تنقيح المقال ـ الجزء الثاني عشر ::: 271 ـ 285
(271)
ابن هارون ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن مفضّل ابن إبراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن الربيع الأقرع ، عن بشر بكتابه. انتهى.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط النخّاس في ترجمة : آدم بن الحسين.
    [ الترجمة : ]
    وقال في التعليقة (2) : هو من ولد أبي أيّوب الأنصاريّ ، أحد موالي
المدرسين : 111 برقم ( 284 ) ، وطبعة بيروت 1/279 برقم ( 282 ) ].
    وذكره في لسان الميزان 2/24 برقم 80 بقوله : بشر بن سليمان البجليّ الكوفيّ ، ذكره ابن النجاشيّ في مصنّفي الشيعة ، روى عنه عمر بن الربيع الأقرع.
    وذكره في ملخّص المقال في قسم غير البالغين رتبة المدح أو القدح ، وعنونه ابن داود في رجاله : 71 برقم 248 في القسم الأول المعدّ لذكر الثقات والمهملين ، وحيث إنّه ليس بمهمل يقتضي كونه ثقة عنده ، وذكره جمع آخر نقلاً عن رجال النجاشيّ بغير زيادة وتوضيح.
(*)
حصيلة البحث
    لم تحصل لي قناعة من ذكر ابن داود له في القسم الأوّل من رجاله بوثاقة المترجم أو حسنه ، ولابدّ حينئذ من عدّه مجهول الحال.
1 ـ في صفحة : 38 من المجلّد الثالث.
2 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/50 برقم ( 292 ) ] ، وقد روى الرواية التي أشار إليها في التعليقة الشيخ الصدوق رحمه الله في إكمال الدين 2/417 باب 41 حديث 1 بسنده : .. عن أبي الحسين محمّد بن بحر الشيباني .. إلى


(272)
أبي الحسن وأبي محمّد عليهما السلام ، هو الّذي أمره أبو الحسن عليه السلام بشراء أمّ القائم. وقال عليه السلام فيه : « أنتم ثقاتنا أهل البيت ، وإنّي مزكّيك ومشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة ». انتهى.
    فالرجل حينئذ من الثقات.
    والعجب من إهمال الجماعة ذكره مع ما هو عليه من الرتبة (*).

    الضبط :
    الصَلْت : بالصاد المهملة المفتوحة ، واللام الساكنة ، والتاء المثنّاة من فوق ، يستعمل علماً كثيراً ، وهو في الأصل الرجل الماضي في الحوائج (1).
أن قال في ضمن الحديث أنّ بشر بن سليمان النخّاس من ولد أبي أيّوب الأنصاريّ ذكر له شراءه أمّ القائم عجّل الله فرجه الشريف بالتفصيل المذكور فراجع ، ولكن في إكمال الدين أيضاً : 426 حديث 2 ذكر أنّ الكريمة على الله نرجس كانت جارية حكيمة بنت الجواد عليه السلام وتربّت في دارها ثمّ اهدتها بأمر أخيها عليّ عليه السلام إلى ابن أخيها الحسن العسكريّ فولدت نرجس الحجّة المنتظر عجّل الله فرجه الشريف ، وسند كلا الروايتين مخدوش فيه.
(*)
حصيلة البحث
    إن ثبت أن المترجم شرّفه الإمام عليه السلام بشراء والدة الحجة المنتظر عليه السلام فوثاقته مسلّمة.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 155 برقم 14 ، مجمع الرجال 1/265 ، نقد الرجال : 57 برقم 15 [ المحقّقة 1/280 برقم ( 725 ) ] ، منهج المقال : 69 و66 [ المحقّقة 3/50 برقم ( 793 ) ] ، لسان الميزان 2/24 برقم 83.
1 ـ كما في القاموس المحيط 1 / 152 ، وفي الصحاح 1/256 : الصَلْت : الجبين


