عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 331 ـ 345
(331)
وهي حرز من كلّ سوء ، وهي رقية نافعة وحرز من كلّ عين ناظرة » (1).
    808 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان كانت في نافلة أو فريضة ، كان كمن صام في مكّة ، وله ثواب من حجّ واعتمر بإذن الله تعالى » (2).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 815 / 12064.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 815 / 12065.


(332)
    فضلها :
    تقدّم فضلها والاستشفاء بها في سورة ( الفلق ).
    809 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن الله تعالى ، وهي شفاء لمن قرأها » (1).
    810 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند النوم كان في حرز الله تعالى حتّى يُصبح ، وهي عوذة من كلّ ألم ووجع وآفة ، وهي شفاء لمن قرأها » (2).
    811 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في منزله كلّ ليلة ، أمن من الجنِّ والوسواس ، ومن كتبها وعلّقها على الأطفال الصغار حُفِظوا من الجانّ بإذن الله تعالى » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12068.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12069.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12070.


(333)
    812 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن علي ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطاراً من حسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل اُحد » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال ومعاني الأخبار : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، مثله (2).
    813 ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما يمنع التاجر منكم المشغول في
1 ـ الكافي 2 : 621 / 9 ، وعنه في الوسائل 6 : 138 / 7555.
2 ـ ثواب الأعمال : 126 / 1 ، ومعاني الأخبار : 147 / 1.


(334)
سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن ، فتكتب له مكان كلّ آية يقرؤها عشر حسنات ، وتمحا عنه عشر سيئات » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن علي بن الحسين المكتّب ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، مثله (2).
    814 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر ، القنطار : خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، المثقال : أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض » (3).
    ورواه الصدوق في الأمالي : عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد (4).
1 ـ الكافي 2 : 611 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 201 / 7730.
2 ـ ثواب الأعمال : 127 / 1.
3 ـ الكافي 2 : 612 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 201 / 7731.
4 ـ أمالي الصدوق : 115 / 97.


(335)
    وفي ثواب الأعمال و معاني الأخبار : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد (1).
    815 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ( رضي الله عنه ) ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عليِّ بن أسباط يرفعه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « من قرأ مائة آية من القرآن من أيّ القرآن شاء ، ثمّ قال : ياالله ، سبع مرّات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله » (2).
    816 ـ وفي معاني الأخبار : عن أبي الحسن علي بن عبدالله بن أحمد بن بابويه ، عن علي بن أحمد الطبري ، عن أبي سعيد الطبري ، عن خراش ، عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) « من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجّه القرآن » يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال قد قرأ الغلام القرآن : إذا حفظه (3).
    817 ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ كلّ يوم مائة آية في المصحف ، بترتيل وخشوع وسكون ، كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض ، ومن قرأ مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض » (4).
    818 ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : حدَّث أبو عمران موسى بن عمران
1 ـ ثواب الأعمال : 129 / 1 ، معاني الأخبار : 147 / 2.
2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 65 / 8738 ، والبحار 92 : 202 / 24.
3 ـ معاني الأخبار : 410 / 96 ، وعنه في الوسائل 6 : 190 / 7698.
4 ـ جامع الأخبار : 116 / 210 ، وعنه في المستدرك 4 : 265 / 4659.


(336)
الكسرويّ ، عن عبدالله بن كليب ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد بن جناح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، قال : « دخل أبو المنذر هشام بن السائب الكلبيّ على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال : أنت الّذي تفسّر القرآن ؟ قال : قلت : نعم ، قال : أخبرني عن قول الله عزَّوجلَّ لنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً ) (1) ما ذلك القرآن الّذي كان إذا قرأه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حجب عنهم ؟ قلت : لا أدري ، قال : فكيف قلت : إنّك تفسّر القرآن ؟.
    قلت : يابن رسول الله إن رأيت أن تنعم عليّ وتعلّمنيهنَّ قال : آية في الكهف وآية في النحل ، وآية في الجاثية ، وهي : ( أفرأيت من اتّخذ إلـهه هويه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غِشـوة فمن يهديه من بعدالله أفلا تذكّرون ) (2) وفي النحل ( اُولئك الّذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم واُولئك هم الغافلون ) (3) وفي الكهف ( ومن أظلم ممّن ذُكّر بآيات ربّه فأعرض عنها ونسي ما قدَّمت يداه إنّا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً ) (4).
    قال الكسرويُّ : فعلّمتها رجلاً من أهل همدان كانت الدّيلم أسرته فمكث فيهم عشر سنين ، ثمَّ ذكر الثلاث الآيات ، قال : فجعلت أمرُّ على محالّهم وعلى
1 ـ سورة الاسراء 17 : 45.
2 ـ سورة الجاثية 45 : 23.
3 ـ سورة النحل 16 : 108.
4 ـ سورة الكهف 18 : 57.


