|
|||
|
(406)
واقفي.
قال النجاشي (1) : وهو على كلّ حال ثقة صحيح الحديث ، معتمد عليه ، وعندي فيه توقف. انتهى ما في الخلاصة. ووجه العجب أنـّه قد اعتمد على جملة من الواقفيّة الّذين وثّقوا بأقلّ من هذا التوثيق الّذي سمعته من النجاشي ، والشيخ رحمهما الله. ويقرب من توقّف الخلاصة عدّ ابن داود رحمه الله له في البابين (2) ، واقتصاره في الأوّل على نقل ما في الفهرست ورجال الشيخ رحمه الله من تصحيح حديثه ، ونقله في الثاني وقفه عن الكشّي ، والنجاشي. وعدّه في الحاوي (3) في القسم الثالث المعدّ لتعداد الموثّقين. وجعله موثّقاً في الوجيزة (4) ، والبلغة (5) ، و .. غيرهما. التمييز : قد روى النجاشي (6) كتاب أحمد ـ هذا ـ مسنداً عن الحسن بن محمّد بن 1 ـ رجال النجاشي : 57 برقم 175 طبعة المصطفوي ، وفي طبعة الهند : 53 ، وفي طبعة بيروت 1 / 201 برقم 177 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 74 برقم 179. 2 ـ رجال ابن داود : 25 برقم 66 وفي الطبعة الحيدريّة : 418 برقم 20. 3 ـ حاوي الأقوال 4 / 175 برقم 1136 [ المخطوط : 197 برقم 1044 من نسختنا ] . 4 ـ الوجيزة : 144 الطبعة الحجريّة [ رجال المجلسي : 148 برقم ( 79 ) ] ، قال : أحمد بن الحسن الميثمي ثقة. 5 ـ بلغة المحدّثين : 327 قال : وأحمد بن الحسن الميثمي موثّق. 6 ـ رجال النجاشي : 57 برقم 175 : وجاءت روايته في التهذيب 7 / 129 حديث 563 : عنه [ الحسن بن محمّد بن سماعة ] ، عن أحمد الميثمي ، عن معاوية بن وهب .. والتهذيب : 7 / 121 حديث 528 : الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة وأحمد بن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام.. (407)
سماعة ، عنه.
ورواه الشيخ رحمه الله (1) مسنداً ، عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عنه. وعن أبي العبّاس عبيدالله بن أحمد بن نهيك ، عنه. وميّزه في مشتركات الطريحي (2) ، والكاظمي (3) ـ مضافاً إلى الثلاثة المذكورين ـ برواية كلّ من يعقوب بن يزيد ، وموسى بن عمر ، عنه. وزاد في جامع الرواة (4) نقل رواية الحسن بن الكندي ، والحسن بن محمّد الأسدي ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، و إبراهيم بن هاشم ، والحسن بن الحسين ، ويعقوب بن يزيد ، وأخيه عليّ بن الحسن ، والمثنّى ، عنه *. 1 ـ في الفهرست : 46 برقم 66. 2 ـ في جامع المقال : 97 قال : أنـّه ابن الحسن الميثمي الواقفي الثقة .. 3 ـ في هداية المحدّثين : 10 قال : ابن الحسن الميثمي الثقة .. وكلمة ( الثقة ) من نسختنا المخطوط [ وفي المطبوع : 170 ] . 4 ـ جامع الرواة 1 / 46. (*) حصيلة البحث
المعنون ثقة ، وعلى المشهور موثّق ، فتدبّر.
[ 878 ]
جاء في تفسير فرات الكوفي : 17 ، وفي الطبعة الجديدة : 88 حديث 67 : فرات ، قال : حدّثني أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعناً عن شهر بن حوشب ، قال : قدم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
(408)
وعنه في بحار الأنوار 21 / 349 حديث 18 مثله. والظاهر أنـّه أحد مشايخه فقد جاء أيضاً في صفحة : 46 حديث 2 ، و : 50 حديث 9 ، و : 271 حديث 364 ، و : 364 حديث 495 ، و : 490 حديث 637. حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة من عنونه سوى ما في تفسير فرات ، فهو مهمل موضوعاً وحكماً.
