مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: 211 ـ 225
(211)
    [ 369 ] أحمد * بن محمّد بن يحيى :
    الفارسي ، يكنّى أبا علي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وخرج إلى قزوين ، وليس له منه إجازة ، لم (1).

    [ 370 ] أحمد ** بن محمّد بن يعقوب :
    روى عنه الكشّي (2).

    [ 371 ] أحمد بن مخلّد النخّاس :
    ظم (3).

    [ 372 ] أحمد بن مزيد بن باكر :
    الأسدي الكاهلي ، مولاهم ، كوفي ، ق (4).
    ( 180 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي.
    فيما ذكره فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد ، ورواية التلعكبري عنه وملاحظة الطبقة والتكنّي بأبي علي ربما يشير إلى الاتّحاد مع السابق ، لكن لا يخلو عن البعد ، فتأمّل.
    ( 181 ) قوله ** : أحمد بن محمّد بن يعقوب.
    أبو علي البيهقي ، سيجيء في الفضل بن شاذان ما يشير إلى مدحه ونباهة شأنه (5).

1 ـ رجال النجاشي : 411/39.
2 ـ رجال الكشّي : 368/687 ترجمة أبي عبيدة زياد الحذّاء.
3 ـ رجال الشيخ : 331/10.
4 ـ رجال الشيخ : 155/11.
5 ـ سيأتي فيه ترحّم الكشّي عليه ، وصلاة أحمد هذا على الفضل. انظر رجال الكشّي : 542/1028 ، وفيه : أحمد بن يعقوب.

(212)
    [ 373 ] أحمد بن معاذ الجعفي :
    الكوفي ، ق (1).

    [ 374 ] أحمد بن معافى :
    نقله د وجعله من أصحاب الجواد عليه السلام (2).
    ووثّقه نقلاً عن جخ ، ونحن لم نجد فيه ولا في غيره.

    [ 375 ] أحمد * بن معروف :
    قمّي ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : أبو عبدالله بن شاذان القزويني قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب ، عنه به ، جش (3).
    وفي ست : ابن معروف ، له كتاب ، أخبرنا به : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن معروف (4).

    [ 376 ] أحمد بن منصور بن نصر :
    الخزاعي ، هو : محمّد بن منصور ، ويقال : أحمد ، ضا (5).
    ( 182 ) قوله * : أحمد بن معروف.
    في المعراج : لا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة (6) ، انتهى ، تأمّل.

1 ـ رجال الشيخ : 155/9.
2 ـ رجال ابن داود : 45/138.
3 ـ رجال النجاشي : 79/188.
4 ـ الفهرست : 83/46.
5 ـ رجال الشيخ : 366/57.
6 ـ لم نعثر على هذه العبارة في المعراج ، وذكرها العلّامة المامقاني نقلاً عنه. انظر تنقيح المقال 1 : 97/559 ( حجري ).

(213)
    وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه الله : أحمد بن منصور ، مجهول (1).

    [ 377 ] أحمد بن موسى بن جعفر :
    ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن محمّد (2) الطاووس العلوي الحسني ، سيّدنا الطاهر الإمام المعظّم ، فقيه أهل البيت ، جمال الدين أبو الفضائل ، مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة ، مصنّف مجتهد ، كان أورع فضلاء زمانه ، قرأت عليه أكثر البشرى والملاذ وغير ذلك من تصانيفه ، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته ، وكان شاعراً مصقعاً بليغاً منشئاً مجيداً.
    من تصانيفه : كتاب بشرى المحقّقين في الفقه ستّ مجلّدات ، كتاب الملاذ في الفقه أربع مجلّدات ، كتاب الكر مجلّد ، كتاب السهم السريع في تحليل المبايعة مع القرض مجلّد ، كتاب الفوائد العدّة في اُصول الفقه مجلّد ، كتاب الثاقب المسخر على نقض المشجر في اُصول الدين ، كتاب الروح نقضاً على ابن أبي الحديد ، كتاب شواهد القرآن مجلّدان ، كتاب بناء المقالة العلويّة في نقض الرسالة العثمانيّة مجلّد ، كتاب المسائل في اُصول الدين مجلّد ،
    ( 183 ) أحمد بن موسى الأشعري.
    مضى بعنوان أحمد بن أبي زاهر (3).

