تنقيح المقال ـ الجزء الخامس ::: 301 ـ 315
(301)
[ 779 ]
    الضبط :
    الأَحْوَص : بالهمزة المفتوحة ، ثمّ الحاء المهملة الساكنة ، والصاد المهملة بينهما
1 ـ أقول : عنونه في رجال النجاشي : أحمد بن إسحاق بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري .. إلى آخره ، وفي رجال الشيخ : أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي ، وفي الفهرست : أحمد بن إسحاق بن عبدالله بن سعد بن الأحوص الأشعري ، هكذا في طبعة النجف الأشرف ، وفي طبعة الهند : 23 برقم 41 : أحمد بن إسحاق بن عبدالله بن سعد بن مالك الأحوص الأشعري ، وفي الخلاصة مثل ما في رجال النجاشي ، وفي رجال الكشّي : 557 برقم 1052 : أحمد بن إسحاق بن سعد القمّي ، وفي غيبة الشيخ الطوسي : 146 و243 نشر مؤسسة المعارف الإسلامية ، بسنده : .. إلى قوله : عند أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري ، وفي : 174 و287 نشر مؤسسة المعارف الإسلامية بسنده : .. قال : حدّثنا الشيخ الصدوق أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري ، وفي : 218 ، و359 طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية بسنده : .. إلى : عبدالله بن جعفر الحميري قال : إجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي .. ومن الاختلاف في الأعلام منهم يعلم أنّ اسقاط بعض الاسماء أو ( الابن ) للاختصار ، فالصحيح الجامع الكامل النسب هو ما في رجال النجاشي رحمه الله ، فتفطّن.
(*)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 398 برقم 13 و : 427 برقم 1 ، الفهرست : 50 برقم 78 ، رجال النجاشي : 71 برقم 221 ، الخلاصة : 15 برقم 8 ، الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 148 برقم 71 ] ، حاوي الأقوال : 21 برقم 58 المخطوط من نسختنا [ المطبوع 1 / 170 برقم ( 58 ) ] ، رجال الحرّ العاملي المخطوط من نسختنا : 6 ، جامع الرواة 1 / 41 ، مجمع الرجال 1 / 96 ، رجال ابن داود : 24 برقم 59 ، معراج أهل الكمال : 103 برقم 40 ، إتقان المقال : 11 ، ملخّص المقال : 31 ، توضيح الاشتباه : 25 برقم 81 ، نقد الرجال : 18 برقم 12 [ المحقّقة 1 / 105 برقم ( 187 ) ] ، منتهى المقال : 30 [ المحقّقة 1 / 233 برقم ( 116 ) ] ، منهج المقال : 31 ، و .. غيرها.


(302)
واو مفتوحة ، من كان في عينيه أو إحداهما ضيق ، قال في التاج مازجاً بالقاموس :
    والحَوَص ـ محرّكةً ـ ضيق في مؤخِّر العينين ، حتّى كأنّها خيطت ، وقيل : هو ضيق مشقها ، أو ضيق في إحداهما دون الأخرى. وقد حَوِصَ : ـ كفرح ـ حوصاً ، فهو أَحْوص ، وهي حَوْصاء. وقيل : الحوصاء من الأعين : الّتي ضاق مشقها غائرة كانت أو جاحظة.
    وقال الأزهري : الحوص عند جميعهم : ضيق في العينين معاً. رجل أحوص : إذا كان في عينيه ضيق (1). انتهى.
    وفي توضيح الاشتباه (2) أنـّه من بني ذُخْران بالذال المعجمة المضمومة ، والخاء المعجمة الساكنة ، والراء المهملة ، والنون بعد الألف.
    وقد تقدّم (3) ضبط الأشعري والقمّي في : آدم بن إسحاق.
1 ـ كذا عن تاج العروس 4 / 384 ، واُنظر ضبط الكلمة في توضيح المشتبه 1 / 169. والأحوص أيضاً فخذ من جعفر بن ربيعة بن صعصعة بن معاوية كما في معجم قبائل العرب 1 / 10 عن نهاية الأرب 2 / 338.
2 ـ توضيح الاشتباه : 25 برقم 81.
3 ـ في صفحة : 24 و25 من المجلّد الثالث.


