تنقيح المقال في علم الرجال الجزء الثامن ::: 121 ـ 135
(121)
الوليد ، ليس على إطلاقه ، لجواز أن يكون أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار .. ثم قال : والجيّد ما فصّله سبطه الشيخ محمد رحمه الله في شرح الإستبصار ، حيث قال : الّذي سمعناه من الشيوخ ، ورأيناه بعين الإعتبار عند مراجعة الأخبار أنّ رواية الشيخ رحمه الله عن المفيد ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، هي المستمرّة. كما أنّ رواية الشيخ رحمه الله عن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، هي المستمرّة. فاذا ورد الإطلاق في كلا الرجلين بالنظر إلى الروايتين تعيّن كلّ منهما بما استمرّت روايته عنه.
    فإن قيل : قد ذكر الشيخ في طرقه في آخر الكتاب طريقاً إلى [ محمّد بن ] الحسن (1) الصفار ، عن الشيخ أبي عبد الله ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ـ كلّهم ـ عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، فدلّ هذا على أنّ أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد شيخ لكلّ من الشيخ المفيد والحسين بن عبيد الله.
أنّ للشيخ الجليل الصدوق قدّس الله رمسه شيوخ الإجازة الذين يذكرهم في أوائل أسانيده ، وما ذكر في كتب الرجال في أكثرهم مدح ولا ذم ، بل قال هو طاب ثراه فيهم : رضي الله عنه ، ورحمه الله ، والتزم هكذا كلّما ذكرهم ، والظاهر وأزيد من هذا الالتزام كونهم من المؤمنين كما هو دأبهم في أمثالهم ، وإلاّ لزم التصريح بسوء اعتقادهم فضلاً عن عدم ذكر الترضية والرحمة لهم ، وقد علمت أنّ جهالتهم في أحوالهم لا تضرّ في السند كما بيّنا في الفائدة المتقدّمة ، على أنّ هذا الالتزام يفيد توثيقهم ، ولا أقلّ من إفادة اعتبارهم وهم ثمانية عشر رجلاً : أحمد بن زياد بن جعفر ، وأحمد بن محمد بن يحيى العطّار .. إلى آخره.
* ـ استظهر المصنّف على كلمة ( الحسن ) : ابن ، ولا يتم إلاّ بما أدرجناه.


(122)
    قلت : الأمر كما ذكرت ، إلاّ أنّ كلامنا في عادة الشيخ في الأسانيد المذكورة ، ولم نقف على حديث يتضمّن سنده الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد ابن محمد بن الحسن بن الوليد. انتهى.
    وأقول : الحقّ ما سمعته من الشهيد الثاني رحمه الله من أنّ عدم اشتباه أحد الأربعة بالآخر غير قادح ، بعد تحقّق وثاقتهم جميعاً ، كما عرفت (1).
1 ـ
حصيلة البحث
    من أمعن النظر في كلمات خبراء الفنّ وجمع بينها ، ودرس أسانيد الروايات الكثيرة المتنوعة التي رواها المترجم ، وكلمات الفقهاء الأعلام قدّس الله أسرارهم ، واعتمادهم على رواياته في ميدان الإفتاء ، علم أنّ المترجم غنيّ عن التوثيق ، وشيخاً لمشايخنا الثقات ، فالحقّ أنّه ثقة ، ورواياته من جهته صحاح ، فتفطّن.

    جاء بهذا العنوان في سند رواية في رجال الكشّي : 3 حديث 3 بسنده : .. قال : حدّثنـا أحمد بن إدريس القمّي المعلّم ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن يحيى بن عمران ، قال : حدّثني سليمان الخطابي ..
    وعنه في بحار الأنوار 2/650 حديث 24 ، وفيه : أحمد بن إدريس ، عن الأشعري ، عن سليمان الخطابي ، ولكن وسائل الشيعة 27/149 حديث 33456 ، وفيه : محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران ، وفي مستدرك الوسائل 17/296 حديث 21390 ، وفيه : أحمد بن محمد بن يحيى ، عن سليمان الخطابي ، والظاهر سليمان هذا هو أبو سليمان الخطابي.
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح والتعديل ، فعليه يُعدّ مهملاً.


