سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ـ الجزء الأوّل ::: 361 ـ 375
(361)
    كلمات اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) :
    1 ـ قال ( عليه السلام ) : أنا عبد اللّه ، وأخو رسول اللّه ، وأنا الصِّديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلاّ كاذبٌ مفتري ، ولقد صلّيت مع رسول اللّه قبل الناس بسبع سنين ، وأنا أوَّل من صلّى معه.
    إسناده من طريق إبن أبي شيبة والنسائي وإبن ماجة والحاكم والطبري (1) صحيحٌ رجاله ثقات ، راجع الجزء الثاني من كتابنا 314.
    2 ـ قال ( عليه السلام ) : أنا أوَّل رجل أسلم مع رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
    أخرجه أبو داود بإسناده الصحيح كما في شرح إبن أبي الحديد 3 ، ص 258.
    3 ـ قال ( عليه السلام ) : أنا أوّل من أسلم مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
    أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه 4 ، ص 233.
    4 ـ قال ( عليه السلام ) أنا أوَّل من صلّى مع رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
    أخرجه أحمد ، والحافظ الهيثمي في « مجمع الزوائد » وقال : رجاله رجال الصحيح غير حبَّة العرني وقد وثق. وأخرجه أبو عمرو في الإستيعاب 2 ، ص 458.
    وابن قتيبة في « المعارف » ص 74 من طريق أبي داود عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبّة عنه ( عليه السلام ). والإسناد صحيحٌ رجاله ثقاتٌ.
    5 ـ قال ( عليه السلام ) أسلمت قبل أن يسلم النّاس بسبع سنين. الرِّياض النضرة 2 ص 158.
    6 ـ قال ( عليه السلام ) : عبدت اللّه مع رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم سَبع سنين قبل أن يعبده أحدٌ من هذه الاُمَّة. مستدرك الحاكم 3 ص 112.
    7 ـ قال ( عليه السلام ) : عن حكيم مولى زاذان قال : سمعت عليّاً يقول : صلّيت قبل النّاس سبع سنين ، وكنّا نسجد ولا نركع ، وأوَّل صلاة ركعنا فيها صلاة العصر ، شرح إبن أبي الحديد 3 ، ص 258.
1 ـ في تاريخه 2 ، ص 213.

(362)
    8 ـ قال ( عليه السلام ) : عبدت اللّه قبل أن يعبده أحدٌ من هذه الاُمَّة خمس سنين. الإستيعاب 2 ، ص 448. الرِّياض النضرة 2 ، ص 158. السيرة الحلبيَّة 1 ، ص 288.
    9 ـ قال ( عليه السلام ) : آمنت قبل الناس سبع سنين. خصائص النسائي ص 3.
    10 ـ قال ( عليه السلام ) : ما أعرف أحداً من هذه الاُمَّة عَبَدَ اللّه بعد نبينا غيري ، عبدتُ اللّه قبل أن يعبده أحدٌ من هذه الاُمَّة تسع سنين. خصائص النسائي ص 3.
    11 ـ من خطبة له ( عليه السلام ) يوم صفِّين : وابن عمِّ نبيِّكم معكم بين أظهركم يدعوكم إلى طاعة ربِّكم ، ويعمل بسنَّة نبيِّكم صلى الله عليه وآله وسلم فلا سواء من صلّى قبل كلِّ ذكَر لم يسبقني بصلاتي مع رسول اللّه. كتاب نصر ص 355. شرح إبن أبي الحديد 1 ، ص 503.
    12 ـ قال ( عليه السلام ) : اللهمَّ لا أعرف عبداً من هذا الاُمَّة عبدَك قبلي غير نبيّك [ قاله ثلاث مرّات ] ثمَّ قال : لقد صلّيت قبل أن يُصلّي الناس. وفي لفظ : قبل أن يُصلّي أحدٌ. أخرجه أحمد ، أبويعلى ، البزّاز ، الطبراني ، الهيثمي في المجمع 9 ، ص 102. وقال : إسناده حسنٌ. شيخ الإسلام الجويني في الفرائد الباب 48.
    13 ـ من كتاب له ( عليه السلام ) كتبه إلى معاوية : انَّ أولى النّاس بأمر هذه الاُمَّة قديماً وحديثاً أقربها من رسول اللّه ، وأعلمها بالكتاب ، وأفقهها في الدين ، وأوَّلها إسلاماً ، وأفضلها جهاداً. كتاب صفِّين لابن مزاحم ص 168 ط مصر.
    14 ـ في حديث عنه ( عليه السلام ) : لا واللّه إن كنت أوَّل من صدَّق به فلا أكون أوَّل من كذب عليه. المحاسن والمساوئ 1 ، ص 36. تاريخ القرماني هامش الكامل لابن الأثير 1 ، ص 218.
    15 ـ قال ( عليه السلام ) : بُعث رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين وأسلمت يوم الثلاثاء.


