|
||||||
(226)
وقد سمع هذين الكتابين جلّ أصحاب الحديث واعتمدوه فيها.
الكتمان ـ عن الباقر عليه السلام : « إنّ (1) أحبّ أصحابي إليَّ أورعهم وأفقههم وأفهمهم (2) لحديثنا ، وأسوأهم عندي (3) وأمقتهم الّذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنّا فلم يعقله إشمأزّ وجحد (4) وكَفَّرَ من دان به ، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرد وإلينا اُسند ، فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا (5). ورواه في السرائر أخذاً عن أصل الحسن بن محبوب (6). وروى الراوندي عن الصادق عليه السلام : « لا تكذّبوا حديثاً أتى به مرجئ ولا قدري ولا خارجي فنسبه إلينا ، فإنّكم لا تدرون لعلّه شيء من الحقّ فتكذّبوا الله » (7). ورواه اصدوق مسنداً في علل الشرائع (8). والتوقّف على الوجه المذكور لا ينافي ترك العمل (9) ، انتهى. وفيه بُعد. وقد مرّ في إبراهيم بن صالح ما يظهر منه الحال (10). 1 ـ في المصدر : والله إنّ. 2 ـ في المصدر : وأكتمهم. 3 ـ في المصدر : وإنّ أسوأهم عندي حالاً. 4 ـ في المصدر : إشمأزّ منه وجحده. 5 ـ الكافي 2 : 177/7. 6 ـ السرائر 3 : 591. 7 ـ انظر معراج أهل الكمال : 256 ترجمة إسماعيل بن محمّد. 8 ـ علل الشرائع : 395/13 باب 131. 9 ـ معراج أهل الكمال : 256 باختلاف. 10 ـ تقدّم برقم : ( 31 ). (227)
وعندي أنّ روايته غير مقبولة (1).
وفي كش : في أحمد بن هلال العبرتائي والدهقان عروة. علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال ، وكان ابتداء ذلك أنْ كتب عليه السلام إلى قوّامه بالعراق : « إحذروا الصوفي المتصنّع ». قال : وكان من شأن أحمد بن هلال أنّه قد كان حجّ أربعاً وخمسين حجّة ، عشرون منها على قدميه ، قال وكان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه ، فأنكروا ما ورد في مذمّته ، فحملوا القاسم بن العلاء على أنْ يراجع في أمره ، فخرج إليه : « قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنّع ابن هلال لا رحمه الله بما قد علمت ، لم يزل لا غفر الله له ذبنه ولا أقاله عثرته يداخل (2) في أمرنا بلا إذن منّا ولا رضىً ، يستبدّ برأيه ، فيتحامى (3) من ديوننا ، لا يمضي من أمرنا إيّاه إلا بما يهواه ويريد ، أراده الله في نار جهنم ، فصبرنا عليه حتّى تبّر (4) الله عمره بدعوتنا ، وكنّا قد عرّفنا خبره قوماً من موالينا في ايّامه ، لارحمه الله ، وأمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاصّ من موالينا ، ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال ـ لا رحمه الله ـ 1 ـ الخلاصة : 320/6. 2 ـ في « ع » وحاشية « ت » : يدخل ، وفي « ر » و « ض » و « ط » : ودخل. 3 ـ ما أثبتناه من « ش » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : فيحامي. 4 ـ في « ر » و « ش » و « ض » : بتر. (228)
وممّن لا يبرأ منه.