(123)
    الضبط :
    الفارِسي : بالفاء ، ثم الألف ، ثم الراء المهملة المكسورة ، ثم السين كذلك ، نسبة إمّا إلى الفارِسية ، من قرى السواد (2) ، نسب إليها أبو [ علي ] (3) الحسن بن مسلم الزاهد الفارسي من العامّة.
    أو إلى فارس : ولاية واسعة واقليم فسيح ، أوّل حدودها من جهة العراق أرّجان ، ومن جهة كرمان السرحان (4) ، ومن جهة ساحل بحر الهند سيراف ، ومن جهة السند مُكْران (5) ، وقصبتها الآن شيراز ، وكورها خمسة ، فأوسعها كورة اصطخر ، ثم أزد شيرخرة ، ثم دار أبجرد (6) ، ثم سابور ، ثم فناخرة ،
* ـ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 444 برقم 39 ، رجال ابن داود : 44 برقم 134 ، إتقان المقال : 163 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 48 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 57 ، جامع الرواة 1/72 ، مجمع الرجال 1/168 ، نقد الرجال : 35 برقم 169 [ المحقّقة 1/173 برقم ( 345 ) ].
2 ـ وهي من قرى نهر عيسى من سواد غربي بغداد كما في توضيح المشتبه 7/9 وغيره.
3 ـ الزيادة كما في سير أعلام النبلاء 21/301 ، توضيح المشتبه 7/10 وغيرهما.
4 ـ كذا ، والصحيح : السيرجان كما في المراصد وتوضيح المشتبه وغيرهما.
5 ـ إلى هنا في توضيح المشتبه 7/9.
6 ـ هذه الكورة هي التي اشترط الحسن عليه السلام على معاوية في سائر شروط الصلح أن يكون خراجها له ، أو أن إعطاءه من خراجها خاصّة ، وقد وجّه تخصيصها من بين أراضي الخراج لوجوه تذكر في غير هذا الموضع.        [ منه ( قدّس سرّه ) ].


(124)
وهي مائة وخمسون فرسخاً طولاً وعرضاً (1). يقال : إنّ فيها زيادة على خمسة (2) قلعة ، منها ما لا يتهيّأ فتحه. قاله ياقوت في المراصد (3).
    الترجمة :
    قد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (4) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلاً : أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي ، يكنّى : أبا علي ، روى عنه التلعكبري ، وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وخرج إلى قزوين ، وليس له منه إجازة. انتهى.
    وأقول : لا شبهة في كون الرجل إماميّاً ، وكونه شيخ الإجازة ـ الظاهر من كلام الشيخ رحمه الله ـ ربّما يدرجه في الحسان.
    ومن الغريب ما صدر من المحقّق الوحيد رحمه الله (5) من احتمال اتّحاده
1 ـ كذا ، والصحيح : ومثلها عرضاً.
2 ـ استظهر المصنّف بدل خمسة : خمسين.
    والصحيح : خمسة آلاف قلعة كما في المراصد.
3 ـ مراصد الاطلاع 3/1012 ، وانظر : الأنساب للسمعاني 9/215 ، معجم البلدان 4/226 ـ 228.
4 ـ رجال الشيخ : 444 برقم 39.
5 ـ في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : 48 حيث قال بعد ذكر العنوان : .. فيما ذكر فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد ، ورواية التلعكبري عنه وملاحظة الطبقة والتكنّي ب‍ : أبي علي ربّما يشير إلى الاتّحاد مع السابق لكن لا يخلو عن البعد ، فتأمّل.
    وقال في إتقان المقال : 163 ـ بعد أن ذكر في قسم الحسان العطّار ثم أحمد بن محمد بن يحيى ثم الفارسي المترجم ـ قال : واحتمال أنّه الأوّل بعيد جدّاً.
    وقال ابن داود في رجاله في القسم الأوّل : 44 برقم 134 طبعة جامعة طهران [ وفي الطبعة الحيدرية : 45 برقم ( 137 ) ] : أحمد بن محمد بن إسحاق [ في الطبعة الحيدرية : يحيى ، والصحيح ما عنوناه ] الفارسي ( لم ) ( جخ ) مهمل ، وذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان .. إلى أن قال : وملاحظة الطبقة والكنية ربّما تشير إلى الاتّحاد مع السابق ،


