تنقيح المقال ـ الجزء الخامس ::: 121 ـ 135
(121)
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب أمير المؤمنين والسجّاد (2) عليهما السلام.
    وزاد في الثاني قوله : الكوفيّ ، يكنّى أبا عمران ، مات سنة ستّ وتسعين ، مولى ، وكان أعور. انتهى.
    وعن تقريب ابن حجر (3) : إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعيّ ، أبو عمران الكوفي الفقيه ، ثقة ، إلاّ أنّه يرسل كثيراً. انتهى.
    وقال ابن خلّكان (4) : أبو عمّار إبراهيم بن يزيد بن الأسود [ بن ] عمرو بن
1 ـ رجال الشيخ : 35 برقم 9.
2 ـ رجال الشيخ : 83 برقم 16.
3 ـ تقريب التهذيب 1 / 46 برقم 301.
4 ـ في تاريخه وفيات الأعيان 1 / 25 برقم 1.
    وذكره في تهذيب التهذيب 1 / 177 برقم 325 بقوله : إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه. روى عن خاليه ؛ الأسود وعبدالرحمن ابني يزيد ، ومسروق وعلقمة ، وأبي معمّر ، وهمام بن الحارث ، وشريح القاضي ، وسهم بن منجاب وجماعة ، وروى عن عائشة ولم يثبت سماعه منها ، روى عنه الأعمش ، ومنصور ، وابن عون ، وزبيد اليامي ، وحمّاد بن سليمان ، ومغيرة بن مقسم الضبّي وخلق. قال العجلي : رأى عائشة رؤياً وكان مفتي أهل الكوفة ، وكان رجلاً صالحاً فقيهاً متوقّياً قليل التكلّف ، ومات وهو مختف من الحجّاج ، وقال الأعمش : كان إبراهيم خيّراً في الحديث. وقال الشعبي : ما ترك أحداً أعلم منه ، وقال ابن معين : مراسيل إبراهيم أحبّ إلي من مراسيل الشعبي .. إلى أن قال : قال أبو نعيم : مات سنة 96 ، وقال غيره : وهو ابن 49 ، وقيل : ابن 58 .. إلى أن قال : وقد رأى أبا جحيفة ، وزيد بن أرقم ، وابن أبي أوفى ، ولم يسمع من ابن عبّاس .. إلى أن قال : وقال ابن حبّان في الثقات : مولده سنة 50 ومات بعد موت الحجّاج بأربعة أشهر. سمع من المغيرة


(122)

