلام ، ووقف ، وكلّ (2) ولده واقفيّة (3) ، وآخر من بقي منهم أبو عبدالله محمّد بن علي بن عمر بن رباح ، وكان شديد العناد في المذهب. وكان أبو الحسن أحمد بن محمّد ثقة في الحديث ، ولست أرى قبول روايته منفرداً ، صه (4). وفي ست : ... إلى أنْ قال : كلّ أولاده واقفة ، وآخر من بقي منهم أبو عبدالله محمّد بن علي بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح ... إلى أنْ قال : في الحديث ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب الصيام ـ أخبرنا به : الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا * أحمد بن محمّد ( 169 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر : حدّثنا أحمد بن محمّد الزراري. هو أبو غالب الّذي مضى (5). بالراء المهملة المفتوحة والباء المفردة والحاء المهملة ، د [ 230/43 ]. محمّد أمين الكاظمي. 1 ـ في المصدر : مولى آل سعد ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما في المتن. 2 ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : وكان ، وفي حاشية « ض » : وكلّ ( خ ل ). 3 ـ في المصدر : وافقة ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما أثبتناه. 4 ـ الخلاصة : 321/12. 5 ـ تقدّم برقم : [ 343 ] من المنهج ، وبرقم : ( 165 ) من التعليقة. (185)
الزراري قراءة عليه ، قال : حدّثنا أحمد ـ كتاب (1) الدلائل ، كتاب سقاطات (2) العجليّة ، وكتاب ما روي في أبي الخطّاب محمّد بن أبي زينب وهو شركة بينه وبين أخيه علي بن محمّد.
أخبرنا بجميع كتبه : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب عبيدالله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري ، قال حدّثنا أحمد : انتهى. إلا أنّ فيه : مولى آل سعد ، وبعد قوله : أبو الحسن هذا : وهو الأكبر (3). وفي جش كما في ست ... إلى أنْ قال : فمنها الصيام وكتاب الدلائل ... إلى أنْ قال : أخيه علي بن محمّد ، ولم أر من هذه الكتب إلا كتاب الصيام حسب. وأخبرنا بكتبه إجازة : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب ، قال : حدّثنا أحمد بها ، انتهى. إلا أنّه قال : ابن رباح القلّاء ، وقال : أبي الحسن ولم وفي المعراج عن رسالته في آل أعين : وسمعت عن (4) حميد بن زياد وأبي عبدالله بن ثابت وأحمد بن محمّد بن رباح ، وهؤلاء من رجال الواقفة ، إلا أنّهم كانوا ( فقهاء ، ثقاتاً في حديثهم ، كثيري الرواية ) (5) ، انتهى (6). 1 ـ في « ش » والمصدر : وله كتاب. 2 ـ في « ض » والحجريّة : سافسطات ، وفي « ت » و « ر » و « ط » : ساقطات ، وفي المصدر : سقطات ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الفهرست ، وأيضاً في مجمع الرجال 1 : 154 نقلاً عنه كما في المتن. 3 ـ الفهرست : 71/20. 4 ـ كذا في النسخ ، وفي رسالة أبي غالب والمعراج : من ، وكذا أيضاً نقله أبو علي الحائري عن التعليقة. 5 ـ في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : ثقات فقهاء كثيري الرواية. 6 ـ رسالة أبي غالب الزراري : 150 ، معراج أهل الكمال : 192/75. (186)
يذكر موسى عليه السلام ، وقال : وكل ولده بالعاطف ، وقال : كان شديد العناد بلا عاطف (1).
وفي لم : ابن محمّد بن علي بن عمر بن رباح ، أبو الحسن ، وأخوه محمّد أبو الحسين ، وأبو القاسم علي وهو الأصغر وهو أكثرهم حديثاً ، واقفة (2) ، وآخر من بقي ... إلى أنْ قال : وكان شديد العناد ، وأحمد المتقدّم ثقة (3). [ 351 ] أحمد بن محمّد بن علي : الكوفي ، يكنّى أبا الحسين ، روى عن الكليني ، أخبرنا عنه علي بن الحسين الموسوي المرتضى ، لم (4). ود نقل عنه : أحمد بن علي (5). وقد سبق (6). [ 352 ] أحمد بن محمّد بن عمّار : أبو علي الكوفي ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، جليل (7) ، كثير الحديث والاُصول ، توفي سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة ، روى عنه 1 ـ رجال النجاشي : 92/229 ، وفيه بدل ولم يكن من أهل العلم : ولم يكن من العلم في شيء. 2 ـ في « ت » و « ر » و « ع » : وافقه ، وفي حاشية « ت » : واقفة ( خ ل ). 3 ـ رجال الشيخ : 416/95. 4 ـ رجال الشيخ : 414/70 ، وفيه : أحمد بن علي ( أحمد بن محمّد بن علي خ ل ). 5 ـ رجال ابن داود : 41/104. 6 ـ تقدّم برقم : [ 301 ]. 7 ـ في المصدر : جليل القدر ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما في المتن. (187)
ابن حاتم الهروي (1) ، صه (2).
وفي ست : ... إلى أنْ قال : جليل القدر ، كثير الحديث والاُصول ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب العلل ، كتاب أخبار آباء النبي صلي الله عليه وآله وفضائلهم وإيمانهم وإيمان أبي طالب. أخبرنا بكتبه : الحسين بن عبيدالله ، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود ، عن أحمد بن محمّد بن عمّار. وله كتاب المبيّضة (3) ، ورواه التلعكبري ، عنه. وقال الحسين بن عبيدالله : توفّي أبو علي أحمد بن محمّد بن عمّار سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة (4). وفي جش : ... إلى أنْ قال : جليل من أصحابنا ، له كتب ، 1 ـ كذا في النسخ الخطّية ، وفي الحجريّة بدل الهروي : القزويني ، وفي « ض » : ابن ( أبو خ ل ) حاتم الهروي. نقول : قال أبو علي الحائري: ابو حاتم أو ابن حاتم الهروي غير معروف أصلاً ، نعم ابن حاتم القزويني موجود ، لكن روايته عن أحمد هذا غير معلومة ، نعم في الفهرست بعد هذه الترجمة ترجمة أحمد بن علي الفائدي ، وذكر أنّه يروي عنه علي بن حاتم القزويني. فلعلّ العلّامة وقع نظرة عليه سهواً ، أو كان مكتوباً في نسخته في الحاشية فظنّه رحمه الله تتمّة لابن محمّد. انظر منتهى المقال 1 : 334/240. 2 ـ الخلاصة : 65/18 ، وفيها : أبو حاتم الهروي ، وفي نسخة خطّية لدينا منها عليها حاشية للشهيد الثاني : ابن حاتم الهروي. 3 ـ في « ض » : المنتصبة ، وفي الحجريّة : المقتضبة. المبيِّضة ـ بكسر الياء ـ فرقة من الثنويّة ، سُمّوا بذلك لتبييضهم ثيابهم مخالفة للمسوِّدة من أصحاب الدولة العباسيّة. انظر الصحاح 3 : 1068. 4 ـ الفهرست : 75/26. (188)
منها : كتاب الفلك (1) ، كتاب أخبار النبي صلي الله عليه وآله ، كتاب إيمان أبي طالب ، كتاب فضل القرآن وحملته.
أخبرنا : شيخنا أبو عبدالله قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن داود ، عنه. وله كتاب الممدوحين والمذمومين ـ وهو كتاب كبير ـ حكى لنا أبو عبدالله الحسين بن عبيدالله أنه أكبر من كتاب أبي الحسن بن داود (2). وفي لم : ابن محمّد بن عمّار ، كوفي ، ثقة ، روى عنه ابن داود (3) ، انتهى. وهذا هو الصحيح على ما يشهد له ست وجش. وقول صه : روى عنه ابن حاتم القزويني (4). فالظاهر أنّه 1 ـ في « ت » و « ر » و « ض » والحجريّة وهامش « ع » والمصدر : العلل ، وفي مجمع الرجال 1 : 156 نقلاً عن رجال النجاشي كما في المتن. 2 ـ رجال النجاشي : 95/236. 3 ـ رجال الشيخ : 416/98. 4 ـ الظاهر أنّه سهو وغلط هنا بلا ريب ، وممّا يؤيّد الاشتباه أنّ العلّامة ذكر أحمد بن علي ، ولم يذكر أنّ ابن حاتم روى عنه. وبالجملة : فالحال غير خفيّة في شأن الرجل ، وابن ( وأبو ) حاتم الهروي غير موجود في الرجال على ما رأيت. الشيخ محمّد السبط. في حاشية « ط » برمز « ر » : لا يخفى أنّ الموجود في نسخ مصحّحة عليها أثر تمام الصحّة : أبو حاتم الهروي ، لا ابن حاتم القزويني ، ولم أر هذا في نسخة. فعلى ما رأيت لم يكن محلّ اشتباهه ما نقله المصنّف طاب ثراه ، بل ما نقله يصلح محلّاً لاشبتاهه على ما نقله ، والعجب منه نقل أوّلاً من الخلاصة : ابن حاتم الهروي ، ثمّ نقل منها : القزويني. والموجود في الخلاصة : أبو حاتم الهروي ، والله أعلم. (189)
سهو نشأ من اشتباه أو غلط في النسخة المنقول منها؛ فإنّ الشيخ رحمه الله ذكر بعد أحمد بن محمّد كما نقلنا : أحمد بن علي الفائدي القزويني ، ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني (1). والله أعلم.
