|
|||
(136)
الضبط :
قد مرّ (2) ضبط معاذ في : إبراهيم بن معاذ. وضبط الجعفي في : إبراهيم الجعفي (3). الترجمة : لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه الله في رجاله (4) في طيّ رجال الصادق عليه السلام : أحمد بن معاذ الجعفي الكوفي. انتهى. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول. وأبدل ( الجعفي ) في نسخة ب : ( الجعفري ) وهو غلط (5). 1 ـ مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 143 برقم 9 ، مجمع الرجال 1/168 ، نقد الرجال : 35 برقم 172 [ المحقّقة 1/173 برقم ( 348 ) ] ، جامع الرواة 1/72 ، منهج المقال : 48.
2 ـ في صفحة : 390 من المجلّد الرابع. 3 ـ في صفحة : 338 من المجلّد الثالث. 4 ـ رجال الشيخ : 143 برقم 9. 5 ـ حصيلة البحث
لم أظفر على ما يرفع جهالة حال المترجم ، فهو مجهول الحال عندي.
جاء بهذا العنوان في سند رواية في كامل الزيارات : 185 ـ 186 باب 75 حديث 5 [ الطبعة المحقّقة : 342 برقم ( 582 ) ] بسنده : .. عن أحمد بن مابندار [ خ. ل : ما بنداد ] ، عن أحمد بن المعافى الثعلبي ، عن [ كذا ، وفي الطبعة المحقّقة : ( من ) بدل : ( عن ) ، وهو الصواب ] أهل رأس العين ، عن (137)
[ الضبط : ]
[ مُعَافِي : ] بالميم المضمومة ، ثم العين المهملة المفتوحة ، ثم الألف ، ثم الفاء ، ثم الياء. [ الترجمة : ] لم أقف فيه إلاّ على عدّ ابن داود إيّاه في الباب الأوّل (2). وجعله من علي بن جعفر الهماني ، قال : سمعت علي بن محمد العسكري عليهما السلام .. وعنه في بحار الأنوار 101/143 حديث 16 مثله ، ووسائل الشيعة 14/486 حديث 19662. وفي أمالي الشيخ الطوسي 1/363 [ طبعة اُخرى : 353 حديث ( 729 ) ] بسنده : قال : .. حدّثنا محمد بن علي بن معمر الكوفي بواسط ، قال : حدّثنا أحمد بن المعافى بقصر صبيح ، قال : حدّثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام .. حصيلة البحث
إنّ من يرى وثاقة كلّ من وقع في سند رواية في كامل الزيارات لابدّ من توثيقه المعنون هنا ، وحيث إنّي لا اُوثّق سوى من روى ابن قولويه رحمه الله عنه بلا واسطة فينبغي أن أعدّه مهملاً ، وذلك لعدم ذكر أرباب الجرح والتعديل له ، ويحتمل اتّحاده مع المعنون في المتن ، بل الراجح ذلك.
* ـ مصادر الترجمة
رجال ابن داود : 45 برقم 135 ، جامع الرواة 1/72 ، نقد الرجال : 35 برقم 173 [ المحقّقة 1/173 برقم ( 349 ) ].
2 ـ رجال ابن داود : 45 برقم 135 طبعة جامعة طهران [ الطبعة الحيدرية : 45 برقم ( 138 ) ]. أقول : حيث إنّ نسخة رجال الشيخ رضوان الله تعالى عليه التي كانت بخطّه الشريف كانت عند ابن داود رحمه الله ، وكان ينقل عنها أوجب ذلك الاطمئنان بذكر الشيخ للمعنون في رجاله هذا ، وإن كانت نسخ رجال الشيخ التي بين أيدينا ليس للمترجم ذكر فيها. (138)
أصحاب الجواد عليه السلام ناسباً ذلك إلى رجال الشيخ رحمه الله وقوله بعد ذلك إنّه : ثقة.