(303)
    الترجمة :
    قال النجاشي (1) ـ بعد عنوانه بما عنوناه به ـ ما لفظه : كان وافد القمّيين ، وروى عن أبي جعفر الثاني ، وأبي الحسن عليهما السلام وكان خاصّة أبي محمّد عليه السلام.
    قال أبو الحسن عليّ بن عبدالواحد الخَمَري * رحمه الله ، وأحمد بن الحسين رحمه الله ، رأيت من كتبه كتاب علل الصوم ـ كبير ـ مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث عليه السلام ، جمعه.
    قال أبو العبّاس : أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي : أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثنا سعد ، عنه.
    وأخبرني إجازة أبو عبدالله القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عنه بكتبه. انتهى.
    وقال في الفهرست (2) ـ بعد عنوانه بما سمعت ـ أنـّه كان من خواصّ أبي محمّد
1 ـ رجال النجاشي : 71 برقم 221.
(*) الخمري : بالخاء المعجمة المفتوحة ، ثمّ الميم ، ثمّ الراء المهملة ، نسبة الى خمر ، بطن من همدان. [ منه ( قدّس سرّه ) ]
    أقول : الميم مفتوحة أيضاً ، والخَمري منسوب إلى خَمَر بن دُومان بن بَكيل بطن من همدان ، وخَمَر بن عمرو بطن من كندة كما في توضيح المشتبه 2 / 425 وحاشية الإكمال 2 / 198.
2 ـ الفهرست : 50 برقم 78 قال بعض المعاصرين : وأمّا قول ( ست ) : ورأى صاحب الزمان عليه السلام .. فهو أيضاً غير محقّق ؛ لأنّ محمّد بن أبي عبدالله الكوفي جمع كما في الإكمال عدد من رآه عليه السلام ولم يذكره فيهم ، و إن إستند ( ست ) إلى خبر طويل رواه الإكمال .. إلى أن قال : فهو خبر موضوع.


(304)
عليه السلام ، ورأى صاحب الزمان ، وهو شيخ القمّيين ووافدهم * وله كتب ، منها : كتاب علل الصلاة ** كبير ، ومسائل الرجال لأبي الحسن الثالث عليه السلام ، أخبرنا بهما الحسين بن عبيد الله ، وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سعد بن عبدالله ، عنه. انتهى.
    وفي القسم الأوّل من الخلاصة (1) أنـّه : ثقة ، وكان وافد القمّيين ، روى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما السلام ، وكان خاصّة أبي محمّد [ عليه السلام ] ، وشيخ القمّيين ، رأى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه. انتهى.
    أقول : يتّضح من كلام هذا المعاصر أنـّه نقض كلام الفهرست بأمرين : أحدهما : عدم ذكر محمّد بن أبي عبدالله للمترجم فيمن رأى الحجّة المنتظر عجّل الله فرجه ، ومن المعلوم عدم ذكره للمترجم أعمّ ، ولا يدلّ بإحدى الدلالات على عدمه ، الثاني : إنّ خبر الإكمال موضوع .. ويردّه أنّ الشيخ رحمه الله لم يستند في نسبة رؤية المترجم للحجّة المنتظر عجّل الله فرجه الشريف إلى خبر الإكمال كي يقال إنّ الخبر موضوع ، بل أرسل ذلك إرسال المسلّمات ، وعبارته بالنصّ : وكان من خواص أبي محمّد عليه السلام ورأى الحجّة عليه السلام .. فمن أين علم المعاصر أنّ الشيخ إستند في نسبة الرؤية إلى خبر الإكمال ، كي يردّه بالوضع ؟! والشيخ هو شيخ الطائفة بلا منازع ، وقوله حجّة ما لم يقم دليل على الخلاف ، فما ظنّه بعض المعاصرين لا يستند إلى دليل ، فتفطّن.
    (*) وافد القوم : الّذي يأتي الأئمّة عليهم السلام من جانبهم ، ويأخذ المسائل منهم. وقيل : رئيس الحاج من قبلهم ، والأوّل أظهر. [ منه ( قدّس سرّه ) ]
    أقول : ويؤيد المعنى الأوّل ما قاله في لسان العرب 3 / 465 : الوافِد من الإبل : ما سبق سائرَها. وقد تكرّر الوَفْدُ في الحديث ، وهم القوم يجتمعون فيَرِدون البلاد ، واحدهم وافِد ، والذين يقصدون الأمراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك.
    (**) قد سمعت من النجاشي كتاب علل الصوم بدل كتاب علل الصلاة ، ولم يعلم أيهما اصحّ ؟! [ منه ( قدّس سرّه ) ] .
1 ـ الخلاصة : 15 برقم 8.


