مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: 301 ـ 315
(301)
محمد بن الحسن ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عنه (1).
    ثمّ قال بعد جماعة : إسماعيل بن أبان ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن إسماعيل (2) ، انتهى.
    والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد (3).
    وفي ق : إسماعيل بن أبان الحنّاط (4).
    والظاهر أنّ الكلّ واحد ، والله أعلم.
    وفي هب : إسماعيل بن أبان الورّاق عم مسعر (5) وعدّة ، وعنه البخاري وأبو حاتم ، وثّقه أحمد ويحيى (6) ، مات سنة 216 (7).
    وفي قب : إسماعيل بن أبان الورّاق الأودي ، أبو إسحاق أو أبو إبراهيم ، كوفي ، ثقة ، تكلّم فيه للتشيّع ، مات سنة عشرة
وفي ست ذكر إسماعيل بن أبان مرّتين ، وروى كتاب كلّ بطريق غير الآخر ، ويحتمل أنْ يكون عمر قد سقط ، والله أعلم.
1 ـ الفهرست : 51/11.
2 ـ الفهرست : 52/15.
3 ـ الفهرست : 51/10.
4 ـ رجال الشيخ : 167/242.
5 ـ في « ت » و « ط » : مشعر ، وفي حاشية « ت » : مسعر ( خ ل ).
6 ـ ما أثبتناه من « ش » و « ع » ، وفي بقيّة النسخ : وثّقه أحمد بن يحيى.
7 ـ الكاشف 1 : 72/347 ، وفيه بدل وثّقه أحمد ويحيى : وخلق ثقة.
    نقول : نقل المزي في تهذيب الكمال 3 : 5/411 ـ الّذي اختصره الذهبي ـ توثيق إسماعيل هذا عن جماعة ، منهم : أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.

(302)
ومائتين ، من التاسعة (1).
    ثمّ قال : ابن أبان الغنوي الخيّاط (2) الكوفي ، أبو إسحاق ، متروك ، رمي بالوضع ، مات سنة عشرة ومائتين (3) ، انتهى ، فتدبّر.

    [ 515 ] إسماعيل بن إبراهيم بن بزة :
    القصير ، كوفي ، ق (4) ( في نسخة ) (5).
    وفي جش : إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بز ، كوفي ، ثقة (6) ، أخبرنا إجازة : الحسين (7) قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا عبيدالله (8) بن أحمد بن نهيك ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، قال : حدّثنا إسماعيل به (9).
    وفي ست : إسماعيل القصير ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه (10).
1 ـ تقريب التهذيب 1 : 76/470.
2 ـ في « ش » و « ط » : الحنّاط.
3 ـ تقريب التهذيب 1 : 77/471.
4 ـ رجال الشيخ : 160/96 ، وفيه : برة ، وفي مجمع الرجال 1 : 204 نقلاً عنه : بزة.
5 ـ ما بين القوسين لم يرد في « ر » و « ش » و « ط » و « ع ».
6 ـ الظاهر أنّ هنا تركاً ، وهو : له كتاب ، كما في ست.     منه قدّس سرّه.
7 ـ في « ر » و « ض » و « ط » و « ع » والحجريّة : الحسين بن عبيدالله.
8 ـ في « ت » والحجريّة : عبدالله.
9 ـ رجال النجاشي : 30/61 ، وفيه : بزة ، وفي مجمع الرجال 1 : 204 نقلاً عنه : بز.
10 ـ الفهرست : 52/16.

(303)
    وفي صه ... إلى قول جش : ثقة ، إلا أنّ فيها : بزه بالهاء (1).
    وفي نسخة الشهيد على ما نقله الشهيد الثاني : بَرّه ، بفتح الموحّدة وتشديد الراء.
    وفي نسخة اُخرى : بضمّ الموحّدة وتشديد المهملة ، نقله الشهيد الثاني أيضاً معلماً عليه : ق (2).
    وفي ضح : بالباء المفردة والزاي المخفّفة (3).
    وفي د : بفتح الباء المفردة والراء المهملة (4).
    وكأنّ الهاء سقط من قلم ناسخ نسخة جش ـ الّتي نقلنا عنها ـ كـ : له كتاب (5) ، والله أعلم.

