تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: 271 ـ 285
(271)
    الضبط :
    قَعَنب : بالقاف والعين المهملة ، والنون ، والباء الموحدة من تحت ، وزان جعفر ، الشديد الصلب من كل شيء ، ولذا عدّ من أسماء الأسد (1). ويحتمل كسر القاف ، على بعد. وفي بعض النسخ : قعيب ـ بإبدال النون ياء مثنّاة من تحت ـ.
    وأَعْيَن : وزان أحمد (2).
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (3) من أصحاب
خلف الطاطري ، عن الحسن بن سماعة ، عن جابر المعبراني ، عن أبي حمزة الثمالي عن ..

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 165 برقم 74 ، مجمع الرجال 2/35 ، نقد الرجال : 72 برقم 57 [ المحقّقة 1/353 برقم ( 993 ) ] ، ملخص المقال في قسم المجاهيل ، منهج المقال : 84 [ المحققة 3/218 برقم ( 1074 ) ] ، جامع الرواة 1/155 ، روح الجوامع المخطوط : 296 من نسختنا ، رجال البرقي : 33 ، رسالة أبي غالب الرازي في آل أعين : 102 ،
1 ـ قال في تاج العروس 1/436 ـ ما ملخصه ـ : القَعْنَب ـ كجعفر ـ : الشديد الصلب من كل شيء ومنه القعنب : الأسد ، والقعنب : الثعلب الذكر ، وقعنب اسم جدّ محمد بن مسلمة القضبي. وفي التهذيب : القُعْنُب ـ بالضم ـ : الأنف المعوج. وقريب منه في لسان العرب 1/684 ولم يذكرا وجهاً لكسر القاف كما احتمله المصنّف قدّس سرّه على بُعد ، فتفحص.
2 ـ قد مرّ من المصنّف ضبطه في صفحة : 160 من المجلد الحادي عشر في ترجمة أعين بن سنس ، ومعناه اللغوي : واسعُ العين بيِّن العَين ، ومنه قيل للثور : أَعْين وللبقرة : عَيْنَاء. صرّح بذلك في الصحاح 6/2172.
3 ـ رجال الشيخ : 165 برقم 74 ، قال : جعفر بن قعنب بن أعين.


(272)
الصادق عليه السلام مرّتين ، اقتصر في إحداهما على ما ذكرناه في العنوان ، وزاد في الأخرى (1) وصفه ب‍ : الكوفي.
    ويحتمل التعدّد بكون الكوفي ابن قعيب ـ بالياء المثنّاة من تحت ، بدل النون ـ وكون المطلق ابن قعنب ـ بالنون ـ كمـا أنّه كذلك في نسختي ، حيث عنون أوّلا جعفر بن قعيب بن أعين الكوفي.
    ثمّ في أواخر باب الجيم ، عنون : جعفر بن قعنب بن أعين. ولا مانع من التعدّد.
    وعلى كل حال ؛ فظاهر الشيخ كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
1 ـ الشيخ في رجاله : 162 برقم 9 ، قال : جعفر بن قعنب بن أعين الكوفي. وفي جامع الرواة 1/155 ، قال : جعفر بن قعنب بن أعين ( ق ) ، ثم كرّر فزاد : الكوفي ( مح ) ، وفي منهج المقال : 84 [ المحققة 3/218 برقم 1074 ] قال : جعفر بن قعنب بن أعين ، ( ق ) ، وفيهم ـ أيضاً ـ : .. ابن قعنب بن أعين الكوفي ، لكن في بعض النسخ هنا جعفر بن قعيب ـ بالتحتانية قبل الموحدة ـ والله أعلم.
    وفي مجمع الرجال 2/35 ، قال : جعفر بن قعنب بن أعين الكوفي .. مرتين. وفي نقد الرجال : 72 برقم 57 [ المحققة 1/353 برقم ( 993 ) ] ، قال : جعفر بن قعنب .. وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وروح الجوامع المخطوط : 296 من نسختنا ، وذكره البرقي في رجاله : 33 في رجال الإمام الصادق عليه السلام ، وذكره أبو غالب الزراري في رسالته في آل أعين : 26 ، وقال : إنّ ولد الجعفر بالفيوم من أرض مصر ، فيها قبر عثمان بن مالك بن أعين ، ويونس بن قعنب بن أعين. وفي تكملة رسالة أبي غالب لابن الغضائري : 102 ، قال : وجعفر بن قعنب بن أعين ، وكان ولد قعنب بالفيوم من أرض مصر ، وبها قبر غسان بن عبد الملك بن أعين فهؤلاء أولادهم الذين رووا عن أبي عبد الله عليه السلام .. ، وقال في رسالة أبي غالب : 29 : وكان مليك وقعنب ابنا أعين يذهبان مذهب العامة مخالفين لإخوتهم.
(*)
حصيلة البحث
    لا يذهب عليك أن القول بالتعدد بعيد جداً ، بل لا أصل له أصلا ، وإنما الاختلاف من النساخ ، ولمّا كان أبو المترجم وهو قعنب عاميّاً ، وجعفر وولده في مصر ، فمن البعيد كونه إماميّاً ، وعلى كل حال فهو أمّا إمامي مجهول الحال ، أو عامي ضعيف ، والله العالم.


