|
|||
(241)
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( عبس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال. 562 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( إذا الشمس كورت ) اعاذه الله تعالى أن يفضحه حين تنشر صحيفته » (1). 563 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من الفضيحة يوم القيامة حين تُنْشَر صحيفته ، وينظر إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وهو آمن ، ومن قرأها على أرمد العين أو مَطْرُوفها أبرأها بإذن الله عزّ وجلّ » (2). 564 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعاذه الله من الفضيحة يوم القيامة ، يوم تُنْشَر صحيفته ، ومن كتبها لعين رمداء أو مَطْرُوفة بَرئت بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مجمع البيان 5 : 441 ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4917. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 589 / 11400. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 589 / 11401. (242)
فضلها :
565 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ هاتين السورتين ، وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة ( إذَا السَّمآءُ انفَطَرتْ ) و ( إِذَا السَّمَآءُ انشَقَّتْ ) لم يَحْجُبه من الله حاجب (1) ولم يحجِزه من الله حاجزٌ ، ولم يَزل ينظُر الله إليه حتّى يفرُغ من حساب الناس » (2). 566 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأها ـ أي سورة الانفطار ـ أعطاه الله من الأجر ، بعدد كلّ قبر حسنة وبعدد كلّ قطرة مائة حسنة ، 1 ـ في المصدر : لم يحجبه الله من حاجته ، وما في المتن أثبتناه من الوسائل ، وهو الأنسب للسياق. 2 ـ ثواب الأعمال : 149 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7566. (243)
وأصلح الله شأنه يوم القيامة » (1).
567 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عنه النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يَفْضَحه حين تُنْشَر صحيفته ، وستر عورته ، وأصلح له شأنه يوم القيامة. ومن قرأها وهو مسجون أو مقيَّد وعلّقها عليه ، سهّل الله خروجه ، وخلّصه ممّا هو فيه وممّا يخافه أو يخاف عليه ، وأصلح حاله عاجلاً بإذن الله تعالى » (2). 568 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أمِن فضيحة يوم القيامة ، وسُترت عليه عُيوبه ، وأُصلِح له شأنه يوم القيامة. ومن قرأها وهو مسجون أو موثوق عليه ، أو كتبها وعلّقها عليه ، سَهّل الله خروجه سريعاً » (3). 1 ـ مجمع البيان 5 : 447 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4919. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 599 / 11437. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 599 / 11438. (244)
فضلها :
569 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في الفريضة ( وَيْلٌ لِلّمُطَفِّفِين ) أعطاه الله الأمْن يوم القيامة من النار ، ولم ترَه ولم يَرَها ، ولم يَمُرّ على جسر جهنّم ، ولا يُحاسب يوم القيامة » (1). 570 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأها ـ أي سورة المطفّفين ـ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة » (2). 571 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سقاه الله تعالى من الرَّحيق المخْتوم يوم القيامة ، وإن قُرِئت على 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7584. 2 ـ مجمع البيان 5 : 451 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4920. (245)
مَخْزَن حَفِظَه الله من كُلّ آفة » (1).
572 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن على قراءتها سقاه الله من الرحيق المختوم ، وإن قُرِئت على مَخْزَن حَفِظه الله من كلّ آفة » (2). 573 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « لم تُقرأ قَطُّ على شيء إِلاَّ وحُفِظ وَوُقِي من حشرات الأرض بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11449. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11450. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11451. (246)
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الانفطار ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال. 574 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( انشقت ) اعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره » (1). 575 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يُعطى كتابه من وراء ظهره. وإن كُتِبت وعُلِّقت على المُتعسّرة بولدها ، أو قُرئت عليها ، وضعت من ساعتها » (2). 576 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعاذه الله أن يُعطيه كتابه من وراء ظهره. 1 ـ مجمع البيان 5 : 458 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4921. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11487. (247)
وإن كُتبت ووُضعت على المُتعسّرة ولدت عاجلاً سريعاً ، وإن قُرِئت عليها كانت سريعة الولادة » (1).