(273)
    وقد مرّ (1) ضبط العبديّ في ترجمة : إبراهيم بن خالد.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفاً إلى ما في العنوان قوله : الكوفيّ.
    وأقول : ظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
الواضح .. إلى أن قال : ورجل مِصْلَت بكسر الميم : إذا كان ماضياً في الأمور. وضبطه في توضيح المشتبه 5/436 مجرّداً عن اللام فقال : صَلْت جماعة ..
1 ـ في صفحة : 386 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 155 برقم 14 ، وذكره في مجمع الرجال 1/265 ، ونقد الرجال : 57 برقم 15 [ المحقّقة 1/280 برقم ( 725 ) ] ، ومنهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/50 برقم ( 793 ) ] نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله ، وهامش منتهى المقال : 66 ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، والجميع اقتصروا على نقل عبارة رجال الشيخ.
    وفي لسان الميزان 2/24 برقم 83 قال : بشر بن الصلت العبديّ الكوفيّ ، ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله تعالى [ صلوات الله وسلامه عليه ].
(*)
حصيلة البحث
    رغم الفحص في المعاجم الرجاليّة لم أجد ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.

    جاء في المعرفة والتأريخ 2/745 بعد نقله الرواية عن الصادقين عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله في أنّه دخل أمير المؤمنين عليه السلام على عمر وهو مسجّى .. وتمنى أن يلقى الله بصحيفته ، ثم قال : قال سفيان : فقال بشر بن الصيرفي ـ وكان معنا ـ : لَم ؛ فوالله لما في صحيفته ـ يعني جعفر ـ أكبر مما في صحيفته ـ يعني عمر ـ.


(274)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط طرخان في ترجمة : أحمد بن القاسم ، ومرّت الإشارة (2) آنفاً إلى موضع ترجمة النخّاس.
    [ الترجمة : ]
    وقد روى الكشّي (3) عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير ، قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسن الوشّاء ، عن بشير (4) بن طرخان ، قال : لمّا قدم أبو عبد الله عليه السلام الحيرة أتيته فسألني عن صناعتي ؟ فقلت : نخّاس ، فقال : « نخّاس الدوابّ ؟ » فقلت : نعم ـ وكنت رثّ الحال ـ فقال : « اطلب لي بغلة فضحاء بيضاء الأعفاج ، بيضاء البطن ». فقلت : ما رأيت هذه الصفة قطّ. فقال : « بلى ».
حصيلة البحث
    المعنون مجهول وروايته عن سفيان لم يعلم أنّه ابن عيينه أو غيره وحال سفيان معلوم ، وهم من العامّة.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الكشي : 311 برقم 563 ، التحرير الطاوسيّ : 56 برقم 55 ، الخلاصة : 25 برقم 3 ، رجال الشيخ : 155 برقم 11 ، منهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/50 برقم ( 794 ) ] ، رجال ابن داود : 71 برقم 249 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، حاوي الأقوال : 3/324 برقم 1930 [ المخطوط : 232 برقم ( 1240 ) ] في الضعفاء ، نقد الرجال : 57 برقم 16 [ المحقّقة 1/280 برقم ( 726 ) ] ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/50 برقم ( 293 ) ] ، هداية المحدّثين : 25 ، الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 168 برقم ( 282 ) ].
1 ـ في صفحة : 112 من المجلّد السابع.
2 ـ في صفحة : 38 من المجلّد الثالث.
3 ـ رجال الكشّي : 311 حديث 563.
4 ـ كذا ، وفي المصدر : بشر ، وهو الصواب.