    [ 516 ] إسماعيل أبو أحمد (6) :
    الكاتب الكوفي ، ق (7).

    [ 517 ] إسماعيل يكنّى أبا العلاء :
    من بني قيس بن ثعلبة ، قر (8).
1 ـ الخلاصة : 56/18.
2 ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 9 ( مخطوط ) باختلاف.
3 ـ إيضاح الاشتباه : 91/31.
4 ـ رجال ابن داود : 49/173.
5 ـ في الحجريّة : كلّ الكتاب.
6 ـ في الحجريّة : أبو حامد ، وفي حاشية « ت » : أبو حامد ( خ ل ).
7 ـ كذا في النسخ ، ولعلّ الصواب بدل ق : قر ، حيث ذكره الشيخ في رجاله : 125/21 في أصحاب الباقر عليه السلام ، ولم نجده في أصحاب الصادق عليه السلام ، وأيضاً جميع الكتب الرجاليّة الّتي اطّلعنا عليها جعلته من أصحاب الباقر عليه السلام باستثناء الاردبيلي في جامع الرواة 1 : 91 حيث جعله من أصحاب الصادق عليه السلام نقلاً عن الوسيط.
8 ـ رجال الشيخ : 125/23 ، وفيه : إسماعيل أبو العلاء ... ، وفي طبعة النجف منه كما في المتن.

(304)
    [ 518 ] إسماعيل بن أبي خالد :
    قر (1).
    وزاد ق : واسمه محمّد بن مهاجر الأزدي الكوفي ، أسند عنه (2).
    وفي صه : إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد ـ بضمّ العين ـ الأزدي ، روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام ، وروى هوعن أبي عبدالله عليه السلام ، وهما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا (3).
    وزاد ست : لإسماعيل كتاب القضايا مبوّب ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسى قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن سالم بن عبدالله (4) ، عن الحسين بن محمّد بن علي الأزدي ، عن أبيه ، عن إسماعيل (5).
    وفي جش بغير ترجمة ... إلى أن قال : من أصحابنا الكوفيّين ، ذكر بعض أصحابنا : أنّه وقع إليه كتاب القضايا لإسماعيل مبوّب (6).
1 ـ رجال الشيخ : 125/25.
2 ـ رجال الشيخ : 161/124.
3 ـ الخلاصة : 54/5.
4 ـ في « ع » والمصدر : عبدالرحمن ، وفي مجمع الرجال 1 : 204 نقلاً عن الفهرست : عبدالله.
5 ـ الفهرست : 45/1.
6 ـ رجال النجاشي : 25/46.

(305)
    [ 519 ] إسماعيل بن أبي زياد السكوني :
    الشعيري ، كان * عاميّاً (1) ، صه (2).
    ( 226 ) قوله * في إسماعيل بن أبي زياد السكوني : كان عاميّاً.
    عن سرائر ابن إدريس في فصل ميرات المجوسي : السكوني ـ بفتح