[ 353 ] أحمد بن محمّد بن عمرو : ابن أبي نصر البزنطي. وقد سبق في أحمد بن محمّد بن أبي نصر (2) لشهرته به. [ 354 ] أحمد بن محمّد بن عمر : ابن موسى بن الجرّاح أبو الحسن المعروف بابن الجندي (3). ثمّ في لم : يروي عنه ابن عزور (4). وفي ست : صنّف كتباً ، منها : كتاب الأنواع وهو كتاب كبير حسن ، كتاب عقلاء المجانين ، كتاب الهواتف (5) ، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : أبو طالب بن عزور ، عنه (6). وفي جش : اُستاذنا رحمه الله ، ألحقنا بالشيوخ في زمانه ، له كتب ، منها : كتاب الأنواع ـ كتاب كبير جدّاً ـ سمعت بعضه يقرأ عليه ، كتاب الرواة والفلج (7) ، كتاب الخطّ ، كتاب الغيبة ، كتاب 1 ـ رجال الشيخ : 416/99. 2 ـ تقدّم برقم : [ 323 ]. 3 ـ كذا بدون ذكر رمز المصدر المأخوذ عنه. 4 ـ رجال الشيخ : 417/106. في الحجريّة من المنهج : ابن غرور. 5 ـ في « ر » المواقف. 6 ـ الفهرست : 79/36 ، وفيه وفي الحجريّة من المنهج : ابن غرور ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه. 7 ـ ما أثبتناه من « ع » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : والفلح. (190)
عقلاء المجانين ، كتاب الهواتف ، كتاب العين والورق ، كتاب فضائل الجماعة وما روي فيها ، انتهى. إلا * أنّ فيه بدل عمر : عمران ـ بزيادة الألف والنون (1) ـ والله أعلم.
ونقل عنه صه فقال : أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى ، أبو الحسن ، المعروف بابن الجندي ـ بالجيم المضمونة قبل النون ـ قال النجاشي : إنّه اُستاذنا رحمه الله ، ألحقنا بالشيوخ في زمانه ، وليس ** هذا نصّاً في تعديله (2). [ 355 ] أحمد بن محمّد بن عيّاش : أبو عبدالله ( كثير الرواية إلا أنّه اختلّ في آخر عمره ) (3). وقد سبق في ابن محمّد بن عبيدالله بن الحسن (4). ( 170 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن عمر : إلّا أنْ فيه ... إلى آخره. وسيجيء عنه أيضاً في صالح بن محمّد الصرائي (5) : إنّه شيخ شيخنا أبي الحسن بن الجندي ... ( أخبرنا عنه : أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران الجندي ) (6). وقوله ** : ليس هذا نصّاً في تعديله. ظاهره أنّه ظاهر فيه ، وهو كذلك ، فتأمّل. 1 ـ رجال النجاشي : 85/206. 2 ـ الخلاصة : 79/43. 3 ـ كذا عنونه الشيخ في رجاله [ 413/64 ] في باب من لم يروعن الأئمّة عليهم السلام. وما بين القوسين لم يرد في « ت » و « ض » و « ط » والحجريّة. 4 ـ تقدّم برقم : [ 349 ]. 5 ـ في « م » : الصراي ، وفي رجال النجاشي : الصرامي ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه : الصراي. 6 ـ رجال النجاشي : 199/528. وما بين القوسين أثبتناه من « ب ». (191)
[ 356 ] أحمد * بن محمّد بن عيسى :