(275)
فخرجت من عنده ، فلقيت غلاماً تحته بغلة بهذه الصفة فسألته عنها ؟ فدلّني على مولاه ، فأتيته فلم أبرح حتى اشتريتها ، ثمّ أتيت أبا عبد الله عليه السلام فقال : « نعم هذه الصفة طلبت ». ثمّ دعا لي فقال لي : « أنمى الله ولدك ، وكثّر مالك ».
    فرزقت من ذلك ببركة دعائه عليه السلام ، وقنيت (1) من الأولاد ما قصرت عنه الأمنية.
    هذا ما رواه الكشّي ، وإليه أشار في التحرير الطاوسيّ (2) بقوله : بشر بن طرخان [ النحاس ] ، روى أنّ أبا عبد الله عليه السلام دعا له بكثرة المال والولد. الطريق فيه محمّد بن عيسى. انتهى.
    وكذلك أشار إليه العلاّمة رحمه الله في الخلاصة (3) بقوله في القسم الأوّل : بشر ابن طرخان النخّاس ، روى الكشّي في كتابه حديثاً في طريقه محمّد بن عيسى أنّ أبا عبد الله عليه السلام دعا له بكثرة المال والولد. انتهى.
    وعلّق الشهيد الثاني رحمه الله (4) على قوله : روى الكشّي ، قوله : الطريق ضعيف ، والدعاء لا يدلّ على توثيقه ، بل ربّما دلّ على قدح (5) لو صحّ طريقه. انتهى.
1 ـ في نسختنا من رجال الكشّي : 311 برقم 563 : ونشبت ، من المجهول بمعنى التعلّق والتداخل والتضامن ، وفي نسخة : وكسبت ، وفي مجمع الرجال 1/266 قال : وقنيت ، وما في المجمع غلط ؛ لأنّ الأولاد ليسوا ممّا يقتنون ، وإذا أطلق فبعناية من التعبير.
2 ـ التحرير الطاوسي : 56 برقم 55 طبعة بيروت قال : بشر بن طرخان النحّاس [ وطبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي : 86 برقم ( 156 ) ، وفيه : النخاس ].
3 ـ الخلاصة : 25 برقم 3 ، وذكره الشيخ رحمه الله في رجاله : 155 برقم 11.
4 ـ تعليقة الشهيد على الخلاصة : 3 المخطوط من نسختنا وذكر في المنهج : 69 كلام الشهيد الثاني قدّس سرّه.
5 ـ في التعليقة المخطوطة في منهج المقال نقلاً عن الشهيد الثاني قدّس سرّه : مدح ، والظاهر ما في المتن.


(276)
    وزاد الميرزا (1) على ذلك قوله : وفي دلالته على المدح أيضاً تأمّل ، لما روي أنّه (2) عليه السلام قال : « اللهمّ ارزق محبّ محمّد وآل محمّد الكفاف والعفاف ، وارزق عدوّ محمّد وآل محمّد كثرة المال والولد ». بل ربّما أفاد نوع ذمّ ، فتدبّر.
    وزاد آخر أنّه : متضمّن لشهادته لنفسه فلا يكون حجّة.
    وأجاب المحقّق الوحيد في التعليقة (3) ، أمّا عن الاعتراض بضعف الطريق ، فبأنّه : ليس فيه من يتوقّف فيه إلاّ محمّد بن عيسى ، وقد رجّح العلاّمة رحمه الله قبول روايته ، وفاقاً للأكثر ، وسنذكر في ترجمته أنّه من الثقات الأجلّة ، ولو سلّم ضعفه ففيه أيضاً ما ذكرنا في (4) الفائدة الثالثة من أنّه يحصل الظنّ الّذي هو نافع في أمثال المقام ، فتأمّل.
    وأمّا عن الاعتراض بأنّ الخبر لا يدلّ على التوثيق فبأنّ : مراد العلاّمة منه أنّه ليس ظاهراً في التوثيق ، بل الظاهر خلافه.
    وأمّا عمّا ذكره الميرزا رحمه الله [ بل ربّما أفاد نوع ذم ] (5) فبأنّه : خلاف
1 ـ منهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/51 برقم ( 794 ) ].
    وفي رجال ابن داود في القسم الأوّل : 71 برقم 249 : بشر بن طرخان النخّاس ( ق ، كش ) دعا عليه السلام له بنماء الولد والمال فأكثر منهما.
    وذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان ، وذكره في حاوي الأقوال 3/324 برقم 1930 [ المخطوط : 232 برقم ( 1240 ) ] في قسم الضعفاء ، وصحّح طريق الرواية ، ولكنّه قال : الدعاء لا يدلّ على المدح فضلاً عن التوثيق.
    وذكره في نقد الرجال : 57 برقم 16 [ المحقّقة 1/280 برقم ( 726 ) ] و .. غيره ، والكلّ ذكروا دعاء الإمام عليه السلام لبشر بن طرخان لا لأبيه ، فتفطّن.
2 ـ في المصدر : عنه ، بدلاً من : أنّه.
3 ـ التعليقة المطبوعة في هامش منهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/51 ].
4 ـ في الأصل : من بدلاً من : في ، وهاهنا من المصدر.
5 ـ ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.


