تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: 331 ـ 345
(331)
وياء ساكنة ، وهاء. على ما ضبطه في الايضاح (1).
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) ممن لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : جعفر ابن محمد بن قولويه ، يكنّى : أبا القاسم القمي. صاحب مصنّفات ، قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست ، روى عنه التلعكبري ، وأخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، وابن ورقاء (3) مات سنة ثمان (4) وستّين وثلاثمائة. انتهى.
1 ـ إيضاح الاشتباه : 133 برقم 136 [ وصفحة : 11 من نسختنا المخطوطة ].
2 ـ رجال الشيخ : 458 برقم 5.
3 ـ ليس في نسختنا من رجال الشيخ رحمه الله تعالى : وابن ورقاء ، وفي نسخة : وابن عزور.
4 ـ أقول : ذكر الراوندي رحمه الله في الخرائج والجرائح 1/475 ـ 478 حديث 18 ، قصّة تنبىء عن مقام المترجم الشامخ وعلوّ منزلته في العقيدة والدين ، وتعيّين سنة وفاته ، قال رحمه الله : ومنها : ما روي عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، قال : لمّا وصلت بغداد في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة للحج ـ وهي السنة التي ردّ القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت ـ كان أكبر همي الظفر بمن ينصب الحجر ؛ لأنّه يمضي في أثناء الكتب قصّة أخذه ، وأنّه ينصبه في مكانه الحجة في الزمان ، كما في زمان الحجّاج وضعه زين العابدين عليه السلام في مكانه فاستقر ، فاعتللت علّة صعبة خفت منها على نفسي ، ولم يتّهيألي ما قصدت له ، فاستنبت المعروف ب‍ : ابن هشام وأعطيته رقعة مختومة أسأل فيها عن مدّة عمري ، وهل تكون المنيّة في هذه العلة أم لا ؟
    وقلت : همّي إيصال هذه الرقعة إلى واضع الحجر في مكانه ، وأخذ جوابه ، وإنّما أندبك لهذا ، قال : فقال المعروف ب‍ : ابن هشام : لمّا حصلت بمكة ، وعزم على إعادة الحجر ، بذلت لسدنة البيت جملة تمكّنت معها من الكون بحيث أرى واضع الحجر في مكانه ، واقمت معي منهم من يمنع عنّي ازدحام الناس ، فكلّما عمد إنسان لوضعه اضطرب ولم يستقم ، فأقبل غلام أسمر اللون ، حسن الوجه ، فتناوله ووضعه في مكانه


(332)
    وقال في الفهرست (1) : جعفر بن محمد بن قولوية القمي ، يكنّي أبا القاسم ، ثقه ، له تصانيف [ كثيرة ] على عدد كتب الفقه .. كتاب (2) مداواة الجسد لحياة الأبد ، كتاب الجمعة والجماعة ، كتاب الفطرة ، كتاب الصرف ، كتاب الوطي بملك اليمين ، كتاب الرضاع ، [ كتاب الأضاحي ] ، وله كتاب جامع الزيارات ، وما روي في ذلك من الفضل (3) عن الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين و .. غير
فاستقام كأنّه لم يزل عنه ، وعلت لذلك الأصوات ، وانصرف خارجاً من الباب ، فنهضت من مكاني أتبعه ، وادفع الناس عنّي يميناً وشمالا ، حتى ظنّ بي الاختلاط في العقل ، والناس يفرجون لي ، وعيني لا تفارقه حتى انقطع عن الناس ، فكنت أسرع السير خلفه وهو يمشي على توءدة ولا أدركه ، فلمّا حصل بحيث لا أحد يراه غيري ، وقف والتفت إليّ ، فقال : « هات ما معك » ، فناولته الرقعة ، فقال من غير أن ينظر فيها : قل له : « لا خوف عليك في هذه العلة ، ويكون ما لابدّ منه بعد ثلاثين سنة » ، قال : فوقع عليّ الزمع حتى لم أطق حراكاً ، وتركني وانصرف.
    قال أبو القاسم : فاعلمني بهذه الجملة ، فلمّا كان سنة تسع وستين اعتلّ أبو القاسم ، فأخذ ينظر في أمره ، وتحصيل جهازه إلى قبره ، وكتب وصيته ، واستعمل الجدّ في ذلك ، فقيل له : ما هذا الخوف ؟! ونرجوا أن يتفضّل الله تعالى بالسلامة ، فما عليك مخوفة ، فقال : هذه السنة التي خوّفت فيها .. فمات في علته.
    ولا يخفى أنّ السبع والتسع متقاربان في الكتابة فيحتمل قويّاً تصحيف أحدهما بالآخر ، فالأقوال في تاريخ وفاته سبع وثمان وتسع وثلاثين ، وإذا كان الأول والثالث مصحّف أحدهما عن الآخر ، كان قولان في وفاته ، والظاهر أنّ الصحيح سنة 339 ؛ لأن من المتّفق أنّ القرامطة لعنهم الله أرجعوا الحجر الأسود إلى البيت الشريف سنة 339 ، فتفطن.
    وروى هذه الواقعة في كشف الغمة 2/500 ، وبحار الأنوار 52/58 حديث 41 ، ومدينة المعاجز : 614 حديث 93 .. وغيرهما.
1 ـ الفهرست : 67 ـ 68 برقم 141 ، الطبعة الحيدرية [ وفي الطبعة المرتضوية : 42 ـ 43 برقم ( 13 ) ، وفي طبعة جامعة مشهد : 77 ـ 78 برقم 148 ) ].
2 ـ خ. ل : أبواب : منها : وتكون العبارة هكذا : على عدد أبواب الفقه ، منها : كتاب ..
3 ـ في طبعة جامعة مشهد : المفضل ، بدل : الفضل.


(333)
ذلك. وهي كثيرة. وله فهرست ما رواه من الكتب والأصول ، أخبرنا برواياته وفهرست كتبه جماعة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان [ المفيد ] ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، .. وغيرهم ، عن جعفر بن محمد بن قولويه [ القمي ]. انتهى.
    وقال النجاشي (1) : جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه ، أبو القاسم ، وكان أبوه يلقّب : مسلمة ، من خيار أصحاب سعد *. وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا وأجلاّئهم في الحديث والفقه. روى عن أبيه ، وأخيه ، عن سعد ، وقال : ما سمعت من سعد إلاّ أربعة أحاديث. وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ، ومنه حمل.
    وكلّ ما يوصف به الناس من جميل (2) وفقه فهو فوقه ، له كُتب حسان ..
    ثمّ أخذ في تعداد كتبه ، فعدّ ما في الفهرست ، وزاد : كتاب الصلاة ، وكتاب قيام الليل ، وكتاب الصداق ، وكتاب الأضاحي ، وكتاب بيان حلّ الحيوان من محرّمه ، وكتاب قسمة الزكاة ، وكتاب العدد ، وكتاب العدد في شهر رمضان ، وكتاب الرّد على ابن داود في عدد شهر رمضان ، وكتاب الزيارات ، وكتاب الحج ، وكتاب يوم وليلة ، وكتاب القضاء وأدب الحكام ، وكتاب الشهادات ، وكتاب العقيقة ، وكتاب تاريخ الشهور والحوادث فيها ، وكتاب النوادر ، وكتاب النساء ـ ولم يتمّ (3) ـ.
1 ـ النجاشي في رجاله : 95 برقم 313 الطبعة المصطفوية [ وطبعة جماعة المدرسين : 123 برقم ( 318 ) ، وطبعة بيروت 1/305 ـ 306 برقم ( 316 ) ، وأوفست طبعة الهند : 89 ].
* ـ هو : سعد بن عبد الله الأشعري القمي ، عظيم الشأن.     [منه ( قدس سره ) ].
2 ـ في طبعة جماعة المدرسين زيادة : وثقة ..
3 ـ في المصدر : ولم يتمّه.


(334)
    قرأت أكثر هذه الكتب على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله ، وعلى الحسين بن عبيد الله. انتهى.
    وعن الشيخ المفيد رحمه الله (1) أنّه : قال شيخنا الثقة أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أيّده الله. انتهى.
    وقال في الخلاصة (2) مثل ما مرّ في كلام النجاشي .. إلى قوله : أربعة أحاديث ، ثمّ غير العبارة في الجملة ، فقال : وهو أستاد الشيخ المفيد رحمه الله. ومنه حمل [ العلم والحديث ] ، وكلّما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه ، له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير. توفّي رحمه الله سنة تسع وستّين وثلاثمائة. انتهى.
    ولا يخفى الفرق بين تاريخه وتاريخ رجال الشيخ المتقدّم بسنة (3).
    وقد نقل ابن داود (4) مختصر كلام النجاشي ، ثمّ قال : مات سنة
1 ـ قال في التكملة 1/250 في ترجمة المترجم : .. ونُقل عن الشيخ المفيد أنّه قال : شيخنا الثقة أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أيّده الله.
2 ـ الخلاصة : 31 برقم 6.
3 ـ وذلك أنّ الشيخ رحمه الله ذكر وفاة المترجم بسنة ثمان وستين وثلاثمائة ، والعلامة رحمه الله ذكر وفاته بسنة تسع وستين وثلاثمائة ، وقد تبع الشيخ رحمه الله تعالى جمع من أرباب التحقيق منهم الكاظمي في التكمله 1/250 ، والتفرشي في نقد الرجال : 73 برقم 69 [ المحققة 1/356 برقم ( 1005 ) ] ، والقهپائي في مجمع الرجال 2/37 ، وابن حجر لسان الميزان 2/125 برقم 536.
4 ـ ابن داود في رجاله : 88 برقم 322 ، قال : جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه أبو القاسم ، شيخ المفيد ، يلقب أبوه مسلمة ، ( لم ) ( ست ) ، ( جش ) ، ثقة جليل ، مصنّف ، كلّ ما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه ، مات سنة


