تنقيح المقال ـ الجزء العاشر ::: 376 ـ 390
(376)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على وقوعه في سند الكشّي (1) في الرواية التي رواها في حقّ الحكم بن عيص.
    وقد نقل الرواية في الخلاصة (2) ، وكتب الشهيد الثاني رحمه الله في تعليقه عليها (3) : إنّ إسماعيل هذا مجهول (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الكشّي : 458 حديث 866 وصفحة : 362 حديث 669 ، الخلاصة : 60 برقم 1.
1 ـ في رجال الكشّي : 458 حديث 866 بسنده : .. قال : وحدثني بذلك إسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام ، عن الحكم بن عيص ، ولكن في صفحة : 362 حديث 669 بسنده : .. عن موسى بن سلام ، عن الحكم بن مسكين ، عن عيص بن القاسم ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام مع خالي سليمان بن خالد ..
    أقول : فعلى هذا يكون الصحيح : إسماعيل بن محمد ، عن موسى بن سلام.
    انظر : التحرير الطاوسي : 168 ، ونقد الرجال 2/144.
2 ـ الخلاصة : 60 برقم 1 ، قال : الحكم بن عيص ، روى الكشّي ، عن محمد بن الحسن الرازي ، عن إسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام ، عن الحكم بن عيص بن خالة سليمان بن خالد ، قال لأبي عبد الله عليه السلام: إنّه يعرف هذا الأمر ..
3 ـ تعليقة الشهيد الثاني على خلاصة العلاّمة : 13. في النسخة الخطّية عندنا ..
(*)
حصيلة البحث
    لا يخفى أنّ عدم تعرّض علماء الرجال لحال المترجم يوجب الحكم عليه بالإهمال ، إلاّ أن عدّ العلاّمة رحمه الله له في القسم الأوّل من الخلاصة يوجب التوقّف في ذلك.


(377)
    الضبط :
    المَهْرِي : نسبة إلى مَهْرَة ـ بفتح الميم ، وسكون الهاء ، وفتح الراء المهملة ، والياء ـ ابن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة أبي قبيلة ، وهم حيّ عظيم وإليها يرجع كلّ مهري ، قاله في التاج (1).
    وقال في نهاية الأرب (2) والسبائك (3) : بنو مهري بطن من بني طريف من القحطانية.
    وقال ابن داود (4) : مهر قبيلة من طيّ ، وفي رجال الشيخ (5) : مهر محلّة
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ: 148 برقم 111 ، جامع الرواة 1/102 ، نقد الرجال : 47 برقم 73 [ المحقّقة 1/231 برقم ( 541 ) ] ، مجمع الرجال 1/224 ، منهج المقال : 61 ، توضيح الاشتباه : 62.
1 ـ تاج العروس 3/551 : والمُهَر كصُرَد .. إلى أن قال : بالفتح أبو قبيلة ، وهم حيّ عظيم ، وإليها يرجع كلّ مَهْري ، وانظر توضيح المشتبه 8/295.
2 ـ نهاية الأرب : 389 برقم 1588 ، وفيه : بنو مهري أيضاً بطن من بني طريف من جذام من القحطانية .. منازلهم بالبلقاء من بلاد الشام ، وهم بطون كثيرة وأفخاذ متّسعة .. إلى آخره.
3 ـ سبائك الذهب : 23 ، وفيه : بنو مهره ..
4 ـ رجال ابن داود : 468 برقم 262 [ الطبعة الحيدرية القسم الثاني : 29 ـ 30 برقم ( 271 ) ] قال : عبد الله بن خداش أبو خداش المهري .. إلى أن قال : ومهرة قبيلة من طي ، وقال ( جخ ) : مهرة محلّة بالبصرة.
5 ـ في رجال الشيخ رحمه الله في أصحاب الكاظم عليه السلام في طبعة النجف الأشرف :


