تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: 31 ـ 45
(31)

    وجاء أيضاً في معاني الأخبار : 194 مثله .. وعنه في بحار الأنوار 85/331 حديث 8.

حصيلة البحث
    المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل وروايته سديدة جداً لإنّها مؤيدة بروايات بعضها صحاح.

    جاء في أمالي شيخنا المفيد رحمه الله تعالى : 229 مجلس 27 حديث 3 بسنده : .. قال : حدّثنا جعفر بن أحمد الشاهد ، قال : حدّثنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن مسلم .. إلى آخره.
    وعنه في بحار الأنوار 96/337 حديث 1 ، ومستدرك وسائل الشيعة 7/429 حديث 8596.
    وذكر في إقبال الأعمال 1/23.

حصيلة البحث
    ليس له ذكر في المعاجم الرجالية ، فهو مجهول الحال.

    جاء في فضائل الأشهر الثلاثة : 33 ، بسنده : .. عن يعقوب بن نعيم بن عمرو بن قرقارة ، عن جعفر بن أحمد بن عبدالجبار السبيعي بالمدينة ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء ، عن فاطمة بنت عبد الله بن إبراهيم ،


(32)

وعن جعفر بن محمّد بن قولويه.
    وعنه في بحار الأنوار 97/43 باب 55 ، وفيه : الينبعي ، بدل : السبيعي ، وكذلك في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 2/504 حديث 15.

حصيلة البحث
    المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

    جاء في لسان الميزان 2/110 برقم 445 ـ بعد ذكر العنوان ـ قوله : مصنّف كتاب الفتوح ، روى عن علي بن أحمد العقيقي ، روى عنه أحمد ابن زياد بن جعفر ، وقال : كان إماميّاً حسن المعارضة ، كثير النوادر ..
    وجاء أيضاً في إكمال الدين : 470 بهذا السند.
    وذكره في المّجمّع من كتاب الحاوي في رجال الشيعة لابن أبي طي : 62 برقم 29.

حصيلة البحث
    لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجالية ذكراً ، فهو مهمل. إلاّ أنّه لا يبعد عدّه في أول درجات الحسن.

    ذكره بهذا العنوان في لسان الميزان 2/108 برقم 442 وقال : يعرف


(33)

بـ : بن أبي العلاء ، قال ابن عدي بعد أن ساق نسبه : كتبت عنه سنة 99 [ أي سنة 299 ] ، وسنة 304 ، وأظنّه مات فيها ، فحدّثنا عن أبي صالح وعبد الله ابن يوسف الكلاعي أبو محمّد الدمشقي ، وسعيد بن عفير ، وجماعة بأحاديث موضوعة كنّا نتّهمه بوضعها بل نتيقن ذلك ، وكان رافضيّاً. وذكر ابن يونس فقال : كان رافضيّاً واضع الحديث .. ثمّ ذكر بعض رواياته ومنها بسنده : .. عن زاذان ، عن سلمان ، قال : رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ضرب فخذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه [ صلوات الله عليه ] وصدره ، وسمعته يقول : « محبّك محبّي ، ومحبّي ، محبّ الله ، ومبغضك مبغضي ، ومبغضي مبغض الله ». قال : كنّا نتّهم به جعفر وهذا بهذا الإسناد باطل ، ثمّ قال ابن عدي : وعامّة أحاديثه موضوعة ، وكان قليل الحياء .. إلى آخره.

حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون أحد من أعلامنا ، وقد نسبه ابن حجر إلى الرفض ، واستند في كذبه إلى الحديث المذكور ، وحيث إنّه لم يتّضح لي حاله ، فإني متوقف في الجزم عليه بشيء ، وأظنّ أنّ نسبة الكذب وعدم الحياء إليه لروايته في فضل أمير المؤمنين عليه السلام ، والله العالم.

    جاء في بحار الأنوار 59/91 باب 22 يوم النيروز بسنده : .. عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد بن أحمد بن العباس الدوريستي ، عن أبي محمّد جعفر بن أحمد بن علي المونسي ، القمي عن علي بن بلال ، عن أحمد بن محمّد بن يوسف ، عن حبيب الخير ، عن محمّد بن الحسين الصائغ ، عن أبيه ، عن معلى بن خنيس ، قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام ..


(34)

    وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 6/352 حديث 6972 و 8/157 حديث 9254.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء في الهداية الكبرى : 44 حديث 3 بسنده : .. عنه ، عن جعفر بن أحمد القصير ، عن أحمد بن جبلة ، عن زيد بن خالد الواقفي ..
    وجاء أيضاً في صفحة : 251 و 288 و 335 و 354 و 364 ، ولكن في الصفحة : 187 و 334 : جعفر بن محمد القصير البصري.

حصيلة البحث
    المعنون ..

    جاء في رجال النجاشي : 84 برقم 268 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة جماعة المدرسين : 107 برقم ( 272 ) ] في ترجمة إلياس بن عمرو البجلي بسنده : .. أخبرنا عدّة ، عن أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا جعفر بن أحمد بن كازر الصيرفي ، قال : حدّثنا الحسن بن علي الأشعري ، عن إلياس بكتابه ..

حصيلة البحث
    ظاهر ذكر النجاشي له في التعريف عن راو هو الاعتماد عليه ، ولم أجد له ذكراً في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل.


(35)
    [ الترجمة : ]
    روى عنه الصدوق رحمه الله (1) بواسطة علي بن أحمد بن متيل. وفيه شهادة على اعتماده عليه.
    بل يستفاد وثاقته بلا ريب ممّا رواه الشيخ رحمه الله في كتاب الغيبة (2) ، من
1 ـ جاء في إكمال الدين 2/503 حديث 33 : أخبرنا محمّد بن علي بن متيل ، عن عمّه جعفر بن محمّد بن متيل [ أي : جعفر بن أحمد بن متيل ، كما في الغيبة ] قال : لمّا حضرت أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري السمّان رضي الله عنه الوفاة كنت جالساً عند رأسه ، اُسائله ، واُحدّثه ، وأبو القاسم الحسين بن روح فالتفت إليّ ثم قال لي : قد اُمِرتُ أن اُوصي إلى أبي القاسم الحسين بن روح قال : فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم ، وأجلسته في مكاني ، وتحوّلت عند رجليه.
2 ـ الغيبة للشيخ الطوسي : 224 ـ 225 [ مؤسسة المعارف الاسلامية 368 ـ 370 ] حديث 336 ـ 337 والحديث من أوّله هكذا : قال : وسمعت أبا الحسن علي بن بلال بن معاوية المهلّبي يقول : في حياة جعفر بن محمّد بن قولويه ، سمعت أبا القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمي يقول : سمعت جعفر بن أحمد بن متيل القمي ، يقول : كان محمّد بن عثمان أبو جعفر العمري رضي الله عنه له من يتصرّف له ببغداد نحو من عشرة أنفس ، وابو القاسم بن روح رضي الله عنه فيهم ، وكلّهم كانوا أخصّ به من أبي القاسم بن روح ، حتّى أنّه كان إذا احتاج إلى حاجة أو إلى سبب ينجزه على يد غيره ، لمّا لم يكن له تلك الخصوصية ، فلمّا كان وقت مضى أبي جعفر رضي الله عنه ، وقع الاختيار عليه ، وكانت الوصيّة إليه ..
    قال : وقال مشايخنا : كنّا لا نشكّ أنّه إن كانت كائنة من [ أمر ] أبي جعفر لا يقوم مقامه إلاّ جعفر بن أحمد بن متيل ، أو أبوه لما رأينا من الخصوصية به ، وكثرة كينونته في منزله ، حتّى بلغ أنّه كان في آخر عمره لا يأكل طعاماً إلاّ ما أصلح في منزل جعفر بن


(36)
أنّ مشايخ الشيعة كانوا لا يشكّون في أنّه إن كانت كائنة من أبي جعفر محمد بن عثمان لا يقوم مقامه إلاّ جعفر بن أحمد بن متيل أو أبوه ، لما رأينا من الخصوصية به ، وكثرة كينونته في منزله ، حتّى بلغ أنّه كان في آخر عمره لا يأكل طعاماً إلاّ ما أصلح في منزل جعفر بن أحمد بن متيل وأبيه ، بسبب وقع له.
    فإنّه يدلّ على أنّ الرجل كان مسلّم الوثاقة والعدالة عند مشايخ الشيعة. حيث كانوا يزعمون تعيّنه للسفارة بعد أبي جعفر محمّد بن عثمان ، مع علمهم بعدم تعقّل تعيينه عليه السلام غير العدل الثقة المرضيّ للسفارة (*).
أحمد بن متيل وأبيه بسبب وقع له ، وكان طعامه الذي يأكله في منزل جعفر وأبيه ، وكان أصحابنا لا يشكّون إن كانت حادثة لم تكن الوصيّة إلاّ إليه من الخصوّصية به ، فلمّا كان عند ذلك ، ووقع الاختيار على أبي القاسم رضي الله عنه سلّموا ولم ينكروا ، وكانوا معه وبين يديه كما كانوا مع أبي جعفر رضي الله عنه .. ولم يزل جعفر بن أحمد بن متيل في جملة أبي القاسم رضي الله عنه ، وبين يديه كتصرّفه بين يدي أبي جعفر العمري رضي الله عنه إلى أن مات رضي الله عنه ، فكلّ من طعن على أبي القاسم فقد طعن على أبي جعفر ، وطعن على الحجّة صلوات الله عليه.
    أقول : أراد بعض الأعلام أن يناقش في سند هذه الرواية ، فقال : إنّ في سند الرواية الحسين بن إبراهيم القمي ، وانّه لم يوثق ، وإن كان الشيخ الحرّ ذكر انّه فاضل جليل .. وذلك انّه لا عبرة بمدح المتأخّرين وتوثيقهم .. وهذا كلام منه غريب ؛ لأنّ حجّية الأخبار ليست من باب الشهادة والبيّنة ـ لما تقدّم في مقدمات الكتاب ـ وإنّما هي من باب الوثوق والاطمئنان بصحّة الطريق ، فكما أنّ توثيق المتقدّمين من أصحابنا رضوان الله تعالى عليهم يوجب الوثوق والاطمئنان ، كذلك توثيق المتأخّرين الثقات منهم ، خصوصاً إذا دعمت توثيقاتهم قرائن داخليّة في الخبر أو خارجيّة ، وقد بسط المصنف رحمه الله الكلام في حجيّة الأخبار في المقدّمات ، فمن شاء فليراجع ، وهذان الحديثان يستفاد منهما علوّ مقام المترجم ، وأنّه ذا نفس ملكوتيّة ، كما ويستفاد من مجموع ذلك صحّة الخبر ووثاقة الراوي ، فتدبر.
(*)
حصيلة البحث
    أقول : إنّ ممارسة قراءة الروايات والغور فيها وفي أسانيدها تحدث ملكة معرفة


(37)

القرائن الدالة على صحّة الحديث ، وصحّة مضمون الخبر ، ويمكن استفادة حسن الراوي منه أيضاً ، وهاتان الروايتان لا ريب في صحّة مضمونهما ، ويدلان على مرتبة من الوثاقة أسمى من المتعارفه ، وأنّ المترجم ذا نفسيّة ملكوتيّة ، وملكة قدسية ، فعدّ المترجم ثقة لا ينبغي التشكيك فيه ، والله العالم.

    جاء بهذا العنوان في التحصين لابن طاوس : 561 بسنده : .. عن محمد ابن إسماعيل البرمكي ، عن جعفر بن أحمد بن محمد التميمي ، عن أبيه ..
    وكذلك في أمالي الصدوق : 373 حديث 471 سنداً ومتناً ، وفي طبعة انتشارات اسلامية : 298 مجلس 45 حديث 12.
    وعنه في بحار الأنوار 8/22 حديث 15.
    وفي بشارة المصطفى : 65 حديث 52 ، وفي طبعة النجف الأشرف الحيدرية : 34.

حصيلة البحث
    المعنون ممّن ليس ذكر في المعاجم الرجالية ، فهو مهمل لكن روايته سديدة جدّاً.

    جاء في الخصال للشيخ الصدوق رحمه الله : 364 ـ 365 باب السبعة حديث 58 بسنده : .. عن يعقوب بن يزيد ، قال : قال أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن محمّد بن عيسى بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، قال : حدّثنا يعقوب بن عبد الله الكوفي ..


(38)

    عنه في بحار الأنوار 38/167 حديث 1 ، وكذلك في اختصاص المفيد : 164.

حصيلة البحث
    ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة ، فلذا يعدّ مهملاً.

    أورد الشيخ الطوسي في كتابه الغيبة : 150 حديث 111 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمّه الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليه السلاّم ..
    وعنه في بحار الأنوار 36/260 حديث 81 و 53/147 حديث 6 ، وله ترجمة في لسان الميزان 2/108 برقم 442 ، فقال : جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بن زيد بن سيابة أبو الفضل الغافقي المصري وعرف ب‍ : ابن أبي العلاء .. إلى أن قال : حدّث بأحاديث موضوعة كنّا نتّهمه بوضعها بل نتيقّن ذلك ، وكان رافضياً ، وذكره ابن يونس فقال : كان رافضيّاً يضع الحديث !

حصيلة البحث
    إنّ حديثه المذكور في الغيبة سديد جدّاً لاعتضاده بروايات كثيرة اُخر ، وهو ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليون فهو مهمل إمّا ما رماه به العسقلاني من وضع الحديث فلابدّ له من ذلك ؛ لأنّ الحديث ينقض مذهبه عامله الله بعدله.

    جاء في فلاح السائل : 259 ( وفي طبعة : 286 ) بسنده : .. قال : حدّثنا


(39)
    [ الترجمة : ]
    روي في باب الأشربة من الكافي (1) ، عن منصور بن العبّاس ، عنه ، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام.
    وروي أيضاً (2) فيه عن حمدان بن سليمان ، عن علي بن الحسن ، عنه ، عن
جعفر بن محمّد بن مسعود العياشي ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا جعفر ابن أحمد بن معروف ، قال : حدّثني العمركي بن علي ، قال : حدّثنا عبد الله بن الوليد النخعي .. وعنه في بحار الأنوار 76/215.
    وفي إكمال الدين 1/201 باب 20 حديث 45 بسنده : .. قال حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمّد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد العمركي بن علي البوفكي ، عن الحسن بن علي بن فضّال .. وقد سقط بعد أحمد ( عن ) والصحيح : عن العمركي بن علي.
    وفي صفحة : 643 جاء بهذا العنوان : جعفر بن محمد ، وفي معاني الأخبار : 112 وصفحة : 370.

حصيلة البحث
    المعنون لم يذكره أرباب الجرح والتعديل فهو مهمل.
1 ـ الكافي 6/426 حديث 1 بسنده : .. عن منصور بن العباس ، عن جعفر بن أحمد المكفوف ، قال : كتبت إليه ـ يعني أبا الحسن الأوّل عليه السلام ـ .. ، وفي التهذيب 9/127 حديث 551 ، بالسند والمتن المتقدم.
2 ـ في الكافي أيضاً 6/427 حديث 2 بسنده : .. عن علي بن الحسن ، عن جعفر بن أحمد المكفوف ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الأوّل عليه السلام .. ، وفي التهذيب 9/127 حديث 552 ، بالسند المتقدم.


(40)
أبي الحسن عليه السلام.
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (1) ضبط المكفوف في ترجمة : جابر المكفوف (*).

    الضبط :
    وَنْدَك : بالواو المفتوحة ، والنون الساكنة ، والدال المهملة المفتوحة ، والكاف.
    وقد مرّ (2) ضبط الرازي في ترجمة : أحمد بن إسحاق الرازي.
1 ـ في صفحة : من هذا المجلّد.
(*)
حصيلة البحث
    لم يتعرض للمعنون علماء الرجال ، فهو يعدّ مهملاً.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 95 برقم 311 ، الخلاصة : 33 برقم 19 ، رجال ابن داود : 82 برقم 297 ، منهج المقال : 81 [ المحقّقة 3/188 برقم ( 1027 ) ] ، منتهى المقال : 75 [ الطبعة المحقّقة 232 برقم ( 535 ) ] ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 175 برقم ( 349 ) ] ، حاوي الأقوال 3/345 برقم ( 1968 ) [ 236 برقم ( 1282 ) المخطوط من نسختنا ] ، إتقان المقال : 170 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، رجال الشيخ الحر المخطوط : 13 من نسختنا ، توضيح الاشتباه : 91 برقم 372 ، الوسيط المخطوط : 62 ، روح الجوامع المخطوط : 13 من نسختنا ، مجمع الرجال 2/23.
2 ـ في صفحة : 296 من المجلّد الخامس.


(41)
    الترجمة :
    قال النجاشي (1) : جعفر بن أحمد بن وندك الرازي ، أبو عبد الله ، من أصحابنا المتكلّمين والمحدّثين ، له كتاب في الإمامة كبير. انتهى.
    ومثله في القسم الأوّل من الخلاصة (2) ، بزيادة ضبط وندك : بالنون والدال غير المعجمة والكاف.
    وفي رجال ابن داود (3) : إنّه من أصحابنا المتكلّمين ، لم يرو عنهم
عليهم السلام.
    وإلى ردّه أشار الميرزا (4) بقوله : ولم نجده فيهم ـ يعني في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ـ من رجال الشيخ رحمه الله.
    وإلى جواب الميرزا أشار الحائري (5) بقوله : نبّهناك مراراً على أنّه لا يريد
1 ـ رجال النجاشي : 95 برقم 311 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند : 89 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 123 برقم ( 316 ) ، وطبعة بيروت 1/304 ـ 305 برقم ( 314 ) ].
2 ـ الخلاصة : 33 برقم 19.
3 ـ ابن داود في رجاله : 82 برقم 297 طبعة جامعة طهران [ والطبعة الحيدرية : 62 برقم ( 301 ) ].
4 ـ في منهج المقال : 81 [ المحقّقة 3/188 برقم ( 1027 ) ] ـ وبعد ذكر العنوان
وضبط ( وندك ) ـ قال : وما تقدّم من رجال الهادي عليه السلام يحتمله ، وفي ابن داود ( لم ) من أصحابنا المتكلمين ، ولم نجده ، وما تقدّم من رجال الهادي [ عليه السلام ] يحتمله.
5 ـ في منتهى المقال : 75 [ المحقّقة 2/232 برقم ( 535 ) ] ـ بعد أن ذكر العنوان وما تقدّم من ابن داود ، ونقل اعتراض الميرزا رحمه الله ـ احتمال اتحاده مع المذكور من أصحاب الهادي عليه السلام بعيد ؛ لأنّ ظاهر النجاشي أنّه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام كما فهمه ابن داود.


(42)
بقوله ( لم ) ذكره في ( لم ) من رجال الشيخ رحمه الله ، بل كونه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام. انتهى.
    واحتمل الميرزا اتحاد الرجل مع جعفر بن أحمد الذي مرّ عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه ـ من غير كنية ولا لقب ـ من أصحاب الهادي عليه السلام.
    واستبعده الحائري نظراً إلى أنّ ظاهر النجاشي أيضاً لم يرو عنهم عليهم السلام ، حيث لم يذكر في ترجمته روايته عن أحدهم عليهم السلام.
    وعلى كلّ حال ؛ فقد جعله في الوجيزة (1) والبلغة (2) ممدوحاً. وعدُّ العلّامة رحمه الله وابن داود إيّاه في القسم الأوّل يؤيد ذلك.
    وعدّه في الحاوي (3) على عادته في الضعفاء ، وهو كما ترى (*).
1 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 175 برقم ( 349 ) ] قال : وابن أحمد بن وندك الرازي ( ح ).
2 ـ بلغة المحدثين : 339 ، برقم 4.
3 ـ حاوي الأقوال المخطوط : 236 برقم 1282 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة 3/345 برقم ( 1968 ) ]. وعدّه في اتقان المقال : 170 في قسم الحسان ، وكذا في ملخص المقال في قسم الحسان أيضاً ، وحكم الشيخ الحر رحمه الله في رجاله : 13 ( من نسختنا ) ممدوحاً ، وذكره في توضيح الاشتباه : 91 برقم 372 وذكر ضبط كلمة ( وندك ) ثم عبارة النجاشي نصاً من دون زيادة ، وفي الوسيط المخطوط : 62 من نسختنا ، وروح الجوامع المخطوط : 13 من نسختنا ، ومجمع الرجال 2/23 .. وغيرها.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ تصريح النجاشي ومن تبعه بأنّه من أصحابنا يثبت إماميّته ، وتصريحه بأنّه من المتكلمين ، وأن له كتاباً كبيراً في الإمامة .. يستفاد منه جلالته وحسنه ، وعليه فالحكم عليه بالحسن لا محيص منه ، فتفطن.


(43)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الأودي في ترجمة : أحمد بن الحسن بن عبد الله.
    [ الترجمة : ]
    وقال النجاشي (2) : جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي أبو عبد الله ، شيخ من أصحابنا الكوفييّن ، ثقة ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عقدة ، له كتاب المناقب ، أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر الذهلي ، عنه ، بكتابه. انتهى.
    ومثله بعينه .. إلى قوله : ثقة ، في القسم الأوّل من الخلاصة (3).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 95 برقم 310 ، الخلاصة : 33 برقم 18 ، رجال ابن داود : 82 برقم 298 ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 175 برقم ( 350 ) ] ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 81 [ المحقّقة 3/189 برقم ( 335 ) ] ، نقد الرجال : 68 برقم 11 [ المحقّقة 1/338 برقم ( 947 ) ] ، منهج المقال : 82 [ المحقّقة 3/189 برقم ( 1028 ) ] ، إتقان المقال 32 ، الوسيط المخطوط 62 من نسختنا ، مجمع الرجال : 2/23 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، لسان الميزان 2/107 برقم 440.
1 ـ في صفحة : 425 من المجلّد الخامس.
2 ـ النجاشي في رجاله : 95 برقم 310 الطبعة المصطفوية [ في طبعة الهند : 89 ، طبعة جماعة المدرسين : 123 برقم 315 ، طبعة بيروت 1/304 برقم ( 313 ) ].
3 ـ الخلاصة : 33 برقم 18.


(44)
    وفي رجال ابن داود (1) أنّه : كوفي ثقة.
    وفي الوجيزة (2) أنّه : ثقة ، وحكى ذلك عنه في التعليقة (3) ، وقال : وليس ببعيد.
    وحيث إنّ قوله : ليس ببعيد .. غير خال عن الإيماء إلى عدم وقوع التنصيص بوثاقته ، وأنّ ذلك من المجلسي اجتهاد ، التفت الحائري (4) إلى نكتة ، فقال : لمّا كانت كلمة ( ثقة ) ساقطة من نسخته دام فضله ـ يعني نسخة الوحيد من رجال الميرزا (5) ـ ظنّ اختصاص الوجيزة بها ، وهي موجودة في جميع نسخ النجاشي ،
1 ـ رجال ابن داود : 82 برقم 298 طبعة جامعة طهران [ وفي الطبعة الحيدرية : 62 برقم ( 302 ) ].
2 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 175 برقم ( 350 ) ].
3 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 81 [ المحقّقة من المنهج 3/189 برقم ( 335 ) ].
4 ـ في منتهى المقال : 75 [ الطبعة المحقّقة 2/232 برقم ( 536 ) ].
5 ـ في منهج المقال : 82 [ المحقّقة 3/189 برقم ( 1028 ) ] ، وقال التفرشي رحمه الله في نقد الرجال : 68 برقم 11 [ المحقّقة 1/338 برقم ( 947 ) ] بعد أن عنونه : ثقة ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عقدة ، له كتاب المناقب ، روى عنه محمد بن جعفر الذهلي النجاشي ، وفي إتقان المقال : 32 في قسم الثقات ـ بعد نقل كلام النجاشي وكلام التفرشي ـ قال : وفي هما [ أي المنهج والنقد ] عنه أيضاً جعفر الأودي ، كوفي ، له كتاب روى عنه ابن أبي عمير ، كما سيأتي في الحسان ، لكن ينبغي القطع بالتعدّد لبعد الطبقة.
    وتوضيح ذلك ، أنّ التفرشي في النقد : 68 [ المحقّقة 1/338 برقم ( 947 ) ] ذكر عنوانين ، أحدهما : جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي ، وبعد جعفر الأودي ، كوفي له كتاب فصاحب الإتقان أراد رفع توهّم اتّحادهما ، ولا يخفى أنّ نسخته كانت : الأودي ، والصحيح : الأزدي ، وحينئذ لا مجال لتوهم الاتحاد ؛ لأنّ أحدهما : ازدي ، والاخر : أودي.
    وذكر المترجم في الوسيط المخطوط : 62 من نسختنا ، ومجمع الرجال 2/23 ، وكذا


(45)
والخلاصة ، وسائر نسخ رجال الميرزا. انتهى.
    وهو تنبيه حسن (*).
في ملخص المقال في قسم الصحاح.
    وفي لسان الميزان 2/107 برقم 440 قال : وجعفر بن أحمد بن يوسف الأودي .. إلى أن قال : ذكرهم الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة.
(*)
حصيلة البحث
    لا مساغ في التشكيك فيه ، بعد تصريح النجاشي ومن تبعه بوثاقة المترجم ، فهو ثقة جليل ، والرواية من جهته صحيحة.

    هكذا في مستدرك وسائل الشيعة 3/172 حديث 3294 بسنده : .. عن جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي في رجال النجاشي : 123 برقم 315 : جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي أبو عبد الله شيخ من أصحابنا الكوفيين ثقة ، روى عنه أحمد بن محمد عقدة.
    أقول : في سند الحديث : الجعفي ، وفي رجال النجاشي : الأودي ، فاعلم أنّ أود من بني سعد العشيرة حيث قال في نهاية الارب : 271 برقم 1038 : بنو سعد العشيرة .. إلى أن قال : كان له من الولد الحكيم بطن وصعب بطن وجعفي بطن. وفي صفحة : 83 برقم 219 : بنو أود حيّ من بني سعد العشيرة. ويتلخّص بأنّ أود وجعفي كلاهما من بني سعد العشيرة ، فراجع.
    وفي رجال ابن داود : 82 برقم 298 قال : جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي أبو عبد الله [ جش ] كوفيّ ثقة ، وفي الخلاصة : 33 برقم 18 قال : شيخ من أصحابنا الكوفيين ثقة.

حصيلة البحث
    اتضح أنّه يجوز أن ينسب المعنون إلى أود وإلى جعفي فانّهما واحد ،
تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: فهرس