واعلم الإسحاقي (1) سلّمه الله وأهل بيته ممّا أعلمناك من حال (2) هذا الفاخر ، وجميع من كان سألك ويسألك عنه من أهل بلده والخارجين ، ومن كان يستحقّ أنْ يطّلع على ذلك ، فإنّه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤدّيه (3) ، عنّا ثقاتنا ، قد عرفوا بأنّنا نفاوضهم سرّنا ونحمله إيّاه إليهم ، وعرفنا ما يكون من ذلك إنْ شاء الله ». قال : وقال أبو حامد : فثبت قوم على إنكار ما خرج فيه ، فعاودوه فيه فخرج : « لا شكر الله قدره ، لم يدع المرء ربّه بأنْ لا يزيغ قلبه بعد أنْ هداه ، وأنْ يجعل ما منّ به عليه مستقرّاً ولا يجعله مستودعاً ، وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنه الله وخدمته وطول صحبته ، فأبدله الله بالإيمان كفراً حين فعل ما فعل ، فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله » (4). ( 191 ) أحمد بن هوذة: هو ابن نصر المتقدّم (5). 1 ـ الإسحاقي كأنّه أمد بن إسحاق الرازي. منه قدّس سرّه. 2 ـ في « ض » و « ط » والحجريّة بدل حال : أمر. 3 ـ في « ض » و « ط » والحجريّة وهامش « ت » : يرويه. 4 ـ رجال الكشّي : 535/1020. 5 ـ تقدّم برقم : [ 381 ] من المنهج ، وبرقم : ( 187 ) من التعليقة. (229)
[ 386 ] أحمد بن يحيى :
يكنّى أبا نصر ، من غلمان العيّاشي ، لم (1). [ 387 ] أحمد * بن يحيى بن حكيم (2) : الأودي ـ بالدال المهملة بعد الواو الساكنة ـ الصوفي ، كوفي ، ( 192 ) أحمد بن يحيى : المعروف بتغلب. مرّ في أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل (3). ( 193 ) قوله * : أحمد بن يحيى بن حكيم. سيجيء في الحسن بن محمّد بن سماعة ما يومئ إلى كونه شيعيّاً اثني عشريّاً (4). ( 194 ) أحمد بن يوسف بن يعقوب : الجعفي ، روى عن محمّد بن إسماعيل الزعفراني (5). وفيه إشعار بوثاقة كما مرّ في الفوائد. وسيجيء في جميل بن درّاج ما ظاهره أنّه صاحب أصل ، بل وأنّه من المشايخ (6). ووالده يوسف يذكر [ في ] ترجمته (7). 1 ـ رجال الشيخ : 407/13. نقول : ولعلّه هو الّذي ذكره الشيخ في باب الكنى [ 451/3 ] قائلاً : أبو نصر بن يحيى الفقيه ، من أهل سمرقند ، ثقة ، خيّر فاضل ، كان يفتي العامّة بفتياهم والحشويّة بفتياهم والشيعة بفتياهم. 2 ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : حكم ، وفي هامش « ض » : حكيم ( خ ل ). 3 ـ تقدّم برقم : [ 196 ] من المنهج ، وبرقم : ( 72 ) من التعليقة. 4 ـ سيأتي عن رجال النجاشي : 40/84. 5 ـ انظر رجال النجاشي : 171/450 ترجمة زياد بن مروان القندي. 6 ـ عن رجال النجاشي : 126/328. 7 ـ سيأتي عن رجال النجاشي : 451/1219 والخلاصة : 418/3. وما بين المعقوفين (230)
أبو جعفر ، ابن أخي ذبيان ـ بالذال المعجمة المضمومة بعدها باء منقّطة تحتها نقطة ساكنة ـ ثقة ، صه (1).