(273)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط القلانسي في ترجمة : آدم بن محمد.
    [ الترجمة : ]
    ولم نقف في الرجل إلاّ على رواية إبراهيم بن عقبة ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في باب الولائم ، من باب الأطعمة ، من الكافي (2) (*).
1 ـ في صفحة : 53 من المجلّد الثالث.
2 ـ الكافي 6/282 حديث 6 بسنده : .. عن إبراهيم بن عقبة ، عن جعفر القلانسي ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. والمحاسن 2/418 حديث 186 .. وعنه في بحار الأنوار 103/277 حديث 44.
    وفي سنن الدارقطني 1/108 جاء بعنوان : جعفر بن القلانسي.
    والظاهر زيادة ( بن ) في العنوان.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد للمترجم ذكراً في المعاجم الرجالية ، فهو مهمل.

    جاء في مشكاة الأنوار : 65 [ وفي الطبعة الجديدة : 137 ] الفصل الثالث في آداب الشيعة : .. عن جعفر بن كليب ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ..

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.


(274)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ الحرّ رحمه الله في تكملة أمل الآمل (1) إنّه :
(o)
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/53 برقم 135 ، الكشكول للشيخ يوسف البحراني 2/273 ، روضات الجنات 2/191 برقم 171 ، لؤلؤة البحرين : 70 برقم 22 ، أنوار البدرين : 128 برقم 59 ، الأنوار النعمانية 3/345 ، سلافة العصر : 515 ، مستدرك وسائل الشيعة 3/389 [ الطبعة المحقّقة 20 ( 2 من الخاتمة ) /71 ].
1 ـ أمل الآمل 2/53 برقم 135. وقال العلامة الفقيه المحدث الجليل الشيخ يوسف البحراني في كشكوله 2/273 : قال : الشيخ عيسى بن صالح بن عصفور الدرازي يمدح بها الشيخ العلامة الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني يوم كان في الهند ..
    ثم ذكر قصيدة في مدحه ، ثم قال في صفحة : 274 : .. وهذا الشيخ الممدوح ( عطر الله مرقده ) كان علماً علامة فقيهاً محدّثاً نحوياً عروضياً قارئاً .. إلى أن قال في صفحة 275 : ولنا إليهما قدّس الله سرّهما [ وتثنية الضمير لإرجاعه إلى المترجم ، والشيخ صالح بن عبد الكريم الكزركاني البحراني ] طرق في الأجازة منهما ، وهما يرويان عن جملة من الأعلام منهم السيد نور الدين أخ السيد محمد صاحب المدارك وغيره ، والشيخ جعفر ـ المشار إليه ـ من جملة مشايخ السيد نعمة الله الجزائري قدّس سرّه.
    وفي روضات الجنات 2/191 ـ 192 برقم 171 قال : الشيخ المحدّث الكامل الأمين جعفر بن الشيخ كمال الدين البحراني ، كان منهلا عذباً للوراد ، لم يرجع القاصد إليه إلاّ بالمراد ، ماهراً في الحديث ، والتفسير ، والرجال ، والقراءة ، والعربية .. وغير ذلك ، وهو من جملة مشايخ إجازتنا المذكورين بمثل هذا التوصيف ، إلاّ أنّه لم يوقف له


(275)

إلى الآن على شيء من التصنيف ، يروي عنه الشيخ الفقيه الفاضل سليمان بن علي بن أبي ظبية البحراني .. إلى أن قال : وله الرواية عن السيد نور الدين أخي صاحب المعالم والمدارك...إلى أن قال : وكانت وفاة الشيخ جعفر هذا في أرض الهند في سنة ثمان وثمانين بعد الألف. وهو غير الشيخ الجليل الأديب الفاضل الماهر جعفر بن محمد بن الحسن بن علي بن ناصر البحراني الذي يروي عن شيخنا البهائي ، وله ديوان شعر كبير ، وكذا هو غير الشيخ الفقيه الورع المحدث الصالح جعفر بن صالح البحراني المعاصر لشيخنا الحرّ العاملي ..
    وفي لؤلؤة البحرين : 70 برقم 22 ، قال : الشيخ جعفر بن كمال البحراني .. إلى أن قال : ولم أقف للشيخ جعفر المذكور على شيء من المصنّفات ، وقد توفي رحمه الله في حيدر آباد في السنة الثامنة والثمانين بعد الألف ، وكان منهلا عذباً للوّراد ، لا يرجع القاصد إليه إلاّ بالمطلوب والمراد ..
    وقال في أنوار البدرين : 128 برقم 59 : ومنهم الشيخ الإمام العلامة الربّاني الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني قدس الله روحه ، كان من العلماء الأعلام ، والفقهاء الأجلاء الكرام .. ثم نقل كلام اللؤلؤة ، ثم قال في صفحة : 129 : قلت : وهذا الشيخ ـ أعني صاحب الترجمة الشيخ جعفر رحمه الله ـ من كبار العلماء العاملين ، وأساطين الملّة والدين ومن جملة مشايخ السيد المحقق الأوّاه السيد نعمة الله الجزائري في شيراز ، وقد ذكره في الأنوار النعمانية ، وكشكوله ، وزهر الربيع ، ومن مشايخ السيد النجيب الحسيب الأديب السيد علي الصدر شارح الصحيفة وصاحب السلافة .. إلى أن قال : وذكره المعاصر في روضاته ، والفاضل المعاصر الأخير ثقة الإسلام المحدث المتتبع الماهر الميرزا حسين النوري الطبرسي .. إلى أن قال في صفحة : 130 : ـ نقلا عن تاريخ بعض معاصريه ـ قوله : ثلم ثلمة في الدين بموت الشيخ الجليل ، والمولى النبيل ، الذي زاد به الدّين رفعة ، فشاد دروس العلم بعد دروسها ، وأحيى موات العلم منه بهمّة يلوح على الإسلام نور شموسها في تألّه وتنسّك وتعلق بالتقدس والتمسّك ، وعفّة وزهادة وصلاح وطّد به مهاده ، وعملٌ زاد به علمه ، ووقار حلا به حلمه ، وسخاء يخجل به البحار ، وخلق يزهو على نسائم الأسحار ، باهت به أعيان الأكابر ، وفاهت به ألسن المفاخر ، العالم العامل الرباني الشيخ جعفر بن