[ 879 ]
جاء في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي 1 / 119 باب 52 حديث 8 : أحمد بن الحسن التاجر ، قال : حدّثنا الحسن بن عليّ بن عثمان الصوفي ، قال : حدّثنا زكريا بن محمّد ، عن محمّد بن عليّ ، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام. وبحار الأنوار 17 / 119 باب 52 حديث 8 مثله.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أعلام الجرح والتعديل ، فهو مهمل.
[ 880 ]
جاء بهذا العنوان في الكافي 7 / 146 حديث 1 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحسن التيمي ، عن أخيه أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن عليّ بن رباط رفعه قال : قال اميرالمؤمنين
(409)
عليه السلام .. ، ومثله في التهذيب 9 / 371 حديث 1326 ، وكذلك في الاستبصار 4 / 193 حديث 18 ، وفيه : علي بن الحسن الميثمي .. وعنهما في وسائل الشيعة 26 / 24 حديث 32407. والكافي 2 / 406 حديث 9 ، وعنه في وسائل الشيعة 13 / 251 حديث 17674 مثله وفيه : عنه ، عن علي بن الحسن التيمي ، عن أخويه محمد واحمد ابني الحسن ، عن علي بن يعقوب ،عن مروان بن مسلم ، عن أيوب بن الحرّ ، قال : قال رجل لأبي عبد الله عليه السلام .. ، ومستدرك وسائل الشيعة 18 / 153 حديث 22369 مثله. وكذلك جاء في علل الشرائع 2 / 96 ، وعنه في بحار الأنوار 52 / 317 حديث 14 ، وفي صفحة : 373 حديث 168 عن الكافي مثله. أقول : وظنّ بعض أنّ المعنون هو : أحمد بن حسن التيملي ، لكن لمّا كان المعنون التيمي ، وذلك تيملي ، كان ما ظنّه لا يسنده دليل. حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يتّضح حاله ، فهو مهمل ، إلا أنّ رواياته سديدة يعتمد عليها لأنّها مؤيّدة بروايات اخر.
[ 881 ]
جاء بهذا العنوان في الكافي 6 / 289 باب فضل العشاء حديث 8 بسنده : .. عن أبي سليمان ، عن أحمد بن الحسن الجبلّي ، عن أبيه ، عن جميل بن دراج ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام ..
وفي المحاسن للبرقي : 422 حديث 209 بسنده : .. عن أبي سليمان ، (410)
عن أحمد بن الحسن الجبلي ، عن أبيه ، عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام .. وعنهما في وسائل الشيعة 24 / 329 حديث 30682 مثله ، وفيه : عن أحمد بن الحسن ـ يعني الميثمي ـ ، وعن المحاسن في بحار الأنوار 66 / 345 حديث 17 ، وفيه : أحمد بن الحسن الختلي. حصيلة البحث
أهمل ذكره علماء الرجال ، فهو مهمل.
[ 882 ]
جاء بهذا العنوان في الكافي 6 / 372 باب الجزر حديث 2 بسنده : .. عن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن الحسن الجلاّب ، عن موسى بن إسماعيل ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، قال : قال أبو عبدالله عليه السلام ..
وعنه وسائل الشيعة 25 / 206 حديث 31694 ، ولكن في الطبعة القديمة من وسائل الشيعة 17 / 164 حديث 2 ، وفيه : محمّد بن الحسن الجلاّب ،وكذلك في الفصول المهمّة الطبعة الجديدة3 / 126حديث 2717. وفي الكافي أيضاً 6 / 344 باب الماش حديث 1 بسنده : .. عن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن الحسن الجلاّب ، عن بعض أصحابنا ، قال : شكا رجل إلى أبي الحسن عليه السلام .. وعنه وسائل الشيعة 25 / 130 رقم 31420 مثله. وفي بحار الأنوار 66 / 25 حديث 2 ، وعنه في وسائل الشيعة (411)
25 / 206 حديث 31694 ، ولكن في الطبعة القديمة منها 17 / 164 حديث 2 ، وفيه : محمّد بن الحسن الجلاب ، وكذلك في الفصول المهمة الطبعة الجديدة 3 / 126 حديث 2727. حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجاليّة عن المعنون ذكراً ، فهو مهمل.
