تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: 166 ـ 180
(166)
    وقال في الفهرست (1) : جارود بن المنذر ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيّد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن جارود *.
    التمييز :
    قد سمعت من النجاشي رواية عليّ بن الحسن بن رباط عنه ، ومن الشيخ رحمه الله رواية صفوان بن يحيى عنه.
    وميّزه الطريحي (2) برواية عليّ بن الحسن بن رباط عنه ، وبروايته عن أبي عبد الله عليه السلام.
    وزاد الكاظمي (3) رواية محمد بن أبي حمزة.
    وزاد في جامع الرواة (4) نقل رواية حمّاد ، وعلي بن عقبة ، وهشام بن الحكم ، وعليّ بن أسباط ، عن أبيه ، عنه.
1 ـ الفهرست : 70 برقم 159 الطبعة الحيدرية [ وفي الطبعة المرتضوية : 45 برقم ( 148 ) ، وطبعة جامعة مشهد : 73 برقم ( 140 ) ].
* ـ خ. ل : عنه.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].
2 ـ في جامع المقال : 58.
3 ـ هداية المحدثين : 29.
4 ـ جامع الرواة 1/146.


(167)
تذييل :
    قال الحائري في منتهى المقال (1) : يظهر من رجال الشيخ رحمه الله دركه خمسة من الأئمّة عليهم السلام. ولعلّه بعيد ، سيّما مع عدم ذكر النجاشي إلاّ روايته عن الصادق عليه السلام ، مع أنّ الشيخ رحمه الله لم يذكره في باب أصحاب الحسين عليه السلام ، والسجّاد عليه السلام ، فتأمّل. انتهى.
    وأقول : قد تأمّلنا فلم نجد لاستبعاده محلاّ ؛ ضرورة أنّ وفاة الحسن عليه السلام سنة تسع وأربعين ، وابتداء إمامة الصادق عليه السلام مائة وسبع عشرة ، وبينهما ثمان وستون سنة. فإذا أضيف إلى ذلك أوّل ملاقاته الحسن عليه السلام ما مضى من عمره ، وهو عشرون تقريباً. وكم سنة من زمان الحسن
1 ـ منتهى المقال : 73 ـ 74 [ الطبعة المحقّقة 2/220 برقم ( 517 ) ].
    أقول : جاء في رجال الكشي : 127 حديث 202 بسنده : .. عن سيف بن عميرة ، عن جارود بن المنذر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : « ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين عليه السلام ».
    ومنه يعلم أنّ من جملة الرواة عن المترجم سيف بن عميرة ، فتفطن.
    وفي الأمالي للشيخ المفيد رحمه الله تعالى : 193 برقم 23 بسنده : .. عن علي بن عقبة ، عن جارود بن المنذر ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : ..
    وفي أمالي شيخ الطائفة 2/293 ( مجلس سابع شعبان ) بسنده : .. عن علي بن عقبة بن بشير الأسدي ، عن الجارود بن المنذر الكندي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام ..


(168)
عليه السلام ، وكم سنة من زمان الصادق عليه السلام ، لم يبلغ المائة قطعاً. ومثل ذلك في الرواة كثير ، فلا بعد في ذلك بوجه ، فلا تذهل.
    وأمّا عدم ذكر النجاشي إلاّ روايته عن الصادق عليه السلام ، وعدم ذكر الشيخ رحمه الله إيّاه في باب أصحاب الحسين عليه السلام والسجّاد عليه السلام فلا ينافي المطلوب ؛ لأنّ النجاشي نظر إلى أكثر رواياته فوجدها عن الصادق عليه السلام ، فقال : إنّه روى عن أبي عبد الله عليه السلام. والشيخ رحمه الله لمّا وجد له روايات عن الحسن عليه السلام أدرجه في أصحابه عليه السلام أيضاً ، ولمّا لم يجد روايته عن الحسين عليه السلام والسجاد عليه السلام لم يذكره في باب أصحابهما ، فإنّ المراد بالأصحاب من روى عن ذلك الإمام عليه السلام لا مطلق من أدرك زمانه ، كما هو ظاهر (*).
(*)
حصيلة البحث
    اتفقت كلمات أهل الفنّ على توثيق المترجم من دون غمز فيه ، فهو ثقة ثقة ، والحديث من جهته في أعلى مراتب الصحة.