(363)
    مجمع الزوائد 9 ، ص 102. تاريخ القرماني 1 ، ص 215. الصواعق 72. تاريخ الخلفاء للسيوطي 112. إسعاف الراغبين 148.
    16 ـ من كتاب كتبه ( عليه السلام ) إلى معاوية : انَّ محمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم لمّا دعا إلى الإيمان باللّه والتوحيد كنّا أهل البيت أوَّل من آمن به ؟ وصدَّق بما جاء به ، فلبثنا أحوالا مجرَّمة ( أي كاملة ) وما يعبد اللّه في ربع ساكن من العرب غيرنا. كتاب صفِّين لابن مزاحم ص 100.
    17 ـ قال ( عليه السلام ) : يوم صفِّين مخاطباً أصحاب معاوية : ويحكم أنا أوَّل من دعا إلى كتاب اللّه ، وأوَّل مَن أجاب إليه. كتاب نصر 561.
    18 ـ قالت معاذة بنت عبد اللّه العدويَّة : سمعت عليَّ بن أبي طالب على منبر رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أنا الصدّيق الأكبر آمنت قبل أن يُؤمن أبو بكر ، وأسلمت قبل أن يسلم أبوبكر. راجع الجزء الثاني ص 314.
    19 ـ قال ( عليه السلام ) : في خطبة خطبها في معسكر صفِّين : أتعلمون أنّ اللّه فضَّل في كتابه السابق على المسبوق ، وأنه لم يسبقني اللّه ورسوله أحدٌ من الاُمَّة ؟! قالوا : نعم. راجع الجزء الأوَّل ص 195.
    20 ـ قال ( عليه السلام ) : صلّيت مع رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث سنين قبل أن يُصلّي معه أحدٌ من النّاس. أخرجه أحمد باسنادين.
    21 ـ قال ( عليه السلام ) : يوم الشورى في حديث أسلفناه : أمنكم أحدٌ وحَّداللّه قبلي ؟ قالوا : لا. أمنكم أحدٌ صلّى القبلتين غيري ؟ قالوا : لا. راجع ج 1 ص 195 ـ 163 ، وهذه الفقرة من الحديث عدَّها إبن أبي الحديد ممّا استفاضت به الرِّوايات.
    22 ـ مرَّ في الجزء الثاني ص 25 في أبيات له ( عليه السلام ) كتبها إلى معاوية :
سبقتكمُ إلى الإسلام طرّا غلاماً ما بلغت أوان حلمي
    23 ـ ذكر إبن طلحة الشافعي في مطالب السئول ص 11 له ( عليه السلام ) :
أنا أخو المصطفى لا شكَّ في نسبي صدَّقته وجميع النّاس في بُهم به رُبيت وسبطاه هما ولدي من الضَّلالة والإشراك والنكد


(364)
    قال : قال جابر : سمعت عليّاً يُنشد بهذا ورسول اللّه يسمع : فتبسَّم رسول اللّه وقال : صدقت يا علي ؟

    كلمة الإمام السبط الحسن ( عليه السلام ) :
    24 ـ من خطبة للامام الحسن ( عليه السلام ) في مجلس معاوية قوله : أنشدكم اللّه أيّها الرَّهط ؟ أتعلمون أنَّ الّذي شتمتموه منذ اليوم صلّى القبلتين كلتيهما ؟
    وأنت يا معاوية بهما كافرٌ ، تراها ضلالة ، وتعبد اللات والعزّى غواية ؛ وأنشدكم اللّه هل تعلمون أنَّه بايع البيعتين كلتيهما : بيعة الفتح وبيعة الرضوان ؟ وأنت يا معاوية بإحداهما كافرٌ ، وباُخرى ناكثٌ. وأنشدكم اللّه هل تعلمون أنَّه أوَّل الناس ايماناً ؟! وإنَّك يا معاوية وأباك من المؤلفَّة قلوبهم. شرح إبن أبي الحديد 2 ص 101.
    25 ـ وفي خطبة له ( عليه السلام ) مرَّت في ج 1 ، ص 198 : فلمّا بعث اللّه محمَّد للنبوَّة ، واختاره للرِّسالة ، وأنزل عليه كتابه ثمَّ أمره بالدعاء إلى اللّه ، فكان أبي أوَّل من استجاب للّه ولرسوله ، وأوَّل من آمن وصدَّق اللّه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقد قال اللّه في كتابه المنزل على نبيِّه المرسل : « أفمن كان على بيِّنة من ربِّه ويتلوه شاهدٌ منه » فجدّي الَّذي على بيِّنة من ربِّه ، وأبي الّذي يتلوه وهو شاهدٌ منه.

