مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: 316 ـ 330
(316)

واستشهد باشتهار والده به ومعرفيّته فيه ـ يعني جابر الجعفي المشهور ـ وهذا مه ينبئ بعدم تأمّل منه في الاتّحاد أصلاً كما هوعند صه أيضاً كذلك ، وكذا عند أكثر المحقّقين المطّلعين على الأمر ، والأمر كذلك.
    وربما يقال : الخثعمي تصحيف الجعفي ، ولا يخلو عن بعد يظهر على المتأمّل. وسنذكر إسماعيل الخثعمي (1) ، فلاحظ وتأمّل.
    وممّا يشير إلى الاتّحاد رواية صفوان ، وأنّه يبعد عدم اطّلاع الشيخ على الجعفي مع اشتهاره غاية الاشتهار ، وكثرة وروده في الأخبار ، مع أنّه راوي حديث الأذان (2) المشتهر اشتهار الشمس في رابعة النهار ، الّذي هو مستند الشيخ في الاذان (3) ، وكذا باقي المشايخ الكبار ، ويومئ إليه كلام جش ، ومع ذلك لا يتوجّه إليه أصلاً ويتوجّه إلى غير معروف ولا معهود ، بل ويتكرّر توجهه إليه سيما وأنْ يكون ثقة ممدوحاً صاحب اُصول ، بل وغير خفي على المطّلع أنّها تناسب الجعفي. هذا مضافاً إلى أنّه لا يتوجّه أصلاً غيره من كش وجش وصه إلى من تكرّر توجهه إليه.
    وبالجملة : التأمّل في الاتّحاد ليس في موضعه ولا وجه له أصلاً. هذا ويحتمل أنْ يكون قول جش : وهو الّذي روى حديث الأذان ، إشارة إلى مقبوليّة روايته واشتهارها بالقبول.
    ورواية صفوان عنه تشير إلى وثاقته.

1 ـ سيأتي برقم : ( 234 ) من التعليقة.
2 ـ انظر الكافي 3 : 302/3 والتهذيب 2 : 59/208 ، وفيهما : إسماعيل الجعفي.
3 ـ انظ الخلاف 1 : 278 ـ 280 والتهذيب 2 : 59 ( باب 7 عدد فصول الأذان والإقامة ) والاستبصار 1 : 305 ( باب 167 عدد فصول الأذان والإقامة ).

(317)
في كتابنا الكبير ، وكان من أصحاب الباقر عليه السلام ، وحديثه أعتمد عليه ، صه (1).
    وفي جش : إسماعيل بن جابر الجعفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، وهو الّذي روى حديث الأذان ، له كتاب ذكره محمّد بن الحسن بن الوليد في فهرسته ، أخبرنا : أبو الحسين علي بن أحمد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه (2).
    وفي ست : إسماعيل بن جابر ، له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّج بن عيسى بن عبيدالله (3) ، عن صفوان ، عنه.
    ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (4).
    وفي قر : إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي ، ثقة ، ممدوح ، له اُصول ، رواها عنه صفوان بن يحيى (5).
    وفي ق : إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي (6).
    وفي ظم : إسماعيل بن جابر ، روى عنهما أيضاً (7).
    وفي كش : في إسماعيل بن جابر الجعفي :
1 ـ الخلاصة : 54/2.
2 ـ رجال النجاشي : 32/71.
3 ـ في المصدر : عبيد ، وفي مجمع الرجال 1 : 208 نقلاً عنه : عبيدالله.
4 ـ الفهرست : 53/20.
5 ـ رجال الشيخ : 124/18.
6 ـ رجال الشيخ : 160/93 ، وفيه : الجعفي ( الخثعمي خ ل ).
7 ـ رجال الشيخ : 331/13.