وأنس. قلت : وهذا عجب من ابن حبّان يذكر أنّه سمع من المغيرة وأنّ مولده سنة 50 ، ويذكر في الصحابة أنّ المغيرة مات سنة 50 ، فكيف يسمع منه .. إلى آخره.
    هذا ملخّص ما ذكره في تهذيب التهذيب ومثله أو قريب منه في التاريخ الكبير 1 / 333 برقم 1052 ، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 104 برقم 36 ، والجرح والتعديل 2 / 144 برقم 473.
    وفي شذرات الذهب 1 / 111 في حوادث سنة 95. [ وفيها توفّي ] الإمام الجليل فقيه العراق بالإتّفاق أبو عمران إبراهيم بن يزيد النخعي ، أخذ عن مسروق والأسود ، وعلقمة ورأى عائشة وهو صغير .. إلى أن قال : ومات وهو ابن ستّ وأربعين سنة ، وقال ابن عون : كنت في جنازة إبراهيم فما كان فيها إلاّ سبعة أنفس وصلّى عليه عبدالرحمن بن الأسود بن يزيد وهو ابن خاله.
    وقال الزركلي في الأعلام 1 / 76 : إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران النخعي ، من مذحج ، من أكابر التابعين صلاحاً ، وصدق رواية ، وحفظاً للحديث من أهل الكوفة مات مختفياً من الحجّاج. قال فيه الصلاح الصفدي : فقيه العراق ، كان إماماً مجتهداً له مذهب. ولمّا بلغ الشعبي موته قال : والله ما ترك بعده مثله.
    وترجمه في تاريخ الإسلام 3 / 335 ، وطبقات القراء 1 / 29 ، وطبقات ابن سعد 6 / 270 وفي صفحة : 275 بسنده : .. قال : عن إبراهيم قال : قال رجل لإبراهيم : عليّ أحبّ إليَّ من أبي بكر وعمر ، فقال له إبراهيم : أما إنّ عليّاً لو سمع كلامك لأوجع ظهرك. إذا كنتم تجالسوننا بهذا فلا تجالسونا. قال : أخبرنا جرير بن عبدالحميد الضبّي ، عن الشيباني قال : قال إبراهيم : عليّ أحبّ اليَّ من عثمان ، ولأن أخرّ من السماء أحبّ اليَّ من أن أتناول عثمان بسوء .. ثمّ ذكر له ترجمه وروايات ومدائح.
    وترجمه في حلية الأولياء 4 / 219 إلى 240 وقال في صفحة : 223 بسنده : .. عن عبدالله بن حكيم ، قال : ذكر عثمان ، وعليّ عند إبراهيم النخعي قال : ففضّل رجل عليّاً على عثمان ، فقال إبراهيم : إن كان هذا رأيك فلا تجالسنا. ثمّ ذكر جرير عن أبي إسحاق إبراهيم النخعي قال : عليّ أحبّ إليَّ من عثمان ولأنّ أخرّ من السماء أحبّ إليَّ من أن أتناول عثمان بسوء ، وفي صفحة : 220 ذكر إبراهيم أنّه أرسل إليه زمان المختار بن أبي عبيد فطلى وجهه بطلاء وشرب دواء ولم يأتهم فتركوه. وعدّه في المغني 1 / 30 برقم 209 من الضعفاء.
    أقول : هذه نبذة يسيرة من كلمات أعلام العامّة حول الرجل ، و إنّما بسطنا النقل ليقف المراجع على مكانة المترجم عندهم ، ويطّلع على حقيقة حاله.
تنبيه
    إنّ إبراهيم بن يزيد النخعي الّذي عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ليس متّحداً مع المعدود من أصحاب الإمام السجّاد عليه السلام ؛ لأنّ الثاني صرّح جمع بأنّه ولد سنة خمسين ومات سنة 96 ، فإذا كانت ولادته في سنة خمسين تكون ولادته بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام بعشر سنين ، فكيف يروي عنه عليه السلام ؟! فعليه يعدّ الّذي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام مجهول الحال ، والمعدود من أصحاب السجّاد عليه السلام ضعيفاً جدّاً.


(123)
ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع الفقيه الكوفي النخعي ، أحد الأئمّة المشاهير ، تابعي ، رأى عائشة ودخل عليها ، ولم يثبت منها سماع ، توفّي سنة ستّ ، وقيل : خمس وتسعين سنة (1) للهجرة ، وله : تسع وأربعون سنة ، وقيل : ثمان وخمسون ، والأوّل أصحّ. ولمّا حضرته الوفاة ، جزع جزعاً شديداً ، فقيل له في ذلك ، فقال : وأيّ خطر أعظم ممّا أنا فيه ، إنّما يتوقّع يرد (2) عليّ من ربّي إمّا بالجنّة ، و إمّا بالنار. والله لوددت أنّها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة. انتهى.
    ولم يرد من أصحابنا توثيق الرجل ، بل في النفس من عدّ ابن خلّكان له من أحد الأئمّة المشاهير شيء ؛ فإنّ فيه وفي توثيق ابن حجر له
1 ـ كذا ، وهي ( سنة ) زائدة ، ولم تأتي في المصدر.
2 ـ في المصدر : أتوقّع رسولاً يرد..