(337)
مراصدهم فلا يروني ، ولا يقولون شيئاً حتّى إذا خرجت إلى أرض الاسلام.
    قال أبو المنذر : وعلّمتها قوماً خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد وخرج معهم سبع سفن فقطع على ستّ وسلمت السّفينة الّتي قرئ فيها هذه الآيات.
    وروي أيضاً : أنّ الرَّجل المسؤول عن هذه الآيات ـ ما هي من القرآن ـ هو الخضر ( عليه السلام ) » (1).
    819 ـ وعنه : عن الإمام الصّادق ( عليه السلام ) قال « من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما يقابله ( كهيعص ) ويضمُّ يده اليمنى كلّما قرأ حرفاً ضمَّ إصبعاً ، ثمّ يقرأ ( حم عسق ) ويضمُّ أصابع يده اليسرى كذلك ثمَّ يقرأ ( وعنت الوجوه للحيِّ القيّوم وقد خاب من حمل ظلماً ) (2) ويفتحهما في وجهه ، كفي شرَّه » (3).
    820 ـ ابن أبي جمهور في درر اللئالي : عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من قرأ خمسين آية في يومه أو ليلته ، لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار » (4).
    821 ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الخشّاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها
1 ـ عدّة الداعي : 338 / 9 ، وعنه في البحار 92 : 283 / 2.
2 ـ سورة طه 20 : 111.
3 ـ عدّة الداعي : 337 / 7 ، وعنه في البحار 92 : 284 / 2.
4 ـ درر اللئالي 1 : 10 ، وعنه في المستدرك 4 : 262 / 4651.


(338)
وثلاث آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ، ولا يقربه الشّيطان ، ولا ينسى القرآن » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن رجل. مثله (2).
    822 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( شهد الله ) (3) مرّة واحدة ، حرّم الله ثلث جسده على النار ، ومن قرأها مرتين ، حرّم الله ثلثي جسده على النار ، ومن قرأها ثلاث مرات ، حرم الله جميع جسده على النار ».
    ورأى ( صلى الله عليه وآله ) ، ليلة اُسري به ، باب الجنة مغلقاً على عبد ، ثمّ رآه مفتوحاً ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لأنّه قرأ ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو ) » (4).
    823 ـ ابن بابويه في الخصال : عن أبيه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ ، أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسيّ ، وإنّا أنزلناه ،
1 ـ الكافي 2 : 621 / 5 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 25 / 3 ، ومجمع البيان 1 : 361 ، وجامع الأخبار : 124 / 237 ، وعدّة الداعي : 337 / 6.
2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7860.
3 ـ سورة آل عمران 3 : 18.
4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 338 / 4831.


(339)
واُمّ الكتاب ، فإنَّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة » (1).
    824 ـ ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه : روى حماد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث طويل ـ أنّه قال له : « ياعلي : أمان لاُمّتي من الغرق إذا هم ركبوا السفن فقرؤا ( بسم الله الرحمن الرحيم * وما قَدرُوا اللهَ حقَّ قَدرِه والأرضُ جَميعاً قبضَتُهُ يومَ القيامةِ والسماواتُ مطوياتٌ بيمينِه سبحانَه وتَعالَى عَمّا يُشرِكُون ) (2) ( بسمِ اللهِ مَجراها ومُرساها إنّ رَبّي لَغفورٌ رَحيم ) (3).
    ياعلي : أمان لأُمّتي من السرق ( قُلِ ادعُوا اللهَ أو ادعُوا الرحمنَ أيّاً ما تدعُوا فَلهُ الأسماءُ الحسنَى ) (4) إلى آخر السورة.
    ياعلي : أمان لأُمّتي من الهدم ( إنَّ اللهَ يُمسِكُ السماوات والأرضَ أن تَزُولا وَلَئِن زَالَتا إنْ أمسَكَهُما من أحد من بعدهِ إنّه كان حليماً غفوراً ) (5).
    ياعلي : أمان لأُمّتي من الحرق ( إنّ وَلييَ اللهُ الذي نَزّل الكتابَ وهو يَتولّى
1 ـ الخصال : 623 ـ ضمن حديث الأربعمائة ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 40 / ذيل ح 125 ، وعنهما في الوسائل 11 : 359 / ذيل ح 15012 ، وعن الخصال في البحار 92 : 262 / ذيل ح 4.
2 ـ سورة الزمر 39 : 67.
3 ـ سورة هود 11 : 41.
4 ـ سورة الاسراء 17 : 110.
5 ـ سورة فاطر 35 : 41.


