تنقيح المقال ـ الجزء الخامس ::: 331 ـ 345
(331)
و إسكان الصاد المهملة ، وفتح الفاء ، و إسكان الهاء ، وفتح الباء المنقّطة تحتها نقطة ، والذال المعجمة ـ.
    ونقل في توضيح الاشتباه (1) للساروي المازندراني ـ بعد نقل ضبط الإيضاح ـ اختلاف النسـخ في ضبطه ، قال : ففي أكثر النسخ بالباء الموحّدة ، بعد الهاء.
    وفي بعض النسخ : بالياء المثنّاة التحتانيّة.
    وفي بعض الكتب : بالنون بعد الهاء ، كلّ ذلك بالدال المهملة.
    وفي بعضها : بالباء الموحّدة ، والذال المعجمة. انتهى.
    وأقول : ظنّي أنّ الصحيح هو الأخير ؛ لأنّ كتب اللغة خالية عمّا يشهد لغيره ، و إنّما الموجود في بعض كتب اللغة ما يشهد بالأخير.
    قال في تاج العروس (2) ـ بعد ضبط الأصبهبذيّة ـ : بلدة بالديلم ـ بفتح الهمزة وسكون الصاد وفتح الباء الموحّدة وسكون الهاء [ ثمّ الموحّدة المفتوحة ] ثمّ
1 ـ توضيح الاشتباه : 27 برقم 84.
2 ـ قال في تاج العروس 2 / 569 : أصبهبذان : أهمله الجوهري وصاحب اللسان ، وقال الصاغاني : هو بالفتح ، وذكر الفتح مستدرك وأغفل ضبط ما بعده وهو لازم ضروري وهو بسكون الصاد وفتح الموحّدة وسكون الهاء ثمّ الموحّدة المفتوحة ( د ) [ أي بلد ] بالديلم الناحية المعروفة ، والأصبهبذية بالضبط الماضي ..
    وقال في معجم البلدان 1 / 210 : أَصْبَهْبُذَان : بسكون الهاء وضمّ الباء الثانية وذال معجمة وألف ونون ، والاصبهبذان في أصل كلام الفرس : لغة لكلّ من ملك طبرستان ، كما نُعِت ملك الفرس بكسرى ، وملك الترك بخاقان ، وملك الروم بقيصر ، وهي مدينة في بلاد الديلم.


(332)
الذال المعجمة المفتوحة ـ ما لفظه : والأصبهبذية بالضبط الماضي ، نوع من دراهم العراق ، نسبت إلى أصبهبذ.
    قال الأزهري في الخماسي : وهو اسم أعجمي ، وصاده في الأصل سين.
    قلت : وقد وقع في شعر جرير ، وقال : إنّه معرّب ، ومعناه الأمير ، كذا ذكره غير واحد من الأئمّة.
    والأصبهبذية : مدرسة ببغداد ، بين الدربين ، نسبت إلى هذا الرجل. انتهى ما في التاج.
    ومرّ (1) ضبط القمّي : في آدم بن إسحاق.
    والضرير : في إبراهيم بن مسلم (2).
    والمُفَسِّر : اسم فاعل ، يطلق على مفسّر القرآن. ومفسّر الرؤيا أيضاً ، والمراد به هنا هو الثاني (3).
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (4) ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقال ـ بعد عنوانه بما عنونّاه به ـ : روى عنه ابن قولويه. وقال في الفهرست ـ بعد عنوانه بما ذكرنا ـ : لم يعرف له إلاّ الكتاب الّذي بأيدي الناس في تفسير الرؤيا ، وهم
1 ـ في صفحة : 25 من المجلّد الثالث.
2 ـ في صفحة : 388 من المجلّد الرابع.
3 ـ لاحظ ضبط المفسِّر في توضيح المشتبه 8 / 243.
4 ـ رجال الشيخ : 455 برقم 102 : أحمد بن أصفهبد أبو العبّاس القمّي الضرير المفسّر ، روى عنه ابن قولويه.


