قصائد خالدة
أَمُفَلَّجُ ثغرك أم جوهرْ قد قال لثغرك صانعـه والخال بخدِّك أم مسـك أم ذاك الخال بذاك الخدِّ عجبا من جمرته تذكو يا مَنْ تبدو ليَ وفرتُه فأجّن به « الليـل إذا ارحم أَرِقا لو لم يمرض تَبْيَضُّ لـهجرك عينــاه يا للـعشاق لمفتـــونٍ إن يبدُ لذي طرب غنَّى آمنت هـوىً بنبوتــه أصفيت الودَّ لذي مللٍ يامَنْ قد آثر هجراني أقسمتُ عليك بما أولتـ وبوجهك إذ يحمرُّ حيا وبلؤلؤ مبسمك المنظـوم إن تتركْ هذا الهجر فليـ فاجلُ الاقداح بصرف الرا واشغل يمناك بصبِّ الكا فدمُ العنقود ولحنُ العو بَكِّرْ للسُكْرِ قبيل الفجـ هذا عملي فاسلك سبلي فلقد أسرفت وما أسلفْـ سَوَّدتُ صحيفـة أعمالي هو كهفي من نوب الدنيا قـد تَمَّتْ لي بولايتـه لاصيب بهـا الحظّ الاوفى بالحفظ من النار الكبرى هل يمنعني وهو الساقي أم يطردني عن مائـدة يا من قد أنكر من آيا إن كنت، لجهلك، بالايّا فاسأل بدرا واسأل أُحُدا من دبَّر فيها الامر ومن من هدَّ حصون الشرك ومن من قدَّمـه طه و على قاسوك أبا حسنٍ بسوا أنّى ساووك بمـن ناوو وإذا ذكر المعروف فما أفعالُ الخير إذا انتشرت أحييت الدين بأبيض قد قطبا للحرب يدير الضر فاصدع بالامر فناصرك الـ لو لم تؤمر بالصبر وكظم الغيـ ما آلَ الامر إلى التحكيـ لكن أعراض العاجل مـا أنت المهتـمّ بحفظ الديـ أفـعالك مـا كانت فيهـا حُججا ألزمت بها الخصما آيات جلالـك لا تحصى مـن طوَّلَ فيك مدائحـه فــاقبل يا كعبـة آمالي من غيرك من يدعى للحر ورحيقُ رضابك أم سُكَّرْ « إنَّا أعطيناك الكوثر » نَقَّطتَ به الورد الاحمـرْ فتيتُ الندِّ على مجمرْ وبها لا يحترق العنبر في صبح محياه الازهر يغشى » « والصبح إذا اسفرْ » بنعاس جفونك لـم يسهر حزنا ومدامعـه تحــمر بهوى رشأ أحوى أحور أو لاح لذي نُسُكٍ كَبَّرْ وبعينيـه سحر يؤثــرْ عيشي بقطيعته كـــدّرْ وعليَّ بـلقياه استأثـرْ ـكَ النضرة من حسن المنظر وبوجه محبك إذ يَصْفَرْ ولؤلؤ دمعـي إذ ينثـر ـسَ يليق بمثلي أن يُهْجَر حِ عسى الافراح بها تُنْشر سِ وخلِّ يسارك للمزهر دِ يعيد الخير وينفي الشر ـرِ فصفو الدهر لمن بَكَّرْ إن كنت تُقِرُّ على المنكر ـتُ لنفسي ما فيه ُعْذَرْ ووكلت الامر إلى حيدر وشفيعي في يوم المحشر نعمٌ جَمَّتْ عن أن تشكر واخصص بالسهـم الاوفـر والامن من الفزع الاكبر ان أشرب من حوض الكوثر وُضِعَتْ للقانـع والمُعْتَرْ تِ أبي حسنٍ ما لا يُنْكَرْ مِ، جحدت مقام أبي شُبَّرْ وسل الاحزاب وسل خيبر أردى الابطال ومن دَمَّرْ شادَ الاسلام ومن عَمّـَرْ أهل الايمان لـه أَمَّرْ كَ وهل بالطود يقاس الذر ؟ كَ وهل ساووا نعلَيْ قنبر ؟ لسواك به شي‌ء يُذْكَرْ في الناس فأنت لها مصدر اودعت به الموت الاحمر بَ ويجلو الكرب بيوم الكر ـبَتَّارُ وشانئـك الابتـر ـظِ وليتـك لـم تؤمـر ـمِ وزايل موقفـه الاشتر علقت بردائك يا جـوهر ـنِ وغيرك بالدنيا يغتر إلاّ ذكـرى لمـن اذَّكَّر وتبصرةً لمـن استبصـر وصفات كمالـك لا تحصر عن أدنى واجبهـا قصَّرْ من هدى مديحي ما استيسر بِ وللمحـراب وللمنبـر
قصائد خالدة ::: فهرس