(340)
الصَالحين ) (1) ( وما قدروا الله حق قدره ) (2) الآية.
    ياعلي : من خاف من السباع فليقرأ ( لَقد جاءَكُم رسولٌ مِن أنفُسِكُم عزيزٌ عليه ما عَنِتّم ) (3) إلى آخر السورة » (4).
    825 ـ ابن فهد الحلي في عدّة الداعي : « للحفظ من السرق يقرأ حين يأوي إلى فراشه ( قلِ ادعُوا اللهَ أو ادعوا الرّحمن ) (5) إلى آخر السورة » وردت به الرواية عن علي ( عليه السلام ).
    وعنهم ( عليهم السلام ) : « من قرأ هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كلِّ شيطان مريد ، وجبّار عنيد ، إلى أن يصبح » (6).
    826 ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن محمّد بن عبدالله بن مهران الكوفي ، قال : حدّثنا أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : يابن رسول الله ، حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك ، فإنّ بي وجع الطحال ، وأن تدعو لي بالفرج ، فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فإذا
1 ـ سورة الأعراف 7 : 196.
2 ـ سورة الزمر 39 : 67.
3 ـ سورة التوبة 9 : 128.
4 ـ من لا يحضره الفقيه 4 : 268 / قطعة من ح 821 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 333 ، ووردت قطعات منه في دعائم الإسلام 1 : 349 ، وعنه في المستدرك 8 : 235 / 9335 ، ودعوات الراوندي : 160 / 443 ، وعنه في البحار 92 : 277 / 5.
5 ـ سورة الإسراء 17 : 110.
6 ـ عدّة الداعي : 336 / 3 ، وعنه في البحار 92 : 282 / 3.


(341)
أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه ، فإنّ الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع ( قل ادعوا الله ـ إلى قوله ـ وكبّره تكبيرا ) (1) » (2) الخبر.
    827 ـ أبو جعفر الطوسي في التهذيب : قال : وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ عند منامه ( قل إنّما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ ) (3) الآية ، سطع له نور إلى المسجد الحرام ، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتّى يصبح » (4).
    828 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « ما من عبد يقرأ ( قل إنّما أنا بشر مثلكم ) إلى آخر السورة ، إلاّ كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام ، فإن كان من أهل بيت الله الحرام ، كان له نور إلى بيت المقدس » (5).
    829 ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ عند مضجعه ( قُل إِنَّما أنا بَشَرٌ مِثلُكُم ـ إلى ـ بِعِبادَةِ رَبّهِ أَحَدَاً ) كان له نوراً يتلألأ إلى مكة ، حشو ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى يقوم ، وإن كان مضجعه بمكة كان له نوراً يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور ، حشو من ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى
1 ـ سورة الإسراء 17 : 110 ـ 111.
2 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 29 ، وعنه في المستدرك 4 : 307 / 4755.
3 ـ سورة الكهف 18 : 110.
4 ـ التهذيب 2 : 175 / 698 ، وعنه في الوسائل 6 : 229 / 7803 ، وورد أيضاً في من لا يحضره الفقيه 1 : 297 / 1358 ، وفلاح السائل : 489 / 338 ، وعنه في المستدرك 4 : 295 / 4727.
5 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 230 / 7804.


(342)
يستيقظ » (1).
    830 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن محمّد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلاّ استيقظ في الساعة التي يريد » (2).
    ورواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله (3).
    ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله (4).
    831 ـ أبو جعفر الطوسي في الأمالي : بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : فصدَع ابنٌ لرجل من أهل مَرْو وهو عنده جالس ، قال : فشكا ذلك إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أدْنِه منّي » قال : فمسح على رأسه ، ثمّ تلا ( إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَـواتِ وَالأَرضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِنْ زالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَد مِّنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ) (5) (6).
1 ـ جامع الأخبار : 128 / 248.
2 ـ الكافي 2 : 632 / 21 ، وعنه في الوسائل 6 : 229 / 7802 ، والآية هي ( قل إنّما أنا بشر ).
3 ـ من لا يحضره الفقيه 1 : 298 / 1359.
4 ـ التهذيب 2 : 175 / 698.
5 ـ سورة فاطر 35 : 41.
6 ـ أمالي الطوسي : 672 / 1417 ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8811 ، وورد أيضاً في مناقب ابن شهر آشوب 4 : 253 ، وعنه في البحار 47 : 134.