(333)
يعزونه إلى أبي جعفر الكليني رحمه الله وليس هو له ، وله (1) أحاديث * أخبرنا به جماعة من أصحابنا ، عن أبي القسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ، عن أحمد بن اصبهبذ (2). انتهى.
    ومثله بتفاوت يسير في المعنى ، ما في كلام النجاشي رحمه الله (3).
    وظاهرهما كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    ولم يذكره في أكثر كتب الرجال ، ومنها : الخلاصة ، والوجيـزة ، والبلغة.
    وعدّه في الحاوي في قسم الضعفاء (4).
    والعجب من ابن داود حيث عدّه في قسم المعتمدين ، وقال : إنّه مهمل (5).
1 ـ ـ فيه ـ خ ل.
(*) خ. ل : وله فيه أحاديث [ منه ( قدّس سرّه ) ] .
2 ـ الفهرست : 55 برقم 92 : أحمد بن أصفهد ..
3 ـ رجال النجاشي : 76 برقم 237 : أحمد بن أصفهبد ..
4 ـ الحاوي المخطوط : 222 برقم 1151 [ الطبعة المحقّقة 3 / 272 برقـم ( 1238 ) ] .
5 ـ رجال ابن داود : 24 برقم 62 واعترض بعض المعاصرين على المؤلّف قدّس سرّه بقوله : العجب من المصنّف حيث لم يراجع أوّل كتابه .. إلى آخره.
    أقول : ليس في أوّل رجال ابن داود تصريح بذكر المهملين ، بل جاء تصريحه في القسم الثاني : 413 حيث قال : فإنّي لمّا أنهيت الجزء الأوّل من كتاب الرجال المختصّ بالموثقين والمهملين وجب أن اتبعه بالجزء الثاني المختص بالمجروحين والمجهولين.
    وقد ذكرت في ترجمة ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السلام أنّ ابن داود قد ذكر في القسم الأوّل من رجاله بالنصّ على وثاقته ستّمائة وستّ وثمانين راو ، وصرّح بإهمال مائة وثمانية عشر راو ، وسكت في ترجمة تسعمائة وخمس وخمسون راو ، فلم يصرّح بوثاقتهم ولا بإهمالهم ، ومن هذا القسم العبّاس بن أمير المؤمنين عليهما السلام ، وسلمان ، ونظائرهم ، فظنّ هذا المعاصر أنّ من لم يصرّح بإهماله ، أو وثاقته فهو مهمل خطأ والمترجم صرّح بإهماله ، فتفطّن.


(334)
فإنّ فيه من التناقض ما لا يخفى ، ضرورة أنـّه إذا كان مهملاً ، فكيف يكون معتمداً ؟! وكم له من أمثاله ! *.
(*)
حصيلة البحث
    أقول : لذكر الشيخ رحمه الله في كتابيه والنجاشي في رجاله للمترجم ، لا يسعنا الحكم عليه بالإهمال ، بل حيث لم نجد له مدحاً ولا قدحاً لزمنا الحكم عليه بأنّه ممّن لم يوضّح أرباب الجرح والتعديل عن حاله.

[ 802 ]
    قال في معجم الأدباء 2 / 230 برقم 29 : أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمّد الأخباري المؤرّخ ، كان شيعياً ، وهو عند أصحاب الحديث ضعيف ، وله كتاب التاريخ إلى آخر أيام المقتدر ، ابتداءه بأيام المأمون ، ويشكّ أن يكون ذيلاً على الأوّل ، رأيت الكتابين.
    وقد ذكره شيخنا الطهراني في الذريعة 3/220 برقم 811 ، ـ بعد العنوان ـ قال : المتوفّى حدود 314 .. إلى أن قال : أقول : أمّا كتابه الأوّل المعبّر عنه بـ : الفتوح ، فهو من مآخذ كتاب البحار ، وعدّه العلاّمة المجلسي في آخر الفصل الأوّل المنعقد لذكر المآخذ من كتب تواريخ العامّة .. ثمّ ذكر تحقيقاً في اسم المؤلّف وما يخصّه.
    وذكره في الأعلام 1 / 96 واقتصر على عبارة معجم الأدباء ، وذكره في


(335)

الوافي بالوفيات 6 / 256 برقم 2740 وغيرهم.
حصيلة البحث
    يظهر من كتاب الفتوح أنّ المؤلّف من العامّة البعيد عن النصب ، وتضعيفه ربّما هو ناششٍ من ذكره لبعض الحوادث الّتي لا تروق العامّة.
    وعلى كلّ حال ، فالرجل ممّن يحتجّ بقوله عليهم ، ويظهر أنـّه متثبّـت فيما ينقله.

[ 803 ]
    جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر : 14 بسنده : .. عن الحسن بن علىّ السلمي ، عن أحمد بن أيّوب بن محمّد ، عن محمّد بن يحيى الأزدي ..
    وعنه في بحار الأنوار 36 / 220 حديث 20 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل.

[ 804 ]
    جاء في نسخة في ترجمة : أحمد بن عمر الحلاّل برقم فراجعه.