(125)
مع سابقه ، لمجرّد الاتّحاد في الكنية ، والطبقة ، ورواية التلعكبري عنه ، مع أنّ بين العطار القمّي وبين الفارسي البون البعيد (1) (2).
لكن لا يخلو عن البعد ، فتأمّل.
    وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 57 قال : أحمد بن محمد بن يحيى الفارسي ، سمع منه التلعكبري سنة 328 وخرج إلى قزوين وله منه إجازة كما ذكره الطوسي في الرجال.
1 ـ أقول : صرّح الشيخ رحمه الله في رجاله بأنّ التلعكبري يروي عنه وليس له منه إجازة ، وأحمد بن محمد بن يحيى العطّار روى عنه التلعكبري وسمع منه وله منه إجازة كما صرّح بذلك كلّه الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام وهذا دليل على تعدّدهما بالاضافة إلى أنّ هذا فارسي والعطّار قمي.
2 ـ
حصيلة البحث
    إنّ كونه شيخ إجازة تضفي عليه مرتبة الوثاقة ولا أقل من الحسن ، فالمترجم حسن ورواياته حسنة.

    جاء بهذا العنوان في الكافي 6/356 كتاب الأطعمة باب التفاح حديث 8 بسنده : .. عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن محمد بن يزيد ، قال : ..
وعنه في وسائل الشيعة 25/164 حديث 31533 مثله.
والظاهر وقوع تحريف في السند ، وعلى كلّ تقدير أنّ المعنون لا وجود له ، فراجع وتدبّر.

    جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 1/226 حديث 2


(126)
    الضبط :
    البَيْهَقي : بالباء الموحّدة المفتوحة ، ثم الياء المثنّاة الساكنة ، ثم الهاء المفتوحة ، ثم القاف ، ثم الياء ، نسبة إلى بيهق ، وهي كورة واسعة كثيرة البلدان والعمارة من نواحي نيسابور (1) ، بينهما ثلاثون فرسخاً (2).
    والعجب من قول الساروي في توضيح الاشتباه (3) إنّها : قرية قرب نيسابور.
    الترجمة :
    قال في الوسيط (4) : روى عنه الكشّي هكذا مترحّماً ، وروى عنه أنّه قال :
[ وفي الطبعة الحجرية : 125 باب 23 حديث 2 ] بسنده : .. عن محمد بن عمر بن منصور البلخي بمكّة ، عن أبي يونس أحمد بن محمد بن يزيد بن عبدالله الجمحي ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ..
    وعنه في بحار الأنوار 69/64 ذيل حديث 11 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
* ـ
مصادر الترجمة
    توضيح الاشتباه : 44 برقم 151 ، الوسيط المخطوط : 32 من نسختنا ، رجال الكشّي : 542 في ذيل رقم 1028 ، مجمع الرجال 1/168 ، جامع الرواة 1/72.
2 ـ مراصد الاطلاع 1/247 ، معجم البلدان 1/537.
3 ـ كذا ، وفي معجم البلدان : ستّون فرسخاً.
4 ـ توضيح الاشتباه : 44 برقم 151.
5 ـ الوسيط المخطوط : 32 من نسختنا.


(127)
صلّيت على الفضل بن شاذان .. ودفع عنه ما روي من القدح فيه ، فليتدبّر. انتهى.
    وأقول : لا شبهة في كونه إماميّاً ، وترحّم الكشّي عليه يفيد له الحسن (1) (2).
1 ـ أقول : قال الكشّي في رجاله : 543 في ذيل حديث 1028 : قال : أحمد بن يعقوب أبو علي البيهقي رحمه الله : أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان إنّ مولانا عليه السلام لعنه بسبب قوله بالجسم .. فإنّي اُخبرك أنّ ذلك باطل وإنّما كان مولانا عليه السلام أنفذ إلى نيسابور وكيلاً من العراق ، كان يسمّى : أيّوب بن الناب ، بقبض حقوقه .. إلى آخره. وفي رجال الكشّي : 368 حديث 687 : حدّثني أحمد بن محمد بن يعقوب ، قال : أخبرني عبدالله بن حمدويه ..
2 ـ
حصيلة البحث
    إنّ صلاة المترجم على جثمان الفضل بن شاذان ، وترحّم الكشّي عليه وشيخوخته له ، ودفاعه عن الفضل بن شاذان ، تكشف عن كونه إماميّاً حسن الحال ، فهو حسن ، ورواياته حسنة ، فتفطّن.

