قصائد خالدة
لعلع ببابِ عليٍ أيها الذهبُ وقـل لمن كان قد أقصاكَ عن يدهِ لعـل بـادرةً تبدوا لحيـدرةٍ فــقـد عهدناه والصفراءُ منكرةٌ مــا قيمة الذهبِ الوهُاج عنَد يدٍ بلّغْ معــــاويةٌ عني مغلغلة قـم وأنضر العدلَ قد شيدَتْ عِمارتُهُ قـم وانظر الكعبةَ العظمى تطوفُ بها تأتي إليـه من أقاصي الأرضِ طالبةٌ قـــل للمُعربِدِ حيثُ الكأسُ فارغةٌ سمَّوكَ زوراً أمــيرَ المؤمنينَ وهل هـــذا هو الرأسُ معقودٌ لهامتِهِ يا بابَ حِطَّةَ سَمعاً فالحقيقةُ قـد وأخطفِ بأبصارِمن سَروا ومَن غضِبوا عفواً إذا جئت منك اليوم اقتربُ أن ترتضيك لها الأبواب والعُتبُ لعينــه وسنـــاها عنده لهبُ على الســواءِ لديها التبرُ والترُبُ وقـــل له وأخو التبليغ ينتدبُ والجـــورُ عندَك خزيٌ بيتُهُ خرِبُ حـشْد الألوفِ وتجثوا عندَها الرُّكَبُ وليس إلا رِضا البـاري هو الطَّلبُ خَـفّـض عليك فلا خمر ولا عتنبُ يــرضى بغــيرِ عليٌّ ذلك اللقبُ تـاجُ الخِــلافةِ فأخسأ أيُّها الذنبُ تَكشَّفت حيثُ لا شكُ ولا ريَبُ
قصائد خالدة ::: فهرس