[ 883 ]
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام الطبعة الحجريّة 2 / 178 ومن الأخبار المنثورة عن الرضا عليه السلام حديث 1 : ما حدّثنا به أبو الحسن محمّد بن القاسم المفسّر الجرجاني رضي الله عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ ، عن أبيه الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام .. وتسعة روايات اُخرى بهذا الإسناد.ومعاني الأخبار : 287 باب معنى الموت حديث 1 : حدّثنا محمّد بن القاسم المفسّر الجرجاني رضي الله عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن عليّ الناصر .. وروايات اُخرى بعد هذه الرواية الّتي ذكرناها ، وبحار الأنوار 6 / 152 باب سكرات الموت حديث 6 : المفسّر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن أبي محمّد العسكري عليه السلام ... وسبعة أحاديث اُخرى.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة ، فهو يعدّ مهملاً إلاّ أنّ رواياته سديدة جداً.
(412)
[ 884 ]
[ الترجمة : ]
قال الشيخ رحمه الله في الفهرست (1) : إنّه ثقة ، وليس بـ : ابن المعروف بـ : الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، كوفي ، ولـه كتاب اللؤلؤة. انتهى المهمّ ممّا فيه. ومثله بعينه إلى قوله : كوفي ما في الخلاصة (2). وقال النجاشي (3) : أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، له كتاب : يعرف باللؤلؤة وليس هو : الحسن بن الحسين اللؤلؤي. انتهى. وعدّه الشيخ رحمه الله (4) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام إلاّ أنـّه قال : مصادر الترجمة
فهرست الشيخ : 47 برقم 69 ، الخلاصة : 15 برقم 10 ، رجال النجاشي : 61 برقم 181 ، رجال الشيخ : 453 برقم 88 ، مجمع الرجال 1 / 102 ، معالم العلماء : 13 برقم 59 ، رجال ابن داود : 26 برقم 67 ، إتقان المقال : 12 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، نقد الرجال : 19 برقم 34 [ المحقّقة 1 / 113 برقم 209 ] ، جامع المقال : 97 ، هداية المحدّثين : 170 ، والوسيط المخطوط : 21 من نسختنا ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 6 من نسختنا.
1 ـ الفهرست : 47 برقم 69 الطبعة الحيدريّة ، وفي الطبعة المرتضويّة : 23 برقم 59 ، وفي طبعة جامعة مشهد : 25 برقم 47. أقول : إنّما لقّب بـ : اللؤلؤي باعتبار كتابه اللؤلؤة ، لا أنـّه كان يبيع اللؤلؤ ، فتفطّن. 2 ـ الخلاصة : 15 برقم 10. 3 ـ رجال النجاشي : 61 برقم 181 طبعة المصطفوي ، وفي طبعة الهند : 57 ، وفي طبعة بيروت 1 / 208 برقم 183 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 78 برقم 185. 4 ـ رجال الشيخ : 453 برقم 88. أقول : في رجال الشيخ رحمه الله الطبعة الحيدريّة : أحمد بن الحسن بن الحسن اللؤلؤي ، لكن في مجمع الرجال 1 / 102 ، نقلاً عن رجال الشيخ : أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، كما وأنّ في الفهرست والخلاصة ورجال النجاشي ومعالم العلماء ورجال ابن داود : أحمد بن الحسن بن الحسين ، فما في رجال الشيخ من إبدال : الحسين ، بـ : الحسن من غلط الناسخ الأوّل. (413)
الحسن بن الحسن اللّؤلؤي. والظاهر أنـّه من غلط الناسخ ، أو سهو من قلمه قدّس سرّه.