(305)
    وعدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الجواد عليه السلام : أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي.
    والظاهر أنـّه هو هذا. و إنّما نسب إسحاق إلى جدّه سعد ، وأسقط أباه عبدالله مسامحة.
    ثمّ إنّه لم يذكره في أصحاب الهادي عليه السلام.
    ثمّ عدّه رحمه الله في أصحاب العسكري [ عليه السلام ] (2) أيضاً ناسباً لإسحاق (3) إلى جدّه سعد ، بقوله : أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري قمّي ثقة. انتهى.
    وقد سمعت توثيق العلاّمة (4) رحمه الله أيضاً له.
    ووثّقه في الوجيزة (5) ، والبلغة (6) ، والحاوي (7) ، ومشتركات الكاظمي (8) ، وفهرست الوسائل (9) ، ورجال الشيخ الحرّ (10) و .. غيرها (11).
1 ـ رجال الشيخ : 398 برقم 13.
2 ـ رجال الشيخ : 427 برقم 1.
3 ـ كذا ، والظاهر : إسحاق.
4 ـ الخلاصة : 15 برقم 8.
5 ـ الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 185 ] ، وفي المعالم : 14 برقم 69 بعد العنوان : من خواصّ أبي محمّد عليه السلام ، ولقي صاحب الزمان صلوات الله عليه .. إلى آخره.
6 ـ بلغة المحدّثين : 327.
7 ـ الحاوي المخطوط : 21 برقم 58 من نسختنا. [ الطبعة المحقّقة 1 / 169 برقم ( 58 ) ] .
8 ـ المسمّى بـ : هداية المحدّثين : 13.
9 ـ وسائل الشيعة 20 / 126 حديث 66.
10 ـ رجال الشيخ المخطوط : 6 من نسختنا.
11 ـ فقد وثّقه جميع خبراء الفنّ ، ومنهم في إتقان المقال : 11 ، وملخّص المقال : 31 في قسم الصحاح ، وتوضيح الاشتباه : 25 برقم 81 ، ونقد الرجال : 18 برقم 12 [ المحقّقة 1 / 105 برقم ( 187 ) ] ، وجامع الرواة 1 / 41 ، ورجال ابن داود : 24 برقم 59 ، ومعراج أهل الكمال المخطوط : 105 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة : 103 برقم ( 40 ) ] ، ومجمع الرجال 1 / 96 ، والوسيط المخطوط حرف الالف ، والمولى صالح المازندراني في شرح اصول الكافي 6 / 208 ، والتكملة 10 / 117 ، ومنتهى المقال : 30 [ الطبعة المحقّقة 1 / 233 برقم ( 116 ) ] ، ومنهج المقال : 31.