    جاء في مقتضب الأثر : 32 : حدّثنا به أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق بن قرين الأنباري ، قال : حدثني جدّي أبو النصر سابق بن قرين في سنة 278 بالأنبار في دارنا ، قال : حدثني أبو المنذر هشام بن محمد ابن السائب الكلبي ، قال : حدثني أبي ، عن الشرقي بن القطامي ، عن تميم بن وهلة المري ، قال : حدثني الجارود بن المنذر العبدي ـ وكان نصرانياً فأسلم عام الحديبية ـ ..


(169)

وجاء في بحار الأنوار 15/241 باب بشائر بمولده ونبوته حديث 60 ، وفي 18/293 حديث 3 ، و26/298 ، و38/43 حديث 3 ، وكنز الفوائد للراجكي : 256 ، ومناقب ابن شهرآشوب 1/246.
حصيلة البحث
    المعنون ممن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.


(170)

(171)
[ باب جارية وما يلحق به ]


(172)

(173)
    الضبط :
    جَارِيَة : بالجيم المفتوحة ، والألف ، والراء المهملة المكسورة ، والياء المثناة من تحت المفتوحة ، والهاء من أعلام الرجال ، ولعلّه أخذ من الجارية بمعنى النعمة من الله على عباده ، وهو اسم جماعة من الصحابة منهم هذا ، وآخرين من رواة العامّة منهم :


(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/261 ، الإصابة 1/219 برقم 1044 ، تجريد أسماء الصحابة 1/74 برقم 695.
1 ـ أقول : لعله جارية بن زيد الذي عدّه الكلبي فيمن شهد صفين من الصحابة مع أمير المؤمنين عليه السلام كما في الإصابة 1/555 برقم 1048 ، واُسد الغابة 1/362.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول.


(174)

1 ـ لم أجد للمعنون مصداقاً ، ولعل الاسم محرفاً أو مصحفاً ، فلاحظ.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً.
(**)
حصيلة البحث
    لا نعرف للمعنون موضوعاً فضلاً عن حكمه.
( *** )
حصيلة البحث
    لا نعرف للمعنون مصداقاً فضلاً عن حكمه ، فراجع.


(175)

1 ـ انظر الآتي ، ولاحظ : التاريخ الكبير 1/ق2/ 238 ، والجرح والتعديل 2/54 ، والتقريب : 64 ، وهو ما يلي :
    لم نجد بهذا الاسم إلاّ جارية بن سليمان المسلي الحارثي الذي عنونه البخاري في التاريخ الكبير 2/238 برقم 2311 وقال : أنّه سمع بن الزبير ..
    وفي نسخة : جارية بن سليم .. وفي نسخة : سليمان بن جارية.
    وفي نسخة : جارية بن هرم وجارية بن بلح ، وفيه كلام. لاحظ : هامش التاريخ الكبير 2/238 ، والجرح والتعديل 2/520 برقم 2158 ، والثقات لابن حبان 4/115.
    ويقال له : أبو بلج الصغير التميمي كما في الجرح والتعديل 2/521 برقم 2160 وكذا في 7/182 ، وإكمال الإكمال 2/1 ـ 2 و5/95 ، وتهذيب الكمال 2/422 و27/21.
(*)
حصيلة البحث
    حكمه حكم ما يليه.
2 ـ في لسان الميزان 2/91 برقم 373 ، وذكره في الوافي بالوفيات 11/37 برقم 68 وزاد عليه : التميمي ، وقال : ويقال له : جارية بن بلج ، ثمّ قال : من التابعين روى عن


(176)
    .. وغيرهم. ومن الشعراء أيضاً جماعة مسمّون به (1) (2).
    وقد مرّ (3) ضبط أصرم في : أصرم بن حوشب.
    وضبط الكلبي في : أسامة بن زيد (4).
    والأَجْداري : بالهمزة المفتوحة ، والجيم الساكنة ، والدال المهملة ، والألف ، والراء المهملة ، والياء ، نسبة إلى أجدار أبي حيّ من كلب ، واسمه عامر بن عوف ، لقّب به ، لأنّه في عنقه جدرة .. أو لغير ذلك (5).
ابن أبي لياب.
    وفي الجرح والتعديل 2/520 ـ 521 برقم 2159 زاد : أبو شيخ الفقيمي ، وقال : وكان رأساً في القدر .. وكان ضعيفاً في الحديث ..
    وعلى كل فهو ليس صحابي كما هو كلام المصنّف رحمه الله ولاحظ : التقات لابن حبان 3/361 ، الكامل في التاريخ 1/8 و2/173 ـ 174 ، ميزان الاعتدال 1/285 برقم 1430 ، لسان الميزان 2/91 ـ 92.
1 ـ انظر ضبط جارية وبعض المسمّين به في توضيح المشتبه 2/134 ـ 139 ، والإكمال 2/1 ـ 6.
2 ـ نحو جارية بن حجّاج أبو داود الأيادي ، وجارية بن مشمت العنبري ، وجارية بن سبر أبو حنبل الطائي ، وجارية بن سليط بن يربوع .. وغير هؤلاء ، كما صرّح به وبما ذكره المنصف في تاج العروس 10/72 ، فراجع.
3 ـ في صفحة : 143 من المجلد الحادي عشر.
4 ـ في صفحة : 409 من المجلد الثالث.
5 ـ قال في تاج العروس 3/90 : وعامر الأجدار أبو حي من كلب سمي به ؛ لأنّه كان عليه جدرة أي سلعة ، وهو عامر بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات ، وهذا الذي ذكره المصنف في وجه التسمية قد صرّح به ابن دريد وردّ على ابن الكلبي حيث قال : لأنّه كان جالساً بجنب جدار .. إلى آخره ، فراجع المعجم.


(177)
    الترجمة :
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    وحاله مجهول (*).

    الضبط :
    حميل : بالحاء المهملة ، والميم ، والياء المثنّاة من تحت ، واللام ، وزان أمير أو زبير (2).
    ويأتي ضبط الأشجعي في : الجرّاح الأشجعي ، إن شاء الله تعالى.
1 ـ في اُسد الغابة 1/261 ، والإصابة 1/219 برقم 1044 ، واختلف في صحبته ، ومثله في تجريد أسماء الصحابة 1/74 برقم 695.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/262 ، الإصابة 1/219 برقم 1046 ، الاستيعاب 1/95 برقم 345 ، تجريد أسماء الصحابة 1/74 برقم 697.
2 ـ انظر كلا الضبطين في الإكمال 2/126 ـ 127 ، توضيح المشتبه 2/444 ـ 445 ، ولكنهما ضبط المترجم على وزان زبير فقط ، قال في الإكمال 2/127 : جارية بن حميل بن نشبة بن قرط بن مرّة بن نصر بن دُهمان بن نصار بن سبيع بن بكر بن أشجع ، أسلم وصحب النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ذكره الطبري.
    وانظر أيضاً توضيح المشتبه 9/81.


(178)
    الترجمة :
    عدّه ابن عبد البرّ (1) ، وأبو موسى ، وابن الأثير (2) ، من الصحابة.
    ولم يتبيّن لي حاله (*).
1 ـ قال في الاستيعاب 1/95 برقم 345 : جارية بن حميل بن شبة بن قرط الأشجعي ، أسلم وصحب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ذكره الطبري .. وتجريد أسماء الصحابة 1/74 برقم 697.
2 ـ في اُسد الغابة 1/262 : وقيل : إنه شهد بدراً ، وفي الإصابة 1/219 برقم 1046 ، قال : شهد بدراً واستشهد باُحد.
(*)
حصيلة البحث
    إن شهادته تحت راية النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل حسنه ، فهو حسن.

    في مستدرك سفينة البحار 2/58 جاء باسم : جارية بن ربعي إمام الحي ، ولكن في بحار الأنوار 39/197 حديث 7 وصفحة : 203 حديث 23 و47/412 حديث 19 ، فيها : عباية بن ربعي إمام الحيّ ، والظاهر هو الصحيح ، وهو الذي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه الله : 629 حديث 1294 ، والمناقب لابن شهرآشوب 2/157 .. وغيرهما.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل لم يبين حاله.


(179)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البر (1) ، وابن الأثير (2) من الصحابة.
    وهو مجهول الحال (*).

    الضبط :
    ظَفَر : بالظاء المعجمة المفتوحة ، والفاء المفتوحة ، والراء المهملة ، بمعنى (3)
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/262 ، الإصابة 1/219 برقم 1047 ، الاستيعاب 1/95 برقم 347 ، تجريد أسماء الصحابة 1/75 برقم 699.
1 ـ قال في الاستيعاب 1/95 برقم 347 : جارية بن زيد ، ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفّين من الصحابة رضي الله عنهم.
2 ـ في اُسد الغابة 1/262 ، والإصابة 1/219 برقم 1047 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/75 برقم 699 ، واتفقوا حضوره صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام.
(*)
حصيلة البحث
    أقول : وإن كان المترجم قد حضر صفّين تحت راية سيد الوصيّين أمير المؤمنين عليه السلام ، ولكن لم أقف على حاله بعد تلك الوقعة ، فعليه حاله مظلم ، وينبغي عدّه مجهول الحال.
(oo)
مصادر الترجمة
   رجال الشيخ : 14 برقم 28 ، مجمع الرجال 2/14 ، نقد الرجال : 66 برقم 1 [ المحقّقة 1/328 برقم ( 897 ) ] ، الوسيط المخطوط باب الجيم ، منهج المقال : 80 6 [ المحقّقة 3/173 برقم ( 974 ) ] ، روح الجوامع المخطوط : 268 من نسختنا ، رسالة


(180)
الغلبة (1) ، سمّي به جمع.
    واليماميّ : نسبة إلى اليمامة ، كما تسمعه من الشيخ رحمه الله وهي قطر ، نسبت إلى امرأة اسمها : اليمامة.
    قال في القاموس (2) : اليمامة .. جارية زرقاء ، كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيّام ، وبلاد الجوّ منسوبة إليها. وسمّيت باسمها أكثر نخيلا من سائر الحجاز ، وبها تنبّأ مسيلمة الكذّاب ، وهي دون المدينة ، في وسط الشرق عن مكّة على ستة عشر مرحلة من البصرة ، وعن الكوفة مثلها. انتهى.
    وقد مرّ (3) ضبط الحنفي في : أحمد بن ثابت.
الشيخ الحر في معرفة أحوال الصحابة : 39 برقم 138 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، تهذيب التهذيب 2/54 برقم 82 ، تقريب التهذيب : 1/124 برقم 23 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 60 ، الكاشف 1/178 برقم 753 ، تاريخ البخاري الكبير : 2/237 ، جامع الرواة 1/146 ، تهذيب الكمال 4/479 برقم 885 ، اُسد الغابة 1/362 ، تجريد أسماء الصحابة 1/75 برقم 700 ، الإصابة 1/219 برقم 1048 ، الاستيعاب 1/95 برقم 346 ، ثقات ابن حبان 3/60 ، الجرح والتعديل 2/520 برقم 2157 ، الإكمال لابن ماكولا 2/1.
1 ـ قال في الصحاح 2/730 : والظَفَر ـ بالفتح ـ الفوز. وقال في تاج العروس 3/369 : والظفر : الفوز بالمطلوب ، وقال الليث : الظفر : الفوز بما طلبت والفلج على من خاصمت.
2 ـ القاموس المحيط 4/193 باختلاف يسير غير مهم ، وفي تاج العروس 9/115 بزيادة ما في القاموس بقوله : من جانب اليمن على مرحلتين من الطائف وأربع من مكّة وست عشرة من المدينة ، والنسبة إلى اليمامة : يماميّ.
    وقال في معجم البلدان 5/441 : اليمامة : منقول من اسم طائر يقال : له اليمام ، واحدته يمامة .. إلى أن قال : وبين اليمامة والبحرين عشرة أيام ، وهي معدودة من نجد وقاعدتها حَجْر ، وتسمّى اليمامة جَوّاً والعَرُوض بفتح العين ، وكان اسمها قديماً جوّاً ، فسميت اليمامة باليمامة بنت سلم بن طَسْم ، ثم ذكر قصة طويلة فيما جرى على اليمامة بنت سهم وقومه ، ووجه تسمية الجوّ باليمامة ، فراجع.
3 ـ في صفحة : 350 من المجلّد الخامس.
تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: فهرس