(378)
بالبصرة.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله في رجاله (1) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    الجَبَلي : نسبة إلى الجبل كورة بحمص ، أو إلى بلاد الجبل من بلاد الديالمة ، وهو المشهور في النسبة إلى الجبل على الإطلاق (2) ، أو إلى الجَبُّل ـ بفتح الجيم ، وضمّ
355 برقم 22 : عبد الله بن خداش أبو خداش المهري .. ولم يذكر أنّ مهراً محلّة بالبصرة ، ولكن نقل ابن داود في رجاله : 468 برقم 262 ، ونقد الرجال : 47 برقم 73 [ المحقّقة 1/231 برقم ( 541 ) ] ، ونسخة مخطوطة من رجال الشيخ تاريخها سنة 983 مصحّحة : عبد الله بن خداش أبو خداش المهري ، مهر محلّة بالبصرة.
1 ـ رجال الشيخ : 148 برقم 111.
(*)
حصيلة البحث
    صرّح في ملّخص المقال وغيره أنّه مجهول الحال ، وبعد الفحص لم أقف على ما يرفع جهالته.
(o)
مصادر الترجمة
    فهرست منتجب الدين : 13 برقم 12 ، أمل الآمل 2/40 برقم 99 ، رياض العلماء 1/92 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 22 ، جامع الرواة 1/102.
2 ـ أقول : الجبلي منسوب إمّا على جَبَلَة بلدة في ساحل بحر الشام أو جبلة الحجاز أو من جَبَل الأندلس أو من جَبَل خَرْو من قرى طوس أو ساحل حمص أو جبل قاسيون كما


(379)
الباء الموحّدة المشدّدة ، واللام ـ بليدة بشاطي دجلة من الجانب الشرقي بين النعمانية وواسط ، ومنها جمع محدّثون (1) ، والنسبة على الأوّل بالتخفيف ، وعلى الثالث بالتشديد.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (2) أنّه : فقيه أديب قرأ على الشيخ أبي (3) علي (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (4) ضبط السرّاج في : أحمد بن بشر.
نصّ على ذلك في توضيح المشتبه 2/193 ـ 196 ، وانظر : الإكمال 3/224 ـ 226 ، لسان الميزان 1/76 ، تكملة المنذري 1/62 و 557 ، 3/1934 ، تكملة ابن الصابوني صفحة : 124 برقم 86.
1 ـ انظر: توضيح المشتبه 2/199 فإنّ فيه ضبطه وبعض المنسوبين إليه.
2 ـ منتجب الدين في فهرسته : 13 برقم 12 ، وفي رياض العلماء نقلاً عن الفهرست إلاّ أنّ نسخ الفهرست مختلفة ، ففي بعضها : الجبلي ، واُخرى : الحلبي كما في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 22 : الجبلي ، وفي جامع الرواة 1/102 : الجبلي ( خ. ل : الحلبي ).
3 ـ أبو علي هو ابن الشيخ الطوسي.
(*)
حصيلة البحث
    لا بأس بعدّه في أوّل مرتبة الحسن اعتماداً على توصيف الشيخ منتجب الدين له بالفقاهة.
4 ـ في صفحة : 247 من المجلّد الخامس في ترجمة أحمد بن أبي بشر السرّاج.


(380)
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في حال الرجل إلاّ على رواية القاسم بن ربيع الصحّاف ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في أوّل كتاب الروضة (1).
    وليس له في كتب الرجال ذكر ، فهو مهمل (*).
1 ـ روضة الكافي 8/2 حديث 1 بسنده : .. عن القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن إسماعيل ابن مخلّد السرّاج ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وجامع الرواة 1/103.
(*)
حصيلة البحث
    حيث لم يذكره علماء الجرح والتعديل يعدّ مهملاً.

    جاء في الكافي 6/296 باب التسمية والتحميد والدعاء على الطعام حديث 24 بسنده : .. عن يعقوب بن يزيد ، عن إسماعيل المدائني ، عن عبد الله بن بكير ، عن رجل ، قال : أمر أبو عبد الله عليه السلام .. إلى آخره.
    وعنه في بحار الأنوار 66/59 حديث 11 ، ووسائل الشيعة 24/350 حديث 30750 ، وكذلك في المحاسن : 406 حديث 112 بسنده : .. عن أبي يوسف ، عنه ، عن عبد الله بن بكير ..
    وعنه في وسائل الشيعة 24/400 حديث 30885 ، وهذا نفس السند السابق.
حصيلة البحث
    لم أجد راوياً بهذا العنوان في المعاجم الرجالية ، وعلى كلّ حال هو مجهول موضوعاً وحكماً.


(381)
    الضبط :
    مَرّار : بفتح الميم ، وتشديد الراء المهملة ، والألف ، والراء ـ وزان شَدّاد ـ سمّي به جمع (2).
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله (2) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقال : روى عن يونس بن عبد الرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم. انتهى.
    وقال في التعليقة (3) : روى عن يونس كتبه ، وربّما يظهر من عبارة محمد بن الحسن بن الوليد الوثوق به ، حيث قال : كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة معتمد عليها ، إلاّ ما ينفرد به محمد بن عيسى عن يونس ، ولم يروه غيره ، فإنّه لا يعتمد عليه ولا يفتى به ، وما ذكرنا سيجيء في ترجمة يونس ، بل ربّما يظهر منه عدالته سيّما بملاحظة حاله ، وما سيذكر في محمد ابن أحمد بن يحيى ، وما ذكر في إبراهيم بن هاشم ، قيل : وربّما يستفاد من رواية
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 447 برقم 53 ، منتهى المقال : 59 [ الطبعة المحقّقة 2/92 برقم ( 388 ) ] ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 131 ، السرائر لابن إدريس : 227 ، وسائل الشيعة 12/418 باب 6 حديث 1 ، تعليقة السيد الداماد على الكافي : 379 ، تفسير علي بن إبراهيم القمّي : 379 ، توضيح الإشتباه : 62 برقم 223 ، الوسيط المخطوط : 43 من نسختنا ، نقد الرجال : 47 برقم 74 [ المحقّقة 1/232 برقم ( 542 ) ] ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، إتقان المقال : 165 في قسم الحسان.
1 ـ انظر ضبط الكلمة وبعض المسمّين به في توضيح المشتبه 8/114.
2 ـ رجال الشيخ : 447 برقم 53.
3 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 131.


(382)
إبراهيم بن هاشم عنه نوع مدح ، لما قالوا من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيين بقمّ ، وأهل قمّ كانوا يخرجون الراوي بمجرّد توهّم الريب فيه ، فلو كان إسماعيل فيه ارتياب لما روى عنه إبراهيم.
    قلت : وربّما يؤيّده أنّهم ـ بل وغيرهم أيضاً ـ كثيراً ما كانوا يطعنون بأنّه كان يروي عن الضعفاء والمجاهيل ويعتمد المراسيل ، كما هو ظاهر من تراجم كثيرة ، بل كانوا يؤذون ، وأيضاً استثنوا من رجال نوادر الحكمة ورواياته ما استثنوا ، ولم نجد شيئاً من ذلك في إبراهيم ، بل ربّما يوجد فيه خلاف ذلك ، كما مرّ (1) في ترجمته ، فتأمّل هذا ، وفيه بعض الأمارات المفيدة للإعتداد الّتي أشرنا إليها في صدر الكتاب ، مثل كونه كثير الراوية وغيره ، فلاحظ. انتهى.
    وأقول : بعض ما ذكره وإن كان لا يخلو من مناقشة إلاّ أنّ المجموع من حيث المجموع يورث الوثوق بالرجل.
    ومثل ما أفاده الوحيد ما في منتهى الحائري (2) من أنّه : طعن ابن إدريس ـ في كتاب البيع (3) في رواية فيها إسماعيل هذا عن يونس ـ في يونس المتّفق على ثقته ،
1 ـ في صفحة : 69 من المجلّد الخامس.
2 ـ منتهى المقال : 59 [ الطبعة المحقّقة 2/92 برقم ( 388 ) ].
3 ـ السرائر : 227 الطبعة الحجرية كتاب المتاجر في مسألة من اشترى جارية على أنّها بكر فخرجت ثيّباً. والرواية التي أشار إليها بقوله : ولم يورد فيه غير خبرين : أحدهما : زرعة عن سماعة وقد قلنا ما فيهما ، والآخر: عن يونس ، وهذا الرجل عند المحقّقين بمعرفة الرواة والرجال غير موثوق بروايته ؛ لأنّ الرضا عليه السلام كثيراً ما يذمّه ، وقد وردت أخبار عنه بذلك ، وبعد هذا فلو كان ثقة عدلاً لا يجب العمل بروايته ؛ لأنّه واحد ..
    أمّا الرواية فقد جاءت في الوسائل 12/418 باب 6 حديث 1 بسنده : .. عن علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرّار ، عن يونس في رجل اشترى .. وقال السيد الداماد في تعليقته على الكافي : 379 : إسماعيل بن مرّار ، ثم ضبط ( مرّاراً ) وقال : هو الذي يروي عنه ، وعن صالح بن السندي وإبراهيم بن هاشم القمّي ، وهما يرويان عن


(383)
ولم يطعن في إسماعيل ، وهو ـ وإن كان غريباً لكنّه ـ يدلّ على الاعتماد على إسماعيل (1).
    فما في مجمع البرهان والمدارك وغيرهما من تضعيف الرواية التي هو فيها برميه بالجهالة لم يقع في محلّه (*).
يونس بن عبد الرحمن كتبه ورواياته ، ذكرهما الشيخ في الفهرست في طريقه إلى يونس ابن عبد الرحمن ، ولم نظفر على تنصيص من الأصحاب عليهما بالتوثيق ، لكنّهم قد أطبقوا على أنّ طريق الشيخ إلى يونس بن عبد الرحمن صحيح ، وذلك متضمّن للحكم لهما بالثقة والصحّة ، ومن ليس له درجة في المعرفة من القاصرين يزعم أنّ إسماعيل بن مرّار غير معروف ، ولا مذكور في كتب الرجال. انتهى كلام السيد الداماد.
    وفي إتقان المقال : 165 : إسماعيل بن مرّار ، روى عن يونس بن عبد الرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم. قلت : كفى برواية إبراهيم عنه قوّة ، فإنّه الثقة الذي نشر حديث الكوفيين في قمّ ، وهو أيضاً كثير الرواية ومقبولها ، والظاهر اقتصاره على الرواية عن يونس ، كما شهد به الاستقراء وهذا يشير إلى قوّته.
1 ـ قال بعض أعلام المعاصرين في معجمه 3/177 برقم 1431 : وفي وثاقة الرجل خلاف ، فذهب بعضهم إلى ذلك ، لأجل أنّ محمد بن الحسن بن الوليد قال : كُتُب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة معتمد عليها إلاّ ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس .. ثم قال : أقول : إنّ إسماعيل بن مرّار تبلغ رواياته عن يونس أو يونس بن عبد الرحمن مائتين وزيادة ، فالظاهر أنّ رواياته هي من كتب يونس ، ومقتضى كلام ابن الوليد أنّ هذه الروايات صحيحة معتمد عليها ، ولكن قد تقدّم في المدخل أنّ تصحيح القدماء لرواية لا يدلّ على وثاقة الراوي ولا على حسنه ، نعم ، الرجل ثقة لوقوعه في إسناد تفسير علي بن إبراهيم.
    أقول : حيث إنّا لم يثبت لدينا وثاقة كلّ من وقع في أسانيد تفسير القميّ ، بل إنّ غاية ما يمكن لنا الموافقة عليه ، هو وثاقة من يروي علي بن إبراهيم عنه بلا واسطة ، وهذا المقدار أيضاً محلّ تأمّل ، فتدبّر.
(*)
حصيلة البحث
    المترجم حسن ، والرواية من جهته تعدّ حسنة بعد رعاية ما نقلناه عن الأعلام.


(384)

    جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 1/277 [ وفي الطبعة الجديدة : 269 حديث 503 ] الجزء العاشر بسنده : .. قال : حدّثنا جعفر بن عبد الله المحمّدي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مرثد ، عن جدّه ، عن علي عليه السلام ..
    وعنه في بحار الانوار 36/5 حديث 2 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    ورد في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 1/344 [ وفي الطبعة الجديدة : 334 حديث 673 ] المجلس الثاني عشر بسنده : .. قال : حدّثنا جعفر بن محمد المحمّدي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مزيد مولى بني هاشم ، قال : حدّثنا عيسى بن عبد الله ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي عليه السلام ..
    وعنه في بحار الانوار 36/5 حديث 3 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    وهو ابن أبي زياد ، كذا عنونه العلاّمة المجلسي في وجيزته : 146 [ رجال المجلسي : 162 برقم ( 213 ) ] ، وقد سلف منّا بعنوان : إسماعيل بن أبي زياد السكوني ( 817 ) ، فراجع.


(385)
    هو ابن أبي زياد السكوني المتقدّم ترجمته (1) ، ونقلُ عدّ الشيخ رحمه الله (2) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام ، فراجع.

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (3) من أصحاب الصادق
1 ـ في صفحة : 394 من المجلّد التاسع.
2 ـ في رجال الشيخ : 147 برقم 92 قال : إسماعيل بن مسلم ، وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي.
    أقول : يعبّر عن المعنون تارة ب‍ : إسماعيل بن مسلم ، واُخرى ب‍ : إسماعيل بن أبي زياد ، وثالثة ب‍ : إسماعيل السكوني ، ورابعة ب‍ : السكوني ، والكلّ واحد ، راجع ترجمة إسماعيل بن أبي زياد.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ: 147 برقم 90 ، جامع الرواة 1/103 ، مجمع الرجال 1/224 ، نقد الرجال : 47 برقم 76 [ المحقّقة 1/232 برقم ( 544 ) ].
3 ـ رجال الشيخ : 147 برقم 90 ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، ومجمع الرجال 1/224. وجامع الرواة 1/103 ، ونقد الرجال 1/232 برقم 544.
    أقول : الظاهر هذا هو أبو إسحاق ، وقيل : أبو محمد العبدي ، البصري إسماعيل بن مسلم ، كان بصرياً ، قدم إلى مكة المكرمة وجاور بها.
    راجع: لسان العرب 7/178 ، ميزان الإعتدال 1/248 ، تهذيب التهذيب 1/331 ، وغيره من المصادر الرجالية.


(386)
عليه السلام.
    وظاهره كونه إمامّياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد للمترجم ما يكشف عن حاله ، فهو ممّن لم يعلم حاله.

    جاء في الأمالي للشيخ الصدوق : 112 [ وفي الطبعة الجديدة : 174 حديث 177 ] المجلس الرابع والعشرون حديث 1 بسنده : .. قال : حدّثنا عبد الرزاق ، عن معمّر ، عن إسماعيل بن معاوية ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    وعنه في بحار الانوار 43/261 حديث 3 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل عندنا ، ويظهر أنّه من رواة العامة ، فتدبّر.

    جاء بهذا العنوان في كامل الزيارات : 107 [ وفي الطبعة الجديدة : 213 حديث 307 ] الباب 35 حديث 2 بسنده : .. عن علي بن أسباط ، عن إسماعيل بن منصور ، عن بعض أصحابنا ، قال : أشرف مولى لعليّ بن الحسين عليهما السلام ..
    وفي الكافي 7/114 حديث 16 بسنده : .. عن علي بن أسباط ، عن إسماعيل بن منصور ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وفي الكافي 2/192 حديث 15 : عنه ، عن إسماعيل بن منصور ، عن المفضّل ، عـن أبي عبد الله عليه السلام ..


(387)

وفي التهذيب 9/312 حديث 1121 بسنده : .. عن علي بن أسباط ، عن إسماعيل بن منصور ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وفي الإستبصار 4/165 حديث 626 بسنده : .. عن علي بن أسباط ، عن إسماعيل بن منصور ، عن بعض أصحابه ، عـن أبي عبد الله عليه السلام ..
    أقول : جاء المعنون في سند روايات اُخر وأشار إليها في معجم رجال الحديث 4/99 هنا.
حصيلة البحث
    المعنون لم يذكره أعلام الجرح والتعديل منّا ، فهو مهمل ، ولكن رواياته سديدة جداً.

    جاء في الخصال للشيخ الصدوق 1/268 حديث 3 باب الخمسة : حدّثنا إسماعيل بن منصور بن أحمد القصّار بفرغانة ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن الحسن ..
    وفي 2/413 منه في باب التسعة حديث 1 : حدّثنا إسماعيل بن منصور القصّار ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن القاسم بن محمّد .. ، وعدّه شيخنا النوري في خاتمة المستدرك 3/714 الطبعة الحجرية [ الطبعة المحقّقة 23/470 برقم ( 36 ) ] من مشايخ الصدوق رحمه الله.
حصيلة البحث
    لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكراً لا منّا ولا من العامة ، فهو غير معلوم الحال ، وحيث أنّ مشايخ الصدوق ليسوا كلّهم إماميّة ولذلك ينبغي التوقّف فيه ، والله العالم.


(388)

    ورد في جمال الأسبوع : 227 الفصل الرابع والعشرون بسنده : .. عن محمّد بن جعفر المكفوف ، عن إسماعيل بن منصور الريالي ، عن أبي ركاز ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وفي صفحة : 227 الفصل الثالث والعشرين بسنده : .. عن إبراهيم بن أبي بكر ، عن بعض أصحابه ، عن إسماعيل بن منصور الزبالي ، عن أبي ركاز ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ..
    وعنه بالسند المذكور في بحار الأنوار 89 /332 باب 97 حديث 5 ، وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي : 51 حديث 40.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل ؛ لأنّه لم يعنونه أحد من أرباب الجرح والتعديل.

    جاء في كفاية الأثر : 213 باب ما جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام بسنده : .. قال : حدّثنا محمد بن الحسين ( خ. ل : الحسن ) الكوفي المعروف ب‍ : أبي الحكم ، قال : حدّثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم ، قال : حدّثني سليمان بن حبيب ، قال : حدّثني شريك ، عن حكيم بن جبير ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة بن قيس ، قال : خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام ..
    انظر : بحار الأنوار 36/354 حديث 225 و 41/329 حديث 50.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل ، ولا يبعد كونه من رواة العامة.

    ورد في الخصال للشيخ الصدوق قدّس سرّه 2/429 باب العشرة


(389)
    [ الترجمة : ]
    قال النجاشي (2) : إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام سكن مصر ، وولده بها ، وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه عليهم السلام منها : كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحجّ ، كتاب الجنائز ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود ، كتاب
حديث 8 بسنده : .. قال : حدّثني محمد بن خالد بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي إسماعيل بن موسى الثقفي ، قال : أخبرني عبد الله بن محمد ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن محمد بن علي الباقر عليه السلام ..
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال ، فهو مهمل.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 21 برقم 47 الطبعة المصطفوية [ طبعة بيروت 1/110 ـ 111 برقم ( 47 ) ، طبعة جماعة المدرسين : 26 برقم ( 48 ) ، طبعة الهند : 19 ] ، فهرست الشيخ : 33 برقم 31 الطبعة الحيدرية النجف [ صفحة : 10 برقم ( 31 ) الطبعة المرتضوية ، وصفحة : 60 برقم ( 116 ) طبعة جامعة مشهد ] ، رجال ابن داود : 59 برقم 194 ، معالم العلماء : 7 برقم 31 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 131 ، الإرشاد للشيخ المفيد : 284 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : 23 ، رجال الكشّي : 502 برقم 962 ، مجمع الرجال 3/218 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، حاوي الأقوال 3/260 برقم 1222 [ المخطوط : 217 برقم 1135 من نسختنا ] ، جامع المقال : 56 ، هداية المحدّثين : 20.
1 ـ رجال النجاشي : 21 برقم 47 الطبعة المصطفوية.
    وجاء في سند رواية في كامل الزيارات : 14 حديث 17 باب 2 بسنده : .. قال : حدّثنا أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ..


(390)
الدعاء ، كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا.
    أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، قال : حدّثنا أبو محمد سهل بن أحمد بن سهل ، قال : حدّثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث بن محمد الكوفي بمصر قراءة عليه ، قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام ، قال : حدّثنا أبي بكتبه. انتهى.
    ومثله بتفاوت يسير جداً في الفهرست (1).
    وفي معالم ابن شهرآشوب (2) أيضاً مثله إلى قوله : كتاب الرؤيا.
    وذكره ابن داود (3) في الباب الأوّل ، وعدّه من أصحاب أبيه عليه السلام.
    وقد استدلّ (4) على مدحه وعلمه وفضله وفقهه وحسن عقيدته بكثرة تصانيفه ، وملاحظة عنواناتها ونظمها ، وبإكثار الراوندي الرواية عنه على وجه شحن كتابه بها ، وبما قاله المفيد رحمه الله (5) : من أنّ لكلّ من ولد أبي الحسن
1 ـ الفهرست : 33 ـ 34 برقم 31 الطبعة الحيدرية النجف [ صفحة : 10 برقم ( 31 ) الطبعة المرتضوية ، وصفحة : 60 برقم ( 116 ) طبعة جامعة مشهد ].
2 ـ معالم العلماء : 7 برقم 31.
3 ـ رجال ابن داود : 59 برقم 194 قال : إسماعيل بن موسى بن الكاظم [ عليه السلام ] ( م ) ، ( ست ) ، سكن مصر ، وحدّث بها ، له كتب.
4 ـ المستدلّ هو الوحيد رحمه الله في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : 131.
    أقول : إنّ من مارس أحاديث أهل البيت عليهم السلام ، ودرس أحوال رواتها ، وعلم صياغة جمل تلك الأحاديث ، قد يحصل له الوثوق والإطمئنان بمنزلة الراوي ؛ وثاقةً وضعفاً ، وهذا ممّا لا يمكن أن ينكره أحد ، إلاّ من لا خبرة له ، والمؤلّف قدّس سرّه أشار إلى ذلك ، وجعل الأمور التي أشار إليها أمارة يستفاد منها وثاقة المترجم عند بعض ، وحسنه عند آخرين ، أمّا الكتب التي ألّفها المترجم فتسمّى ب‍ : الأشعثيات ؛ لأنّ راويها محمد بن محمد بن الأشعث ، فتفطّن.
5 ـ في الإرشاد : 284 [ الطبعة المحقّقة 2/246 ] ، في آخر باب الذي عقده لأحوال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام : .. ولكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسى [ بن جعفر ]
تنقيح المقال ـ الجزء العاشر ::: فهرس