(335)
ثمان وستين وثلاثمائة. ذكره الشيخ رحمه الله في كتاب الرجال. ثمّ أشار إلى تاريخ الخلاصة بقوله : وبعض أصحابنا قال : سنة تسع وستين ، والأظهر الأول. انتهى.
    وفي التكملة (1) أنّه : دفن في الحضرة الكاظميّة عند رجلي الجواد عليه السلام ، وقبره محاذي لقبر الشيخ المفيد .. انتهى.
    وليته قال : وقبر الشيخ المفيد رحمه الله محاذ لقبره ؛ ضرورة أنّ دفنه قبل دفن المفيد.
    وبالجملة ؛ فقد وثقه في الوجيزة (2) ، والبلغة (3) ، والمشتركاتين (4) ،
ثمان وستين وثلاثمائة ، ذكره الشيخ في كتاب الرجال وبعض أصحابنا ، قال : سنة تسع وستين ، والأظهر الأول.
    وذكر وفاته في نقد الرجال : 73 برقم 69 [ المحققة 1/356 برقم ( 1005 ) ] ، ومجمع الرجال : 37. وفي توضيح الاشتباه : 95 برقم 388 ، نقل كلام الشيخ والعلّامة ، ومثله في منهج المقال : 85 [ المحققة 3/226 برقم ( 1089 ) ] ، وفي خاتمة مستدرك الوسائل 3/522 [ الطبعة المحققة 21 ( 3 من الخاتمة ) / 248 ] في طي ترجمة المترجم قال : وفي الخلاصة أنّ الوفاة كانت في سنة تسع ، وفي رجال الشيخ : ثمان ، والأول لعلّه من مواضع تصحيف السبع ب‍ : التسع ، وما في رجال الشيخ لا يقاوم القصة ، كما لا يخفى.
1 ـ تكملة الرجال 1/250.
2 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 177 برقم ( 369 ) ] ، قال : وابن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه مؤلف كامل الزيارة ثقة.
3 ـ بلغة المحدّثين : 340.
4 ـ في جامع المقال : 102 ، قال : .. وإنّه ابن محمد بن جعفر بن محمد بن قولويه الثقة برواية التلعكبري عنه ..
    وقال في هداية المحدثين : 184 : وإنّه ابن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه الثقة المكنّى ب‍ : أبي القاسم برواية التلعكبري عنه ..