وبعد ترك الترجمة زاد جش : له كتاب دلائل النبي صلي الله عليه وآله ، رواه عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري (2). [ 388 ] أحمد بن يزيد : ظم (3). وفي ري : إبراهيم بن يزيد ، وأخوه أحمد بن يزيد (4) ، والله أعلم. [ 389 ] أحمد بن اليسع بن عبدالله : القمّي ، لم جش ، روى أبوه عن الرضا عليه السلام ، ثقة ثقة ، د (5). والظاهر أنّه ابن حمزة بن اليسع وقد سبق (6) ، وكأنّه قد نسب إلى الجدّ فذكر لذلك ، والله أعلم. أثبتناه من منتهى المقال نقلاً عن التعليقة. 1 ـ الخلاصة : 70/40. 2 ـ رجال النجاشي : 81/195. 3 ـ رجال الشيخ : 332/18. 4 ـ رجال الشيخ : 397/12. نقول : جزم السيّد التفرشي بأنّهما اثنان. انظر نقد الرجال 1 : 179/189 و190. 5 ـ رجال ابن داود : 46/145 ، وفيه : أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبدالله ، والترتيب الألفبائي ـ الّذي هو ديدن ابن داود ـ يقتضي أنْ يكون : أحمد بن اليسع ، حيث ذكره بعد أحمد بن يحيى ، وقبل أحمد بن يوسف. 6 ـ تقدّم برقم : [ 245 ]. (231)
[ 390 ] أحمد بن يعقوب السنائي (1) :
يكنّى أبا نصر ، من غلمان العيّاشي ، لم (2). [ 391 ] أحمد بن يوسف : مولى بني تيم الله ، كوفي ، كان منزله بالبصرة ومات ببغداد ، ثقة ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، صه (3) ، جخ (4). [ 392 ] أحمد بن يوسف بن أحمد (5) : العريضي العلوي الحسيني ، في طريق العلّامة إلى الشيخ وغيره المحكوم بالصحّة المذكور في صه (6) ، فتدبّر. [ 393 ] أحمر بن جزي (7) السدوسي : كنيته أبو سعيد (8) ، سكن البصرة ، سمع منه الحسن البصري ، ل (9). وفي قب : أحمر بن جَزْء ـ بفتح الجيم بعدها زاي ساكنة ثمّ 1 ـ في « ت » : الشتائي ، وفي « ش » : الستائي ، وفي « ض » : الشيباني ، وفي « ع » : السناني ، وفي الحجريّة : الشيناني ، وما أثبتناه من « ر » و « ط » والمصدر. 2 ـ رجال الشيخ : 407/9 ، وفيه بعد نصر زيادة : له تصانيف. 3 ـ الخلاصة : 62/3. 4 ـ رجال الشيخ : 351/11. 5 ـ في « ت » و « ش » و « ض » و « ط » و « ع » زيادة : ابن. 6 ـ الخلاصة : 444 الفائدة العاشرة. 7 ـ كذا في « ت » و « ر » ، وفي الحجريّة : جمري ، ورسمت في بقيّة النسخ هكذا : جزءى. 8 ـ في حواشي النسخ : أبو شعيل ( خ ل ). 9 ـ رجال الشيخ : 25/45. (232)
همز ـ صحابي ، تفرّد الحسن بالرواية عنه (1).
[ 394 ] أحمر بن معاوية : ل (2). [ 395 ] أحنف بن قيس : ن (3). وزاد ي : التميمي (4). ثمّ زاد ل : أبو بحر ، سكن البصرة ، اسمه الضحّاك (5). وفي كش : قيل للأحنف بن قيس : إنّك تطيل الصوم ؟ قال : أعدّه لشرّ يوم عظيم ، ثمّ قرأ ( وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُستطِيراً ) (6). وروي أنّ الأحنف بن قيس وفد إلى معاوية وحارثة (7) بن قدامة والحباب (8) بن زيد (9). 1 ـ تقريب التهذيب 1 : 62/325. 2 ـ رجال الشيخ : 25/46. 3 ـ رجال الشيخ : 93/1. 4 ـ رجال الشيخ : 57/6. 5 ـ رجال الشيخ : 26/61. 6 ـ سورة الإنسان : 7. 7 ـ في المصدر : وجارية. الصواب : جارية بن قدامة ، وهوعمّ الأحنف ، وقيل : ابن عمّه. منه قدس سره. 8 ـ في المصدر هنا وفي الموارد الآتية : الخبات ( الحباب خ ل ). 9 ـ في المصدر :يزيد ، وفي حواشي النسخ : يزيد ( خ ل ). (233)