    رأي الصحابة والتابعين في أوّل من أسلم
    1 ـ أنس بن مالك قال : نُبَّئ ( بُعث ) النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الإثنين وأسلم عليّ يوم الثَّلاثاء. وفي لفظ له : بُعث رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين وصلّى عليّ يوم الثَّلاثاء.
    أخرجه الترمذي في جامعه 2 ، ص 214. الطبراني. الحاكم في المستدرك 3 ص 112. إبن عبدالبرّ في الإستيعاب 3 ص 32. إبن الأثير في جامع الاُصول كما في تلخيصه تيسير الوصول 3 ص 271. الجويني في فرائد السمطين الباب


(365)
47. وأوعز إليه العراقي في التقريب 1 ، ص 85. ويوجد في شرح إبن أبي الحديد 3 ص 258. تذكرة السبط 63. السراج المنير شرح الجامع الصغير 2 ص 424. شرح المواهب 1 ص 241.
    2 ـ بُريدة الأسلمي قال : اُوحي إلى رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين وصلّى عليّ يوم الثَّلاثاء. أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 112 وصحَّحه هو وأقرَّه الذهبي.
    3 ـ زيد بن أرقم قال : أوَّل من أسلم مع رسول اللّه عليّ بن أبي طالب.
    تاريخ الطبري بإسنادين صحيحين رجالهما ثقات. مسند أحمد 4 ، ص 368.
    مستدرك الحاكم 4 ، ص 336 وصحَّحه هو وأقرَّه الذهبي. الكامل لابن الأثير 2 ، ص 22.
    4 ـ زيد بن ارقم قال : أوَّل من صلّى مع رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم عليُّ.
    أخرجه أحمد والطبراني كما في مجمع الهيثمي 9 ص 103 وقال : رجال أحمد رجال الصحيحين. أبو عمرو في الإستيعاب 2 ، ص 459.
    5 ـ زيد بن أرقم قال : أوَّل من آمن باللّه بعد رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم عليُّ بن أبي طالب. الإستيعاب 2 ، ص 459.
    6 ـ عبد اللّه بن عبّاس قال : أوَّل من صلّى عليّ.
    جامع الترمذي 2 ، ص 215. تاريخ الطبري 2 ، ص 241 بإسناد صحيح. الكامل لإبن الأثير 2 ص 22. شرح إبن أبي الحديد 3 ص 256.
    7 ـ عبد اللّه بن عبّاس قال : لعليٍّ أربع خصال ليست لأحد : هو أوَّل عربيّ وأعجميٍّ صلّى مع رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ). مستدرك الحاكم 3 ، ص 111 ، الإستيعاب 2 ص 457.
    8 ـ عبد اللّه بن عبّاس قال مجاهد : إنَّه قال : أوَّل من ركع مع النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم عليُّ بن أبي طالب فنزلت فيه هذه الآية : وأقيموا الصَّلاة وآتوا الزَّكاة واركعوا مع الراكعين. تذكرة السبط 8.


(366)
    9 ـ عبد اللّه بن عبّاس قال في خطبة له : إنَّ ابن آكلة الأكباد قد وجد من طعام أهل الشام أعواناً على عليٍّ بن أبي طالب إبن عمّ رسول اللّه وصهره وأوَّل ذكر صلّى معه.
    كتاب صفِّين لابن مزاحم 360. شرح إبن أبي الحديد 1 ص 504. جمهرة الخطب 1 ص 175.
    10 ـ عبد اللّه بن عبّاس قال : فرض اللّه تعالى الإستغفار لعلي في القرآن على كلّ مسلم بقوله تعالى : « ربَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ». فكلُّ من أسلم بعد عليٍّ فهو يستغفر لعليٍّ. شرح إبن أبي الحديد 3 ، ص 256.
    11 ـ عبد اللّه بن عبّاس قال : أوّل من أسلم عليُّ بن أبي طالب.
    الإستيعاب 2 ص 458. مجمع الزوائد 9 ص 102.
    12 ـ عبد اللّه بن عبّاس قال : كان عليّ أوَّل من آمن من الناس بعد خديجة رضي اللّه عنهما.
    الإستيعاب 2 ص 457 وقال : قال أبو عمرو رضي اللّه عنه : هذا إسنادٌ لامطعن فيه لأحد لصحَّته وثقة نقلته. وصحَّحه الزرقاني في شرح المواهب 1 ص 242.
    13 ـ كان إبن عبّاس بمكَّة يُحدِّث على شفير زمزم ونحن عنده فلما قضى حديثه قام إليه رجلٌ فقال : يابن عبّاس ؟ إنّي امرؤ من أهل الشام من أهل حمص إنَّهم يتبرَّؤن من عليّ بن أبي طالب رضوان اللّه عليه ويلعنونه. فقال : بل لعنهم اللّه في الدنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذاباً مهينا. ألِبُعد قرابته من رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ؟ وإنّه لم يكن أوّل ذكران العالمين ايماناً باللّه ورسوله ؟ وأوَّل من صلّى وركع وعمل بأعمال البرّ ؟ قال الشامي : انَّهم واللّه ما يُنكرون قرابته وسابقته غير انَّهم يزعمون أنّه قتل الناس. الحديث. المحاسن والمساوئ للبيهقي 1 ، ص 30.
    14 ـ عفيف قال : جئت في الجاهليَّة إلى مكّة وأنا أريد أن ابتاع لأهلي من ثيابها وعطرها فأتيت العبّاس بن عبد المطلب وكان رجلا تاجراً فأنا عنده جالسٌ