(336)
[ 805 ]
     [ الترجمة : ]
    قال في المنتهى (1) : كذا ذكره بعض الأصحاب ، وكأنّه تصحيف ابن عمر. انتهى.
    وفي جامع الرواة (2) أنـّه سهو بل هو ابن عمر ، ويأتي.
     [ الضبط : ]
    والخَلاّل : بالخاء المعجمة المفتوحة ، واللام المشدّدة ، والألف واللام ، هو بائع الخلّ (3). ويحتمل كونه الحلاّل ـ بالمهملة ـ بائع الحلّ ، وهو الزيات كمـا يأتي في : أحمد بن عمر الحلال ـ إن شاء الله تعالى ـ *.
مصادر الترجمة
    جامع الرواة 1 / 43 ، منهج المقال : 32 برقم 185.
1 ـ الّذي يظهر بالفحص أنّ الّذي ذكره هو الميرزا في منهج المقال : 32 برقم 185 ، وقد أخطأ الناسخ فأبدله بالمنتهى ، والعبارة الّتي نقلها المؤلّف قدّس سرّه هي نصّ عبارة المنهج ، فراجع.
2 ـ جامع الرواة 1/43.
3 ـ ضبطه وذكر بعض المسمّين به في الأنساب للسمعاني 5 / 217 ـ 218 ، توضيح المشتبه 3 / 449 وغيرهما.
    وفي المقام احتمال آخر نقله في لسان العرب 11 / 220 حيث قال : وفي كتاب الوزراء لابن قتيبة في ترجمة أبي سلمة حفص بن سليمان الخلاّل في الاختلاف في نسبه ، فروى عن ابن الأعرابي أنـّه منسوب إلى خِلَل السيوف. قال قبل ذلك : والخِلَل : جفون السيوف ، واحدتها خِلّة.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً ، وذلك أنـّه إن ثبت أنـّه أحمد بن عمر


(337)

الحلاّل لحقه حكمه ، وكان العنوان ساقطاً موضوعاً و إلاّ كان مجهولاً.

[ 806 ]
    جاء في طبّ الأئمّة : 45 بسنده : .. أحمد بن بدر ، عن إسحاق الصحّاف ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 95/113 حديث 1 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

[ 807 ]
    جاء بهذا العنوان في الخصال : 210 حديث 33 بسنده : .. عن محمّد بن عبدالحميد الفرغاني ، عن أحمد بن بديل ، عن مفضل بن صالح الأسدي ..
    وعنه في بحار الأنوار 40 / 8 حديث 19 مثله.
    أقول : الظاهر أنّ هذا : أحمد بن بديل بن قريش الأيامي من أهل الكوفة ، راجع : الثقات لابن حبّان 8 / 39 ، وتقريب التهذيب 1 / 30 برقم 12 ، وتهذيب التهذيب 1 / 17 برقم 14 ، قال : أحمد ابن بديل بن قريش بن بديل بن الحارث أبو جعفر اليامي قاضي الكـوفة ..
حصيلة البحث
    الراجح أنّ المعنون من رواة العامّة ، وقد وثّقه بعضهم.

[ 808 ]
    جاء في رجال الشيخ : 446 برقم 46 : أحمد بن محمّد المقري ـ صاحب أحمد بن بديل ـ ، روى عنه التلعكبري إجازة..


(338)

    ويظهر من تعريف المقري بأنّه صاحب أحمد بن بديل كون المعنون من المعاريف ، واستظهر ذلك المحقّق الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : 32.
حصيلة البحث
    المعنون يعدّ مهملاً ، إذ لم يعنونه أحد من أعلام الجرح والتعديل.

[ 809 ]
    جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد : 315 حديث 7 بسنده : .. عن عبدالله بن خراش ، عن أحمد بن برد ، عن محمّد بن جعفر بن محمّد ، عن أبيه جعفر بن محمّد ..
    وكذلك جاء في أمالي الشيخ : 83 حديث 123 والطبعة الحيدريّة : 1 / 81 ، وفيه : عبدالله بن حريش ، عن أحمد بن برد ، مثله.
    وعنهما في بحار الأنوار 103 / 149 حديث 3 مثله.
    ومستدرك وسائل الشيعة 12 / 365 حديث 14316 مثله.
    أقول : الظاهر هذا هو أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي ، راجع : أمالي الشيخ : 459 حديث 1025 ، أورد الحديث نفسه متناً وأسنده عن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي ، ذكره ابن حبّان في الثقات : 8/38.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل وروايته سديدة.