فقال معاوية للأحنف : أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان وخاذل اُمّ المؤمنين عائشة والوارد الماء على علي بصفّين ؟
فقال : يا أمير (1) من ذاك ما أعرف ومنه ما أنكر. أمّا أمير المؤمنين عثمان : فأنتم معشر قريش حضرتموه (2) بالمدينة والدار منّا عنه نازحة ، وقد حضره (3) المهاجرون ، والأنصار عنه بمعزل ، وكنتم بين خاذل وقاتل. وأمّا عائشة : فإنّي خذلتها في طول باع ورحب سرب (4) ؛ وذلك أنّي لم أجد في كتاب الله إلا أنْ تقرّ في بيتها. وأمّا ورودي الماء بصفّين : فإنّي وردت حين أردت أن تقطع رقابنا عطشاً. فقام معاوية وتفرّق الناس ، ثمّ أمر معاوية للأحنف بخمسين ألف درهم ولأصحابه بصلة ، وقال للأحنف حين ودّعه : حاجتك ؟ قال : تدرّي (5) على الناس عطيّاتهم وأرزاقهم ، فإنْ سألت المدد 1 ـ ما أثبتناه من « ش » و « ط » ، وفي بقيّة النسخ والمصدر : يا أمير المؤمنين. 2 ـ في « ت » و « ض » والحجريّة والمصدر : حصرتموه ، وفي مجمع الرجال 1 : 175 نقلاً عن الكشّي كما في المتن. 3 ـ في الحجريّة والمصدر : حصره ، وفي مجمع الرجال نقلاً عن الكشّي كما أثبتناه. 4 ـ قال السيّد الداماد معلّقاً على هذه العبارة ـ بعد أنْ نقل عن الصحاح أنّ معنى الرحب : الواسع ، والسرب : الطريق ـ : يعني إنّي لم أخذلها وهي محتاجة إلى الانتصار ، بل خذلتها وهي في طول باع ورحب سرب ، أي : في مندوحة فسيحة عن القتال وتجهيز الجيش. انظر الصحاح 1 : 134 و146 وتعليقة اختيار معرفة الرجال 1 : 304. 5 ـ في « ر » و « ع » والمصدر : تدرّ. (234)
أتاك منّا رجال سليمة الطاعة شديدة النكاية.
وقيل : إنّه كان يرى رأي العلويّة. ووصل الحباب بثلاثين ألف درهم ، وكان يرى رأي الاُمويّة ، فصار الحباب إلى معاوية وقال : يا أمير المؤمنين تعطي الأحنف ورأيه رأيه خمسين ألف درهم ، وتعطيني ورأيي رأيي ثلاثين ألف درهم !؟ فقال يا حبّاب إنّي اشتريت بها دينه ، فقال الحباب : يا أمير المؤمنين تشتري أيضاً منّي ديني ! فأتمّها له وألحقه بالأحنف ، فلم يأت على الحباب إسبوع حتّى مات ، وردّ المال بعينه إلى معاوية ، فقال الفرزدق يرثي الحباب :
أي : تُكثر وتزيد. محمّد أمين الكاظمي 1 ـ في ديوان الفرزدق : الحتات. 2 ـ ما أثبتناه من « ر » و « ش » و « ع » وديوان الفرزدق ، وفي بقيّة النسخ ورجال الكشّي : فيختار. 3 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر وديوان الفرزدق : حلايبه. (235)
فقلت لذلك الرجل كلمة فيها غلظة ، وقلت لعلي : أيّها الرجل ! والله مالك ما قال رسول الله ( صلي الله عليه وآله ) ، إنّا ما حابيناك في بيعتنا ، ولو نعلم أحداً في الأرض اليوم أحقّ بهذا الأمر منك لبايعناه ولقاتلناك معه ، اُقسم بالله إنْ محوت عنك هذا الاسم الّذي دعوت الناس إليه وبايعتهم عليه لا يرجع إليك أبداً (3). 1 ـ في الديوان: لأبديته. 2 ـ انظر ديوان الفرزدق 1 : 45. 3 ـ رجال الكشّي : 90/145. (236)
[ 396 ] أدرع (1) الأسملي المدني :