(124)
رائحة كونه عاميّاً ، وإن كان ربّما يكشف عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه من أصحاب أمير المؤمنين والسجّاد عليهما السلام. وعدم غمزه في مذهبه كاشف عن كونه إماميّاً ـ كما أوضحناه في الفائدة السادسة (1) ـ وانضمّ إلى ذلك المدائح المذكورة ، اندرج الرجل في الحسان ، والله العالم *.
1 ـ الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 1 / 193 الطبعة الحجريّة.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ من وقف على كلمات العامّة ، وتقريظهم له ، وأعجابهم به ، واطّلع على رواياته ، ومـن يروي عنهم ، وعلى الذين يروون عنه ، اتّضح له أنّ المتـرجم من علماء العامّة ، والمتصوّفة والمتزهّدة ، ومن المنحرفين عن أهل بـيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، أمّا عدم غمز الشيخ رحمه الله فيه فربّما لشهرته بالانحراف عن الحقّ ، وأمّا عدم انتسابه إلى إحدى المذاهب الأربـعة فلتقدّم زمانه على اختلاق المذاهب وحصرها في الأربعة ، ويتحصّل من جميع ما قيل في المترجم وما يخصّ حياته أ نّه من رواة العامّة المنحرفين ، بل ناصبيّ خبيث ، وأ نّه من الضعفاء ، فرواياته ساقطة عن الاعتبار ، فتفطّن. وهو غير من عدّه الشيخ الطوسي في رجال أمير المؤمنين عليه السلام وهو مجهول الحال.

[ 647 ]
    كفاية الأثر 23 لبيان ما جاء عن عبدالله بن مسعود بسنده : .. حدّثنا أبو الحسين عمر بن الحسين بن عليّ بن رستم ، قال : حدّثني إبراهيم بن يسـار الرمادي ـ الزيادي خ ل ـ قال : حدّثني سفيان بن عيينة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    وبحار الأنوار 36 / 283 و 62 / 164.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا وربّما كان من رواة العامّة.


(125)
[ 648 ]
    الضبط :
    الكندي : قد مرّ (1) ضبطه في : إبراهيم بن مرثد.
(*)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 19 برقم 35 ، والخلاصة 6 برقم 22 ، ورجال شيخنا الحرّ المخطوط : 5 من نسختنا ، وفهرست الشيخ : 33 برقم 27 ، وحاوي الأقوال : 14 برقم 23 من نسختنا [ المحقّقة 1 / 140 برقم ( 23 ) ] ، والوجيزة : 143 [ رجال المجلسي : 146 برقم ( 56 ) ] ، وجامع المقال : 53 ، وهداية المحدّثين : 13 ، ورجال ابن داود : 20 برقم 44 ، والوسيط المخطوط : 16 من نسختنا ، وتوضيح الاشتباه : 22 رقم 96 ، ونقد الرجال : 16 برقم 138 [ المحقّقة 1 / 97 برقم ( 166 ) ] ، ومعراج أهل الكمال المخطوط : 92 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة : 90 برقم ( 32 ) ] ، ومجمع الرجال 1 / 81 ، وجامع الرواة 1 / 39 ، وملخّص المقال : 31 في قسم الصحاح ، واتقان المقال : 10 ، منتهى المقال : 29 [ والطبعة المحقّقة 1 / 218 برقم ( 96 ) ] ، ووسائل الشيعة 20 / 124 برقم 51 ، ومنهج المقال : 29 ، ولسان الميزان 1 / 128 برقم 390 ، وميزان الاعتدال 1 / 76 برقم 260.
1 ـ في صفحة : 381 من المجلّد الرابع.