(306)
    وعن ربيع الشيعة (1) أنـّه : من الوكلاء والسفراء ، والأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن عليّ عليهما السلام. انتهى.
    وقال الشيخ رحمه الله في كتاب الغيبة (2) أنـّه : قد كان في زمن السفراء المحمودين ، أقوام ثقات ، ترد عليهم التوقيعات ، من قبل المنسوبين للسفارة من الأصل ، ومنهم : أحمد بن إسحاق .. إلى آخره.
    وقد مرّ (3) في إبراهيم بن محمّد الهمداني نقل رواية (4) تضمّنت توثيقه عليه السلام جمعاً منهم : أحمد بن إسحاق ، فإنّه يحتمل أن يكون هذا أو سابقه. ولكن ظاهر نقل الكشّي الرواية في ترجمة هذا هو الجزم بأنّه المراد بأحمد بن إسحاق الرازي ، كما أنّ سائر ما رواه ممّا يدلّ على جلالة أحمد بن إسحاق في ترجمة هذا ، يشهد بقيام قرينة عنده على أنّ هذا هو المراد بـ : أحمد بن إسحاق فيها ، دون الرازي. مثل ما رواه عن (5) محمّد بن عليّ بن القاسم القمّي ، عن أحمد بن الحسين
1 ـ أقول : تقدّم منّا أنّ إعلام الورى للشيخ الطبرسي رحمه الله هو ربيع الشيعة ، وأنّما نسب إليه خطأ ، كذا قاله بعض المحقّقين ، وما نقله المؤلّف قدّس سرّه عن ربيع الشيعة موجود في : جامع الرواة 1 / 41 نقلاً عن ربيع الشيعة.
2 ـ الغيبة : 258.
3 ـ في صفحة : 362 من المجلّد الرابع.
4 ـ عن رجال الكشّي : 557 برقم 1053.
5 ـ رجال الكشّي : 556 حديث 1051.


(307)
القمّي الآبي أبو عليّ ، قال : كتب محمّد بن أحمد بن الصلت القمّي الآبي أبو عليّ إلى الدار كتاباً ، ذكر فيه أحمد بن إسحاق القمّي وصحبته ، وأنـّه يريد الحجّ ، واحتاج إلى ألف دينار ، فإن رأى سيّدي أن يأمر باقراضه إيّاه ، ويسترجع منه في البلد اذا انصرفنا (1) معك ، فوقع عليه السلام : « هي له منّا صلة ، و إذا رجع فله عندنا سواها ».
    وكان أحمد لضعفه لا يطمع نفسه في أن يبلغ الى الكوفة .. وفي هذه من الدلالة *. ثمّ روى عن جعفر بن معروف الكشّي ، قال : كتب أبو عبدالله البلخي إليّ يذكر عن الحسين بن روح القمّي : إنّ أحمد بن إسحاق كتب إليه يستأذنه في الحجّ ، فإذن له ، وبعث إليه بثوب ، فقال أحمد بن إسحاق : نعى إليّ نفسي **.
    فإنصرف من الحجّ ، فمات بحلوان.
    ثمّ قال أحمد بن إسحاق بن سعد القمّي : عاش بعد وفاة أبي محمّد عليه السلام. ثمّ قال : وأتيت بهذا الخبر ليكون أصحّ لصلاحه ، وما ختم له (2).
    ثمّ روى ما أسبقنا نقله في إبراهيم بن محمّد الهمذاني.
    وقال في ترتيب الاختيار للشيخ عناية الله ، بعد نقل ذلك كلّه ما مفاده ـ إنّه
1 ـ في نسختنا من رجال الكشّي : 556 برقم 1051 : ويسترجع منه في البلد اذا إنصرفنا [ خ.ل : انصرف ] والأخير هو الصحيح و ( معك ) خطأ من النسّاخ والصحيح ( فافعل).
(*) كذا في النسخ ، ولابدّ من تقدير. [ منه ( قدّس سرّه ) ] .
    أقول : الّذي يستفاد من مجموع هذه الرواية إخبار الإمام عليه السلام برجوعه من سفر الحجّ سالماً مع ضعفه ويأسه من بلوغ الكوفة ، ويستفاد منها أيضاً عناية الإمام عليه السلام به وقربه منه ورعايته لحاله ، ومن المجموع يتّضح جلالة المترجم ومنزلته العظيمة.
(**) دلّ ذلك على إخباره بموته ، وهو من أمارات جلالته. [ منه ( قدّس سرّه ) ] .
2 ـ رجال الكشّي : 557 حديث 1052.