    جاء بهذا العنوان في غيبة النعماني : 90 حديث 21 بسنده : .. عن أبي علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن عمّار الكوفي ، عن أبيه ، عن القاسم بن هشام اللؤلؤي ..
    وعنه في بحار الأنوار 36/401 حديث 12 مثله.
    أقول : الظاهر هذا هو أحمد بن محمد بن عمّار الكوفي ، الثقة.
حصيلة البحث
    المعنون هو أحمد بن محمد بن عمّار الكوفي المعنون في فهرست الشيخ الثقة.


(128)
    [ الترجمة : ]
    قال في أمل الآمل (1) إنّه : عالم فاضل ، محقّق معاصر ، شاعر أديب ، له كتاب رياض الدلائل وحياض المسائل في الفقه لم يتمّ ، ورسالة سمّاها : المشكاة المضيئة في المنطق ، ورسالة سمّاها : الرموز الخفيّة في المسائل المنطقيّة ، وله شعر جيّد (*).
* ـ
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/28 برقم 76 ، رياض العلماء 1/68.
1 ـ أمل الآمل 2/28 برقم 76 ، وفي رياض العلماء 1/68 ـ بعد أن نقل عبارة أمل الآمل ـ قال : أقول : وله أيضاً رسالة في اُصول الفقه ولعلّها مقدّمة لكتابه رياض الدلائل المذكور.
* ـ
حصيلة البحث
    يتّضح من كلام أمل الآمل أنّ المترجم من علمائنا الأفاضل ، وعليه ينبغي عدّه حسناً ، ورواياته حسان.

    جاء في سند رواية في الكافي 7/262 حديث 15 : علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد المحمودي ، عن أبيه ، عن يونس ..
وفي التهذيب 10/44 حديث 157 : محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد المحمودي ، عن أبيه ، عن يونس ..
ومثله في الإستبصار 4/216 حديث 809.
حصيلة البحث
    إنّ المعنون هو أحمد بن حمّاد المروزي المحمودي المتقدّم شرح حاله ، فراجعه كي تقف على ما قلناه.


(129)
    الضبط :
    مَخْلَد : بفتح الميم ، وسكون الخاء المعجمة ، وفتح اللام ، ثم الدال.
    قال في مجمع البحرين (2) : مَخْلَد ـ وزان جَعْفَر ـ من أسماء الرجال.
    وتقدّم (3) ضبط النخاس في : آدم بن الحسين.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله له في رجاله (4) من أصحاب الكاظم عليه السلام.
* ـ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 343 برقم 10 ، توضيح الاشتباه : 44 برقم 152 ، رجال البرقي : 49 ، نقد الرجال : 35 برقم 170 [ المحقّقة 1/173 برقم ( 346 ) ] ، مجمع الرجال 1/168 ، جامع الرواة 1/72.
1 ـ مجمع البحرين : 195 [ 3/44 ] وانظر : توضيح المشتبه 8/91.
2 ـ في صفحة : 38 من المجلّد الثالث.
3 ـ رجال الشيخ : 343 برقم 10 قال : أحمد بن مخلد الهاشمي النخّاس .. وفي نسخة مخطوطة من رجال الشيخ : نجاس ، وفي اُخرى : نحاس ـ بالنون والحاء المهملة ـ.
    وفي رجال البرقي : 49 ذكره في أصحاب الكاظم عليه السلام فقال : أحمد بن محمد النجاشي ، وفي توضيح الاشتباه : 44 برقم 152 : أحمد بن مَخْلَدَ ـ بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة ، وفتح اللاّم والدال المهملة ـ النَخّاس ـ بفتح النون وتشديد الخاء المعجمة ـ. وزعم بعض المعاصرين في قاموسه 1/657 بأنّ الذي في رجال البرقي هو المترجم ، فقال : إنّ الأصل فيه ـ أي في أحمد بن محمد النجاشي ـ وهذا ـ أي أحمد بن مخلد ـ واحد ، وتقدّم في ترجمة أحمد بن محمد النجاشي إنّه لا وجه للقول بالاتّحاد ، ونزيد هنا إنّ مع الاختلاف في نسخ رجال الشيخ كيف يمكن الجزم بالاتّحاد ولا شاهد لذلك سوى التقارب في الخطّ ، فالقول بالاتّحاد لا شاهد له بل الشاهد على خلافه.