1 ـ لكن ذكر الشيخ في العدّة [ 1 : 149 ] أنّه أجمعت الطائفة على العمل برواية السكوني ، ووثّقه المحقّق في المعتبر [ 1 : 252 ] ؛ وكأنّه لقول الشيخ ، وحكم الكليني والصدوق بصحّة الخبر ، والظاهر أنّهما وجداه في أصله مع الإجماع ولموافقة الأخبار الاُخر مع الإقتران بمطابقة الآيات الدالّة على طهارة الماء ، والعامّة تضعّفه. والّذي يغلب على الظنّ أنّه كان إمامياً ، لكن كان مشتهراً بين العامّة ، وكان يتّقي منهم ؛ لأنّه يروي عنه عليه السلام في جميع الأبواب ، وكان عيه السلام لا يتّقي منه ويروي عنه جل ما يخالف العامّة.     محمّد تقي المجلسي.
    اعلم أنّ الصدوق رحمه الله قال في الفقيه [ 4 : 249/804 ] في باب ميراث المجوسي : لا اُفتي بما ينفرد السكوني بروايته. وقال ابن إدريس في السرائر [ 3 : 289 ] في فصل ميراث المجوسي أيضاً : إسماعيل بن أبي زياد السكوني ـ بفتح السين ، منسوب إلى قبيلة من العرب ، عرب اليمن ـ وهو عامّي المذهب بغير خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك قائل به ، ذكره في فهرست المصنّفين ، وله كتاب يعدُ في الاُصول ، وهوعند بخطّي ، كتبته من خطّ بان اشناس البزّاز ، وقد قُرِئ على شيخنا أبي جعفر ، وعليه بخطه إجازة وسماعاً لولده أبي علي ولجماعة رجال غيره ، انتهى.     الشيخ محمّد السبط.
    يُنقل عن المحقّق رحمه الله في جواب المسائل العزّيّة [ ضمن المسائل التسع : 64 ] توثيق السكوني وإنْ كان عاميّاً ، وأنّه قال : قال شيخنا أبو جعفر رحمه الله في مواضع من كتبه : إنّ الإماميّة مجمعة على العمل بما يرويه السكوني وعمّار ومَنْ ماثلهما من الثقات ، انتهى. وفي ظنّي أنّ هذا الكلام من الشيخ لا يوجب توثيق السكوني لاحتمال أنْ يريد ( ومن ماثلهما ) في فساد المذهب من الثقات لا في الثقة ، والاجماع على العمل لا يقتضي التوثيق ، فلعلّ المحقّق اشتبه عليه الحال ، فتأمّل.     الشيخ محمّد السبط.
2 ـ الخلاصة : 316/3.

(306)

السين ـ منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك (1) ، انتهى.
    وأيّد ذلك أيضاً اسلوب رواياته ، فإنّها : عن جعفر عن أبيه عن آبائه (2) ، كما مرّ في تذنيب الفوائد. لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديداً ، والاسلوب للوجوه المذكورة هناك ، والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه (3) لذلك.
    قال جدّي رحمه الله : والّذي يغلب في الظنّ أنّه كان إماميّاً لكن كان مشتهراً بين العامّة ـ قلت : ومختلطاً بهم أيضاً لكونه من قضاتهم ـ وكان يتّقي منهم ، لأنّه روى عنه عليه السلام في جميع الأبواب ، وكان عليه السلام لا يتّقي منه ، وكان يروي عنه عليه السلام جلّ ما يخالف العامّة (4).
    قلت : وتكاثرت رواياته ، وعامّتها متلقّاه بالقبول عند الفحول ، بل وربما يرجّح روايته على روايات العدول والأجلّة ، منها : في باب التيمّم في طلب فاقد الماء غلوة سهم أو سهمين (5) ، إلى غير ذلك.
    وممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات بملاحظة ما سنشير ، لكن المشهور

1 ـ السرائر 3 : 289.
2 ـ انظر التهذيب 6 : 286/790 و377/1105.
3 ـ انظر تهذيب الكمال 3 : 206/486 وتهذيب التهذيب 1 : 261/552.
4 ـ روضة المتّقين 14 : 58.
5 ـ انظر تذكرة الفقهاء 2 : 150 وجامع المقاصد 1 : 465 والتهذيب 1 : 202/586.
    حيث إنّ الحكم المذكور هو مضمون رواية السكوني عن علي عليه السلام ، وقد اعتمدها الفقهاء مع وجود روايات اُخرى مخالفة لذلك.