(367)
حيث أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس في السَّماء فارتفعت وذهبت إذ جاء شابّ فرمى ببصره إلى السَّماء ثمَّ قام مستقبل الكعبة ثمَّ لم البث إلاّ يسيراً حتّى جاء غلامٌ فقام على يمينه ، ثمَّ لم يلبث إلاّ يسيراً حتّى جاءت إمرأةٌ فقامت خلفهما ، فركع الشابُّ فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشابُّ فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشابُّ فسجد الغلام والمرأة فقلت : ، يا عبّاس ؟ أمرٌ عظيمٌ. قال العبّاس : أمرٌ عظيمٌ ، أتدري مَن هذا الشابُّ ؟ قلت : لا. قال : هذا محمَّد بن عبد اللّه إبن أخي. أتدري مَن هذا الغلام ؟ هذا عليّ إبن أخي. أتدري من هذه المرأة ؟ هذه خديجة بنت خويلد زوجته ، انَّ إبن أخي هذا أخبرني انَّ ربَّه ربّ السماء والأرض أمره بهذا الدين الّذي هو عليه ، ولا واللّه ما على الأَرض كلّها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.
    خصايص النسائي 3. تاريخ الطبري 2 ص 21. الرِّياض النضرة 2 ص 158. الإستيعاب 2 ص 459. عيون الأثر 1 ص 93. الكامل لإبن الاثير 2 ص 22. السيرة الحلبيَّة 1 ص 288.
    15 ـ سلمان الفارسي قال : أوَّل هذه الاُمَّة وروداً على نبيِّها الحوض أوَّلها إسلاماً عليُّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه.
    الإستيعاب 2 ص 457. مجمع الزوائد 9 ص 102 وقال : رجاله ثقاتٌ. وعدَّ الإسكافي في رسالته على العثمانيَّة. وأبو عمرو في الإستيعاب. والعراقيُّ في شرح التقريب 1 ص 85. والقسطلاني في المواهب 1 ص 45 ممَّن روى أنَّ عليّاً أوَّل من أسلم.
    16 ـ أبو رافع قال : صلّى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أوَّل يوم الاثنين وصلّت خديجة آخره وصلّى عليّ يوم الثَّلاثاء من الغد.
    أخرجه الطبراني كما في شرح المواهب 1 ص 240. عيون الأثر 1 ص 92.
    وتجده وسابقه في الرِّياض النضرة 2 ص 158. شرح إبن أبي الحديد 3 ص 258.
    17 ـ أبو رافع قال : مكث عليّ يصلّي مستخفياً سبع سنين وأشهراً قبل أن يصلّي أحدٌ. أخرجه الطبراني. الهيثمي في المجمع 9 ص 103. الجويني في


