تنقيح المقال ـ الجزء الثاني عشر ::: 391 ـ 405
(391)
    [ التمييز : ]
    ونقل في جامع الرواة (1) رواية سيف بن عميرة عنه في عدّة مواضع (*).

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام وقوله : إنّه كوفي.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (**).
وفي تفسير علي بن إبراهيم القمي 2/356 سورة المجادلة ، روى في تفسير آية : « إنّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ » فقال : أخبرنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي بكر الحضرمي وبكر بن أبي بكر : قال : قالا : حدّثنا سليمان بن خالد ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام ..
1 ـ جامع الرواة 1/126 ، وقد تقدّم ذكر بكار بن أبي بكر الحضرمي ، ويحتمل أن يكون المترجم أخا ذاك كما احتمله جمع ، أو يكون أحدهما مصحّف الآخر.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم من حيث الوثاقة والضعف ، إلاّ من كثرة رواياته السديدة.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 157 برقم 31 ، نقد الرجال : 58 برقم 2 [ المحقّقة 1/290 برقم ( 768 ) ] ، جامع الرواة 1/126 ، مجمع الرجال 1/272 ، منتهى المقال : 66 [ لم يرد في المحقّقة ] ، منهج المقال : 71 [ الطبعة المحقّقة 3/69 برقم ( 840 ) ].
2 ـ رجال الشيخ : 157 برقم 31.
(**)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية ذكراً للمترجم سوى الشيخ رحمه الله في رجاله ، فهو غير معلوم الحال.


(392)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الباقر عليه السلام.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    الأَشجّ : بفتح الهمزة ، والشين المعجمة ، والجيم المشدّدة ، هو الذي في رأسه
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 109 برقم 16 ، نقد الرجال : 58 برقم 3 [ المحقّقة 1/290 برقم ( 769 ) ] ، جامع الرواة 1/126.
1 ـ رجال الشيخ : 109 برقم 16.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.
( oo )
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 85 برقم 274 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 79 ، وطبعة جماعة المدرسين : 109 ـ 110 برقم ( 278 ) ، وطبعة بيروت 1/271 ـ 272 برقم ( 276 ) ] ، معجم رجال الحديث 3/335 برقم 1833 ، الاستيعاب 1/276 برقم 1228 ، الخلاصة : 208 برقم 4 ، فهرست الشيخ : 64 برقم 128 ، رجال ابن داود : 72 برقم 255.


(393)
شجّة وكسر (1) ، وهو لقب جماعة ، منهم : الأشعث بن قيس أو أبوه ، ومنهم : المنذر بن الحرث بن أعصر ـ الصحابي المشهور ـ ابن خزيمة بن عوف.
    الترجمة :
    قال النجاشي (2) ـ بعد عنوانه بما ذكرنا ما لفظه ـ : أبو محمّد الذي يقال له : أشجّ بني أعصر ، الوارد على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في وفد عبد القيس ، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام وهو ضعيف.
    له كتب ، منها : كتاب الطهارة ، وكتاب الصلاة ، وكتاب الزكاة ، كتاب المناقب ، قال أبو عبد الله بن عيّاش ، حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد بن جعفر ابن رويدة العسكري الحداد ، قال : حدّثنا بكر ، بها. انتهى.
    وقال ابن الغضائري (3) : بكر بن أحمد بن محمّد بن موسى العصري ، يزعم
1 ـ قال في الصحاح 1/323 : الشَجّة : واحدة شِجاج الرأس .. ورجلٌ أَشَجُّ بيّن الشَجَج : إذا كان في جبينه أثر الشَجَّة. وفي لسان العرب 2/304 : الشَجَج : أثر الشَجَّة في الجبين ، والنعت أَشَجّ ، ثم نقل عن الليث أن الشجّ : كسر الرأس ، ثمّ قال عن أبي الهيثم : الشَجّ أن يعلو رأس الشيء بالضرب كما يشجّ رأسَ الرجل ، ولا يكون الشجّ إلاّ في الرأس.
    ولاحظ ضبط الأشج في الإكمال 1/17.
2 ـ رجال النجاشي : 85 برقم 274 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 79 ، وطبعة جماعة المدرسين : 109 ـ 110 برقم ( 278 ) ، وطبعة بيروت 1/271 ـ 272 برقم ( 276 ) ].
3 ـ حكى مجمع الرجال 1/272 عن ابن الغضائري ذلك ، إلاّ أنّه قال فيه : من ولد أشيج بني عصرية.
    أقول : ليس في قبائل العرب قبيلة تسمى : عصرية ، والصحيح ما ذكره المؤلف قدّس سرّه عن ابن الغضائري : بني أعصر ؛ فإنّ في نهاية الأرب في أنساب العرب : 43 برقم 44 قال : بنو أعصر ؛ حي من قيس غيلان من العدنانية ، غلب عليهم اسم أبيهم فقيل لهم : أعصر ، وهم بنو أعصر ، واسمه : منبه بن سعد بن قيس غيلان .. إلى أن قال : وقال الجوهري : ويقال له : يعصر أيضاً.