(277)
الظاهر ، كيف والدعاء له جزاء لخدمته ، وإحسان لإحسانه ، ونصيحة لنصيحته ، مع أنّه ورد حثّ عظيم في إكثار طلب الولد في كتاب النكاح وكتب الدعاء .. وغيرها ، بل وربمّا رغّبوا في الاستغفار والأدعية والأفعال الحسنة بإيراثها كثرة المال والولد ، بل وربّما رغّبوا في تحصيل السعة والازدياد والمقامات مختلفة ، وليس هنا موضع ذكرها (1).
    وأمّا عن الاعتراض الأخير فبأنّ الظاهر : أنّ مراده من الحديث ليس التزكية لنفسه ، بل إظهار استجابة دعائه عليه السلام ، وشكر صنيعه ، وما ارتزق [ إلاّ ] ببركته عليه السلام ، أو مجرّد نقل قصتّه ، على أنّهم (2) ربّما اعتدّوا بما يتضمّن الشهادة للنفس (3) ، وقد مرّت الإشارة إليه في الفوائد. انتهى.
    وأقول : أجوبته كلّها متينة أجاد فيها وأفاد ، وأتى بما هو الحقّ المراد ، إلاّ جوابه عن الاعتراض الثاني بعدم كون غرض العلاّمة استظهار التوثيق من رواية الكشّي رحمه الله ، فإنّ فيه : أنّ الشهيد الثاني رحمه الله إنّما استفاد من العلاّمة ذلك بسبب عدّه له في القسم الأوّل ، وقصره على الإشارة إلى رواية الكشّي رحمه الله ، فإنّ ظاهر الإشارة إلى رواية الكشّي هو كونه علّة لعدّه في القسم الأوّل.
    وأيّ مانع من عدّ توكيله عليه السلام إيّاه في شراء البغلة توثيقاً ومدحاً ، وكذا دعاؤه عليه السلام له ؛ لأنّ الإمام عليه السلام لا يدعو لغير من يرتضيه ، فإنّ الدعاء لا يكون في مثل هذه المقامات إلاّ للتشكّر من فعله والمجازاة لإحسانه بخدمته إيّاه بتحصيل ما أراده وأمر به.
1 ـ في المصدر : الذكر .. بدلاً من : ذكرها.
2 ـ في المصدر : أنّها .. بدلاً من : أنّهم.
3 ـ كذا في الأصل ، وفي المصدر غلطاً : للنص.


(278)
    والعجب كلّ العجب من قول الوحيد رحمه الله : بل الظاهر خلافه.
    فإنّي لم أفهم له معنى ، ولعلّه من سهو القلم.
    وبالجملة : ؛ فكون الرجل إماميّاً مخلصاً لا شكّ فيه. وتوكيله عليه السلام إيّاه ، ودعاؤه له شكراً ورضاً بعمله يفيد المدح المعتدّ به إن لم يفد التوثيق.
    فالحقّ أنّ حديث الرجل من الحسان المعتمدة ، إن لم يكن في أوّل درجات الصحة.
    وقد عدّه في الوجيزة (1) ممدوحاً.
    [ التمييز : ]
    وميّزه الكاظميّ (2) برواية الحسن بن الوشّاء عنه.
    ثمّ إنّي بعد حين عثرت على رواية الكليني رحمه الله في باب الزيّ والتجمّل من الكافي (3) الرواية المزبورة عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشاء ، عن طرخان النخّاس.
    وعليه فلا ربط لها بمدح بشير ؛ لكون الوكيل والمدعوّ له حينئذ أباه طرخان لا هو ، فلا تعلّق لها حينئذ بمدحه.
    واتّفاق ذلك مرّتين ، مرّة للولد ، ومرّة للوالد مع الاتّحاد في الخصوصيّات ـ أعني المكان ـ وهي الحيرة ، والأوصاف المطلوبة للإمام عليه السلام في البغلة ، وكون البغلة لمولى الراكب ، وكيفيّة دعائه عليه السلام بعيد في الغاية.
    والكليني والكشّي كلاهما ضابطان. نعم ؛ احتمال سقوط كلمتي ( بشر )
1 ـ الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 168 برقم ( 282 ) ].
2 ـ في هداية المحدثين : 25.
3 ـ الكافي 6/537 ، وكونه في باب الزيّ والتجمّل خطأ .. ، والصحيح : في باب نوادر في الدواب ، حديث 3 ، فتفطّن.