ابن عبدالله بن سعد بن مالك بن الأحوص ـ بالحاء غير وجش ينقل عنه مكرّراً ويعتمد عليه ، منه ما مضى في أحمد بن عامر (1) ؛ وسيجيء في ابنه عبدالله بن أحمد أنّه أجازه (2). وبالجملة : لا شبهة في أنّه شيخ إجازته ، بل ومن أجلّائهم. ومضى في الفوائد أنّه يشير إلى الوثاقة ، فتأمّل. ( 171 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن عيسى. محمّد أبوه ، وعيسى جدّه ، وعمران عمّه ، وكذا إدريس بن عبدالله ، وأولاد أعمامه : زكريّا بن آدم وزكريّا بن إدريس وآدم بن إسحاق وغيرهم ، وجوه أجلّة ، رواة الحديث ، مذكورون في الرجال. وسيجيء في محمّد بن سنان وصف أخيه عبدالله بالأسدي (3) ، ولعلّه مصحّف الأشعري ، فتأمّل. وفي زكريّا بن آدم كُنّي أحمد بأبي علي (4). وما ذكره جش من أنّه وجههم وفقيههم (5) ، لعلّه اكتفى بذلك عن التوثيق ؛ لدلالتها عليه كما مرّ الإشارة إليه في الفوائد ، ويحتمل كونه متأمّلاً فيه. وفي بعض المواضع ينقل عنه كلاماً وربما (6) يظهر منه تكذيبه في 1 ـ رجال النجاشي : 100/250. وقد تقدّم برقم : [ 265 ] من المنهج. 2 ـ عن الرجال النجاشي : 229/606. 3 ـ عن رجال الكشّي : 508/981. 4 ـ انظر رجال الكشّي : 596/1115. 5 ـ رجال النجاشي : 81/198. وفي « أ » و « ب » والحجريّة بدل وفقيههم : وثقتهم. 6 ـ وربما ، لم ترد في « ب » والحجريّة. (192)
ذلك ، قال في علي بن محمّد بن شيرة : كان فقيهاً مكثراً من الحديث ، فاضلاً ، غمز ليه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة ، وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك (1) ، انتهى. إلّا أنْ يقال إنّه سمع بالمجهول ، وفيه بعد ، مع أنّه ربما لا ينفع بما يعتدّ به ، إلا أنْ يقال خطأه في اجتهاده حيث ظنّ أنّه منكر ، أو في الوثوق بقول مدّعي السماع ، فغمز عليه ، فتأمّل. ويحتمل أنْ يكون حديث ارشاد المفيد وكا (2) دعاه إلى ذلك ، مضافاً إلى ما ظهر منه وسمع ووجد أنّه ليس الأمر كذلك ، فتأمّل. هذا ، والظاهر عدم تأمّل المشايخ في علوّ شأنه ووثاقته ، وديدنهم الاستناد إلى قوله والاعتداد به ؛ ولعلّه كان زلّة صدرت فتاب ، أو يكون له وجه صحيح مخفي علينا ، والله يعلم. وسيجيء في الحسن بن سعيد ما يظهر منه اعتماد ابن نوح ، بل اعتماد الكلّ عليه (3). وقال الصدوق في أوّل كتابه كمال الدين ما هذا لفظه : وكان أحمد بن محمّد بن عيسى في فضله وجلاله يروي عن أبي طالب عبدالله بن الصلت ( وبقي حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار وروى عنه ) (4). 1 ـ رجال النجاشي : 255/669. 2 ـ انظر الإرشاد 2 : 298 والكافي 1 : 260/2 باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث عليه السلام. 3 ـ عن رجال النجاشي : 58/136. 4 ـ كمال الدين : 3. وفي « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : إلى آخره. هذا. (193)
المعجمة والصاد غير المعجمة ـ بن السائب (1) بن مالك بن عامر الأشعري ، من بني ذخران ـ بالذال المعجمة المضمومة والخاء المعجمة والراء بعدها والنون بعد الالف ـ بن عوف بن الجماهر ـ بالجيم والراء أخيراً ـ بن الأشعث ، يكنّى أبا جعفر القمّي ، أوّل من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص.
وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الّذي يلقى السطان بها ، ولقي أبا الحسن الرضا (2) وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري عليهم السلام ، وكان ثقة ، وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير ، صه (3). وست إلا الترجمة ... إلى أنْ قال : أبا جعفر ، قمّي ، وأوّل من سكن بقم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص. وكان السائب بن مالك وفد إلى النبي صلي الله عليه وآله وأسْلَمَ ، وهاجر إلى الكوفة وأقام بها. وفي مصط : رأينا في كتب الأخبار رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن المغيرة ، كما في صلاة الجمعة من يب وغيره (4). ( منه في باب أنّ النوم ناقض للوضوء (5) ، فتأمّل ). 1 ـ في الحجريّة : السائر ( السائب خ ل ). 2 ـ قال في المنتقى [ 3 : 250 ] : تبعد رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن الرضا عليه السلام لعدم شيوعها ، وإنْ كان معدوداً في أصحابه ، لكن لا مانع من روايته عنه ، انتهى. محمّد أمين الكاظمي. 3 ـ الخلاصة : 61/2. 4 ـ انظر التهذيب 3 : 9/28 والاستبصار 1 : 275/998 ونقد الرجال 1 : 167/158. 5 ـ التهذيب 1 : 6/4 ، الاستبصار 1 : 79/245. وما بين القوسين لم يرد في « م ». (194)
وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الّذي يلقى السلطان بها ، ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب التوحيد ، كتاب فضل النبي صلي الله عليه وآله ، كتاب المتعة ، كتاب النوادر ـ وكان غير مبوّب فبوّبه داود بن كورة ـ كتاب الناسخ والمنسوخ.
أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : عدّة من أصحابنا ـ منهم : الحسين بن عبيدالله وابن أبي جيد ـ عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه وسعد بن عبدلله ، عنه. وأخبرنا : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار وسعد جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. وروى ابن الوليد المبوّبة (1) ، عن محمّد بن يحيى والحسن بن محمّد بن إسماعيل ، عن أحمد بن محمّد (2). وفي جش كست ... إلى أنْ قال : الجماهير بن الأشعر ، يكنّى أبا جعفر ، وأوّل من سكن قم ... إلى أنْ قال : وأقام بها. وذكر بعض أصحاب النسب : أنّ في أنساب الأشاعرة أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن هاني بن عامر ( بن ) (3) أبي عامر الأشعري ، واسمه عبيد ، وأبو عامر له صحبة. وقد روى أنّه لمّا 1 ـ ما أثبتناه من « ع » ، وفي بقيّة النسخ : المتعة ، وفي هامش « ت » و « ش » : المبوّبة ( خ ل ). 2 ـ الفهرست :.13 / 68 3 ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ت ». (195)
هزم هوازن يوم حنين عقد رسول الله صلي الله عليه وآله لأبي عامر الأشعري على خيل فقتل ، فدعا له فقال : « اللهمّ اعطِ عبيدك عبيداً أبا عامر واجعله في الأكبرين (1) يوم القيامة ».
قال الكشّي عن نصر بن الصبّاح : ما كان أحمد بن محمّد بن عيسى يروي عن ابن محبوب من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي (2) ثمّ تاب ورجع عن هذا القول. قال ابن نوح : وما روى أحمد عن ابن المغيرة ولا عن الحسن بن خرزاد (3). وأبو جعفر رحمه الله شيخ القمّيين ووجههم وفقيههم غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الّذي يلقى السلطان ، ولقي الرضا عليه السلام. وله كتب ـ ولقي أبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري عليهما السلام ـ فمنها : كتاب التوحيد ... إلى أنْ قال : كتاب الأظلّة ، كتاب المسوخ ، كتاب فضائل العرب. قال ابن نوح : ورأيت له عند الدبيلي كتاباً في الحجّ. أخبرنا بكتبه : الشيخ أبو عبدالله الحسين بن عبيدالله وأبو عبدالله بن شاذان ، قالا : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عنه بها. وقال لي أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح : أخبرنا بها : أبو 1 ـ في « ط » الأكثرين. 2 ـ من هذا وما سبق عنه من إخراج أحمد بن محمّد بن خالد ونحوه دلالة على الاحتراز منه في نقله عن غير الثقة ، بل عدم تجويزه كما قيل ، والله أعلم. منه قدس سره. 3 ـ في « ض » والحجريّة : خرزاذ. |
|||
|