(336)
والحاوي (1) .. وغيرها (2). بل وثاقته من المسلّمات.
1 ـ حاوي الأقوال 1/243 برقم 128 [ المخطوط : 40 برقم ( 126 ) ].
2 ـ لم يختلف في وثاقته أحد من دون غمز فيه ، فقد وثقه بالإضافة إلى من تقدمت الإشارة إليهم جمع منهم : الشيخ الحر في رجاله المخطوط : 14 من نسختنا ، وكذا في أمل الآمل 2/55 برقم 143 ، والتفريشي نقد الرجال : 73 برقم 69 [ المحققة 1/356 برقم ( 1005 ) ] ، والقهپائي في مجمع الرجال 2/37 ، والشيخ المحقّق إتقان المقال : 34 ، ومثله في توضيح الإشتباه : 95 برقم 388 ، وروح الجوامع المخطوط : 301 من نسختنا ، وتكملة الكاظمي 1/250 ، ومنهج المقال : 85 [ المحققة 3/226 برقم ( 1089 ) ] ، ومنتهى المقال : 79 [ الطبعة المحققة 2/267 برقم ( 581 ) ] ، والسيد ابن طاوس في الإقبال : 5 ثمّ قال : وشيخنا الثقة أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أيّده الله. وذكره في ملخص المقال في قسم الصحاح ، وخاتمة مستدرك الوسائل 3/521 [ الطبعة المحقّقة 21/246 ] .. وغيرها.
    وقد ترجمه الصفدي في الوافي بالوفيات 11/151 برقم 237 ، فقال : ابن قولويه جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه أبو القاسم الشيعي السهمي. كان هذا من كبار أئمّة الشيعة ، ومن علمائهم المشهورين بينهم ، وكان من أصحاب سعد بن عبد الله ، وهو شيخ الشيخ المفيد ، وقال فيه المفيد : كل ما يوصف الناس به من فقه ودين وثقة فهو فوق ذلك. وله كتب حسان ، منها : كتاب الصلاة ، وكتاب الجمعة والجماعة ، كتاب قيام الليل ، كتاب الصداق ، كتاب قسمة الزكاة ، كتاب الشهور والحوادث .. وله غير ذلك من كتب الفقه ، حمل عنه الشيخ محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، وأبو جعفر محمد بن يعقوب ، وأبو الحسين يحيى بن محمد بن عبد الله الحسيني ، وأحمد بن عبدون ، والحسين بن عبيد الله الغضائري ، وحيدرة بن نعيم السمرقندي ، ومحمد بن سليم الصابوني ـ سمع عليه الصابوني بمصر ـ قال الشيخ شمس الدين : وأحسبه من أهل مصر ، ذكر ابن أبي طيّ وفاته سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
    وذكره الخوانساري في روضات الجنات 2/171 برقم 166 ، فقال : الشيخ المحدث المتقن المتبحّر ، الحازم أبو القاسم جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه القمي البغدادي الملقّب إحياناً ب‍ : الصدوق كما ذكره صاحب ( إيجاز المقال ) ، هو من ثقات أصحابنا الإمامية ، ونبلائهم في الفقه والحديث ، يروي عن الشيخ أبي جعفر الكليني ، وعن أبي نفسه الراوية الجليل محمد بن قولويه الذي هو من مشايخ الكشي وخيار أصحاب سعد


(337)
    ولقد أجاد ابن طاوس حيث قال في الإقبال (1) : رأيت في
بن عبد الله القمي كما في الرجال ، وكان من كبار مشايخ شيخنا المفيد ، والمدفون أيضاً في جنبه بالقرب من حضرت مولانا الجواد عليه السلام ..
    وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 76 ـ بعد أن عنونه ونقل كلام النجاشي ـ قال : أقول : ترجم له شيخنا في الخاتمة مفصلا ، وذكر من مشايخه المذكورين في ( كامل الزيارات ) اثنين وثلاثين شيخاً ، منهم : أخوه : علي بن محمد ، وروى عنه الحسين بن عبيد الله الغضائري ـ كما مرّ عن النجاشي ـ ويظهر من ترجمة عبد العزيز بن أحمد الجلودي المتوفى سنة 332 ، أنّه من مشايخ إجازة جعفر بن محمد بن قولويه ، فيظهر أنّه كان من المعمّرين ، أدرك سعد بن عبد الله المتوفى سنة 299 أو سنة 300 أو سنة 301 عندما كان قابلا للسماع والتحمّل للحديثين ، أو الأربعة أحاديث ، لكنه لا يروي عنه إلاّ بواسطة أبيه ، أو أخيه. وروى عنه الصدوق بعنوان : جعفر بن محمد بن مسرور كما يأتي ، وروى عنه أيضاً الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة من مشايخ النجاشي.
    وفي صفحة : 78 قال : جعفر بن محمد بن مسرور ، من مشايخ الصدوق المتوفى سنة 381. قال الوحيد البهبهاني في التعليقة : يحتمل كونه ابن قولويه ؛ لأنّ اسم قولويه : مسرور.
    أقول : مسرور هو جدّ ابن قولويه المشهور ؛ لأنّ النجاشي ترجم لابن قولويه بعنوان : جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه ، قال : وكان أبوه يلقب : مسلمة ، وترجم لأخيه في حرف العين بعنوان : علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور ، قال : ويلقب أبوه : مملة ، ثم ذكر كتابه .. إلى قوله : أخبرنا محمد والحسن بن هدبة ، قالا : حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه ، قال : حدّثنا أخي به ـ يعني بالكتاب ـ .. فظهر اتحاد النسب ، وصريح قول جعفر بن قولويه إنّ علي بن مسرور أخوه .. إلى أن قال : وبالجملة ؛ فلا ريب في أنّ مسروراً جدهما معاً ، وإنّ قولويه لقب إمّا له وإمّا لأحد أجداده الآخرين.
    وقد أورد بعض المعاصرين معترضاً على المؤلّف قدّس سرّه بما يظهر بطلانه ممّا نقلنا ، فراجع وتدبّر.
1 ـ الإقبال : 6 ، قال : ورأيت في الكتب أيضاً أنّ الشيخ الصدوق ـ المتّفق على أمانته ـ جعفر بن محمد بن قولويه تغمّده الله برحمته مع ما كان يذهب إلى أنّ شهر رمضان لا يجوز عليه النقصان ، فإنّه صنّف في ذلك كتاباً .. إلى آخره.