(308)
يأتي في أحمد بن هلال ما يدلّ على جلالته (1). انتهى.
    ويفهم من الشيخ رحمه الله أيضاً في كتاب الغيبة (2) أنـّه المراد بـ : أحمد بن إسحاق في التوقيع المتقدّم نقله في إبراهيم بن محمّد الهمذاني.
    التمييز :
    قال الكاظمي رحمه الله في المشتركات (3) أنـّه : يعرف أحمد بن إسحاق الثقة برواية سعد بن عبدالله ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، والحسن بن محمّد ، وعليّ بن إبراهيم ، ومحمّد بن يحيى العطّار ، عنه.
    وبروايته عن الجواد والهادي والحسن العسكري عليهم السلام.
    ونقل في جامع الرواة (4) رواية الحسين بن محمّد بن عامر ، وأحمد بن إدريس ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وعليّ بن سليمان الرازي (5) ، وعليّ بن إبراهيم ، وابن
1 ـ في مجمع الرجال 10 / 96 : وسيذكر إن شاء الله تعالى في أحمد بن هلال العبرتائي بعنوان الاسحاقي.
2 ـ الغيبة : 258 وص417 نشر مؤسسة المعارف الإسلامية : وروى أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي قال : كنت وأحمد بن أبي عبد الله بالعسكر فورد علينا رسول من قبل الرجل ـ والرجل بقرينة عنوان الكشّي والرواية الّتي قبلها وبعدها هو أبو الحسن العسكري عليه السلام ـ فقال أحمد بن إسحاق الأشعري ، و إبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات ، وذكر الكشّي في رجاله : 557 حديث 1053 بسنده : .. عن أبي محمّد الرازي قال : كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا الغائب العليل ثقة ، وأيوب بن نوح ، و إبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعاً.
3 ـ هداية المسترشدين : 13.
4 ـ جامع الرواة 1 / 42.
5 ـ الرازي : خطأ والصحيح : الزراري كما في جامع الرواة 1 / 42 ، فإنّه لا يوجد في الرواة من يسمّى بعليّ بن سليمان الرازي ، وما عنونوه يوافق طبقة المترجم هو : الزراري الثقة الجليل ، فتفطّن.


(309)
أبي عمير (1) ، وسعد بن عبدالله ، عنه أيضاً *.
1 ـ التهذيب 7 / 480 حديث 1925 ، قال : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي إبراهيم عليه السلام .. والاستبصار 3 / 252 حديث 902 : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي إبراهيم عليه السلام .. ورواية ابن أبي عمير لا يمكن أن تكون عن المترجم لاختلاف الطبقة ، فإنّ المترجم و إن كان ممّن أدرك الجواد عليه السلام وروى عنه ، إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه مشكلة.
    ثمّ أنّ الرواية المذكورة في الكتابين بسنديهما مذكورة في الكافي 5 / 532 حديث 2 بسنده : .. عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن إسحاق ، قال سألت أبا الحسن موسى عليه السلام .. وهو الصحيح ؛ لأن محمّد بن إسحاق هو من معاصري ابن أبي عمير ، وكلاهما من أصحاب الكاظم عليه السلام راجع ترجمتهما يتّضح لك ذلك ، فذكر ابن أبي عمير في المقام سهو.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ من ألمَّ بترجمة الرجل ، علم جلالته ووثاقته من نواحي عديده ، 1 ـ كونه من خاصّة أبي محمّد عليه السلام ، 2 ـ لياقته لرؤية صاحب الزمان روحي فداه ، 3 ـ كونه شيخ القمّيين ، 4 ـ وافد القمّيين ، 5 ـ توثيق الإمام الحسن العسكري عليه السلام له صريحاً ، 6 ـ عناية الإمام العسكري عليه السلام به وارساله الحجّة عجّل الله فرجه له بثوبه إشعاراً له بوفاته ، 7 ـ إتفاق خبراء هذا الفنّ بوثاقته وجلالته ، فهو ثقة ثقة جليل ، ورواياته من جهته من أعلى الصحاح ، فتفطّن.