(394)

    وقال الجوهري في الصحاح 2/749 : وبنو عَصَر ـ أيضاً ـ من عبد القيس ، منهم مرجوم العصري ، وقال في صفحة : 750 : ويعَصُرُ وأعصُرُ : اسم رجل ، لا ينصرف ؛ لأنّه مثل يقتل واقتل ، وهو أبوقبيلة منها باهلة.
    وفي الاستيعاب 1/276 برقم 1228 في ترجمة المنذر بن عائذ بن المنذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن عصر العصري العبدي من عبد القيس ، يعرف ب‍ : الأشج ..
    أقول : وجاء بعض المعاصرين في قاموسه 2/218 وغلّط النجاشي رحمه الله فقال : وأما قول : ( جش ) أبو محمد الذي يقال له : أشج بني أعصر .. ففيه أغلاط : أحدها : جعله أبو محمد كنية ليزيد الأشج مع أنّه كنية بكر المعنون كما عرفت من تعبير ( غض ) ، وكان حقّ الكلام أنّ يقول بعد قوله : ( في وفد عبد القيس ) : يكنى : أبامحمد ( كغض ).
    أقول : هذه عبارة النجاشي في رجاله : 85 برقم 274 : بكر بن أحمد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج أبو محمد ، الذي يقال له : أشج بني أعصر.
    فترى أنّه ذكر نسبه ، ثمّ ذكر كنيته ، ثمّ ذكر وجه تسميته ب‍ : الأشج.
    ثم قال المعاصر : وثانيها : رفعه ؛ لأنّه جعله تابع يزيد كما تقتضيه قوله بعده : الذي يقال له ..
    أقول : وهذا دليل على أنّه لم يجعل الكنية ليزيد ، بل لصاحب الترجمة وهو بكر ، ولو كانت كنية ليزيد للزم أن يقول أبا محمد ، وهذا ظاهر أيضاً.
    ثالثها : قوله : أشجّ بني أعصر ، والصواب بني عصر ، كما قال ( غض ).
    أقول : صرّح في نهاية الأرب في أنساب العرب الموضوع لعدّ أسماء قبائل العرب : بنو أعصر ، وفي جمهرة أنساب العرب لابن حزم الأندلسي : 480 : وهذه قبائل قيس عيلان بن مضر .. إلى أن قال : والطّفاوة ؛ وهم بنومعاوية ، وثعلبة ، وعامر ، بني أعصر ابن سعد بن قيس عيلان ، فأعصر ، عمّ غطفان ..
    وفي المحبّر : 234 : أعصر ، ومحارب بن خصفة.
    وفي الفصول الفخرية الفارسي : 63 : وبنو سعد بن قيس عيلان قبيلتان : غطفان بن سعد ، وأعصر بن سعد ..
    وفي اُسد الغابة 4/417 في ترجمة المنذر بن عائذ : الأشجّ العبدي العصري.
    وفي معارف ابن قتيبة : 338 : الأشجّ العبدي هو المنذر ، ابن عائذ بن عصر.