(338)
الكتب (1) أنّ الشيخ الصدوق ـ المتفق على أمانته ـ جعفر بن محمد بن قولويه .. إلى آخره (2).
    [ التمييز : ]
    قد سمعت من الشيخ أنّه روى (3) عنه التلعكبري ، والشيخ المفيد
1 ـ قال النجاشي رحمه الله في رجاله في ترجمة : يونس بن عبد الرحمن : 348 برقم 1202 الطبعة المصطفوية [ وطبعة جماعة المدرسين : 447 برقم ( 1208 ) ، وطبعة بيروت 2/442 برقم ( 1209 ) ، وأوفست الهند : 311 ـ 312 ] : .. وقال شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في كتابه مصابيح النور : أخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله .. إلى آخره.
2 ـ أقول عنونه في الكتاب المجمع في رجال ابن أبي طي المسمى ب‍ : الحاوي في رجال الشيعة : 62 ـ 63 ترجمة برقم 31 هكذا : جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولوَيْه أبو القاسم السّهمي الشّيعي ثمّ قال الذّهبي [ في تاريخ الإسلام : 351 ـ 380 ] : قلت : كان ابن قولوَيه من كِبار الشيعة ، ومن علمائهم الشمهورين ، وكان من أصحاب سعد بن عبد الله ، وهو شيخ الشيخ المفيد ، وقال فيه المفيد : كما يوصف الناس من جميل وفقه ودين وثقة ، فهو فوق ذلك.
    وله كتب حسان ، منها كتاب الصلاة ، وكتاب الجمعة والجماعة ، وكتاب قيام الليل ، وكتاب الصداقة ، وكتاب قسمة الزكاة ، وكتاب الشهور والحوادث ، وغير ذلك من كتب الفقه.
    حمل عنه الشيخ محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، وابو جعفر بن يعقوب ، وأبو الحسن يحيى بن محمد بن عبد الله الحسيني ، وأحمد بن عبدون ، والحسين بن عبيد الله الغضائري ، وحيدرة بن نعيم السمرقندي ، ومحمد بن سليم الصابوني بمصر. وأحسبه من أهل مصر ! ذكر ابن أبي طي وفاقه في هذه السنة [ 368 ].
    انظر : لسان الميزان 2/125 برقم 536.
3 ـ أقول : مشايخه في الحديث في كامل الزيارات على حسب ما ذكره المحدّث النوري في خاتمة المستدرك 3/523 في الطبعة الحجرية [ وفي الطبعة المحققة 3 ( 21 ) / 252 ] مع زيادات أضفناها وهم جماعة :


(339)

    1 ـ أبوه ؛ محمد بن قولويه ـ الذي هو من خيار أصحاب سعد بن عبد الله ـ وأكثر الكشي النقل عنه في رجاله ، والثقة الجليل بشهادة جمع كما يأتي في ترجمته إن شاء الله تعالى.
    2 ـ محمد بن أحمد بن الحسين أبو عبد الرحمن الزعفراني العسكري المصري نزيل بغداد ، الثقة على المختار ، وأجازه التلعكبري في سنة 325 ، كما يأتي في ترجمته.
    3 ـ محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي الكوفي المعروف ب‍ : الصابوني ، وب‍ : أبي الفضل الصابوني ، الحسن ، بل الثقة ، كما يأتي في ترجمته.
    4 ـ الكليني ثقة الإسلام محمد بن يعقوب ، وهو شيخ الثقات ورئيس المحدّثين.
    5 ـ محمد بن الحسن بن الوليد ، شيخ القمييّن وفقيههم ، والثقة الجليل.
    6 ـ محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار.
    7 ـ محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي أبو العباس البزاز ، ثقة على الأظهر.
    8 ـ محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري القمي ، صاحب المسائل التي أرسلها إلى مولانا الحجّة عليه السلام ( عجّل الله فرجه ) ، الثقة الجليل الوجيه ، كاتب الإمام المنتظر ( عجل الله فرجه ).
    9 ـ الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ( خ. ل : الحسين بن عبد الله ) ـ الحسن ؛ لشيخوخته لابن قولويه في الرواية ، بل الثقة.
    10 ـ علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن ، والد الصدوق ، ثقة جليل.
    11 ـ علي بن محمد بن قولويه ، أخو المترجم الحسن.
    12 ـ جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن موسى بن جعفر الموسوي العلوي أبو القاسم ، الظاهر أنّه المصري ، الحسن.
    13 ـ أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة الرقي الأنصاري أبو علي ، الحسن.
    14 ـ محمد بن عبد المؤمن المؤدّب القمي ، الثقة الجليل.
    15 ـ علي بن حاتم بن أبي حاتم القزويني.
    16 ـ علي بن الحسين أبو الحسن السعدآبادي.
    17 ـ علي بن محمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمار الصيرفي الكسائي الكوفي العجلي ، المتوفى سنة 332.