1 ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 61 ( مخطوط ) ترجمة عروة القتّات.
2 ـ جمال الدين ، شيخ العلّامة.     محمّد أمين الكاظمي.
3 ـ تقدّم برقم : [ 201 ] من المنهج.

(214)
كتاب عين العبرة في غبن العترة مجلّد ، كتاب زهرة الرياض في المواعظ مجلّد ، كتاب الاختيار في أدعية الليل والنهار مجلّد ، كتاب الأزهار في شرح لاميّة مهيار مجلّدان ، كتاب عمل اليوم والليلة مجلّد ، وله غير ذلك تمام اثنين وثمانين مجلّداً من أحسن التصانيف وأحقّها.
    وحقّق الرجال والرواية والتفسير تحقيقاً لا مزيد عليه.
    ربّاني وعلّمني وأحسن إليّ ، وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته تحقيقه ، جزاه الله تعالى عنّي أفضل جزاء المحسنين ، د (1).

    [ 378 ] أحمد * بن موسى بن جعفر :
    ابن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، كان كريماً جليلاً ورعاً ، وكان أبو الحسن موسى عليه السلام يحبّه ويقدّمه ، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال : إنّه رضي الله عنه أعتق ألف مملوك.
    أخبرني : أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى قال : حدّثنا
    ( 184 ) قوله * : أحمد بن موسى ( عليه السلام ).
    هو المدفون بشيراز ، الملقّب بسيّد السادات ، بلغة (2).
    وكأنّه المعروف الآن بشاه چراغ (3).

1 ـ رجال ابن داود : 45/140.
2 ـ بلغة المحدّثين : 331 هامش (2) منه.
3 ـ انظر لؤلؤة البحرين : 72/25 ضمن ترجمة الشيخ عبدالله بن علي بن أحمد البحراني.

(215)
جدّي ، قال : سمعت إسماعيل بن موسى يقول : خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة ، فكنّا من ذلك (1) ، وكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدّام أبي وحشمه ، إنْ قام أحمد قاموا معه ، وإنْ جلس جلسوا معه ، وأبي بعد ذلك يرعاه ببصره ما يغفل عنه ، فما انقلبنا حتّى تشيّخ (2) أحمد بن موسى بيننا ، قاله المفيد في إرشاده (3).

    [ 379 ] أحمد * بن مهران :
    روى عنه الكليني في كتاب الكافي. قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ، صه (4).
    ( 185 ) قوله * : أحمد بن مهران.
    ترحّم عليه في كا في باب مولد الكاظم عليه السلام (5) ، ومولد الزهراء عليها السلام (6) ، وباب نكت التنزيل في الولاية مكرّراً (7) ، وغير ذلك من المواضع (8) ، وهو يكثر من الرواية عنه ؛ وهو عن عبدالعظيم الحسني الجليل النبيل (9).
    وفي التضعيف ضعف ، لكونه من غض مع مسادمته لما ذكر ، فتأمّل.

1 ـ في المصدر : فكنّا في ذلك المكان.
2 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : انشجّ.
3 ـ الإرشاد 2 : 244.
4 ـ الخلاصة : 324/22.
5 ـ الكافي 1 : 404/7.
6 ـ الكافي 1 : 381/3.
7 ـ الكافي 1 : 351/60 ـ 64.
8 ـ الكافي 1 : 407/3.
9 ـ انظر الكافي 1 : 92/11 ، 350/56 ـ 64.
10 ـ الوجيزة : 155/139.

(216)
    [ 380 ] أحمد * بن ميثم بن أبي نعيم :
    الفضل بن عمرو (1) ـ ولقبه دكين ـ ابن حمّاد بن زهير (2) ، مولى آل طلحة بن عبيدالله ، أبو الحسين (3) ، كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين وفقهائهم.
    ( 186 ) قوله * : أحمد بن ميثم ... إلى آخره.
    في الإيضاح : أحمد بن ميثم بكسر الميم ... إلى آخره ، كما في صه (4).
    ثمّ فيه : أحمد بن ميتم بكسر الميم وإسكان الياء وفتح التاء المنقّطة فوقها نقطتين (5).
    ثمّ فيه أيضاً : أحمد بن ميثم بكسر الميم (6).
    والظاهر اتّحاد الكلّ ، وتوهّم بعض التغاير وأنّهم ثلاث ، وفي الكتاب ربما يذكر الرجل مكرّراً.
    والشهيد الثاني رحمه الله في شرح البداية : أنّ ابن ميثم بالثاء المثلّثة غيره بالمثنّاة ، والأوّل هو الفضل بن دكين ، والثاني مطلق أورده في الإيضاح (7).
    أقول : في الإيضاح عكس ذلك.

1 ـ في « ر » و « ع » والمصدر : عمر ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خط ابن إدريس : عمرو.
2 ـ في « ت » : نهير ( زهير خ ل ) ، وفي مجمع الرجال 1 : 170 نقلاً عن الفهرست : ظهير ( زهير خ ل ).
3 ـ في المصدر : أبو الحسن ، وفي نسخة خطّية لدينا منه كما في المتن.
4 ـ إيضاح الاشتباه : 113/93.
5 ـ إيضاح الاشتباه : 105/70.
6 ـ إيضاح الاشتباه : 114/98 ، وفيه : إسماعيل بن ميثم ، وفي الهامش عن بعض النسخ بدل إسماعيل : أحمد.
7 ـ الرعاية في علم الدراية : 381/1 ـ 2.

(217)
    وله مصنّفات ، منها : كتاب الدلائل ، وكتاب المتعة ، وكتاب النوادر ، وكتاب الملاحم ، وكتاب الشراء والبيع ، أخبرنا بها : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، ست (1).
    وفي جش : أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو ـ لقبه دكين ـ ابن حمّاد ، مولى آل طلحة بن عبيدالله ، أبو الحسين ، كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين ومن فقهائهم ، وله كتب لم أرَ منها شيئاً (2).
    وفي صه : أحمد بن ميثم ـ بالياء المنقّطة تحتها نقطتين الساكنة بعد الميم المفتوحة ثمّ بعدها لثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط (3) ـ ابن أبي نعيم ـ بضمّ النون وفتح العين غير المعجمة ـ واسم أبي نعيم الفضل بن عمرو (4) ـ ولقبه دكين بالدال غير المعجمة المضمومة ـ ابن حمّاد ... إلى قول ست : وفقهائهم (5).
    هذا واعلم أنّ دكين لقب عمرو ـ كما هو الظاهر من (6) ست وجش أيضاً ، فإنّ الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث (7) ـ لا الفضل كما قد يُتوهّم من صه ، بل ضمير لقبه يرجع
1 ـ الفهرست : 70/15.
2 ـ رجال النجاشي : 88/216 ، وفيه : عمر ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه : عمرو.
3 ـ وفي ضح [ 105/70 ] : بكسر الميم وفتح التاء المنقّطة فوقها نقطتين.     محمّد أمين الكاظمي.
4 ـ في المصدر : عمر ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا منه : عمرو.
5 ـ الخلاصة : 64/12 ، وفيها : أبو الحسن ، وفي نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة : أبو الحسين.
6 ـ في الحجريّة وحاشية « ت » زيادة : كلام.
7 ـ انظر ترجمته في رياض العلماء 4 : 359 وسفينة البحار 7 : 99 ومعجم رجال الحديث

(218)
إلى عمرو القريب ، وتفسير أبي نعيم يتمّ بالفضل ، فلا تغفل.
    وفي لم : أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين ، روى عنه حميد بن زياد كتاب الملاحم وكتاب الدلالة وغير ذلك من الاُصول (1).