(318)
    حدّثنا محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن الحسن ، قال : حدّثني ابن اُورمة (1) ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسماعيل بن جابر ، قال أصابني لقوة في وجهي ، فلمّا قدمنا المدينة دخلت على ابي عبدالله عليه السلام ، قال « ما الّذي أرى بوجهك ؟ » قال : فقلت : فاسدة الريح ، قال فقال لي « ائت قبر النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فصلّ عنده ركعتين ، ثمّ ضع يديك على وجهك ، ثمّ قل : بسم الله وبالله هذا اُحرّج (2) عليك من عين إنس أوعين جنّ أو وجع ، اُحرّج عليك بالّذي اتّخذ إبراهيم خليلاً وكلّم موسى تكليماً وخلق عيسى من روح القدس لما هدأت وطفيت كما أطفيت نار إبراهيم اطفأ بإذن الله » ، قال : فما عاودت إلا مرّتين حتّى رجع وجهي ، فما عاد إلى الساعة (3).
    حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصبّاح ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : « هلك المترائسون (4) في أديانهم ، منهم :
1 ـ في « ت » و « ش » و « ط » : ارومة.
    نقول : ابن اُورمة اسمه محمّد كما ذكره القهبائي في مجمع الرجال 1 : 207 هامش « 2 ». وقال ابن داود في رجاله : 270/431 : محمّد بن اُوْرُمة ، بضمّ الهمزة وسكون الواو قبل الراء المضمومة ...
2 ـ كذا في « ت » و « ش » والمصدر في الموردين ، وفي بقيّة النسخ : اُخرج.
    وقال السيّد الداماد معلّقاً عليها : هذا اُحرّج ـ بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء قبل الجيم ـ على صيغة المتكلّم من التحريج بمعنى التضييق تفعيلاً من الحرج ، وهو الضيق والشدّة والمشار إليه بهذا ، وهو المقصود بتوجيه الخطاب نحوه ... انظر تعليقة السيّد الداماد على اختيار معرفة الرجال 2 : 450 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام.
3 ـ رجال الكشّي : 199/349 ، وفيه : اطفأ بإذن الله ، اطفأ بإذن الله.
4 ـ في « ض » : المترايبون ، وفي الحجريّة : المتراؤن ، وفي حواشي النسخ :

(319)
زرارة وبريد ومحمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي » ، وذكر آخر لم أحفظه (1).
    وقد روى في أوّل الكتاب أيضاً : عن محمّد بن مسعود بن محمّد ، قال : حدّثني علي بن محمّد بن فيروزان القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يحمل هذا الدين في كلّ قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين (2) وانتخال الجاهلين كما ينفي الكير (3) خبث الحديد » (4).
    وفي م : إسماعيل بن جابر ، له كتاب ، وله أصل (5).
    وأقول : الجعفي أصحّ ، وأبوه جابر مشهور به معروف.
    والجواب عمّا تضمّن القدح ، أمّا من حيث السند : فإنّه : رواية محمّد بن عيسى عن يونس ، على أنّ جبريل بن أحمد غير مصرّح بتوثيقه أيضاً.
    وأمّا من حيث المتن : فلأنّه ليس صريحاً في القدح فيهم ، بل
المسترئسون ( خ ل ) ، المترابون ( خ ل ) ، المرتابون ( خ ل ) ، وفي المصدر : المتريّسون.
1 ـ رجال الكشّي : 199/350.
2 ـ في « ش » : القالين ، وفي حاشية « ت » و « ط » : القالين ( خ ل ).
3 ـ الكير : الزقّ الّذي ينفخ فيه الحدّاد. انظر لسان العرب 5 : 157.
4 ـ رجال الكشّي : 4/5.
5 ـ معالم العلماء : 10/42.

(320)
لا يبعد أنْ يكون الكلام ناشئاً منه عليه السلام عن شفقة (1) عليهم ، وترغيباً لهم في إخفاء أمرهم عن المخالفين ، أو الإحتياط في الفتوى ، أو تخويفاً عن خلاف ذلك ، على أنّه معارض بأصحّ منه وأصرح في (2) زرارة ومحمّد بن مسلم وبريد كما هو مذكور في موضعه ، بل اقترانه بهؤلاء ينبئ عن علوّ قدره وعظم منزلته ، فليتدبّر.

    [ 532 ] إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير :
    المدني ، ق (3).
    وفي قب : ابن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي ، أبو إسحاق القارئ ، ثقة ، ثبت ، من الثامنة ، مات سنة ثمانين (4) ، أي بعد المائة.
    وفي هب : توفّي في التأريخ (5) ، من ثقات العلماء (6).

    [ 533 ] إسماعيل بن جعفر :
    ق (7).

    [ 534 ] إسماعيل بن جعفر بن عثمان :
    ابن عيسى العامري ، قي ق (8).
1 ـ في « ش » و « ع » : بل يحتمل أنْ يكون عن شفقة.
2 ـ في « ش » و « ع » : بأصرح وأصحّ في.
3 ـ رجال الشيخ : 160/109.
4 ـ تقريب التهذيب 1 : 79/495.
5 ـ أي : في سنة 180.
6 ـ الكاشف 1 : 75/366.
7 ـ رجال الشيخ : 161/120.
8 ـ رجال البرقي : 28 ، وفيه : إسماعيل بن جعفر ، روى عنه عثمان بن عيسى العامري.

(321)
    [ 535 ] إسماعيل * بن جعفر بن محمّد :
    ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني (1) ، ق (2).
    ( 232 ) قوله * : إسماعيل بن جعفر بن محمّد.
    روى الصدوق في كمال الدين : عن الحسن بن راشد ، عن الصادق عليه السلام أنّه قال : « عاص عاص لا يشبهني ولا يشبه أحداً من آبائي » (3).

1 ـ قال الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد [ 2 :209 ] : كان إسماعيل أكبر إخوته ، وكان أبوه عليه السلام شديد المحبّة له والبرّ به والإشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه والخليفة له من بعده ، إذ كان أكبر إخوته [ سنّاً ] ، ولميل أبيه إليه وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه عليه السلام ، وحمل على الرقاب إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع. وروي أنّ أبا عبدالله عليه السلام جزع عليه جزعاً شديداً ، وحزن عليه حزناً عظيماً ، وتقدّم سريره بغير رداء ولا حذاء ، وأمر بوضع سريره على الأرض قبل دفنه مراراً كثيرة ، وكان يشكف عن وجهه وينظر إليه ، يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانّين خلافته له من بعده ، وإزالة الشبهة عنهم في حياته. ولمّا مات إسماعيل رحمه الله انصرف عن القول بإمامته بعد أبيه من كان يظنّ ذلك ويعتقده من أصحاب أبيه عليه السلام ، وأقام على حياته شرذمة لم تكن من خاصّة أبيه ولا من الرواة عنه ، وكانوا من الأباعد والأطراف. فلمّا مات الصادق عليه السلام انتقل إلى القول فريق منهم بإمامة موسى بن جعفر عليه السلام بعد أبيه ، وافترق الباقون فريقين ، فريق منهم رجعوا عن حياة إسماعيل وقالوا بإمامة ابنه محمّد بن إسماعيل لظنّهم أنّ الإمامة كانت في أبيه ، وأنّ الابن أحقّ بمقام الإمامة من الأخ ، وفريق ثبتوا على حياة إسماعيل ، وهم اليوم شذاذ لا يعرف منهم أحد يومى إليه ، وهذان الفريقان يسمّيان بالإسماعيليّة ، والمعروف منهم الآن من يزعم أنّ الإمامة بعد إسماعيل في ولده وولد ولده إلى آخر الزمان ، انتهى.     محمّد أمين الكاظمي.
2 ـ رجال الشيخ : 159/81.
3 ـ كمال الدين : 70 ـ مقدّمة المؤلّف ـ وفيه : « عاصٍ » ، من دون تكرار.