(395)
أنّه من ولد الأشجّ من أعصر الوارد على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يكنّى : أبا محمّد ، يروي الغرائب ، ويعتمد المجاهيل ، وأمره مظلم. انتهى.
    وجمع في القسم الثاني من الخلاصة (1) بين مفاد هاتين العبارتين ، فذكر مثل عبارة النجاشي .. إلى قوله : أبي جعفر الثاني عليه السلام ووصل به قوله : يزعم .. إلى آخره مع زيادة : ( وهو ضعيف ) قبل قوله : وأمره مظلم. انتهى.
    واقتصر في الفهرست (2) على قوله : بكر بن أحمد بن زياد له : كتاب الطهارة ، وكتاب الصلاة. انتهى.
وفي الإصابة 2/171 برقم 41 في ترجمة صحار بن العباس : فبعث الأشجّ ابن أخت له من بني عامر بن عصر ، يقال له : عمرو بن عبدالقيس.
    وفي تاج العروس 2/63 : والأشجّ : هو المنذر بن الحرث بن عصر العصري الصحابي.
    ويتلخّص من جميع ما ذكرناه : أنّ النجاشي رحمه الله في رجاله ، وكذا في نهاية الأرب ، وجمهرة الأنساب ، والمحبّر ، والفصول الفخرية ، ذكروا اسم القبيلة : أعصر ، وفي الاستيعاب والإصابة وأسد الغابة : عصر ، وعصري ، وفي الصحاح : يعصر ، وعصر ، وأعصر.
    فهذه الأقوال المختلفة لابدّ من ترجيح قول علماء الأنساب الذين أطبقوا على أنّ اسم القبيلة : أعصر ، ولا أحسب وجهاً عقلائياً لترجيح المعاصر قول الاستيعاب على أقوال علماء الأنساب ، فما حسبه المعاصر من خطأ النجاشي خطأ منه ، والله العاصم ، وله أيضاً في المقام كلمات ، وحيث إنها ناشئة عن رأيه الشخصي لم تدعم بأدلة كافية أعرضنا عنها.
1 ـ الخلاصة : 208 برقم 4.
    واحتمل بعض المعاصرين في قاموسه 2/219 تبعاً لمن تقدمه اتّحاد المترجم مع بكار المتقدم ، لقربهما في الخط ، وهو بعيد ؛ لأن هذا جدّه : إبراهيم ، وذاك جدّه : زياد ، وهذا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، وذاك ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.
2 ـ الفهرست : 64 برقم 128 الطبعة الحيدريّة [ وفي الطبعة المرتضوية : 39 برقم ( 117 ) ، وجاء في طبعة جامعة مشهد : 68 ـ 69 برقم ( 131 ) ] : بكر بن أحمد بن إبراهيم بن زياد.


(396)
    وضعّفه ابن داود (1) و .. غيره أيضاً (*).
1 ـ رجال ابن داود : 431 برقم 78.
(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمل في الحكم على المعنون بالضعف لإطباق علماء الرجال على ذلك.

    قال في عيون أخبار الرضا عليه السلام 2/272 باب 35 الطبعة الحجرية [ وطبعة طهران 2/131 حديث 13 ] بسنده : .. قال : حدّثني الحسين بن أحمد بن الفضل ـ إمام جامع الأهواز ـ ، قال : حدّثنا بكر بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم القصري غلام الخليل المجلمي [ المحملي ] ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى ، عن علي بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام.
    ومثله نفس الصفحة ، حديث 15 ، وعنه في بحار الأنوار 18/353 حديث 65 ، و39/108 حديث 14 ، و51/34 حديث 1.
    وفي الخصال : 336 حديث 39 ، وصفحة : 337 مثله ، وعنه في بحار الأنوار 41/105 حديث 7.
    أقول : يحتمل أنّ القصري محرف العصري أو بالعكس.
حصيلة البحث
    المعنون قصرياً كان أو عصرياً فهو مهمل لم يذكره علماء الرجال.