(340)

    18 ـ محمد بن همام أبو علي الكاتب البغدادي.
    19 ـ هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعد أبو محمد التلعكبري الشيباني ، عظيم القدر والشأن والمنزلة ، الثقة الجليل المتوفى سنة 385.
    20 ـ القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني ، وكيل الناحية المقدسة ، وكفى ذاك له مدحاً وشأناً.
    21 ـ الحسن بن زبرقان الطبري
    22 ـ الحسين بن محمد بن عامر بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي ، الثقة.
    23 ـ أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي الفقيه الجليل ، المتوفى سنة 306 ، وهو من أجل مشايخ الكليني رحمهم الله.
    24 ـ عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي البصري أبو عيسى.
    25 ـ حكيم بن داود بن حكيم.
    26 ـ محمد بن الحسين. وفي بعض النسخ : محمد بن الحسن بن متّ الجوهري.
    27ـ محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب.
    28 ـ محمد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمار أبو عبد الله.
    29 ـ محمد بن أحمد بن يعقوب ، ويحتمل أن يكون ابن شيبة ، أو يكون متّحداً مع سابقيه.
    30 ـ الحسين بن علي الزعفراني أبو عبد الله.
    31 ـ أحمد بن عبد الله بن علي الناقد أبو الحسين.
    32 ـ محمد بن عبد الله بن علي أبو الحسن.
    33 ـ ابن عقدة.
    34 ـ على بن الحسين السعدآبادي ، مؤدّب المترجم.

أمّا الذين رووا عنه
    فهم من أجلاّء ثقات الرواة ، فمنهم :
    1 ـ محمد بن محمد بن النعمان المفيد.
    2 ـ الحسين بن عبيد الله الغضائري.
    3 ـ أحمد بن عبدون.
    4 ـ التلعكبري.


(341)
والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، وابن ورقاء ـ وفي نسخة : ابن عزور ـ ، وفي معالم ابن شهر آشوب (1) أنّه : روى هو ، عن الكليني ، وعن ابن عقدة.
    تذييل :
    قد سمعت من النجاشي والعلامة في الخلاصة (2) أنّ لقب أبيه : مسلمة. وقد ضبطه في إيضاح الاشتباه : بفتح الميم ، وإسكان السين المهملة.
    5 ـ أحمد بن إصفهبد.
    6 ـ ابن عزور.
    7 ـ الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة ، من مشايخ النجاشي .. وغيرهم.
1 ـ معالم العلماء : 30 برقم 160 ، قال : جعفر بن محمد بن قولويه أبو القاسم القمي ، روى عن الكليني ، وعن ابن عقدة .. الى آخره.
2 ـ الخلاصة : 31 برقم 6 ، قال : .. وكان أبوه ـ أي محمد بن جعفر بن قولويه ـ يلقب : مسلمة ـ بفتح الميم ، وسكون السين ، وفتح اللام والميم أيضاً والتاء ـ.
    وقال النجاشي في رجاله : 95 برقم 313 الطبعة المصطفوية [ وطبعة جماعة المدرسين : 123 برقم ( 318 ) ، وطبعة بيروت 1/305 برقم ( 316 ) ، واوفست الهند : 89 ] : وكان أبوه يلقب : مسلمة. ومثله في إيضاح الاشتباه : 133 برقم 136 [ المخطوط : 10 من نسختنا ] ، وفي نضد الإيضاح المطبوع ذيل فهرست الشيخ رحمه الله طبعة الهند : 77 ، قال : جعفر بن محمد بن قولويه ـ بضم القاف ، وإسكان الواو الأولى ، وضمّ اللام ، والواو بعدها ـ ، كان أبوه ملقب : مسلمة ـ بفتح الميم وإسكان السين ـ ..
    ولكن النجاشي في رجاله : 199 برقم 679 ، الطبعة المصطفوية [ طبعة جماعة المدرسين : 262 برقم ( 685 ) ، وطبعة بيروت 2/91 برقم ( 683 ) ، وأوفست الهند : 185 ] قال : علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور أبو الحسين ، يلقب أبوه : مملة .. إلى أن قال : قالا : حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه ، قال : حدّثنا أخي به.
    ومن الجمع بين هاتين الترجمتين يعلم أنّ مسرور جدّه ، وإنّ قولويه لقب إمّا له وإمّا لأحد أجداده الآخرين ، ويعلم أيضاً أن لقب أبية : مملة ، وليس : مسلمة.