(276)
فاضل ، عالم ، صالح ، ماهر ، شاعر ، معاصر ، رأيته بمكّة ، توفّي بحيدر آباد (*).
كمال الدين البحراني ، وكان ذلك في أواخر السنة الحادية والتسعين بعد الألف ، انتقل في عنفوان شبابه ، قبل بلوغ نصابه ، إلى بلاد فارس الطيبة المفارع والمغارس ، لا زال أهلها في محارس ، وتوطّن منها بشيراز صينت عن الاعواز ، واشتغل على علمائها بالتحصيل ، وتهذيب النفس بالمعارف والتكميل ، حتى فاق أترابه وأقرانه ، فرقى فوق العليا ذراها ، وبرع في الأصول والفروع ، فتمسّك من المحامد أوثق عراها ، ثم انتقل منها إلى حيدر آباد .. إلى أن قال في صفحة : 130 ـ 131 : وله رحمه الله تعالى تصانيف شتى ، وتعليقات لا تحصى في علمي التفسير والحديث ، وعلوم العربية وغيرها .. إلى أن عدّ منها : اللباب ، الذي أرسله إلى تلميذه العالم الجليل السيد علي خان ، وجرت بينهما أبيات فيه ، فتبيّن لك إنّ ما في اللؤلؤة من عدم المصنفات له ناش من عدم وقوفه على شيء منها .. إلى آخره.
    وقال فى الأنوار النعمانية 3/345 : .. وقد كان لي شيخ جليل قرأت عليه كثيراً من العربية والأصول ، فما وجدت أحداً أنصف منه ، وذلك أنّه ربّما أشكلت المسألة علينا وقت الدرس فإذا طالعتها أنا ـ وكنت أصغر الشركاء سنّاً ـ قال لي ذلك الشيخ : هذا الحقّ ، وغلطت أنا وجميع هؤلاء ، فيغلّط نفسه والطلبة ، لأجل معرفته بصحة كلامي ، ثم يقول لي : أملِ عليَّ ما خطر بخاطرك حتى أعلّقه حاشية على كتابي ، فأملي أنا عليه وهو يكتبه حاشية ، وهو وقت تأليف هذا الكتاب في بلاد حيدر آباد من بلاد الهند ، واسمه : الشيخ جعفر البحريني مدّ الله أيّام سعادته ..
    وفي سلافة العصر : 515 ، قال : أخبرنا شيخنا العلامة جعفر بن كمال الدين البحراني ..
    وترجمه ترجمة مفصلة شيخنا النوري في مستدرك الوسائل 3/389 [ الطبعة المحققة 20 ( 2 من الخاتمة ) / 71 ] ترجمة مفصلة.
(*)
حصيلة البحث
    إن عدّ المترجم في عداد الثقات الأجلاء ليس ببعيد ، بل هو المتعين ، والله العالم.


(277)
    [ الترجمة : ]
    قد مرّ (1) ضبط مازن في ترجمة : أعشي بن مازن.
    وضبط (2) الكاهلي : في ترجمة : أحمد بن مزيد.
    وضبط (3) الطحّان في ترجمة : إبراهيم بن يوسف.
    [ الترجمة : ]
    وقد عنون الرجل النجاشي رحمه الله (4) فقال : جعفر بن مازن الكاهلي
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 97 برقم 318 ، رجال ابن داود : 87 برقم 317 ، مجمع الرجال 2/35 ، نقد الرجال : 72 برقم 58 [ المحققة 1/353 برقم ( 994 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، لسان الميزان 2/121 برقم 505.
1 ـ في صفحة : 154 من المجلد الحادي عشر.
2 ـ في صفحة : 131 من المجلد الثامن.
3 ـ في صفحة : 126 من المجلّد الخامس.
4 ـ النجاشي في رجاله : 97 برقم 318 الطبعة المصطفوية [ طبعة جماعة المدرسين : 125 برقم ( 323 ) ، طبعة بيروت 1/308 برقم ( 321 ) ، أوفست الهند : 91 ] ، وفي لسان الميزان 2/121 برقم 505 ، قال : جعفر بن مازن الكاهلي الطحّان الكوفي ، ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة ، وقال : أقدمه المأمون بغداد ، وأجازه ، قال : وكان راوية للحديث والشعر ، يروي عنه حميد بن زياد وغيره ، مات سنة أربع وستين ومائتين.
    وفي رجال ابن داود : 87 برقم 317 ، قال : جعفر بن مازن الكاهلي الطحّان


(278)
الطحّان ، أبو عبد الله ، أخبرنا ابن نوح ، قال : حدثنا الحسين بن علي بن سفيان ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : سمعت من أبي عبد الله جعفر بن مازن الكاهلي الطحّان في بني كاهل.
    ومات أبو عبد الله يوم الثلاثاء لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين ، وصلى عليه محمد بن إبراهيم بن محمد العلوي. انتهى.
    ويستفاد منه أنّه إماميّ ، لكن لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الفزاري في ترجمة : أبان بن أبي عمران (2).
أبو عبد الله ، ( لم ) ، ( جش ) ، مهمل.
    وذكره في مجمع الرجال 2/35 ، ونقد الرجال : 72 برقم 58 [ المحققة 1/353 برقم ( 994 ) ] .. وغيرهما نقلا عن رجال النجاشي من دون زيادة ، وذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يتّضح منه حال المترجم فهو غير معلوم الحال ، وعدّ ابن داود للمعنون مهملا عجيب ؛ لأنّه رئيس علماء الرجال ، وأوثق علماء الجرح والتعديل الشيخ النجاشي رحمه الله ترجمه وذكره ، ومع ذلك عدّه مهملا لا وجه له.
1 ـ في صفحة : 62 من المجلد الثالث.
2 ـ في الحجرية : عمير ، وهو سهو.