(126)
    والطَحّان : بفتح الطاء والحاء المهملتين ، ثمّ الألف ، ثمّ النون ، مبالغة من الطحن (1).
    الترجمة :
    قال النجاشي (2) ، والعلاّمة رحمهما الله في الخلاصة (3) أنّه : ثقة ، روى عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام.
    وزاد الأوّل أنّ : له كتاب نوادر ، يرويه عنه جماعة.
    وفي نسختين من الفهرست (4) ـ إحداهما مصحّحة ـ : إبراهيم بن يوسف ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ـ يعني أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ـ وهو ثقة. انتهى.
1 ـ أقول : ويحتمل أن يكون من ( الطحّ ) أو ( الطحا ) فتكون نونه زائدة فلا ينصرف ، قال في الصحاح 6 / 2157 : والطَحّان إن جعلته من الطَحْن أَجْرَيْته وإن جعلته من الطَحّ أو الطَحَا ، وهو المنبسط من الأرض ، لم تُجرِه.
    وفي القاموس المحيط 4 / 244 : الطحّان مصروف إن لم تجعله من الطَّحّ.
2 ـ رجال النجاشي : 19 برقم 35.
3 ـ الخلاصة : 6 برقم 22 بتأخير توثيقه.
4 ـ الفهرست : 33 برقم 27.
    أقول : ليس في طبعة النجف الأشرف ، وكذا طبعة الهند من الفهرست وطبعة جامعة مشهد كلمة : ( ثقة ) ، إلاّ أنّ مجمع الرجال 1 / 81 نقلاً عن الفهرست قال : ( وهو ثقة ) ، كما و إنّ في جامع الرواة 1 / 39 نقلاً عن الفهرست قال : وفي بعض نسخه : وهو ثقة ، ومثله في رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 5.


(127)
    وقد وثّقه في الحاوي (1) ، والوجيزة (2) ، والبلغة (3) ، ومشتركات الطريحي (4) ، والكاظمي (5) ، و .. غيرها (6) أيضاً.
    التمييز :
    ميّزه الطريحي والكاظمي بأحمد بن ميثم. وروى النجاشي كتاب نوادره عن أحمد بن عبدالواحد ، عن عليّ بن حبشي ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم. وقد سمعت سند الشيخ رحمه الله إليـه في الفهرست *.
1 ـ الحاوي المخطوط : 14 برقم 23 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة 1 / 140 برقم ( 23 ) ] .
2 ـ الوجيزة : 143 [ رجال المجلسي : 146 برقم 56 ] .
3 ـ بلغة المحدّثين : 326 برقم 3.
4 ـ في جامع المقال : 53 ، قال : و إنّه ابن يوسف الثقة برواية أحمد بن ميثم عنه.
5 ـ في هداية المحدّثين : 13 وفي النسخة الخطية : 4 ، قال : و إنّه ابن يوسف الثقة ..
6 ـ فقد وثّقه جمع من خبراء الفن ، منهم : ابن داود في رجاله : 20 برقم 44 ، والوسيط المخطوط في باب الألف ، وتوضيح الاشتباه : 22 برقم 69 ، ونقد الرجال : 16 برقم 138 [ المحقّقة 1 / 97 برقم ( 166 ) ] ، ومعراج أهل الكمال المخطوط : 92 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة : 90 برقم ( 32 ) ] ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 5 من نسختنا ، ومجمع الرجال 1 / 81 ، وجامع الرواة 1 / 39 ، وملخّص المقال : 31 في قسم الصحاح ، و إتقان المقال : 10 ، ومنتهى المقال : 29 [ المحقّقة 1 / 218 برقم ( 96 ) ] ، ورجال الوسائل 20 / 124 برقم 51 ، ومنهج المقال : 29 .. وغيرهم.
    وقال في لسان الميزان 1 / 128 : إبراهيم الكندي عن الشعبي انتهى ، وميزان الإعتدال 1 / 76 برقم 260 قال : إبراهيم بن يوسف الحضرمي الكندي الكوفي الصيرفي ، .. إلى أن قال : قال مطين وغيره : صدوق ، وقال النسائي : ليس بالقويّ.
(*)
حصيلة البحث
    اتّفقت المعاجم الرجاليّة على وثاقة المترجم من دون غمز فيه ، فهو ثقة بلا ريب ، ورواياته من جهته صحاح.