    [ 381 ] أحمد * بن نصر بن سعيد :
    الباهلي ، المعروف بابن أبي هراسة ، يلقّب أبوه هوذة ، سمع
    ( 187 ) قوله * : أحمد بن نصر ... إلى آخره.
    يظهر من الكفاية في النصوص تصنيف الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز أنّ أبا هراسة كنية لسعيد جدّ أحمد ، وأنّ أحمد يكنّى بأبي سليمان الباهلي (3).
    وسيجيء عن المصنّف أيضاً في آخر الكتاب (3). ومرّ أيضاً في إبراهيم بن إسحاق (4).
    وكونه شيخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد.

4 : 305 : 9364 وقاموس الرجال 8 : 401/5904 ومستدركات علم رجال الحديث 6 : 205/11554.
1 ـ رجال الشيخ : 408/21.
2 ـ كفاية الأثر : 250.
3 ـ قال الميرزا الإسترآبادي قدس سره في باب الكنى : ابن أبي هراسة ، له كتاب الإيمان والكفر والتوبة ، ست [ 282/4 ] هو أبو سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن أبي هراسة ، أو إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة ، فتأمّل.
4 ـ عن الفهرست : 39/9. وقد تقدّم برقم : [ 55 ] من المنهج.

(219)
منه التلعكبري سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ، وله منه إجازة.
    مات في ذي الحجّة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة يوم التروية بجسر النهروان ودفن بها ، لم (1).
    وقد تقدّم إبراهيم بن رجاء الشيباني ، أبو إسحاق ، المعروف بابن أبي هراسة ، عن جش وصه (2).
    لكن على قول الشيخ ذاك ابن هراسة (3) وهذا ابن أبي هراسة.

    [ 382 ] أحمد * بن النضر :
    بالنون والضاد المعجمة ، أبو الحسن الجعفي ، مولى ، كوفي ، ثقة ، صه (4).
    وفي جش : أحمد بن النضر الخزّاز ، أبو الحسن الجعفي ، مولى ، كوفي ، ثقة ، من ولده أبو الحسين أحمد بن علي بن عبدالله (5) النضري ، روى عنه أبو العبّاس بن عقدة ، له كتاب يرويه جماعة.
    ( 188 ) قوله * : أحمد بن النضر ... إلى آخره.
    في كش ذكر في صعصعة على وجه يومئ إلى حسن حاله (6) ، فلاحظ وتأمّل.

1 ـ رجال الشيخ : 409/31.
2 ـ رجال النجاشي : 23/34 ، الخلاصة : 314/5. وقد تقدّم برقم : [ 80 ] من المنهج وبرقم : ( 23 ) من التعليقة.
3 ـ كما في رجال الشيخ : 158/70.
4 ـ الخلاصة : 72/49.
5 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : عبيدالله.
6 ـ رجال الكشّي : 67/121 ، وفيه : أحمد بن النصر.

(220)
    أخبرنا : جماعة ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى الحازمي (1) ، قال : حدّثنا أبي ، عن أحمد بن النضر بكتابه (2).
    وفي ست : أحمد بن النضر الخزّاز ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن (3) ، عن سعد بن عبدالله والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن أحمد بن النضر الخزّاز الجعفي.
    ورواه لنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن محمّد بن سالم ، عن أحمد بن النضر (4).

    [ 383 ] أحمد بن وهيب بن حفص :
    الأسدي الجريري ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : ألحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، عن أحمد بن وهيب بن حفص به ، جش (5).
    وفي لم : ابن وهيب بن حفص (6) ، روى عنه حميد بن زياد (7).
1 ـ في « ض » و « ط » و « ع » : الحازقي ، وفي الحجريّة وحاشية « ت » : الخارقي ، وفي المصدر : الخازمي ، إلا إنّ في طبعتي بيروت والحجريّة منه كما أثبتناه.
2 ـ رجال النجاشي : 98/244.
3 ـ في المصدر : الحسين ، وفي نسخة خطّية لدينا منه منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.
4 ـ الفهرست : 81/39.
5 ـ رجال النجاشي : 88/217.
6 ـ ابن حفص ، لم يرد في « ش » والمصدر.
7 ـ رجال الشيخ : 408/19.

(221)
    [ 384 ] أحمد بن هارون الفامي :
    روى * عنه أبو جعفر بن بابويه ، لم (1).

