تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: 271 ـ 285
(271)
    [ الترجمة : ]
    عدّ من الصحابة ، وشاهد حنيناً ، وله فيها قصيدة مذكورة في الكامل لابن الأثير (1) .. وغيره.
    وحاله مجهول (*).
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/273 ، تجريد أسماء الصحابة 1/79 برقم 742 ، الكامل لابن الأثير 4/319 ، الوافي بالوفيات 11/60 برقم 110 ، الأغاني 11/59 ، الأعلام للزركلي 2/103 ، [ وفي طبعة 2/113 ].
1 ـ الكامل 4/319 ، وذكر شعره ، وعدّه في اُسد الغابة 1/273 من الصحابة ، ولاحظ : الوافي بالوفيات 11/60 برقم 110 .. وغيره.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ المترجم ضعيف لما صدر منه من قتل الأبرياء والانتماء إلى الأدعياء طواغيت زمانه.

    جاء في مجمع الرجال 2/18 : جحّام الكوفي ، ( ق ) ، ذكره عن رجال الشيخ رحمه الله تعالى ، ولم أجده في نسختنا من رجال الشيخ.

حصيلة البحث
    وعلى كل ، فهو مجهول موضوعاً.


(272)
    الضبط :
    جَحْدَر : بالجيم ، والحاء ، والدال ، والراء المهملات ، وزان جعفر ، وهو في الأصل القصير ، سمّي به الرجل (1).
    والمُِغِيْرَة : بضم الميم ـ وقد تكسر كما في مجمع البحرين (2) ، وتهذيب الأسماء (3). وفي الثاني أنّ الضم أشهر ـ ، وكسر الغين المعجمة ، وسكون الياء المثناة من تحت ، وفتح الراء المهملة ، بعدها هاء.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 101 برقم 331 ، ابن الغضائري في رجاله على ما حكاه مجمع الرجال 2/18 ، نقد الرجال : 67 برقم 1 [ المحقّقة 1/332 برقم ( 917 ) ] ، ملخّص المقال في قسم الضعاف ، إتقان المقال : 266 ، منهج المقال : 81 [ المحقّقة 3/177 برقم ( 995 ) ] ، منتهى المقال : 84 [ الطبعة المحقّقة 2/223 برقم ( 523 ) ] ، روح الجوامع المخطوط : 270 ، توضيح الاشتباه : 89 برقم 359 ، الوسيط المخطوط : 61 من نسختنا ، الخلاصة : 211 برقم 4 ، رجال ابن داود : 81 برقم 291 ، لسان الميزان 2/98 برقم 401.
1 ـ قال في الصحاح 2/609 : الجَحْدِرَ : القصير ، وجَحْدَر : اسم رجل.
    وانظر ضبطه في تعليق الإكمال 2/52 ، وهامش توضيح المشتبه 2/232.
2 ـ مجمع البحرين 3/430 في مادة ( غور ) ، فقال : ومغيرة ـ بضمّ الميم ، وقد تكسر ـ اسم رجل ..
3 ـ تهذيب الأسماء واللغات 2/109 برقم 160 : قال ابن السكيت وآخرون من أهل اللغة : يقال المغيرة بضم الميم وكسرها ، والضمّ أشهر .. ، وذكر في توضيح المشتبه 8/241 ضم الميم فقط ، فراجع.


(273)
    وقد مرّ (1) ضبط الطائي في ترجمة : أبان بن أرقم.
    الترجمة :
    قال النجاشي (2) : جحدر بن المغيرة الطائي كوفي ، روى عن جعفر بن محمّد ، ذكر ذلك الجماعة ، له كتاب قال ابن سعيد (3) : حدّثنا أبو الأزهر سعيد بن مالك (4) بن عبد الله بن العلاء بن حنظلة بن * المهراني ، قال : حدّثنا محمد ابن إدريس صاحب الكرابيس ، قال : حدّثنا جحدر بن المغيرة بكتابه. انتهى.
    وأقول : في نسبته روايته عن الباقر (5) عليه السلام إلى الجماعة مريداً بهم العامّة ، وكذا نسبته رواية كتابه إلى أبي سعيد إيماء إلى كون الرجل عامّياً فيكون مصدِّقاً لقول ابن الغضائري في رجاله (6) : جحدر بن مغيرة الطائي ، كوفي يروي
1 ـ في صفحة : 74 من المجلّد الثالث.
2 ـ النجاشي في رجاله : 101 برقم 331 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند : 95 ، وطبعة جماعة المدرسين : 130 برقم ( 336 ) ، وفي طبعة بيروت 1/318 برقم ( 334 ) ].
3 ـ أي : ابن عقدة ، كما في مجمع الرجال 2/18 ، قاله القهپائي رحمه الله ، وبناءً على صحة ذلك يكون قوله ( ذكر ذلك الجماعة ) إشارة إلى ابن عقدة ونظائره والله العالم ، وقد تصفحّت كتب العامة فلم أجد له ذكراً.
4 ـ توجد في طبعة الهند هنا نسخة بدل : سعد بن مالك.
* ـ بعض النسخ خال [ كذا ] عن كلمة ( الابن ) ، ولعلّه الصواب.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].
    أقول : ليس في نسخة رجال النجاشي التي كانت عند القهپائي ـ في مجمع الرجال 2/18 ـ كلمة ( ابن ) ، كما أنه لم تأت إلاّ في طبعتي الهند والمصطفوية.
5 ـ كذا ، والصحيح : عن الصادق عليه السلام .. والظاهر أنّ التصحيف من النساخ ، كما عليه جميع المصادر التي نشير إليها.
6 ـ نقله عن رجال ابن الغضائري في مجمع الرجال 2/18.


(274)
عن أبي عبد الله عليه السلام ، وله كتاب وكان خطّابياً في مذهبه ، ضعيفاً في حديثه ، وكتابه لم يُرْوَ إلاّ من طريق واحد. انتهى.
    وعدّه في الخلاصة في القسم الثاني (1) ، واقتصر على نقل كلام ابن الغضائري.
    وأورده ابن داود (2) في الباب الأوّل ، وقال : إنّه مهمل .. وهو عجيب. فإنّه إذا كان مهملا فلِمَ ذكره في الباب الأوّل (3) ! وقد كان الصواب أن يذكره في القسم الثاني ؛ لأنّه إما مهمل أو مضعّف ، وليس إلى قبول روايته طريق أصلا (4).
وقال في لسان الميزان 2/98 ـ 99 برقم 401 : جحدر بن المغيرة الطائي الكوفي ، روى عن جعفر الصادق [ عليه السلام ] ، وعنه محمد بن إدريس صاحب الكرابيسي ، ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة.
1 ـ الخلاصة : 11 برقم 4.
2 ـ رجال ابن داود : 81 برقم 291.
3 ـ لا يخفى أنّ ابن داود في القسم الثاني من رجاله : 413 طبعة جامعة طهران [ الطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف ـ : 225 ] قال ـ بعد الحمد والثناء ـ : فإنّي لمّا أنهيت الجزء الأول من كتاب الرجال المختص بالموثّقين والمهملين ، وجب أن اتبعه بالجزء الثاني المختصّ بالمجروحين والمجهولين .. وكأنّ المؤلف قدّس سرّه لم يعثر على هذا التصريح أو غفل عنه ، هذا ؛ وقد ذكرت في موارد عديدة أنّ ابن داود رحمه الله لا يذكر المهملين إلاّ ويصرّح بإهماله ، وإذا لم يصرّح بالإهمال فذاك دليل أنّ المترجم ثقة عنده ، صرّح بالوثاقة أم لا ، فتفطن.
(*)
حصيلة البحث
    لا مجال للتوقّف في تضعيف المترجم بعد كونه خطّابيّاً ، فهو ضعيف ، ورواياته ضعيفة أيضاً.


(275)
    الترجمة :
    عدّهما ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) من الصحابة.
    ولم أقف على حالهما (**).
    [ الضبط : ]
    وجَحْدَم : بالجيم ، والحاء والدال المهملتين ، والميم ، وزان جعفر (3).
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/273 ، والإصابة 1/228 برقم 1101 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/79 برقم 744.
(*)
حصيلة البحث
    المعنونون له لم يذكروا ما يوضح حاله ، فهو ممن لم يبيّن حاله.
2 ـ في اُسد الغابة 1/273 ، والإصابة 1/229 برقم 1103 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/79 برقم 743.
(**)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديّثية ما يعرب عن حاله ، فهو غير مبيّن الحال.
3 ـ قال في لسان العرب 12/85 : جَحْدَم : اسم ، والجَحْدَمَة : الضيق وسوء الخُلق. والجَحْدَمة : السرعة في عَدْو.


(276)
    [ الترجمة : ]
    عدّه أبو نعيم ، وأبو موسى ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    وحاله مجهول (*).

    الضبط :
    الجَحْل : بفتح الجيم ، والحاء المهملة المخفّفة ، واللام. وهو في الأصل اسم للحرباء ، والضبّ الكبير ، واليعسوب ، والسِقاء الضخم ، والعظيم الجنبين. وقد جعل علماً كثيراً (4).
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/273 ، والإصابة 1/229 برقم 1106 ، وذكره في تجريد أسماء الصحابة 1/79 برقم 745 وأنكر وجوده.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو مجهول موضوعاً وحكماً.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 37 برقم 15 ، مجمع الرجال 2/18 ، جامع الرواة 1/147 ، توضيح الاشتباه : 89 برقم 360 ، نقد الرجال : 68 برقم 1 [ المحقّقة 1/332 برقم ( 918 ) ] ، الإصابة 1/229 برقم 1108.
4 ـ انظر معاني الجَخْل في القاموس المحيط 3/346 ، وصحاح اللغة 4/1652 .. وغيرهما ، وضبطه في توضيح المشتبه 2/233.


(277)
    وفي توضيح الاشتباه للساروي (1) أنّه : بتشديد الحاء المهملة ، ولم أفهم مستنده. وكلمات أهل اللغة لا تساعده.
    وعامر : بالعين المهملة ، والألف ، والميم المكسورة ، والراء المهملة (2).
    وفي نسخة أخرى : باللام بدل الراء.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (3) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
1 ـ أقول : لم أجد في توضيح الاشتباه : 89 برقم 360 ما نقله عنه المصنف قدّس سرّه من تشديد الحاء ، وعبارته هكذا : جحل ـ بتقديم الجيم المفتوحة على الحاء الساكنة ـ ابن عامر ، وفي بعض النسخ : ابن عامل.
2 ـ عامر من الأسماء المتعارفة ، من : عَمَرْتُ الخرابَ أَعْمُرُه عِمارةً ، فهو عامر أي مَعْمُور مثل ماء دافق .. أي مدفوق ، وعامِر أيضاً : أبو قبيلة وهو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. صرّح بذلك كلّه في الصحاح 2/757 و759.
3 ـ رجال الشيخ : 37 برقم 15. وفي ملخّص المقال في قسم المجاهيل : جحل بن عامل ( ل ) ، وفي بعض النسخ : ابن عامر. ومجمع الرجال 2/18 جاء فيه : جحل بن عامل. وفي نقد الرجال : 67 برقم 1 [ المحقّقة 1/332 برقم ( 918 ) ] : جحل بن عامل ( ي ) ( جخ ) ، وفي جامع الرواة 1/147 : جحل بن عامر ( ي ) ، ( مح ).
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حال المترجم ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.


(278)
    [ الترجمة : ]
    عدّ الشيخ رحمه الله جداراً ـ من غير وصف ـ في رجاله (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال : لم ينسب يعني إلى أب أو .. غيره.
    وأقول : إنّ ابن منده ، وأبو نعيم (2) ، وابن الأثير أيضاً عدّوه من الصحابة ، وهم أيضاً لم يذكروا اسم أبيه. إلاّ أنّهم وصفوه ب‍ : الأسلمي. والشيخ رحمه الله أهمل ذكر نسبته أيضاً.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 15 برقم 35 ، جامع الرواة 1/147 ، منهج المقال : 81 [ الطبعة المحقّقة 3/178 برقم ( 997 ) ] ، ونقد الرجال : 67 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/333 برقم ( 919 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، اُسد الغابة 1/274 ، الاستيعاب 1/96 برقم 353 ، تجريد أسماء الصحابة 1/80 برقم 748 ، الإصابة 1/229 برقم 1108 ، المحبر : 469 ، سيرة ابن هشام 2/104 ، تاريخ الطبري 2/632 و3/101 ، تاريخ ابن الاثير 2/203.
1 ـ رجال الشيخ : 15 برقم 35 قال : جدار ، ولم ينسب ، وقال في جامع الرواة 1/147 : جدار ؛ ولم ينسب ( ل ) ، ( مح ).
    ولاحظ منهج المقال : 81 [ الطبعة المحقّقة 3/178 برقم ( 997 ) ] ، ونقد الرجال :
67 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/323 برقم ( 919 ) ] ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وكذا الإصابة 1/229 برقم 1108 ، وقال في اُسد الغابة 1/274 : جدار الأسلمي.
2 ـ كذا ، والصحيح : أبا نعيم.


(279)
    وعلى كلّ حال ؛ فلم أتحقّق حاله (*).

من بني سلمة
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البرّ (1) ، وابن منده ، وأبو نعيم من الصحابة.
    والّذي يظهر منهم ضعف حاله ، وأنّه كان يظنّ فيه النفاق ، وأنّ كلّ من حضر الحديبيّة بايع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلاّ جدّ بن قيس ؛ فإنّه استتر تحت ناقة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولم يبايع. وإن قيل : إنّه تاب وحسنت توبته .. ولم يثبت. وقد توفّي في زمان عثمان (**).
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر أحد من أرباب المعاجم في ترجمته ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/96 برقم 353 ، الإصابة 1/230 برقم 1110 ، اُسد الغابة 1/274 ، تجريد أسماء الصحابة 1/80 برقم 748 ، الوافي بالوفيات 11/63 برقم 112 ، المحبر 469 ، سيرة ابن هشام 2/104 ، تاريخ الطبري 2/632 ، و3/101 ، الكامل لابن الأثير 2/203.
1 ـ في الاستيعاب 1/96 برقم 353.
(**)
حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمل في ضعف المترجم الكاشف عنه استتاره تحت الناقة للفرار


(280)

من البيعة ، وحديث بيعته بعد ذلك إن ثبت لا يرفع ضعفه ، فهو ضعيف يعدّ في المنافقين.

    جاء بهذا العنوان في الخرائج والجرائح 2/823 حديث 37 بسنده : .. عن أبي بصير جدعان بن نصر ، حدّثنا البرقي محمد ابن خالد ، حدّثنا محمد بن سنان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وفي 2/825 حديث 39 .. ، وعنه في بحار الأنوار 41/241 حديث 11 ، وفيه : عن أبي بصير ، عن جذعان بن أبي نصر البرقي ، عن محمد بن خالد .. ولكن في بحار الأنوار 42/88 حديث 16 : عن الصفار ، عن أبي بصير ، عن جدعان بن نصير ، عن محمد مسعدة ، عن محمد بن حمويه .. بسند آخر.

حصيلة البحث
    المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل غير معلوم الحال.

    انظر ما سنستدركه في : حذير بن عبد الله المازني.


(281)
من كعب بن عوف بن العم (1) بن مراد
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) من الصحابة.
    وقالوا : إنّه صحب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وخدمه.
    وأقول : لا يبعد حسن حاله لخدمته (*).
    [ الضبط : ]
    وجُدَيْع : بالجيم ، والدال المهملة ، والياء المثنّاة من تحت ، والعين المهملة ، مصغّراً (3).
    وكذا نُذَيْر : بالنون ، والذال المعجمة ، والياء المثنّاة من تحت ، ثمّ الراء المهملة (4).
1 ـ كذا ، وفي توضيح المشتبه : أنعم.
2 ـ في اُسد الغابة 1/275 ، والإصابة 1/230 برقم 1112 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/80 برقم 749.
(*)
حصيلة البحث
    لا يخفى أنّ خدمة المترجم للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم شرف ما فوقه شرف ، إلاّ أنّ جهالة خاتمة حياته تستدعي الحكم عليه بالجهالة ، فهو مجهول الحال.
2 ـ قال في لسان العرب 8/43 : وأَجْدَع وجُدَيْع : اسمان.
3 ـ ضبطه في توضيح المشتبه 9/54 ، وقال في صفحة : 56 : وجُدَيْعِ بن نُذَيْر ، له صحبة ، ثمّ قال الشارح : قلت : ذكره ابن يونس في تاريخه فقال : جُدَيع بن نُمَير المرادي ثم الكعبي من بني كعب بن عوف بن أنعم بن مراد ، كان خادماً للنبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وشهد فتح مصر ، وهو جدّ أبي ظبيان عبد الرحمن بن مالك بن جُدَيع ، وهو رجل معروف من أهل مصر ولا أعلم له رواية .. إلى أن قال : فإنّ ابن ماكولا قاله : ابن نذير بالذال المعجمة بدل الميم.


(282)
    وقد مرّ (1) ضبط المرادي في : إسحاق.
    وضبط الكعبي في : أنس بن ثابت (2).

    [ الترجمة : ]
    عدّه الثلاثة (3) المذكورون من الصحابة ، وقالوا إنّه : شهد فتح مصر.
    [ الضبط : ]
    قلت : وجَذْرَة : بالجيم المفتوحة ، والذال المعجمة الساكنة ، والراء المفتوحة ، والهاء (4).
    ويأتي ضبط سبرة في : سبرة بن معبد.
    والعُنقي : بضمّ العين المهملة ، والنون بعدهما قاف ، وياء ، نسبة [ إلى ] ذي العنق ، وهو على ما في القاموس (5) والتاج (6) لقب ثلاثة : أحدهم : يزيد بن عامر بن الملوح بن يعمر الشدّاخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث الليثي.
    ثانيهم : خويلد بن هلال بن عامر بن عائذ بن كلب بن عمرو بن لؤيّ بن
1 ـ في صفحة : 208 من المجلّد التاسع.
2 ـ في صفحة : 225 من المجلّد الحادي عشر.
3 ـ عدّه في الصحابة في اُسد الغابة 1/275 ، والإصابة 1/230 برقم 1111 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/80 برقم 751.
4 ـ قال السمعاني في الأنساب ـ بعد عنوان الجِذْريّ : .. وجُذرة ـ بضمّ الجيم ـ هو : جذرة بن سبرة العنقي له صحبة ، شهد فتح مصر ، ذكر ذلك أبو سعيد بن يونس.
5 ـ القاموس المحيط 3/269.
6 ـ تاج العروس 7/26.


(283)
رهم بن معاوية بن أسلم بن أخمس بن الغوث بن أنمار البجلي الكلبي ، لقّب به لغلظ رقبته.
    ثالثهم : الشاعر الجذامي.
    ولم يتحقّق لي حال أنّ الرجل هذا منسوب إلى أيّهم ، كما لم يتّضح لي حاله (*).

    [ الضبط : ]
    [ الجذع ] : بالجيم ، والذال المعجمة ، والعين المهملة (1).
    [ الترجمة : ]
    عدّه عدّة (2) ـ منهم أبو موسى ـ من الصحابة ، إلاّ أنّه وقع الخلاف في ضبطه ، فالأكثر على ما ذكرنا.
    ومنهم من أبدل الجيم بالخاء المعجمة كأبي الفتح الأزدي.
    ومنهم من أبدل الذال المعجمة بالدال المهملة.
    ولم يتبيّن الصحيح منهما ، كما لم يتبيّن حاله (**).
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
1 ـ الجِذْع بكسر الجيم وسكون الذال : واحد جُذُوع النخلة وقد استعمل اسماً كما في لسان العرب 8/45.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/275 ، والإصابة 1/231 برقم 1116 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/80 برقم 752.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر أحد ممن عنون المترجم ما يستكشف منه حاله ، فهو مجهول الحال.


(284)

    جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 1/94 بسنده : .. عن حمّاد بن سلمة ، عن جذعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن ..

حصيلة البحث
    المعنون ممن لم يتبيّن حاله ، فهو مجهول الحال.

    جاء في كتاب التوحيد للصدوق : 319 باب 49 معنى قوله عزّ وجلّ : « وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الماءِ » [ سورة هود ( 11 ) : 7 ] حديث 1 بسنده : .. عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدّثنا جذعان بن نصر أبو نصر الكندي ، قال : حدّثني سهل بن زياد الآدمي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن داود الرّقي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ..
    وكذلك في مختصر بصائر الدرجات : 159.
    وعنه في بحار الأنوار 3/334 حديث 45 ، و26/277 حديث 19 ، ولكن في 54/96 ، فيه : جزعان بن نصر الكندي ..

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى 1/323 [ طبعة مؤسسة البعثة : 316 حديث 641 ] بسنده : .. عن ليث بن


(285)
    الضبط :
    الجَرَّاح : بفتح الجيم ، وتشديد الراء ، بعدها ألف ، وحاء مهملة.
    وفي توضيح الاشتباه (1) أنّه بضمّ الجيم ، ولم أجد مستنده. ويردّه نصّ القاموس (2) أنّ الجرّاح ـ كشدّاد ـ علم.
    والأَشْجَعي : بالهمزة المفتوحة ، والشين المعجمة الساكنة ، والجيم المفتوحة ،
أبي سليم ، عن جذير [ جدير ] أو جدمر بن عبد الله المازني ، عن زيد مولى زينب بنت جحش ، عن زينب بنت جحش ، قالت : .. إلى آخره.
    وعنه في بحار الأنوار 44/229 حديث 11 ، وفيه : حدير أو حدمر.

حصيلة البحث
    ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية والحديثيّة ، فلذلك يعدّ مجهولا موضوعاً وحكماً.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 15 برقم 38 ، نقد الرجال : 67 برقم 1 [ المحقّقة 1/333 برقم ( 920 ) ] ، منتهى المقال : 74 [ لم يرد في الطبعة المحقّقة ] ، منهج المقال : 81 [ المحقّقة 3/178 برقم ( 998 ) ] ، جامع الرواة 1/147 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، اُسد الغابة 1/275 ، الإصابة 1/231 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 61 ، الاستيعاب 1/97 برقم 355 ، الوافي بالوفيات 11/64 برقم 114 ، تهذيب التهذيب 2/65 برقم 105.
1 ـ توضيح الاشتباه : 89 برقم 361 : جراح المدايني ، بفتح الجيم ، وتشديد الراء المهملة. ولم أجد تصريحه بأنّ الجيم مضمومة ، والمحتمل أنّ نسخة المصنف قدّس سرّه كانت مغلوطة.
2 ـ القاموس المحيط 1/218 : وكشدّاد عَلَمٌ ، وفي لسان العرب 2/423 : وقد سَمّوا جَرّاحاً وكَنَّوا ب‍ : أبي الجَرّاح.
تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: فهرس