(307)

ضعفه (1) ، وقيل بكونه موثّقاً (2) لما ذكره الشيخ في العدّة من إجماع الشيعة على العمل بروايته (3). ومرّ التحقيق فيه في الفائدة الثالثة.
    وقال جدّي رحمه الله : في عدّة الاُصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن درّاج والسكوني وغيرهم من العامّة عن أئمّتنا عليهم السلام ولم يكن عندهم خلافة ، ووثّقه المعتبر لذلك أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه (4) ، انتهى.
    والمحقّق ذكر في المسائل العِزِّيّة حديثاً عن السكوني في أنّ الماء يطهّر ، وذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامّي ، وأجاب : بأنّه وإنْ كان كذلك فهو من ثقات الرواة ، ونقل عن الشيخ رحمه الله في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته ورواية عمّار ومن ماثلهما من الثقات ، ولم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها ، وكتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المستندة إلى نقله ، فلتكن هذه كذلك (5) ، انتهى.
    ونقل المحقّق الشيخ محمّد ما ذكر عن المحقّق ثمّ قال : وأظنّ توثيقه السكوني من قول الشيخ : ومن ماثلهما من الثقات ... إلى أن اعترض بأنّ الإجماع على العمل برواية الرجل لا يقتضي توثيقه (6) ، انتهى.

1 ـ انظر المعتبر 1 : 393 ومدارك الأحكام 2 : 181.
2 ـ انظر الرواشح السماويّة : 56 الراشحة التاسعة.
3 ـ عدّة الاُصول 1 : 149.
4 ـ عدّة الاُصول 1 : 149 ، المعتبر 1 : 252 ، روضة المتّقين 14 : 58.
5 ـ المسائل العزّيّة : 64 ضمن الرسائل التسع للمحقّق الحلي.
6 ـ استقصاء الاعتبار 2 : 122.

(308)
    وفي ق : ابن مسلم ، وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي (1).
    وفي ست : إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، ويعرف بالشعيري أيضاً ، واسم أبي زياد : مسلم ، له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن
    أقول : الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، لما مرّ في الفوائد وترجمة إبراهيم بن هاشم (2) وغير ذلك ، مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل بروايتهم من حيث الاعتماد عليهم لا من جهة ثبوتها بقرائن خارجية ، مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء بل جميع الضعفاء والمجهولين كذلك. إلا أنْ يكون المراد أنّ جميع روايات هؤلاء ثابتة من الخارج ولذا أجمعوا ، وهذا مع ما فيه من التعسّف فروايتهم حينئذ حجّة لما مرّ في الفوائد ، بل وأوْلى من روايات كثير من الثقات.
    ورواية إبراهيم كتابه وإكثاره يشير إلى العدالة لما ذكر في ترجمته ، فلاحظ.
    ومن جميع ما ذكر ظهر الاعتماد على النوفلي أيضاً ، فإنّه الراوي عنه حتّى رواية الماء يطهّر ، فإنّ راويها عنه هو. فظهر عدم قدح من الشيخ ولا جميع الإماميّة ـ المجمعة على العمل بما يرويه السكوني ـ ولا المحقّق ولا القادحين في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه ، بل يكفي الكلّ قبوله قوله وروايته ، فتأمّل.

1 ـ رجال الشيخ : 160/92.
2 ـ تقدّم برقم : [ 176 ] من المنهج ، وبرقم : ( 65 ) من التعليقة.

(309)
محمد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني.
    وأخبرنا : الحسين بن عبيدالله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري السكوني (1).
    وفي جش : ابن أبي زياد ، يعرف بالسكوني الشعيري ، له كتاب قرأته على أبي العبّاس أحمد بن علي بن نوح قال : أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري بكتابه (2).
    وفي هب : ابن زياد ـ ويقال : ابن أبي زياد ـ السكوني ، قاضي الموصل ، واه (3).
    وفي قب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة (4).

