تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: 286 ـ 300
(286)
والعين المهملة ، والياء ، نسبة إلى أشجع أبي قبيلة من غطفان ، غلب عليهم اسم أبيهم فقيل : هم أشجع ، وهم بنو أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان (1).
    وقد مرّ (2) ضبط التميميّ في ترجمة : أحنف بن قيس.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (3) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    ولم أستثبت حاله (*).
1 ـ انظر : جمهرة أنساب العرب لابن حزم : 249 ـ 250 ، جمهرة النسب للكلبي : 453 ـ 455 .. وغيرهما.
2 ـ في صفحة : 288 من المجلّد الثامن.
3 ـ رجال الشيخ : 15 برقم 38 وقال : الجراح الأشجعي التميمي. ومثله في نقد الرجال : 67 برقم 1 ، ومنتهي المقال6 74 ، ومنهج المقال : 81 ، وجامع الرواة 1/147 ، وأسد الغابة 1/275 وقال : الجراح بن أبي الجراح الأشجعي ، له صحبة. وكذا الإصابة 1/231 ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 61 ، والإستيعاب 1/97 برقم 355 ، وذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
    أقول : الشيخ في رجاله ومن تبعه ذكروا في عنوانه أنه : أشجعي تميمي ، والعامة لم تذكر ذلك ، وعليه لابد من كون أحدهما بالولاء ، فتفطن.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يمكن استكشاف حاله ، فهو غير معلوم الحال.

    وجاء في الكافي 3 / 70 باب النوادر ، حديث 5 عن عمر ابن عثمان ، عن جراح الحذّاء ، عن سماعة بن مهران ، قال : قال أبو الحسن موسي عليه السلام ..


(287)
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ التمييز : ]
    ونقل في جامع الرواة (2) رواية عمرو بن سعيد ، عنه ، عن رافع بن سلمة ، في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة ، من الكافي (3) (*).
ومثله في ثواب الأعمال للشيخ الصدوق رحمه الله تعالى : 32 باب ثواب الوضوء لصلاة المغرب حديث 1 ، إلا أنّ فيه بدل جراح الحذّاء : صباح الحذّاء ..

حصيلة البحث
    الظاهر أنّه أحد المسمّين ب‍ : جرّاح ، وهو من المهملين أو المجهولين.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 164 برقم 63 ، ونقد الرجال : 67 برقم 2 [ المحقّقة 1/333 برقم ( 921 ) ] ، ومنتهى المقال : 74 [ لم يرد في الطبعة المحقّقة ] ، ومنهج المقال : 81 [ المحقّقة 3/178 برقم ( 999 ) ] ، وجامع الرواة 1/147 ، وذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل ، وتكملة الرجال 1/243 ، وشرح أصول الكافي للمولى صالح 6/261.
1 ـ رجال الشيخ الطوسي رحمه الله : 164 برقم 63.
2 ـ جامع الرواة 1/147.
3 ـ الكافي 1/345 حديث 2 بسنده : .. عن عمرو بن سعيد ، عن جراح بن عبد الله ، عن رافع بن سلمة ، قال : كنت مع علي بن أبي طالب عليه السلام ..
    قال بعض المعاصرين في قاموسه 2/351 : إنّ هذا غير من ورد في سند رواية الكافي ، وأنّ الصحيح : جرّاح بن عبيد الله .. ، فهو وهم ؛ لأنّه لم يذكر لذلك شاهداً ، وإنّ ما في نسخ الكافي : ابن عبد الله.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم ، فهو باق على جهالته.


(288)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط المدايني في ترجمة : إسحاق المدايني.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله الرجل في رجاله (2) تارة : من أصحاب الباقر عليه السلام.
    واُخرى (3) : من أصحاب الصادق عليه السلام.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 112 برقم 11 ، وصفحة : 165 برقم 80 ، رجال البرقي : 47 ، رجال النجاشي : 101 برقم 330 الطبعة المصطفوية ، الحبل المتين : 184 ، حاوي الأقوال 3/366 برقم 2000 [ المخطوط : 242 برقم ( 1334 ) ] ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 174 برقم ( 339 ) ] ، تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 21 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 81 [ المحققة 3/178 ـ 179 برقم ( 327 ) ] ، إتقان المقال : 169 ، مستدرك وسائل الشيعة 3/585 [ الطبعة المحقّقة 22/219 برقم ( 383 ) ] ، خير الرجال المخطوط : 186 من نسختنا ، روضة المتقين 14/77 ، نقد الرجال : 67 برقم 3 [ المحقّقة 1/333 برقم ( 923 ) ] ، روح الجوامع : 270 المخطوط ، هداية المحدثين : 29 ، مجمع الرجال 2/19 ، جامع الرواة 1/147 ، جامع المقال : 58 ، الوسيط المخطوط : 61 من نسختنا ، منتهى المقال : 74 [ المحقّقة 2/224 برقم ( 524 ) ] ، منهج المقال : 81 [ المحقّقة 3/178 برقم ( 999 ) ] ، تكملة الرجال 1/243 ، وكذا في لسان الميزان 2/99 برقم 403.
1 ـ في صفحة : 207 من المجلّد التاسع.
2 ـ رجال الشيخ : 112 برقم 11.
3 ـ الشيخ في رجاله أيضاً : 165 برقم 80 ، وذكره البرقي في رجاله : 47 في أصحاب الصادق عليه السلام.


(289)
    وقال النجاشي (1) : جرّاح المدايني ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ذكره أبو العباس ، له كتاب يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، قال : حدّثنا عليّ بن محمّد ، قال : حدّثنا حمزة بن القاسم ، قال : حدّثنا عليّ بن عبد الله بن يحيى ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبد الله (2) ، عن النضر بن سويد ، عن جرّاح ، به. انتهى.
    وفي المدارك (3) : أنّ جرّاح المدايني لم يوثّق.
    وعن الحبل المتين (4) : إنّ جرّاح المدايني في كتب الرجال مهمل ، غير موثّق. انتهى.
    وعدّه في الحاوي (5) في الضعفاء.
1 ـ النجاشي في رجاله : 101 برقم 330 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند : 95 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 130 برقم ( 335 ) ، وفي طبعة بيروت 1/317 برقم ( 333 ) ].
2 ـ قال بعض المعاصرين في قاموسه 2/351 ـ 352 ـ بعد نقل عبارة النجاشي ـ : ومنه يظهر أنّ قول ( جش ) : أحمد بن أبي عبد الله ، عن النضر .. أيضاً فيه سقط ، فأحمد في طبقة أحمد الأشعري ، وفي المشيخة روى الأشعري ، عن الأهوازي ، عن النضر ، فأما سقط الأهوازي كما يظهر من ( ست ) في النضر ، وأما سقط عن أبيه.
    أقول : أحمد بن أبي عبد الله البرقي من أصحاب الجواد والهادي عليهما السلام ، والنضر بن سويد من أصحاب الكاظم عليه السلام ، فما المانع من رواية البرقي في أوائل أيامه عن النضر ، وما ذكره المعاصر استبعاد محض ، لم يورد له دليل وجاء في فهرست الشيخ قدّس سرّه : 200 برقم 771 : النضر بن سويد .. إلى أن قال : والحميري ومحمد ابن يحيى وأحمد بن محمد ، عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي والحسين بن سعيد جميعاً عنه.
3 ـ مدارك الأحكام 3/180.
4 ـ الحبل المتين : 184 في الفصل الثالث من المقصد الخامس ما حاصله : الرواية ضعيفة السند ، رويناها عن القاسم بن سليمان عن جراح المدايني ، وهو في كتب الرجال مهمل غير موثّق.
5 ـ حاوي الأقوال 3/366 برقم 2000 [ المخطوط : 242 برقم ( 1334 ) ].


(290)
    وفي الوجيزة (1) : أنّ الجوارح * مجاهيل. انتهى.
    وينافيه نقل الوحيد (2) عنه ، عدّه في الممدوحين.
    قلت : ولعلّه في غير الوجيزة قال الوحيد ، ولعلّه يعني عدّه ممدوحاً ؛ لأنّ للصدوق طريقاً إليه ، ولعلّه كثير الرواية ، ورواياته متلقّاة بالقبول. ويؤيّده قول النجاشي : يرويه عنه جماعة ، منهم النضر بن سويد. انتهى.
    وقال بعضهم : إنّ رواية النضر ومن ماثله ممّن قيل في حقّه صحيح الحديث ، من أمارات الوثاقة.
    وأقول : إنّ عدّ روايات الرجل من الحسان غير بعيد (3) ؛ لأنّ عدم تعرّض
1 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 174 برقم ( 339 ) ] قال : الجراح مجهول. هكذا في نسختنا من الوجيزة.
* ـ الجوارح : جمع جارحة ، لا جمع جرّاح ، كما يريد صاحب الوجيزة.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].
2 ـ في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : 81 [ الطبعة المحقّقة 3/178 برقم ( 327 ) ] وهذا نصّه : جرّاح المدايني ، عدّه خالي من الممدوحين ؛ ولعلّه لأنّ للصدوق طريقاً إليه ، ولعلّه كثير الرواية ، ورواياته متلقّاة بالقبول ، ويؤيده قول النجاشي : ويروي عنه جماعة منهم النضر بن سويد ، فتأمل.
3 ـ أقول : من المناسب نقل كلمات الأعلام وخبراء الفن ثم إبداء رأينا.
    قال في إتقان المقال ـ في قسم الحسان ـ : 169 ـ 170 : الجراح المدايني ، ( قر ) ، ( ق ) ، ( جخ ) ، وفي ( ص ) عن ( جش ) روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ذكره أبو العباس ، له كتاب ، يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد ، قلت : وكفى هذا أمارة في القوّة ، سيّما والنضر ثقة ، صحيح الحديث يروي عنه الثقات الأجلاء ، مثل الحسين بن سعيد وأشباهه ، وممّا يشير إلى إفادة هذه الكلمة نوع قوة اكتفائهم في تشخيص الإسناد في كثير من المقامات بقولهم : عن غير واحد ، وقولهم : أخبرنا بذلك جماعة عن فلان ، كما في فهرست الشيخ ، وعدّة من أصحابنا عن فلان كما في الكافي وغيره ، وقولهم في بعض المقامات : له كتاب يروي عنه جماعات ، وفي بعضها : له كتاب لم يرو إلاّ من طريق واحد ..
    وفي مستدرك الوسائل 3/585 الطبعة الحجرية [ الطبعة المحقّقة 22 ( 4 من


(291)

الخاتمة ) /219 ـ 220 ] في شرح مشيخة الفقيه قال : وإلى جرّاح المدايني أبوه [ أي أبو الصدوق رحمه الله ] ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى [ عن الحسين بن سعيد ] ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عنه ، رجال السند إلى القاسم من الأجلاّء ، وأما القاسم فلم يوثّقوه صريحاً ، ويمكن استظهار وثاقته من رواية النضر عنه لما قيل في ترجمته من أنّه صحيح الحديث ، وقد مرّ في الفائدة السابقة بيان دلالة هذه الكلمة على وثاقة مشايخ من قيل هذه الكلمة في حقّه.
    وقال في مستدرك الوسائل الفائدة العاشرة من الخاتمة 3/787 [ الطبعة المحقّقة 25 ( 7 من الخاتمة ) / 211 ـ 212 برقم ( 383 ) ] : الجرّاح المدائني ( ق ) ، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، وفي ( جش ) روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ذكره أبو العباس ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، ومنهم النضر بن سويد .. إلى آخره ، وقد مرّ أنّ رواية النضر ومن ماثله ممّن قيل في حقّه : صحيح الحديث ، من أمارات الوثاقة.
    وقال اللاهيجي في خير الرجال المخطوط : 186 من نسختنا : جرّاح المدائني .. إلى أن قال : وفي طريق الصدوق إليه القاسم بن سليمان ولم ينصّ على توثيقه ، نعم ؛ النجاشي روى بطريق آخر ليس فيه القاسم ، بل النضر بن سويد وعلى هذا فصحيح.
    وقال المجلسي الأول في روضة المتقين 14/77 ـ 78 : وما كان فيه عن جراح المدايني من أصحاب الصادق عليه السلام ذكره أبو العباس ، له كتاب يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد ( النجاشي ) من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام ( رجال الشيخ ) عن القاسم بن سليمان بغدادي له كتاب ، رواه النضر بن سويد ( النجاشي ـ الفهرست ) فالخبر قوي كالصحيح لرواية الحسين بن سعيد.
    وفي نقد الرجال : 67 برقم 3 [ المحقّقة 1/333 برقم ( 922 ) ] : الجرّاح المدايني ، ذكره أبو العباس ، له كتاب يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد.
    وذكره في ملخّص المقال في القسم الذي لم يرد فيه مدح ولا قدح.
    وفي روح الجوامع المخطوط : 270 من نسختنا : الجرّاح المدايني .. ثم نقل عبارة الشيخ والنجاشي ، ثم ذكر طريقه إليه ، وعن الوجيزة : ممدوح ، وعن الحاوي ذكره في الضعفاء ، وللصدوق إليه طريقاً ، وكثير الرواية ، متلقّاة بالقبول كما في التعليقة.
    هذا ، والصدوق يروي كتابه في الصحيح عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جرّاح ، ولعلّه الموافق لرواياته في التهذيب والاستبصار ، دون


(292)
النجاشي لمذهبه يكشف عن كونه إماميّاً ، كما أوضحناه في مقدّمات الكتاب (1) ،
ما في ( جش ) ، فتأمّل.
    وفي هداية المحدثين : 29 : باب جراح المشترك بين جماعة لاحال لهم بالتوثيق ماعدا المدايني فإنّ له كتاباً يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد ، وإنّما ذكرناه لكثرة وروده ليتميّز عن غيره.
    وذكره في مجمع الرجال ، وجامع الرواة ، وجامع المقال ، والوسيط المخطوط من نسختنا ، ومنتهى المقال ، ومنهج المقال .. وغيرها.
    وفي لسان الميزان 2/99 برقم 403 : جرّاح بن عبد الله المدايني ، ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة ، وله تصنيف ، يروي فيه عن جعفر الصادق رحمه الله تعالى [ عليه صلوات الله وسلامه ] ، رواه عنه النضر بن سويد.
    وجاء في سند روايات كامل الزيارات : 321 ـ 322 باب 105 حديث 11 [ طبعة نشر الفقاهة : 533 حديث 817 ] في فضل زيارة قبور المؤمنين بسنده : .. عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جرّاح المدايني ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام .. ، وبناءً على رأي بعض أعلام المعاصرين لابدّ من عدّه ثقة لوقوعه في سند روايات كامل الزيارات .. وقيل قد رجع عن ذلك.
    ثم إنّ بعض أعلام المعاصرين قال في موسوعته معجم رجال الحديث 4/29 برقم 2079 : فإن جرّاح المدايني له روايات كثيرة في الكتب الأربعة تبلغ خمسة وستين مورداً ، وفي جميع ذلك روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، إلاّ في مورد واحد روى فيه عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي كثير من ذلك روى عنه النضر بن سويد بواسطة القاسم بن سليمان ، وفي موردين منها روى النضر بن سويد عنه بلا واسطة ، إذن فمن البعيد جدّاً أن يكون الراوي لكتابه النضر بن سويد بلا واسطة.
    وهذا الكلام من الغرابة بمكان ؛ لأنّ تصريحه برواية النضر عن المترجم روايتين ، وتصريح النجاشي وغيره بأنّ نضر بن سويد يروي عن المدايني أفلا يكفي في ثبوت ذلك ؟! وهل اشترط أحد أنّ الرواية عن راو يجب أن تكون كثيرة حتى يمكن نسبة الرواية إليه ؟! أو أنّ كثرة الرواية تثبت رواية كتاب المروي عنه ، ومَنْ الذي اشترط في شيخوخة راو عن آخر كثرة الرواية عن الشيخ ؟ والظاهر أنّ هذا العلَم المعاصر اعتمد على ما رسمته له الهيئة التي تنظم كتابه ، وهذه الهيئة أخذت عن بعض المعاصرين بدون تأمّل فيما ذكره ، والعاصم هو الله تبارك وتعالى.
1 ـ تنقيح المقال 1/205 من الطبعة الحجرية الفائدة التاسعة عشر.


(293)
ومجموع ما ذكر يكفي في إدراجه في الحسان ، فتدبّر جيّداً.
    [ التمييز : ]
    وقد نقل في جامع الرواة (1) رواية القاسم بن سليمان عنه (*).

    [ الضبط : : ]
    قد مرّ (2) منّا ضبط الرواسي في ترجمة : أفلح بن حميد.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله (3) الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام.
1 ـ جامع الرواة 1/147.
(*)
حصيلة البحث
    لا محيص من عدّ المترجم من الحسان ، بعد التأمل في كلمات أرباب الفنّ ، والوقوف على روايات المترجم ، والقرائن الأخرى ، بل في أعلى مراتب الحسن ، وعدّ رواياته حسنة كالصحيح.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 164 برقم 62 ، منهج المقال : 81 [ المحقّقة 3/179 برقم ( 1001 ) ] ، مجمع الرجال 2/19 ، منتهى المقال : 74 [ لم يرد في الطبعة المحقّقة ] ، نقد الرجال : 67 برقم 4 [ المحقّقة 1/333 برقم ( 923 ) ] ، الوسيط المخطوط : 61 من نسختنا ، جامع الرواة 1/147 ، ملخص المقال في قسم المجاهيل ، ميزان الاعتدال 1/389 برقم 1451 ، تهذيب التهذيب 2/66 برقم 108 ، الجرح والتعديل 2/533 برقم 2175 ، تاريخ الطبري 2/227 برقم 2286 ، المجروحين 1/219 ، المغني 1/128 برقم 1103 ، الكاشف 1/181 برقم 774.
2 ـ في صفحة : 171 من المجلّد الحادي عشر.
3 ـ رجال الشيخ الطوسي رحمه الله : 164 برقم 62.


(294)
    وعن ابن حجر في التقريب (1) : إنّ جرّاح بن مليح بن عدي الرواسي ـ بضم الراء ، بعدها واو ، وبهمزة ، وبعد الألف مهملة ـ والد ربيع (2) صدوق.
    قلت : لم أقف فيه على مدح نافع ، فضلا عن التوثيق ، فالرجل من المجاهيل (*).
1 ـ تقريب التهذيب 1/126 برقم 48 ، وميزان الاعتدال 1/389 برقم 1451 قال : الجراح ابن مليح الرؤاسي ، والد وكيع ، عن قيس بن مسلم ، وسماك ، وعدّة. وعنه ابن مهدي ، ومسدّد ، وطائفة .. ثم قال : وثّقه ابن معين مرّة ، وضعّفه أخرى ، وقال : الدارقطني : ليس بشيء ، كثير الوهم ، وقال النسائي وغيره : ليس به بأس ، قال البرقاني : قلت للدارقطني : يعتبر به ؟ قال : لا ، وقال أبو داود : ثقة.
    وفي تهذيب التهذيب 2/66 ـ 67 برقم 108 ـ بعد أن عنونه وذكر تضعيف بعض ، وتوثيق آخرين ـ قال : قال ابن سعد : ولي بيت المال ببغداد في خلافة هارون ، وكان ضعيفاً في الحديث .. إلى أن قال : مات بعد سنة 175. وذكره في الجرح والتعديل 2/523 برقم 2175 ، وتاريخ البخاري 2/227 برقم 2286.
    وقال في المجروحين 1/219 : الجراح بن مليح بن عدي بن فارس الرواسي من قيس عيلان ، كنيته : أبو وكيع ، وهو والد وكيع بن الجراح ، روى عن الأعمش وأبي إسحاق ، كان يقلّب الأسانيد ، ويرفع المراسيل ، وزعم يحيى بن معين أنّه كان وضاعاً للحديث.
    وفي المغني 1/128 برقم 1103 : الجراح بن مليح ، والد وكيع صدوق ، وقال الدارقطني : ليس بشيء.
    وفي الكاشف 1/181 برقم 774 : جراح بن مليح بن عدي الرواسي .. إلى أن قال : وثقّه ابن داود ، وليّنه بعضهم توفي سنة 176.
2 ـ في المصدر : والد وكيع.
(*)
حصيلة البحث
    الذي يظهر من مجموع ما قيل فيه والأمارات أنّ المترجم من رواة العامة ، وأنّه كان


(295)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    ولم يتحقّق لي حاله (*).
    [ الضبط : ]
    وجَراد : بالجيم المفتوحة ، والراء المهملة ، والألف ، والدال المهملة (2).
    وقد ذكرنا ضبط العقيلي في ترجمة : الحكم بن مسلم.

    [ الترجمة : ]
    حاله كسابقه في عدّ المذكورين (3) إيّاه من الصحابة ، وجهالة
يتّصل بالإمام الصادق عليه السلام ، ولكن لم يرو عنه ، وبعض العامة وثّقه ، وضعفه آخرون ، ومنهم من نسب إليه الوضع وقلب الأسانيد ، فالرجل ضعيف عندنا على كل حال.
1 ـ في اُسد الغابة 1/276 ، والإصابة 1/231 برقم 1119 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/81 برقم 756.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممن لم يبيّن حاله.
2 ـ قال في صحاح اللغة 2/456 : والجَرَاد معروف ، الواحدة جَرَادَة .. وإنّما هو اسم جنس. وانظر : لسان العرب 3/117 ـ 118.
3 ـ ذكره في الصحابة في اُسد الغابة 1/276 ، والإصابة 1/231 برقم 1118 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/81 برقم 757.


(296)
حاله (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، قائلا : جرموز الجهيمي ـ سكن البصرة ـ القريعي.
    وعدّه منهما (2) ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير ، أيضاً.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية ما يستكشف منها حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 14 برقم 30 ، وفي مجمع الرجال 2/19 ، ونقد الرجال : 67 برقم 1 [ المحقّقة 1/333 برقم ( 924 ) ] ، وتوضيح الاشتباه : 90 برقم 363 ، والوسيط المخطوط : 61 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/147 ، وروح الجوامع المخطوط : 272 من نسختنا ، وذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل ، واُسد الغابة 1/267 ، والإصابة 1/231 برقم 1123 ، والإستيعاب 1/99 برقم 367 ، وفي بعض هذه المعاجم : الهُجَيمي ، وفي البعض الآخر : الجُهيمي.
1 ـ رجال الشيخ : 14 برقم 30.
    وعنونه في اُسد الغابة 1/276 قال : جرموز الهجيمي ، من بلهجيم بن عمرو بن تميم ، وقيل : القريعي ، وهو بطن من تميم أيضاً. روى عنه أبو تميمة الهجيمي.
    وفي الاستيعاب 1/99 برقم 367 : جرموز الهجيمي من بلهجيم بن عمرو بن تميم. ويقال له : جرموز القريعي التميمي .. وذكره في تجريد أسماء الصحابة 1/81 برقم 761 ، والإصابة 1/231 برقم 1123 ،
    أقول : والجهيمي في العنوان إن كان فهو سهواً من ناسخ رجال الشيخ رحمه الله.
2 ـ كذا ، والظاهر : منهم.


(297)
    ولم أستثبت حاله.
    [ الضبط : ]
    وجُرْمُوْز : بالجيم ، والراء المهملة ، والميم ، والواو ، والزاي المعجمة ، وزان عصفور ، وهو في الأصل اسم للذّكر من أولاد الذئب ، والركيّة ، والحوض الصغير ، والبيت الصغير ، وشاع استعماله علماً (1).
    والجُهَيْمِي : بالجيم المضمومة ، والهاء المفتوحة ، والياء الساكنة ، والميم ، والياء. قد مرّ (2) في ترجمة : جابر بن سليم أنّا لم نقف على معنى صحيح له ، وأنّ الصحيح : الهجيمي بتقديم الهاء على الجيم.
    وقد بان لنا بعد حين كون الجُهَيْمي محرّفاً ، وأنّ الصحيح : الهجيمي ، لتصريح ابن الأثير بأنّه من بلهجيم بن عمرو بن تميم.
    وأمّا القُرَيْعِي : بضم القاف ، وفتح الراء المهملة ، والياء الساكنة ، والعين المهملة ، والياء ، فنسبة إلى قريع ـ كزبير ـ أبي بطن من تميم ، رهط بني أنف الناقة. وهو قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم (3).
    وهذا يؤيّد بل يعيّن كون النسبة الأولى : الهجيمي ؛ لأنّ الرجل تميمي بقرينة كونه من بني قريع. وقد عرفت آنفاً (4) في ترجمة : جابر بن سليم الهجيمي أنّ
1 ـ لاحظ تفصيل ذلك في : تاج العروس 4/14 ، لسان العرب 5/319 ، صحاح الجوهري 3/867 ـ 868.
2 ـ في صفحة : من المجلّد الرابع عشر.
3 ـ صرّح بهذه النسبة في الصحاح 3/1264 ، لسان العرب 8/270 ، معجم قبائل العرب لكحالة 3/952 عن عدة مصادر.
4 ـ صفحة : من هذا المجلد.


(298)
بني الهجيم بطن من تميم ـ أيضاً ـ ، فتدبر جيّداً (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    ولم أتحقّق حاله.
    [ الضبط : ]
    وجِرْو : بكسر الجيم ـ والفتح والضم لغة ـ ، وسكون الراء المهملة بعدها واو (2).
    وقد مرّ (3) ضبط السدوسي في : أحمر بن جري (**).
(*)
حصيلة البحث
    المتحصل من جميع مصادر الخاصة والعامة هو جهالة حال المعنون لعدم ذكر ما يعرب عن حاله.
1 ـ في اُسد الغابة 1/277 ، ومثله الإصابة 1/232 برقم 1125 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/81 برقم 762 ، والاستيعاب 1/100 برقم 375.
2 ـ قال الجوهري في الصحاح 6/2301 : الجِرْو والجُرْو والجَرْو : ولد الكلب والسباع ، والجمع : أَجْر ، وأصله أَجْرُوٌ على أَفْعُل ، وجِرَاء.
    وقال في لسان العرب 14/139 : الجِرْو والجِرْوَة : الصغير من كل شيء حتى من الحَنْظَل والبطيخ والقثاء .. وجِرْوُ الكلب والأسد ، والسباع وجَرْوُه وجُرْوُه كذلك.
3 ـ في صفحة : 282 من المجلّد الثامن.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.


(299)
وقيل : جري (1)
    [ الترجمة : ]
    عدّه المتقدّم ذكرهم من الصحابة.
    وحاله مجهول.
    [ الضبط : ]
    ومرّ (2) ضبط العذري في : ثعلبة بن سعيد (3) (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه أبو نعيم ، وأبو موسى ، وابن الأثير (4) من الصحابة ، وقالوا : إنّه شهد
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/277 ، ومثله الإصابة 1/232 برقم 1126 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/81 برقم 763 ، والاستيعاب 1/100 برقم 374.
2 ـ في صفحة : من المجلّد الرابع عشر.
3 ـ في الحجرية : سعيد ، وهو سهو.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
4 ـ في اُسد الغابة 1/277 ، ومثله الإصابة 1/232 برقم 1127 ، وتجريد أسماء الصحابة


(300)
أُحداً ، واستشهد باليمامة.
    ولم يتّضح لي حاله ، وإن كانت شهادته ربمّا تشير إلى حسن حاله.
    [ الضبط : ]
    وحججبا ، هو ابن عوف بن طلقة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس ، صرّح به في أسد الغابة ، نقلا عن أبي عمر (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه أبو موسى ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    ولم يتميّز لي حاله (**).
    ومثله الحال في :
1/81 برقم 764.
(*)
حصيلة البحث
    الشهادة التي تفيد الحسن إذا كانت تحت راية إمام معصوم عليه السلام ، أو نائبه الخاص ، وحيث إنّه لم يثبت ذلك ، فهو ممن لم يتبيّن لنا حاله.
1 ـ في اُسد الغابة 1/277 ، ومثله في الإصابة 1/232 برقم 1128 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/81 برقم 765.
(**)
حصيلة البحث
    من خلال المصادر الرجاليّة لم يتبيّن لي حاله ، فهو مجهول الحال.
تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: فهرس