[ 780 ]
    جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 / 183 الباب 19 ،


(310)

قال : حدّثنا أبو أسد عبدالصمد بن عبدالشهيد الأنصاري رضي الله عنه بسمرقند ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا أحمد بن إسحاق العلوي الموسوي ، قال : حدّثنا أبي ، قال : أخبرني عمّي الحسن بن إسحاق ، قال : سمعت عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ..
    وعنه في وسائل الشيعة 27 / 129 حديث 33395 مثله.
    وفي العيون 2 / 12 حديث 22 [ وفي الطبعة الحجريّة : 183 ، وطبعة انتشارات جهان 2 / 9 ] بسنده : .. عن عبدالصمد بن عبدالشهيد الأنصاري ، عن أحمد بن إسحاق العلوي الموسوي ، عن أبيه.
حصيلة البحث
    لم أجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل.

[ 781 ]
    جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى : 153 حديث 111 ، وفي الطبعة الحيدرية : 94 بسنده : .. عن يعقوب بن طاهر ، عن أحمد بن إسحاق القاضي ، عن أحمد بن عبدالله بن سابور الدقيقي ..
    وعنه في بحار الأنوار 39 / 280 حديث 60 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح والتعديل ، فهو مهمل وروايته سديدة جدّاً.

[ 782 ]
    جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق : 349 حديث 422 وطبعة


(311)

اسلامية طهران : 275 برقم 12 بسنده : .. عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أبي العباس أحمد بن إسحاق المادري ، عن أبي قلابة.
    وعنه في بحار الأنوار 8 / 35 حديث 6 و43 / 21 حديث 11.
    وكذلك في علل الشرائع 1 / 126 حديث 8 ، وعنه في بحار الأنوار 16 / 134 حديث 73 و18 / 263 حديث 19.
حصيلة البحث
    المعنون أهمل ذكره أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل.

[ 783 ]
    جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 50 / 335 حديث 13 بسنده : .. عن أحمد بن إسحاق بن مصقلة ، قال : دخلت على أبي محمّد عليه السلام فقال لي : يا أحمد ..
    وعن عيون المعجزات : 126 ، ولكن فيه : عن أحمد بن مصقلة.
    وكذلك جاء في بحار الأنوار 51 / 23 حديث 34 عن كتاب فرج المهموم لابن طاوس : 37.
حصيلة البحث
    المعنون لم يذكره علماء الرجال ، فهو مهمل ، إلاّ أنّ روايته سديدة مؤيدة بروايات حسنة اُخرى.

[ 784 ]
    جاء بهذا العنوان في الخصال : 340 حديث 1 بسنده : .. عن أبي بكر مسعدة بن أسمع بن أبي حامد أحمد بن إسحاق الهروي ، عن الفضل بن


(312)

عبدالله الهروي ..
    وعنه في وسائل الشيعة 2 / 128 حديث 1702 وبحار الأنوار 38 / 209 حديث 6 و76 / 125 حديث 2 مثله.
    وجاء في فضائل الأشهر الثلاثة : 66 حديث 49 وعنه في بحار الأنوار 97 / 83 حديث 55 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل.

[ 785 ]
    جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ المفيد رحمه الله : 19 برقم 8 بسنده : .. قال : حدّثنا محمّد بن جرير ، قال : حدّثني أحمد بن إسماعيل ، عن عبدالرزاق بن همّام ، قال : أخبرنا معمّر ، عن الزهري ..
حصيلة البحث
    ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل.

[ 786 ]
    جاء في بحار الأنوار 84 / 267 حديث 68 بسنده : .. عن أحمد بن إسماعيل ، عن أحمد بن إدريس ..
    وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 3 / 38 حديث 2962 و4 / 109 حديث 4256 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل ، ولا يبعد اتّحاده مع أحد الموافقين للعنوان.


(313)

[ 787 ]
    جاء بهذا العنوان في الاختصاص : 59 بسنده : .. عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن أحمد بن إسماعيل أبي عمر ، عن عبدالله بن صالح ..
    وعنه في بحار الأنوار 48 / 215 حديث 15 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

[ 788 ]
    جاء بهذا العنوان في فضل زيارة الحسين (ع) لمحمّد بن علي الشجري : 58 حديث 39 بسنده : .. عن حسن بن محمّد بن عبدالواحد ، عن أحمد بن إسماعيل التميمي ، عن هاني ..
    وقد جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر 47 / 315 : أبو الدحداح : أحمد بن محمّد بن إسماعيل التميمي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل ، لم يرد فيه مدح ولا قدح.