(128)
    يتضمن أمرين :
    الأوّل :
    أنّه قد تبيّن لك إلى هنا أنّ الأصحاب لم يعنونوا من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من كان اسمه إبراهيم ، إلاّ ثلاثة : إبراهيم بن أبي رافع ـ الثقة ـ مولى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم (1) و إبراهيم الطّائفي (2) ، و إبراهيم بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري (3) المجهولين. وقد تبعوا في ذلك الشيخ رحمه الله في رجاله ، و إلاّ فالمسمّون بـ : إبراهيم في أصحابه جماعة آخرون أيضاً كـ :

[ 649 ]

1 ـ وقد سلف تحت رقم ( 73 ) في الصفحة 184 من المجلّد الثالث فراجع.
2 ـ وقد سلف تحت رقم ( 329 ) في الصفحة : 91 من المجلّد الرابع فراجع ، ولاحظ : رجال الشيخ الطوسي رحمه الله : 6 برقم ( 42).
3 ـ وقد سلف تحت رقم ( 99 ) في الصفحة 253 من المجلّد الثالث فراجع ، ولاحظ : رجال الشيخ الطوسي رحمه الله : 6 برقم ( 43).
4 ـ ذكره في اُسد الغابة 1 / 40 ، وتجريد أسماء الصحابة 1 / 1 برقم 6 ، والإصابة 1 / 27 برقم 12 ، .. وقال : .. قال : خرج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى بني سلمة ، قال ابن مندة : يقال أنّه وهم ، وقال أبو نعيم : هو وهم.
    قلت : ولم يبيّنا وجه الوهم فيه ..
حصيلة البحث
    لم يذكر أحد ممّن عنونه ما يعرب عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.


(129)
و
[ 650 ]
و
[ 651 ]
و
[ 652 ]
الّذي شهد أُحداً (3).
1 ـ ذكره في الإصابة 1 / 26 برقم 5 ، واُسد الغابة 1 / 40 ، وتجريد أسماء الصحابة 1 / 1 برقم 8 .. وغيرها.
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات أرباب الجرح والتعديل ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.
    (2) ذكره في اُسد الغابة 1 / 40 ، وتجريد أسماء الصحابة 1 / 2 برقم 9 ، والإصابة 1 / 105 برقم 402 .. وغيرها.
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يوضّحوا حاله.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1 / 41 ، والإصابة 1 / 26 برقم 6 ، وتجريد أسماء الصحابة 1 / 2 برقم 11 .. وغيرها.
حصيلة البحث
    لم يتعرّض أحد من أرباب الجرح والتعديل لبيان حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.


(130)
و
[ 653 ]
و
[ 654 ]
ولد قبل الهجرة بسنة ، ومات سنة خمس وسبعين (2).
و
[ 655 ]

1 ـ عنونه في اُسد الغابة 1 / 41 ، وتجريد أسماء الصحابة 1 / 2 برقم 12.
حصيلة البحث
    لم يذكر أرباب المعاجم الرجاليّة عن المعنون ما يعرب عن حاله ، فهو غير معلوم الحال.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1 / 42 ، وتجريد أسماء الصحابة 1 / 2 برقم 13 ، والإصابة 1 / 106 برقم 404.
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1 / 43 ، وتجريد أسماء الصحابة 1 / 2 برقم 15.
حصيلة البحث
    المعاجم الرجاليّة والحديثية خالية عن بيان حاله ، فهو ممّن لم يعلم حاله.


(131)
و
[ 656 ]
و
[ 657 ]
    الّذي صنع المنبر لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وذلك أنّه صلّى الله عليه وآله وسلّم كان يخطب على جذع النخلة ، فقيل له : قد كثر الناس ، ويأتيك الوفود من الآفاق ، فلو أمرت بشيء تشخص عليه ، فدعا رجلاً فقال : « أتصنع المنبر ؟ » ، قال : نعم ، قال : « ما اسمك ؟ » ، قال : فلان ، قال : « لست بصاحبه » ، ثمّ دعى آخر ، فقال له مثل ذلك ، ثمّ دعى الثالث ، فقال : « ما اسمك ؟ » ، قال : إبراهيم ، قال : « خذ في صنعه ».
    فلمّا صنعه ، صعده رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فحنّ الجذع حنين
1 ـ ذكره في الإصابة 1 / 106 برقم 407 ، واُسد الغابة 1 / 43 ، وتجريد أسماء الصحابة 1 / 3 برقم 19.
حصيلة البحث
    لم يتعرّض لبيان حاله أحد من أرباب معاجمنا الرجاليّة ، فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
2 ـ ذكره في الإصابة 1 / 27 برقم 11 ، واُسد الغابة 1 / 43 ، وتجريد أسماء الصحابة 1 / 2 برقم 18.