(342)
    وقال في التعليقة (1) : سيجيء في أخيه علي ، أنّ والد موسى مسرور ، وأنّ أباه * يلقّب حملة (2) ، فتأمل. انتهى.
    واحتمل الحائري (3) كون حملة (4) محرّف مسلمة ، ثمّ قال : وزعم في المجمع (5) أنّه اشتباه ، بلقب الصفار. ولا يخفى أنّ ذلك ممولة. انتهى.
    والأمر سهل ، بعد معروفيّة الرجل (*).

    [ الترجمة : ]
    قال في تكملة أمل الآمل (6) إنّه : شيخ جليل ، يروي عن الشيخ
1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 86 [ المحققة 3/226 برقم ( 366 ) ].
* ـ يعني محمداً والد جعفر.     [ منه ( قدس سره ) ].
2 ـ في المصدر الطبعة الحجرية : مملة.
3 ـ في منتهى المقال : 79 [ الطبعة المحققة 2/268 تحت رقم ( 581 ) ] ، حيث قال : أقول : لعلّ مملة محرّف : مسلمة ، وزعم في المجمع أنّه اشتباه بلقب الصفار ، ولا يخفى أنّ ذلك ممولة.
4 ـ في المصدر : مملة.
5 ـ مجمع الرجال 4/216 قال : أقول : إن مسلمة ، ومملة ، مصحف أحدهما عن الآخر وقع التصحيف في نسخ رجال النجاشي.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ المترجم من أجلاء علمائنا الأبرار ورواتنا الأجلاء ، ووثاقته وورعه وتقواه ممّا لا ريب فيها ، فهو ثقة ثقة جليل ، والرواية من جهته في أعلى مراتب الصحة.
(o)
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/54 برقم 138 ، رياض العلماء 1/11 ، روضات الجنات 2/179 برقم 169 ، لؤلؤة البحرين : 272 برقم 96 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع : 31.
6 ـ أمل الآمل 2/54 برقم 138 قال : الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن


(343)

هبة الله بن نما الحلي ..
    وفي رياض العلماء 1/111 ، قال : الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي ، عالم جليل ، يروي عنه الشيخ كمال الدين علي بن الحسين بن حماد وغيره من الفضلاء. ويأتي ابن نما.
    أقول : يروي عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي. وله كتب ، منها كتاب : مثير الأحزان ، وكتاب شرح الثار المشتمل على أحوال المختار ، نسبهما إليه الاستاد الإستناد في فهرست بحار الأنوار ، ولعل مثير الأحزان بعينه هو التهاب نيران الأحزان ومثير اكتئاب الأشجان فيما جرى على آل الرسول ، الذي رأينا منه نسخاً عديدة في أسترآباد ومازندران وغيرهما ، وينقل منه العارف القاساني في بحث الإمامة من علم اليقين ، وفي أواخر المحجّة البيضاء في إحياء الإحياء ، وعندنا منه نسخة أيضاً ..
    وفي روضات الجنات 2/179 ـ 181 برقم 169 ـ بعد أن ذكر العنوان ـ قال : كان من الفضلاء الأجلّة ، وكبراء الدين والملة ، ومن مشايخ العلّامة المرحوم ـ كما في إجازة ولده الشيخ فخر الدين للشيخ شمس الدين محمد بن صدقة يروي عن أبيه ، عن جدّه ، عن جدّ جدّه ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن ابن الشيخ ، وكذا عن والده ، عن ابن إدريس ، عن الحسين بن رطبة ، عنه ، وعن كمال الدين علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي الفاضل الفقيه .. وغيره من الفضلاء كما في أمل الآمل ، والعهدة عليه ، وله كتاب مثير الأحزان في المقتل ، وكتاب أخذ الثار في أحوال المختار ، وإن احتمل كونهما لحفيده الشيخ نجم الدين جعفر بن الشيخ الإمام الأعلم شيخ الطائفة وملاذها شمس الدين محمد بن جعفر بن نما المعروف ب‍ : ابن الأبريسمي كما ذكره الشهيد الثاني في أجازته المعروفة بهذه الأوصاف ، وقد كان حفيده المشار إليه من المتأخرين عن الشهيد. وله كتاب منهج الشيعة في فضائل وصيّ خاتم الشريعة ، وكأنّه الراوي عن الشيخ كمال الدين المتقدم أيضاً ، حيث إنّ الشيخ المذكور راو عن السيد غياث الدين بن طاوس ـ رحمه الله ـ الذي هو في طبقة العلّامة ومن بعده ، فيكون جعفر الذي يروي عنه حينئذ في درجة الشيخ فخر الدين ابن العلّامة .. وأمثاله ، مع أنّ الشيخ نجم الدين جعفر ـ الذي هو صاحب العنوان ـ يروي عنه العلّامة ـ كما قد عرفت ـ ، كما أنّ والده الشيخ الإمام العلّامة قدوة المذهب نجيب الدين أبا إبراهيم .. الموجود بعيون هذه الأوصاف أيضاً في إجازة الشهيد الثاني ، بل المعروف هو ب‍ : ابنيّة نما على سبيل