[ 789 ]
    جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام : 280 ( وفي طبعة انتشارات جهان 2 / 141 ) حديث 7 بسنده : .. قال : حدّثني أحمد بن إسماعيل الخضيب ، قال : لمّا ولي الرضا عليه السلام .. ، وفي صفحة : 285 وفي طبعة انتشارات جهان 2 / 149 حديث 20 ، قال الصولي : حدّثني أحمد بن إسماعيل الخضيب ..
    وعنه في بحار الأنوار 49 / 234 حديث 1 وفي صفحة : 272 حديث 17.
حصيلة البحث
    لا يظهر من روايته تشيّعه ، فهو مجهول أو مهمل.


(314)
[ 790 ]
    الضبط :
    السُلَيْماني : بضمّ السين المهملة ، واللام المفتوحة ، والياء الساكنة ، والميم، ثمّ الألف ، ثمّ النون ، ثمّ الياء ، نسبة إلى أحد المسمّين بـ : سليمان. ولا يبعد أن يكون سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون الخزاعي (1) (*) ، وكان من خيار الصحابة.
    الترجمة :
    لأأقف فيه إلاّ على قول الوحيد رحمه الله في التعليقة (2) أنـّه : روى عنه الثقة
1 ـ سوف تأتي ترجمته في بابه إن شاء الله تعالى.
(*) الّذي يفهأمن نهاية الأرب أنـّه سليمان بن عبدالله بن الحسن المثنى ، أو سليمان بن داود بن الحسن المذكور ، والعلأعند الله تعالى. [ منه ( قدّس سرّه ) ] .
2 ـ تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 31 وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 20 حيث قال : أحمد بن إسماعيل أبو عليّ السليماني الراوي عن أبي عليّ بن همّاأالّذي توفّي [ سنة ] 336 ، ويروي أيضاً عن أبي عمرو أحمد بن عليّ الفائدي كتاب المتعة قراءة عليه من مؤلّفه الحسين بن عبيدالله السعدي ، ويروي عن المترجأعليّ بن محمّد الخزّاز في كفاية الأثر.


(315)
الجليل عليّ بن محمّد الخزّاز في كتابه الكفاية (1) مترحّماً عليه ، وهو دليل الحسن *.
1 ـ كفاية الأثر : 31 : حدّثنا أبو علي أحمد بن إسماعيل السليماني رحمه الله ، قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن همّاأبن سهيل ..
    وصفحة : 53 باب ما جاء عن جابر بن عبدالله الأنصاري : حدّثنا أحمد بن سليمان السلماني ، ومحمّد بن عبدالله الشيباني قالا : حدّثنا محمّد بن همّاأ .. وبحار الأنوار : 36 / 251 باب 41 ، قال : أحمد بن إسماعيل السليماني وأبو المفضل الشيباني ، عن محمّد بن هماأ .. وصفحة : 292 حديث 117 : أبو علي أحمد بن إسماعيل السليماني ، عن أبي علي محمّد بن همام .. وصفحة : 408 حديث 17 : أحمد بن إسماعيل ، عن محمّد بن همام عن الحميري ..
(*)
حصيلة البحث
    شيخوخته لمثل الخزّاز ، ومضمون رواياته وقرائن اُخرى توجب عدّه حسناً أقلاًّ.

[ 791 ]
    جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق : 235 حديث 250 وطبعة اسلاميّة : 170 حديث 5 بسنده : .. عن حرب بن الحسن ، عن أحمد بن إسماعيل بن صدقة ، عن أبي الجارود ..
    وهكذا في معاني الأخبار : 95 حديث 1 باب معنى الإمام المبين.
    وعنهما في بحار الأنوار 35 / 427 حديث 2 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.
تنقيح المقال ـ الجزء الخامس ::: فهرس