وعندي من رجال الشيخ أربع نسخ خلت عن ذكر الرجل بالمرّة. وما أدري منشأ نسبة ابن داود ، ولا منشأ توثيقه له (1). [ الترجمة : ] قال النجاشي (3) : أحمد بن معروف ، قمّي ، له كتاب نوادر ، أخبرناه أبو عبد الله بن شاذان القزويني ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب ، عنه ، به. انتهى. وقال في الفهرست (4) : أحمد بن معروف ، له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن * ـ حصيلة البحث
إنّ الاعتماد على نقل ابن داود لتوثيق الشيخ رحمه الله للمعنون بالتقريب الذي أشرنا إليه يستدعي القول بوثاقته أو حسنه أقلاًّ ، ولكن مع ذلك إنّي من المتوقفين فيه.
* ـ مصادر الترجمة
رجال النجاشي : 61 برقم 184 الطبعة المصطوفية ، [ وفي طبعة بيروت 1/209 برقم ( 186 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 79 برقم ( 178 ) ، وطبعة الهند : 57 ] ، رجال ابن داود : 45 برقم 136 ، فهرست الشيخ : 60 برقم 108 ، [ وفي الطبعة المرتضوية : 36 برقم ( 98 ) ، وطبعة جامعة مشهد : 48 برقم ( 85 ) ] ، معراج أهل الكمال المخطوط : 216 من نسختنا [ وصفحة : 204 برقم 80 في الطبعة المحقّقة ] ، جامع المقال : 54.
1 ـ رجال النجاشي : 61 برقم 184 الطبعة المصطفوية ، [ وفي طبعة بيروت 1/209 برقم ( 186 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 79 برقم ( 178 ) ، وطبعة الهند : 57 ]. 2 ـ الفهرست : 60 برقم 108 الطبعة الحيدرية ، [ وفي الطبعة المرتضوية : 36 برقم ( 98 ) ، وطبعة جامعة مشهد : 48 برقم ( 85 ) ]. (139)
عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن معروف. انتهى.
وفي رجال ابن داود (1) أنّه : ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام. وقال في المعراج (2) : الرجل غير معلوم الحال ، وقد ذكره النجاشي في كتابه مهملاً ، وذكر أنّه قمّي. ولا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة. على أنّ بعض مشايخنا المعاصرين ذكر أنّ كونه ذا كتاب يشهد بمدحه ، وفيه ما فيه ، فتأمّل. انتهى. وأقول : مجرّد كونه ذا كتاب لا يفيده مدحاً معتدّاً به يدرجه في قسم الحسن ، بعد إحراز كونه إماميّاً من ذكر النجاشي له من غير قدح في مذهبه ، ولعلّه إلى ذلك أشار بالأمر بالتأمّل. التمييز : ميّزه الطريحي في المشتركات (3) برواية محمّد بن عليّ بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه (4). 1 ـ رجال ابن داود : 45 برقم 136 طبعة جامعة طهران وفي الطبعة الحيدرية : 45 برقم 139. 2 ـ وهو معراج أهل الكمال للشيخ سليمان الماحوزي قدّس سرّه : 204 برقم 80. ولكن عبارته هكذا : وذكره النجاشي في كتابه أيضاً ، وذكر أنّه قمّي. 3 ـ المسمّى ب : جامع المقال : 54. * ـ حصيلة البحث
أقول : إنّ إماميته تثبت من التزام الشيخ في الفهرست بترجمة مؤلّفي الشيعة ، وإذا ثبت كونه من مشايخ الإجازة وكذا من رواية محمد بن علي بن محبوب الذي عدّه النجاشي شيخ القمّيين في زمانه ، وأنّه ثقة ، عين ، صحيح المذهب ، عنه ، وأحمد بن محمد بن يحيى الثقة الجليل عن أبيه ـ الذي عدّه النجاشي شيخ أصحابنا في زمانه وثقة ، عين ، كثير الحديث ـ تضفي على المعنون نوعاً من الحسن ، فهو عندي حسن ، ورواياته حسان ، فتدبّر.