(322)

    وفيه : في الصحيح : عنه عليه السلام : « والله ما يشبهني » ... إلى آخره (1).
    وفي حديث أنّه عليه السلام نهاه عن إعطاء ماله شارب الخمر ، فلم ينته ، فتلف (2).
    وفيه أيضاً رواية متضمّنة لرؤيته مشغولاً بالشرب ومتعلّقاً بأستار الكعبة ، فتعجبوا من ذلك ، فسألوا أبا عليه السلام ، فقال : « ابني مبتلٍ بشيطان يتمثّل بصورته » (3).
    ومرّ في إبراهيم بن أبي سمال ما يدلّ على ذمّه (4) ، وسيجيء في الفيض بن المختار أيضاً (5).
    لكن في كا في باب النصّ على الرضا عليه السلام : « لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منك » (6).
    وفيه أيضاً : « لا تجفوا إسماعيل » (7).
    وورد أنّ الصادق عليه السلام سجد سجدات عند احتضاره ، وجزع جزعاً عند موته ، فقبّل ذقنه ونحره وجبهته مرات (8).

1 ـ كمال الدين : 70 ، مقدّمة المؤلّف ـ وفيه « والله لا يشبهني ».
2 ـ انظر الكافي 5 : 299/1.
3 ـ كمال الدين : 70 ـ مقدّمة المؤلّف ـ وفيه : « لقد ابتلى ابني بشيطان يتمثّل في صورته ».
4 ـ عن رجال الكشّي : 472/899.
5 ـ عن رجال الكشّي : 354/663.
6 ـ الكافي 1 : 250/14.
7 ـ الكافي 1 : 246/8.
8 ـ كمال الدين : 71 و73.

(323)
    وفي كش : في بسّام الصيرفي :
    حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن حديد ، قال : حدّثني عنبسة العابد ، قال : كنت مع جعفر بن محمّد صلوات الله عليهما بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين اُتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد فاُدخلا على أبي جعفر ، فاُخرج بسّام مقتولاً ، وأخرج إسماعيل بن جعفر بن محمّد.
    قال : فرفع جعفر رأسه إليه ، قال « أفعلتها يا فاسق ! أبشر بالنار » (1).

    [ 536 ] إسماعيل جفينة :
    وهو أمّا ابن عبدالرحمن أو ابن عبدالله ، ويأتيان إنْْ شاء الله (2).

    [ 537 ] إسماعيل بن حازم الجعفي :
    الكوفي ، مولى لهم ، ق (3).
    وورد : « ما بدا لله بداء كما بدا في إسماعيل ابني » (4).
    وسيجيء في المفضّل بن عمر أيضاً ما يدلّ على مدحه (5).
    وبالجملة : الظاهر كثرة مدائحه.

1 ـ رجال الكشّي :244/449 ، وفيه : الحسن ( الحسين خ ل ) بن سعيد.
2 ـ سيأتيان برقم [ 563 ] ورقم [ 571 ] بعنوان : حقيبة.
3 ـ رجال الشيخ : 160/97.
4 ـ انظر التوحيد : 336/10 ، وفيه بدل كما بدا : كما بدا له.
5 ـ انظر الكافي 2 : 75/16 ورجال الكشّي : 321/581 و586 و590.

(324)
    [ 538 ] إسماعيل بن حازم السلمي :
    الكوفي ، ق (1).
    حازم في بعض النسخ بالحاء المهملة ، وفي بعضها بالمعجمة (2).

    [ 539 ] إسماعيل بن الحسن :
    ظم (3).

    [ 540 ] إسماعيل حقيبة (4) :
    وهو مشترك بين ابن عبدالله وابن عبدالرحمن. ويأتيان إنْ شاء الله تعالى (5).