وعلى كلّ حال ؛ فتوثيق الشيخ رحمه الله إيّاه حجّة يؤخذ بها في الرجل (1). التمييز : روى النجاشي (2) كتابه عن الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن أحمد بن الحسن المذكور. ومثله طريق الشيخ رحمه الله في الفهرست (3) إلى كتابه ، فيعرف حينئذ برواية الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عنه. وبه ميّزه في مشتركات الطريحي (4) ، والكاظمي (5) ، أيضاً *. 1 ـ أقول : قد وثّق المترجم صريحاً في الفهرست : 47 برقم 69 ، والخلاصة : 15 برقم 10 ، وحاوي الأقوال 1 / 271 برقم 60 ، ومعالم العلماء : 13 برقم 59 ، ورجال ابن داود : 26 برقم 67 ، ورجال شيخنا الحرّ المخطوط : 6 من نسختنا ، و إتقان المقال : 12 .. وغيرهم. 2 ـ رجال النجاشي : 61 برقم 181. 3 ـ فهرست الشيخ : 47 برقم 69. 4 ـ المسمّى بـ : جامع المقال : 97. 5 ـ المسمّى بـ : هداية المحدّثين : 170. (*) حصيلة البحث
إنّ وثاقة المترجم مسلّمة من دون غمز فيه من أحد ، فعليه يعدّ ثقة ورواياته صحاحاً.
(414)
[ 885 ]
[ الضبط : ]
قال ابن داود (1) : الخزّاز بالمعجمات. قلت : يعني بالخاء المعجمة ، والزاءين المعجمتين (2) ، بينهما ألف. [ الترجمة : ] ثمّ إنّي لم أقف في حال الرجل إلاّ على قول الشيخ رحمه الله في الفهرست (3) : إنّه يكنّى : أبا عبد الله ، له كتاب التقصير. مصادر الترجمة
فهرست الشيخ : 60 برقم 105 ، رجال ابن داود : 25 برقم 64 ، معالم العلماء : 21 برقم 95 ، مجمع الرجال 1 / 103 ، نقد الرجال : 20 برقم 35 [ المحقّقة 1 / 114 برقم ( 210 ) ] ، الوسيط ( المخطوط ) : 21 ـ من نسختنا ـ.
1 ـ رجال ابن داود : 25 برقم 64 طبعة جامعة طهران : أحمد بن الحسن الخزّاز بالمعجمات [ ست ] له كتاب التفسير ، وفي الطبعة الحيدريّة : 36 برقم 64. 2 ـ أولاهما مشدّدة كما في توضيح المشتبه 2 / 350 ، وقد مرّ ضبط خزّاز في صفحة : 9 من المجلّد الرابع في ترجمة إبراهيم بن زياد. 3 ـ الفهرست الطبعة الحيدريّة : 35 برقم 95 وفي الطبعة المرتضوية : 60 برقم 105 ، قال : أحمد بن الحسن الخزّاز يكنّى : أبا عبد الله ، له كتاب التفسير ، وفي طبعة جامعة مشهد من الفهرست : 27 برقم 52 : أحمد بن الحسن الخزّاز يكنّى : أبا عبد الله ، له كتاب التفسير ، قال في معالم العلماء : 21 برقم 95 : أحمد بن الحسن الخرّاز ( خ.ل : الخزّاز ) أبو عبد الله ، صاحب التفسير. ولكن في مجمع الرجال 1 / 103 ، ونقد الرجال : 20 برقم 35 [ المحقّقة 1 / 114 برقم ( 210 ) ] ، والوسيط المخطوط : 21 من نسختنا ، وغيرها نقلاً عن الفهرست : له كتاب التقصير. (415)
وعدّه ابن داود في قسم المعتمدين. ونقل عن الشيخ رحمه الله في رجاله (1)عدّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلاً : إنّ له كتاب التفسير. وعندي نسختان من رجال الشيخ رحمه الله خلتا عن التعرّض له في ذلك الباب.