(279)
و ( ابن ) في رواية الكافي أقرب من احتمال زيادتهما ، سيّما مع تأيّد رواية الكشّي بإذعان ابن طاوس والعلاّمة وغيرهما بها ، والله العالم (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط عائذ في ترجمة : أحمد بن عائذ.
    وضبط الأسدي (2) في ترجمة : أبان بن أرقم.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ (3) الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام ، مضيفاً إلى
(*)
حصيلة البحث
    الراجح عندي أنّ دعاء الإمام عليه السلام كان للمترجم ، لا لأبيه يوجب الوثوق بأنّ رواية الكافي قد سقط من سندها ( بشر بن ) ، والدعاء وإن كان لا يدلّ صريحاً على التوثيق إلاّ أنّ الإنصاف أنّه يدلّ على حسن المدعوّ له ، فالحقّ أنّ المترجم حسن ، والرواية من جهته حسنة ، وسند الحديث قويّ بلا ريب عندي.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 155 برقم 1 ، منهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/54 برقم ( 796 ) ] ، نقد الرجال : 57 برقم 18 [ المحقّقة 1/281 برقم ( 728 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، مجمع الرجال 1/266 ، توضيح الاشتباه : 78 برقم 304.
1 ـ في صفحة : 187 من المجلّد السادس.
2 ـ في صفحة : 73 من المجلّد الثالث.
3 ـ رجال الشيخ : 155 برقم 1 ، وذكره في منهج المقال ، ونقد الرجال ، ونقلا


(280)
ما في العنوان قوله : مولاهم الكوفيّ.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    عاصم : بالعين المهملة ، ثمّ الألف ، ثمّ الصاد المهملة ، ثمّ الميم (1).
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على ما في رجال ابن داود (2) ، من نسبته إلى رجال
عبارة الشيخ رحمه الله من دون زيادة ، وفي ملخّص المقال ذكره في قسم المجاهيل.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ جلّ المصادر الرجاليّة ذكرت المترجم ، إلاّ أنّهم اكتفوا بعبارة الشيخ رحمه الله من غير زيادة ، فالمترجم لم يتعرّضوا لحاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال ابن داود : 71 برقم 250 ، رجال الشيخ : 9 برقم 16 ، الاستيعاب 1/62 برقم 814 ، الإصابة 1/156 برقم 663 ، اُسد الغابة 1/187.
1 ـ قال في الصحاح 5/1986 في قوله تعالى : « لا عاصِمَ اليومَ من أمر الله » : يجوز أن يراد لا معصوم .. أي لا ذا عصمة ، فيكون فاعلٌ بمعنى مفعول.
    ونقل في لسان العرب 12/404 بعد نقل أقوال النحويين عن الأزهري أنّه قال : والحذّاق من النحويين اتفقوا على أن قوله : لا عاصِمَ ، بمعنى لا مانعَ.
2 ـ رجال ابن داود : 71 برقم 250 قال : بشر بن عاصم ( ل ، جخ ) صاحب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.


(281)
الشيخ (1) عدّه إيّاه من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    والّذي في نسختين عندنا معتمدتين ( بشير ) بدل ( بشر ) كما يأتي (2) إن شاء الله تعالى (*).
1 ـ رجال الشيخ : 9 برقم 16 قال : بشير بن عاصم صاحب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ذكر الغارات.
    والظاهر أنّ نسختنا من رجال الشيخ ( طبعة النجف الأشرف الطبعة الحيدريّة ) وقع فيها تصحيف ، فأبدل ( بشر ) بغير ياء إلى ( بشير ) ، وهو خطأ ؛ لأنّ ابن داود ينقل عن رجال الشيخ الذي بخطّه الشريف بشر ، وهو حجّة ، ويؤيّده أنّ في اُسد الغابة 1/187 قال : بشر بن عاصم ، قال البخاريّ : بشر بن عاصم صاحب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، هذا جميع ما ذكره ، وجعله ترجمة منفردة عن بشر بن عاصم بن سفيان المتقدّم.
    ولم يذكر في بشير من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم مسمّى ب‍ : بشير بن عاصم ، وكذلك في الإصابة 1/156 برقم 663 ، والاستيعاب 1/62 برقم 814 ، ومن عدم ذكرهم في بشير مسمّى ب‍ : بشير بن عاصم ، وذكرهم له في بشر يقطع بأنّ ما في نسختنا من رجال الشيخ رحمه الله وقع فيها تصحيف.
2 ـ في صفحة : 339 من هذا المجلّد.
(*)
حصيلة البحث
    سوف يأتي في : بشير بن عاصم أنّ الصحيح بشر ، وأنّه من الضعفاء إن كان غير الصحابي ، ويعدّ الصحابي غير معلوم الحال.

    عنونه في مجمع الرجال 1/266 : بشر بن عبّاد بن قيس ، سيذكر إن شاء الله تعالى في عبيدالله بن زياد.


(282)

وذكر في 4/122 عن رجال الشيخ رحمه الله : 54 برقم 120 في ترجمة عبيدالله بن زياد لعنه الله تعالى ، فقال : قدم البصرة بعد قتل الحسين عليه السلام ، فقال لبشر بن عباد بن قيس بن ثعلبة ، وقد كان عرفه برأيه [ أي : أنّه من الشيعة ] ، فقال له : ما تقول في الحسين ( عليه السلام ) ؟ فقال : وما عسيت أن أقول في الحسين عليه السلام ، يقدم على جدّه صلّى الله عليه وآله وسلّم فيشفع له ، وتقدم على زياد فيشفع لك ، فلم يجد إليه سبيلاً ، فقال : قد عرفنا غشّك فالزمنا .. إلى آخره.
حصيلة البحث
    لم يذكره الشيخ رحمه الله تعالى مستقلاً ، بل ذكره في ترجمة عبيدالله ابن زياد ، وإعطائه عنواناً مستقلاً لا محلّ له ، لأنّه ليس من الرواة ، فالعنوان ساقط.

    جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمة : 65 بسنده : .. بشر بن عبد الحميد الأنصاري ، عن الوشاء ، عن محمّد بن فضيل.
    وعنه في بحار الأنوار 60/155 حديث 20 و62/174 حديث 6 ، وفي وسائل الشيعة 24/230 حديث 30408 ، ولكن في الفصول المهمة للحرّ العاملي 3/43 حديث 2543 ، وفيه : بشير بن عبد الحميد الأنصاري.
حصيلة البحث
    سواء أكان الصحيح : بشراً أو بشيراً .. فإنّه ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة ، وعليه فهو مهمل.