    [ 385 ] أحمد ** بن هلال :
    ري (2).
    ( 189 ) قوله * في أحمد بن هارون : روى عنه أبو جعفر ... إلى آخره.
    يروي عنه مترضّياً ، وأكثر من الرواية عنه (3).
    ( 190 ) قوله ** : احمد بن هلال ... الى آخره.
    قال الصدوق في كمال الدين عندما روى عن أحمد هذا ما يتضمّن لبعث زرارة ابنه إلى المدينة ليستخبر الحال بعد مضي الصادق عليه السلام : وهذا الخبر لا يوجب أنّه لم يعرف ، على أنّ راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند (4) مشايخنا رضي الله عنهم.
    حدّثنا شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه قال : سمعت سعد بن عبدالله يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيّع رجع عن التشيّع إلى النصب إلا احمد بن هلال ، وكانوا يقولون : إنّ ما تفرّد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله (5) ، انتهى.
    وفي الكتاب المذكور في موضع آخر : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن

1 ـ رجال الشيخ : 413/59 ـ 60.
2 ـ رجال الشيخ : 397/13.
3 ـ انظر الخصال : 33/1 و156/198 و223/54 و285/37.
4 ـ في « أ » و « م » والحجريّة : وهو مخرج عن.
5 ـ كمال الدين : 75 ـ 76 ضمن مقدّمة المؤلّف في رد اعتراض الزيديّة.

(222)

حمد بن هلال في حال استقامته ، عن ابن أبي عمير ... الحديث (1).
    وعن الشيخ في كتاب الغيبة أنّه رجع عن القول بالإمامة ووقف على أبي جعفر (2).
    وبالجملة : الظاهر المنافات بين كلام الأصحاب.
    قيل : المراد بالنصب : الغلوّ ، توفيقاً بين كلامهم ، ومدّعياً أنّ الناصب له إطلاقات كثيرة (3).
    أقول : إطلاق النصب على الغلوّ في غاية البعد ، سيّما في كلام الأصحاب.
    وقيل : المراد نصب عداوة الفرقة الناجية ، لما ورد : أنّ من نصب عداوتهم فهو ناصب (4) ، وأنّ الزيديّة والواقفيّة من النصّاب وبمنزلتهم ، وبما ظهر من كتب الحديث والرجال وكتب المتقدّمين يطلقون الناصب عليهم (5).
    أقول : هذا لا يخلو عن قرب ، الأقرب أنْ يكون غلوّه في بعض الأئمّة ، والنصب في بعض ، ويحتمل احتمال آخر ، والأمر سهل. وسيجيء

1 ـ كمال الدين : 204/13 باب 21.
2 ـ الغيبة : 399/374.
3 ـ القائل هو : السيّد هاشم بن السيّد سليمان ، على ما نقله الشيخ الماحوزي عنه في المعراج : 209 في ترجمة أحمد بن هلال.
4 ـ انظر علل الشرائع : 601/60 باب 385.
5 ـ انظر معراج أهل الكمال : 209 ترجمة أحمد بن هلال.

(223)
    وزاد دي : العبرتائي ، بغدادي ، غال (1).
    وفي ست : أحمد بن هلال العبرتائي ، عبرتا : قرية بناحية إسكاف بني جنيد (2). ولد سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة سبع وستّين ومائتين ، وكان غالياً متّهماً في دينه ، وقد روى أكثر اُصول أصحابنا (3).
    وفي جش : أحمد بن هلال ، أبو جعفر العبرتائي ، صالح الرواية ، يعرف منها وينكر ، وقد روي فيه ذموم من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام ، ولا أعرف له إلا كتاب يوم وليلة وكتاب نوادر.
في آخر الكتاب عن الشيخ بعض ما فيه (4).
    وفي آخر توقيع ورد في لعن الشلمغاني : « إنّنا في التوقّي والمحاذرة منه على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من الشريعي (5) والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم ... » الحديث (6).