ولذا لم يتبيّن أنّ إبدال التقصير بـ : التفسير من الشيخ رحمه الله أو من ابن داود *. 1 ـ لا يخفى أنّ ابن داود ذكر في رجاله بعد ما ذكر المترجم : أحمد بن الحسن الرازي ، وقال : عدّه الشيخ في باب من لم يرو عنهم ، والمصنّف قدّس سرّه عند النقل سها نظره الشريف في نقل هذه الجملة في المترجم ، فتفطّن. (*) حصيلة البحث
لم أجد من تعرّض لحال المترجم سوى النقل عن الفهرست وابن داود من دون ترجمة حاله ، وعلى هذا لابدّ من عدّه إماميّاً غير مبيّن الحال.
[ 886 ]
جاء في بشارة المصطفى لشيعة المرتضى عليه السلام : 52 وفي الطبعة الجديدة : 92 حديث 25 بسنده : .. قال : أخبرنا أبو محمّد عبدالرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري بالريّ في مسجده ، قال : حدّثنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن حيرون [ خ. ل : خيرون ] الباقلاني العدل بمدينة السلام بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو الطيّب عمر بن إبراهيم الزهري ..
وعنه في بحار الأنوار 68 / 124 ذيل حديث 52. ووثّق المعنون في لسان الميزان 1 / 155 برقم 496. حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة ظاهراً والثقات عندهم ، ولذلك نحتجّ عليهم بما يرويه.
(416)
[ 887 ]
[ الضبط : ]
قد مرّ (1) ضبط الرازي في : أحمد بن إسحاق الرازي. [ الترجمة : ] ولم أقف في ترجمته إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله له (2) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلاً : أحمد بن الحسن الرازي ، يكنّى أبا عليّ ، خاصّي ، روى عن أبي الحسين الأسدي ، روى عنه التلعكبري. وله منه إجازة. انتهى. (*) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 444 برقم 38 ، مجمع الرجال 1 / 103 ، نقد الرجال : 20 برقم 36 [ المحقّقة 1 / 114 برقم ( 211 ) ] ، رجال ابن داود : 35 برقم 65 ، هداية المحدّثين : 170 ، جامع المقال : 97 ، الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 48 برقم ( 78 ) ] ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 23 ، الوسيط المخطوط : 21 من نسختنا ، جامع الرواة 1 / 45 ، إتقان المقال : 159 في قسم الحسان ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، منهج المقال : 33 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 33.
1 ـ في صفحة : 299 من هذا المجلّد. 2 ـ رجال الشيخ : 444 برقم 38 ، وذكره في مجمع الرجال 1 / 103 نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله ، وكذلك في نقد الرجال : 20 برقم 36 [ المحقّقة 1 / 114 برقم ( 211 ) ] ، رجال ابن داود : 25 برقم 65 ، والوسيط المخطوط : 21 من نسختنا ، وجامع الرواة 1 / 45 ، و إتقان المقال : 159 ، ومنهج المقال : 33 جميعاً عن رجال الشيخ ، وذكره في هداية المحدّثين : 170 ، وجامع المقال : 97 .. وغيرها. وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 23 قال : أحمد بن الحسن الرازي أبو عليّ ، روى عن أبي الحسين الأسدي ، وعنه التلعكبري المتوفّى سنة 385 وله منه إجازة كما في رجال الطوسي. أقول : الظاهر أنـّه بعينه : أحمد بن الحسن بن عبدربّه القطّان الرازي ، فتفحّص. (417)
وأقول : ظاهر قوله : ( خاصّي ) أنـّه إماميّ.
