تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: 121 ـ 135
(121)
الشيخ (1) والصدوق (2) رحمه الله يشير إلى معروفيته ـ لا يكفي في إدراجه في الحسان ؛ لأنّ المعروفية قد تكون بما لا يدل على الوثاقة ، فتدبر جيّداً (*).
1 ـ في التهذيب ، وقد تقدم ذكر الرواية.
2 ـ في الفقيه والاستبصار ، وقد تقدم ذكر الرواية.
(*)
حصيلة البحث
    رغم الفحص والتنقيب لم يتّضح لي حال المترجم ، فهو غير معلوم الحال.

    جاء في الخصال للشيخ الصدوق رحمه الله تعالى 2/443 باب العشرة حديث 37 ، بسنده : .. عن محمّد بن عيسى ، عن رجل ، عن جعفر بن خالد ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. إلى آخره.
    وعنه في بحار الأنوار 76/322 حديث 2 مثله.
    وفي بشارة المصطفى : 38 [ وفي طبعة أُخرى : 72 حديث 3 ] بسنده : .. قال : حدّثنا عبد الله بن أحمد بن طيّب ، قال : حدّثنا جعفر بن خالد ، عن صنوان بن يحيى ، عن حذيفة بن منصور ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 68/126 حديث 54 ، وفيه : أحمد بن كليب ، بدل : أحمد بن طيّب.
    وجاء في المحاسن 1/14 ، وعنه في وسائل الشيعة 2/62 حديث 1486.

حصيلة البحث
    لم أعثر على رواية أخرى يرويها المعنون ، ولم يذكره أحد من أعلام الجرح والتعديل ، فهو مجهول موضوعاً وحكماً.


(122)
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) تارة : بهذا العنوان في أصحاب الصادق عليه السلام.
    واُخرى (2) : بغير وصفه بالكوفي في أصحاب الكاظم عليه السلام.
    وفي ترتيب الاختيار للكشي (3) إنّه : من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام ، ثمّ قال : جعفر بن أحمد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن جعفر بن
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 162 برقم 18 ، وصفحة : 346 برقم 5 ، مجمع الرجال 2/26 ، رجال الكشي : 477 برقم 905 ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 175 برقم ( 356 ) ] ، منهج المقال : 82 [ المحقّقة 3/198 برقم ( 1043 ) ] ، نقد الرجال : 69 برقم 25 [ المحقّقة 1/343 برقم ( 961 ) ] ، روح الجوامع المخطوط : 282 من نسختنا ، وتعليقة الوحيد المطبوعة على منهج المقال : 82 [ المحقّقة 3/198 برقم ( 342 ) ] ، التحرير الطاوسي المخطوط : 22 من نسختنا [ المحقّقة طبعة بيروت : 65 برقم 70 ، طبعة مكتبة السيد النجفي المرعشي : 107 برقم 73 ] ، لسان الميزان 2/115 برقم 467.
1 ـ رجال الشيخ : 162 برقم 18.
2 ـ رجال الشيخ : 346 برقم 5.
3 ـ مجمع الرجال 2/26 في رجال الكشي أيضاً : 477 رقم 905 ، وهذه الرواية رواها الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام : 19 [ طبعة طهران 1/30 حديث 21 ] : حدّثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه ، قال : حدثنا جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه ، عن يوسف بن السحت ، عن علي بن القاسم ، عن أبيه ، عن جعفر بن خلف ، عن إسماعيل بن الخطاب ، قال : كان أبو الحسن عليه السلام يبتدي بالثناء على ابنه عليّ عليه السلام ويطريه ، ويذكر من فضله وبرّه ما لا يذكر من غيره كأنّه يريد أن يدلّ عليه .. ، ويظهر من هاتين الروايتين اهتمام المترجم بهذا الأمر ، وهو ممن يعتمد عليه في أخباره بمثل هذا الأمر ، فتفطن.


(123)
خلف ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام : يقول : « سعد امرؤ لم يمت حتّى يرى خلفاً وقد أراني الله ابني هذا خلفاً » يعني علياً عليه السلام وأشار إليه ، ثمّ قال : وفيه دلالة على خصوصيته. انتهى.
    وإلى ذلك أشار في البلغة (1) بقوله : جعفر بن خلف فيه مدح ما. انتهى.
    وفي الوجيزة (2) : جعفر بن خلف فيه مدح ، ضعيف. انتهى.
    ووجه الضعف المشار إليه في عبارة البلغة بقوله : مدح ما هو أنّ غاية ما تدلّ عليه الرواية إخباره عليه السلام إيّاه بكون ولده عليّاً عليه السلام إماماً ، وأيّ دلالة فيه على كون جعفر هذا من خواصه وأهل سرّه ، بعد عدم كون بناء الكاظم عليه السلام على إخفاء الرضا عليه السلام ، كبناء العسكري عليه السلام على إخفاء ولده الحجة عجّل الله تعالى فرجه.
    ويظهر من عبارة التعليقة (3) أنّ نسختي البلغة والوجيزة اللتين كانتا عنده
1 ـ بلغة المحدثين : 339 تحت رقم 4.
2 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 175 برقم ( 356 ) ] قال : وابن خلف فيه مدح عظيم ( خ. ل : ضعيف ).
    وذكره في لسان الميزان 2/115 برقم 467 : جعفر بن خلف الكوفي ، روى عن جعفر الصادق ، وموسى الكاظم [ عليهما السلام ]. وقال المعلق : ليس في نسخة رجال الشيخ التي بايدينا : عن جعفر ..
3 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 82 [ المحقّقة 3/198 برقم ( 342 ) ] ، وذكره إتقان المقال : 171 في قسم الحسان ، وقال بعد العنوان : قلت فيه دلالة على خصوصيّته ، ورواية يونس تشير إلى قوته ، لكنّ المسألة من العقائد التي لا يكفي فيها الواحد وإن بلغ في القوّة أعلى المراتب ، فلعل حكايته عنه لرجاء حصول التواتر ، فتأمّل.
    وفي نقد الرجال : 69 برقم 25 [ المحقّقة 1/343 برقم ( 961 ) ] قال : جعفر بن خلف ، من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام ، روى الكشي .. إلى أن قال : وأشار إليه دلالة على خصوصيّته.


(124)
مغلوطتان ، قد سقط من الأولى كلمة : ما ، بعد كلمة : المدح ، وحرّف : الضعيف في الثانية ب‍ : العظيم.
    وكيف ما كان ؛ فالرجل مجهول الحال (*).
    وفي روح الجوامع المخطوط : 282 من نسختنا قال : جعفر بن خلف ، ( ق ) ، ( ظم ) ، الكوفي .. إلى أن قال : وأشار إليه ، دلالة على خصوصيته ، وعن البلغة فيه مدح ، وعن الوجيزة فيه مدح عظيم. وفي التعليقة التأمل في مدركه.
    أقول : ولا يبعد كونه فهم النصّ من الخبر ، ويحتمل كونه إخبار الإمام له بذلك الأمر ، ولم يكن يعرف مثل ذلك إلاّ خواصهم ، ويرشد إليه ما في المجمع : وأشار إليه .. يعني الرضا عليه السلام ، وفيه دلالة على خصوصيته ، وعن حاشيته : هذا كلام الشيخ الجليل الكشي في مقام الاستدلال على اعتبار الراوي.
    قلت : ولا يعارض ذلك برواية موسى بن بكير النصّ أيضاً ؛ لأنّ جحده أبطل كلّ مدح فيه ، ولا يوجد في المقام شيء ، ولا يبعد أن يكون نظر الكشي إلى رواية يونس عنه ، وكم من مورد اكتفى بذلك فيما روى في الراوي ، وعن بعض أن المدح ضعيف ، وفيه تأمل.
    وفي التحرير الطاوسي المخطوط : 22 من نسختنا [ نشر مكتبة السيد النجفي المرعشي : 107 برقم ( 73 ) وتحقيق السيّد الترحيني : 65 برقم ( 70 ) ] قال : جعفر بن خلف : جعفر بن أحمد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن جعفر بن خلف قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : « سعد امرءٌ لم يمت حتى يرى خلفا ، وقد أراني الله ابني هذا خلفاً .. » وأشار إليه ، دلالة على خصوصيته.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ القول بحسن المترجم من مجموع الأمارات لا بأس به ، فهو في أوّل درجة الحسن ، والله العالم.

    جاء بهذا العنوان في سند رواية في أمالي الشيخ الطوسي رحمه الله


(125)
    [ الضبط : ]
    قد مر (1) ضبط اليعقوبي في ترجمة : إبراهيم بن داود ، الممكن كونه أخا جعفر هذا ، كما يشهد به اتحادهما في الطبقة ، لكون ذاك من رجال الجواد عليه السلام (2) ، والهادي عليه السلام (3) ، وهذا من رجال الجواد عليه السلام ،
2/12 المجلس الرابع عشر [ طبعة مؤسسة البعثة : 397 حديث 883 ] بسنده : .. قال : حدّثنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاءً ، قال : حدثنا جعفر الخياط صاحب أبي ثور ، قال : حدّثنا عبدالصمد بن يزيد .. إلى آخره.
    وعنه في بحار الأنوار 75/300 حديث 8 ، وفيه : عن جعفر الخياط.
    أقول : الرواية سنداً ومتناً في تاريخ بغداد 7/201 حديث 3650 ، وكذلك في تاريخ دمشق لابن عساكر 32/466.

حصيلة البحث
    المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة للخاصّة والعامّة سواء ما جاء في تهذيب التهذيب 2/86 برقم 132 قال : جعفر بن أبي ثور واسمه عكرمة .. ولا يبعد وقوع التصحيف في الأمالي وهو من رواة العامّة ، وعلى كلّ حال فهو إمّا مجهول أو ضعيف.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 397 برقم 3 وصفحة : 399 برقم 3 ، نقد الرجال : 49 برقم 26 [ المحقّقة 1/343 برقم ( 962 ) ] ، الوسيط المخطوط : 63 من نسختنا ، جامع الرواة 1/152 ، مجمع الرجال 2/27 ، روح الجوامع المخطوط : 283 من نسختنا ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، لسان الميزان 2/115 برقم 468.
1 ـ في صفحة : 403 من المجلّد الثالث.
2 ـ قال الشيخ في رجاله : 397 برقم 3 : إبراهيم بن داود اليعقوبي.
3 ـ رجال الشيخ الطوسي رحمه الله في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام : 410 برقم 12 ، قال : إبراهيم بن داود اليعقوبي.


(126)
على ما صرّح به الشيخ رحمه الله في رجاله (1) ، حيث عدّه فيهم.
    [ الترجمة : ]
    وظاهره كونهما إماميّين ، لكنهما جميعاً مجهولا الحال ، لعدم ورود مدح فيهما يلحقهما بالحسان (*).
1 ـ في رجال الشيخ رحمه الله في أصحاب الجواد عليه السلام : 399 برقم 3 ، قال : جعفر بن داود اليعقوبي ، وذكره في نقد الرجال : 49 برقم 26 [ المحقّقة 1/343 برقم ( 962 ) ] ، والوسيط المخطوط : 63 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/152 ، ومجمع الرجال 2/27 ، وروح الجوامع المخطوط : 283 من نسختنا ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل .. والكل ذكروه نقلاً لألفاظ رجال الشيخ رحمه الله من دون زيادة.
    وفي لسان الميزان 2/115 برقم 468 قال : جعفر بن داود اليعقوبي ، روى عن محمّد بن علي الجواد [ عليه السلام ].
(*)
حصيلة البحث
    لم أعثر رغم الفحص والتنقيب عن ما يوضح حال المترجم ، فهو غير معلوم الحال.

    جاء في كتاب الأربعين لابن زهرة : 19 ، بسنده : .. عن أبي الخير بن بندار بن يعقوب ، عن جعفر بن درستويه ، عن اليمان بن سعيد ، عن يحيى بن عبد الله ، عن عبد الرزاق عن معمر ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله ، عن ابن عمر ، قال : كنا جلوساً عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    وعنه في بحار الأنوار 17/403 باب 5 حديث 20 مثله.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.


(127)

    جاء في طب الأئمة : 117 بسنده : .. عن سراج مولى الرضا عليه السلام ، عن جعفر بن ديلم ، عن إبراهيم بن عبدالصمد ، عن الحلبي ، قال : قال رجل لأبي عبد الله الصادق عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 95/138 باب 99 حديث 2.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    ذكر في مشكاة الأنوار للطبرسي : 85 في الفصل الخامس : عن جعفر ابن الربيع بن مدرك ، قال أبو عبد الله : إنّ الرجل منكم ..

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء في بحار الأنوار 7/135 ، باب 8 حديث الركبان يوم القيامة حديث 7 ، بسنده : .. عن عبد الله بن لهيعة ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ..
    أقول : ترجم له في تهذيب التهذيب 2/90 برقم 139 فقال : جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة الكندي أبو شرحبيل المصري .. ثم ذكر من روى عنهم ، ثم ذكر من روى عنه ، ومنهم ابن لهيعة ، ووثّقه جمع ، وترجم له كثير من أرباب المعاجم الرجالية العاميّة.

حصيلة البحث
    المعنون من رواة العامة وحديثه نحتجّ به عليهم.


(128)
    [ الترجمة والتمييز : ]
    لم أقف فيه إلاّ على رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه ، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام ، في باب حدود الزنا من التهذيب (1).
    ورواية محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عنه ، عن أبي الحسن عليه السلام في الكافي (2) في باب ما يجب على أهل الذمّة من الحدود.
    وكذا روى عنه في الفقيه (3).
    ولكن ليس له ذكر في كتب أصحابنا الرجالية.
    ويمكن استفادة الاعتماد عليه من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (*).
1 ـ التهذيب 10/38 برقم 135 بسنده : .. عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن جعفر بن رزق الله ، قال ..
2 ـ الكافي 7/238 حديث 2 بسنده : .. عن محمّد بن أحمد ، عن جعفر بن رزق الله ، أو رجل ، عن جعفر بن رزق الله ..
3 ـ من لا يحضره الفقيه 4/27 حديث 64 قال : روى ذلك جعفر بن رزق الله ، عنه ..
    والرواية واحدة رويت في الكتب الثلاثة.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجالية فهو مهمل ، ورواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن المترجم ليس بمثابة تصحح الحكم عليه بالحسن أو الاعتماد ، والله العالم.

    ذكر في علل الشرائع : 104 باب 95 علّة الشيب وابتدائه ، حديث 3 ، بسنده : .. قال : حدّثنا يزيد بن هارون ، عن عثمان ، عن جعفر بن الريان ،


(129)

عن الحسن بن الحسين ، عن خالد بن إسماعيل بن أيوب المخزومي ، عن جعفر بن محمّد عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 76/107 حديث 5 ، وفيه : جعفر بن الزمان.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء بهذا العنوان في المحاسن للبرقي : 479 الباب 66 حديث 500 بسنده : .. عن بعض العراقيين ، عن جعفر بن الزبير ، عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام .. إلى آخره.
    وكذلك جاء في كفاية الأثر : 40 و 106 ، ومناقب ابن شهرآشوب 3/87 ، و لابن فهد الحلي : 11 حديث 18 ، وعنه في وسائل الشيعة 25/74 حديث 31224 ، وبحار الأنوار 65/212 حديث 58.
    والظاهر أنّ هذا هو جعفر بن الزبير الحنفي الشامي الدمشقي نزل البصرة ، راجع : تهذيب الكمال 5/32 برقم 940.

حصيلة البحث
    إن اتحد المعنون مع المذكور في تهذيب الكمال عدّ من رواة العامّة ، وإلاّ فهو مهمل.

    ورد في بصائر الدرجات : 541 باب 20 حديث 10 قوله : حدّثنا محمد بن عيسى ، عن الحسن ، عن جعفر بن زهير ، عن عمرو بن حمران ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..


(130)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الأحمر في : ترجمة أبان بن عثمان.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله في رجاله (2) الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام.
وعنه في بحار الأنوار 2/200 حديث 64.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 161 برقم 7 ، إتقان المقال : 171 ، ملخص المقال في قسم الحسان ، الوسيط المخطوط : 63 من نسختنا ، نقد الرجال : 69 برقم 27 [ المحقّقة 1/343 برقم ( 963 ) ] ، منهج المقال : 82 [ المحقّقة 3/199 برقم ( 1045 ) ] ، منتهى المقال : 76 [ الطبعة المحقّقة 2/244 برقم ( 550 ) ] ، روح الجوامع المخطوط : 283 من نسختنا ، جامع الرواة 1/152.
    وجاء في مجاميع العامة ؛ انظر : الكاشف 1/185 برقم 799 ، ميزان الاعتدال 1/407 برقم 1503 ، تقريب التهذيب 1/130 برقم 81 ، الجرح والتعديل 2/480 برقم 1952 ، تهذيب التهذيب 2/92 برقم 142 ، الذهبي في الضعفاء 1/132 برقم 1143 ، العلل 1/38 برقم 205 ، المجروحين 1/213 ، تاريخ البخاري الكبير 2/192 برقم 2159 ، تاريخ بغداد 7/150 برقم 3605.
1 ـ في صفحة : 126 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 161 برقم 7 ، وعدّه في اتقان المقال : 171 في الحسان ، ومثله في ملخّص المقال في قسم الحسان ، وقال بعد ما نقل كلمات القوم : وهو حسن لا محالة ، وفي منتهى المقال : 76 [ الطبعة المحقّقة 2/244 برقم ( 550 ) ] ـ بعد أن عنونه ونقل كلمات القوم ـ قال : وهو حسن لا محالة.


(131)
    وظاهره كونه إماميّاً.
    وعن مختصر الذهبي (1) ، وتقريب ابن حجر (2) أنّه : صدوق شيعي توفي سنة سبع وستين ومائة.
    وعن ميزان الاعتدال (3) أنّه : ثقة صالح الحديث ، صدوق شيعي ، ومن
1 ـ الكاشف 1/185 برقم 799 قال : جعفر بن زياد الكوفي الأحمر ، عن بيان بن بشر ، وعطاء بن السائب ، وعنه ابن مهدي ، ويحيى بن بشر الحريري ، صدوق ، شيعي ، توفي سنة 167.
2 ـ قال في تقريب التهذيب 1/130 برقم 81 : جعفر بن زياد الأحمر الكوفي ، صدوق يتشيع ، من السابعة ، مات سنة سبع وسنين.
3 ـ ميزان الاعتدال 1/407 برقم 1503 ـ بعد العنوان ـ قال : وثّقه ابن معين. وقال أحمد : صالح الحديث. وقال أبو داود : صدوق شيعي ، وقال الجوزجاني : مائل عن الطريق. وقال عثمان الدارمي : سئل ابن معين عنه فقال بيده .. ! [ كذا ] ولم يثبته. وقال ابن عدي : هو صالح شيعي. قال الخطيب : يروي عنه ابن عيينة ووكيع ، وأبو غسان النهدي.
    ذهب إلى خراسان فبلغ المنصور عنه أمر يتعلق بالدولة ، فقبض عليه مدّة ثم أطلقه.
    قال حفيده حسين بن علي : كان جدّي من رؤساء الشيعة بخراسان ، فكتب فيه أبو جعفر ، فأشخص إليه في ساجور مع جماعة من الشيعة ، فحبسهم في المطبق دهراً ، وقال مطين : مات سنة سبع وستين ومائة.
    وقال في الجرح والتعديل 2/480 برقم 1952 : جعفر بن زياد الأحمر .. إلى أن قال : حدّثنا عبد الله بن أحمد [ بن محمّد ] بن حنبل فيما كتب إليّ قال : قلت لأبي جعفر الأحمر ثقة ؟ فقال : [ هو ] صالح الحديث .. إلى أن قال : سمعت يحيى بن معين يقول : جعفر بن زياد الأحمر ثقة .. إلى أن قال : سمعت حدّثنا زرعة يقول : جعفر الأحمر صدوق.
    وفي تهذيب التهذيب 2/92 ـ 93 برقم 142 قال : جعفر بن زياد الأحمر ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبد الرحمن .. إلى أن قال : وقال ابن عمار : ليس عندهم بحجّة ، كان رجلاً صالحاً كوفياً يتشيع .. إلى أن قال : وقال : يعقوب بن سفيان : ثقة ، وقال أبو زرعة : صدوق ، وقال أبو داود : صدوق شيعي ، حدّث عنه ابن مهدي ، وقال النسائي :


(132)
رؤسائهم ، حبسه أبو جعفر مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهراً. انتهى.
ليس به بأس ، وقال حسين بن علي بن جعفر الأحمر : كان جدّي من رؤساء الشيعة ، وقال مطين وغيره : مات سنة 167 ، قلت : وقال يعقوب الفسوي : كوفي ، ثقة ، وقال ابن عدّي : هو صالح شيعي ، وقال الأزدي : مائل عن القصد ، فيه تحامل وشيعية غالية ، وحديثه مستقيم ، وقال الخطيب : قول الجوزجاني فيه : مائل عن الطريق ، يعني في مذهبه وما نسب إليه من التشيع ، وقال عثمان بن أبي شيبة : صدوق ثقة ، وقال العجلي : كوفي ثقة ، وقال ابن حبان في الضعفاء : كثير الرواية عن الضعفاء ، وإذا روى عن الثقات تفرّد عنهم بأشياء في القلب منها شيء ، وقال الدارقطني : يعتبر به ، وقال العقيلي : يقال هو الذي حمل الحسن بن صالح على ترك صلاة الجمعة ، قال له الحسن : أُصلّي معهم ثم اُعيدها ، فقال له : يراك إنسان فيقتدي بك.
    وقال الذهبي في الضعفاء 1/132 برقم 1143 قال : جعفر بن زياد الأحمر الكوفي يغرب. قال ابن حبان : في القلب منه ، وقال الجوزجاني : مائل عن الطريق ، ووثّقه أحمد وابن معين.
    وترجمه البخاري في تاريخه 2/192 برقم 2159 ، وأحمد بن حنبل في العلل 1/38 برقم 205.
    وقال في المجروحين 1/213 ـ 214 : جعفر بن زياد الأحمر أبو عبد الله من أهل الكوفة .. إلى أن قال : كثير الرواية عن الضعفاء ، وإذا روى عن الثقات تفرّد عنهم بأشياء في القلب منها ، مات سنة سبع وستين ومائة.
    وفي تاريخ بغداد 7/150 ـ 151 برقم 3605 قال : جعفر بن زياد أبو عبد الله ـ وقيل : أبو عبد الرحمن ـ الأحمر الكوفي .. إلى أن قال : روى عنه سفيان بن عيينة .. إلى أن قال : وكان قد خرج إلى خراسان فبلغ أبا جعفر المنصور عنه أمر يتعلق بالإمامة ، وأنّه ممّن يرى رأى الرافضة ، فوجّه إليه بمن قبض عليه وحمله إلى بغداد ، فأودعه السجن دهراً طويلاً ، ثم أطلقه .. إلى أن قال : حدّثنا حسين بن علي بن جعفر الأحمر ، قال : كان جدّي من رؤساء الشيعة بخراسان ، فكتب فيه أبو جعفر إلى هراة ، فأشخص إليه في ساجور [ الساجور خشبة تعلّق في عنق الكلب ، قاله في القاموس 2/45 ] مع جماعة من الشيعة ، فحبسوا في المطبق دهراً طويلاً ، ثم اُطلقوا .. إلى أن قال : حدثنا عنه وكيع ، وكان يتشيّع .. إلى أن قال : وسأل يحيى بن معين الأزرق بن علي بن حكيم عن جعفر الأحمر فقال : كان ثقة ، وكان من الشيعة .. إلى أن قال : قال ابن عمار : وجعفر الأحمر ليس هو عندهم حجة ، كان رجلاً صالحاً كوفيّاً وكان يتشيع.


(133)
    قلت : توثيقهم وإن كان غير نافع ، كما نبّهنا على ذلك في مقدمة الكتاب ، إلاّ أنّ هذه المدائح تلحقه بالحسان أقلاً (*).
(*)
حصيلة البحث
    الذي يظهر بوضوح من كلمات أعلام العامّة التي نقلناها أنّ المترجم كان من أعيان الشيعة ، ومن الرؤساء المرموقين ، ومن المعروفين بالتشيّع والصلاح والصدق والوثاقة ، وكان قليل التقيّة ، ومن المتجاهرين بمذهبه ، وكان كثيراً ما يروي في فضائل أهل البيت عليهم السلام كما يومئ إلى ذلك قولهم : فبلغ المنصور عنه أمر يتعلق بالدولة ، وقولهم فيه : مائل عن القصد ، فيه تحامل وشيعية غالية ، وقولهم فيه : روى عن الثقات ، تفرّد عنهم بأشياء في القلب منها شيء ! وقولهم : هو الذي حمل الحسن بن صالح على ترك صلاة الجمعة ، وقولهم فيه : فبلغ أبا جعفر المنصور أمر يتعلق بالإمامة ، وإنّه ممّن يرى رأي الرافضة .. وقولهم فيه : كان من رؤساء الشيعة بخراسان .. فمن مجموع ذلك واتفاقهم على تشيعه ، وذكر الشيخ رحمه الله له في أصحاب الصادق عليه السلام يحصل الجزم بأنّه كان من الشيعة الإمامية ، وإنّه إن لم يكن ثقة فلا أقل من كونه في أعلى درجات الحسن ، فتفطن.

    قال شيخنا النوري في خاتمة مستدرك الوسائل 3/714 من الطبعة الحجرية [ الطبعة المحقّقة 523/470 ـ 471 ] : جعفر بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .. كذا في الأسانيد ، وقد سقط بعض الأسامي بين ( جعفر ) و ( زيد ) ، فإنّه لم يكن لزيد ابن اسمه جعفر ، ولو كان لاستحال روايته عنه.
    أقول : تصفّحت كتب الصدوق التي عندي فلم أجد فيها ذكراً عن المعنون في الأسانيد.
    وقال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 71 :


(134)

جعفر بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام من مشايخ الصدوق كما في بعض الأسانيد ، وهو نسبة إلى الجدّ جزماً ، وحتى لو كان ابن زيد لما بقي إلى عصر الصدوق عادة ، كما ذكره شيخنا في خاتمة المستدرك.

حصيلة البحث
    لم أظفر على ذكر المعنون في الأسانيد ، وإذا كان نسبة إلى الجد فهو مجهول.

    جاء في مستدرك وسائل الشيعة 16/170 باب 2 تحريم لحوم المسوخ وبيضها من جميع أجناسها ، حديث 8 : الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن جعفر بن زيد القزويني ، عن زيد الشحام ، عن أبي هارون ، عن ميثم التمار ، عن سعد الخفاف ، عن الأصبغ بن نبابة ، قال : جاء نفر إلى أمير المؤمنين عليه السلام ..
    ولكن في الهداية للخصيبي : 157 : جعفر بن يزيد القزويني.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء في الكافي 1/355 باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل حديث 15 بسنده : .. قال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم ، قال : أخبرنا موسى بن محمّد بن إسماعيل بن عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب [ عليه السلام ] قال : حدّثني جعفر بن زيد بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه


(135)
    الضبط :
    سارة : بالسين المهملة ، والألف ، والراء المفتوحة ، والهاء ، من الأسماء (1) ، وفي بعض النسخ : سيّارة (2).
    وقد مرّ (3) ضبط الطائي في ترجمة : أبان بن أرقم.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله (4) الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفاً
عليهم السلام .. إلى آخره.

حصيلة البحث
    المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية ، فهو مهمل.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 162 برقم 23 ، منهج المقال : 82 [ المحقّقة 3/200 برقم ( 1046 ) ] ، الوسيط المخطوط : 64 ، نقد الرجال : 69 برقم 28 [ المحقّقة 1/343 برقم ( 964 ) ] ، ملخص المقال في قسم المجاهيل ، مجمع الرجال 2/27 ، لسان الميزان 2/115 برقم 469.
1 ـ سارة من أسماء النساء القديمة ، ومن المسمّيات بها سارة التي حملت كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش ينذرهم بغزو النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إليهم عام فتح مكة ، كما صرّح بذلك ابن حزم في جمهرة أنساب العرب : 14.
2 ـ وعليه فالسيارة بمعنى القافلة ، كما في الصحاح 2/691.
3 ـ في صفحة : 74 من المجلد الثالث.
4 ـ الشيخ في رجاله : 162 برقم 23 ، ومثله منهج المقال ، والوسيط المخطوط ، ونقد الرجال ، وملخص المقال في قسم المجاهيل ، ومجمع الرجال .. وغيرها.
    وقال في لسان الميزان 2/115 برقم 469 : جعفر بن سارة الطائي ، روى عن جعفر الصادق [ عليه السلام ] رحمه الله تعالى ..
تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: فهرس