(279)
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على ما في التعليقة (1) ، من أنّه هو جعفر بن محمد بن مالك الآتي إن شاء الله تعالى (*).

    [ الضبط : ]
    [ مُبَشِّر : ] بالميم المضمومة ، والباء الموحّدة من تحت المفتوحة ، والشين المعجمة المشدّدة المكسورة ، والراء المهملة (2).
1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 84 [ الطبعة المحقّقة 3/218 برقم ( 358 ) ].
    أقول : جاء في التهذيب 6/51 حديث 121 بسنده : .. عن أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا أبو عبد الله الفزاري ـ يعني جعفر بن مالك ـ قال : حدثنا أحمد بن علي بن عبيد الجعفي ..
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في سند رواية : جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، إلاّ الآتي ذكره ، فإن اتّحد العنوانان فهو ، وإلاّ فهو غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 113 برقم 374 ، الخلاصة : 64 برقم 7 ، مجمع الرجال 2/82 ، نقد الرجال : 82 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/401 برقم ( 1180 ) ] ، منتهى المقال : 87 [ المحققة 2/332 برقم ( 671 ) ] ، منهج المقال : 93 [ المحققة 3/322 برقم ( 1285 ) ] ، إتقان المقال : 175 ، رجال ابن داود : 378 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 84 [ المحققة 3/218 برقم ( 359 ) ] ، تاريخ بغداد 7/162 برقم 3608 ، لسان الميزان 2/121 برقم 507 ، تهذيب التهذيب 2/195 برقم 363 ، فهرست ابن النديم : 208.
2 ـ مُبَشّر : اسم فاعِل من بَشَّره تَبْشيراً ، من البُشرى والبِشَارة.
    انظر : الصحاح 2/590. وقد جاء ضبطه في توضيح المشتبه 8/29.


(280)
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلا علي ما في التعليقة (1) من أنه : سيجيء في أخيه
1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 84 [ الطبعة المحققة 3/218 برقم ( 359 ) ].
    أقول : قد ذكر المعنون جمع من أرباب الجرح والتعديل في ترجمة أخيه حبيش ، منهم النجاشي في رجاله : 113 برقم 374 الطبعة المصطفوية [ وطبعة بيروت 1/344 برقم ( 377 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 146 برقم ( 379 ) ، أوفست الهند : 106 ـ 107 ] ، فقال : حبيش بن مبشر أخو جعفر بن مبشّر أبو عبد الله كان من أصحابنا .. إلى أن قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن مبشر ، يلقب : حبيش ، أخو جعفر بن مبشّر الكاتب.
    وفي الخلاصة : 64 برقم 7 ، ومجمع الرجال 2/82 ، ونقد الرجال : 82 برقم 1 [ المحققة 1/401 برقم ( 1180 ) ] ، ومنتهى المقال : 87 [ الطبعة المحقّقة 2/332 برقم ( 671 ) ] ، ومنهج المقال : 93 [ المحققة 3/322 برقم ( 1285 ) ] ، وذكره في إتقان المقال : 175 ، وابن داود في رجاله : 100 برقم 378 .. وكل هؤلاء الفطاحل ذكروه في ترجمة أخيه من دون تعرّض لحاله.
    ولكن ترجمه العامة ، فقال في تاريخ بغداد 7/162 برقم 3608 : جعفر بن مبشّر بن أحمد بن محمد أبو محمد الثقفي المتكلّم ، أحد المعتزلة البغداديين ، له كتب مصنّفة في الكلام ، وهو أخو حبيش بن مبشّر الفقيه .. إلى أن قال : روى عنه عبيد الله بن محمد اليزيدي ، أخبرنا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل ، حدثنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب ، أخبرني محمد بن أحمد الكاتب ، حدثنا عبيد الله بن محمد اليزيدي ، حدثني جعفر بن مبشّر ، حدثنا عبد العزيز بن أبان ، حدثني سهل بن شعيب السهمي ، حدثني أبو علي ـ يعني جليساً لهم ـ عن عبد الأعلى ، عن نوف البكالي ، قال : بايتّ عليّاً فأكثر الدخول والخروج والنظر في السماء ، ثم قال لي : « أنائم أنت يا نوف ؟! » قلت : رامق ، أرمقك بعيني منذ الليلة يا أمير المؤمنين ، قال : فقال لي : « يا نوف! طوبى للزاهدين في الدنيا .. ثم ذكر تمام الحديث ، ثم قال : حدثنا أبو عبيد الله المرزباني ، قال : مات جعفر بن مبشر في سنة أربع وثلاثين ومائتين.
    وقال في لسان الميزان 2/121 برقم 507 : جعفر بن مبشّر الثقفي ، من رؤوس


(281)
حبيش ما يظهر منه معروفيّته وشهرته ، بل نباهة شأنه في الجملة ، فتأمّل (*). انتهى.
المعتزلة ، له تصانيف في الكلام ، وهو أخو الفقيه حبيش بن مبشّر ، روى عنه عبد العزيز بن أبان ، وعنه عبيد الله بن محمد الترمذي ، مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. انتهى.
    قال النديم : كان حبيش أيضاً متكلماً ، لكنّه لم يقارب جعفراً ، وكان جعفر متكلماً صاحب حديث ، وله خطابة وبلاغة وزهد وعفّة .. وذكر له تصانيف كثيرة ..
    وفي تهذيب التهذيب 2/195 برقم 363 ، قال : حبيش بن مبشّر بن أحمد بن محمد الثقفي أبو عبد الله الفقيه الطوسي نزيل بغداد ، وأخو جعفر المتكلم.
    وفي فهرست ابن النديم : 208 ، قال : جعفر بن مبشّر الثقفي أبو محمد من معتزلة بغداد ، وكان فقيهاً متكلّماً ، صاحب حديث ، وله خطابة وبلاغة ورئاسة في أصحابه ، ومع ذلك فكان ورعاً ، زاهداً ، عفيفاً ، وكان له أخ يقال له : حبيش يعرف الكلام ، ولم يكن يقارب جعفراً ولا يدانيه ، وتوفى جعفر سنة 234 ، وله من الكتب كتاب الأشربة ، كتاب السنن والأحكام ، كتاب الاجتهاد ، كتاب الحكاية والمحكي ، كتاب المعارف على الجاحظ ، كتاب تنزيه الأنبياء ، كتاب الحجّة على أهل البدع ، كتاب الناسخ والمنسوخ ، كتاب الطهارة ، كتاب الآثار الكبير ، كتاب معاني الأخبار وشرحها ، كتاب الدار ، كتاب على أصحاب اللطف ، كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كتاب المسائل والجوابات ، كتاب الخراج ، كتاب نقد كتاب ابن شبيب في الارجاء ، كتاب اليقين على برعوث في المخلوق ، كتاب الاجماع ما هو ، كتاب التوحيد على أصناف المشبهة والجهمية والرافضة ، كتاب على أصحاب القياس والرأي.
    وجاء في بحار الأنوار 42/215 باب 127 كيفية شهادته ووصيته عليه السلام حديث 16 : ذكر جعفر بن مبشر في كتابه في نسخة عتيقة عندي ما صورته ..
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد ما أطمأن به على تشيّعه ، وإن كان كثيراً من الشيعة يُرمون بالاعتزال ، ومن الممكن أنّه كان إمامياً كثير التقيّة يتستر بالاعتزال ، لكن لم أقف على ما يؤيّد هذا الاحتمال ، فهو حسن إن كان إماميّاً ، وغير معلوم الحال إن كان غيره ، والله العالم.