    [ 520 ] إسماعيل بن أبي زياد السلمي :
    كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، جش ، صه (5).
    وفي ق : إسماعيل بن زياد السلمي الكوفي (6).
1 ـ الفهرست : 50/9.
2 ـ رجال النجاشي : 26/47.
3 ـ الكاشف 1 : 77/379.
4 ـ تقريب التهذيب 1 : 81/512.
5 ـ رجال النجاشي : 27/51 ، الخلاصة : 56/12.
6 ـ رجال الشيخ : 159/87.

(310)
    والظاهر أن لفظة : ( أبي ) ، ساقط ( من النسخة ) (1) ، والله أعلم.
    وفي ضح : السُلمي : بضمّ السين (2).

    [ 521 ] إسماعيل * بن أبي سمال (3) :
    في كش وجش مع أخيه إبراهيم (4) ، وقد تقدّم (5).
    وفي صه : ابن سماك ـ بالسين المهملة والكاف بعد الألف ، وقيل : بلام بعد الألف ـ وقيل : ابن أبي سمال ، وهو أخو إبراهيم ، كان واقفيّاًَ ، وقال النجاشي : إنّه ثقة واقفي ؛ فلا أعتمد حينئذ على روايته (6) ، انتهى.
    ( 227 ) إسماعيل بن أبي سارة :
    في كا في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (7) ، وفيه إشعار بوثاقته لما مرّ في الفوائد.
    ويحتمل أنْ يكون أخا الحسن بن أبي سارة ، فيشير إلى نباهته ، فتأمّل.
    ( 228 ) قوله * : إسماعيل بن أبي سمال :
    في الوجيزة أيضاً عدّه موثّقاً (8). وليس عندي نسخة جش حتّى أنظر.

1 ـ ما بين القوسين لم يرد في « ش » و « ط » والحجريّة.
2 ـ إيضاح الإشتباه : 90/28.
3 ـ في « ع » : سماك.
4 ـ رجال الكشّي : 471/897 ـ 899 ، رجال النجاشي : 21/30.
5 ـ تقدّم برقم : [ 42 ].
6 ـ الخلاصة : 315/1 ، وفيها : وقيل : ابن أبي سماك ، وفي نسخة خطّية لدينا منها عليها حاشية الشهيد الثاني : وقيل : ابن أبي سمال.
7 ـ الكافي 3 : 448/24.
8 ـ الوجيزة : 160/189.

(311)
    وإنّما قال جش ذلك في أخيه هكذا : إبراهيم بن أبي بكر ثقة هو وأخوه إسماعيل رويا عن أبي الحسن عليه السلام ، وكانا من الواقفة (1).
    ولا يخفى أنّه لا يفهم منه توثيق إسماعيل ، بل إبراهيم فقط (2).
    وفي بعض نسخ ظم : إبراهيم وإسماعيل ابنا سماك ، وفي بعضها : ابنا أبي سمال (3) ، والأخير أصحّ.
    وفي ست : ابن أبي بكر بن سمال (4).
    وفي يه : أبو بكر (5) بن أبي سمال (6).

    [ 522 ] إسماعيل بن أبي عبدالله :
    في جش : إسماعيل بن علي وإسماعيل بن أبي عبدالله ، ذكر أصحابنا أنّ لهما كتاب خطب. قال الحسين بن عبيدالله : أخبرنا أحمد بن جعفر قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عنهما (7).
1 ـ رجال النجاشي : 21/30.
2 ـ المراد بعدم الفهم منه أنّ الكلام محتمل لأمرين : أحدهما يفيد التوثيق ، بأنْ يكون قوله : ( ثقة هو وأخوه إسماعيل ) لا تعلّق له بقوله : ( رويا ) ، بل هو مستأنف ، وثانيهما أنْ يكون قوله : ( رويا ) ، معلّق بقوله : ( هو وأخوه ) ، فيكون التوثيق لإبراهيم حسب ، ومع الاحتمال لا يتم المطلوب ، فتأمّل.     الشيخ محمّد السبط.
3 ـ رجال الشيخ : 332/32 ، وفيه : ابنا السمال ، وفي طبعة النجف منه : ابنا سماك ، وفي مجمع الرجال 1 : 35 نقلاً عنه : ابنا أبي سمال.
4 ـ الفهرست : 44/24 ، وفيه : ابن أبي بكر بن أبي سمال ( ابن سمال خ ل ).
5 ـ في « ع » والحجريّة : ابن أبي بكر.
6 ـ الفقيه 1 : 260/1188 ، مشيخة الفقيه 4 : 64 ، وفيه في الموردين بدل سمال : سماك.
7 ـ رجال النجاشي : 30/64 ـ 65.