(130)
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (3) إنّه : عالم صالح ، ولقّبه ب‍ : السيّد صدر الدين.
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (4) ضبط المرعشي في : أحمد بن الحسن (5).
* ـ
حصيلة البحث
إنّ المترجم مجهول حكماً وموضوعاً ، ولا شاهد على رفع الجهالة ، فتفطّن.
* ـ
مصادر الترجمة
    منتجب الدين في الفهرست : 19 برقم 28 ، [ والطبعة الجديدة 37 برقم 28 ] ، رياض العلماء 1/69 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 16 ، بحار الأنوار 105/209 ، جامع الرواة 1/72 ، أمل الآمل 2/29 برقم 77.
3 ـ منتجب الدين في فهرسته : 19 برقم 28 ، ورياض العلماء 1/69 ، وطبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 16.
4 ـ في صفحة : 436 من المجلّد الخامس.
5 ـ
حصيلة البحث
    إنّ توصيف العلاّمة الثقة الأمين الشيخ منتجب الدين للمترجم بالعلم والصلاح ، يقضي الحكم عليه بالحسن ، فهو حسن ورواياته من جهته حسان.

    جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي : 49 بسنده : .. عن


(131)
    الضبط :
    مَزِيْد : بفتح الميم ، وكسر الزاي المعجمة ، وسكون الياء المثنّاة التحتانيّة ، والدال المهملة ، من الأسماء المتعارفة بين العرب.
    أو بفتح الميم ، وسكون الزاي ، وفتح الياء ، اسم أيضاً (2).
    وقد مرّ (3) ضبط الأسدي في : أبان بن أرقم.
    والكاهِلي : بالكاف ، ثم الألف ، ثم الهاء المكسورة ، ثم اللام والياء ، نسبة إلى كاهل بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ، أبي قبيلة من بني أسد (4) ، وهم قاتلوا (5) أمرئ القيس.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (6) من رجال
أبي القاسم هبة الله ، عن إبراهيم بن عمر الصواف ، عن أبي بكر أحمد بن مروان المالكي ، عن عباس بن محمد الدورسي ..
حصيلة البحث
    المعنون لم يذكره أرباب الجرح والتعديل فهو مهمل.
* ـ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 143 برقم 11 ، مجمع الرجال 1/168 ، نقد الرجال 35 برقم 171 [ المحقّقة 1/173 برقم ( 347 ) ] ، جامع الرواة 1/72 ، منهج المقال : 48 ، منتهى المقال : 39 [ لم يرد في الطبعة المحقّقة ].
1 ـ انظر كلا الضبطين في توضيح المشتبه 8/106 ، 119 ـ 122.
2 ـ في صفحة : 73 من المجلّد الثالث.
3 ـ صرّح بذلك في جمهرة ابن حزم صفحة : 190 ـ 191.
4 ـ كذا ، وفي المصدر : قاتلو .. وهو الظاهر بمعنى قاتلين.
5 ـ رجال الشيخ : 143 برقم 11 قال : أحمد بن مزيد بن باكر الأسدي الكاهلي مولاهم كوفي ، ومنه يتّضح سقوط : باكر ، من العنوان.


(132)
الصادق عليه السلام قائلاً : أحمد بن مزيد بن باكر الأسدي الكاهلي ، مولاهم كوفي.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
1 ـ
حصيلة البحث
لم أجد للمترجم ترجمة تعرب عن حاله ، فهو مجهول الحال.

    جاء بهذا العنوان في مختصر بصائر الدرجات : 208 بسنده : .. عن أحمد ابن محمد بن إسحاق الحضرمي ، عن أحمد بن مستنير ، عن جعفر بن عثمان ..
    وعنه في بحار الأنوار 53/111 حديث 9 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح والتعديل فهو مهمل.

    جاء في إكمال الدين 2/454 الباب الثالث والأربعون حديث 21 بسنده : .. قال : حدّثنا محمد بن بحر بن سهل الشيباني ، قال : حدّثنا أحمد ابن مسرور ، عن سعد بن عبد الله القمّي ..
    وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 58 : أحمد بن مسرور الراوي عن سعد بن عبد الله الأشعري حديث تشرّفه مع أحمد بن إسحاق القمي بلقاء الحجّة عجّل الله فرجه المنقول عنه في إكمال الدين ، ولم أَرَ له ترجمة في كتب الرجال ، والمظنون أنّه عمّ جعفر بن محمّد بن قولويه أخو أبيه الذي يطلق عليه محمّد بن مسرور ؛ لأنّ مسروراً جدّ جعفر بن قولويه ،