1 ـ رجال الشيخ : 384/20.
2 ـ ما أثبتناه من « ع » ، وفي بقيّة النسخ والمصدر : وهو من بني جنيد.
    نقول : قال ابن إدريس : الإسكافي منسوب إلى إسكاف ، وهي مدينة النهروانات ، وبنو الجنيد متقدّموها قديماً ... والمدينة يقال لها : إسكاف بني الجنيد. انظر السرائر 1 : 430 في شروط الزكاة.
3 ـ الفهرست : 83/45 ، وفيه : وعبرتاء قرية بنواحي بلد إسكاف ، وهو من بني جنيد ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا منه منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.
4 ـ عن الغيبة : 399/374.
5 ـ في « م » : السريعي ، وفي « ب » : السريقي ، وفي الحجريّة : السريفي.
6 ـ الغيبة : 411/384.

(224)
    أخبرني بالنوادر : أبو عبدالله بن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عنه به.
    وأخبرني أحمد بن محمّد بن موسى بن الجندي قال : حدّثنا ابن همّام ، قال : حدّثنا عبدالله بن العلاء المذاري ، عنه بكتاب يوم وليلة.
    قال أبو لعي بن همّام : ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة سبع وستّين ومائتين (1).
    وفي صه : ابن هلال العبرتائي ـ بالعين غير المعجمة والباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة وبعدها راء ثمّ التاء المنقّطة فوقها نقطتين ـ منسوب إلى عبرتا : قرية بناحية اسكاف (2) بني جنيد من قرى النهروان ، غال. ورد فيه ذمّ كثير من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام.
    قال أبو علي بن همّام : ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة تسع (3) وستّين ومائتين.
    قال النجاشي : إنّه صالح الرواية ، يعرف منها وينكر.
    وتوقّف ابن الغضائري في حديثه إلا * فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة ، ومحمّد بن أبي عمير من نوادره ،
    وقوله * : إلا فيما يرويه ... إلى آخره.
    قال السيّد الداماد رحمه الله في حاشيته على يب عند ذكر رواية أحمد عن ابن أبي عمير : روايته عنه وعن ابن محبوب معدودة من الصحاح على

1 ـ رجال النجاشي : 83/199.
2 ـ في « ر » والحجريّة وحاشية « ت » زيادة : من.
3 ـ في الحجريّة وحاشية « ت » : سبع.

(225)

ما حكم به جش وغيره (1) ، وأوردناه في الرواشح (2) ، فإذن فطريق هذا الحديث صحيح ، انتهى.
    وفيه ما أشنا إليه في الفوائد (3) ، فلاحظ.
    وأيضاً ما ذكرنا عن كمال الدين ربما يكون ظاهراً في خلاف ذلك (4) ، فتامّل.
    على أنّه ما قال مطلق ما رواه عنهما مقبول ، بل ماروى عن المشيخة والنوادر.
    وفي المعراج (5) : وجه قبول غض ذلك استفاضة هذين الكتابين بين أصحابنا حتّى قال الطبرسي : كتاب المشيخة في اُصول الشيعة أشهر من كتاب المزني عند المخالفين (6).
    وعدّ النوادر الصدوق في ديباجة الفقيه من الكتب الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع (7).
    قلت : وجهه ما ذكر بقوله : وقد سمع ... إلى آخره ، فتأمّل.
    ثمّ قال : وأمّا توقّفه في الباقي؛ فلعلّ وجهه ما ذكره في كا ـ في باب

1 ـ انظر عدة اُصول الفقه 1 : 151 والمبسوط 1 : 83 والنهاية : 98 وجامع المقاصد 2 : 86.
2 ـ الرواشح السماويّة : 109 الراشحة 34 ، التهذيب 2 : 357/1478.
3 ـ في « أ » و « م » والحجريّة : في الفائدة الثالثة.
4 ـ كمال الدين : 76 مقدّمة المصنّف في رد اعتراض الزيديّة.
5 ـ لم نعثر عليه في المعراج المطبوع.
6 ـ إعلام الورى 2 : 258.
7 ـ الفقيه 1 : 5 مقدّمة المصنّف.
منهج المقال ـ الجزء الثاني ::: فهرس