ل (2). وفي هب : أدرع السلمي (3). وهو الموافق لما في القاموس (4). وفي قب : أبو الجعد الضمري (5) ، قيل : اسمه أدرع ، وقيل : عمرو (6) ، وقيل : جنادة ، صحابي ، له حديث ، قيل : قتل يوم الجمل (7). [ 397 ] إدريس : لم ينسب ، ق (8). [ 398 ] إدريس بن جعفر : قي (9) (10). 1 ـ في كتاب الشيخ في نسخة عليها خطّ ابن المصنّف : بالذال المعجمة. وفي كتب الحديث : بالمهملة ، ولعلّه الأصحّ. ففي القاموس [ 3 : 20 ] في فصل الدال المهملة : الأدرع من الخيل والشاء ما اسودّ وابيّض سائره والهجين ، ووالد حجر السلمي ، ولقب محمّد بن عبد ( عبيد ) الله الكوفي ؛ لأنّه قتل أسداً أدرع ، وإليه يُنسب الأدرعيّون. ولم يذكر منه ذلك في الذال المعجمة. منه قدّس سره. 2 ـ رجال الشيخ : 26/58. 3 ـ الكاشف 1 : 55/240. 4 ـ القاموس المحيط 3 : 20. 5 ـ في « ر » و « ض » والحجريّة وهامش « ت » : الضميري. 6 ـ في الحجريّة والمصدر : عمر. 7 ـ تقريب التهذيب 2 : 411/9153 باب الكنى. 8 ـ رجال الشيخ : 163/158. 9 ـ لم نعثر عليه في رجال البرقي. وقال السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث 3 : 169/1049 : ذكره الميرزا في الوسيط عن البرقي ، ولكنّه غير موجود في كتابه. 10 ـ لم يذكر إدريس بن الحسن ـ الراوي عن علي بن غراب ـ مع وقوعه في بعض الأسانيد؛ لأنّه غير مذكور في الرجال. محمّد أمين الكاظمي. (237)
[ 399 ] إدريس بن زياد الكفرثوثي (1).
أبو الفضل ، ثقة ، أدرك أصحاب أبي عبدالله عليه السلام وروى عنهم ، وله كتاب نوادر. أخبرنا : محمّد بن علي الكاتب قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله بن المطّلب ، قال : حدّثنا عمران بن طاووس بن محسن بن طاووس ـ مولى جعفر بن محمّد ـ قال : حدّثنا إدريس به. وأخبرنا : محمّد وغيره ، عن أبي بكر الجعابي ، قال : حدّثنا جعفر الحسني ، قال : حدّثنا إدريس ، جش (2). وفي ست : ابن زياد ، له روايات ، أخبرنا بها : ابن عبدون ، عن انظر الكافي 6 : 340/3 والتهذيب 6 : 259/682 والاستبصار 3 : 21/65 ومشيخة الفقيه 4 : 128. قال ملا محمّد صالح المازندراني في شرح الاُصول : قال بعض المحقّقين : هو أبو القاسم إدريس بن الحسن بن أحمد بن ريدويه ، من رجال الجواد أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وهو الّذي ذكره الشيخ في كتاب الرجال [ 373/10 ] من أصحابه عليه السلام بقوله : إدريس القمّي ، يكنّى أبا القاسم. ,أبوه الحسن بن أحمد بن ريدويه ، صاحب كتاب المزار ، ثقة ، ثبت ، من أعيان أصحابنا القمّيين. محمّد أمين الكاظمي. شرح اُصول الكافي 2 : 38 ـ في شرحه للحديث السادس من الكافي 1 : 24 ـ ، وفيه : زيدويه. 1 ـ في « ع » والمصدر : الكفرتوثي. الكفرثوثي ـ بفتح الكاف والفاء واسكان الراء وضمّ الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط واسكان الواو وكسر الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط ـ وكفرثوث قرية من خراسان ؛ إيضاح [ 82/5 ]. منه قدس سره. 2 ـ رجال النجاشي : 103/257. (238)
أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (1).