وكونه من مشايخ الإجازة ، يشهد بوثاقته ، ولا أقل من إفادته كونه في أعلى درجة الحسن. فوصف المجلسي رحمه الله له في وجيزته بـ : الحسن (1) في محلّه *. 1 ـ الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 148 برقم ( 78 ) ] ، وملخّص المقال في قسم الحسان ، وعدّه في التعليقة من الثقات. قال في التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 33 : أحمد بن الحسن الرازي كونه شيخ إجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة الثالثة. وأعترض في ملخّص المقال في قسم الحسان بعد أن حكى كلام النجاشي والمجلسي بقوله : والعجب منه كيف حكم [ أي المجلسي ] بحسنه مع أنـّه لم يذكر في كتب الرجال في ترجمته إلاّ كونه من مشايخ الإجازة ، مع تركه كثيراً من مشايخ الإجازة .. ! والحكم بالحسن في بعض دون بعض تحكّم. أقول : ولمّا كان كون الرجل من مشايخ الإجازة من أمارات الوثاقة عند صاحب التعليقة ومن تبعه ، ومن أمارات الحسن عندنا ، فلهذا ذكرنا جميع مشايخ الإجازة في الحسان من غير تفرقة بينهم. (*) حصيلة البحث
أقول : إنّ شيخوخة الإجازة عند من يرى إفادتها الحسن يجب أن يعدّ المترجم حسناً ، وعند من لا يرى ذلك لابدّ وأن يعدّه في مجهولي الحال ، أمّا وصف الخاصّي فالظاهر أنّ الكلمة تطلق في مقابل العامّي ، و إنّ قيل أ نّها بمعنى كون الموصوف بها من خواص الناس ، فبدلالة هذه الكلمة على المدح المعتد به ، وشيخوخته ؛ يُعدّ الرجل من الحسان ليس ببعيد ، خصوصاً برواية التلعكبري عنه ، لتعدّد القرائن على الحسن ، بل هو حسن في أعلى مراتب الحسن عندنا.
[ 888 ]
جاء في بصائر الدرجات : 383 جزء 8 باب 5 حديث 1 ، [ وفي طبعة اُخرى : 403 حديث 1 ] : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن الحسن بن زياد ، عن محمّد بن الحسن الميثمي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
وعنه في بحار الأنوار 25 / 332 حديث 9 ، ولكن هذه الرواية جاءت في الكافي 1 / 268 حديث 9 هكذا : .. عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن زياد ، عن محمّد بن الحسن الميثمي ، عن أبي عبدالله عليه السلام .. وعن الكافي في بحار الأنوار 17 / 7 حديث 7. حصيلة البحث
المعنون مهمل.
(418)
[ 889 ]
[ الضبط : ]
القرشي : نسبة إلى قُرَيْش ، بضمّ القاف المثنّاة ، وفتح الراء المهملة ، وسكون (*) مصادر الترجمة
صحاح اللغة للجوهري 3 / 1016 ، جواهر الكلام 3 / 161 ، الحدائق الناضرة 3 / 175 ، المستند 1 / 320 ، مجمع البحرين 1 / 136 ، العقد الفريد 3 / 313 ، السيرة النبوية لابن هشام 1 / 96 ، المختصر من أخبار البشر 1 / 107 ، تاج العروس 4 / 337 ، السيرة الحلبية : 16 ، سبائك الذهب : 63 ، قاموس اللغة 2 / 283 ، نهاية ابن الأثير 4 / 40 ، لسان العرب 6 / 234 ، رجال النجاشي : 71 برقم 223 ، رجال الشيخ : 453 برقم 94 ، فهرست الشيخ : 50 برقم 80 ، رجال ابن داود : 26 برقم 68 ، إتقان المقال : 159 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، حاوي الأقوال 3 / 279 برقم ( 1248 ) [ المخطوط : 223 برقم 1163 ] ، الوجيزة : 144 ، منهج المقال : 33 ، جامع المقال : 96 ، هداية المحدّثين : 170 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 23.
(419)
الياء ، ثمّ الشين المعجمة المثلّثة ، اسم قبيلة ، أبوهم : النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ، فمن كان من ولد النضر ، فهو قرشي دون من كان من ولد كنانة فمن فوقه. هكذا في الصحاح (1) و .. غيره ، بل هو المشهور بين فقهائنا ، بل المتّفق عليه بين متأخّريهم.