[ 810 ]
    جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة : 85 بسنده : .. عن جعفر بن محمّد بن إبراهيم ، عن أحمد بن بشارة ، قال : حججت فأتيت ..
    وعنه في بحار الأنوار 62 / 179 حديث 1 ، ومستدرك وسائل الشيعة 16 / 444 حديث 20502 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.


(339)
[ 811 ]
     [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله له في رجاله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنـّه مجهول الحال.
     [ الضبط : ]
    ثمّ في أكثر النسخ عمّار : بالعين المهملة المفتوحة ، ثمّ الميم المشدّدة ، ثمّ الألف ، ثمّ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 142 برقم 3 ، مجمع الرجال 1 / 98 ، نقد الرجال : 18 برقم 17 [ المحقّقة 1 / 108 برقم ( 192 ) ] ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل ، رجال النجاشي : 55 برقم 1.
    1 ـ رجال الشيخ : 142 برقم 3 قال : أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي .. وفي مجمع الرجال 1 / 98 ، ونقد الرجال : 18 برقم 17 [ المحقّقة 1 / 108 برقم ( 192 ) ] ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل : أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي.
    أقول : يظهر من ترجمة إسحاق عمّ أب المترجم إنّ هنا نسب إلى جدّه ففي رجال النجاشي : 55 برقم 165 : إسحاق بن عمّار بن حيّان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي شيخ من أصحابنا ثقة و إخوته يونس ويوسف و إسماعيل وهو في بيت كبير ـ بالكوفة ـ من الشيعة وابنا أخيه عليّ بن إسماعيل وبشير ـ بشر ـ بن إسماعيل كانا من وجوه من يروي الحديث .. إلى آخره.


(340)
الراء المهملة (1).
    وفي بعض النسخ : عمارة (2) : بكسر العين المهملة ، بعدها الألف ، ثمّ الميم ، ثمّ الراء المهملة ، ثمّ الهاء. والأوّل أصحّ ظاهراً.
    وفي تاج العروس مازجاً بالقاموس : عمّار ـ كشدّاد ـ الرجل الكثير الصلاة والصيام .. والقوي الإيمان ، الثابت في أمره ، الثخين ، الورع ، مأخوذ من العمير ، وهو الثوب الصفيق النسج ، القويّ الغزل ، الصبور على العمل (3). انتهى *.

[ 812 ]
     [ الترجمة ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (4) له من أصحاب
1 ـ ضبطه في توضيح المشتبه 6 / 360.
2 ـ خطأ من الناسخ والصحيح ـ عامرة ـ وعلى أي حال : فانظر ضبط عِمارة في توضيح المشتبه 6 / 344.
3 ـ تاج العروس 3/424.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات أرباب الجرح والتعديل ما يوضّح حال المعنون ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 142 برقم 2 ، جامع الرواة 1 / 42 ، نقد الرجال : 18 برقم 18 [ المحقّقة 1 / 108 برقم ( 193 ) ] ، مجمع الرجال 1 / 98 ، وجامع الرواة 1 / 42 ، منهج المقال : 32 ، تاريخ بغداد 4 / 46 ، لسان الميزان 1 / 140 ، تقريب التهذيب 1 / 12 ، تهذيب التهذيب 1 / 18 ..
4 ـ رجال الشيخ : 142 برقم 2.
    أقول : لم أقف على من تعرّض للمترجم بذكر ، وتفرّد الشيخ بنقله ، فهو مجهول حاله.
    وقد أصرّ بعض المعاصرين بأنّ من يذكره الشيخ في رجاله فهو أعمّ من حيث إمامته ، وهذا الكلام واه عند من وقف على رجال الشيخ رحمه الله. وقد ذكرنا ذلك في تعليقتنا ، فراجع.
    وجاء في نقد الرجال : 18 برقم 18 [ المحقّقة 1 / 108 برقم ( 193 ) ] ، ومجمع الرجال 1 / 98 ، وجامع الرواة 1 / 42 وغيرهم ، والجميع إكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.


(341`)
الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهـول *.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون غير متّضح الحال.

[ 813 ]
    جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة : 85 بسنده : .. عن أحمد بن بشير ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن عبدالله الجمّال رفع الحديث إلى أمير المؤمنين عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 62 / 146 حديث 10 مثله.
حصيلة البحث
    ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة ، فهو يعدّ لذلك مهملاً.