وفي صه : ابن زياد الكفرثوثاني (2) ـ بالفاء بعد الكاف والراء بعدها والثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط وبعد الواو ثاء أيضاً ـ يكنّى أبا الفضل ، ثقة ، أدرك أصحاب أبي عبدالله عليه السلام وروى عنهم. وقال ابن الغضائري : إنّه خوزي الاُمّ ، يروي عن الضعفاء. والأقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي ، وقول ابن الغضائري لا يعارضه ؛ لأنّه لم يجرحه في نفسه ولا طعن في عدالته (3). وفي د : بالفاء المفتوحة ـ وقيل : الساكنة ـ والراء والتاء المثنّاة فوق المضمومة والثاء المثلّثة ، منسوب إلى كفرتوثا ، ومن أصحابنا من صحّفه فتوهمه أنّه بثائين مثلّثتين ، والحقّ الأول ، قرية بخراسان (4). 1 ـ الفهرست : 87/7. 2 ـ الكفرتوثي ( خ ل ). هو الّذي صرّح به في الإيضاح [ 82/5 ] ، إلا أنّ ما في الأصل هو الموافق للصحاح [ 2 : 807 ] حيث قال : كفرثوثا ثرية. وفي كتاب أدب الكاتب [ 330 ] لابن قتيبة : كفرتوثي ساكنة الفاء ولا تفتح ، وضبطها بالتاء المثنّاة أوّلاً ثمّ المثلّثة ، نقله الشيهد الثاني رحمه الله. منه قدس سره. نقول. لم نعثر على ما نقله عن الشهيد الثاني. والّذي في الصحاح المطبوع : كفرتوثا. 3 ـ الخلاصة : 60/2. 4 ـ رجال ابن داود : 47/148. (239)
[ 400 ] إدريس * بن زيد :
وصفه الصدوق في الفقيه بصاحب الرضا عليه السلام ، وهو يدلّ على مدح. إلا أنّه غير مذكور في كتب الرجال. ووصف العلّامة طريق الصدوق إليه بالحسن (2) ربما يشعر بالمح ، فتأمّل. [ 401 ] إدريس بن عبدالله الأزدي : الكوفي ، ق (3). [ 402 ] إدريس بن عبدالله الأصفهاني : ق (4). [ 403 ] إدريس بن عبدالله البكري : ق (5). ( 195 ) قوله * : إدريس بن زيد. حكم بعض المعاصرين باتّحاده مع ابن زياد الكفرتوثي ، بقرينة رواية إبراهيم بن هاشم عنه (6) ، فتأمّل. 1 ـ مشيخة الفقيه 4 : 89. 2 ـ الخلاصة : 443 الفائدة الثامنة. 3 ـ رجال الشيخ : 163/156. 4 ـ رجال الشيخ : 163/153. 5 ـ رجال الشيخ : 163/154. 6 ـ انظر معين النبيه في بيان رجال من لا يحضره الفقيه : 42 ( مخطوط ) ، حيث استظهر مؤلّفه الشيخ ياسين بن صلاح الدين البحراني اتّحادهما. (240)
[ 404 ] إدريس بن عبدالله بن الحسن :
ابن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام الهاشمي المدني ، ق (1). [ 405 ] إدريس بن عبدالله بن سعد : الأشعري (2) ، ثقة ، له كتاب ، وأبو جرير القمّي هو زكريّا بن إدريس هذا ، وكان وجيهاً ، يروي (3) عن الرضا عليه السلام ، صه (4). وزاد جش : له كتاب ، أخبرناه : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا العبّاس بن معروف ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي خالد ـ المعروف 1 ـ رجال الشيخ : 162/151. 2 ـ صحّح في المنتقى [ 3 : 415 ] رواية إدريس هذا ، والسيّد [ مجمع الفائدة والبرهان 7 : 329 ] هكذا : عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمّار ، عن إدريس القمّي قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام. محمّد أمين الكاظمي. 3 ـ أورد أبو علي الحائري في هذا الموضع تعليقة للوحيد البهبهاني ـ لم ترد في نسخنا منها ـ حيث قال : وفي التعليقة : لعلّ فاعل يروي هو زكريّا ـ لا سعد ـ كما هو الظاهر من صه ، ويؤيّده أنّ زكريّا يروي عن الصادق عليه السلام والكاظم عليه السلام ، فكيف يروي أبوه عن الرضا عليه السلام. أقول : الظاهر بدل لا سعد : لا إدريس ، وقد سها قلمه سلّمه الله تعالى ... انظر منتهى المقال : 372/276. 4 ـ الخلاصة : 60/3 ، وفيها : هو أبو جرير القمّي وزكريا بن إدريس هذا ، وكان وجهاً ... إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا منها كما في المتن. |
||||||
|