    جاء بهذا العنوان في كتاب المسلسلات : 250 الحديث الرابع عشر بسنده : .. عن علي بن محمد بن جعفر الأهوازي ، عـن بكر بن أحنف ،


(397)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وعلى رواية أبان بن عبد الملك عنه في باب فضل فقراء المسلمين من الكافي (2).
    ومقتضى عدم غمز الشيخ رحمه الله في مذهبه كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ الضبط : ]
    والأَرْقطَ : بفتح الهمزة ، وسكون الراء المهملة ، والقاف المفتوحة ، والطاء المهملة ، يستعمل في الغنم بمعنى الأبغت ، أي : الذي فيه سواد وبياض ، والبياض
عن فاطمة بنت مولانا الرضا عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 68/76 حديث 136 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون ممن لم يذكر في المعاجم الرجالية ولذلك يعدّ مهملاً.
1 ـ رجال الشيخ : 160 برقم 91.
2 ـ الكافي 2/266 حديث 1 بسنده : .. عن أبان بن عبدالملك ، قال : حدثني بكر الأرقط ، عن أبي عبد الله عليه السلام ؛ أو عن شعيب ، عن أبي عبد الله عليه السلام : أنّه دخل عليه واحد ، فقال : أصلحك الله إني رجل منقطع إليكم بمودّتي ، وقد أصابتني حاجة شديدة ، وقد تقرّبت بذلك إلى أهل بيتي وقومي ، فلم يزدني بذلك منهم إلاّ بُعداً ، قال : « فما آتاك الله خير مما أخذ منك » ، قال : جعلت فداك ادع الله لي أن يغنيني عن خلقه ، قال : « إنّ الله قسّم رزق من شاء على يد من شاء ، ولكن سل الله أن يغنيك عن الحاجة التي تضطرّك إلى لئام خلقه ».
    نقلنا الحديث بطوله لكشفه عن الجو الذي كان سائداً في زمان المترجم ، وعلّة الحكم عليه بالإماميّة.


(398)
أكثر ، وسمّي به الرجل مجازاً لآثار بياض في وجهه (1) (*).

    [ الترجمة : ]
    قال النجاشي (2) إنّه : كوفي ثقة ، روى عن موسى بن جعفر عليهماالسلام كتاباً. انتهى.
    واقتصر في الخلاصة (3) ، ورجال ابن داود (4) على مثل ما ذكره النجاشي من
1 ـ قال في لسان العرب 7/304 : الرُقطَة : سواد يشوبه نقط بياض ، أو بياض يشوبه نقط سواد .. وهو أَرقَط ، والأنثى رقطاء ، والأرقط من الغنم مثل : الأبغث.
    وانظر : الصحاح 1/274 ، 3/1128.
(*)
حصيلة البحث
    لم أهتد إلى ما يرفع جهالة حال المترجم فهو لازال غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 84 برقم 271 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 79 ، وطبعة جماعة المدرسين : 109 برقم ( 275 ) ، وطبعة بيروت 1/270 برقم ( 273 ) ] ، الخلاصة : 26 برقم 4 ، رجال ابن داود : 72 برقم 256 ، الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 169 برقم ( 289 ) ] ، حاوي الأقوال 1/216 برقم 103 [ المخطوط : 33 برقم ( 123 ) من نسختنا ] ، إتقان المقال : 30 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، الوسيط المخطوط : 53 من نسختنا ، نقد الرجال : 58 برقم 5 [ المحقّقة 1/290 برقم ( 771 ) ] ، جامع الرواة 1/126.
2 ـ رجال النجاشي : 84 برقم 271 الطبعة المصطفوية.
3 ـ قال في الخلاصة : 26 برقم 4.
4 ـ رجال ابن داود : 72 برقم 256.