(140)
الضبط :
مَعْقِل : بفتح الميم ، وسكون العين المهملة ، وكسر القاف ، بعدها لام (2). وقد مرّ (3) ضبط الأزدي في : إبراهيم بن إسحاق. والمُهَلَّبِي : بضمّ الميم ، وفتح الهاء ، وتشديد اللام المفتوحة ، ثم الباء الموحّدة ، والياء ، نسبة إلى المهلّب بن أبي صفرة الأزدي العتكي ، الفارس الشاعر ، أمير خراسان (4). والحِمْصِي : بكسر الحاء المهملة ، وسكون الميم المخفّفة ، والصاد المهملة ، نسبة إلى حمص ، بلدة مشهورة كبيرة بين دمشق وحلب في نصف الطريق ، سمّيت باسم بانيها (5). 1 ـ أقول : العنوان ناقص وقد نسب المترجم هنا إلى جدّه ، وينبغي أن يكون العنوان هكذا : أحمد بن علي بن معقل أبو العباس الأزدي المهلّبي الحمصي ، كما عنونه به الذهبي في العبر ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وابن عماد الحنبلي في الشذرات ، فتفطّن. * ـ مصادر الترجمة
العبر 5/182 ، شذرات الذهب 5/229 ، بغية الوعاة : 151 ، مجالس المؤمنين 1/563.
2 ـ ضبطه في توضيح المشتبه 8/218. 3 ـ في صفحة : 292 من المجلّد الثالث. 4 ـ قال في تاج العروس 1/517 : يقال : هو هلاّب أي هجّاء ، وهو مهلّب ، أي مهجّو ، والهلب اسم وهو منه ، ومنه سمّي المهلّب بن أبي صفرة الأزدي العتكي الفارس الشاعر الأمير أبو المهالبة .. 5 ـ وهو حمِص بن مكنف العمليقي كما في مراصد الاطلاع 1/425 ، وحمص أيضاً (141)
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول ابن سعد صاحب الطبقات (1) ـ فيما حكي ـ إنّه : ولد في سنة سبع وستّين وخمسمائة ، وتعلّم الرفض من أهل الحلّة ، وكان في العربيّة والعروض فائقاً ، وكان غالياً في التشيّع زاهداً ديّناً ، صاحب عقل ، توفّي سنة أربع وأربعين وستّمائة ، في خامس عشر ربيع الأوّل ، كذا عن خطّ بالأندلس اسم مدينة إشبيلية كما في معجم البلدان 2/304 ، وانظر ضبط الكلمة وتوضيحها في توضيح المشتبه 3/312. 1 ـ لقد أخطأ الناسخ في نسبة الحكاية إلى طبقات ابن سعد ، وذلك أنّ ابن سعد كاتب الواقدي مؤلّف الطبقات مات سنة 230 ، والمترجم ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة ، ومات سنة 644 ، فكيف يروي ابن سعد عنه؟! ، نعم ذكره الذهبي في العبر 5/182 ـ 183 في حوادث سنة 644 وقال : وفيها توفّي أحمد بن علي بن معقل العلاّمة عزّ الدين أبو العباس الأزدي المهلّبي الحمصي النحوي اللغويّ الذي نظم الإيضاح والتكملة ، عاش سبعاً وسبعين سنة ، ومات في ربيع الأوّل. أخذ عن الكندي وأبي البقاء ، وبرع في لسان العرب ، وكان صدراً محترماً غالياً في التشيّع. ومثله في شذرات الذهب 5/229 في حوادث 644 وزاد على الذهبي قوله : ومن شعره :
وذكره في مجالس المؤمنين 1/563 وأطرى عليه ، وقال : هاجر في سنة 567 إلى العراق من حمص وأخذ التشيّع من مؤمني الحلّة الفيحاء .. إلى أن قال : وفي سنة 644 انتقل إلى رحمة الله تعالى. (142)
المجلسي قدّس سرّه (1).