(368)
الفرائد ب 47.
    18 ـ أبوذر الغفاري ، عدَّ ممَّن روى انَّ عليَّ بن أبي طالب أوَّل من أسلم.
    الإستيعاب 2 ص 456. التقريب وشرحه 1 ص 85. المواهب اللدنيَّة 1 ص 45.
    19 ـ خباب بن الأرت قال : رأيت عليّاً يُصلّي قبل الناس مع النبيّ وهو يومئذ بالغٌ مستحكم البلوغ. رسالة الإسكافي. وعُدَّ ممَّن روى انَّ عليّاً أوَّل مَن أسلم في الاستيعاب 2 ص 456. والمواهب اللدنيَّة 1 ص 45.
    20 ـ المقداد بن عمرو الكندي ، ممَّن روى انَّ عليّاً أوّل من أسلم كما في الإستيعاب 2 ص 456. والتقريب وشرحه 1 ص 85. والمواهب اللدنيَّة 1 ص 45.
    21 ـ جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، قال : بُعث النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين وصلّى عليّ يوم الثَّلاثاء. الطبري 2 ص 211. الكامل لابن الأثير 2 ص 22. شرح إبن ابي الحديد 3 ص 258 ، وعدّه أبو عمرو والعراقيُّ والقسطلاني ممَّن روى أنَّ عليّاً أوَّل من أسلم.
    22 ـ أبو سعيدالخدري روى إنَّ عليَّ بن أبي طالب أوَّل من أسلم.
    الإستيعاب 2 ص 456. شرح التقريب 1 ص 85. المواهب اللدنيَّة 1 ص 45.
    23 ـ حذيفة بن اليمان قال : كنّا نعبد الحجارة ونشرب الخمر وعليُّ من أبناء أربع عشر سنة قائمٌ يصلّي مع النبيِّ ليلا ونهاراً ، وقريش يومئذ تسافه رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ما يذبُّ عنه إلاّ عليّ. شرح إبن أبي الحديد 3 ص 260.
    24 ـ عمر بن الخطاب قال عبد اللّه بن عبّاس : سمعت عمرو عنده جماعةٌ فتذاكروا السابقين إلى الإسلام فقال عمر : أمّا علي فسمعت رسول اللّه : يقول فيه ثلاث خصال ، لوددت أن تكون لي واحدة منهنَّ ، كانت أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو عبيدة وأبوبكر وجماعة من أصحابه إذ ضرب النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم على منكب عليٍّ رضي اللّه عنه فقال له : يا عليُّ ؟ أنت أوَّل


(369)
المؤمنين ايماناً ، وأوَّل المسلمين إسلاماً ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى.
    رسالة الإسكافي. مناقب الخوارزمي. شرح إبن أبى الحديد 3 ص 258.
    25 ـ عبد اللّه بن مسعود قال : أوَّل حديث علمته من أمر رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم أنّي قدمت مكّة مع عمومة لي ( وذكر مثل حديث عفيف المذكور ص 226 ) رسالة الإسكافي.
    26 ـ أبو أيّوب الأنصاري ، أخرج الطبراني عنه انَّه قال : أوَّل الناس إسلاماً عليُّ بن أبي طالب. شرح التقريب 1 ص 85. شرح الزرقاني 1 ص 242.
    27 ـ أبو مرازم يعلى بن مرَّة ، عدَّه الزرقاني في شرح المواهب 1 ص 242 ممَّن قال : إنَّ عليّاً اوَّل الناس إسلاماً.
    28 ـ هاشم بن عُتبة المرقال قال : أنت يا أمير المؤمنين ! أقرب الناس من رسول اللّه رحماً ، وأفضل الناس سابقة وقدماً. كتاب نصر 125. جمهرة الخطب 1 ص 151.
    29 ـ في كلام لهاشم بن عُتبة يوم صفِّين : انَّ صاحبنا هو أوَّل من صلّى مع رسول اللّه ، وأفقهه في دين اللّه ، وأولاه برسول اللّه.
    كتاب نصر 403. تاريخ الطبري 6 ص 24. الكامل لابن الأثير 3 ص 135. وقال هاشم يوم صفِّين :
مع ابن عمّ أحمد المعلّى أوّل من صدَّقه وصلّى فيه الرَّسول بالهدى استهلا فجاهد الكفّار حتّى أبلى (1)
    30 ـ مالك بن الحارث الأشتر قال في خطبة له : معنا إبن عم نبيِّنا وسيفٌ من سيوف اللّه عليُّ بن ابي طالب ، صلّى مع رسول اللّه لم يسبقه إلى الصلاة ذكَر ، حتّى كان شيخاً لم يكن له صبوةٌ ولا نبوةٌ ولا هفوةٌ ، فقيهٌ في دين اللّه ، عالمٌ بحدود اللّه.
    كتاب نصر 268. شرح إبن أبي الحديد 1 ص 484. جمهرة الخطب 1
1 ـ كتاب صفين لابن مزاحم : 371 ط مصر.