وقد أرسله جماعة من الأواخر ، كشيخ الأواخر في الجواهر (2) ، وصاحبي الحدائق (3) والمستند (4) ، والمحقّق الأنصاري (5) ، و .. غيرهم إرسال المسلّمات. ولكن ذلك خلاف ما نصّ عليه آخرون. قال في مجمع البحرين (6) : وقيل قريش هو : فهر بن مالك بن النضر. انتهى. وفي محكيّ عقد الفريد لابن عبدربّه (7) : جدّ قريش كلّها فهر بن مالك ، فما دونه قريش ، وما فوقه عرب. انتهى. 1 ـ صحاح اللغة 3 / 1016. 2 ـ جواهر الكلام 3 / 161 كتاب الطهارة قال : .. في غير القرشيّة أي المنتسبة إلى النضر بن كنانة بالأبوين أو بالأب. 3 ـ الحدائق الناضرة 3 / 175 قال : إعلم أنّ المراد بالقرشية هي المنتسبة إلى قريش ، وهو النضر بن كنانة. 4 ـ مستند الشيعة 1 / 136 قال : فائدة : القرشية أعمّ من الهاشمية وهي المنسوبة إلى النضر بن كنانة .. 5 ـ في كتاب الطهارة باب الحيض الصفحة الثامنة. 6 ـ مجمع البحرين : 320 الحجريّة [ 4 / 150 ] باب ما أوّله القاف في قرش : قريش قبيلة وأبوهم النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ، وكلّ من كان ولداً لنضر بن كنابة فهو قرشي ، وقيل : قريش، هو فهر بن مالك ومن لم يلده فليس بقرشي. 7 ـ العقد الفريد 3 / 313 قال : فجِذْم قريش كلّها فهر بن مالك فما دونه قريش وما فوقه عرب .. إلى أن قال : وأمّا قبائل قريش فإنّما تنتهي إلى فهر بن مالك لا تجاوزه.. (420)
ونحوه عن السيرة النبوية (1) ، وكذا الشجرة المحمّديّة لأبي عليّ الجوّاني النسابة ، وكذا المختصر من أخبار البشر (2).
وفي التاج (3) أنّ : عند أئمّة النسب كلّ من لم يلده فهر فهو ليس بقرشي ، قاله الكلبي ، وهو المرجوع إليه في هذا الشأن. انتهى. وفي السيرة الحلبيّة (4) : قال الزبير بن بكار : أجمع النسّابون من قريش و .. غيرهم على أنّ قريشاً إنّما تفرّعت عن فهر. انتهى. وبالنظر إلى هذا قال في سبائك الذهب (5) : إنّ قريشاً هو النضر ، على المذهب الراجح. انتهى. وقد ذكروا في وجه تسمية أبي هذه القبيلة بقريش ، ما يقرب من عشرين وجهاً ، لا يهمّنا نقلها. من أرادها فليراجع القاموس (6) ، وشروحه التاج (7) ، و .. غيره. 1 ـ السيرة النبوية لابن هشام 1 / 96 قال : النضر قريش فمن كان من ولده فهو قرشي ، ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي .. إلى أن قال : ويقال فهر بن مالك قريش ، فمن كان من ولده فهو قرشي ، ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي ، و إنّما سمّيت قريش قريشاً من التقرش ، والتقرش : التجارة والإكتساب. 2 ـ المختصر في أخبار البشر 1 / 107. 3 ـ تاج العروس 4 / 337. 4 ـ سيرة ابن هشام 1 / 96. 5 ـ سبائك الذهب : 63 قال : في اسم فهر جدّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : فبنو فهر بطن من بني كنانة ، ويقال : فهر من بني قريش الظواهر ؛ لأنّ قريشاً تنقسم إلى قسمين ، قريش البطاح ، وقريش الظواهر .. 6 ـ القاموس المحيط 2 / 283 ، ونهاية ابن الأثير 4 / 40 ، ولسان العرب 6 / 235. 7 ـ تاج العروس 4 / 337. |
|||
|