(133)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (1) من أنّه : فاضل فقيه ، يروي عن أبيه ، عن العلاّمة رحمه الله (*).
ولذا يقال له : جعفر بن محمّد بن مسرور ، كما يأتي.
وجعفر بن قولويه روى عن سعد أربعة أحاديث ، وروى عنه غيرها بواسطة أبيه محمّد بن مسرور وأخيه علي بن محمّد بن مسرور ، وروى عن سعد أيضاً أحمد بن مسرور هذا ، وروى عنه محمّد بن بحر الرهني أبو الحسين الشيباني كما في سند الحديث المذكور.
حصيلة البحث
    ما ظنّه شيخنا الطهراني من كون المعنون عمّ جعفر بن محمّد بن مسرور في محلّه ، وعلى كلّ حال يعدّ المعنون مهملاً وإن كان محمّد بن بحر حسناً وسعد ابن عبد الله ثقة ، فتدبّر.
* ـ
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/29 برقم 78 ، رياض العلماء 1/69.
1 ـ أمل الآمل 2/29 برقم 78 ، رياض العلماء 1/69 : الشيخ سديد الدين أبو العباس أحمد بن مسعود الأسدي الحلّي ، فاضل فقيه ، يروي العلامة عن أبيه ، عنه.
* ـ
حصيلة البحث
    إنّ توصيف أمل الآمل له بالفضل والفقاهة يكشف عن حسن حاله فهو حسن الحال ورواياته تعدّ حسنه.

    جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار : 256 حديث 1 بسنده : .. عن موسى بن بكر ، عن أحمد بن مسلم ، قال : سأل رجل أبا الحسن عليه السلام..


(134)

وعنه في وسائل الشيعة 9/16 ذيل حديث 11403 ، وفيه : أحمد بن سليمان مثله.
    وفي بحار الأنوار 52/249 حديث 134 نقلاً عن غيبة النعماني : 301 حديث 6 ، ولكن في غيبة النعماني : أحمد بن سليم ، فلاحظ.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة : 89 بسنده : .. عن أحمد بن المسيّب بن المستعين ، عن صالح بن عبد الرحمن ..
    وعنه في بحار الأنوار 62/246 حديث 6 ، ومستدرك الوسائل 16/463 حديث 20553 ، وفيهما : أحمد بن المستعين مثله.
    ولكن في الفصول المهمة 3/200 حديث 2846 ، وفيه : أحمد بن المستنير.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره علماء الجرح والتعديل فهو مهمل.

    جاء بهذا العنوان في كامل الزيارات : 469 حديث 716 بسنده : .. عن الحسين بن أسد ، عن أحمد بن مصقلة ، عن عمّه.
    وعنه في بحار الأنوار 101/127 حديث 35.
    وجاء أيضاً في عيون المعجزات : 126.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.


(135)

    جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر : 11 بسنده : .. عن أبي المفضّل محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني ، عن أحمد بن مطرق بن سواد بن الحسين القاضي البستي ، عن أبي حاتم المهلّبي المغيرة بن محمد بن مهلّب.
وعنه في بحار الأنوار 3/303 حديث 40 ، و 36/283 حديث 106 ، وفيهما : أحمد بن مطوق.
حصيلة البحث
    اختلفت النسخ في اسم أبي المعنون ، هل هو مطرق أو مطوّق بن سوار ، أو مطرق بن سواد ؟! ولم أجد ترجيح أحد العنوانات ، وعلى كلّ تقدير يعدّ مهملاً.

    جاء بهذا العنوان في الجعفريات : 101 بسنده : .. عن أبي الحسن أحمد ابن المظفّر بن أحمد العطّار ، عن أبي محمد عبدالله بن محمد بن عثمان ..
    وعنه في مستدرك الوسائل 6/69 حديث 6459 مثله.
    وجاء أيضاً في خاتمة مستدرك الوسائل 1/22 ، والعمدة لابن البطريق : 132 حديث 187 عن المناقب لابن المغازلي : 27 ، وفيه : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن العطّار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه .. ولكن في صفحة : 151 حديث 231 ، وفيه : أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار .. وكذلك في صفحة : 169 و .. غيرها.
    وعن المناقب أيضاً في بحار الأنوار 23/115 حديث 24 ، و 27/142 حديث 151 و .. غيرها.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
تنقيح المقال في علم الرجال الجزء الثامن ::: فهرس