(132)
الناقة ، فنزل إليه فالتزمه فسكن (1) *.
    وزاد في الإصابة في تمييز الصحابة (2) ، على التسعة المذكورين :

[ 658 ]
    فتكمّلوا عشرة ، والكلّ مشتركون في جهالة الحال عندنا. ولعلّ ترك الشيخ رحمه الله عدّهم أيضاً لجهالتهم عنده. والله العالم.
    الثاني :
    إنّا قد نبّهنا في صدر الكتاب (4) على أنّ مقصدنا التعرّض لحال من يحتاج في معرفة حال أسانيد الأخبار إلى معرفة حاله ، و إنّا لا نتعرّض من تراجم العلماء الأعلام إلاّ لما في كتب الرجال. ولذا فمن أراد ترجمة صاحب الضوابط السيّد إبراهيم (5) ، أو المحقّق الورع الحاج محمّد إبراهيم الكلباسي (6) ، أو .. غيرهما من العلماء المتسمّين بـ : إبراهيم ، فليراجع روضات الجنات و .. غيره **.
1 ـ إلى هنا كلام اُسد الغابة 1 / 43 باختلاف يسير.
(*)
حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثية ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.
2 ـ الإصابة 1 / 26 برقم 8.
3 ـ في اُسد الغابة 1 / 43 عدّه من الصحابة.
4 ـ أوّل الفوائد الرجاليّة المطبوعة أوّل تنقيح المقال 1 / 172 من الطبعة الحجريّة.
5 ـ راجع : روضات الجنات 1/38 ـ 42 برقم 7.
6 ـ راجع : روضات الجنات 1/34 ـ 38 برقم 6.
(**)
حصيلة البحث
    المعنون من المجاهل.


(133)


(135)
[ 659 ]
     [ الترجمة : ]
     [ روى ابن شهرآشوب في المناقب (2) حديثاً يدلّ على أنّه عامّي استبصر ، وكان في زمن هشام بن عبدالملك ، وأنّه قال لهشام في آخر حديثه : دعونا منكم يا بني اُميّة فهذا ـ يعني الباقر عليه السلام ـ أعلم أهل الأرض بما في السماء والأرض وأنّه ولد رسول الله صلّى الله عليه وآله.
    وروى الكليني رحمه الله (3) هذا الحديث عن نافع غلام ابن عمر مع زيادة
1 ـ ما بين المعقوفتين هو ما استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء الّتي فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 3 / 122 ، أثناء طبعه للكتاب ولم يتمّها ، حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
2 ـ مناقب ابن شهرآشوب 4 / 198.
    قال : وقال الأبرش الكلبي لهشام : من هذا الّذي احتوشه أهل العراق ويسألونه ؟ قال : هذا نبي ] أهل [ الكوفة ، وهو زعم أ نّه ابن رسول الله وباقر العلم ومفسّر القرآن ، فاسأله مسألة لا يعرفها ، فأتاه وقال : يابن عليّ ! أقرأت التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ؟ قال : « نعم » ، قال : فإنّي سائلك عن مسائل ، قال : « سل ، فإن كنت مسترشداً فستنتفع بما تسأل عنه ، و إن كنت متعنتاً فتضلّ بما تسأل عنه.. » إلى أن قال : بعد كلام طويل : فنهض الأبرش وهو يقول : أنت ابن رسول الله ( ص ) حقاً .. ثمّ صار إلى هشام فقال : دعونا منكم يا بني اُميّة ، فإنّ هذا أعلم أهل الأرض بما في السماء والأرض ، فهذا ولد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
3 ـ الروضة من الكافي 8 / 120 ـ 122.
تنقيح المقال ـ الجزء الخامس ::: فهرس