(344)
    كمال الدين عليّ بن الحسين بن حماد ، .. وغيره من الفضلاء (*). انتهى.
الإطلاق ، إنّما يروي عنه والد العلّامة ، والمحقق الشيخ أبو القاسم ابن سعيد ومن في طبقتهما .. إلى أن قال : عن خط الشهيد محمد بن مكيّ رحمه الله ، قال : كتب ابن نما الحلي ـ يريد به صاحب العنوان ـ إلى بعض الحاسدين له :
أنا ابن نما إن نطقت فمنطقي وإن قبضت كفّ امرئ عن فضيلة بنى والدي نهجاً إلى ذلك العلا كبنيان جدّي جعفر خير ماجد وجدّ أبي الحبر الفقيه أبي البقاء يودّ أُناس هدم ما شيّد العُلى يروم حسودي نيل شادي سفاهة منالي بعيد ويح نفسك فابتدء فصيح إذا ما مصقع القوم أعجما بسطت لها كفاً طويلا ومعصما بأفعاله كانت إلى المجد سُلّما فقد كان بالإحسان والفضل مغرما فما زال في نقل العلوم مقدّما وهيهات للمعروف أن يتهدّما وهل يقدر الإنسان يرقى إلى السماء فمن أين في الأجداد مثل التقى
    ثم ذكر بعض آباء المترجم وأحفاده.
    وذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع : 31 ، فقال : جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما ، هو الشيخ نجم الدين ووالده نجيب الدين ، وكان أستاد كمال الدين علي بن الحسين بن حماد بن أبي الخير الليثي الواسطي. يروي عن والده نجيب الدين ، عن أبيه جعفر ، عن أبيه أبي البقاء هبة الله. ويروي عن نجيب الدين والد صاحب الترجمة ـ أيضاً ـ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح القسيني في سنة 637 ، كما يروي عن صاحب الترجمة جمال الدين محمد بن الحسن بن الفقيه محمد بن المهتدي بالإجازة العامة في سنة 670 ..
    وذكره في لؤلؤة البحرين : 273 برقم 96 في ضمن ترجمة أبيه ، قال : إنّ له مقتل الحسين ، جيد الوضع ..
(*)
حصيلة البحث
    المترجم من أعلام الطائفة ورواتها الأفاضل الثقات ، والحديث من جهته صحيح .. بلا كلام.

    جاء في بشارة المصطفى : 87 [ وفي الطبعة الجديدة : 144 حديث


(345)
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ في رجاله (1) ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام. وقال : يكنّي : أبا محمد ، من أهل قزوين. انتهى.
96 ] ، بسنده : .. قال أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن العلوي العلّامة ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد الجعفري ، وزيد بن جعفر بن حاجب قراءة عليهما ، قالا : حدّثنا محمد بن القاسم المحاربي قراءة ، قال : حدّثنا الحسن بن محمد بن عبد الواحد ، قال : حدّثنا حرب بن حسن الطحان ، قال : حدّثنا يحيى بن مساور ، عن بشير النبال ـ وكان يبري النبل ـ .. وعنه في بحار الأنوار 68/132 حديث 64 مثله.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 458 برقم 6 ، ونقد الرجال : 73 برقم 70 [ المحققة 1/357 برقم ( 1006 ) ] ، ومجمع الرجال 2/38 ، ومنهج المقال : 85 [ المحققة 3/228 برقم ( 1090 ) ] ، وملخص المقال في قسم المجاهيل ، وضيافة الأخوان : 141 برقم 15.
1 ـ رجال الشيخ : 458 برقم 6 ، وذكره في نقد الرجال ، ومجمع الرجال ، ومنهج المقال ، عن رجال الشيخ رحمه الله من دون زيادة ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال قال : وسيذكر في كنى أصحاب الرضا عليه السلام ، وفي 7/94 ، قال : ( ضا ) ، أبو محمد القزويني. وعدّه في ملخص المقال في قسم المجاهيل ، وذكره في ضيافة الإخوان : 141 برقم 15.
تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: فهرس