تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: 331 ـ 345
(331)
وذكر الصادق عليه السلام فوقع فيه ، فأردت أن أرفع يدي فاهشم أنفه ، وأحدّث نفسي أحياناً بقتله (1) ، فجعلت أتذكّر قوله عليه السلام : « اتّق الله ولا تعجل ! » وأنا أسمع شتمه ، فلم أعد ما أمرني.
    دّل على كونه ذا ملكة ، حيث لم يخالف أمر إمامه ، وإنّي أعتبره لذلك من الثقات ، والعلم عند الله تعالى (*).
1 ـ في المصدر : نفسي بقتله أحياناً.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ الإعتماد على هذه الرواية يسوّغ لنا عدّ المترجم حسناً ، وعدّ الرواية من جهته حسنة ، فتفطن.

    جاء في بحار الأنوار 101/304 في زيارة أوّل رجب والنصف من شعبان في السلام على شهداء الطف : « السلام على جرير بن يزيد الرياحي » ، وفي صفحة : 341 : « السلام على الحرّ بن يزيد الرياحي » ، ففي هذه الزيادة ذكر المعنون في زيارة الناحية ، والمصادر الاُخرى لم يذكر سوى الحرّ بن يزيد الرياحي ، ولعدم ذكر أحد للمعنون أوجب الريب في صحّة العنوان ، والله العالم.

حصيلة البحث
    إن ثبت كونه من شهداء الطفّ كان ثقة ، وإلاّ فهو مجهول موضوعاً وحكماً. والراجح أنّه مصحّف الحرّ بن يزيد الرياحي رضوان الله تعالى عليه.


(332)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة ، ولم يتبيّن لي حاله.
    [ الضبط : ]
    وجُرِي : بضّم الجيم ، وكسر الراء المهملة (2).
    وقد مرّ (3) ضبط الحنفي في : أحمد بن ثابت (*).
1 ـ ابن الأثير في اُسد الغابة 1/280 ، والإصابة 1/234 برقم 1139 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/83 برقم 775.
2 ـ ضبطه في توضيح المشتبه 2/303: بضم الجيم وفتح الراء المهملة وتشديد الياء وقال: جُرَيّ الحنفي، له صحبه. روى حديثه سَلاّم الطويل ذاك المتروك، عن إسماعيل بن رافع، وهو ضعيف، عن حكيم بن سلمة، عن رجل من بني حنيفة يقال له: جُري .. ثم ذكر الرواية فقال: ولا يعرف إلاّ بهذا الإسناد ولاحظ: الإكمال 2/75.
    أقول: فتح الراء هو المتعيّن ؛ لأنّه المنناسب للأوزان العربية ؛ فإنّ جُرَيّ على وزان فقيل تصغير جِرْو، وهو الصغير من الفواكه كالبطيخ والقثاء أو غير ذلك كما في كتب اللغة ويؤيد ما ذكرنا قول ابن منظور في لسان العرب 14، 140: وجِرْو وجُرَيّ وجُرَيَّة : أسماء. انتهى اللّهم إلاّ أن يكون على وزان فُعُلّ ـ كَعُتُلّ فكان جُرُيّ فصار بعد الإعلال: جُرِيّ.
3 ـ في صفحة : 350 من المجلّد الخامس.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.

    أحد أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، كما جاء في وقعة


(333)

صفّين لابن مزاحم: 401 وقال شعراً:
معاوي ما أفلت إلاّ بجرعة من الموت رعباً تحسب الشمس كوكباً
1 ـ ذكره في الإصابة 1/235 برقم 1142 ، واُسد الغابة 1/281 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/83 برقم 777 وأنكروا صحبته.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات المعنونين له مايعرب عن حاله ، فهو غير مبيّن الحال.
2 ـ ذكره في الإصابة 1/235 برقم 1143 ، واُسد الغابة 1/281 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/83 برقم 778.
(**)
حصيلة البحث
    المعنون غير معلوم الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/282 ، والإصابة 1/235 برقم 1145 ، والاستيعاب 1/100 برقم 375 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/83 برقم 879 .. وغيرها.
(***)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية ما يكشف عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.


(334)
من بني حججبا
    [ الترجمة : ]
    عدّهم ابن عبد البّر (2) ، وابن الأثير (3) .. وغيرهما (4) من الصحابة ، ولم نقف على أحوالهم (*).


1 ـ بفتح الجيم وسكون الزاي، كما في توضيح المشتبه 2/307، ونقل فيه: جِرو بن مالك والحر بن مالك .. وغيرهما، فراجع: التوضيح والإكمال 2/89 و92، المؤتلف والمختلف للدارقطني 1/500 و503.
2 ـ كما عدّه من الصحابة في الإصابة 1/236 برقم 1148.
3 ـ اُسد الغابة 1/282.
4 ـ قال في تجريد أسماء الصحابة 1/81 برقم 783 : جزء بن مالك بن عامر بن حجبا ، ويقال جرو ، قتل باليمامة ، تقدم ، وقيل : جزء بن عباس.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً.
5 ـ عدّه من الصحابة في تجريد أسماء الصحابة 1/84 برقم 785 ، واُسد الغابة 1/282 ، والإصابة 1/236 برقم 1151 .. وغيرها.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو غير متضح الحال.


(335)
    [ الترجمة : ]
    عدّهما جمع منهم : ابن عبد البرّ ، وابن الأثير من الصحابة.
    وحالهما مجهول (*).
    [ الضبط : ]
    وجِزِي : بالجيم والزاي المكسورتين (2).
1 ـ اُسد الغابة 1/282 ، والإصابة 1/236 برقم 1149 ذكره بعنوان : جزء بن معاوية ، وكذا في تجريد أسماء الصحابة 1/84 رقم 786 ، وفي الاستيعاب 1/99 برقم 366 قال : لا تصحّ له صحبة ، كان عاملاً لعمر بن الخطاب على الأهواز ، وقد ذكرنا نسبه عند ذكر أخيه صعصعة بن معاوية.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون ضعيف عندي.
2 ـ أقول : اختلف في ضبط ( جزي ) فبعضهم ضبطه بكسر الجيم كابن ماكولا والداقطني وبعضهم بفتح الجيم كعبدالغني وغيره، وثالث بتشديد الياء ورابع بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة ، قال في الإكمال 2/78 : وأمّا جِزِى ـ بكسر الجيم ـ يقوله أصحاب الحديث. قال الدارقطني. وقال الخطيب : بسكون الزاي ولم يذكر حركة الجيم. وقال عبدالغني : جَزِي بفتح الجيم وكسر الزاي. ثم ذكر جزي أبا خزيمة وجزي بن معاوية ، فراجع. وانظر هامش الإكمال 2/78 ـ 80 ، المؤلّف والمختلف للدارقطني 1/491 ، توضيح المشتبه 2/309 ـ 311.


(336)
    [ الترجمة : ]
    عدّه بعضهم (1) من الصحابة ، فانكره آخر ، وهو من رواة العامة ، واعترفوا بجهالته (*).

    [ الترجمة : ]
    كان في زمن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم باليمن ، وكاتبه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فأعان على قتل الأسود العنسي (2).
1 ـ كما في الإصابة 1/236 برقم 1153 وقال : إن كان جشيب هذا هو الذي
روى عنه سعيد بن سويد فهو تابعي قديم. وفي اُسد الغابة 1/283 وقال : وهو تابعي قديم ، وقال في تجريد أسماء الصحابة 1/84 برقم 788 : والأصحّ أنّه لا صحبة له.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات المعنونين له ما يكشف عن حاله ، فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
2 ـ اُسد الغابة 1/283 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/84 برقم 789.


(337)
    وحاله مجهول (*).

    [ الضبط : ]
    [ جعادة ] على نسخة (1) ، وحجارة على نسخة اُخرى تقدّمت ، والأول أصح.
    [ الترجمة : ]
    وعلى النسختين ؛ فهو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام على ما في رجال الشيخ رحمه الله (2).
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (**).
(*)
حصيلة البحث
    المعنون غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 37 برقم 7 ، مجمع الرجال 2/21 ، توضيح الاشتباه : 90 برقم 369 ، نقد الرجال 67 برقم 1 [ الطبعة المحققة 1/335 برقم ( 934 ) ] ، ملخص المقال : في قسم المجاهيل.
1 ـ جُعَادَة قبيلة ، كما في لسان العرب 3/123 ، ونقله عنه في معجم قبائل العرب 1/191.
2 ـ رجال الشيخ : 37 برقم 7 ، وذكره في مجمع الرجال 2/21 ، ونقد الرجال : 67 برقم 1 [ الطبعة المحققة 1/335 برقم ( 934 ) ] ، وتوضيح الاشتباه : 90 برقم 369 ، وملخص المقال في قسم المجاهيل .. وغير هؤلاء ، والجميع نقلوا عن رجال الشيخ من غير زيادة.
(**)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية ما يكشف عن حال المترجم ، فهو مجهول الحال.


(338)
وقيل : الضمريّ ، وقيل : الثعلبي
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبر البر (1) ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وأبو موسى ، وابن الأثير (2) من الصحابة ، وقالوا : أسلم قديماً ، وشهد مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أُحداً ، وأُصيبت عينه يوم قريظة ، وكان ذميماً (3) قبيح الوجه ، أثنى عليه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ووكله إلى إيمانه.
    فإن ثبت ذلك دلّ على حسن حاله ، وأنا في روايته متوقف (*).
1 ـ الاستيعاب 1/10099 برقم 368 قال : جعال ، ويقال : جعيل بن سراقة الضمري ، ويقال : الثعلبي ، ويقال : إنّه في عديد بني سواد من بني سلمة ، كان من فقراء المسلمين ، وكان رجلاً صالحاً ، قبيحاً دميماً ، وأسلم قديماً ، وشهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أحداً ..
    إلاّ إنّه من الاستيعاب 1/91 رقم 324 قال: جعيل بن سراقة الغفاري، ويقال: الضمري، أثنى عليه رسول الله صلّى الله عليه وآله ووكله إلى ايمانه ... الى آخره.
2 ـ ابن الأثير في اُسد الغابة 1/283 ـ 284، ـ وبعد أن عنونه ـ قال: قال أبو عمر : غير ابن إسحاق يقول فيه : جعال، وابن إسحاق يقول : جعيل، أخرجه الثلاثة.
3 ـ كذا ، والظاهر ـ بملاحظة ثناء النبي عليه وبملاحظة المصدر المطبوع ـ : دميماً.
(*)
حصيلة البحث
    لم اقف على ما اطمأن به على حسنه ، فهو مجهول الحال.

    جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر : 230 باب 31 بسنده : .. عن


(339)
    [ الترجمة : ]
    من النواصب.
    روي ابن شهر آشوب في المناقب (1) ، عن أبي الصباح الكناني ، أنّه كان يسبّ أمير المؤمنين عليه السلام ، وأنّه استأذن أبا عبد الله عليه السلام بقتله ، فقال له : « .. ستكفي بغيرك ».
الحسين بن سعيد ، عن جعد [ جعدة بن الزبير المخزومي ] المخذومي ، عن عمران بن يعقوب الجعدي ..
    وعنه في بحار الأنوار 36/384 حديث 4 ، وفيه : جعدة بن الزبير.

حصيلة البحث
    المعنون غير معنون في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
1 ـ مناقب آل أبي طالب 4/239 ، وذكر الكليني في الكافي 7/375 ـ 376 ، نوادر كتاب الديات : 16 ، قال بسنده : .. عن أبي الصباح الكناني قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إنّ لنا جاراً من همدان يقال له : الجعد بن عبد الله ، وهو يجلس إلينا فنذكر علياً أمير المؤمنين عليه السلام وفضله ، فيقع فيه ، أفتأذن لي فيه ؟ فقال لي : « يا أبا الصباح أفكنت فاعلاً ؟ » فقلت : إي والله لئن اذنت لي فيه لأرصدّنه ، فإذا صار فيها اقتحمت عليه بسيفي فخبطته حتى أقتله ، قال : فقال : « يا أبا الصباح ! هذا الفتك ، وقد نهى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن الفتك ، يا أبا الصباح ! إنّ الإسلام قيدّ الفتك ولكن دعه ، فستكفى بغيرك » ، قال أبو الصباح : فلمّا رجعت من المدينة إلى الكوفة لم ألبث بها إلاّ ثمانية عشر يوماً ، فخرجت إلى المسجد فصلّيت الفجر ثم عقّبت ، فاذا رجل يحرّكني برجله ، فقال يا أبا الصباح ! البشرى ! فقلت : بشّرك الله بخير ، فما ذاك ؟ فقال : إنّ الجعد بن عبد الله بات البارحة في داره التي في الجبانة فأيقظوه للصلاة ، فاذا هو مثل الزقّ المنفوخ ميتاً ، فذهبوا يحملونه ، فإذا لحمه يسقط عن عظمه ، فجمعوه في نطع ، فاذا تحته أسود ، فدفنوه.


(340)
    فوجد الجعد من يومه ميّتاً على فراشه ، كالزقّ المنفوخ. وإذا أسودّ تحته ، فجمعوه على نطع ، ودفنوه لعنة الله عليه (*).

    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الباقر عليه السلام ،
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ الضبط : ]
    وجُعْدَة : بالجيم المضمومة (2) ، والعين المهملة الساكنة ، والدال المهملة
(*)
حصيلة البحث
    من ضروريات مذهب الإمامية رفع الله تعالى شأنهم ووحدّ كلمتهم أنّ من سبّ أو لعن أمير المؤمنين أو سيدة النساء عليهما السلام فهو ناصبي ملعون منافق نجس لا نصيب له من الإسلام ، فعلى المترجم ومن يشابهه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. ولا نعلم وجه عنونته هنا !
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 112 برقم 9 ، ونقد الرجال 67 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/335 برقم ( 935 ) ] ، ومجمع الرجال 2/21 ، و .. غيرهما نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله من غير زيادة.
1 ـ رجال الشيخ : 112 برقم 9.
    وفي لسان الميزان 2/106 برقم 429 قال : جعدة ، عن أبي عبد الله ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة ، عن أبي جعفر الباقر رحمه الله [ عليه السلام ] وهو غلط ، والصحيح : جعدة بن أبي عبد الله ، فتفطن.
2 ـ أقول: لم أجد ( جَعْدَة ) إلاّ مفتوح الجيم، قال في القاموس المحيط 1/283: أبو جَعْدَة


(341)
المفتوحة ، والهاء (*).

    [ الضبط : ]
    [ الجشمي : ] من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن (1) ـ كما يأتي ضبطه في : قيس بن عقربة الجشمي إن شاء الله تعالى.
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البرّ (2) ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (3) من الصحابة ،
وابو جَعارَة كنية الذئِب، وبنو جَعْدة حيّ منهم النابغة الجَعْدي، والجَعْدَة : الرِخْل. وأضاف عليه في تاج العروس 2/321 وعدّ جملة من الصحابة مسمّين بـ: جَعْدَة، وقال في الصحاح 2/457: والجَعْدَة : بنتُ على شاطئ الأنهار، وجَعْدَة : أبو حيّ من العرب، وهم جَعْدَة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة منهم النابغة الجَعْدي.
(*)
حصيلة البحث
    لم اقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/93 برقم 335 ، والإصابة 1/228 برقم 1160 ، واُسد الغابة 1/285 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/895 برقم 795 ، وتقريب التهذيب 1/129 برقم 66 ، وتاج العروس 2/321 ، والوافي بالوفيات 11/85 برقم 141 ، وتهذيب التهذيب 2/81 برقم 125.
1 ـ صرّح بالنسبة في توضيح المشتبه 2/362.
2 ـ في الاستيعاب 1/93 برقم 335 قال: جعدة الجشمي هو .. إلى آخره ، وتهذيب التهذيب 2/81 برقم 125 ، وتقريب التهذيب 1/129 برقم 66 ، والوافي بالوفيات 11/86 برقم 142.
3 ـ في اُسد الغابة 1/284 ، والإصابة 1/237 برقم 1158 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/84 برقم 793 ، وتاج العروس 2/321.


(342)
وحديثه في البصرّيين.
    وحاله لنا غير معلوم (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الخثعمي في : أبان بن عبدالملك.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله (2) الرجل من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقال إنّه : نزل الكوفة.
    وفي بعض النسخ : جعد ـ بغير هاء في آخره ـ.
    ولا ذكر له مطلقاً في الكتب المعدّة لعدّ الصحابة ، فالشيخ متفرّد في عدّه منهم.
    وعلى كلّ حال ، فلم أتحقّق حاله (**).
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على يرفع جهالة حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
1 ـ في صفحة : 120 من المجلّد الثالث.
2 ـ الشيخ في رجاله : 14 برقم 25.
    أقول : يحتمل أن يكون الخثعمي مصحّف : الجشمي ، وعليه فهو متحد مع سابقه إلاّ أنّ في رجال الشيخ ـ جعد ـ بغير هاء ، ولكن في مجمع الرجال 2/21 ، ورسالة الشيخ الحرّ في معرفة الصحابة : 42 ، هكذا : جعدة الجعشمي نزل الكوفة. ( ل ).
(**)
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكر المعنونون له ما يتّضح حاله ، فهو مجهول.


(343)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة ، عداده في أهل حمص.
    وحاله مجهول (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البرّ (2) ، وابن الأثير (3) من الصحابة.
    ولم أستثبت حاله.
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (4) ضبط هبيرة في : إبراهيم بن أبي بكر.
1 ـ في اُسد الغابة 1/285 ، والإصابة 1/237 برقم 1159 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/84 برقم 794.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم ما يكشف عن حال المترجم ، فهو غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/285 ، الإصابة 1/238 برقم 1160 ، تجريد أسماء الصحابة 1/84 برقم 595 ، تقريب التهذيب 1/129 برقم 86 ، الوافي بالوفيات 11/85 برقم 141 ، تهذيب التهذيب 2/82 برقم 127 ، تاج العروس 2/321.
2 ـ في الاستيعاب 1/93 برقم 334 : جعدة بن هبيرة الأشجعي كوفي ..
3 ـ في اُسد الغابة 1/285.
4 ـ في صفحة : 206 من المجلّد الثالث.


(344)
    ومرّ (1) ضبط الأشجعي في : الجراح الأشجعي (*).

    الضبط :
    هُبَيْرَة : بالهاء المضمومة ، والباء الموحّدة المفتوحة ، والياء المثنّاة من
1 ـ في صفحة : من هذا المجلّد.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 14 برقم 26 ، ومجمع الرجال 2/21 ، ونقد الرجال : 67 برقم 2 [ المحققة 1/335 برقم ( 936 ) ] ، وجامع الرواة 1/148 ، وتوضيح الاشتباه : 91 برقم 370 ، ومنهج المقال : 81 [ المحقّقة 3/183 برقم ( 1015 ) ] ، والوسيط المخطوط : 62 من نسختنا ، ومنتهى المقال : 74 [ الطبعة المحقّقة 2/227 برقم ( 528 ) ] ، وإتقان المقال : 32 في قسم الثقات ، وملخص المقال في قسم الحسان ، والاستيعاب 1/92 برقم 333 ، واُسد الغابة 1/285 ، والإصابة 1/258 برقم 1265 ، والمحبر : 56 ، 98 ، 293 و437 ، والتاريخ الكبير 2/239 ، وتاريخ الطبري في موارد كثيرة ، وتاريخ ابن الاثير 3/326 ، وميزان الاعتدال 1/399 ، وتاريخ ابن خلدون 2/453 ، وتهذيب التهذيب 2/81 ، وتقريب التهذيب : 67 ، والوافي بالوفيات 11/85 برقم 140 ، وتاج العروس 2/321 وتهذيب الكمال 4/567 برقم 931 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/85 برقم 796 ، والكاشف 1/183 برقم 789 ، وتاريخ الثقات للعجلي : 96 برقم 207 ، والأنساب للسمعاني 3/287 ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 62 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 10/77 و13/13 ، وصفين لنصر بن مزاحم : 462 ، و : 263 ، والجرح والتعديل 2/526 برقم 2187 ، والعلل لأحمد بن حنبل 1/45 برقم 252 ، والارشاد للشيخ المفيد : 8 [ طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 1/16 ] ، ورجال الكشي : 63 حديث 111.


(345)
تحت ، والراء المهملة ، والهاء (1).
    وقد مرّ (2) ضبط المخزومي في : ترجمة أرقم.
    [ الترجمة : ]
    قال الشيخ رحمه الله في رجاله (3) في باب أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : جعدة بن هبيرة المخزومي. وقال : يقال : إنّه ولد على عهد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وليست له صحبة ، نزل الكوفة. انتهى.
    وأقول : نفيه لصحبته ينافي عدّ ابن عبد البر (4) ، وابن منده ، وأبي نعيم ،
1 ـ هُبَيْرَة من أسماء العرب ، قال في الصحاح 2/850 : وقولهم : ( لا آتيك هُبَيْرَةَ بن سعد ) أي أبداً ، وهو رجلٌ فُقِدَ ، وقال في لسان العرب 5/248 : وهُبَيْرَة : اسم، وابن هُبَيْرة : رجلٌ. وقال في صفحة : 249: الهُبَيْرَة : الضَبُعُ الصغيرة. وقد مرّ ضبط هبيرة في صفحة : 206 من المجلد الثالث، وأشار إليه آنفاً.
    وانظر القاموس المحيط 2/157.
2 ـ في صفحة : 389 من المجلّد الثامن.
3 ـ رجال الشيخ : 14 برقم 26.
4 ـ في الاستيعاب 1/92 برقم 333 قال : جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي ، اُمّه اُمّ هاني بنت أبي طالب ، ولاّه خاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه [ عليه السلام ] على خراسان ، قالوا : كان فقيهاً ، قال أبو عبيدة : ولدت اُم هاني بنت أبي طالب من هبيرة ثلاثة بنين ، أحدهم يسمى : جعدة ، والثاني : هانئاً ، والثالث : يوسف ، وقال الزبير العدوي : ولدت اُم هاني لهبيرة أربعة بنين : جعدة ، وعمر ، وهانياً ، ويوسف ، وهذا أصح إن شاء الله تعالى ، قال الزبير : وجعدة بن هبيرة هو الذي يقول :
أبي من بني مخزوم إن كنتَ سائلاً فمن ذا الذي يباهي عَلَّيَ بخاله ومن هاشم اُميّ لخير قبيل كخالي علي ذي الندى وعقيل
    روي عنه مجاهد بن جبير : وذكر هذه الأبيات له في شرح النهج 8/79 ، وفيه : ينأى بدلاً من : يباهي .. وهو الظاهر.
تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: فهرس