1 ـ حصيلة البحث
نبز العامّة للمترجم بالغلوّ لا يثبت ذلك عندنا ؛ لأنّ الغلوّ عندهم يطلق على مراتب من الولاء لأهل البيت عليهم السلام متفاوتة ، الّتي بعضها ملازمة للإيمان ، وقول السيوطي في بغية الوعاة : واتّصل بالملك الأمجد فحظي عنده ، وعاش به رافضة تلك الناحية ، وكان وافر العقل غالياً في التشيّع ، ديّناً ، متزّهداً .. هذه الأوصاف تسوّغ لنا عدّه حسناً ، والحديث من جهته موصوفاً بالحسن ، والله العالم.
جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 3/540 باب الصدق حديث 8 بسنده : .. عن علي بن أسباط ، عن أحمد بن معمر ، قال : أخبرني أبو الحسن العرني ، قال : حدّثني إسماعيل بن إبراهيم ، عن مهاجر ، عن رجل من ثقيف ، قال : استعملني علي بن أبي طالب عليه السلام على باب بانقيا وسواد من سواد الكوفة .. وعنه في بحار الأنوار 41/128 حديث 37 مثله. وفي التهذيب 4/98 باب 29 زيادات الزكاة حديث 275 بالسند والمتن المتقدّم. حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجالية وغيرها ، فهو مهمل.
جاء في مستدرك الوسائل 14/443 الباب العاشر جواز مناكحة الناصب عند الضرورة والتقيّة حديث 2 بسنده قال : .. منهم جعفر بن محمد ابن مالك الكوفي ، عن أحمد بن المفضّل ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سألت جعفر بن محمد صلوات الله عليهما .. وبحار الأنوار 39 باب 88 ذيل الحديث 27 ، وفيه : وقال أيضاً : حدّثني (143)
أحمد بن المفضّل ، عن الحسن بن صالح .. وفي شرح نهج البلاغة 4/106 : حدّثني أحمد بن المفضّل ، قال : حدّثني الحسن بن صالح .. أقول : في بعض الأسانيد : أحمد بن الفضل ، والظاهر أنّه تصحيف. حصيلة البحث
ليس للمعنون في المعاجم الرجالية ذكر ، فهو مهمل. ولا يبعد اتّحاده مع الخزاعي المتقدّم.
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى : 24 بسنده : .. قال : حدّثنا علي ابن أحمد بن كثير العسكري قال : حدّثني أحمد بن المفضّل أبو سلمة الإصفهاني قال : أخبرني راشد بن علي بن وائل القرشي .. وفي بحار الأنوار 77/266 باب 11 حديث 1 عن بشارة المصطفى بسنده : .. عن علي بن أحمد بن كثير العسكري ، عن أحمد بن أبي سلمة محمد بن كثير ، عن أحمد بن أحمد بن الفضل الإصفهاني .. أقول في سند بحار الأنوار اكتفى بذكر الكنية وحذف المفضّل. حصيلة البحث
المعنون مهمل.
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 2/237 [ طبعة اُخرى : 624 حديث ( 1289 ) ] المجلس [ 30 ] الثامن عشر من جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وأربعمائة بسنده : .. قال : حدّثنا علي بن محمد بن مروان السدّي ، قال : حدّثنا أحمد بن المفضّل الحَفَري ، عن صالح بن أبي الأسود .. وفي بحار الأنوار 38/317 باب 67 حديث 24 بسنده : .. عن علي (144)
ابن محمد بن مروان ، عن أحمد بن مفضّل ، عن صالح بن أبي الأسود .. وقد ترجم له في الجرح والتعديل 2/77 برقم 164 بقوله : أحمد بن المفضّل الحفري القرشي مولى عثمان بن عفّان ، روى عن الثوري ، وحسن بن صالح ، وإسرائيل ، وأسباط بن نصر ، ويحيى بن سلمة بن كهيل .. إلى أن قال : حدّثنا عبد الرحمن ، قال : سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك ويقولان عنه ورويا عنه ، قال : وسئل أبي عنه ، فقال : كان صدوقاً وكان من رؤساء الشيعة. وفي ميزان الاعتدال 1/157 برقم 625 قال : أحمد بن المفضّل الكوفي الحَفَري .. إلى أن قال : وقال أبو حاتم : كان من رؤساء الشيعة صدوق. حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون ، وذكره العامّة وصرّحوا بأنّه من رؤساء الشيعة ولم يشيروا إلى أنّه إماميّ أو غيره من فرق الشيعة ، ولذلك يعدّ مهملاً.
جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 6/35 باب فضل الكوفة حديث 73 : أحمد بن محمد ، عن أحمد بن المفضّل الخزاعي ، عن عثمان ابن سعيد ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وعنه في وسائل الشيعة 14/378 حديث 19424 مثله. حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة ذكراً سوى في الرواية التي أشرنا إليها ، فعليه يُعدّ مهملاً ، ويحتمل وقوع تصحيف في المفضّل عن منصور ، وأن يكون الصحيح : أحمد بن منصور الخزاعي ، وهو معنون فراجعه.
جاء بهذا العنوان في إيضاح الاشتباه : 116 برقم 103 ولكن في رجال (145)
النجاشي : 314 تحت رقم 859 طبعة مؤسسة النشر الإسلامي : أحمد بن المغَلَس أبو العباس الحمّاني. أقول : الظاهر هذا : أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس أبو العباس الحمّاني ، راجع تاريخ بغداد 2/235 ، و 4/428 برقم 2212 ، وطبعة دار الكتاب العربي 5/33 برقم 2382 ، وكذلك تاريخ مدينة دمشق 5/373 برقم 158. فراجع. حصيلة البحث
المعنون غير متّضح الحال وإن صحّ عنوان تاريخ بغداد ترجّح عاميّته. والله العالم.
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ : 454 حديث 1016 طبعة مؤسسة البعثة [ طبعة النجف الأشرف 2/70 ] بسنده : .. عن أبي الليث محمد بن معاذ ابن سعيد الحضرمي بالجار ، عن أحمد بن المنذر أبي بكر الصنعاني ، عن عبد الوهاب بن همام. وعنه في بحار الأنوار 38/196 حديث 3 ، و 74/73 حديث 60 ، و 92/199 حديث 14 ، وفيه : عن أحمد بن المنذر ، عن أبي بكر الصنعاني ، و 99/60 حديث 24 ، وكذلك جاء في طبّ الأئمّة : 103. وعنه في بحار الأنوار 47/121 حديث 169 ، وراجع كتاب سليم بن قيس 3/1086 تحقيق محمد باقر الأنصاري. حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل لكن رواياته سديدة جداً.
(146)
جاء في سند رواية في أمالي الصدوق رحمه الله : 475 ، المجلس الثاني والسبعون حديث 15 [ وفي طبعة : 562 حديث 757 ] بسنده : .. حدّثنا أحمد بن منصور زاج [ خ. ل : بزرج ] ، قال : حدّثنا هدبة بن عبد الوهاب .. وعنه في بحار الأنوار 22/275 حديث 22 مثله. وجاء أيضاً في 51/65 حديث 1. حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية ، فهو مهمل.