(283)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الخثعميّ في ترجمة : أبان بن عبدالملك.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الباقر عليه السلام تارة : بالعنوان المذكور.
    واُخرى (3) بعنوان : بشر بن عبد الله بن سعيد الخثعميّ الكوفيّ.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 108 برقم 3 ، وصفحة : 110 برقم 28 ، مجمع الرجال 1/266 ، نقد الرجال : 57 برقم 19 [ المحقّقة 1/281 برقم ( 729 ) ] ، الوسيط ( المخطوط : 51 من نسختنا ) ، منتهى المقال : 66 في الهامش من النسخة الحجريّة ولم نجده في الطبعة المحقّقة ، منهج المقال : 69 [ الطبعة المحقّقة 3/54 برقم ( 798 ) ] ، لسان الميزان 2/24 برقم 87.
1 ـ في صفحة : 120 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 108 برقم 3 : بشر بن عبد الله الخثعميّ الكوفيّ ، وذكره في مجمع الرجال ، ونقد الرجال .. وغيرهما نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله بغير زيادة.
3 ـ في رجال الشيخ أيضاً : 110 برقم 28 ، ونقل العنوانين في مجمع الرجال 1/266 ، ولكن في نقد الرجال : 57 برقم 19 ، والوسيط المخطوط حرف الباء ، ومنتهى المقال : 66 في الهامش ذكروا : بشر بن عبد الله الكوفيّ الخثعميّ ، وكأنّهم اختاروا اتّحاده مع بشر ابن عبد الله بن سعيد ، وقال في منهج المقال : 69 : بشر بن عبد الله الخثعميّ الكوفيّ ( قر ) ثمّ فيهم : ابن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعميّ الكوفيّ. فجمع بين العنوانين.
    وفي لسان الميزان 2/24 برقم 87 : بشر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعمي. في


(284)
    وظاهر تعدّد العنوان تعدّدهما ، إلاّ أنّ الاتّحاد غير بعيد.
    وعلى كلّ حال ؛ فظاهر الشيخ رحمه الله كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الشيباني في ترجمة : بشر بن أبي غيلان.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام.
ترجمة أرطاة بن الأشعث ، وقد ذكره الطوسيّ في الرواة عن أبي جعفر الباقر وولده جعفر الصادق رحمة الله عليهما [ صلوات الله عليهما ] وقال : هو من رجال الشيعة.
(*)
حصيلة البحث
    لم يسدِ الفحص عن حال المترجم لكشف حاله ، فهو لا يزال غير متّضح الحال ، ولا يبعد قوّة حديثه من بعض القرائن.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 155 برقم 9 ، منهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/54 برقم ( 798 ) ] ، نقد الرجال : 57 برقم 20 [ المحقّقة 1/281 برقم ( 730 ) ] ، الوسيط المخطوط حرف الباء ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، جامع الرواة 1/122 حديث 1 ، لسان الميزان 2/25 برقم 88.
1 ـ في صفحة : 233 من هذا المجلّد.
2 ـ رجال الشيخ : 155 برقم 9 ، وقال في لسان الميزان : بشر بن عبد الله الشيبانيّ ، ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة ، وقال : روى عن جعفر الصادق رضي الله عنه [ صلوات الله عليه ].
    وفي الكافي 5/55 حديث 1 بسنده : .. عن بعض أصحابنا ، عن بشر بن عبد الله.


(285)
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    عُتْبَة : بضمّ العين المهملة ، وسكون التاء المثناة من فوق ، وفتح الباء الموحّدة ، والهاء (1).
    وفي نسخة : عقبة ، بإبدال التاء المثنّاة قافاً.
    ومرّ (2) ضبط الأسديّ في ترجمة : أبان بن أرقم.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (3) من أصحاب
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في طيّ المصادر الرجاليّة والحديثيّة ما يكشف عن حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 155 برقم 10 ، منهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/54 برقم ( 799 ) ] ، نقد الرجال : 57 برقم 21 [ الطبعة المحقّقة 1/281 برقم ( 731 ) ] ، توضيح الاشتباه : 79 برقم 305.
1 ـ قال في توضيح المشتبه 6/156 : عُتْبَة : الجادة .. ثم ضبطه ، فراجع.
2 ـ في صفحة : 73 من المجلّد الثالث.
3 ـ رجال الشيخ : 155 برقم 10 قال : بشر بن عقبة ، وفي بعض النسخ : بشر بن عتبة ، ففي منهج المقال : بشر بن عتبة ، وفي نقد الرجال : بشر بن عقبة ـ ( خ. ل : عتبة ) ـ. وهكذا في المصادر الأخرى والجميع ينقلون عن رجال الشيخ رحمه الله ولم يضيفوا عليه شيئاً ، وفي توضيح الاشتباه ، قال : بشر بن عتبة ـ بضم العين ـ ..
تنقيح المقال ـ الجزء الثاني عشر ::: فهرس