(312)
    [ 523 ] إسماعيل * بن أبي فديك :
    روى محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر عنه على ما في يه (1).
    وهو غير مذكور في كتب رجالنا.
    وفي قب : إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك ، والد محمّد ، صدوق ، من السادسة (2) ، فتدبّر.

    [ 524 ] إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي :
    مولاهم ، الكوفي الصيرفي ، ق (3).
    ( 229 ) قوله * : إسماعيل بن أبي فديك.
    عدّه خالي ممدوحاً (4) ، والظاهر أنّه لكونه في طريق الصدوق رحمه الله (5). مع أنّ قول قب : صدوق ، مدح نافع كما مرّ في الفائدة الثالثة.
    وفي بعض نسخ الفقيه : أبي فريك ، وفي بعض : أبي بريك.
    ولا يبعد أنْ يكون هو إسماعيل بن دينار الثقة الآتي (6) ، لما نقل عن

1 ـ مشيخة الفقيه 4 : 132.
2 ـ تقريب التهذيب 1 : 86/557.
3 ـ رجال الشيخ : 161/118 ، وفيه : ابن يحيى ، وفي طبعة النجف : 148/118 منه : إسماعيل بن عبدالله بن يحيى ... ، ولم يذكره القهبائي في المجمع بأيٍّ من العناوين الثلاثة.
4 ـ الوجيزة : 374/59.
5 ـ مشيخة الفقيه 4 : 132.
6 ـ عن رجال النجاشي : 29/59 والفهرست : 52/13 والخلاصة : 56/16.

(313)
    [ 525 ] إسماعيل الأزرق :
    قي قر (1) ، وهو ابن سلمان (2).

    [ 526 ] إسماعيل الأعمش :
    وهو ابن عبدالله (3).

    [ 527 ] إسماعيل بن اُميّة :
    ين (4).
    وفي قب : إسماعيل بن اُميّة بن عمرو بن سعيد بن العاص (5) بن
بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك : دينار (6).
    ( 230 ) إسماعيل بن إسحاق :
    يحتمل أنْ يكون ابن علي بن إسحاق النوبختي الآتي (7).

1 ـ رجال البرقي : 12.
2 ـ في « ض » وهامش « ت » : ابن سليمان. وسيأتي عن رجال الشيخ : 125/20 في أصحاب الباقر عليه السلام بعنوان : إسماعيل بن سلمان بن سلمان الأزرق ، يكنّى أبا خالد.
3 ـ ذكره البرقي في رجاله : 28 في أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً : إسماعيل الأعمش ، وقال الشيخ في رجاله : 160/101 في أصحاب الصادق عليه السلام أيضاً : إسماعيل بن عبدالله الأعمش الكوفي ، روى عنه ابن أبي عمير.
4 ـ رجال الشيخ : 109/6.
5 ـ في « ر » و « ض » و « ط » زيادة : ابن سعيد بن العاص. وابن حجر ذكره في التقريب كما أثبتناه ، والظاهر أنّه ذكر نسبه اختصاراً ، ففي تهذيب الكمال 3 : 45/426: إسماعيل بن اُميّة بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن اُميّة بن عبدشمس بن عبدمناف القرشي الاُموي المكّي.
6 ـ انظر كتاب الجرح والتعديل 7 : 188/1071 وتهذيب التهذيب 9 : 52/62 بعنوان : محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك ، وسير أعلام النبلاء 9 : 486/180 بعنوان : ابن أبي فديك.
7 ـ سيأتي بهذا العنوان عن رجال النجاشي : 31/68 والفهرست : 49/7 والخلاصة :

(314)
اُميّة الاُموي ، ثقة ، ثبت ، من السادسة ، مات سنة أربع وأربعين ، وقيل قبلها (1).
    وفي هب : إسماعيل بن اُميّة بن عمرو بن سعيد الاُموي ، عنه السفيانان (2) وبشر بن المفضّل ، ثقة ، له نحو ستّين حديثاً ، مات سنة 139 (3).