(342)
[ 814 ]
    الضبّط :
    بَشِير (2) : بفتح الباء الموحّدة ، وكسر الشين المعجمة ، وسكون الياء ، ثمّ الراء
1 ـ خ ل : الرقي.
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 447 برقم 55 ، مجمع الرجال 1 / 99 ، و 5 / 145 ، الفهرست : 171 برقم 623 ، رجال ابن داود : 418 برقم 22 ، إتقان المقال : 256 ، هداية المحدّثين : 14 ، ملخّص المقال في قسم الضعاف ، جامع المقال : 54 ، رجال النجاشي : 268 برقم 933 ، نقد الرجال : 18 برقم 19 [ المحقّقة 1 / 108 برقم ( 194 ) ] ، تكملة الرجال 1 / 120 ، الوجيزة : 144 [ رجال مجلسي : 148 برقم 73 ] ، جامع الرواة 1 / 43 ، الخلاصة : 205 برقم 19 ، حاوي الأقوال : 222 برقم 1156 المخطوط [ الطبعة المحقّقة 3 / 274 برقم ( 1242 ) ] ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 32 ، منتهى المقال : 31 [ الطبعة المحقّقة 1 / 239 برقم ( 120 ) ] .
2 ـ أقول : اختلفت المصادر الرجاليّة وسند الروايات في أنـّه ـ بشر ـ بالباء والشين المعجمة والراء المهملة ، أم أنـّه ـ بشير ـ زيادة الياء بعد الشين قبل الراء المهملة ، ففي رجال الشيخ رحمه الله : 447 برقم 55 ، قال : أحمد بن بشير البرقي .. ، وفي مجمع الرجال 1 / 991 : أحمد بن بشير الرقّي ( خ. ل : البرقي ) ، وجامع الرواة 1 / 43 ، وفهرست الشيخ : 171 برقم 623 في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : عن أحمد بن بشير الرقي ( خ. ل : البرقي ) ، ورجال ابن داود : 418 برقم 22 : أحمد بن بشير الرقي ، وإتقان المقال : 256 ، ونقد الرجال : 18 برقم [ 19 المحقّقة 1 / 108 برقم ( 194) ] ، وملخّص المقال في قسم الضعفاء ، وجامع المقال : 54 ، وهداية المحدّثين : 14 ، وتكملة الرجال 1 / 120 ، والوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 148 برقم ( 73) ] ، هؤلاء ذكروه بعنوان : أحمد بن بشير ..
    أمّا رواياته ففي الكافي 1 / 102 حديث 4 بسنده : .. عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن بشر البرقي ، قال حدّثني عبّاس بن عامر القصباني .. وهذه الرواية بسندها ومتنها رواها المولى صالح المازندراني في شرحه على أصول الكافي 3 / 274 برقم 4 ، ثمّ علّق عليها بقوله : وفي بعض النسخ أحمد بن بشير ـ بالياء المثنّاة من تحت بعد الشين ـ.
    وفي الكافي 5 / 382 حديث 14 : عن موسى بن جعفر ، عن أحمد بن بشر ، عن عليّ بن أسباط .. ، وحيث إنّ ليس فيها البرقي أو الرقي ولذا يحتمل أن يكون الصيرفي المعنون قبل هذا ، ويتلخّص من التأمّل في كلمات الأعلام وسند الروايات أنّ الصحيح : أحمد بن بشير ، والله العالم بحقيقة الحال.


(343)
المهملة (1).
    والبَرْقي : بالباء الموحّدة المفتوحة ، ثمّ الراء المهملة الساكنة ، ثمّ القاف ، ثمّ الياء ، كذا في أكثر النسخ.
    وفي رجال ابن داود : الرَقّي : بفتح الراء المهملة ، وتشديد القاف. وهو غلط ، والصحيح : البرقي (2).
    ويأتي ضبط البرقي في : أحمد بن عليّ بن مهدي.
    الترجمة :
    قال الشيخ رحمه الله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله : أحمد بن الحسين بن سعيد ، وأحمد بن بشير البرقي ، روى عنهما أحمد بن محمّد بن
1 ـ انظر ضبط بشير وعدّة من المسمّين به في الإكمال 1 / 280 ـ 298 ، توضيح المشتبه 1 / 535 ـ 536.
2 ـ إتّفقت المصادر الرجاليّة بوصف المترجم بـ : البرقي سوى ابن داود في رجاله : 418 برقم 22 فإنّه وصفه بـ : الرّقي ـ ، وقد أصرّ بعض المعاصرين بأنّ : الرقّي ، هو الصحيح ، ولم يأتِ بدليل على ذلك ، ومن المعلوم أنّ القاء القول على عواهنه سهل !.


