قصائد خالدة
اللهُ ايُّ دمٍ فـي كربـلا سُفِـكـا واي خيـل ضلالٍ بالطفوف عدت يوم بحاميـة الاسلام قد نهضت رأى بـأنَّ سبيل الحقِّ متبـع والناس عادت اليهـم جاهليتهم وقـد تحـكـّم بالاسلام طاغيـةٌ لم ادرِ اين رجال المسلمين مضوا العاصر الخمر من لـؤمٍ بعنصره هل كيف يسلم من شركٍ ووالده لئن جرت لفظة التوحيد من فمـه قد اصبح الدين منه يشتكي سقماً فما رأى السبط للدين الحنيف شفا ومـا سمعنا عليلاً لاعلاج لـه بقتـله فاح للاسـلام نشر هدى وصـان ستر الهدى من كل خائنةٍ نفسي الفداء لـفادِ شرع والـده وشبــّها بذبـاب السيف ثائرة وانجـم الظهر للاعـداء قد ظهرت احـال ارض العدا نقعـاً بحملتـه فانقص الارضين السبـع واحدةً كسا النهار ثياب النقـع حالكة في فتيـةٍ كصقور الجوّ تحملها لـو اطلقوهـا وراء البرقِ آونة الصائدون سباع الصيد ان عندت لم تمس اعدائهم الا على دركٍ ضاق الفضاء على حربٍ بحربهمُ يا ويح دهرٍ جرى بالطف بين بني حشا بني فاطم ما القوم كفؤهـم لكنـهـا وقعـةٌ كانت مؤسسـةٌ ما ينقم الناس منهم غير انهمُ شل الاله يدا شمر غداة على فكان ما طبـق الانوار قاطبـة ولم يغادر جماداً لا ولا بشراً فأن تجد ضحكـاً منـّا فلا عجـباً في كل عامٍ لنا بالعشرِ واعيـة وكـل مسلمـة ترمي بزينتها يا ميّتاً ترك الالباب حائـرةً تأتي الوحوش لـه ليلاً مسلِمة ويلٌ لهم ما اهتدوا منه بموعضةٍ لم ينقطع قط من ارسال خطبته وا لهفتـاه لـزين العابـدين لقى كانت عبادتـه منهـم سياطهـمُ جرّوه فانتهبوا النطع المُـعَدَّ لهُ لم يجر في الارض حتى اوقف الفلكا على حريـم رسول الله فانتهكا له حميـة دين اللـه اذ تركا والرشد لـم تدر قومٍ اية سلكا كأن مـن شرع الاسلام قد افكا يمسـي ويصبح بالفحـشاء منهمكا وكيف صار يزيدٌ بينهـم ملكـا ومن خساسـة طبعٍ يعصر الودكا ما نزّهـت حمله هندٌ عن الشركا فسيفـه بسوى التوحيد ما فتكا وما الى احدٍ غير الحسين شكا الا اذا دمه في كربلا سفكـا الا بنفس مداويه اذا هلكـــا فكلما ذكرتـه المسلمـون ذكـا سـتر الفواطـم يوم الطف اذ هُتـكا بنفسـه وباهليــهِ ومـا ملــكا شعواء قد اوردت اعدائـه الدركـا نصب العيون وغطى النقع وجه دكـا وللسماء سما من قسطلٍ سمـكا منهـا وزاد الى افلاكـها فلكـا لكن محياه يجلـو ذلك الحــلكا امثالها تنقض الاشراك والشبكـا ليمسكوه اتت والبرق قد مسكـا وما سوى سمرهم مدّوا لها شركا وجارهم يأمن الاهوال والدركـا حتى رأت كل رحبٍ ضيّقٍ ضنكا محمـدٍ وبني سفيان معتركــا شجاعـة لا ولاجوداً ولانسكــا من الألـى غصبوا من فاطمٍ فدكــا ينهون ان تعبد الاوثان والشركـا صدر بن فاطمةٍ بالسيف قد بركـا من يومـه للتلاقي مأتماً وبكـا الا بكـاه ولا جـنّـاً ولا ملـكا فربما بسـم المغبون او ضحكـا تطبق الدور والارجـاء والسكـكا حتى السماء رمت عن وجهها الحبـكا وبالعراء ثلاثـاً جسمـه تـُرِكا والقوم تجري نهاراً فوقه الرمكـا كالدرِّ منتظمـاً والتبرِ منسبكـا حتى بها رأسه فوق السنان حكـا من طول علـّته والسقم قد نُهكـا وفي كعوب القنا قالوا البقاء لكا واوطأوا جسمه السعدان والحسكـا
قصائد خالدة ::: فهرس