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه الله تعالى 1/225 [ طبعة اُخرى : 221 حديث ( 383 ) ] بسنده : .. قال : حدّثنا أبو الحسين بن العباس بن المغيرة الجوهري ، قال : حدّثنا أحمد بن منصور الرمادي ، قال : حدّثنا عبد الرزاق .. وفي صفحة : 234 بسنده : .. قال : حدّثنا أبو الحسين علي بن العباس ، قال : حدّثنا أحمد بن منصور الرمادي ، قال : حدّثنا عبد الرزاق .. وفي صفحة : 251 بسنده : .. قال : حدّثني علي بن العباس ، قال : حدّثني أحمد بن منصور الرمادي ، قال : حدّثنا محمّد بن مصعب القرفسائي ، قال : حدّثنا الأوزاعي .. وفي تقريب التهذيب 1/26 برقم 127 قال : أحمد بن منصور بن سيّار البغدادي الرمادي أبو بكر ثقة ، حافظ ، طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف في القرآن ، من الحادية عشرة ، مات سنة 283. (147)
وترجمه في تهذيب التهذيب 1/143 وذكر توثيقه عن جماعة ومن روى عنهم ورووا عنه ، كلّهم من رواة العامّة. وجاء في رواية في الخصال 1/84 حديث 11 باب الثلاثة بسنده : .. حدّثنا يوسف بن موسى القطّان ، وأحمد بن منصور بن سيّار قالا : حدّثنا أحمد بن يونس ، وعنه في بحار الأنوار 70/6 حديث 2 .. وقد ترجم له في تاريخ بغداد 5/151 برقم 2586 ( طبعة دار الكتاب العربي ) ، وفيه : أحمد بن منصور بن سيّار أبو بكر الرمادي. حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل عندنا ، ويظهر من ترجمته في تاريخ بغداد وتقريب التهذيب كونه من رواة العامّة .. وقد وثّقه بعضهم ، ولذلك نحتجّ عليهم بما يرويه.
جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق : 315 حديث 365 بسنده : .. عن عبدالله بن محمد بن زياد النيسابوري ، عن أحمد بن منصور المروزي ، عن النضر بن شميل .. وعنه في بحار الأنوار 40/185 حديث 67 مثله. وجاء أيضاً في علل الشرائع 1/190 حديث 4. حصيلة البحث
المعنون مهمل وروايته سديدة.
جاء بهذا العنوان في المناقب للخوارزمي : 138 حديث 157 بسنده :.. (148)
[ الضبط : ]
قد مرّ ضبط (2) الخزاعي في : إبراهيم بن عبد الرحمن. [ الترجمة : ] وقد نسب بعضهم إلى الشيخ رحمه الله في رجاله عدّه من أصحاب الرضا عليه السلام. وأنكره آخر بخلو نسخ عديدة من رجال الشيخ رحمه الله عن ذكره. وأقول : المنكر راجع باب الهمزة ، فلم يجده فيه ، فأنكر. والناقل وجده في باب الميم ، فنسب إليه ذلك. فإنّ الشيخ رحمه الله في باب الميم من أصحاب الرضا عليه السلام من رجاله (3) قال ـ ما لفظه ـ : محمّد بن منصور بن نصر الخزاعي ، ويقال : أحمد عن أحمد بن الحسين بن نصر الشاشي ، عن أبي بكر أحمد بن منصور المغربي ، عن أبي بكر محمد بن عبدالله بن الحسين بن زكريا .. حصيلة البحث
المعنون مهمل.
* ـ مصادر الترجمة
رجال الشيخ 391 برقم 56 ، الفهرست : 107 برقم 350 ، رجال الكشّي : 499 حديث 846 ، نقد الرجال : 35 برقم 175 [ المحقّقة 1/174 برقم ( 351 ) ] ، جامع الرواة 1/72.
1 ـ في صفحة : 132 من المجلّد الرابع. 2 ـ رجال الشيخ : 391 برقم 56 ، وذكره في الفهرست في ترجمة السري بن عاصم : 107 برقم 350 ، وفي الطبعة المرتضوية : 82 برقم 338 ، [ وطبعة جامعة مشهد : (149)
ابن منصور. انتهى.
وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (1). 151 برقم ( 315 ) ] : السري بن عاصم ، له كتاب الديباج ، رواه أبو بكر أحمد بن منصور. وذكره الكشّي في رجاله : 449 حديث 846 في ترجمة مصادف : محمد بن مسعود ، قال : حدثني أحمد بن منصور الخزاعي ، قال : حدثني أحمد بن الفضل الخزاعي .. وصفحة : 12 حديث 28 : محمد بن مسعود قال : حدثني أحمد بن منصور الخزاعي ، عن أحمد بن الفضل الخزاعي .. وصفحة : 39 حديث 81 : محمد بن مسعود ، قال : حدثني أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، ومثله في صفحة : 171 حديث 289 ، و : 199 حديث 351 ، و : 353 حديث 662 ، و : 374 حديث 701 ، و : 381 حديث 714 ، و : 390 حديث 734 ، و : 449 حديث 846. 1 ـ حصيلة البحث
المعنون إمامّي لذكر الشيخ له في الفهرست ، ولم يذكره أعلام الجرح والتعديل سوى الشيخ في رجاله فلابدّ من عدّه مجهول الحال ، إلاّ أنّ رواياته وبعض القرائن ترجّح حسنه ، فهو حسن عندي ، والله العالم.