(399)
دون كلمة ( كتاباً ).
    ووثّقه في الوجيزة (1) ، والبلغة (2) أيضاً.
    [ التمييز : ]
    ونقل في جامع الرواة (3) رواية عليّ بن الحكم عنه في باب الصيد والذكاة من التهذيب (4) (*).
1 ـ الوجيزة : 146 الطبعة الحجرية [ رجال المجلسي : 169 برقم ( 289 ) ] ، ووثقه في حاوي الأقوال المخطوط : 33 برقم 123 من نسختنا [ المحقّقة 1/216 برقم ( 103 ) ] ، وإتقان المقال : 30 ، وملخص المقال في قسم الصحاح ، والوسيط المخطوط : 53 من نسختنا ، ونقد الرجال : 58 برقم 5 [ المحقّقة 1/290 برقم ( 771 ) ] ، وسائر المعاجم الرجالية.
2 ـ بلغة المحدّثين : 337 برقم 10.
3 ـ جامع الرواة 1/126.
4 ـ التهذيب 9/16 حديث 62 كتاب الصيد والذكاة بسنده : .. عن علي بن الحكم ، عن أبي إسماعيل قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ..
(*)
حصيلة البحث
    بعد شهادة خبراء الرجال لا محيص من الحكم بوثاقة المترجم ، فهو ثقة ورواياته من جهته صحاحاً.

    جاء في المناقب لابن شهر آشوب 4/228 [ وفي الطبعة القديمة 3/340 ] قال : بكر هو أحد إخوة حمران بن أعين الشيباني.
    والظاهر هذا تصحيف بكير بن أعين الشيباني الذي عدّه الشيخ : 109 برقم 17 من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام .. وفي


(400)
    الضبط :
    الضمري : نسبة إلى بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة (1) ، رهط عمرو ابن أمية الضمري الصحابي .. وبكر هذا أخو عمرو.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (2) إيّاه من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ووصفه ب‍ : أخي عمرو بن أمية.
    ولم أستثبت حاله (*).
صفحة : 157 برقم 43 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، وليس في المعاجم الرجالية بكر بن أعين أصلاً بل المذكور بكير ابن أعين ..
حصيلة البحث
    المعنون بكير ، وهو ثقة على الأقوى.
1 ـ انظر تفصيل ذلك في جمهرة النسب لابن حزم : 185 ـ 186 ، جمهرة قبائل العرب لكحالة 2/668 .. عن عدّة مصادر.
2 ـ رجال الشيخ : 10 برقم 22 ، وذكره في اُسد الغابة 1/202 ، والإصابة 1/166 برقم 722 بنفس العنوان ، أي بكر بن أمية الضمري ، أخو عمرو ..
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر أرباب الجرح والتعديل ما يعرب عن حال المعنون ، فهو ممن لم يتضح حاله ، بل يستشم من بعض القرائن ضعفه.


(401)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من أصحاب السجاد عليه السلام.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (2) ضبط الطائي في ترجمة : أبان بن أرقم (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 84 برقم 2 ، مجمع الرجال 1/274 ، نقد الرجال : 59 برقم 7 [ المحقّقة 1/291 برقم ( 773 ) ] ، جامع الرواة 1/126.
1 ـ رجال الشيخ : 84 برقم 2 ، وذكره في مجمع الرجال ، ونقد الرجال ، وجامع
الرواة .. وغيرهم ، والكل اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله من دون زيادة ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2 ـ في صفحة : 74 من المجلّد الثالث.
(*)
حصيلة البحث
    كل من عنونه أهمل بيان حاله ، فهو ممن أهمل الإعراب عن حاله.

    ذكر البرقي في رجاله : 40 المعنون في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
    وجاء في تفسير العياشي 2/318 حديث 169 بإسناده إلى بكر بن بكر رفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام ..


(402)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (2) ضبط السدوسيّ في ترجمة : أحمر بن جري (*).
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون أحد من علماء الرجال سـوى البـرقي رحمه الله ، فعليه يمكن عدّه مهملاً ، أو مجهولاً ، ويحتمل كونه : بكر بن أبي بكر الحضرمي الكوفي ، فتدبر.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 35 برقم 4 ، مجمع الرجال 1/274 ، جامع الرواة 1/126 ، نقد الرجال : 59 برقم 8 [ المحقّقة 1/291 برقم ( 774 ) ].
1 ـ رجال الشيخ : 35 برقم 4 ، وذكره في مجمع الرجال ، ونقد الرجال ، وجامع
الرواة .. وغيرهم ، والجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ بلا زيادة.
    وجاءت رواية في الكافي 2/573 حديث 14 بسنده : .. عن يزيد بن مرّة ، عن بكير ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام .. ، والمظنون كونه المعنون ، وأحدهما محرّف الآخر.
2 ـ في صفحة : 282 من المجلّد الثامن.
(*)
حصيلة البحث
    لم أظفر في طيات المعاجم الرجالية والحديثية على ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.


(403)
    الضبط :
    جَناح : بفتح الجيم ، وتخفيف النون ، ثم الألف ، والحاء المهملة (3).
    الترجمة :
    قال النجاشي (4) : بكر بن جناح أبو محمد ، كوفي ، ثقة ، مولى ، له كتاب ،
1 ـ سيأتي في ترجمة بكر بن محمّد بن جناح برقم ( 3226 ) ما يفيد تعدده ، وكونه غير أبي عبد الله وأبي محمّد الآتيين.
2 ـ لاحظ ما ذكره المصنف في ترجمة رقم ( 3226 ) في : بكر بن محمّد بن جناح.
(*)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 84 برقم 270 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 79 ، وطبعة جماعة المدرسين : 108 برقم ( 274 ) ، وطبعة بيروت 1/270 برقم ( 272 ) ] ، الخلاصة : 26 برقم 3 ، رجال ابن داود : 72 برقم 258 ، الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 169 برقم ( 290 ) ] ، حاوي الأقوال 1/217 برقم 104 [ المخطوط : 33 برقم ( 105 ) ] ، توضيح الاشتباه : 80 برقم 311 ، جامع المقال : 57 ، هداية المحدثين : 25 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال 3/72 برقم 301 ، لسان الميزان 2/49 برقم 179.
3 ـ الظاهر أنّه مأخوذ من جَناح الطائر أي يده ، كما في الصحاح 1/360 ، وانظر : الإكمال 2/177 ، توضيح المشتبه 2/458 ، وقد مرّ من المصنف ضبطه في صفحة : 247 من المجلّد الخامس ترجمة أحمد بن بكر بن جناح ، فراجع.
4 ـ رجال النجاشي : 84 برقم 270 الطبعة المصطفوية ، ووثقه في حاوي الأقوال ،


(404)
يرويه عدّة ، أخبرناه الحسين ، قال : حدثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة ، قال : حدثنا محمّد بن أبي عمير ، عن بكر بن جناح ، به. انتهى.
    وقال في القسم الأول من الخلاصة (1) : بكر بن جناح أبو محمّد كوفي ، ثقة ، مولى. انتهى.
    ومثله في رجال ابن داود (2) ناسباً ذلك إلى النجاشي.
    ووثّقه في الوجيزة (3) ، والبلغة (4) ، والمشتركاتين (5) ، .. وغيرها (6) أيضاً.
    وقال في التعليقة (7) : .. الظاهر أنّه أخو سعيد بن (8) جناح مولى الأزد (9) ، ووالد محمّد بن بكر ـ الآتي (10) ـ ، وأحمد بن بكر ـ السابق (11) ـ ، وسعيد من
وتوضيح الاشتباه.
1 ـ الخلاصة : 26 برقم 3.
2 ـ رجال ابن داود : 72 برقم 258 [ وفي الطبعة الحيدريّة : 57 برقم ( 261 ) ].
3 ـ الوجيزة : 146 الطبعة الحجرية [ رجال المجلسي : 169 برقم ( 290 ) ].
4 ـ بلغة المحدثين : 337 تحت رقم 10.
5 ـ جامع المقال : 57 ، وهداية المحدثين : 25.
6 ـ وثقه في حاوي الأقوال 1/217 برقم 104 [ المخطوط : 33 برقم ( 105 ) من نسختنا ] ، وتوضيح الاشتباه : 80 برقم 311.
7 ـ تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه الله المطبوعة على هامش منهج المقال : 70 [ الطبعة المحقّقة 3/72 برقم ( 301 ) ].
8 ـ في المصدر زيادة : محمّد بن ..
9 ـ قال النجاشي في رجاله : 138 برقم 475 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 130 ، وطبعة جماعة المدرسين : 191 برقم ( 512 ) ، وطبعة بيروت 1/411 برقم ( 479 ) ] : سعيد بن جناح الأزدي مولاهم بغدادي ، روى عن الرضا عليه السلام ..
10 ـ قال النجاشي في رجاله : 266 برقم 928 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 244 ، وطبعة جماعة المدرسين : 346 برقم ( 934 ) ، وطبعة بيروت 1/239 برقم ( 935 ) ] : محمّد بن بكر بن جناح أبو عبد الله كوفي مولى ثقة.
11 ـ قال النجاشي في رجاله : 0 7 برقم 218 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 65 ،


(405)
أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام وكذا أخوه ، وأبوه عامر (1) من أصحاب الكاظم عليه السلام (2).
    وهذا مما يؤيد كون بكر بن محمّد بن جناح ـ الآتي ـ سهواً ، كما سنشير إليه. ويحتمل أن يكون هذا هو الآتي نسب إلى الجدّ ، لكونه مشهوراً فيه لكنّه بعيد (3). انتهى. فتدبّر.
    التمييز :
    ميّزه في المشتركاتين (4) برواية محمّد بن أبي عمير عنه. وقد سمعت ذلك من
وطبعة جماعة المدرسين : 89 برقم ( 222 ) ، وطبعة بيروت 232 برقم ( 220 ) ] : أحمد ابن بكر بن جناح أبوالحسين.
1 ـ في المصدر : أبو عامر ، وهو الصواب.
2 ـ قال العلاّمة في الخلاصة : 80 برقم 8 : سعيد بن جناح أصله كوفي ، نشأ ببغداد ومات بها ، مولى الأزد ، ويقال : مولى جهينة ، وأخوه أبوعامر ، روى عن أبي الحسن والرضا عليهما السلام وكانا ثقتين.
    فالعبارة زيد فيها الواو قبل ( أبو ) ، والهاء بعدها ، والصحيح : وأخوه أبوعامر.
    وترجمه في لسان الميزان 2/49 برقم 179 ، فقال : بكر بن جناح الكوفي أبو محمد ، ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة ، وقال : يرويها عن ابن أبي عمير وغيره.
3 ـ وجه البعد ؛ هو أنّ النجاشي في رجاله : 70 برقم 218 قال : أحمد بن بكر بن جناح .. وفي صفحة : 84 برقم 270 : بكر بن جناح أبو محمد ، وفي صفحة : 138 برقم 475 : سعيد بن جناح الأزدي .. ، وفي صفحة : 247 برقم 515 في ترجمة شعيب ابن أعين : قال : حدّثنا محمّد بن بكر بن جناح .. ، وفي صفحة : 266 برقم 928 : محمّد بن بكر بن جناح ..
    ففي كلّ هذه الموارد لم يشر إلى أن بكراً أبوه محمد ، فالقول بأنّه هنا منسوب إلى الجد بعيد.
4 ـ في جامع المقال : 57 ، وهداية المحدثين : 25.
تنقيح المقال ـ الجزء الثاني عشر ::: فهرس