(282)
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الرضا عليه السلام مضيفاً إلى ذلك قوله : مولى لثقيف ، كوفي ، واقفيّ. انتهى
    ومثله من دون تصريح بكونه من أصحاب الرضا عليه السلام في القسم الثاني من الخلاصة (2). وكان عليه أن ينبّه على ذلك ، كما فعل ابن داود (3) ،
    حيث عدّه في القسم الثاني. ونقل عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه من أصحاب الرضا عليه السلام ، وأبدل كلمة ( مولى ثقيف ) ، بقوله : ( نزل ثقيف ).
    قلت : حيث لم يرد فيه توثيق ولا مدح ، ذكراه في القسم الثاني ؛ ولذلك ضعّفه في الوجيزة (4).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 370 برقم 1 ، الخلاصة : 210 برقم 2 ، رجال ابن داود : 434 برقم 90 ، إتقان المقال : 267 في قسم الضعفاء ، ملخص المقال في قسم الضعفاء ، جامع الرواة 1/155 ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 176 برقم ( 367 ) ] ، مجمع الرجال 2/35 ، نقد الرجال : 72 برقم 59 [ الطبعة المحقّقة 1/353 برقم ( 995 ) ] ، منهج المقال : 84 [ الطبعة المحقّقة 3/219 برقم ( 1076 ) ] ، منتهى المقال : 78 [ الطبعة المحققة 2/260 برقم ( 570 ) ] ، لسان الميزان 2/121 برقم 509.
1 ـ رجال الشيخ : 370 برقم 1.
2 ـ الخلاصة : 210 برقم 2.
3 ـ رجال ابن داود : 434 برقم 90 ، وعدّه في إتقان المقال : 267 ، وملخص المقال في قسم الضعفاء ، وذكره في جامع الرواة 1/155.
4 ـ قال في الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 176 برقم ( 367 ) ] ، قال : .. وابن المثنى.


(283)
    ومن العجيب ما حكي (1) عن المجمع (2) للشيخ عناية الله ، من الحكم باتحاده مع الآتي بعده. فإنّ فيه : أنّ ذاك إماميّ ثقة ، ولم يعلم روايته عنهم عليهم السلام كما تسمع ، وهذا واقفيّ من أصحاب الرضا عليه السلام ، لم يوثق ، وشتّان ما بينهما (*).
الخطيب ضعيف.
    وقال في لسان الميزان 2/121 ـ 122 برقم 509 : جعفر بن المثنى آخر يقال له : الخطيب ، مولى ثقيف ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال علي بن الحكم : لم يكن مرضيّاً.
1 ـ أقول : لم أجد الحكم بالاتحاد من أحد سوى ما نسبه منتهى المقال بقوله : وحكم في المجمع باتحاده مع الآتي بعيدة ، فتأمل.
    أمّا رواياته ؛ فإنّه روى عن إسحاق بن عمّار ، وبشر بن إسماعيل ، ومحمد بن الفضيل. وروى عنه البرقي أحمد بن محمد ..
    ففي التهذيب 3/277 حديث 809 : عن البرقي ، عن جعفر بن المثنى الخطيب ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ..
    وفيه 4/318 حديث 969 بسنده : .. عن البرقي ، عن جعفر بن المثنى ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام ..
    وكذا في التهذيب 5/309 حديث 1061 : وعنه ، عن جعفر بن المثنى الخطيب ، عن محمد بن الفضيل وبشير [ بشر ] بن إسماعيل ، قال : ..
    والكافي 1/452 حديث 1 بسنده : .. عن أحمد بن محمد البرقي ، عن جعفر بن المثنى الخطيب ..
    وكذا في الكافي 4/350 حديث 1 بسنده : .. عن أحمد بن محمد ، عن جعفر بن المثنى الخطيب ، عن محمد بن الفضيل وبشر بن إسماعيل قال [ كذا ] : ..
2 ـ مجمع الرجال 2/35 ، قال : جعفر بن المثنى الخطيب مولى ثقيف كوفي واقفي ، ( ضا )
(*)
حصيلة البحث
    إن تضعيف جمع من فطاحل أهل الفنّ مع الاتفاق على وقفه ، ألزمنا الحكم على المترجم بالضعف ، فهو ضعيف ، والرواية من جهته ضعيفة ، فتفطن.


(284)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الأزدي في ترجمة : إبراهيم بن إسحاق.
    وضبط (2) العطار في ترجمة : أحمد بن محمد.
    [ الترجمة : ]
    وقد وثّق الرجل جمع ؛ قال النجاشي (3) : جعفر بن المثنّى بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي العطار ، ثقة ، من وجوه أصحابنا الكوفيين ، ومن بيت آل نعيم ، له كتاب نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا حميد ، قال : حدّثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 93 برقم 304 والخلاصة 32 برقم 13 ، ورجال ابن داود : 87 برقم 318 ومجمع الرجال 2/35 ، وإتقان المقال : 33 ، ونقد الرجال : 72 برقم 60 [ المحقّقة 1/353 برقم ( 996 ) ] ، ورجال الشيخ الحر المخطوط : 14 من نسختنا وملخص المقال في قسم الصحاح ، والوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 176 برقم ( 366 ) ] ، وهداية المحدّثين : 183 ، وجامع المقال : 102 ، ورجال السيد بحر العلوم 1/283 ، مقباس الهداية : 135 [ الطبعة المحقّقة 2/286 ] ، حاوي الأقوال 1/243 برقم 127 [ المخطوط : 40 برقم ( 125 ) من نسختنا ].
1 ـ في صفحة : 292 من المجلّد الثالث.
2 ـ في صفحة : 110 من المجلّد الثامن.
3 ـ رجال النجاشي : 93 برقم 304 ، الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة جماعة المدرسين : 121 برقم ( 309 ) ، أوفست الهند : 87 ، طبعة بيروت 1/300 ـ 301 برقم ( 307 ) ] ، وفي مجمع الرجال 2/35 نقل عبارة النجاشي من دون تعليق عليها ، وعدّه في إتقان المقال : 33 ، في قسم الثقات ، وذكره في نقد الرجال : 72 برقم 60 [ المحققة 1/353 برقم ( 996 ) ] ، ورجال الشيخ الحر المخطوط : 14 من نسختنا ، وعدّه في ملخّص المقال في قسم الصحاح.


(285)
حازم ، عن جعفر بن المثنى ، به. انتهى.
    وفي قوله : من بيت آل نعيم. إشارة إلى أنّه من بيت جليل (1) ، كما ذكرنا حالهم في ذيل ألفاظ المدح من مقباس الهداية (2).
    وفي القسم الأول من الخلاصة (3) عنون الرجل بعين ما سمعته من النجاشي ، إلى قوله : الكوفيين.
    ومثله في رجال (4) ابن داود ، مضيفاً إلى ذلك أنّه : لم يرو عنهم عليهم السلام. وهو كما قال ، إذ لم نقف على رواية له عنهم عليهم السلام.
    وكيف كان ؛ فقد وثّق الرجل في الوجيزة (5) ، والبلغة (6) ، ومشتركات الكاظمي (7) .. وغيرها أيضاً. وذكره في الحاوي (8) أيضاً في قسم الثقات.
1 ـ صرّح النجاشي في رجاله : 84 برقم 269 الطبعة المصطفوية [ وطبعة جماعة المدرسين : 108 برقم ( 273 ) ، وطبعة بيروت 1/269 برقم ( 271 ) ، وفيها : كثير ، وأوفست الهند : 78 ] ، في ترجمة بكر بن محمد الأزدي الغامدي : أبو محمد وجه في هذه الطائفة من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين .. إلى أن قال : .. وهم كثيرون.
    وفي رجال السيد بحر العلوم 1/283 ، قال : آل نعيم الأزدي الغامدي .. بيت كبير جليل بالكوفة ..
    وقال في الخلاصة : 25 برقم 1 : بكر بن محمد .. إلى أن قال : وجه في هذه الطائفة من بيت جليل في الكوفة.
2 ـ مقباس الهداية : 135 [ الطبعة المحققة 2/286 ] في البحث عمّا يرجع إلى مدح الراوي وأسباب المدح.
3 ـ الخلاصة : 32 برقم 13.
4 ـ رجال ابن داود : 87 برقم 318 ، طبعة جامعة طهران [ والطبعة الحيدرية : 64 برقم ( 322 ) ].
5 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 176 برقم ( 366 ) ].
6 ـ بلغة المحدّثين : 340.
7 ـ المسمّى ب‍ : هداية المحدثين : 183 ، ومشتركات الطريحي المسمّى ب‍ : جامع المقال : 102.
8 ـ حاوي الأقوال ( المخطوط ) : 40 برقم 125 من نسختنا [ الطبعة المحققة 1/243
تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: فهرس