ذكره في أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/220 برقم 100 ـ بعد العنوان المذكور ـ قال : الشاعر المتوفّى سنة 548 .. إلى أن قال : الملقّب مهذّب الدين عين الزمان الشاعر المشهور ب : الرفّاء صاحب الديوان المعروف ، ولد ب : طرابلس سنة 473 .. إلى أن قال : فنشأ أبو الحسين وتعلّم القرآن والنحو واللغة ، وقال الشعر الفائق ، وكان يلقّب : مهذّب الدين ، ويقال له : عين الزمان .. وفي تاريخ دمشق 2/100 ـ بعد العنوان ـ : الشاعر الرفّا ، كان أبوه (150)
منير منشداً ينشد أشعار العوني في أسواق طرابلس ويغنّي فنشأ ابنه وحفظ القرآن وتعلّم اللغة والأدب وقال الشعر ، وقدم دمشق فسكنها ، وكان رافضياً خبيـثاً يعتقد مذهب الإمامية ، وكان هجّاء خبيث اللسان يكثر الفحش في شعره ويستعمل فيه الألفاظ العاميّة .. وفي خزانة الأدب لابن حجّة الحموي : 182 : رحم الله جميلاً لقد تظرّف في هذين البيتين ما شاء ، لأنّه أتى بهما في باب الهزل الذي يراد به الجدّ .. إلى أن قال : قلت : وإذا وصلنا في القسم إلى باب الهزل الذي يراد به الجدّ ، فمهذّب الدين أحمد بن منير الطرابلسي قائد هذا العنان ، وفارس هذا الميدان ، وما ذاك إلاّ أنّه هاجر إلى مدينة السلام بغداد والشريف الموسوي نقيب الأشراف بها ، وبابه حرم الوافدين ، وبه ينابيع الفضل الّتي هي مناهل الواردين ، وكان يقال : إنّ الشريف المشار إليه من كبار الشيعة ببغداد ، وعلى هذا أجمع غالب الناس ، فجهّز إليه ابن منير عند قدومه بغداد هدية مع مملوكه : تتر ، بل معشوقه الّذي اشتهر به في الخافقين غرامه ، وأبدع في أوصافه الجميلة نظامه ، فقبل الشريف هديته واستحسن المملوك فأدخله في الهدية ، وقصد أن يعوّضه عن ذلك بأضعافه ، فلّما شعر ابن منير بذلك التهبت أحشاؤه على مملوكه بل معشوقه تتر ، وكتب إلى الشريف على الفور قصيدة .. ثمّ ذكر من القصيدة 68 بيتاً. وفي ثمرات الأوراق لابن حجّة الحموي : 124 : كما ألجأتُ الشيخ مهذّب الدين بن منير الطرابلسي الشاعر المشهور أن يترك التشيع وكان من كبار الشيعة ويرجّح جانب السنة ويوهي أقوال الرافضة ، وموجب ذلك أنّ مهذّب الدين المذكور هاجر إلى بغداد بسبب مدح الشريف الموسوي نقيب الأشراف بها ، وكان الشريف أيضاً من كبار الشيعة ، فلمّا دخل بغداد جهّز للشريف هدية مع مملوكه بل معشوقه تتر ـ الذي سارت به الركبان بغرامه فيه ـ فأخذ الهدية وأعجبه المملوك فأخذه ، فلمّا وصل الخبر إلى مهذّب الدين بن المنير .. ، ثم ذكر القصيدة. |
|||
|