    [ 541 ] إسماعيل بن الحكم الرافعي :
    من ولد أبي رافع مولى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، له كتاب ، أخبرنا : محمّد بن جعفر ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن الحسين ( بن علي ) (6) بن علي بن الحسين ، قال : حدّثنا إسماعيل بن
1 ـ رجال الشيخ : 160/98.
2 ـ لم يذكر إسماعيل بن الحرّ ـ مع وجوده في الأسانيد ـ لأنّه غير مذكور في كتب الرجال ، ولذلك لم يذكره العلّامة والميرزا رحمهما الله عند ذكر الطرق.     محمّد أمين الكاظمي.
    انظر الكافي 4 : 78/12 والتهذيب 4 : 178/494 والإستبصار 2 : 75/228.
    وذكره البرقي في رجاله : 49 في أصحاب الكاظم عليه السلام.
3 ـ رجال اشيخ : 331/7.
4 ـ لا أرى لتكراره وجهاً ، والصواب تأخيره عن ابن حازم وابن الحسن ، فتدبّر.     محمّد أمين الكاظمي.
5 ـ سيأتيان برقم : [ 571 ] ورقم : [ 563 ].
6 ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ش » والمصدر.

(325)
محمّد بن عبدالله بن علي بن الحسين ، قال : حدّثنا إسماعيل بن الحكم بكتابه ، جش (1).
    وفي ست : إسماعيل بن الحكم ، له كتاب ، رواه إسماعيل بن محمّد عنه (2).
    وفي بعض النسخ : رضي الله عنهما.

    [ 542 ] إسماعيل * بن حميد الأزرق :
    روى عن الكاظم عليه السلام على ما في بعض أخبار التهذيب (3).
    ( 233 ) قوله * : إسماعيل بن حميد.
    الظاهر أنّه ابن عبدالحميد الآتي (4) بملاحظة ترجمة أخيه الصبّاح بن عبدالحميد الأزرق ، ولفظ : عبد ، ساقط من النسّاخ ، أو كان يقال لعبدالحميد حميد أيضاً ، كما هو متعارف الآن في أمثال هذا الاسم.
    ( 234 ) إسماعيل الخثعمي :
    عمير (5) ، وفيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد.
    والظاهر أنّه إسماعيل بن جابر المتقدّم (6). وكان يقال له : الخثعمي أيضاً ، كما مرّ
.
1 ـ رجال النجاشي : 28/53.
2 ـ الفهرست : 54/21.
3 ـ التهذيب 5 : 439/1524.
4 ـ نقول : قال الوحيد البهبهاني فيه : مضى في إبراهيم بن عبدالحميد عن جش : 20/27 : وأخواه الصبّاح وإسماعيل. وقال في ترجمة الصبّاح : مضى في أخيه إبراهيم عن جش أيضاً ...
5 ـ الكافي 4 : 545/26.
6 ـ تقدّم برقم : [ 531 ] من المنهج ، وبرقم : ( 231 ) من التعليقة.

(326)
    [ 523 ] إسماعيل * بن الخطّاب السلمي :
    ق (1).
    وفي صه : ابن الخطّاب ، قال الكشّي : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل ، قال : أخبرني معمّر بن خلّاد ، قال : رفعت (2) ما خرج من غلّة إسماعيل ، بن الخطّاب بما (3) أوصى به إلى صفوان ، فقال : « رحم الله إسماعيل بن الخطّاب (4) ورحم صفوان ، فإنّهما من حزب آبائي عليهم السلام ، ومن كان من حزب آبائي آدخله الله الجنّة ».
    ولم يثبت عندي صحّة هذا الخبر ولا بطلانه ، فالأقوى التوقّف في روايته (5).
    أقول : جعفر هذا الّذي في طريق الخبر الظاهر أنّه ابن محمّد بن إسماعيل بن الخطّاب ، وقد ذكره الشيخ في رجال
    ( 235 ) قوله * : إسماعيل بن الخطّاب.
    عُدّ من الممدوحين (6) لما ذكر كش ، وهو كذلك ، بل المظنون جلالته وإنْ لم يصحّ الخبر ، ومرّ التحقيق في الفائدة الثالثة ، ولعلّ نسبة د التوثيق إليه من فهمه ذلك من الرواية ، فتدبّر.