577 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عُلّقت على المَطْلوقة وضعت ، ويحْرِص الواضع لها أن يَنْزِعها عن المَطْلُوقة سريعاً لئلاّ يخرُج جميع ما في بطنها ، وتعليقها على الدابّة يَحْفَظها عن الآفات ، وإذا كُتبت عل حائط المنزل أمِن من جميع الهوام » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11488. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11489. (248)
فضلها :
578 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أحمد المقري ، عن يونس بن ظَبيان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( وَالسَّمآءِ ذَاتِ البُرُوج ) في فرائضه ، فإنّها سورة الأنبياء ، كان مَحْشَره وموقفه مع النّبيّين والمرسلين والصالحين » (1). 579 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( البروج ) أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ يوم جمعة ، وكلّ يوم عرفة ، يكون في دار الدنيا عشر حسنات » (2). 580 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ من اجتمع في جُمعة ، وكلّ من اجتمع 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7585. 2 ـ مجمع البيان 5 : 463 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4922. (249)
يوم عرفة عشر حسنات ، وقراءتها تُنجّي من المخاوف والشدائد » (1).
581 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان له أجرٌ عظيم ، وأمِن من المخاوف والشدائد » (2). 582 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « ما عُلّقت على مَفطُوم إلاّ سهّل الله فِطامه ، ومن قرأها على فِراشه كان في أمان الله إلى أن يصبِح » (3). الاستشفاء بها : 583 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي لمن سقي سمّاً أو لدغته ذو حمّة من ذوات السّموم ، تقرأ على الماء ( والسماء ذات البروج ) ويسقى فإنّه لا يضرُّه إن شاء الله (4). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11504. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11505. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11506. 4 ـ مكارم الأخلاق 2 : 186 / 2500 ، وعنه في البحار 92 : 321 / 2. (250)
فضلها :
584 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كانت قراءته في فرائضه ( والسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ ) ، كانت له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة ، وكان من رُفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة » (1). 585 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الطارق ) أعطاه الله بعدد كلّ نجم في السماء عشر حسنات » (2). 586 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد كلّ نجم في السماء. ومن كتبها وغسلها بالماء ، وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرئت على شيء 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7586. 2 ـ مجمع البيان 5 : 469 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4923. (251)
حرسته وأمِن عليه صاحبه » (1).
587 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وغسلها بالماء وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرِئت على شيء حرسته وأمِن عليه صاحبه » (2). 588 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من غسل بمائها الجِراح سَكَنت ولم تَقِح ، ومن قرأها على شيء يُشْرَب دواءُ يكون فيه الشفاء » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 629 / 11527. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 629 / 11528. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 629 / 11529. (252)
فضلها :
589 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( سَبّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) في فريضة أو نافلة ، قيل له يوم القيامة : ادخُل من أيّ أبواب الجنّة شِئت ان شاء الله » (1). 590 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن العياشي بإسناده عن أبي حميصة ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : صلّيت خلفه عشرين ليلة ، فليس يقرأ إلاّ ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وقال : « لو يعلمون ما فيها لقرأها الرجل كلّ يوم عشرين مرة ، وإنّ من قرأها فكأنّما قرأ صحف موسى وإبراهيم الذي وفّى » (2). 591 ـ وعنه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأعلى ) أعطاه الله من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمّد 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7567. 2 ـ مجمع البيان 5 : 473 ، وعنه في المستدرك 4 : 217 / 4528. (253)
صلّى الله عليه وعليهم » (1).
592 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ حرف أُنزل على إبراهيم وموسى ومحمّد ( صلى الله عليه وآله ). وإذا قُرئت على الأُذن الوَجِعة زال ذلك عنها ، وإن قُرئِت على البَواسير قَلَعْتهنّ وبرئ صاحبهنّ سريعاً » (2). 593 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على الاُذنين والرَّقبة الوجيعة زال ذلك عنها ، وتُقرأ على البواسير ، وإن كُتِبت لها يبرأ صاحبها سريعاً » (3). 1 ـ مجمع البيان 5 : 472 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4924. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 633 / 11537. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 633 / 11538. (254)
فضلها :
594 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة ( هَلْ أَتَـكَ حَدِيثُ الغَاشِيَة ) في فريضة أو نافلة ، غشّاه الله برحمته في الدنيا والآخرة ، وآتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار » (1). 595 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الغاشية ) حاسبه الله حساباً يسيراً » (2). 596 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود بشراً وغيره صارخ 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7568. 2 ـ مجمع البيان 5 : 477 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4926. (255)
أو شارد ، سكَّنته ، وهدّأته » (1).
597 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود أو كُتبت له بشراً كان أو حيواناً سكّنته وهدّأته » (2). 598 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على ضِرس يُؤلم ويضرب سَكَن بإذن الله تعالى ، ومن قرأها على ما يأكُله أمِن ما فيه ورزقه الله السلامة فيه » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11556. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11557. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11558. |
|||
|