(343)
    832 ـ وفي التهذيب : بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن محمّد بن حمّاد الكوفيّ ، عن محمّد بن خالد ، عن عبيدالله بن الحسين ، عن عليّ بن الحسين ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن ابن يَقطين ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من أصابته زلزلة فليقرأ : يامن ( يُمسك السماوات والأرضِ أن تزولا ولِئِن زالتا إن أمسَكهما من أحَد من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأمسِك عنّي السوء إنّك على كلّ شيء قدير ، قال : من قرأها عند النوم لم يسقُط عليه البيت ، إن شاء الله تعالى » (1).
    833 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : حدّثني محمّد بن الحسن ( رضي الله عنه ) قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن هلال الشاميِّ ، عن أبي الحسن الرِّضا ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : « لم يقل أحدٌ قطُّ إذا أراد أن ينام ( إنَّ الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) (2) فيسقط عليه البيت » (3).
    834 ـ جامع الأخبار : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ كلّ بكرة أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر ) وكّل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة ليحافظونه ويصلّون عليه إلى الليل ، وإن مات في
1 ـ التهذيب 3 : 294 / 892 ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8812.
2 ـ سورة فاطر 35 : 41.
3 ـ ثواب الأعمال : 183 / 1 ، وورد أيضاً في التهذيب 2 : 117 / 440 ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 534 / 8813 ، وفلاح السائل : 487 / 22.


(344)
ذلك اليوم مات شهيداً » (1).
    835 ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن الإمام الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) قال : « من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح ، فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء ، وإن قرأ إذا أمسى ، فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء » (2).
    836 ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن عبدالوهاب بن مهدي ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن أبي همام ، عن محمّد بن سعيد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إذا عسر على المرأة ولادتها ، تكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف ، بمسك وزعفران ، ثمّ يغسل بماء البئر ، وتسقى منه المرأة ، وينضح بطنها وفرجها ، فإنّها تلد من ساعتها ( كأنّهم يوم يرونها ـ إلى ـ ضحيها ) (3) ( كأنّهم يوم يرون ـ إلى ـ الفاسقون ) (4) ( لقد كان في قصصهم ـ إلى ـ يؤمنون ) (5) » (6).
    837 ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، ومحمّد بن يحيى ، عن عليّ بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم ، عن موسى بن عبدالله بن موسى ، عن محمّد بن علي بن جعفر ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « إنّما شفاء العين قراءة الحمد والمعوّذتين ، وآية الكرسيّ ، والبخور بالقسط والمرّ واللّبان » (7).
1 ـ جامع الأخبار : 128 / 249 ، وعنه في البحار 92 : 308 / 2.
2 ـ الدر المنثور 8 : 123 ، وعنه في البحار 92 : 310 / ذيل ح 3.
3 ـ سورة النازعات 79 : 46.
4 ـ سورة الاحقاف 46 : 35.
5 ـ سورة يوسف 12 : 111.
6 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 95 ، وعنه في المستدرك 4 : 309 / 4758 ، والبحار 95 : 117 / 3.
7 ـ الكافي 6 : 503 / 38 ، وعنه في البحار 92 : 260 / 54.


(345)
    838 ـ ابن بابويه في الخصال : في حديث الاربعمائة عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشرة مرَّة ، ومثلها ( إنّا أنزلناه ) ومثلها آية الكرسي منع ماله ممّا يخاف » (1).
    839 ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن الحسن الميثميّ ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لمّا أمر الله عزّوجلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش ، وقلن : أي ربّ إلى أين تهبطنا ، إلى أهل الخطايا والذّنوب ؟!
    فأوحى الله عزّوجلّ إليهنّ : أن اهبطن ، فوعزّتي وجلالي لا يتلوكنّ أحدٌ من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كلِّ يوم إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة ، في كلّ يوم سبعين نظرة ، أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة ، وقبلته على ما فيه من المعاصي ، وهي : اُمّ الكتاب و ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة واُولو العلم ) (2) وآية الكرسي وآية الملك (3) » (4).
    840 ـ ابن بابويه في الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعيّ ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) قال : « سمع بعض آبائي ( عليهم السلام ) رجلاً يقرأ اُمَّ
1 ـ الخصال : 622 ، وعنه في المستدرك 5 : 382 / 6147 ، والبحار 92 : 263 / قطعة من ح 4 ، وورد أيضاً في تحف العقول : 113.
2 ـ سورة آل عمران 3 : 18.
3 ـ سورة آل عمران 3 : 26.
4 ـ الكافي 2 : 620 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 467 / 8463.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس