تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: 241 ـ 255
(241)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على ما في تكملة أمل الآمل (1) من أنّه : فاضل ، فقيه ، صالح ،
    وفي خصائص الوحي المبين لابن البطريق : 165 حديث 117 وصفحة 194 حديث 139.
    وجاء في الأمالي للشيخ الطوسي 1/278 الجزء العاشر [ وفي طبعة مؤسسة البعثة : 272 حديث 510 ] بسنده : .. قال : حدّثنا أحمد ، قال : حدّثنا جعفر بن علي بن نجيح الكندي ، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا أبو حفص الصائغ ..
    وكذلك جاء في تأويل الآيات الظاهرة 2/850 حديث 2.

حصيلة البحث
    المعنون ممّن أهملوا أرباب الجرح والتعديل ذكره فهو مهمل ورواياته سديدة جداً.
(o)
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/53 برقم 134 ، رياض العلماء 1/109 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن : 30.
1 ـ أمل الآمل 2/53 برقم 134 ، واعلم أنّ الجزء الثاني من الأمل يطلق عليه تكملة أمل الآمل ؛ لأن أمل الآمل في تراجم علماء جبل عامل وتكملته وهو الجزء الثاني في سائر


(242)
يروي عنه ابن معيّة (*). انتهى.

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الهمداني في ترجمة : إبراهيم بن قوام الدين.
    وضبط الخارقي في : إبراهيم الخارقي (2).
علماء الأمصار. وذكره في رياض العلماء ، وطبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن ، وقال : من مشايخ تاج الدين محمد بن القاسم بن معيّة الديباجي.
(*)
حصيلة البحث
    التصريح بفضله وفقاهته وصلاحه يوجب عدّه حسناً ، والحديث من جهته حسناً كالصحيح.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 162 برقم 8 ، مجمع الرجال 2/32 ، نقد الرجال : 71 برقم 51 ، [ المحقّقة 1/350 برقم ( 987 ) ] ، ملخص المقال في قسم الضعاف ، جامع الرواة 1/154 ، منتهى المقال : 78 [ المحقّقة 2/256 برقم ( 566 ) ] ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 176 برقم ( 364 ) ] ، التهذيب 1/59 حديث 166 ، لسان الميزان 2/120 برقم 498.
1 ـ في صفحة : 254 من المجلّد الرابع.
2 ـ في صفحة : 391 من المجلّد الثالث.


(243)
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وفي الوجيزة (2) أنّه : ضعيف (*).
1 ـ الشيخ في رجاله : 162 برقم 8 ، ومجمع الرجال 2/32 ، وفي نقد الرجال : 71 برقم 51 [ المحقّقة 1/350 برقم ( 987 ) ] قال : جعفر بن عمارة الهمداني الحارثي الكوفي أبو عمارة ( ق ) ، ( جخ ).
    وقال في باب صفة الوضوء من التهذيب : .. فأمّا ما رواه ابن عقدة ، عن الفضل بن يوسف ، عن محمد بن عكاشة ، عن جعفر بن عمارة أبي عمارة الحارثي ، قال : سألت جعفر بن محمد عليهما السلام .. إلى آخر الحديث.
    فالوجه فيه التقية ؛ لأن رجاله رجال العامة والزيدية ، وكان هذا دليل على جرح المذكورين.
    وذكره في ملخّص المقال في قسم الضعاف ، وأضاف على ما في نقد الرجال قوله : ولذا في الوجيزة ضعيف. وذكره في جامع الرواة ونقل عبارة التهذيب.
    وقال في لسان الميزان 2/120 برقم 498 : جعفر بن عمارة الخارفي الهمداني الكوفي ذكرهم الطوسي في رجال الشيعة. انتهى.
    والخارقي ربّما مصحف الحارثي.
2 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 176 برقم ( 364 ) ].
    أقول : الخبر الذي استندوا عليه في تضعيف المترجم هو ما رواه الشيخ في التهذيب 1/59 حديث 166 ، قال : .. فأما ما رواه ابن عقدة ، عن فضل بن يوسف ، عن محمد بن عكاشة ، عن جعفر بن عمارة أبي عمارة الحارثي .. إلى أن قال : فالوجه فيه أيضاً ما قدّمناه من التقية ؛ لأنّ رجاله رجال العامة والزيدية.
(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمل في ضعف المترجم ، وسقوط خبره عن الاعتبار.


(244)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط ثابت في ترجمة : ثابت بن أبي ثابت.
    وضبط هرمز في ترجمة : ثابت بن هرمز (2).
    والحَدّاد : بالحاء والدال المشدّدة المهملتين المفتوحتين ، بعدها ألف ، ودال ، وهو صانع الحديد (3).
    ومرّ (4) ضبط العجلي في ترجمة : أحمد بن محمد بن هيثم.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (5) بالعنوان
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 111 برقم 4 ، مجمع الرجال 2/32 ، جامع الرواة 1/154 ، نقد الرجال : 71 برقم 52 [ المحقّقة 1/350 برقم ( 988 ) ] ، منهج المقال : 83 [ الطبعة المحققة 3/211 برقم ( 1070 ) ].
1 ـ في صفحة : 221 من المجلّد الثالث عشر.
2 ـ في صفحة : 338 من المجلّد الثالث عشر.
3 ـ كما في لسان العرب 3/141 وعبّر أيضاً بأنّه معالج الحديد. وقال في توضيح المشتبه 2/237 في نسبة الحدّادي : نسبة العجم إلى صنعة الحديد.
4 ـ في صفحة : 106 من المجلّد الثامن.
5 ـ رجال الشيخ : 111 برقم 4 ، وذكره في مجمع الرجال ، وجامع الرواة ، ومنهج المقال ،


(245)
المذكور ، من أصحاب الباقر عليه السلام ، مضيفاً إليه قوله : مولاهم ، كوفي.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط العمري في ترجمة : أحمد بن عيسى بن جعفر.
    [ الترجمة : ]
    وعلى أيّ حال ؛ فقد عدّ الرجل في القسم الأول من الخلاصة (2) بالعنوان المذكور ، وقال : روى الكشي عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار ، أنّ أباه لمّا
ونقد الرجال ، وغيرهم ، والجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ رحمه الله من غير زيادة.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية والحديثية على ما يوضّح حال المترجم ، فهو غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    الخلاصة : 32 برقم 9 ، تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة : 5 من نسختنا ، التحرير الطاوسي : 67 برقم 75 طبعة بيروت [ وطبعة مكتبة السيد النجفي المرعشي : 110 برقم 78 ، المخطوط : 23 من نسختنا ] ، نقد الرجال : 71 برقم 53 [ المحقّقة 1/350 برقم ( 989 ) ] ، منهج المقال : 83 [ المحقّقة 3/211 برقم ( 1071 ) ] ، جامع الرواة 1/154 ، ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.
1 ـ في صفحة : 66 من المجلّد السابع.
2 ـ الخلاصة : 32 برقم 9.


(246)
حضره الموت دفع إليه مالا ، وأعطاه علامةً لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه شخص (1) فقال : أنا العمري. فأعطاه المال .. وسند الرواية ذكرناه في الكتاب (2) الكبير. وفيه ضعف. انتهى.
    وعلّق الشهيد الثاني رحمه الله (3) على قوله : وفيه ضعف. قوله : لأنّ في طريقه أحمد بن كلثوم ، عن إسحاق بن محمد البصري ، وهما غاليان.
    ومع ذلك ففيه نظر من وجه آخر ، وهو أنّ الظاهر كون المال المذكور للإمام عليه السلام ، وأنّ العمري الآخذ وكيله ؛ لأنّ أحد نوّابه في الغيبة الاُولى عثمان بن سعيد العمري ، فناسب أن يكون هو القابض. وأما جعفر العمري هذا ، وإن وافقه في النسبة ، لكنه ليس من نوّابه ـ كما سيأتي ـ فلا وجه لحمله عليه بمجرّد كونه العمري ، وأقلّ ما فيه أنّه مشترك ..
    وبالجملة ؛ فليس في هذه الرواية شيء يوجب تعديله بوجه. انتهى كلام الشهيد الثاني رحمه الله (4).
1 ـ في المصدر : فدخل إليه شيخ.
2 ـ في الخلاصة : كتابنا.
3 ـ في تعليقته على الخلاصة المخطوطة : 5 من نسختنا.
4 ـ أقول : لا بأس بنقل كلمات الأعلام ليتّضح ما هو المختار ، قال في التحرير الطاوسي : 110 برقم 78 [ المخطوط : 23 من نسختنا ، وفي طبعة مكتبة المرعشي ] قال : جعفر بن عمرو المعروف ب‍ : العمري ، روى عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا وأعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه شيخ ، فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال .. الطريق فيه ضعف ، وهو أحمدبن كلثوم ، وكان من القوم ، وكان مأموناً على الحديث ، قال : حدّثني إسحاق بن محمد البصري ، قال محمد بن إبراهيم بن مهزيار ..


(247)
    وأقول : قد أسبقنا (1) في ترجمة إبراهيم بن مهزيار نقل الرواية التي أشار إليها
    العلّامة رحمه الله ، وذكرنا أنّ الضعف ينجبر بقول الكشي : وكان مأموناً على الحديث .. ويأتي (2) في إسحاق بن محمّد البصري منع غلوّه ، بل تقريب حسنه.
    ولكن الاشكال في الوجه الآخر للنظر ، وهو أنّ كون العمري في الحديث هو جعفر هذا غير معلوم ، بل قد سمعت هناك تصريح الكشي بأنّ المراد بالعمري هنا
    وفي نقد الرجال : 71 برقم 53 [ المحقّقة 1/350 برقم ( 989 ) ] ـ بعد أن عنونه ونقل كلام الكشي والشهيد رحمهما الله تعالى وشطراً من كلام العلامة ـ قال : ولم أجده في كتب الرجال خصوصاً في الكشي ، وهو أربع نسخ عندي ، نعم ذكر الكشي حفص بن عمرو المعروف ب‍ : العمري وعنده هذه الرواية ، كما في الرجال عند ذكر أصحاب العسكري عليه السلام ، حيث قال : حفص بن عمرو العمري المعروف ، ويخطر ببالي أنّ النسخة التي كانت عند العلّامة قدّس سرّه من الكشي كانت غلطاً فاشتبه عليه فذكره بهذا العنوان ، واقتفى ابن داود أثر العلّامة قدّس سرّه ، والعجب أنّ العلّامة ذكره بعنوان ( حفص ) أيضاً حيث قال : حفص بن عمرو المعروف ب‍ : العمري وكيل أبي محمد عليه السلام وكذا ابن داود أيضاً ، وكأنّه نقل هذا عن رجال الشيخ كما سننقل. وذكر ما يقرب من هذا في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة القدح والمدح.
    وفي جامع الرواة 1/154 ـ بعد نقله لما عن العلامة ـ قال : المراد ب‍ : العمري هنا حفص بن عمرو.
    وفي منهج المقال : 84 [ المحقّقة 3/212 برقم ( 1071 ) ] ـ بعد أن ذكر عنوان المترجم ونقل ما عن الكشي ، والعلّامة ، والشهيد الثاني ـ قال : ولا يخفى أنّ المراد ب‍ : العمري هنا حفص بن عمرو ، لا جعفر ، كما صرّح به الكشي بعد الرواية كما يأتي ، وكأنّ ( جعفر ) تصحيف له ، فلا تغفل.
1 ـ في صفحة : 20 من المجلد الخامس ، والرواية في رجال الكشي : 531 برقم 1015 ، وذكرها المجلسي الأوّل في روضة المتقين 14/38 في المقام وصحّح روايته.
2 ـ في الأصل هنا كلمة : ويأتي .. وهو سهو ، لاحظ صفحة : 191 ـ 195 من المجلد التاسع.


(248)
هو حفص بن عمر (1) ، لا جعفر ، فلا يمكن الاستدلال بالخبر في حق جعفر. وذكرُ العلّامة رحمه الله إيّاه في هذه الترجمة غفلة منه عن بقيّة كلام الكشي المتضمّنة للنص على المراد بالعمري في الخبر.
    واحتمل بعضهم كون منشأ اشتباه العلّامة رحمه الله تصحيف حفص في نسخة الكشي التي عنده ب‍ : جعفر ، ومن لاحظ النسخ الصحيحة من الكشي علم أنه حفص لا جعفر.
    ويحتمل أنّ العلّامة رحمه الله لم يراجع الكشي بل راجع كلام ابن طاوس ، فإنّه قد سبقه في هذا الاشتباه ، فإنّه عنون الرجل كعنوان الخلاصة ، وقال : روى عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار .. إلى آخر ما سمعته من العلّامة ، ثم قال : الطريق فيه ضعف ، وهو أحمد بن كلثوم. وكان من القوم ، وكان مأموناً على الحديث. قال : حدّثني إسحاق بن محمد البصري ، قال محمد بن إبراهيم بن مهزيار. انتهى.
    ولا يخفى عليك التنافي بين قوله : الطريق فيه ضعف ، وقوله : وكان مأموناً على الحديث.
    فإنّه إذا كان مأموناً في الحديث ، فما معنى ردّ الرواية. فانحصر طريق ردّ الرواية فيما سمعته من الشهيد الثاني رحمه الله من عدم كون الشخص هو جعفر بل حفص ، فيبقى جعفر هذا مجهول الحال (*).
1 ـ راجع رجال الكشي : 531 ـ 532 برقم 1015.
(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمل في أنّ المعنون لا وجود له ، وكلّ ما قيل في العنوان فهو يرجع لحفص ، فالمعنون لا وجود له فلا معنى لكونه مجهول الحال ، فتفطن.


(249)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على رواية إبراهيم بن عبد الحميد ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في باب الدين والقرض من الفقيه (1).
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (2) ضبط النخعي في ترجمة : إبراهيم بن يزيد (*).
1 ـ من لا يحضره الفقيه 3/113 حديث 481 قال : وروي إبراهيم بن عبد الحميد ، عن خضر بن عمرو النخعي ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. هكذا في نسختنامن الفقيه طبعة دار الكتب الإسلامية ، ولم أجد في الفقيه ولا الكافي والتهذيب والاستبصار ذكراً لجعفر هذا في أسانيد الروايات. أما : خضر بن عمرو ، فإنّ النجاشي ترجمه في رجاله : 117 برقم 395 الطبعة المصطفوية ( وفي طبعة بيروت 1/355 برقم ( 400 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 153 برقم ( 402 ) ، وأوفست الهند : 111 ) ، وقال : له نوادر .. وساق السند .. إلى أن قال : قالا : حدّثنا إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : حدّثنا خضر بن عمرو ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام بأحاديث نوادر له. نعم ؛ فى إكمال الدين 2/498 حديث 21 : قال : وحدّثني أبو جعفر المروزي ، عن جعفر بن عمرو ، قال : خرجت إلى العسكر واُمّ أبي محمد عليه السلام في الحياة ..
    وهذا غير المعنون قطعاً ؛ لأنّ المعنون نسبت روايته عن الصادق عليه السلام ، ومن في إكمال الدين يظهر أنّه في زمان العسكري عليه السلام ، فكيف يتحدان مع طول السنين.
    وفي جامع الرواة 1/155 : جعفر بن عمرو النخعي ، إبراهيم بن عبد الحميد ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. في الفقيه في باب الدين والقرض. والمؤلف أخذ العنوان من جامع الرواة ، والظاهر أنّ نسخة الفقيه عند صاحب جامع الرواة كانت مصحّفة ، وإلاّ فلا ذكر في أسانيد الروايات لجعفر بن عمرو هذا.
2 ـ في صفحة : 120 من المجلّد الخامس.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ العنوان لا وجود له في أسانيد الأحاديث ، فهو ساقط.


(250)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على رواية هارون بن الجهم ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، في باب الدخول على النساء من الكافي (1) (*).
1 ـ الكافي 5/528 حديث 1 بسنده : .. عن هارون بن الجهم ، عن جعفر بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وجامع الرواة 1/155 ، والمحاسن للبرقي : 467 حديث 439 : عن هارون بن الجهم ، عن جعفر بن عمرو ، عن أبي عبد الله عليه السلام. ، ففي الكافي ابن عمر بدون واو ، وكذا عنه في وسائل الشيعة 20/214 حديث 25458 [ طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام ] ، وفي المحاسن ابن عمرو بواو.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء في الكافي 4/255 باب فضل الحجّ والعمرة حديث 13 بسنده : .. عن علي بن الحكم ، عن جعفر بن عمران ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. إلى آخره.
    وفي التهذيب 5/23 حديث 70 بسنده : .. عن علي بن الحكم ، عن جعفر بن عمران ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. إلى آخره.
    وعنهما في وسائل الشيعة 11/124 حديث 14414 مثله.

حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون علماء الرجال فهو مهمل ، ويحتمل وقوع التصحيف فيه.


(251)

    جاء في بصائر الدرجات : 186 الجزء الرابع حديث 16 : حدّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الرحمن بن حمّاد ، عن جعفر بن عمران الوشّاء ، عن أبي المقدام ، عن ابن عبّاس ، قال .. إلى آخره.
    وعنه في بحار الأنوار 26/51 حديث 102.

حصيلة البحث
    ليس في المعاجم الرجالية عن المعنون ذكر ، ولذلك يعدّ مهملا.

    جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رضوان الله تعالى عليه 1/279 الجزء العاشر [ طبعة مؤسسة البعثة : 273 المجلس العاشر حديث ( 516 ) ] : وبالإسناد قال : أخبرنا أبو عمرو ، قال : حدّثنا أحمد ، قال : حدّثنا جعفر بن عنبسة بن عمرو ، قال : حدّثنا إسماعيل بن أبان ، قال : حدّثنا مسعود بن سعد ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 68/153 حديث 7 ، ومستدرك وسائل الشيعة 11/256 حديث 12920.
    وجاء في بحار الأنوار 77/197 ـ 198 باب 8 ( وصية أمير المؤمنين إلى الحسن عليهما السلام ) حديث 1 بسنده : .. عن جعفر بن عنبسة ، عن عباد بن زياد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام .. وكذلك في وسائل الشيعة 20/64 باب 24 حديث 25049 وصفحة : 237 حديث 25524.
    وفي تأويل الآيات الظاهرة 2/77 حديث 9 ، وكنز الفوائد للكراجكي ( الطبعة الحجرية ) : 225 .. وموارد اُخرى.


(252)

    وأيضاً في الأمالي : 338 المجلس الثاني عشر حديث 690.
    وعنه في بحار الأنوار 12/129 حديث 9.
    وقال في لسان الميزان 2/120 برقم 500 : جعفر بن عنبسة بن عمرو الكوفي أبو محمّد ، روى عن عمرو بن حفص المكّي ومحمّد بن الحسين القرشي ، روى عنه الأصم وعبد الله بن محمّد بن الحسن بن أسيد الإصبهاني شيخ للطبراني .. إلى أن قال : قال ابن قطان : لا يعرف ، وقال البيهقي في الدلائل في إسناد هو فيه : إسناد مجهول ، وذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال : ثقة ، روى عن سليمان بن يزيد ، عن علي بن موسى الرضا [ صلوات الله عليه ] ..

حصيلة البحث
    ليس للمعنون في رجال الشيخ والمعاجم الرجالية من ذكر ، ولذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ رواياته سديدة ، بل يمكن عدّها قوية.

    جاء في كتاب الغارات 1/109 بسنده : .. عن أحمد بن حازم ، عن جعفر بن عون ، عن عمر بن موسى البربري ، عن أبيه ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    وعنه في بحار الأنوار 39/310 باب 87 حديث 123 و 103/102 حديث 44.
    وجاء أيضاً في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 1/502 حديث 420 ، و 2/270 حديث 737.
    وكذلك في كنز الفوائد للكراجكي : 225 ( الطبعة الحجرية ) ، وعنه في بحار الأنوار 17/230 حديث 35 ، وأورده ابن معين في تاريخه : 85 برقم 213 ، وقال : ثقة.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل. وهذا غير جعفر بن عون بن جعفر المخزومي الآتي


(253)

لاختلاف الطبقة.

    جاء في كتاب الغارات 1/109 بسنده : .. قال : وأخبرنا عبد الله بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا جعفر بن عون ، قال : حدّثنا مسعر ، عن أبي حجارة ، عن أبي سعيد ، قال : كان علي عليه السلام ..
    وفي تقريب التهذيب 1/131 برقم 90.
    وقال في تهذيب التهذيب 2/101 برقم 153 : جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي أبو عون الكوفي ، ثم ذكر من روي عنهم ورووا عنه ، وقال : قال أحمد : رجل صالح ليس به بأس.

حصيلة البحث
    المعنون من رواة العامة ولا مساس له بنا.

    روي الشيخ الصدوق قدّس سرّه في ثواب الأعمال : 184 ثواب الصلاة والسلام على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بسنده : .. عن محمّد بن حسّان ، عن جعفر بن عيسى الحسني ، قال : حدّثني رشد بن سعد.
    وعنه في بحار الأنوار 94/57 باب 29 حديث 33 بسنده : .. عن محمد بن حسان ، عن جعفر بن عيسى ، عن رشيد بن سعد .. ، وسائل الشيعة 7/195 باب 34 بسنده : .. عن محمد بن حسان ، عن جعفر بن عيسى الحسني ، عن رشد بن سعد ..
    وقال في تاريخ بغداد 7/160 برقم 3607 : جعفر بن عيسى بن


(254)

عبد الله بن الحسن بن أبي الحسن البصري ويعرف ب‍ : الحسني ، ولي القضاء بالجانب الشرقي من بغداد في أيام المأمون المعتصم ، وحدّث عن حماد .. إلى أن قال : ورشد بن سعد المصري ، ثمّ قال : قال : أبو زرعة الرازي : ولي قضاء الريّ وهو صدوق ، وقال أبو حاتم الرازي : جهمي ضعيف .. إلى أن قال : شخص المأمون عن مدينة السلام ، وبعد ذلك قال : فاستخلف يحيى بن أكثم على الجانب الشرقي : جعفر بن عيسى البصري ويعرف ب‍ : الحسني ..

حصيلة البحث
    يظهر أنّ المعنون من رواة العامة وأعوان الظلمة ، ويحتمل كونه جهمياً ، ولذلك لا يعتدّ بروايته ويعدّ في الضعاف.

    جاء في كامل الزيارات : 68 باب 22 حديث 1 [ الطبعة المحقّقة : 143 ـ 144 حديث 169 تحقيق نشر الفقاهة ] بسنده : .. عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى بن عبيد ، قالا : حدّثنا أبو عبد الله الحسين بن أبي غندر عمّن حدّثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وفي من لا يحضره الفقيه 3/64 باب ( 46 ) ما يقبل من الدعاوى بغير بيّنة حديث 214 قال : وروى محمد بن عيسى بن عبيد ، عن أخيه جعفر بن عيسى ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام ..
    وفي الكافي 7/431 باب النوادر حديث 18 : محمد بن جعفر الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل ، عن جعفر بن عيسى ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام ..
    وفي الكافي أيضاً 4/146 باب صوم يوم عاشوراء حديث 5 ، بسنده : .. عن محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : حدّثني جعفر بن عيسى


(255)
    [ الترجمة : ]
    قد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الرضا عليه السلام.
    وقال في الخلاصة (2) : جعفر بن عيسى بن يقطين ، روى الكشي رحمه الله عن
أخوه ، قال : سألت الرضا عليه السلام ..
    وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله : 370 برقم 2 في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام ، فقال : جعفر بن عيسى بن عبيد ..

حصيلة البحث
    يظهر من رواياته أنّه إمامي ملتزم بأمور دينه ولا يبعد عدّه قوياً ، إلاّ إنّه في المعاجم الرجالية لم يذكروا لنا حاله ، ولذلك يعدّ مهملا ، إلاّ أن يكون الآتي فله حكمه.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الكشي : 498 حديث 956 ، والخلاصة : 32 برقم 10 ، والتحرير الطاوسي : 65 برقم 71 [ وصفحة : 22 برقم ( 62 ) من نسختنا ] ، ورجال الشيخ : 370 برقم 2 ، وملخّص المقال في قسم الحسان ، ونقد الرجال : 71 برقم 55 [ المحقّقة 1/352 برقم ( 991 ) ] ، والشيخ الحر في رجاله المخطوط : 14 من نسختنا ، ومجمع نسختنا ، ومجمع الرجال 2/33 ، والوسيط المخطوط : 65 من نسختنا ، ومنهج المقال : 84 [ المحقّقة 3/213 برقم ( 1072 ) ] ، ورجال ابن داود : 87 برقم 316 ، ومنتهى المقال : 78 الطبعة الحجرية [ الطبعة المحقّقة 2/257 برقم ( 568 ) ] ، والوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 176 برقم ( 365 ) ] ، وحاوي الأقوال 3/98 برقم 1062 ، [ المخطوط : 182 برقم ( 912 ) من نسختنا ] ، وتعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 83 [ المحقّقة 3/213 برقم ( 356 ) ] ، وكامل الزيارات : 68 باب 22 برقم 1 ، والتهذيب 6/255 برقم 665.
1 ـ رجال الشيخ : 370 برقم 2.
2 ـ الخلاصة : 32 برقم 10.
تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: فهرس