(344)
يحيى ، وهما ضعيفان. ذكر ذلك ابن بابويه رحمه الله (1). انتهى.
    وذكره في الخلاصة في القسم الثاني قائلاً ـ بعد قوله وهما ضعيفان ما لفظه ـ : قال الشيخ رحمه الله : ذكر ذلك ابن بابويه (2).
    وعدّه في رجال ابن داود (3) ، والحاوي (4) أيضاً في قسم الضعفاء ، مع نقل تضعيف ابن بابويه إيّاه.
    واستظهر في التعليقة : كون تضعيفهم للرجلين من جهة استثنائهما من رجال محمّد بن أحمد ، كما سيجيء في ترجمته. وفيه ما سيجيء فيها ، وفي محمّد بن عيسى (5). انتهى.
    ولكنّه إن تمّ ، فغايته خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة ، كما نبّه على ذلك في المنتهى (6).
    التمييز :
    قد روى عنه أحمد بن محمّد بن يحيى ، كما سمعت من الشيخ (7) والعلاّمة ،
1 ـ رجال الشيخ : 447 برقم 55.
2 ـ الخلاصة : 205 برقم 19 ، قال : أحمد بن بشر وأحمد بن الحسن بن سعيد ، روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى ضعيفان ..
3 ـ رجال ابن داود : 417 برقم 22 في القسم الثاني ، قال : وأحمد بن بشير الرقي ( البرقي ) .. إلى أن قال : روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى .. ، ثمّ ذكره في : 539 في قسم الغلاة.
4 ـ الحاوي المخطوط : 222 برقم 1156 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة 3 / 274 برقم ( 1242 ) ] .
5 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 32.
6 ـ منتهى المقال : 31 الطبعة الحجريّة [ وفي الطبعة المحقّقة 1 / 239 برقم ( 120 ) ] .
7 ـ رجال الشيخ : 447 برقم 55 ، والخلاصة : 205 برقم 19 ، وفي نقد الرجال : 18 برقم 19 [ المحقّقة 1 / 108 برقم ( 194 ) ] ، ومجمع الرجال 1 / 99 عن رجال الشيخ بعنوان : أحمد بن محمّد بن يحيى ، إلاّ أنّ الشيخ رحمه الله في الفهرست : 170 ، والنجاشي في رجاله : 268 في ترجمة : محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري صرّحا برواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن المترجم ، والظاهر أنّ ( محمّد بن أحمد ) هو الصحيح ؛ لأنّ أحمد بن محمّد بن يحيى يروي عنه التلعكبري ، وهو متأخر عنه ، والله العالم.


(345)
وابن داود (1) ، و .. غيرهم (2). وبه ميّزه في المشتركات للطريحي والكاظمي جميعاً.
    ونقل في جامع الرواة (3) رواية سهل بن زياد ، وموسى بن جعفر ، عنه. وروايته عن العبّاس بن عامر ، وابن أبي عقيل أو عقيلة ، وعليّ بن أسباط *.
1 ـ رجال ابن داود : 418 برقم 22 : روى عنهما ـ أي عن أحمد بن الحسين بن سعيد وعن أحمد بن بشير الرقي ـ محمّد بن أحمد بن يحيى ـ البرقي ـ خ ل.
2 ـ في نقد الرجال : 18 برقم 19 [ المحقّقة 1 / 108 برقم ( 194 ) ] : روى عنهما ـ أحمد بن محمّد بن يحيى ـ ، وفي إتقان المقال : 256 : أحمد بن بشير البرقي ممّن استثناه ابن الوليد ، وتلميذه ابن بابويه وابن نوح من نوادر الحكمة لمحمّد بن أحمد بن محيي الأشعري.
3 ـ جامع الرواة 10 / 43.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ تصريح الشيخ رحمه الله بضعف المترجم وعدّ ابن داود له في الغلاة ، يلزمنا الحكم بضعفه ، فهو ضعيف بلا ريب. ثمّ هناك اختلافاً في المصادر الرجاليّة والحديثية ، ففي بعضها ( الرقي ) وفي بعضها الآخر ( البرقي ) وكذا في كونه : بشر أو بشير ، ويروي أحمد بن محمّد بن يحيى أو محمّد بن أحمد بن يحيى ، فراجع وتدبّر.
تنقيح المقال ـ الجزء الخامس ::: فهرس