1 ـ رجال الشيخ : 160/107.
2 ـ في المصدر زيادة : إلى الرضا عليه السلام.
3 ـ في « ر » و « ض » والحجريّة وهامش « ت » : ممّا.
4 ـ في المصدر زيادة : بما أوصى به إلى صفوان.
5 ـ الخلاصة : 57/21.
6 ـ ذكره العلّامة المجلسي في الوجيزة : 160/193 وقال : ممدوح.

(327)
أبي الحسن الثالث عليه السلام مهملاً (1) ، ولم أجده في غيره ، فالظاهر أنّه مجهول ، فالظاهر أنّ عدم ثبوت صحّة الخبر لذلك كما نبّه عليه الشهيد الثاني رحمه الله.
    أمّا عبارة الكشّي فستأتي في صفوان بن يحيى إنْ شاء الله تعالى بمغايرة ما غير قادحة (2).
    وفي د : إسماعيل بن الخطّاب ، لم كش ، ثقة (3) ، انتهى فتأمّل فيه (4).

    [ 544 ] إسماعيل بن دينار :
    كوفي ، ثقة ، صه (5).
    وزاد جش : له كتاب ، أخبرنا : الحسين قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن سليمان عنه به (6).
    وفي ست : إسماعيل بن دينار ، له كتاب (7).
    وقد سبق مع إسماعيل بن بكير أنّ لهما أصلان (8).

    [ 545 ] إسماعيل بن رافع المدني :
    ين (9).
1 ـ رجال الشيخ : 384/1.
2 ـ رجال الكشّي : 502/962.
3 ـ رجال ابن داود : 50/181.
4 ـ في « ش » و « ع » بدل انتهى فتأمّل فيه : فليتأمّل فيه.
5 ـ الخلاصة : 56/16.
6 ـ رجال النجاشي : 29/59.
7 ـ الفهرست : 52/13.
8 ـ الفهرست : 52/14 ، وفيه : ابن بكر ( بكير خ ل ). وقد تقدّم برقم : [ 530 ] بعنوان إسماعيل بن بكر.
9 ـ رجال الشيخ : 110/14.

(328)
    [ 546 ] إسماعيل * بن رباح الكوفي :
    ق (1).
    وفي قب : ابن رباح (2) ـ بكسر أوّله والتحتانيّة ـ السلمي ، مجهول ، من الثالثة (3).

    [ 547 ] إسماعيل بن زياد البزّاز :
    الكوفي الأسدي ، تابعي ، روى عنه وعن أبي عبدالله عليهما السلام ، قر (4).
    ثمّ في ق : إسماعيل بن زياد البزّاز الأسدي الكوفي ، تابعي (5).

    [ 548 ] إسماعيل بن زياد السلمي :
    الكوفي ، ق (6).
    ( 236 ) قوله * : إسماعيل بن رباح.
    بالباء الموحّدة ، وقد يوجد في بعض النسخ بالمثنّاة.
    يروي عنه ابن أبي عمير (7) في الصحيح ، وفيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد.
    وعمل بخبره الأصحاب في باب دخول الوقت في أثناء الصلاة ، ويحكمون بصحّة تلك الصلاة بمجرّد خبره (8) ، فتأمّل.