    [ 528 ] إسماعيل بن بزيع :
    بالباء المفردة والزاي المكسورة والياء (4) المثناة تحت ، ضا ج كش ، ثقة ، د (5). لاغير ، فليتدبّر.

    [ 529 ] إسماعيل بن بشّار البصري :
    ق (6). كذا قيل ، ويأتي (7) بالمثنّاة تحت (8) ، ولعلّه الغالب في كتب الحديث ، والله أعلم.

    [ 530 ] إسماعيل بن بكر :
    كوفي ، ثقة ، صه (9).
55/10.
1 ـ تقريب التهذيب 1 : 78/486.
2 ـ السفيانان هما : سفيان الثوري وسفيان بن عيينة.انظر تهذيب الكمال 3 : 45/426.
3 ـ الكاشف 1 : 74/360. وفي « ض » و « ط » والحجريّة : مات سنة 129.
4 ـ في « ش » و « ط » : فالزاي المكسورة فالياء.
5 ـ رجال ابن داود : 50/177.
6 ـ رجال الشيخ : 167/231 ، وفيه : ابن يسار ( بشّار خ ل ).
7 ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة : كذا نقل والّذي يأتي.
8 ـ عن رجال النجاشي : 29/58 ورجال الشيخ : 167/243 والخلاصة : 317/7.
9 ـ الخلاصة : 56/15.

(315)
    وزاد جش : له كتاب ، أخبرنا : أحمد (1) قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد الأنباري ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح ، قال : حدّثنا إبراهيم بن سليمان ، عنه (2).
    وفي ست : إسماعيل بن دينار وإسماعيل بن بكير ، لهما أصلان ، أخبرنا بهما : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن إسماعيل (3).
    وفي د : إسماعيل بن بكير ، جش ، كوفي ، ثقة (4).
    وفي م : إسماعيل بن دينار وإسماعيل بن بكير ، لهما أصلان (5).
    ولعلّهما صحيحان ، والله أعلم.

    [ 531 ] إسماعيل بن جابر الجعفي (6) :
    الكوفي ، ثقة * ، ممدوح ، وما ورد فيه من الذمّ فقد بيّنا ضعفه
    ( 231 ) قوله * في إسماعيل بن جابر : ثقة.
    الظاهر أنّ توثيق صه من قر ، ويومئ إليه عبارته أيضاً ، إلا أنّ في قر : الخثعمي ، والمستفاد من كلام المصنّف أنّه وهم انّ الأصحّ الجعفي ،

1 ـ في « ت » و « ش » و « ض » و « ع » والحجريّة : أحمد بن عبدون.
2 ـ رجال النجاشي : 29/57.
3 ـ الفهرست : 52/13 ـ 14 ، وفيه : ابن بكر ( بكير خ ل ) ، وفيه أيضاً بدل عن إسماعيل : عنهما.
4 ـ رجال ابن داود : 50/178.
5 ـ معالم العلماء : 10/44 ـ 45.
6 ـ عدّ الشيخ البهائي [ الحبل المتين : 76 حجري ] والسيّد محمّد [ مدارك الأحكام 2 : 298 ] والشيخ حسن [ منتقى الجمان 1 : 91 ] رواية إسماعيل بن جابر الجعفي صحيحة في باب الكافر وفي باب من يقتل في سبيل الله.     محمّد أمين الكاظمي.
مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: فهرس