(370)
ص 183.
    31 ـ عدّي بن حاتم قال في خطبة له مخاطباً معاوية : ندعوك إلى أفضل الاُمَّة سابقة ، وأحسنها في الإسلام آثاراً.
    كتاب نصر 221. تاريخ الطبري 6 ص 2. شرح إبن أبي الحديد 1 ص 344. وفي لفظ إبن الأثير في الكامل 3 ص 124 : انَّ ابن عمَّك سيد المسلمين أفضلها سابقةً.
    32 ـ عديّ بن حاتم قال في خطبة اُخرى له : إن كان له « لعليٍّ » عليكم فضلٌ فليس لكم مثله فسلّموا وإلاّ فنازعوا عليه ، واللّه لئن كان إلى العلم بالكتاب والسنَّة ؟ انّه لأعلم الناس بهما. ولئن كان إلى الإسلام ؟ إنَّه لأخو نبي اللّه والرأس في الإسلام. الإمامة والسياسة 1 ص 103.
    33 ـ محمَّد بن الحنفيَّة قال سالم بن ابي الجعد قلت له : أبو بكر كان أوَّلهم إسلاماً ؟! قال : لا. الاستيعاب 2 ص 458. إذا ثبت أنَّ أبابكر لم يكن أوَّل الناس إسلاماً فعليّ ( عليه السلام ) هو المتعيَّن سبق إسلامه.
    34 ـ طارق بن شهاب الأحمسي في كلام له : ثمَّ قلت : ادع عليّاً وهو أوَّل المؤمنين ايماناً باللّه وابن عمّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ووصيّه ، هذا أعظم ، الحديث. شرح إبن أبي الحديد 1 ص 76.
    35 ـ عبد اللّه بن هاشم المرقال قال في خطبة له : يا أيّها الناس ! انَّ هاشماً جاهد في طاعة إبن عمّ رسول اللّه ، وأوَّل من آمن به ؛ وأفقههم في دين اللّه. كتاب نصر 405.
    36 ـ عبد اللّه بن حجل قال : يا أمير المؤمنين ! أنت أوَّلنا ايماناً ، وآخرنا بنبيِّ اللّه عهداً. الإمامة والسياسة 1 ص 103 ، كتاب نصر.
    37 ـ أبو عمرة بشير بن محصن قال في جمع من أصحاب علي ومعاوية : إنَّ صاحبي أحق البريّة كلّها بهذا الأمر في الفضل والدين والسابقة في الإسلام والقرابة من رسول الّه. كتاب نصر 210.
    38 ـ عبد اللّه بن خباب بن الأرت قال إبن قتيبة : إنّ الخارجة الّتي خرجت


(371)
على عليٍّ بينما هم يسيرون فإذا هم برجل يسوق إمرأته على حمار له فعبروا إليه الفرات فقالوا له : من أنت ؟ قال : أنا رجلٌ مؤمنٌ ، قالوا : فما تقول في عليَّ بن أبي طالب ؟ قال : أقول : إنَّه أمير المؤمنين وأوَّل المسلمين ايماناً باللّه ورسوله. قالوا : فما اسمك ؟ قال : وأنا عبد اللّه بن خباب بن الأرت صاحب رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ). الإمامة والسياسة 1 ص 122.
    39 ـ عبد اللّه بن بُريدة قال : أوَّل الرجال إسلاماً عليُّ بن أبي طالب ثمّ الرهط الثلاث : أبوذر وبُريدة وابن عمّ لأبي ذرّ. أخرجه محمَّد بن إسحق المدني في الجزء الأَوَّل من المغازي.
    40 ـ محمَّد بن أبي بكر كتب إلى معاوية كتاباً منه : فكان أوّل من أجاب وأناب ، وصدّق ووافق ، وأسلم وسلم أخوه وابن عمِّه عليُّ بن أبي طالب ـ إلى أن قال ـ : أوَّل الناس إسلاماً ، واصدق الناس نيَّة ـ إلى قوله ـ يا لك الويل ! تعدل نفسك بعليٍّ وهو وارث رسول اللّه ووصيّه وابو ولده ، وأوّل الناس له اتِّباعا ، وآخرهم ، به عهداً ، يُخبره بسرِّه ، ويشركه في أمره. نصر في كتاب صفِّين 133.
    41 ـ عمرو بن الحمق قال لعلي : أحببتك لخصال خمس : انَّك إبن عمِّ رسول اللّه ، وأوَّل من آمن به. وفي لفظ : وأسبق النّاس إلى الإسلام ، أبوالذريَّة الّتي بقيت فينا من رسول اللّه ، وأعظم رجل من المهاجرين سهماً في الجهاد.
    كتاب صفِّين 115. جمهرة الخطب 1 ص 149.
    42 ـ سعيد بن قيس الهمداني يرتجز في صفِّين بقوله (1) :
هذا عليُّ وابن عمِّ المصطفى أوَّل من أجابه ممّن دعا
هذا الإمام لا يُبالي من غوى
    43 ـ عبد اللّه بن أبي سفيان قال مجيباً الوليد (2)
وإنَّ وليّ الأمر بعد محمَّد عليّ و في كلِّ المواطن صاحبه

1 ـ شرح النهج لابن ابي الحديد : ج 13 ص 232 وفيه « أول من أجابه فيما روى ».
2 ـ رسالة الاسكافي ، وذكرهما الحافظ الكنجي في الكفاية ص 48 للفضل بن العبّاس.


(372)
وصيُّ رسول اللّه حقّاً وصنوه وأوَّل من صلّى ومن لان جانبه
    44 ـ خزيمة بن ثابت الأنصاري عدَّه العراقي في شرح التقريب 1 ص 85 ، والزرقاني في شرح المواهب 1 ص 242 ممّن قال بأنَّ عليّاً أوَّل الناس إسلاماً.
    وقالا : أنشد المرزبان له في عليٍّ :
أليس أوَّل من صلّى لقبلتكم وأعلم النّاس بالقران والسنن ؟؟
    وذكر له الإسكافي في رسالته كما في شرح إبن أبي الحديد 3 ص 259 :
وصيُّ رسول اللّه من دون أهله وأوَّل من صلّى من الناس كلّهم وفارسه مذكان في سالف الزمنْ سوى خيرة النسوان واللّه ذوالمننْ
    وذكرهما له الحاكم في المستدرك 3 ص 114 ، وذكر قبلهما :
إذا نحن بايعنا عليّاً فحسبنا وجدناه أولى النّاس بالنّاس أنَّه أبو حسن ممّا نخاف من الفتنْ أطبّ قريش بالكتاب وبالسننْ (1)
    45 ـ كعب بن زهير ، ذكر الزرقاني في شرح المواهب 1 ص 242. من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
إنَّ عليّاً لميمون نقيبته صهر النبيِّ وخير النّاس كلّهُم صلّى الصلاة مع الاُمِّي أوَّلهم بالصّالحات من الأفعال مشهورُ فكلّ من رامه بالفخر مفخورُ قبل العباد وربُّ الناس مكفورُ (2)
    46 ـ ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، ذكر جمعٌ من الأعلام له أبيات وذكرها آخرون لغيره وهي :
ما كنت أحسب انّ الأمر منصرف أليس أوَّل من صلّى لقبلتهم ؟! وآخر النّاس عهداً بالنبيِّ؟ عن هاشم ثمَّ منها عن أبي حسن وأعلم النّاس بالآيات والسنن ؟! ومَن جبريل عون له في الغسل والكفن ؟

1 ـ ولهذه الابيات بقية توجد في الفصول المختارة 2 ص 67.
2 ـ في النسخة تصحيف ذكرناها صحيحة.


(373)
مَن فيه ما فِيهمُ ما تمترون به ؟! ماذا الّذي ردَّ كم عنه ؟! فنعلمه وليس في القوم ما فيه من الحسنِ ها إنَّ بيعتكم من أوَّل الفتنِ
    وذكر الإسكافي في رسالته البيتين الأوَّلين منها ونسبهما إلى أبي سفيان بن حرب بن اُميَّة بن عبد شمس حين بويع أبوبكر. شرح إبن أبي الحديد 3 ص 259.
    47 ـ الفضل بن أبي لهب قال ردّاً على قصيدة الوليد بن عقبة :
ألا انَّ خير النّاس بعد محمَّد وخيرته في خيبر ورسوله وأوَّل من صلّى صنو نبيِّه فذاك عليُّ الخير من ذا يفوقه ؟! مهيمنه التاليه في العرف والنكرِ بنبذ عهود الشرك فوق أبي بكر وأوَّل من أردى الغواة لدى بدر أبو حسن حلف القرابة والصهر
    48 ـ مالك بن عبادة الغافي حليف حمزة بن عبد المطلب قال :
رأيت عليّاً لا يلبّث قرنه فهذا وفي الإسلام أوَّل مسلم إذا ما دعاه حاسراً أو مسربلا وأوَّل من صلّى وصام وهلّلا
    49 ـ أبو الأسود الدؤلي يهدِّد طلحة والزبير بقوله :
وإنَّ عليّاً لكم مصحرُ أما أنَّه أوَّل العابدين يماثله الأسد الأسودُ بمكّة واللّه لا يُعبدُ (1)
    50 ـ جندب بن زهير كان يرتجز يوم صفين بقوله :
هذا عليُّ والهدى حقّاً معه فإنَّه يخشاك ربّي فارفعه صهر النبيِّ المصطفى قد طاوعه يا ربّ فاحفظه ولا تضيِّعه نحن نصرناه على مَن نازعه أوَّل من بايعه وتابعه (2)
    51 ـ زفر بن يزيد (3) بن حُذيفة الأسدي قال :
فحوطوا عليّاً فنصروه فإنَّه وصيُّ وفي الإسلام أوَّل أوَّل

1 ـ رسالة الاسكافي كما شرح ابن ابي الحديد : 2 ص 259.
2 ـ كتاب نصر بن مزاحم : 453.
3 ـ في بعض المصادر : زفير بن زيد.


(374)
وإن تخذلوه والحوادث جمَّة فليس لكم عن أرضكم متحوّل (1)

    52 ـ النجاشي بن الحارث بن كعب قال :
فقل للمضلّل من وائل جعلت ابن هند وأشياعه إلى أوَّل النّاس بعد الرسول وصهر الرَّسول ومن مثله ومن جعل الغثَّ يوماً سمينا نظير عليٍّ أما تستحونا ؟! أجاب النبيّ من العالمينا إذا كان يوم يشيب القرونا ؟! (2)
    53 ـ جرير بن عبد اللّه البجلي قال :
فصلّى الإله على أحمد وصلّى على الطهر من بعده عليّاً عنيت وصيَّ النبيَّ له الفضل والسبق والمكرما رسول المليك تمام النعمْ خليفتنا القائم المدَّعمْ يجالد عنه غواة الاُممْ ت وبيت النبوَّة لا المهتضمْ
    54 ـ عبد اللّه بن حكيم التميمي قال :
دعانا الزبير إلى بيعة فقلنا : صفقنا بايماننا نكثتم عليّاً على بيعة وطلحة من بعد أن أثقلا فإن شئتما فخذا الأشملا وإسلامه فيكمُ أوَّلا
    55 ـ عبدالرحمن بن حنبل [ جعل ] الجمحي حليف بني الجمح قال :
لعمري لئن بايعتم ذا حفيظة عفيفاً عن الفحشاء أبيض ماجداً أبا حسن فارضوا به وتبايعوا عليُّ وصيُّ المصطفى ووزيره على الدين معروف العفاف موفَّقا صدوقاً وللجبّار قدماً مصدِّقا فليس كمن فيه يرى العيب منطقا وأوَّل من صلّى لذي العرش واتَّقى (3)
    56 ـ أبو عمرو عامر الشعبي الكوفي قال : أوَّل من أسلم من الرِّجال عليُّ بن أبي طالب وهو إبن تسع سنين. رسالة الإسكافي كما في شرح ابن أبي
1 ـ رسالة الاسكافي كما في شرح ابن ابي الحديد : 3 ص 259.
2 ـ كتاب صفين لنصر بن مزاحم : 66.
3 ـ كفاية الطالب الحافظ الكنجي : 48.


(375)
الحديد 3 ص 260.
    57 ـ أبو سعيد الحسن البصري قال : عليُّ أوَّل من أسلم بعد خديجة. أخرجه أحمد عن عبد الرَّزاق عن معمر عن قتادة عنه. ورواه الإسكافي في رسالته عن عبد الرَّزاق كما في شرح إبن أبي الحديد 3 ص 260.
    وقال الحجّاج للحسن وعنده جماعةٌ من التابعين وذكر عليّ بن أبي طالب : ما تقول أنت يا حسن ؟ فقال : ما أقول ؟ هو : أوَّل من صلّى إلى القبلة ، وأجاب دعوة رسول اللّه. وانَّ لعليٍّ منزلة من ربِّه وقرابة من رسوله ، وقد سبقت له سوابق لا يستطيع ردَّها أحدقٌ. فغضب الحجّاج غضباً شديداً وقام عن سريره فدخل بعض البيوت.
    وقال رجل للحسن : ما لنا لا نراك تثني على عليٍّ وتقرّظه ؟ قال كيف ؟! وسيف الحجّاج يقطر دماً ، انَّه أوَّل من أسلم ، وحسبكم بذلك. رسالة الإسكافي كما في شرح إبن ابي الحديد 3 ص 258.
    58 ـ الإمام محمَّد بن عليَّ الباقر قال : أوَّل من آمن باللّه عليُّ بن أبي طالب وهو إبن إحدى عشرة سنة. شرح إبن ابي الحديد 3 ص 260.
    59 ـ قتادة بن دعامة الأكمة البصري قال : عليُّ أوَّل من أسلم بعد خديجة. أخرجه أحمد كما سمعت ، والقسطلاني عدّة ممّن قال به في المواهب 1 ص 45 ، وأقرّه الزرقاني في شرحه 1 ص 242.
    60 ـ محمَّد بن مسلم المعروف بابن شهاب (1) عدَّه القسطلاني في المواهب 1 ص 45 ، وأقرّه الزرقاني في شرحه 1 ص 242 من القائلين بأنَّ عليّاً أوَّل مَن أسلم.
    61 ـ أبوعبد اللّه محمَّد بن المكندر المدني قال : عليُ اوَّل من أسلم. تاريخ الطبري 2 ص 213. الكامل لابن الأثير 2 ص 22.
    62 ـ أبو حازم سلمة بن دينار المدني قال : عليُّ أوّل من أسلم. تاريخ الطبري 1 ص 213. الكامل لابن الأثير 2 ص 22.
1 ـ نسبة إلى جد جده.
سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ـ الجزء الأوّل ::: فهرس