1 ـ رجال الشيخ : 167/244 ، وفيه : رياح ، وفي مجمع الرجال 1 : 212 نقلاً عنه : رباح.
2 ـ في « ت » والمصدر : رياح.
3 ـ تقريب التهذيب 1 : 81/509.
4 ـ رجال الشيخ : 124/16.
5 ـ رجال الشيخ : 159/86.
6 ـ رجال الشيخ : 159/87.
7 ـ انظر الكافي 3 : 286/11 والتهذيب 2 : 141/550 ، وفيه : رياح.
8 ـ راجع النهاية ونكتها 1 : 283 والمبسوط 1 : 74 وتذكرة الفقهاء 2 : 381 ومدارك

(329)
    وقد سبق أنّ الظاهر : ابن أبي زياد (1).

    [ 549 ] إسماعيل بن زيد الطحّان :
    كوفي ، ثقة ، روى عن محمّد بن مروان ومعاوية بن عمّار ويعقوب بن شعيب عن أبي عبدالله عليه السلام ، صه (2).
    وزاد جش : أخبرنا : أحمد بن محمّد بن هارون قال : حدثنا احمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم ، قال : حدّثنا عبيس بن هشام ، عن إسماعيل (3).

    [ 550 ] إسماعيل بن سعد الأحوص :
    الأشعري (4) القمّي ، ثقة ، ضا (5).
    وفي صه : ابن سعد الأحوص ـ بالحاء والصاد المهملتين بينهما
    ( 237 ) إسماعيل بن سالم :
    عنه ابن أبي عمير (6) ، وفيه إشعار بوثاقته كما مرّ.
    ويحتمل أنْ يكون ابن سلام الآتي (7).

الأحكام 3 : 100 والكافي 3 : 286/11 والفقيه 1 : 143/666 والتهذيب 2 : 35/110 ، وفي الفقيه : رياح.
1 ـ تقدّم برقم : [ 520 ].
2 ـ الخلاصة : 56/14.
3 ـ رجال النجاشي : 28/54.
4 ـ الأشعري : بالشين المعجمة والعين المهملة ، منسوب إلى الأشعر ، وإسمه : نبت ، بفتح النون وسكون الباء الموحّدة وبالتاء ، ابن اُدد ، بضمّ الهمزة وفتح الدال الاُولى ، من جامع الاُصول [ 13 : 136 و133 ].     منه قدّس سرّه.
5 ـ رجال الشيخ :352/12.
6 ـ انظر الفقيه 3 : 373/1762.
7 ـ سيأتي برقم : ( 238 ) من التعليقة.

(330)
واو ـ الأشعري القمّي ، ثقة ، من أصحاب الرضا عليه السلام (1).

    [ 551 ] إسماعيل * بن سلمان (2) الأزرق :
    يكنّى أبا خالد ، قر (3).

    [ 552 ] إسماعيل بن سهل الدهقان :
    ثم (4) صه : قال النجاشي : ضعّفه أصحابنا (5).
    ( 238 ) إسماعيل بن سلام :
    سيجيء في علي بن يقطين روايته معجزة عن الكاظم عليه السلام (6) ، ويظهر منها كونه من الشيعة ومأمونيّته على سرّهم.
    ولعلّه ابن سالم السابق (7).
    ( 239 ) قوله * : إسماعيل بن سلمان.
    سنذكر في معمّر بن يحيى ما يشير إلى نباهة شأنه (8) ، فتأمّل.
    ( 240 ) إسماعيل بن سمكة :
    والد أحمد ، مضى في ترجمته أنّه من أصحاب أحمد البرقي وممّن تأدّب عليه (9).
1 ـ الخلاصة : 54/4.
2 ـ في « ض » : سليمان.
3 ـ رجال الشيخ : 125/20.
4 ـ ثمّ ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » والحجريّة.
5 ـ الخلاصة : 316/6.
6 ـ عن رجال الكشّي : 436/821.
7 ـ تقدّم برقم : ( 237 ) من التعليقة.
8 ـ عن التهذيب 8 : 28/85.
9 ـ عن رجال النجاشي : 97/242 والفهرست : 77/31 والخلاصة : 66/21. وقد
مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني ::: فهرس