عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 256 ـ 270
(256)
    فضلها :
    599 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن داود بن فَرْقَد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « اقرؤا سورة ( الفجر ) في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة الحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) ، من قرأها كان مع الحسين ( عليه السلام ) يوم القيامة في درجته من الجنّة ، إن الله عزيز حكيم » (1).
    600 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الفجر ) في ليال عشر ، غفر الله له ، ومن قرأها سائر الأيام كانت له نوراً يوم القيامة » (2).
    601 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة غَفَر الله له بعدد من قرأها ، وجعل له نُوراً يوم القيامة.
    ومن كتبها وعلّقها على وسطه ، وجامع زوجته حلالاً ، رزقه الله ولداً ذكراً
1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7569.
2 ـ مجمع البيان 5 : 481 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4927.


(257)
قُرّة عين » (1).
    602 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها جعل الله له نُوراً يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على زوجته رزقه الله ولداً مباركاً » (2).
    603 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند طلوع الفجر أمِن من كلّ شيء إلى طُلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يَرْزقُها الله تعالى ولداً تَقَرّ به عينه ويَفْرح به » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11584.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11585.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11586.


(258)
    فضلها :
    604 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من كان قراءته في فريضته ( لا اُقسم بهذا البلد ) كان في الدنيا معروفاً أنّه كان من الصالحين.
    وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله عزّوجلّ مكاناً ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشهداء والصالحين » (1).
    605 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( البلد ) أعطاه الله الأمن من غضبه يوم القيامة » (2).
    606 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى الأمان من غضبه يوم القيامة ، ونجّاه من صُعود العَقبة
1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7587.
2 ـ مجمع البيان 5 : 490 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4928.


(259)
الكؤود.
    ومن كتبها وعلّقها على الطفل ، أو ما يُولَد ، أمِن عليه من كلّ ما يَعرِض للأطفال » (1).
    607 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها نجّاه الله تعالى يوم القيامة من صعوبة العقَبة ، ومن كتبها وعلّقها على مولود أمِن من كلّ آفة ومن بكاء الأطفال ، ونجّاه الله من أُمّ الصبيان » (2).
    608 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عُلّقت على الطفل أمِن من النقص ، وإذا سُعِط من مائها أيضاً برئ ممّا يُؤلم الخياشم ، ونشأ نشوءاً صالحاً » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 659 / 11618.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 659 / 11619.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 659 / 11620.


(260)
    فضلها :
    609 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من أكثر قراءة ( وَالشمس ) و ( والليل إذَا يغشى ) و ( وَالضُّحى ) و ( ألمْ نْشرَح ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيء بحضرته إلاّ شهَد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعُروقه وعَصَبه وعِظامه ، وجميع ما أقلّت الأرض منه ، ويقول الرّب تبارك وتعالى :
    قَبِلت شهادتكم لعبدي ، وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناني حتّى يتخيّر منها حيث ما أحبّ ، فاعطوه إيّاها من غير مَنّ منّي ، ولكن رحمةً منّي وفضلاً عليه ، وهَنيئاً هنيئاً لعبدي » (1).
    610 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة
1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 258 / 7895.

(261)
( والشمس ) فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر » (1).
    611 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما تصدّق على من طلعت عليه الشمس والقمر ، ومن كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، فيوفّقه الله تعالى أينما يتوجّه ، وفيها زيادة حِفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة » (2).
    612 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، يوفّقه الله أينما توجّه ، وفيها منافع كثيرة ، وحفظ وقبول عند جميع الناس » (3).
    613 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « يُستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق ، كثير الخُسران والحَسَرات أن يُدمن في قراءتها ، يُصيب فيها زيادةً وتوفيقاً ، ومن شرب ماءها أُسكن عنه الرَّجف بإذن الله تعالى » (4).
1 ـ مجمع البيان 5 : 496 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4929.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11656.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11657.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11658.


(262)
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    614 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر » (1).
    615 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى ، وأزال عنه العُسر ، ويَسّر له اليُسر ، وأغناه من فضله.
    ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة ، لم يرَ في منامه إلاّ ما يُحِبّ من الخير ، ولا يرى في منامه سُوءاً ، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته » (2).
1 ـ مجمع البيان 5 : 499 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4930.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11676.


(263)
    616 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.
    ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلاّ خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته » (1).
    617 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخير ، وآمنه الله تعالى ، ومن قرأها في اُذن مَغشيّ عليه أو مصروع ، أفاق من ساعته » (2).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11677.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11678.


(264)
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    618 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( والضحى ) كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل » (1).
    619 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائل ويتيم عشر مرّات.
    وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضع شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه » (2).
1 ـ مجمع البيان 5 : 503 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4931.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11697.


(265)
    620 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها على اسم صاحب له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً » (1).
    621 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أكثر قراءة ( وَالشَّمْسِ ) ( والَّيْلِ ) ( وَالضُّحَى ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه » (2).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11698.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11699.


(266)
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    622 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الم نشرح ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) مغتماً ، ففرّج عنه » (1).
    623 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله » (2).
    624 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه » (3).
    625 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى » (4).
1 ـ مجمع البيان 5 : 507 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4932.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11715.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11716.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11717.


(267)
    فضلها :
    626 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ ( وَالتّين ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى » (1).
    627 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( والتين ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم » (2).
    628 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّى محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وهو مغتمّ ففرّج الله عنه.
1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7570.
2 ـ مجمع البيان 5 : 510 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4933.


(268)
    وإذا قُرِئت على ما يُحضَر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سُمّـاً قاتلاً ، وكان فيه الشِّفاء » (1).
    629 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على مأكول ، رفع الله عنه شرّ ذلك المأكول ، ولو كان سُمّـاً ، وصيّر فيه الشِّفاء » (2).
    630 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتِبت وقُرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يَضُرّه ، وكان فيه الشِّفاء بقُدرة الله تعالى » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 691 / 11734.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 691 / 11735.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 691 / 11736.


(269)
    فضلها :
    631 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ في يومه أو ليلته ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    632 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل (2) كلّه » (3).
    633 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ
1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 258 / 7896.
2 ـ المفَصَّل. كمعظّم ، من القرآن ، وقيل : سمّي بذلك لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور. القاموس المحيط 3 : 590 ، مجمع البحرين 5 : 441 ـ فصل.
3 ـ مجمع البيان 5 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4934.


(270)
هذه السورة ، كتب الله له من الأجر كمثل ثواب من قرأ جُزء المُفَصَّل ، وكأجْر من شهر سيفه في سبيل الله تعالى.
    ومن قرأها وهو راكب البحر سلّمه الله تعالى من الغَرق » (1).
    634 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسارق إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه » (2).
    635 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11748.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11749.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11750.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس