تنقيح المقال ـ الجزء العاشر ::: 61 ـ 75
(61)
    الضبط :
    الجَوْزِي : بالجيم المفتوحة ، والواو الساكنة ، والزاي المكسورة ، والياء ، نسبة إمّا إلى بيع الجوز ، أو إلى الجوز ، وهو على ما في القاموس (1) والتاج (2) و .. غيرهما اسم لمجموع الحجاز. ويقال للواحد من أهله : جوزي ، كأنّه لكونه في وسط الدنيا ، قاله في التاج.
    والجوز أيضاً جبال لبني صاهلة بن كاهل بن الحرث بن تميم * بن سعد بن هذيل (3).
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على رواية عليّ بن منصور عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام
حصيلة البحث
    المعنون إمّا مهمل إن كان ما في طبعة النجف هو الصحيح ، وإلاّ فهو مجهول موضوعاً وحكماً.
1 ـ القاموس 2/170.
2 ـ تاج العروس 4/21.
* ـ الظاهر : غنم. [ منه ( قدّس سرّه ) ].
    أقول : في هامش جمهرة النسب لابن حزم : 492 .. ابن تميم ، كما في المتن ، نقلاً عن المحبر : 316.
3 ـ قال في معجم البلدان 2/183 : الجَوْز .. في كتاب هُذَيل : جبال الجوز أودية تهامة .. قلت : أخبرني من أثق به أنّ جبال السراة المقاربة للطائف وهي بلاد هذيل يقال لها : الجوز .. ويقال : الجوز الحجاز كلّه.
    وفي توضيح المشتبه 2/520 في ضبط وترجمة أبي الفرج بن الجوزي وأهله قال : يُنْسبون إلى فرضة الجوز ، موضع ببغداد.


(62)
في باب ثواب التعزية ، من الكافي (1) (*).
1 ـ الكافي 3/226 باب ثواب التعزية حديث 2 بسنده : .. عن عليّ بن منصور ، عن إسماعيل الجوزي ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. ، وعنونه في جامع الرواة 1/95 ، و أشار إلى هذه الرواية فقط.
    انظر سير أعلام النبلاء 20/84 حيث قال : ما رأيت بالعراق من يعرف الحديث ويفهمه غير اثنين : إسماعيل الجوزي باصبهان .. إلى أن قال في صفحة : 85 : الجوزي : ـ بضم الجيم وبزاي ـ هو لقب أبي القاسم ، وهو أسم طائر صغير.
(*)
حصيلة البحث
    حيث لم يعنونه علماء الجرح والتعديل وإنّما ذكر جامع الرواة روايته فعليه لابدّ من عدّه مهملا ، ولا يبعد أن يكون الجوزي محرّف : الجوهري ، وعلى كلّ حال فهو مجهول.

    ورد في الكافي 4/2 حديث 3 باب فضل الصدقة بسنده : .. عن خلف ابن حمّاد ، عن إسماعيل الجوهري ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام .. ، وعنه في وسائل الشيعة 9/373 حديث 12273 مثله.
    وجاء أيضاً في ثواب الأعمال : 141 بهذا السند والمتن مثله ، وعنه في بحار الأنوار 74/389 حديث 1 ، و 99/5 حديث 4.
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون أحد من أعلام الجرح والتعديل ، فهو ممّن يُعدّ مهملا.

    جاء في مشيخة الفقيه 4/113 ، [ وفي طبعة إيران 4/531 ] في طريقه إلى أبي سعيد الخدري قال : فقد رويته عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه ، عن أبي سعيد الحسن بن عليّ العدوي ، عن يوسف بن يحيى الإصبهاني أبي يعقوب ، عن أبي علي إسماعيل بن حاتم ، قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن زكريا بن سعيد المكي ، قال : حدثنا عمر بن


(63)
    الضبط :
    حَازِم : بالحاء المهملة المفتوحة ، ثمّ الألف ، ثمّ الزاي المكسورة ، ثمّ الميم (1).
    وقد مرّ (2) ضبط الجعفي في : إبراهيم الجعفي.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه الله (3) في طي أصحاب الصادق
حفص ، عن إسحاق بن نجيح ، عن حصين ، عن مجاهد ، عن أبي سعيد الخدري ..
    وجاء أيضاً في علل الشرائع 2/514 حديث 5 ، وأمالي الصدوق : 662 حديث 896 ، وعنهما في بحار الأنوار 103/280 حديث 1.
    وعلّق المجلسي الأوّل رحمه الله تعالى في روضة المتقين 14/316 ـ 317 في المقام بقوله : والطريق رجاله مجاهيل ، وكان أكثره رجال العامة ، و حكم المصنّف بصحّته يمكن أن يكون لموافقته الأخبار الأخر ..
حصيلة البحث
    المعنون لا ريب أنّه مهمل إن كان إمامياً ، والله العالم.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 147 برقم 97 ، نقد الرجال : 43 برقم 18 [ المحقّقة 1/214 برقم ( 484 ) ] ، مجمع الرجال 1/210 ، منهج المقال : 56 ، جامع الرواة 1/95 ، منتهى المقال : 54 [ ولم نجده في المحقّقة ].
1 ـ انظر ضبطه وبعض المسمّين به في : الإكمال 2/277 ، مؤتلف الدارقطني 2/642 ، توضيح المشتبه 3/15 وغيرها.
2 ـ في صفحة : 338 من المجلّد الثالث.
3 ـ رجال الشيخ : 147 برقم 97 ، وفيه بدل : مولى نهم : مولى لهم ، وفي نقد الرجال : 43 برقم 18 [ المحقّقة 1/214 برقم ( 484 ) ] ، ومجمع الرجال 1/210 ، ومنهج المقال : 56 ( مولى لهم ) ، ولكن في جامع الرواة 1/95 ، والوسيط المخطوط باب إسماعيل قالا :


(64)
عليه السلام : إسماعيل بن حازم الجعفي الكوفي ، مولى نهم. انتهى.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    بيان :
    نُهُم : بضمتين ـ كزُفُر ـ بطون كثيرة من العرب ، تقدّم (1) ذكرها في : إبراهيم ابن سليمان. وحيث إنّ إسماعيل هذا جعفي ، لا يبعد أنّ يكون ولاؤه لنهم همدان لا لغيرهم من العدنانية (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (2) ضبط السلمي في : أدرع أبي الجعد.
مولى نهم ، ( لهم نسخة بدل ).
    واعلم أنّ ( نهم ) قبيلة عربية والمترجم مولاهم ، وإن كان الصحيح ( لهم ) كان المعنى أنّه مولى لقبيلة جعفي.
    وقال بعض المعاصرين في قاموسه 2/47 : فالجعفي لا يكون مولى حتى يكون لمن قال ، أو لغيرهم لما عرفت في المقدّمة من تنافي العربية مع المولوية ..
    أقول : لقد تكرر زعمه هذا في موارد كثيرة خلافاً لتصريح أهل اللغة وأئمّة الأدب العربي والسير والتاريخ بأنّ العربي لغير العربي يكون مولىً بالولاء ، وأنّ المولى له معان كثيرة مصرّحٌ بها ، فراجع.
1 ـ في صفحة : 44 من المجلّد الرابع.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال عندي.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 147 برقم 98 ، منهج المقال : 56 ، نقد الرجال : 43 برقم 19 [ المحقّقة 1/214 برقم ( 485 ) ] ، مجمع الرجال 1/210 ، منتهى المقال : 54 ، [ ولم نجده في المحقّقة ] ، جامع الرواة 1/95.
2 ـ في صفحة : 308 من المجلّد الثامن.


(65)
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إياه (1) بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وعلى رواية محمّد بن سنان ، عنه ، في الكافي (2) في باب حجّ آدم عليه السلام.
    وحكى الميرزا (3) إبدال ( حازم ) في بعض النسخ ب‍ : ( خازم ) ـ بالخاء المعجمة ، ثمّ الزاي ، ثمّ الميم ـ.
    وعلى كلّ حال ؛ فظاهر الشيخ رحمه الله كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
1 ـ الشيخ في رجاله : 147 برقم 98.
2 ـ الكافي 4/194 حديث 4 بسنده : .. عن عبد الكريم بن عمرو ، وإسماعيل بن حازم ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
3 ـ منهج المقال : 56 وقال : وابن حازم في بعض النسخ بالمهملة وفي بعضها بالمعجمة .. و ذكره في نقد الرجال : 43 برقم 19 [ المحقّقة 1/214 برقم ( 485 ) ] ، ومجمع الرجال 1/210 وغيرهما عن رجال الشيخ.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.

    جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 1/145 حديث 10 بسنده : .. عن عليّ بن الصلت ، عن الحكم وإسماعيل ابني حبيب ، عن بريد العجلي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ..
    أقول : وجاء هذا الحديث سنداً ومتناً في بصائر الدرجات : 84 حديث 16 ، وعنه في بحار الأنوار 23/102 حديث 8.
حصيلة البحث
    لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل.


(66)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على رواية حمّاد بن عيسى ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في باب الصوم للرؤية والفطر للرؤية من الفقيه (1).
    وليس منه في كتب الرجال ذكر أصلا (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال البرقي : 49 عدّه في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ، جامع الرواة 1/95.
1 ـ من لا يحضره الفقيه 2/78 حديث 343 : وروى حماد بن عيسى ، عن إسماعيل بن الحرّ ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وفي الكافي 4/78 حديث 12 بسنده : .. عن حماد بن عيسى ، عن إسماعيل بن الحرّ ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وفي التهذيب 4/178 حديث 494 بالسند المذكور ، وفي الاستبصار 2/75 حديث 228 بالسند المذكور.
    وذكره البرقي في رجاله : 49 في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ، وطب الأئمّة : 62 النبيذ الذي يجعل في الدواء ، وفيه : فقال لي : يا إسماعيل بن الحرّ النبيذ حرام ..
(*)
حصيلة البحث
    حيث إنّه لم يذكره علماء الرجال سوى البرقي يجوز عدّه مهملا أو مجهولا.

    جاء بهذا العنوان في تفسير العياشي 2/267 حديث 60 هكذا : عن إسماعيل الحريري قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام .. ، وعنه في بحار الأنوار 24/189 حديث 8 مثله ، إلاّ أنّ فيه : عن إسماعيل الجريري.


(67)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إياه ـ من غير توصيف ـ من أصحاب الكاظم عليه السلام.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
حصيلة البحث
    كان الصحيح الحريري بالحاء المهملة أو الجريري بالحاء المنقوطة من تحت فهو مهمل.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 343 برقم 7 ، نقد الرجال : 43 برقم 20 [ المحقّقة 1/214 برقم ( 484 ) ] ، جامع الرواة 1/95 ، مجمع الرجال 1/10.
1 ـ الشيخ في رجاله : 343 برقم 7.
    وذكره في نقد الرجال : 43 برقم 20 [ المحقّقة 1/214 برقم ( 484 ) ] ، وجامع الرواة 1/95 ، ومجمع الرجال 1/10 وغيرها عن رجال الشيخ رحمه الله ولم يزيدوا على ما ذكره الشيخ شيئاً.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر علماء الجرح والتعديل ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.

    جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 4/31 حديث 3 بسنده : .. عن أحمد بن عمرو بن سليمان ( وفي وسائل الشيعة 15/105 حديث 20077 في سند الحديث هكذا : عن أحمد بن عمر بن مسلم البجلي ،


(68)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على ما نقله في جامع الرواة (1) من رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن يحيى ، عن أخيه العلاء ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. بعد حديث قوم صالح عليه السلام من روضة الكافي (2).
    ولا ذكر له في كتب الرجال (*).
فتدبر ) ، عن إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار ، عن إبراهيم بن إسحاق المدايني ، عن رجل ، عن أبي مخنف الأزدي ، قال : أتى أمير المؤمنين عليه السلام ..
حصيلة البحث
    لم يعنونه أحد من أرباب الجرح والتعديل ، فعليه لابد من عدّه مهملا.
(o)
مصادر الترجمة
    جامع الرواة 1/95 ، معجم رجال الحديث 3/130.
1 ـ جامع الرواة 1/95.
2 ـ الروضة من الكافي 8/193 حديث 229 بسنده : .. عن محمّد بن يحيى ، عن أخيه العلاء ، عن إسماعيل بن الحسن المتطبب ، قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام .. ، وانظر : بحار الأنوار 62/66 ـ 67 حديث 16 ، ووسائل الشيعة 25/221 حديث 31737.
(*)
حصيلة البحث
    عدم ذكر علماء الرجال للمعنون يجعله من المهملين.


(69)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (2) من قوله ـ بعد هذا العنوان ـ :
1 ـ كذا ، وفي المصدر : الحسني.
(o)
مصادر الترجمة
    فهرست منتجب الدين : 10 برقم 5 ، أمل الآمل 2/33 برقم 93 ، رياض العلماء 1/83 ، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيشابور تأليف أبي الحسن عبد الغافر برقم 1152 ورقة 39.
2 ـ في فهرسته : 10 برقم 5 قال : السيّد أبو المعالي إسماعيل بن الحسن بن محمّد الحسني ، وذكره في أمل الآمل 2/33 برقم 93 ، ورياض العلماء 1/83 ، ونقلا عين عبارة الفهرست من دون زيادة ولكن فيهما ( الحسيني ).
    ووجدت ترجمته في المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيشابور تأليف أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر بن محمّد الفارسي الحافظ انتخبه إبراهيم بن محمّد بن الأزهر الصريفيني ، وهذه النسخة لا زالت إلى اليوم مخطوطة وهي في مكتبة ( كپرلي ) باسطنبول برقم 1152 ورقة 39 [ الطبعة المحقّقة : 182 برقم ( 309 ) ] فقال : إسماعيل بن الحسن بن محمّد بن الحسين بن داود بن عليّ بن عيسى بن محمّد بن القاسم بن الحسين بن زيد بن الحسن [ بن الحسن بن عليّ ] ابن أبي طالب [ عليه السلام ] السيد النقيب أبو المعالي ابن السيد النقيب أبي محمد ابن السيد الأجل شيخ العترة أبي الحسن ابن السيد المحدّث أبي عبد الله الطبري ، أحد أكابر العلوية بخراسان ، ولي النقابة بخراسان بعد أخيه أبي القاسم فبقي نقيباً بها ثمان سنين ، وكان ظريفاً حسن المعاشرة ، كريم الصحبة ، بهيّ المنظر ، لا تخلو مائدته كلّ يوم عن جماعة من الصلحاء و الظرفاء المعاشرين ممّن ينادمونه .. إلى أن قال : ولد ليلة السبت الثاني من صفر سنة تسعين وثلاثمائة ، وسمع في صباه من الخفّاف ، وعن جدّه أبي الحسن محمد ثم عن الطبقة من أصحاب الأصمّ فمن بعدهم من


(70)
السيد أبو المعالي ، فاضل ثقة ، له كتاب أنساب الطالبية ، وكتاب شجون الأحاديث ، وزهرة الحكايات.
    أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي ، عن والده ، عن جدّه ، عنه. انتهى (1) (*).
مشايخ نيسابور ، ثمّ خراسان والعراق في طريق الحجّ ، وخرج مع أخيه إلى غزنة ، وعقد له مجلس الإملاء فحدّث على الصحّة الأمالي. وتوفي عن مرض طويل يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. أنبأنا عنه الوالد والأخوال ..
    والظاهر من سرد نسبه أنّه حسني لا حسيني ، فراجع.
1 ـ في منية الراغبين 2/195 قال : كان عالماً فاضلا ثقة ، ولي نقابة نيسابور بعد أخيه أبي القاسم زيد ، وكان نسابة نيسابور ، وكان من تلاميذ الشيخ الطوسي.
    وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : 31 قال : إسماعيل بن الحسن بن محمّد أبو المعالي الحسيني النقيب بنيسابور ، فاضل ثقة له أنساب الطالبية وشجون الأحاديث و زهرة الحكايات ، يروي عنه أحمد بن الحسين بن أحمد والد المفيد عبد الرحمن النيسابوري الرازي. وأحمد هذا من تلاميذ الشريفين والطوسي ، فصاحب الترجمة من طبقتهم ، وذكر منتجب الدين بن بابويه أنّه يروي عن صاحب الترجمة جدّ أبي الفتوح المفسّر وهو أبو سعيد محمّد بن أحمد المذكور ، وكان هو أيضاً من تلاميذ الطوسي.
(*)
حصيلة البحث
    توثيق الشيخ منتجب الدين للمعنون مع تصريحه بفضله يوجب الحكم عليه بالوثاقة و الجلالة فهو ثقة جليل ، والرواية من جهته صحيحة ، فتفطّن.
    أمّا ما نسب إليه في تاريخ نيسابور من سماعه الغناء فلا يعول عليه لأنّه متفرّد به ، و لو صحّ ذلك لأشار إليه الثقة الورع الخبير الشيخ منتجب الدين رحمه الله تعالى.

    جاء بهذا العنوان في كشف الغمة 3/296 ، [ وطبعة تبريز 3/398 ]


(71)
    [ الضبط : ]
    [ حُقَيْبَة : ] بالحاء المهملة المضمومة ، والقاف المفتوحة ، والياء المثنّاة من تحت الساكنة ، والباء الموحدة المفتوحة ، والتاء (1).
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على قول الميرزا (2) إنّه : مشترك بين ابن عبد الله ، و ابن عبد الرحمن ، ويأتيان.
    ولا يخفى عليك أنّ عنوانه مرّة ب‍ : ابن جفينة واُخرى ب‍ : ابن حقيبة
هكذا : كان في بلاد الحلّة شخص يقال له : إسماعيل بن الحسن الهرقلي من قرية يقال لها هرقل ، مات في زماني وما رأيته ، حكى لي ولده شمس الدين ، قال : حكى لي والدي : إنّـه خرج فيه وهو شاب على فخذه الأيسر توثة مقدار قبضة الإنسان..     وعنه في بحار الأنوار 52/61 حديث 51 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون إمامي حسن والرواية من جهته حسنة بلا ريب عندي.
1 ـ لم نجد حقيبة ـ مصغراً ـ في كتب الضبط ، ومكبّراً جاء في كتب اللغة ، وأوردها في حاوي الأقوال 3/254 برقم 1213 وغيره.
2 ـ في منهج المقال : 56 ، وسوف نبحث ما يتعلّق به في إسماعيل بن عبد الرحمن حقيبة ، فانتظر.


(72)
لاختلاف النسخ (1) في هذه الكلمة كما ستقف عليه.

    الضبط :
    الرافِعي : بالراء المهملة ، ثمّ الألف ، ثمّ الفاء المكسورة ، ثمّ العين ، نسبة إلى جدّه أبي رافع (2).
    الترجمة :
    قال النجاشي (3) : إسماعيل بن الحكم الرافعي ، من آل أبي رافع (4) مولى
1 ـ في بحار الأنوار 19/166 حديث 9 نقلاً عن أمالي الشيخ الطوسي : 247 ، وفيه : حقيبة ، وجاء في اُسد الغابة : جفينة.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 22 برقم 52 الطبعة المصطفوية ، [ وطبعة بيروت 1/114 ـ 115 برقم ( 52 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 28 برقم ( 53 ) ، وطبعة الهند : 20 ] ، مجمع الرجال 1/311 ، فهرست الشيخ : 38 برقم 50 ، معراج أهل الكمال : 231 برقم 93 [ المخطوط : 247 من نسختنا ] ، حاوي الأقوال 3/254 برقم 1212 [ المخطوط : 216 برقم ( 1126 ) ] ، ملخّص المقال فيمن لم يبلغ مرتبة المدح أو القدح.
2 ـ انظر ضبط الرافعي في : توضيح المشتبه 4/96 و 9/165.
3 ـ رجال النجاشي : 22 برقم 52 الطبعة المصطفوية [ وطبعة بيروت 1/114 ـ 115 برقم ( 52 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 28 برقم ( 53 ) ، وطبعة الهند : 20 ].
4 ـ في جميع الطبعات : من ولد أبي رافع.


(73)
رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، له كتاب ، أخبرنا محمّد بن جعفر ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن الحسين بن علي (1) بن الحسين * قال : حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن عليّ بن الحسين ، قال : حدثنا إسماعيل بن الحكم بكتابه. انتهى.
    وقال في الفهرست (2) : إسماعيل بن الحكم ، له كتاب ، رواه إسماعيل بن محمّد رضي الله عنهما (3). انتهى.
1 ـ جاء في أوّل رجال النجاشي : 3 ، وفي مجمع الرجال 7/41 نقلا عن رجال النجاشي هكذا : عليّ بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ ابن أبي طالب عليهم السلام بحذف ( علي ) الثاني ، ولكن في رجال النجاشي من طبعة الهند وطبعة بيروت : علي بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن عليّ ابن الحسين ، وفي طبعة ايران جعل ( بن علي ) الثاني نسخة بدل ، والصحيح ما في أوّل رجال النجاشي من حذف ( بن علي ) الثاني ، لأنّ السجّاد له ابن مسمّى ب‍ : الحسين الأصغر ، وأعقب الحسين الأصغر علياً و عبيد الله وعبد الله والحسن أبا محمد وسليمان ، وأعقب الحسن : علياً ، وعلى هذا يتّضح زيادة ( بن علي ) الثاني المذكور في رجال النجاشي طبعة الهند وفي طبعة ايران نسخة بدل ، ويتّضح من هذا أنّ نسخة مجمع الرجال من رجال النجاشي هي أصحّ النسخ ، فتدبّر.
* ـ في نسخة : رضي الله عنهما ، وبعض النسخ خال من ذلك. [ منه ( قدّس سرّه ) ].
    أقول : جاء هذا في جدول الخطأ والصواب وآخره رمز ( صح ) ، والظاهر أنّه غير صحيح.
2 ـ الفهرست : 28 برقم 50.
3 ـ وليس في طبعة النجف الأشرف ، وطبعة الهند ـ رضي الله عنهما ـ ، ولكن في مجمع الرجال 1/210 نقلا عن فهرست الشيخ ذكر عنه ـ رضي الله عنهما ـ.


(74)
    ومقتضى سكوتهما عن مذهبه كونه إمامياً. ومقتضى ترضي الشيخ رحمه الله عليه مدحه.
    فرميه بالجهالة ـ كما صدر من صاحب المعراج (1) ـ لا وجه له ، بل هو في أوّل درجة الحسن (*).
1 ـ معراج أهل الكمال تأليف الشيخ سليمان الماحوزي البحراني : 247 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة : 231 برقم ( 93 ) ] قال : إسماعيل بن الحكم .. إلى أن قال : أقول : الرجل المذكور مهمل كما ترى ..
    وفي حاوي الأقوال 3/254 برقم 1212 [ المخطوط : 216 برقم ( 1126 ) ] ذكره في قسم المجاهيل والضعاف ، وفي ملخّص المقال ذكره فيمن لم يبلغ مرتبة المدح أو القدح.
(*)
حصيلة البحث
    من التزام الشيخ في الفهرست بأنّه لا يذكر إلاّ المصنّفين من الإمامية ، ومن ترضّيه عليه ، يمكن عدّ المترجم حسناً ، أمّا عدّه ضعيفاً أو مجهولاً فهو تسرع في الحكم ، والله العالم.

    عدّه شيخنا النوري في خاتمة المستدرك 23/470 برقم 34 [ 3/714 من الطبعة الحجرية ] ، وشيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 62 من مشايخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه.
حصيلة البحث
    عند من يرى شيخوخة الرواية من أدلة التوثيق لابدّ من عدّ المعنون ثقة ، وعندي أنّه حسن ، ورواياته تعدّ حسنة.


(75)
    [ الضبط : ]
    قد ضبط في توضيح الإشتباه (1) حُمَيْد : بضمّ الحاء ـ مصغّراً (2) ـ.
    ومرّ (3) ضبط الأزرق في : إبراهيم الأزرق.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في حال الرجل إلاّ على روايته عن الكاظم عليه السلام في بعض أخبار التهذيب (4) (*).
(*)
مصادر الترجمة
    توضيح الاشتباه : 58 برقم 205 ، جامع الرواة 1/95 ، نقد الرجال 1/215 [ المحقّقة 1/215 برقم ( 489 ) ] ، منهج المقال : 56.
1 ـ توضيح الإشتباه : 58 برقم 205.
2 ـ انظر ضبط حُمَيد مصغّراً في توضيح المشتبه 3/327.
3 ـ في صفحة : 278 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم بن الأزرق الكوفي.
4 ـ ذكر المترجم في منهج المقال : 56 ، وقال في جامع الرواة 1/95 : إسماعيل بن حميد الأزرق روى عن الكاظم عليه السلام مذكور في التهذيب. وتجد الرواية في تهذيب الأحكام 5/439 حديث 170.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
تنقيح المقال ـ الجزء العاشر ::: فهرس